قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل التاسع

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل التاسع

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل التاسع

بعد مايونس ساب ولده طلع على غرفة والغضب مسيطر عليه من قرار ولده المفاجأ والي عارف انه مش ممكن يتراجع عنه بس قبل مايدخل غرفة طرقت بباله فكرة ما توجه لغرفة منه وخبط على الباب بعنف
منه كانت واقفه في البلاكونه اي شرفة غرفتها فزعت من صوت طرق الباب بسرعه راحت تفتح لقت يونس واقف وعينه كلها غضب وقبل ماتتكلم.

يونس بحده: هما كلمتين يابنت الناس رايدك تسمعيهم زين جواز اني ماعتجوزش عمك عيطلبك تجوليله لاه فاهمه بقلمى هدى السيد عبد البديع
وقبل ماترد عليه كان سايبها ومشي وهي مزهوله من الكلام إلى قاله مش قادره تستوعب
الي حصل هو بيقول ايه يقصد ايه بيطلبها دى قصده يتقدم لها يعني وهو جاي يعرفها انه مش عايزها وأنها ترفض هي سمعت صح
منه دخلت غرفتها وقاعدة على السرير وبتفكر في كلام يونس واحسسها بالاهانه من رفضه لها.

بحركه تلقائيه وضعت أيدها على قلبها والحزن مسيطر عليها ليه حسه بدق غريب كده فيه لاء ده مش دق عادى ده كان حد جايب حاجه وبيهبد فيه اه هي مش قادره على دقه ده بس بقى كفايه هتموت من كثر الدق وهي غارقانه في أفكارها
حست بشيء غريب على وجهها شيء ساخن لم تعرف من اين أتى رفعت يدها التي كانت تمسك قلبها منذ قليل وتحسست وجهها.

نعم هي الدموع لماذا لماذا هذه الدموع ووجع القلب لم تعرف اجابه او ربما تعرفها لكنها لم تردخ إلى هذه الحقيقه
وهي قلبها لم يدق بهذه الطريقه الا لمن طعنه ورفض حبه
وفي نفسها: حب انا قولت حب لاء لاء مش ممكن انا مش هحب حد انا مش هعيش إلى منى عاشته انا مش بحب حد ايوه فجاءه وضعت يدها على اذنها وسرخت بأعلى صوت تمتلكه الان
منى: بس بس انا مش بحب حد ومش هحب حد وظلت تبكي على ماوصلت له.

عند عثمان طالع غرفته سمع كلام يونس لمنه فضل واقف بعيد وبعد مايونس مشي اخد نفس وأكمل سيره إلى مقصده
عثمان: وبعدهالك يايونس هتفضل واجه جلبي عليك أكده، لاه اني ماعسيبكش تضيع مستجبلك وتمحي سلسال العيله ده انت ياولدى إلى عتكبرها
عدى اسبوع كل يوم منه تروح جامعتها وترجع تقعد في غرفتها مابتخرجش منها ويونس مستغرب ليه ولده ما فتحهاش في الموضوع لحد الوقتي هو حاسس ان في حمل عليه وعايز يخلص
في يوم الكل متجمع.

عثمان: خيتك فين يامنى ماعتجعدش معانا ليه
منى: والله يا عمي هي مش بتقعد مع حد خالص المذاكره واخده كل وقتها
عثمان بصوت عالي: هنيه بت ياهنيه
هنيه وهي يتحرى: انا انه يابا الحاج أوامرك
عثمان: نادمين على ستك منه جوليانا عمك رايدك
هنيه: حاضرياكبير
بعد شويه منه نزلت وكانت مطفيه والحزن باين على ملامحها طبعا عمها هو إلى عارف أنه حزن لكن يبدو للبعض تعب وإرهاق من المذاكره.

اول مانزلت عينيها راحت على يونس وهو نظرلها نظرت تهديد أن لو عمها فاتحها ماتوفقش
منه غصب عنها الدموع ترقرقت في أعينها لكنها تغلبت عليها
عثمان بحب: كيفك يا بنتي وكيف الجامعه ماشيه زين فيها وبخبث لو حاجه واجفه عليكي نخلو الدكتور إلى اسميه ايه ده وبتفكير اه عماد ياجي يعرفهالك ده ولد حلال جوي
يونس بص لولده باستغراب والغضب سيطر عليه وقبل مايتكلم كانت منه رده على عمها.

منه بابتسامه خفيفه: الحمد لله ياعمى ماتقلقش عليا
مروان: ماتحلفش عليها ياعمى منه طول عمرها دحيحه بنت الايه وديما بتطلع من الاوائل
بسمله بمرح: انت عتجولي دي مبهدله الجامعه عندنا الطلبه بيجولوا عليها موس والدكتوره بيجولوا الفالته عناد احفاد الراوي بقلمى هدى السيد
كريمه: واه جولوا ماشاء الله ربنا يكرمك يابنتي
قل اعوذ برب الفلق
مروان بضحك: يعنى احنا هنحسدها ياعمتى.

كريمه: مايحسد المال الا أصحابه ياولدى جول ماشاء الله جول
مروان: مشاء الله حلو كده ياستي
كريمه: ايوه أكده ربنا يحميكم من العين بابنته
عثمان: كفياكم حديت بجى رايد اتحدت معاكم في موضوع
كريمه بانتباه: خير ياخوي
عثمان بابتسامه: خير أن شاءالله ووجه كلامه لمروان
شوف يامروان انى عمك صوح وكيف ابوك لكن الموضوع ده الزمن اتحدت وياك فيه
مروان باحترام: اتفضل ياعمى.

عثمان من غير مقدمات: انا بطلب منك يد خيتك منه لولدى يونس
عثمان قال طلبه وكأنه فجر قنبله كل الحاضرين ملامحهم اتغيرت مابين السعاده والتوتر والخوف والكره
مروان: والله ياعمى زي ماقولت حضرتك مكان ولدى ولو منه موافقه يبقى الرأى الاخير لحضرتك
عثمان: شوف ياولدى لو كان أي عريس ثاني ماكنتش اخدت رأيكم لكن ده ولدي ماريدش يبجى فيها احراج.

يونس قاعد وعلامة الدهشه معاليه وجهه مش فاهم ابوه بيعمل ايه هو لغيه وبيتكلمو وكأنه عيل صغير مش في ايده يحدد هو عايز ايه طيب كان خلاه يتكلم هو ليه بيصغره قدمها كده فاق من تفكيره على صوت مروان
مروان: يونس مايتعيبش ياعمى ولو منه موافقه انا معنديش مانع ده شيء يشرفني أن يونس يبقى جوز اختي
هنا ملامح يونس بدات تلين وتبتسم لمروان هذا الولد الخلوق داءما
عثمان بحب: ها ياست العرايس جولتي ايه.

منه قاعده سرحانه وافتكرت يوم مايونس طلب منها أنها ترفض الجواز فجاه وهي في غرفتها ودموعها نازله ظهر صوت عمها
وطلب يدخل يتكلم معاها
مسحت عينيها وفتحت الباب وبابتسامه: اتفضل ياعمو
عثمان بحزن على شكلها: ليه البكى ده كله يابت الغالي.

منه بكذب: انا مش بعيط، انا، دي حاجه دخلت في ععثمان: عتضحكي على عمك، ومسك حصلت شعر بيضاء من شعره الذي شاب نصفه، الشعر الابيض ده مش من فراغ عمك شاف كتير في حياته اني خابر عتبكي ليه
منه بصت أهمها باستغراب وحزن في نفس الوقت وهو ابتسم لها وكما كلامه
يونس جالك اني رايدك تتجوزيه وحالك ترفدى وماتوفجيش مش أكده
منه دموعها نزلت غصب عنها وعمها قرب منها واخدها في أحضانه.

عثمان بحزن: ماتبكيش ياحببتي ماتهونش عليا دموعك دى، اسمعى مني الكلمتين دول يابتى وبعدها إلى انتي رايداه هعمله
بدأ عثمان يروي لها ماحدث بالماضي في حيات يونس
يونس وهو في الجامعه حب بنت زمان كانت عتدرس وياه هي من مصر لكن كانت اخته في الجامعه
عشجها مش بس حبها في اخر سنه لجيته جاي وبيجولي أنه رايد يتجوز ها ماكدبش عليكي انا خفت ليعمل كيف اخوي ويفوتلنا البلد رفضت وجولتله انه لما ياجي يتجوز هيتجوز من الصعيد.

طبعا هو كان عيحبها و صمم على طلبه وجلي ياخي يابلاش ضغط عليه وجولتله يفوت العلام
كنت فاكر اني أكده يبعدها عنه لكن هو اتعلج بيها أكثر الشهاده لله ماعصنيش أتفرغ لاشغالنا وكبر شغلنا أكثر واكثر
لكن كان يرفض الجواز كل اما اجيب سيرته عدت سنه وهو على نفس الحال لحد مانا وافجت أنه يتجوزها وجدتها.

بجت الفرحه مش سيعاه حزنت اني كنت تعانين ابنى طول الوقت إلى فات خصوصا لما عرفت أنه هيجعد حدانا اخته وماعيفوتنيش طلبت منه يرجع الجامعه لكن هو رفض وطالب خلاص اني أكده اخدت نصيبي
انى مش اناني يابتي انا خوفا على ابني خفت يفوتني ويفوت حياه وتبجى من غير سند لما اموت
منه وقلبها يتمزق، : بعيد الشر عليك ياعمى.

عثمان بابتسامه كمل يوم الفرح علمت أن البنت دي وأبوها عايشين في الصعيد من جريب فاتو مصر وعاشوا حدانا رغم أن ابوها رجل اعمال كبير في مصر استغربت لكن ماكنش في وجت ادور الفرح اتعمل ويونس كان طائر من الفرح ورغم عادتها المخالفه لينا لكن اني ماكنتش اخلي حد يكلمها مشان خاطر ولدى صعبان عليا اكسر السعاده إلى سائقها في عنيه بعد شهر من جوزهم عرفت هما اتنجلو الصعيد ليه ابوها كان عيتاجر في الآثار وجه الصعيد وبالتحديد مركذنا عشان عرف أن في بلد لجو فيها اثار وأهله عيسلموها للحكومه.

منه استغربت وعمها بابتسامه كمل ايه مستغربه فاكره اياك كيف مابتشوفو في الافلام
يابتي في ناس شرفاء كثير واعتقد انك خابره عائلتنا زين، ايوه يابتي انتي خابره أن احنا نملك ياجى نصف اراضي القريه جدك تتبرع بأرض للحكومه مشان يبنو مدرسه مشان الاولاد مايتبهدلوش كل يوم وهما رايحين المركذ
والأهالي ماتكسلش يودو لابنته مشان خايفين عليهم من الطريج وكمان تتبرع انه عينيها على حسابه والعمال عتحفر.

لجو آثار جدك وجتها بلغ الحكومه وهما جابو خبراء واتاكده انها اصليه ونجلوها ومن وجتها واي ارض حدانا يبجى فيها اثار نبلغ الحكومه تاجى وتبدأ في الحفر لحد ماتنجلها ومش بس احنا كل ارض في البلاد سواء كانت ملكنا أو ملك حد ثاني وعشان ماحدش الشطان يضحك عليه جدك كان يعطى مكافأه لكل واحد يبلغ عن آثار في أرضه كان يجولهم الحلال احسن حتى لو أجل وكنا مشين على أكده ولما جدك ركد انا كملت بعده وولدى كان معاي هما جم البلد وعينهم على ولدى مشان خبرين أنه الكبير بعدابوه وجده يونس طبعه حامي وشديد لكن كان اول مره يحب ماكنش مصدج انها ممكن تكون داخله على طمع ولا انها رائده موصلحه من وراه بجى يحكيلها كل حاجه عن اشغالنا وهي كانت تسمعله كيف اي حرمه عتسكت لجوزها وكانت حياتهم مشيه زينه لحد وزي العاده لجينا آثار في ارض حدانا وهو كالعاده حكلها وده كان المعاد الناظر بعد مافشلو في انهم يلاجو حد من البلد يتعاون معاهم هي جالت لابوها وفي ظرف يامين كانت الآثار مختفيه من البلد المشكله ان يونس كان بلغ الحكومه ولما وصلنا مالجوش حاجه ولولا هما خابرين زين أن عمرنا مانمدو يدنا عليها كانو حججو معانا ويونس إلى كان هيتأذي مشان هو إلى مسطول عن الأرض.

يونس وجدتها كان كيف المجنون ماعرفش كيف ده حوصل هو شايف الآثار بعينه فضل يفكر مين إلى ممكن يعملها
لقى أنه ماحدش يعرف غير جوهره مرته بدأيفتش وراها وعرف حاجات ماكنش متخيل انها تعملها.

وجها بكل إلى عرفه وهي مانكرتش ودى حاجه جننته أكثر يومها ضربها لحد ماكانت هتموت في يده لولا حوشناها من تحت يده بالعافيه فضلت تعتزرله وتحوله معلش أكده ثاني بس هو اعتبر انها خاينه خانت سجنه اطلجو لكن ماجدرش يبلغ عنها اصل يابتي الجلب ده مش بزرار تدوس عليه يحب أو تدوسي عليه بكرها استكفى أنه يبعدها عن البلد حالها تسافر مكان بعيد ولو رجعت ثاني هيبلغ عنها ويسلمها بيده للحكومه.

منه بتسمع عمها ومش مستوعبه أن كل ده حصل مش مصدقه أن يونس كان متجوز لاء ده مش بس متجوز ده كان بيحبها كمان وواضح أنه لسه بسحبها انتشالها عمها من أفكارها
عثمان: انا بجولك الحديت ده لاني خابر انك عتحبي يونس وخابر كمان انك عتجدري تنسيه إلى فات وترجعى سجته
في الخليج من ثاني جولتي ايه يابني.

منه بصوت مهزوز: ايوه ياعمى لكن هو مش متقبلني خالص ده من غير ما يسألني حتى إذا كنت موافقه ولا لاء جه وقالها فاي أن مش هتجوزك انا مش ممكن أزل نفسي ياعمى
عثمان بهدوء: عتحبيه بأمنه ولا شكى مش في محله
منه بصت لعها وماردتش وهو كمل
عثمان: شوفي يابنت اخوي انا لو مش خابر أن في مشاعر من نحيتك لولدي ماكنتش اخدت الخطوه دي ابدا
انا مهجلش منك واصل اني خابر ولدى زين وخابر أنه مشدودلك ممكن مش حب ولا حلول.

لكن فيكي حاجه خلته يتخلى عن بروده ويرجع يأمر ثاني ويتعصب ماتستغربيش اني فرحان أنه رجع أكده ثاني اصعب حاجه يابتي انك تلاجى ولدك مش على طبيعته يونس لو لجى الامان والصحه من نحيتك عيحبك صدجيني يابتي
انتي إلى في يدك خلاصه انتي إلى عترجعيه كيف سابج ساعديني يابتي ترجعوا ولدى
منه بعدم راحه: هاحاول ياعمر بس ياريت تبقى خطوبه بس
عثمان بخبث: فوتيها على الله الحكايه دى المهم انك وافجتي دلوك مبروك يا عروسه.

منه فاقت من شوردها وعينيها على يونس وهو يصلها بثقه والإبتسامة على وجهه وبلغة العيون بيقولوا ارفضى عشان نخلص من المسلسل ده
منه غيرت اتجاه نظرتها وبصت لهما والكل بيترقب عايزين يعرفوا هتقول ايه
منه بعد ماخدت نفس عميق: موافقه
يونس الابتسامه زادت على وجه لاعتقاده انها رفضت لكنها اختفت فورا عندما سمع.

المباركات التي تتوالى عليه يونس فجاه لقى كل الموجودين وقتها عرف انها وافقت وحلف انه ينظمها على عنادها وتحديثها ليه
بعد شويه منه باحراج: بعد اذنك ياعمو بس انا محتاجه فترة خطوبه طويله شويه
يونس قام من مقعده وبنظرة توعد: لاه انا ماريدش خطوبه انا رايد جواز طوالي
مراد بمرح: واه العريس ماجدرش بستنى هنيالك يابو خالو
منه برعب: لاء عمو انا محتاجه...

يونس بتحزير: محتاجه ايه يا عروسه انتي وافجتى تتفرج ايه دلوك عن بعدين
عثمان في محاوله منه لتهدءت الوضع: اجعد ياولدى وانتي يابتي إلى رايداه عيحصول
يونس: بعد اذنك يابوي رايد اتحدت مع بنت عمى هبابه
منه بسرعه والخوف باين في صوتها: انا تعبانه ومحتاجه انام
يونس بحده خفيفه: عنتكلموا وبعدها نامي على كيفك
يونس خرج جنينه السرايا ومروان قالها تروح تتكلم معاه ويتفقو.

اول ماخرجت يونس قفل باب السرايا ومسك أيدها ومشي بسرعه لدرجه انها كانت بتجري عشان ماتقعش
منه: اه سبب ايدى ??هو انا كلمتك سبب ايدى هو انا جيت جمبك??احم سوري بس الاغنيه حكمت??????
نرجع بقى انت واخدنى ورائحة فين استنى هنا
يونس وقف مره واحده وبصلها وبحمده: حسك ده ماريدش اسمعه امشي معاي من غير كلام
منه برعب: طب سيب ايدي انت بتوجعني.

يونس بضحك: هههههههههههه بوجعك انتي لسه شوفتي وجع اوعدك انك هتشوفي الوجع على أصوله بتعنديني رايده تجوليلي أن كلام ملوش عازه ماشي عنشوف كلام مين إلى عيمشي
اسمعي انتي وافجتى على الجواز
مش من حجك تعترضي على المعاد فاهمه الفرح عيتعمل اول الشهر ومافيش حاجه اسمها خطوبه
منه: ايه لاء كله الا كده انا مش ممكن توافق
يونس: انتي وافجتي خلاص وانا بجى دخلت دماغي الحكايه دى ورايد اتجوزك.

منه: بس انت قولت انك مش عايز اتجوز
يونس بحده: ولما انتي خابره اني ماريدش اتجوز وافجتي ليه
منه بارتباك: انا انا...
يونس: ايه مالجياش سبب انا اجولك مشان تعنديني ماتحبيش تسمعى الكلام حتى لو الحاجه دى
على حساب كرامته
منه بصوت عالي: انت ليه مفكر اني وافقت عند فيك
يونس قرب منها وبصوت منخفض: امال وافجتي ليه
منه سرحت في عنيه وماعرفتش ترد فضلة رساله وهو بكلامه فوقها من حلم مالحقتش تعيش فيه.

يونس بخبث: اوعي تجولي انك عتحبيني
منه بسرعه: لاء طبعا
يونس بتفكير مصطنع: امممممممم امال طمعانه فيه
منه باستغراب: ,طمعانه وهطمع في ايه بقى
: جولي مش طمعانه في ايه انتى ماتعرفيش مين يونس الراوي ولا ايه
منه بحده: انا ش هرد عليك
يونس لاستفزاز: اوعي تجولي انك طمعانه جرشينات
منه بغضب: انا مايهمنيش فلوس الدنيا كلها انامابفكرش في الحجات دي
يونس قرب منها وبخبث: امال عتفكرى في ايه.

منه بارتباك: انا انا مش بفكر في حاجه ووافقت وخلاص عايز ترفض ادخل انت قول أعمى انك مش عايز اتجوز ده إلى عندى
يونس بغضب: أكده ماشي تعالي
ومسك أيدها وشدها لحد مادخل السرايا والكل منتظر يعرف هما اتفقوا على ايه خطوبه ولا جواز
يونس: ابوي انا...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة