قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل الثلاثون

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل الثلاثون

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل الثلاثون

يونس فتح الباب مره واحده ومنه اتخضت من هجومه المفاجئ وقبل ماتتكلم سمعوا صوت
فى الاسفل بسرعه يونس توجه للاسفل ومنه نزلت وراه
فى الاسفل كريمه ومراد واقفين و وبسمله بتعيط اول ماشافت يونس جريت عليه واترمت في حضنه
بسمله: اعمل ايه ياخوى جولى اعمل ايه
صفيه عرفت ان بنتها رجعت راحت تشوفها وعايزه تخدها معاها وعثمان بيزعق ومش راضى وبسمله محتاره مش عارفه تعمل ايه عايزه تقعد مع ابوها بس كمان عايزه امها.

يونس بحب: ماتبكيش ياجلب اخوكى ماتبكيش
وقرب من والده عشان يحاول يهديه
يونس: مايبجاش اكده يابوى هي بردك من حجها تشوف بتها
صفيه بحقد: مالكش صالح انت يا واد وبسخريه ياواد ابوك دى حاجه بينى وبين بتى وابوها دخلك ايه انت
عثمان بغضب: عظيم يمين ان ماجفلتى خشمك واتحدتى مع الكبير عدل ليكون...

صفيه بجبروت: يكون ايه يا كبير البلد عتعمل ايه اكتر من الى عملته هطلجنى ماخلاص طلجتنى اوعاك تكون فاكر ان زعلانه ده يوم المنى انا كنت زعلانه وانا عايشه معاك راجل كبير عنى فاكر انه اشترانى بالجرشينات بقلمى هدى السيد عبد البديع.

ماشوفتش وياك يوم زين من اول يوم وانت بتعملنى على انى اى شيء غير انى بنى ادمه من لحم ودم ولس عايش على زكرى حبيبت الجلب وناسي ان ليا حجوج عليك طول عمرك ظالم وعامل انك حجانى وبترجع الحجوج لاصحابها طيب الاولى تراعى اهل بيتك اعدل بين ولادك لكن لاه يونس ابن حبيبت الجلب هيبجى كيف بنت بنت الكلاف ودى تاجى بردك بدى افهم ليه رايدها دلوك فوتنى اخد بتى ونمشي من اهنه.

عثمان بغضب: ماحبتكيش انا صوح وماعحبكيش عمري لكن تشككى في حبي لبنتى لاه بتى دى نور عينى واطلعى بره دلوك بدل ماخليكى تتمنى الموت وماطوليهوش
بسمله بصوت عالى: ابوي
عثمان بص لبسمله وغمض عنيه هو ماكنش نفسه ان ده يحصل امامها
بسمله بعتاب: ليه اكده يابوى هي ذمبها ايه انك ماحبتهاش عملت ايه تخليك كارها اكده
عثمان بألم: انا ماكرهاش ياب...

صفيه وقد عزمت على استغلال الموقف: لاه عتكرهنى طول عمري صابره مشانك ياجلب امك لكن خلاص انت كبرتى دلوك وتجدري تجولى انت رايده ايه ماتفوتنيش لحالى ياحببتى انا رايداكى معاى هو عنده ولده الى هيهون عليه لكن انا معنديش غيرك
صفيه بتمثيل ابوس يدك ياجلب امك ماتفوتنيش
بسمله انهارت من كلام صفيه واخدتها في حضنها وبدموع: ماهفوتكيش ياحببتى مش هسيبك واصل.

ووجهت كلامها لابوها: لو عتحبنى كيف مابتجول صوح فوتنى اعيش معاها هي محتجانى اكتر
عثمان بوجع: وانا محتاجك بردك يابتى
بسمله بعياط: انت حوليك كثير لكن هي لحالها
عثمان اخذ نفس عميق: روحى يابتى روحي
وبسرعه دخل غرفته والكل واقف مصدوم حتى بسمله نفسها ماحدش كان متخيل انه يقبل كده صفيه الصدمه عندها كانت اكبر هي كانت متخيله انه هيقولها تقعد عشان بسمله مش انه يوافق انها تمشي معاها لثانى مره بيبوظ كل خطتها.

يونس دخل لعثمان وبسمله طلعت تجيب هدومها وكريمه ومنه واقفين في حالة زهول ومراد بسرعه طلع وراء بسمله اما كرستين واقفه في مكان بعيد وعينها على صفيه
الى بدورها بصتلها بنظره لم يفهمها سواهم
عند عثمان اول مادخل الغرفه قعد على السرير والحزن سيطر عليه
يونس بعتاب: ليه يابوى ليه سمحتلها تمشي
اكده هتاكد لها ان كلام صفيه صوح وانك ماتحبهاش.

عثمان بتعب: معحبهاش كل ده ومعحبهاش انا رضيت ابجى ظالم في عينها مشان متتصدمش في حجيجت امها اكده مابجاش بحبها جعدت عمر مع واحده ماتحبنيش وتتمنى موتى مشانها اكده مبحبهاش سكت على اهنتى جدامكم مشانها اكده محبهاش
يونس بتفهم: يابوى كلنا خابرين انك تحبها اكتر من روحك لكن صفيه مش ساهله ماخبرش ليه رايده تكره بسمه فيك وفيا
عثمان: لكن انا خابر وده الى مش هنولهولها واصل.

يونس بستغراب: خابر ايه يابوى انا حاسس ان في حجات كثير انت مدريها عنى من ميته يابوى وعتخبى عليا
عثمان بتهرب: مافيش حاجه من الى بتجول عليها دى فوتنى يايونس وروح شوف اختك ووصلها ماتفوتهاش غير لما تطمن عليها
يونس: وليه يابوى جولها تجعد ولو على صفيه خليها جاعده هي الثانيه مشان بسمه
عثمان بديق: لاه ده مش هيحصول واصل انا عستحمل بعد بتى لكن الحرمه دى ماتجعدش اهنه دجيجه واحده مش رايد خراب ثانى ياولدى.

يونس باستغراب: خراب ايه يابوى
عثمان بنفاذ صبر: خبر ايه يايونس كل ماجول كلمه هتجف عليها جولتلك المره دى ماهتجعدش اهنه ثانى وهم يلا اعمل الى جولت عليه واى حاجه محتجاها اختك تكون حاضره يلا يايونس ماتوجعش جلبي انت الثانى
عند بسمله بتحضر هدومها ودموعها نازله
الباب خبط راحت تفتح وهي على نفس الحاله
اول مافتحت لقت مراد واقف فضلوا بصين لبعض دون كلام
بعد فتره من الصمت
مراد: ماتمشيش.

بسمله بالم: ماجدرش افوتها لحالها
مراد: لما نتجوز هتفوتيها
بسمله: مين جال
مراد: تجصدى ايه
بسمله بوجع: الظاهر ان مكتبلنا البعد انا خابره انك ماتحبهاش وانا ماجدرش افوت امى لحالها
مراد: لكن تفوتينى انا
بسمله: غصب عنى
مراد بديق: لاه مش غصب يابت خالى انت ماعتحبنيش مشان اكده بتشتري الدنيا كلها وتبعينى
بسمله: ماتجولش ا...
مراد: اعملى الى يريحك لكن خليكى فاكره انك انت الى اخترتى.

مراد سبها ونزل وهي دخلت غرفتها وفضلت تعيط وبعد شويه قامت وكملت جمع اغراضها واخدت الشنطه ونزلت
بسمله: انا جاهزه يلا يا امى
صفيه بخبث: يلا يابتى جدرك ياجلب امك اهلك يتخلوا عنك
يونس بغضب: مين ده الى عيتخلى عنها
بسمله باستغراب: مين الى اتخلا عنى يا امى ابوي مارداش يزعلنى وخلانى اجى معاكى بعد ماتحيلت عليه.

صفيه بارتباك: مش جصدى يابتى انا بس خابره انك عتحبى تجعدى اهنه ومش واخده على البهدله والدار هناك يعنى...
بسمله: الدار هناك ملها انا بحب دار جدي كومان وبعدين اى حته معاكى جنه يا امى ماتجلليش من نفسك ولا من جدى
يونس بابتسامه: زين ياجلب اخوكى يلا مشان اوصلك
بسمله: خليك انت ياخوي
يونس: لاه جاى معاكى ولا انت ماريدنيش
بسمله: لاه طبعا انت تنور
وبصة على غرفة ابوها.

يونس: كل حاجه هتبجى زين فوتيف دلوك وبكره ابجى تعالى اجعدى معاه
يونس نادا الغفير ياخد الشنطه وقبل مايخرج سمع صوت كرستين
ممكن يونس اجى معاك اصل زهقانه ومحتاجه اخرج
كريمه: واه كيف يابتى عتخرجى انت ناسيه ان الدكتور جال ماتتحركيش كثير
كرستين: انا كويسه مام كريمه ممكن يونس
يونس تلقائيا عينه جات على منه الى منتظره رده
يونس: ماشي
منه في نفسها كانت بتقول ان يونس مش هيوافق لكن للاسف خالف توقعاتها وده خلاها.

تتاكد ان يونس عمره ماهيتغير حتى لو حس انها هتضيع من ايده زى ماكانت متخيلها وأصرت اكثر على تنفيذ طلبها
فى مكان اخر
واقفه امام غرفه وقد سميت بغرفه 104اخدت نفس عميق وزفرته مع دمعه نازله من عينيها فتحت ببطىء ودخلت وجدتها راقده على السرير وشعرها منكوش وبتاكل في اظافرها
قربت منها ونزلت لمستواها ورفعت ايدها تحسس على وجهها.

انتابها حاله من الز عر وفضلت تصوت جه على صوتها الطبيب المعالج والممرضه الخاصه وادوها حقنه مهدءه وخرجها بره
اول ماخرجت فضلت تعيط جامد وماقدرتش تقاوم ووقعت اغمى عليها
عند شبل في العربيه قرب يوصل البلد كان مروان ومنى نايمين وقف العربيه ولف عشان يصحى منى فضل يتاملها وهي نايمه.

شبل في نفسه: اه لو تبجى هاديه اكده وانت صاحيه مش جادر افهم نظرتك يابت عمى بحس فيها انك ريدانى لكن حديتك بيجول غير اكده وجعه جلبي ليه ياحبت جلبي
منى فتحت عنيها لقت شبل بيبصلها قامت بخجل وعدلت حجابها
منى بارتباك: في حاجه ياشبل
شبل بحب: في حجات يا جلب شبل
منى اتصدمت من كلمته وانه قلها صريحه بس المره دى ماتكلمتش بخجل بعدت وشها عنه وهو ابتسم على خجلها وقبل مايتكلم كان مروان صاحى.

مروان باستفسار؛ايه ده انت واقفت ليه
شبل بابتسامه: صحى النوم خلاص وصلنا حمدالله على السلامه جولت اصحيكم تفوجوا اكده مشان تدخولوا عليهم مصحصحين
مروان: تمام ياكبير يلا بقى كمل الطريق
شبل شغل السياره وكمل طريقه
عند يونس وصل بسمله وقالها لو عازت حاجه تتصل عليه ورجع هو وكرستين في الطريق
كرستين: قولى يونس انت مش بتحب منه
يونس باستغراب: ليه بتقولى كده.

كرستين بخبث: مش عارفه بس حسيت كده يعنى مام كريمه قالت انكم لسه متجوزين والصراحه مش شايفه بنكم اى حوار وشكلكم مايديش على انكم عرسان جداد
يونس سرح في كلمها وبعد شويه: وده يهمك في ايه
كرستين بخبث: اى حاجه تهمك تهمنى يونس
يونس: امممممممم انت جايه هنا ليه كرستين
كرستين بترتباك: انا. انا مش جيت يونس انا عملت حادثه وا...
يونس: هههههههههههه هههههههههههه هههههههههههه.

فى السرايا شبل وصل ومعاه مروان ومنى هنيه فتحت الباب
هنيه بفرحه: واه ست منى وسي مروان حمدالله على السلامه والله السرايا نورت
منى بابتسامه: تسلمى ياهنيه والله وحشتينى
شبل: اوعى يامخبوله خليهم يدخلوا هيفضلو واجفين اكده اياك
هنيه وهي بتبعد من امام الباب: ماتاخذنيش ياسي شبل اتفضلوا اتفضلوا والله الفرحه ماسيعنيش من لما شوفتكم
مروان: والله ياهنيه كل حاجه هنا كانت وحشانا.

قاعده بتفكر في اسير قلبها سمعت صوت تعلمه تماما لكن كانت بتكدب اذنها لحد مالقتها واقفه امامها
منه بزهول: منى
منى: وحشتينى ياقلبي
منه جرت على اختها واترمت في حضنها وكريمه اخدت مروان في حضنها وبعد شويه تبدلوا الادوار ومنه بقت في حضن مروان
شبل بابتسامه: واه مافيش كلمه للى جابهم ده ولا من لجى احبابه
منه بود: بجد شكرا ياشبل مش عارفه اقولك ايه وبفرحه انت من هنا ورايح هيروا بتاعى.

وعند الكلمه دى كان وصل يونس الى اتدايق لمجرد انها شايفه في شخص تانى ملجا لها
منه اول ماشافت يونس داخل مع كرستين اتديقت ومروان ومنى استغربوا مين دى الى مع يونس
يونس: حمدالله على السلامه يا دكتوره
حمدالله على السلامه يامروان
مروان وهو بيسلم عله: الله يسلمك يا جوز اختى وباستفسار مين دى
منى الله يسلمك يايونس
يونس: دى تسأل عليها شبل هو ادرى
جه دور منى للنظر لشبل بزهول.

شبل كمان استغرب رد يونس وبصله لقى مبتسم بخبث فهم هو قال كده ليه عينه راحت على منى الى لقاها منتظره الاجابه
وقبل مايتكلم كانت كريمه معرفاهم عليها
كريمه: دى كرستين ياحبت جلبي عملت حادثه وشبل الله يستره شالها وجبها اهنه ادخلى ياحببتى سلمى على عمك وانت كومان يامروان
شبل قرب من يونس: تجصد ايه بالى عملته ده
يونس بديق: ماجصديش ياهيرو
شبل بابتسامه: واه وانت متدايج ليه.

يونس بحده: اجصر الشر الساعه دى بدل ماعرفك انا متدايج ليه وساعتها خطتك الى انت ماشي فيها ماهتنفعش مشان هتبجى غير صالح للاستعمال
شبل بزهول: واه جبروت وتعملها ياواد عمى
يونس ضحك وعينه جات على كرستين لقاها بصاله وسرحانه وقف ضحك وابتسم لها وسابهم ودخل عند عثمان
عثمان فرح برجوع اولاد اخوه رغم زعله على بعد بنته بس بينه وبين نفسه بيقول هانت وكل حاجه ترجع زى الاول.

منى قعدت مع منه وعرفت الى حصل من وقت مامشت وعرفت ان بسمله سابت البيت و زعلت جدا اليوم خلص والكل طلع ينام وكريمه منتظره مراد الى من ساعت ماخرج مارجعش
منه دخلت غرفتها وقبل ماتقفل الباب وجدت يد تسحبها
منه: اه انت بتعمل ايه
يونس بسرعه شدها من ايدها ودخل غرفته و قفل الباب
منه: انت مفكر نفسك هتعمل ايه
يونس: هعمل الى اعمله انا حر ولو خايفه ابعتى لهيروا بتاعك لما اشوف هيعمل ايه.

منه: انا مش محتاجه هيروا انا أقدر ادافع عن نفسي كويس
يونس: ماشي ورينى تجدري تعملي ايه
منه: والله يايونس لو قربتلى لكون مصوته ولما عليك البيت
يونس: هههههههههههه هو ده الى تجدري عليه
منه: لاء قرب وانت تعرف انا اقدر على ايه
يونس بيقرب منها وهي بتبعد وكل ماتبعد هو يضحك لحد ما ظهرها بقى في الحيط رفع ايده وتحسس وجهها
يونس بخبث: هم جربت اهو رايد اعرف هتعملى ايه
وبعد لحظات كان بيهبد في الارض من الوجع.

وهى واقفه حطه ايدها على فمها ومستغربه هي ازاى تعمل كده
منه برعب نزلت لمستواه: يونس يونس والله مش كان قصدى انت الى اتحدتنى وانا مش بحب حد يتحدانى يونس بالله عليك قولى حاسس بايه يونس انا اسفه والله
يونس كان بدء يهدى بس حب ينتقم منها على الى عملته
يونس بالم مزيف: ليه اكده يابت عمى انا كنت هتحدد معاكى بس ماكنتش هعمل حاجه
منه باسف: انا اسفه والله مش قصدى طيب اعمل ايه اجبلك دكتور طيب.

انا هتصل على شبل او مراد ولا لاء استنى صح مروان هنا انا هنادى عليه
يونس في نفسه: تنادمى على مين مجنونه انت
وبصوت مسموع: لاه استنى جربي بس اسندينى مشان اجعد على السرير
منه قربت منه وسندته وهو قام معاها وقعد على السرير وفجاه ومن غير مقدمات منه لقت نفسها نايمه على السرير ويونس معتليها
منه بخضه: يونس
يونس بحنيه: عيونه.

وهنا منه سرحت في عيون يونس وهو كمان سرح فيها هو كان عايز يتكلم معاه ويعرف وافقت عليه ليه وكمان يحط حد لمعاملتهم مع بعض بس طريقتها في الكلام واعترضها
ليه و كلام كرستين كل ده خلاه مش قادر يقومها يونس قرر يبعد كل حاجه عن تفكيره وينعم بها الليله حتى لو بعدها الاثنين هيندموا
منه فاقت وبصوت ضعيف: يونس بلاش
يونس بحنيه: ليه
منه بارتباك: احنا هن...
وقبل ماتكمل كان يونس مسكها بطريقته.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة