قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل الثالث عشر

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل الثالث عشر

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل الثالث عشر

نايمه على السرير ودموعها نازله بتحاول تفتح عينيها وبتدعى أن إلى هي فيه ده يكون حلم انتشالها من أفكارها صوت رنين الهاتف أخيراً فتحت عيونها
لاند أيدها على العمود وهي نصف نائمه ودموعها نازله فتحت الخط وبصوت ضعيف: الو
احلى الو سمعتها في حياتي
منه بتركيذ: مييين
صباح الخير آسف لو صحيتك انا ممدوح اذيك يامنه
منه باستغراب: خير يادكتور في حاجه.

ممدوح بخبث: خير طبعا أنا كنت بتصل على بسمه بس تليفونها بيديني مغلق ممكن تخليها تكلمنى اصلي قلقان عليها قوى. بعتزر لو قلقتك
منه بديق: لاء مافيش حاجه هي ممكن تكون نائمه نشوفها حاضر ث...
ممدوح بسرعه: لاء لاءأ، قصدى خليها تصحى براحتها كلما هي كويسه خلاص وانا هبقى اكلمها بعدين. اسيبك بقى تكملي نومك وبخبث نوم الهنا
ممدوح قفل التليفون وعلى وجهه ابتسامة خبيثه
عناد احفاد الراوي بقلمى هدى السيد عبد البديع.

منه رمت الموبيل من أيدها ودخلت الحمام وفتحت الدش وقفة تحت المياه لعلها تهدء من نيران قلبها.

دموعها نازله محطاته بالماء هي اه كانت بتحلم والى شافته مش حقيقه بس قلبها وجعها بعد شويه خرجت وبدأت ملابسها وخرجت من غرفتها حيث بسمله عشان تقولها أن خطرها اتصل بيها وهي اصلا مش عارفه ايه إلى خلاه يكلمها منه في نفسها وكأنه اليوم كان نقصد مش عارفه بسمله طيقاه ازاى البني أدم ده فتحت غرفة بسماها بس ملقتهاش استغربت هتكون فين خرجت منها ولقت ناس كثير رايحين جايين وحاله من الهرج والمرج في السرايا راحت عند منى ملقتش حد استغربت أكثر نزلت الطابق السفلي لقت ناس أكثر للحظه فكرة انها لسه نائمه وأنها لسه بتحلم راحت عند مروان وفتحت غرفته وبرده لقتها فاضيه فضلت تدور على حد من إخوتها.

لقت مجموعه من السيدات وبينهم عمتها بتحاول تنادى عليها بس هي مش سمعتها وقبل مانويل لها كانت عمتها سابت المكان ومشت زفرة بشده وتوجهت لخارج السرايا وبتدعى تلاقى حد يفهمها في ايه بس للاسف الوضع كان زي الداخل وأكثر.

مع اختلاف النوع إذا كان بالداخل سيدات ففى الخارج رجال أكثر بكثير بتدوري بعينيها لقت عمها واقف في وسط ناس كثير وعاملين زى دائره بسرعه قربت منه اول ماوصلت وقفت مزهوله ورجليها استمرت في الارض والدنيا لفت بيها.

مروان ومراد وشبل واقفين ومسكين بقره ويونس ماسك سكينه كبيره وبينزل بيها على رقبت البقره
وبصوت مسموع حلال الله اكبر بسم الله
منه سمعت الكلمه دى وبعدها الدم غرق المكان وبعض القطرات على وجه يونس وأيده كلها دم
الخوف مالها وماقدرتش تمسك نفسها بترفع أيدها عشان تسند على عمها بس مالحقتش ووقعت على الأرض.

عثمان واقف فرحان بابنه وسعيد بأمن ولاد اخواته حوليه وبيحمد ربنا على النعمه دى وبيدعى ربنا يفضلوا ايد واحده طول العمر فجاه حس أن في ايد بتمسك الشال بتاعه بيلف لقى منه واقعه على الأرض رخصه نزل بمستواها: واه مالك يابتى منه.

يونس بعد ما خلص دبح ليرفع وجهه وبينظر لأبيه شاف خيال وراه دقق فيه وعرف انها منه لأنها في سره على عندها وعدم سمعها الكلام مش عارف هي خارجه ليه في وسط الرجاله دى كلها لسه هيتحرك ويروح عندها لقتها بترفع ايده وبتحاول تمسك ولده وفجاه وقعت على الأرض رمى الساطور من ايده وجرى عليها
عثمان يخضع: الحج يايونس.

يونس شالها وطلع يجري دخل السرايا كريمه اول ماشافتهم سرحت بعلو صوتها والكل انتبه طلع غرفتها لقى هنيه ومعها بعض الخدم خرج بسرعه وتتوجه لغرفته إلى ماتفلش فوضى عن باقى السرايا
منه وبسمله كانوا بيرتبوا هدوم منه ومعاهد بنات ثانيه يونس بعلو صوته: بره كله يطلع بره
الكل خرج ومنى قربت من اختها يونس حطها على السرير
منى بدموع: مالها يايونس عملت فيها إيه
يونس بديق: هعمل فيها ايه يعنى يابنت عمي.

منى بتشوف النبض بتاعها وكريمه قاعده جنبها
بسمله: واه هتعرفى تكشف عليها يامنى
منى: كشف ايه يابسمله انا بحاول تفوقها لحد ما الدكتور يوصل
عثمان: احم احم اتفضل يادكتور
الدكتور: خير ياجماعه هي مالها
يونس بغضب: والله إحنا جايبينك منشان تجولنا مالها لو تعرف عنجيبك ليه
الدكتور باحراج: مش قصدى طبعا انا بس عايز اعرف ايه إلى خلاها تفقد وعيها.

عثمان بحزن: والله يا ولدي احنا كنا واجفين ندبح فرح ولدى عجبال عندك لجيناها واجعت مره واحده
الدكتور: ماتقلقش ياحاج خير ان شاء الله بس انا محتاج اكشف عليها
عثمان: طبعا ياولدى اتفضل. يونس يايونس
يونس واقف عينه على منه ومش شايف ولاسامع حاجه بيفكر ايه إلى خارجها من السرايا وايه إلى خلاها تقع كده فاق من شروده على صوت والده
عثمان: يلا ياولدى مشان الدكتور يكشف عليها.

يونس خرج وهو متدايق وعثمان خرج معاه وكان مروان وصل عشان يطمن على منه بعد مااخيرا عرف يسيب إلى في ايده
مروان بقلق: اختى مالها ايه إلى حصلها
عثمان: اهدى ياولدى الدكتور عيكشف عليها ويطمنه.

فجاه سمعوا صوت سريخ يونس ومروان اندفعوا عند الباب وفتحوا مروان قرب من اخته ويونس اول ماشفت حلتها اتسمر مكانه منه اول ماشافتهم بعد ماكانت بتسرخ حطت أيدها على فمها بتحاول صوتها مايطلعش وعينيها على يونس الدكتور حس انها اتغيرت لما دخلو وبس مكان ماعنيها واقفه لقى يونس واقف وهدومه عليها دم وكمان في بعض القطرات على ايده ووجهه فسر حالتها انها خوف طلع حقنه مهدءه وبيحاول يديها لها.

الدكتور لمروان: امسكه كويس ماتخليهاش تتحرك
مروان بيحاول يسيطر عليها بس رعشة جسمها كانت قويه عثمان قال ليونس يروح يمسكها ويونس قرب منها وعلامات الاستغراب على وجهه ومش عارف يفسر نظرة الخوف إلى شايفها في عنيها اول ما قرب منها الدكتور بانفعال: لاء بلاش انت ولو سمحت اطلع بره
يونس بغضب وصوت عالي: بتجول ايه انت مين ده إلى يطلع بره.

شبل ومراد كانو طالعين يطمنوا عليها لقوا صوت زعيق خارج من غرفة يونس والباب مفتوح بسرعه كانوا جوه ومراد راح يمسك يونس إلى بيقرب على الدكتور وعايز يضربه
عثمان بصوت عالى: يونس انت هتعمل ايه خده يامراد وأخرج وانت ياشبل امسك يد بنت عمك.

كل ده حصل ومنه رعشة جسمها بتزيد أكثر ولسه حطه أيدها على فمها بتحاول تكتم صوتها كريمه والبنات بيعيطوا على حالة منه الدكتور اخيرا غطاها الحقنه وهي بدأت تهدى شويه شويه ومروان أحدها في حضنه
يونس بره والغضب مسيطر عليه مراد بيحاول يهديه
بعد شويه الدكتور خرج ومعاه شبل يونس اول ماشافه هجم عليه وزقه على الحيطه ومسكه من يتقن قميصه وشتمه بافظع الشتائم.

يونس بغضب: انت نسيت نفسك يا، انا تطردنى بره الاوضه يا، فاكر روحك مين انت، انا هعرفك تتحدت معايا كيف يا...
شبل بيحاول يسيطر عليه ومراد ماسك الدكتور ??ياابنى مش هو ده إلى بينضرب امسك الثانى صحيح صدق المثل انا وابن عمر على الغريب??المهم????????عناد احفاد الراوي بقلمى هدى السيد عبد البديع ????????
عثمان خرج من الغرفه لقى الدكتور في النصف والثلاثه ملفوفين حوليه بصوت عالى.

عثمان: عتعملوا ايه عتضرب الدكتور اياك فوتوا يايونس، بجولك فوتوا
وبانتظار: ماتخدش على خاطرك ياولدى هو بس جلجان على عروسته امسحى في انا
الدكتور باستياء: العفو ياحاج حضرتك على دماغ وانا
وبص ليونس وبسخريه مقدر حالته
عثمان وهو بيبص ليونس بنظره تهديد: ده العشم برده ياولدى ممكن اعرف ايه إلى وصلها لاكده
الدكتور: والله ياحاج هي عندها انهيار عصبي وواضح أكده أن يونس بيه السبب فيه
يونس بعصبيه: عتجول ايه انت.

الدكتور بتحدى: الى سمعته حضرتك مش شايف نفسك أنت كل هدومك دم ده غير يدك ووشك
اسمحلى اي حد عيشوفك أكده لازم يخاف وهي واضح انها اصلا بتخاف منك يعنى تجدر تجول إلى حصل ده كان تراقم لمحات كتير زى مابيجولوا القشه التي قسمت ظهر البعير
يونس انتبه لكلام الدكتور وبس لنفسه وبغضب سألهم واقفين ودخل الغرفه فتح الدولاب وطلع هدوه وراح غرفت بسمله وعبد الباب وراه كل ده تحت نظرات كل إلى موجودين بس ماحدش اتكلم.

لدكتور مشي وقتلهم يبعدوها عن أي توتر ويحاولون يشرحولها الموضوع بهدوء ونصحهم انها ماتشوفش يونس غير لما يتكلموا معاها الاول
عند يونس بعد مادخل الغرفه رمى الهدوم على السرير وبعصبيه وقف قدام المرايه ومره واحده مسك زجاجة البرفيوم وكسر زجاج المرايه.

في السرايا الكل رجع يشوف شغله وكريمه نزلت مع الحريم وبسمله ومنى قاعدين مع منه وعاءشه كمان كانت وصلت وطلعت تقعد معاهم ولما عرفت إلى حصل لمنه قعدت جنبها وحطت أيدها على دمعها وفضلت تقرأ لها قرأن ومنى استغربت من جمال صوتها في اللون القرآن.

يونس غير هدومه ونزل لقى مراد وشبل واقفين مع الجزار وهو بيشفى الدبيحه وقف في وسطهم مراد على يمينه وشبل على شماله ومش بسمله وهو كل شويه يبص نحيت مراد إلى بيحاول يكتم الضحك ويرجع يبص لشبل والاثنين على نفس الحاله بص قدامه وبسخريه: هه فكراني عدبحها اياك
وهنا ماقدرتش يكونوا الضحك أكثر من كده وانفجروا الثلاثه من الضحك ??????تدوم ياشباب????.

عند مروان طالع عند منه ولسه هيفتح الباب سمع صوت حد بيقرأ قرأن بصوت عذب وحلو جدا سند على الباب وسرح مع تلاوة القرآن فجاه القرأن خلص وسمع صوت هو عرفه كويس الابتسامه ملة وجهه لماعرف ان ده الصوت الى كان بيرتل القرأن
في الداخل
منى بانبهار: ماشاءالله تبارك الله صوتك حلو قوي ياعاءشه وكمان بتقري صح جدا
عائشه ابتسمت وبسمله فضلت تمدح فيها وتقول لمنى أنها ديما بتروح تحفظ قرأن وبتحفظه بالتجويد.

وهما بيتكلموا الباب خبط وعاءشه قامت تفتح مروان ساند على الباب وهي بابتسامه: ده مروان كيفك يابن عمى
مروان بهيام: بخير بخير اوى انتى عامله ايه
عائشه باستغراب: انا الحمد لله زينه ادخل ولا هتفضل واجف أكده مش جاي تطول على منه برده
مروان وهو على نفس الحاله: امممممممم
عائشه: واه مالك يامروان
منى بصوت عالى: الله ماتدخل يامروان واقف كده ليه
مروان باحراج: ها لاء مافيش هي منه فاقت.

منى: لسه ياحبيبي بس الدكتور قال بعد ساعه هانت خلاص
بعد شويه سمعوا صوت انين منى قربت من اختها وبتهديها
منه وهي في الاوعى: اه، لاء، بلاش يايونس. اه، انت ازاي تعمل كده، يونس الدم، حرام عليك
منى، : اهدى ياحببتي انتى كويسه ماحصلش حاجه.

منه فضلت تعيط وكل ده وهي مغمضه عنها ومنى ومروان جنبها وبيتكلموا معاها عشان تسمع صوتهم دقائق وفاقت والكل طلع يطمن عليها إلا يونس حملها إلى حصل وهي اتكسفت جدا هي مش عارفه ايه إلى حصلها الحلم إلى حلمت بيه مع توترها لما مالقتش حد من إخوتها مع منظر البقره وهي بتدبح.

كل ده كان كفيل انه يخليها تفقد الوعى لكن إلى هي مش عرفتها ليه خافت من يونس زي ما بيقولوا معقول عشان كان ماسك السطور وبيدبح لاء هي مش عيله عشان تخاف من حاجه زي دى هي لازم تشوف الدكتور وتسأله على الحاله إلى حصلت لها دى
كل ده كانت منه بتفكر فيه وحمدا ربنا أن يونس ماطلعش عندها هي مش مستعده تشوفه بعد الى سمعته ده.

عدة الايام ويونس بيتجنب أنه يشوفها وهي كمان بتحاول ماتبقاش في مكان هو فيه كل يوم السرايا ممتلءه بالناس وكل يوم عثمان بيدبح ويأكل اهل البلد هو قرر أن طول الاسبوع هيعمل وليمه واهل البلد كلهم يتعزموا عنده وكان نادر أن اول دبيحه يونس هو إلى يدبحها وده إلى حصل.

في يوم منى وبسمله في غرفت يونس لقوا منه داخله ومتعصبه بقلمى هدى السيد
منه بعصبيه: انتي مش بترد على خطيبك ليه
بسمله وهي بتشوف تليفونها: ماسمعتش الموبيل ليه في حاجه
منه بتديها الموبايل: لاء أصله قلق عليكي اتفضلي وسابتهم وخرجت
طول الاسبوع ممدوح بيتصل على منه وبيتحجج أن بسمله مش بترد على التلفون مره يخليها تهديها الموبيل ومره يقولها خلاص انا كنت بطمن عليها وهكلمها وقت تاني.

الايام يتعدى ومش فاضل على الفرح غير يومين واهم حاجه لسه ماجتش منه مش عارفه اذا كان حقها تتكلم في حاجه زي دى ولا لاء هي عارفه أن يونس متجوزها غصب فاستحاله تطلب منه حاجه زى دى وبرده مكسوفه من عمها هو جايب كل حاجه ومش مأثر معاها هنا وللحظه عينيها دمعت وافتكرت ولدتها مهما كان البنت بتبقى محتاجه امها في يوم زى ده وهي غرقانه في أفكارها الباب خبط
وكانت هنيه
منه: تعالى ياهنيه في حاجه.

هنيه: سي عثمان بيه رايدك يا ست العرائس
منه: ,ماتعرفيش عاوزنى ليه
هنيه: لاه ماخبراش بس هو حالة انتظم عليكى وعلى سي يونس
منه بتفكير: طب روحى انتي وانا جايه وراكي
هنيه برجاء: بجولك ياست البنات
منه باستغراب: خير ياهنيه
هنيه بتوتر: الله يخليكى نادمة على سيدي يونس انتى اصل هو من الصبح وعمال يزعج وعصير جوى وانا خايفه اروحله يزعط فيه
منه بارتباك: لاء انا...
هنيه برجاء اكبر: ان شالله يخليكى يا ست منه.

منه بنفاذ صبر: حاضر ياهنيه امري لله قدامى
منه راحت ليونس والتوتر بترفع أيدها وبتخبط على الباب وهو من جوه بصوت عالى ارعبها
مين إلى عيخبط
يونس ماسمعش رد راح بعصبيه يفتح لقى...
توقعاتكم بقى
يونس شاف ايه
عثمان عايزهم ليه
فين صفيه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة