قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشقني الأدهم للكاتبة روضة رجب الفصل العاشر

رواية عشقني الأدهم للكاتبة روضة رجب الفصل العاشر

رواية عشقني الأدهم للكاتبة روضة رجب الفصل العاشر

مازن بترقب: وايه قرارك.
رهف بابتسامه وخجل: موافقه.
مازن بفرحه شديده: مبروووك يا رورو.
احتضنها مازن وهو يقول: ايه اللى حصل خلاكى توافقى.
نظرت له رهف وقصت له ما حدث.

كانت رهف بمكتبها تستعد للذهاب للاستراحه واستكمال العمل فسمعت صوت طرقات على الباب.
رهف: ادخل.
دخل ادهم إلى المكتب فنظرت له وما أن همت بالتحدث قال هو: أنا عايز اقعد معاكى نتكلم شويه ممكن.
صمتت قليلا ثم قالت: ماشى.
ذهبوا إلى إحدى المقاهي وجلسوا فبدأ ادهم الحديث قائلا: ممكن أسألك سؤال.
رهف: اتفضل.
ادهم: انتى لسه رفضانى.
نظرت له رهف بحيره وقالت: مش عارفه.

ادهم: بصى أنا مقدر اللى انتى فيه بس أنا عايزك تجاوبى على سؤالى بصراحه، انتى صليتى استخاره.
رهف: ايوه.
ادهم: مره ولا كذا مره.
رهف: لا كذا مره.
ادهم: وحسيتى بأيه.
رهف بدموع وتوتر: ااااااانا...
قاطعها ادهم قائلا: من غير دموع لو سمحت أنا محترم قرارك بس عايز افهم سبب رفضك، ممكن متعيطيش.
و مد لها كوب الماء.
شربت رهف وصمتت قليلا حتى هدأت.
ادهم: ها احسن دلوقتى.
رهف: الحمدلله.
ادهم: طيب ممكن تجاوبى على سؤالى.

رهف: بص أنا هجاوبك بصراحه، أنا من بعد ما صليت الاستخاره حسيت براحه كبيره.
فابتسم ادهم لها واكملت هى قائله: بس أنا خايفه.
ادهم: من ايه خايفه من ايه، ايه اللى حصل خوفك منى.
رهف: أنا مش خايفه منك بس اللى حصلى صعب اوى.
ادهم بهدوء: متخافيش طول ما أنا جنبك، أنا هنتظر مكالمه مازن ليا بكره يبلغنى بموافقتك أو رفضك وفى الحالتين هنفضل أصحاب اتفقنا.
رهف براحه: اتفقنا.
وذهبوا عائدين اللى عملهم.

مازن: اممم يعنى هوا منتظر مكالمتى انهارده.
رهف: ايوه.
مازن: أنا اهم حاجه عندى أن انتى مبسوطه، ثم أكمل مازحا: بس مفيش مانع أوقع قلبه شويه.
نظرت له رهف: ازاى يعنى.
مازن: لا ازاى دى سيبيها عليا أنا هظبطهولك.
رهف بسعاده: اعمل اللى انتا عايزه بس براحه عليه شويه.
مازن: اااااه بدأنا خوف وغيره.
فضحكت رهف واكملوا فطورهم وذهبوا اللى أعمالهم.

وصل مازن ورهف اللى المستشفى فنزل مازن معها من السياره.
رهف باستغراب: ايه ده انتا هتدخل.
مازن: اه هطلع لادهم.
ذهبوا إلى المصعد وذهبت رهف إلى مكتبها ومازن إلى مكتب ادهم.
دخل مازن إلى المكتب بدون أن يطرق الباب.
ادهم بتعجب: ايه ده يا عم مش تخبط ولا مش شايف الباب.
مازن وهو يجلس: اسكت عشان عايزك فى موضوع مهم.
ادهم: قول ايه هوا الموضوع المهم.
مازن بهدوء مصتنع: انتا قعدت مع رهف واتكلمتوا.

ادهم وقد بدأت دقات قلبه ترتفع: ايوه هيا اتكلمت معاك.
مازن: للاسف اه.
ادهم بتوتر: ليه للاسف.
مازن: أنا عارف ان اختى قراراتها دايما متسرعه بس هيا مصممه أنا مش عايزك تزعل كل شيء قسمه ونصيب وفى الاول والآخر ده قدر ربنا مش هنعترض عليه.
ادهم: ونعم بالله يلا الحمدلله.
مازن وهو ينهض: أنا جيت كان لازم اوصلك الرساله.
ادهم بحزن: خلاص يا مازن إجابتها وصلت.
مازن: برضو لازم اقولك هيا قالت ايه.
ادهم: مش هتفرق كتير.

مازن: على العموم هيا وافقت.
فتح ادهم عيونه على وسعهما وهو ينظر لمازن بتوعد: ايه قولت ايه.
مازن وهو يضحك عليه ويبتعد: أهدى كده وبلاش تتهور احنا فى المستشفى.
ادهم: وانا بقول خلاص راحت منى وانتا تقولى قسمه ونصيب وقدر ربنا وفى الاخر تطلع بتضحك عليا أنا ده انا هوريك.
مازن: هههههههه لا بس بصراحه لبست المقلب مكنتش اعرف انك واقع اوى كده.
ادهم وهو يركض خلفه: طب والله ما هسيبك خد هنا.

فى مكتب رهف أنهت رهف مكالمتها مع صديقتها نور وكانت قد أخبرتها بموافقتها على ادهم.
جائت الممرضه واخبرتها أن هناك مريض بالعمليات فذهبت رهف اللى ادهم لكى تخبره.
طرقت رهف على باب المكتب فلم تجد سوى صوت ادهم وهو يتشاجر مع أحد.
طرقت مره اخرى وأيضا لم تجد رد فقررت الدخول.
فتحت الباب بهدوء ولكنها صدمت مما رأته.
كان مازن يركض وادهم خلفه.
فقالت بصدمه: ايه اللى بيحصل ده.

نظر لها ادهم وقال: هوا فى ايه انتى واخوكى مش عاجبكم باب مكتبى اغيره عشان ترتاحوا ده ايه العيله اللى مبتشوفش البيبان دى.
رهف: أنا خبطت مرتين على فكره وانتو مسمعتوش.
ادهم: طيب كنتى جايه ليه.
رهف: الممرضه بلغتنى ان فى حاله فى العمليات.
ادهم: تمام روحى انتى وانا هاجى وراكى.
نظر ادهم لمازن: هاتمشى ولا والله لموتك.
مازن: بس يا عم أنا ماشى اصلا عندى شغل اخوك قارفنى من الصبح عمال يرن سلام.

ذهب ادهم لرهف بينما نزل مازن لسيارته فرن ذياد مره اخرى.
مازن: فى ايه يا عم عمال تزن عايز ايه.
ذياد: انتا فين عندنا شغل يلا.
مازن: أنا جاى اهه كنت عند ادهم فى المستشفى.
ذياد: بتعمل ايه هناك.
مازن: كنت ببلغه ان رهف وافقت خلاص.
ذياد: طيب قبل ما تيجى عدى على بابا فى البيت عشان عايزك خلص بسرعه معاه عشان الشغل.
مازن: ماشى سلام.

ذهب مازن إلى منزل محمد العونى و فتح له احمد الباب.
احمد: نعم.
مازن: هوا ايه اللى نعم اوعى كده.
احمد: يلا يا ابنى امشى من هنا.
مازن: طب يلا يا شاطر العب بعيد عشان مضربكش.
جاء محمد من الخلف وهو يقول: اهلا يا مازن اتفضل.
مازن: شوفت يا اونكل ابنك ضربنى وطردنى وقالى انتا مفكر أن ده بيتك اطلع بره ومتجيش هنا تانى.
نظر له احمد بصدمه: ده انتا مش هتدخل النار حدف ده انتا هتدخلها بصاروخ.

محمد وهو يضحك: بس ادخل يا مازن وانتا يا احمد سيبنا شويه.
جلس مازن بجانب محمد فقال محمد: عامل ايه يا مازن ورهف عامله ايه.
مازن: الحمدلله احنا كويسين، ذياد قالى أن حضرتك عايزنى.
محمد: ايوه كنت عايز اعرف رهف قررت ايه بخصوص موضوعها هيا وادهم.
مازن: هوا ادهم مكلمكش.
محمد: لا مكلمنيش.
مازن: أنا لسه كنت عنده وبلغته بقرارها.
محمد: وقررت ايه.
مازن: موافقه.

محمد بسعاده: الحمدلله اعمل حسابك بقى الاسبوع الجاى هنخطبلك وبعدين هنيجى نطلب رهف رسمى.
مازن: ربنا يخليك لينا يا اونكل أنا همشى دلوقتى عشان عندى شغل وهبقى اكلم حضرتك.
محمد: ماشى خلى بالك من نفسك سلام.
مازن: سلام.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة