قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل التاسع والعشرون

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل التاسع والعشرون

رواية عناد أحفاد الراوي الجزء الأول للكاتبة هدى السيد الفصل التاسع والعشرون

واقفه بتضحك وهو عينه عليها مش عارف يبعد عيونه هي انتبهت لنظرته ارتبكت وقفت ضحك وبخجل بتعدل من حجابها
مراد بحب: يخربيت ضحكتك اعمل ايه شوفى معصبانى بس مش جادر ابعد عينى عنك
بسمله بخل: مراد ماتجولش الحديت ده
مراد وقد آثاره خجلها قرب منها: مافيش حد من حجه يجول حديت كيف ده غيري انا بس
وسرحوا الاثنين في نظره طويله قطع النظره دى مراد لما افتكر الى حصل.

مراد بديق: خابره يابسمه ان ضحكتى على الى حوصل ده ثانى هعمل فيك. ايه
بسمله بضحك: هتعمل ايه
مراد بنفاذ صبر: مش هجولك مشان ماتجلبيش فروله يابسبوسه وتبجى وجتها بسبوسه بالفروله وماوعدكيش انى اجدر اصبر ومادوجش ال...
بسمله بسرعه وضعت ايدها على فمه: كفايه حديت اكده جول بجى هنرجع كيف يونس زمانه جلجان علينا
مراد بحب: اه يابسمه اللمسه منك كفيله توجف العالم من حوليه بعشجك يابت خالى.

فى الوقت ده بسمله من كثر الخجل كان نفسها الارض تنشق وتبلعها نجدها من كلام مراد ومغازلته الدائمه صوت سياره تقترب منهم
مره واحده بسمله بدأت تقذف من على الارض مثل الاطفال وبتصفق بايدها
هيه بسرعه يامراد وجف العربيه دى بسرعه بسرعه
مراد بتهكم: وجتها المخروبه دى صبرنى يارب
طلع مراد على الطريق وبيشاور للسواق الى اول ماشفه قرب عليه
مراد: ممكن تاخدنا لاجرب مكان يكون عمار
السواق: حضرتك مراد بيه الراوي.

مراد باستغراب: ايوه انا انت تعرفنى
السواق بابتسامه: اتفضل اركب انت والهانم
الدنيا مجلوبه عيكم وسراج باشا مكلف الورديات كلها تدور عليكم وطلع عربيات خارجه كمان مشان ندور عليكم
مراد اول ماسمع اسم سراج اتدايق وماكنش هيركب معاه بس فكر في بسمله وازاى هتفضل في المكان ده قرب من بسمله ومسك ايدها ودخلها العربيه من غير كلام وملامحه كلها غضب وده خلاها تستغرب مش فاهمه ايه الى حصل.

فى السرايا يونس خلص شور وخرج من المرحاض وجد الغرفه فارغه اخذ نفس عميق وزفره بهدوء واكمل ارتداء ملابسه وتوجه للاسفل كرستين كمان خارجه من غرفتها عنيهم اتقبلت في نظره لم يفهم معناه الا هما وساروا سويا للاسفل دون ان يتفوه احد منهم بكلمه
فى الاسفل كانت تجلس كريمه ومعها منه.

منه اول ماشافت يونس نازل مع كرستين اتديقت وماعرفتش تداري ده ويونس كان عينه عليها عايز يشوف ردفعلها اما كرستين كانت سعيده وهي حسه ان ختطها مشيه من غير اى مجهود منها
كريمه: اخواتك عوجوا جوى يايونس فين من وجت ماجولت انهم على وصول
يونس: ماتجلجيش يا عمه هما فعلا على وصول سراج لقى عربيه مراد عطلانه على الطريج وبعت حد يجيبهم زمانهم جاين
وبعد وقت قليل صوت طرق على الباب
اندفع أثره الجميع.

كريمه بحنان وهي بتحضن بسمله الى اول ماشفتها اندفعت داخل احضنها: واه ياجلب عمتك كأنك بجالك عمر بعيد عن الدار ربنا يحفظك ومانشوفش فيكى عفش ابدا
بسمله: ربنا يباركلى فيكى ياعمتى
منه بابتسامه اخدتها في حضنها: حمدالله على السلامه يا حبيبتي وباستفسار انت كويسه
بسمله بحب: الحمدلله انا زينه ماتجلجيش ياحببتى
مراد قرب من كريمه وباس رأسها واخدها في حضنه وهي كلعاده بعد كل غيبه فضلت في حضنه ومابعدتش.

كرستين بتمثيل: انت كويسه بسمله
بسمله بديق: الحمد لله
يونس: تعالى يابسمه ادخلى لابوكى جلبه مخلوع عليكى من وجت ماعرف
بسمله سابتهم ودخلت عند عثمان واترمت في حضنه
عثمان ودمعه قد فرت منه هاربه: حبيبت ابوكى على عينى ياعمرى اجعد اكده وانت مش موجوده لو كنت جادر ماكنتش خليتك دجيجه واحده بره ياجلب ابوكى
بسمله بدموع: حبيبي انت يابوى ربنا يخليك ليا
ماتزعلش منى يابوى انت عارف انا عحبك جد ايه.

عثمان بابتسامه: مازعلش من روحي انا ياجلب ابوكى انت روحي يابسمه خابره كيف ومعاحبش في الدنيا كيفك انت واخوكي فاهمه يابسمه انت جبل الكل يا حبيبت ابوكى
بسمله باست ايد ولدها ودموعها مازالت نازله وعثمان رفع ايده يمسح دموعها
يونس بمرح: واه بكفياكى يابت ابوى ماكنش كام ساعه الى غيبتيهم دول امال لماتتجوزى بجى عتعملوا ايه انتم التنين
بسمله بتوتر: ا انا ماهتجوزش وافوت ابوي واصل وان اتجوزت هجعد معاه اهنه.

يونس بخبث: واه هنجول للعريس تعالى اجعد حدانا اياك على العموم الموضوع ده لنا في حديت ثانى المهم اطلعى ارتاحى دلوك
بسمله: ماشي عن اذنك يابوى
عثمان بلهفه: اتسبحى وغيري خلجاتك وتعالى نامى جاري ياحببتى
بسمله بحب: حاضر ياحبيبي حاضر.

بعد مابسمله طلعت يونس قفل الباب وقالهم ماحدش يدخل عليهم وكريمه ومنه راحو يجهزوا الغداء ومراد طلع غرفته وبيفكر ايه الخطوه الى المفروض ياخدها وياترى ممدوح خطف بسمله ليه ايه الى حصل خلاه يعمل كده والاهم من كل ده مين البنت الى جه لقاها هنا دى وقاعده في البيت وكانها وحده من اهله
عند يونس قاعد مع عثمان ومش عارف يفتح معاه الموضوع ازاى
عثمان: اتحدت ياولدى جلجتنى
يونس: مافيش جلج ولا حاجه يابوى.

عثمان: عملت ايه مع ممدوح عرفت مين الى وراه
يونس: جال مافيش حد وانه خطفها بدافع الحب
عثمان بديق: كيف ده
يدنس: جولى ايه إلى حوصل يابوي ليه روحت لممدوح وفضيت الخطوبه وليه ماجولتش وميتى حوصل ده
عثمان بانفعال: انت عتحجج معاي ولا ايه يا يونس انا ادري بمصلحت بتى سألت عليه وطلع مش زين وخلاص تحجيج اياك
يونس باستغراب من انفعال ولده: ولا تحجيج ولا حاجه يابوى انا بس بجول ليه معنديش خبر ولا حتى صاحبت الشأن.

عثمان: انا صاحب الشأن الوحيد في حاجه تخص بتى
يونس بقلق: ماشي يابوى هو جال انه خطفها مشان انت فضيت الخطوبه وهما عيحبوا بعض وجالى اسألك وواضح ان حديته صح اكده ماهيبجاش فيها عجوبه كبيره وده احسن مشان وجتها هجيبه واعرف ايه الى حوصل صوح وانت مخبيه عليا عن اذنك بدى اريح شويه.

يونس خرج من عند ولده وعلامات الديق واضحه عليه هو حاسس ان في سبب ثانى خلى ولده يعمل كده مش مسألت سمعه في حاجه اكبر وهي الى خلت ممدوح يصمم على اقواله عشان عارف ان عثمان مش هيعارض
طلع غرفته وهو مش عنده استعداد لاي مهاترات لكن وزى مابيحصل في الفتره الاخيره وجد من تسلب روحه عند رؤيتها.

يونس فتح الباب وجد منه وكالعاده بتتحرك في الغرفه مثل الفراشه لاتعلم كم من العذاب يتلقاه عند رؤيتها بهذه الخفه والحريه قفل الباب وزفر بشده وتوجه الى الاريكه وجلس عيها وطلع علبة السجائر واخذ سيجاره ورمى العلبه باهمال على التربيزه كل هذا تحت انظار منه الخاطفه
منه: احم بلاش تشرب سجاير الوقتى استنى لما تاكل عشان نفسك مش تتصد
يونس بصلها شويه ومن غير كلام طفى السيجاره واخذ التليفون واتصل على شبل.

عند شبل بعد ماكنى دخلت وسابته وقف شويه مش عارف يعمل ايه وبعدها دخل المنزل وترك الباب مفتوح وجلس على اقرب كرسي
وفى نفسه: لاه الموضوع ده لازمن يتم في اجرب وجت ماريدش ادخل النار انا
خرج من شروده على صوت قفل الباب
مروان راجع من بره وجد باب المنزل مفتوح
مروان باستغراب: ايه ده منى يامنى سايبه الباب مفتوح ليه يابنتى وقد انتبه لشبل
مروان بفرحه: شبل حمدالله على السلامه انت جيت امتى.

شبل بابتسامه: الله يسلمك انا لسه واصل دلوك جولت اجى اخدكم مشان ماتتعبوش في المواصلات
مروان باستغراب: وانت عرفت ازاى ان احنا راجعين
شبل ارتبك وماعرفش يرد ومنى كانت خارجه من الغرفه بعد مابدلت ملابسها
منه بسرعه: منه هي الى بعتته عشان مانتاخرش هي قالت ان عمى تعبان وعايز يشوفنا
وعنيها اتقبلت مع شبل تترجاه انه مايقولش غير كده شبل هنا فضل السكوت على انه يكذب او يقول كلام يدايق منى.

مروان: المهم عمى عامل ايه تعبان قوى
شبل: تعبان والاه يامروان انت ماخبرش الى حصول من وجت مامشيتوا
مروان باستفسار: ايه الى حصل
وبدء شبل يقص عليه كل ماحدث تحت استغراب مراد ممن يسمع وكانه سايبهم من زمن
مروان: كل ده حصل في يوم وليله
منى: ياحببتى يابوسي وهي عامله ايه الوقتى
شبل: والله هى، وقطع حديثه اتصال يونس. لمؤخذه احم. سلام عليكم
ايوه يايونس مراد وبسمله وصلوا.

يونس: وصلوا ياشبل يلا انت كمان ارجع انت والى معاك رايدك اهنه في اجرب وجت وبصوت منخفض وياريت منى ماتجولش لمنه انها راجعه
شبل بابتسامه: رايد تعملها مفاجأة ياعمده
يونس بديق: مالكش صالح انت الى اجوله يتسمع وبس يلا سلام دلوك وهستناك بكره باذن الله
شبل: باذن الله مع السلامه
يونس: في رعاية الله
بعد مايونس اقفل التليفون منه باستفسار: هو شبل فين
يونس باستغراب وديق انها بتسأل عليه: وانت دخلك ايه.

منه باحراج: انا اسفه مش قصدى بعد اذنك وياريت ماتتاخرش عشان الاكل جهز
منه نزلت ولعنت نفسها انها اتكلمت معاه ويونس لعن نفسه انه اتكلم معاها كده هو مش عارف لمابيجى ما يتكلم معاها الحوار بيقلب بمشكله (مش عاف ليه برده)??????.

بعد شويه الكل متجمع هلى السفره ويونس صمم يخرج عثمان يقعد معاهم رغم تعبه بس هو كمان كان محتاج القعده دى وكلعاده عثمان يترأس الطاوله وكريمه بجانبه ويونس جمبه من الطرف الاخر ومراد بجانب يونس ومنه وبسمله في المقابل اما كرستين قربت من مراد وبصوت منخفض
بليز ممكن اقعد هنا وبتشاور على الكرسي بتاع مراد
مراد باستغراب: اهنه فين
كرستين ببراءه مزيفه: هنا اصلى مش بحب اقعد في الاخر مش بعرف اكل.

عثمان بضعف: جوم ياولدى خلى الضيفه تجعد مطرح ماتحب
مراد قام تحت استغراب الجميع ماعدا كريمه الى شايفه انها فعلا ممكن يكون كلمها صح.

بسمله بنظره لمراد فهم منها انها متدايقه انه هيقعد جمبها وده اسعد مراد جدا وحب يتجاهل الموقف ويشوف هي ممكن تعمل ايه قعد جمب كرستين وبداء في تناول الطعام ومن وقت للثانى ينظر الى بسمله الى طول الوقت بتلعب في طبقها ومش بتاكل والضيق واضح عليها اما منه فانتابها حاله من الزهول لبجاحت كرستين هي عارفه انها قصده الى حصل وعايزه تاكد لها انها معجبه بيونس وتاكدله انه متقبل ده بعد الموقف الى شافتهم عليه رغم ان الوضع ماكنش خارج لكن حالة الارتباك الى حصلت ليونس هي الى شككتها في الموقف اما يونس قاعد بكل سبات ياكل من امامه ولا كان شيئا لم يكن.

فى مكان اخر وتحديدا في الاوتيل الموجود فيه جوهره ومارك قاعدين في المطعم على طاولة العشاء وجوهره مرتبكه ومش عارفه تعمل ايه هي مش عايزه الى حصل يتكرر ثانى كل مابيقترب موعد النوم كل مابتخاف اكثر نفسها تمشي بس مش عارفه تروح فين
محسن كمان سبها وكانه ماصدق تبعد عنه
فاقت من شرودها على صوت مارك بيحثها على تناول طعامها
مارك: مالك جوهر انت مش تاكل ليه.

جوهره وقد عزمت على اخباره بما يدور داخلها: مارك ممكن الى حصل ده مايحصلش ثانى
مارك باستفسار: ليه جوهر انا اذيتك في حاجه
جوهره بديق: لو سمحت مارك ده غلط افهمك ازاى انا دينى يمنعنى عن ده من غير زواج
وكمان يمنعنى عن الزواج من رجل مش من دينى
مارك يسخريه: دينك هههههههههههه هو دينك يمنعك عن ده بس
جوهره بديق: تقصد ايه
مارك: اسمع جوهر انا اعرف كثير عن دينك.

واعرف ان دينك يمنعك كمان من شغلك في الاثار ومن لبسك ده ومن حجات كثير جوهر
جوهر شيل الدين بعيد عن البزنس انت بزنس ومن خليك كده عشان مش تخسر
هنا جوهره فكرة في كلام مارك وفي داخلها جزء بيأنبها على كل الى بتعمله لكن ديما بتبرر لنفسها ان الظروف هي الى وضعتها في ده.

عند شبل راكب العربيه ومروان جنبه ومنى في الخلف واخدت طريق الرجوع راحه كبيره حاسس بيها وهي قريبه منه كده طول الطريق عينه عليها وبيفتكر شكلها لما فتحت الباب وهي كل شويه وجهها يحمر من نظراته وتبعد وشها بعيد
فى السرايا الكل دخل غرفته عشان ينام وبسمله دخلت مع عثمان عشان تنام معاه ذي ماطلب منها.

فى غرفت يونس كان واقف في البلاكونه وفي ايده سجاره نظر للداخل لقى منه بتقرب من السرير وبتاخد وساده وغطى وبتتوجه للكنبه الى في الغرفه رمى السيجاره وبغضب دخل الغرفه
يونس بحده: عتعملى ايه انت
منه ببرود: انت شايف ايه
يونس بعصبيه: منه اجصري الشر ورجعى كل حاجه مكانها ايه لعب العيال الى عتعمليه ده.

منه بغضب: انا مش بعمل لعب عيال انت مش شايفنى طفله قدامك عشان كل شويه تقولى عيله انا هنام هنا وده شيء منتهى ياريت تخرجنى من دماغك بقى لحد ما الكام شهر دول يعدوا تمام.

وبدات تفرش الكنبه بعصبيه وهو عينه عليها ومستغرب هو ازاى سبها تتكلم كده والادها انه مش متعصب بالعكس عصبيتها وحركتها وهي بتتكلم بتخليها بتخليه اى هو مش عارف بس عايزها كده علطول عايزها تعانده وتقف قصاده بس في الاخر تعمل الى هو عايزه بهدوء قرب منها ومسك ايدها
نامى على سريرك صدجينى مش هجرب منك.

منه سرحت في عنيه ومعى حنية صوته وهو بيتكلم حسة برعشه داخلها وغمضت عنيها في محاوله منها تتمالك اعصابها وهو ابتسم بخبث
هو كان عارف انها هتهدى اول مايكلمها بحنيه ولشيء في نفس يعقوب قرر يسير غضبها مره اخرى
يونس بخبث: انا مش جاتل روحى عليكى والى حصول يوم الفرح ماعيتكررش ثانى يومها اعزورينى انا راجل وكان لى زمان ما...

منه اول ماسمعت كلامه فاقت بسرعه وقالت لنفسها ان يونس مش ممكن يتغير وانه بيعمل كده عشان يكسرها زى ماقلها في الاول وللاسف هي بحبها ليه بتساعده على كده
لكن خلاص مش هتسمع اكثر من كده مش هتسيبه يهنها مهما حصل.

منه بديق: بس بس يايونس مش عايزه اسمع ولا كلمه انت بتتلزز في اهنتى لكن انا مش هسمحلك بده ومش مستعده استحمل اكثر من كده النهارده اخر يوم هقعد على زمتك ومن بكره كل الى في البيت هيعرفو ان الجوازه دى كانت غصب وان لازم نطلق
انا مش موضع انتقام يايونس انا منه مش حد ثانى عايز تنتقم منه
منه قالت كلامه وخرجت بره الغرفه وراحت غرفتها القديمه ويونس لسه واقف مكانه.

وكلام منه بيتردد في اذنه انا مش حد ثانى عايز تنتقم منه تقصد ايه بده هي تعرف ايه
هى اتجوزته ليه هو لازم يعرف كل حاجه ده الوقت الى لازم يعرف فيه هي وافقت ايه على الجواز بسرعه اتحرك وراح غرفتها فتح الباب و...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة