قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشقني الأدهم للكاتبة روضة رجب الفصل الحادي عشر

رواية عشقني الأدهم للكاتبة روضة رجب الفصل الحادي عشر

رواية عشقني الأدهم للكاتبة روضة رجب الفصل الحادي عشر

مساء فى منزل مازن شاهين.
مازن: رهف على فكره اونكل محمد هييجى يوم الجمعه اللى جايه عشان هيخطبولى وبعدين هيخطبوكى.
رهف بمزاح: هيخطبولى وهيخطبوكى ايه ده هوا مفيش غيرنا فى البلد وبعدين اشمعنا انتا الاول على راسك ريشه.
مازن: يا بت انتى بقيتى لمضه كده ليه أنا الكبير.
رهف: مليش دعوه أنا الاول.
مازن: يلا يا ماما من هنا هنرش ميه، اقولك روحى اعمليلى حاجه اكولها.

رهف: عندك ايدين ورجلين وعنين وعقل اعمل لنفسك أنا هروح انام عندى شغل بكره الصبح، تصبح على خير.
وذهبت رهف إلى غرفتها.
مازن: استنى طب مين اللى هيعملى اكل، يوووه طب والله لادخل انام.

مر اسبوع بسلام وجاء الخميس وكانت رهف فى العمل ومازن وذياد فى منزل مازن ودق جرس الباب فذهب ذياد ليفتح.
ذياد: ايوه حضرتك عايزه مين.
، : هوا مش ده بيت رهف فريد.
ذياد: ايوه هوا ثوانى، مازاااااان.
جاء مازن وهو يقول: ايوه عايز ايه.
ذياد: الانسه دى عايزه رهف اختك.
مازن: حضرتك مين.
، : انا نور الهدى صحبتها كنت معاها فى لبنان.
مازن: طيب اتفضلى هيا قدامها تقريبا ساعه عشان هيا فى الشغل.

نور: خلاص أنا شويه هجيلها تانى.
مازن: طب بصى تعالى معايا.
نور: فين.
مازن وهو يذهب إلى المصعد: الشقه اللى فوق بتاعه صاحبه رهف هيا قاعده مع مامتها بس اقعد معاها لغايه ما رهف تيجى.
نور: شكرا لحضرتك.
مازن: الشكر لله.

دق مازن الجرس ففتحت له تقى.
مازن: السلام عليكم.
تقى: وعليكم السلام اتفضل.
مازن وهو يشير إلى نور: دى الانسه نور صاحبه رهف.
تقى: اهلا بيكى.
مازن: أنا كنت عايزك تخليها عندك عشان رهف فى الشغل وانا قاعد أنا وذياد تحت لوحدنا.
تقى وقد افسحت الطريق الى نور: طبعا اتفضلى.
نور: شكرا ومعلش هتقل عليكى.
مازن: أنا هنزل دلوقتى وهتصل برهف اخليها تيجى.

دخل مازن إلى شقته وجلس بجانب ذياد.
ذياد: مين دى.
مازن: دى نور صاحبه رهف كانت معاها فى لبنان وهيا اللى ساعدتها تهرب.
ذياد: اممممم بس قمر البت.
مازن: يا اخى اسكت واحترام نفسك بقى.
ذياد: سكتنا.
مازن: أنا هقوم اكلم رهف.

دخلت رهف إلى المنزل.
رهف: السلام عليكم.
مازن: وعليكم السلام.
رهف: فى ايه بقى جايبنى بدرى ليه.
مازن: تعالى وانا اقولك جايبك بدرى ليه.
اخذها مازن وذهبوا إلى شقه تقى.
تقى بمرح: يا اهلين.
رهف: هوا فى ايه انتا جايبنى عشان اشوفها ماهى فوشي ليل ونهار.
مازن: طب أنا هنزل وانتى اتعاملى بقى يا تقى.
تقى: ماشى جود باى انتا بقى.
ثم التفت إلى رهف وقالت: غمضى عنيكى.
رهف: ليه.
تقى: غمضى بس.
رهف: اهه يا ستى فى ايه بقى.

اخذتها تقى إلى نور وقالت: فتحى بس براحه.
فتحت رهف عينيها فوجدت نور أمامها.
رهف وهى تحتضنها: نووووور وحشتينى اوى اوى اوى.
نور: وانتى كمان وحشتينى اوى.
ابتعدت عنها نور وقالت: عامله ايه.
رهف: الحمدلله تمام غريبه يعنى جيتى من غير ما تقوليلى.
نور: بصى هوا لعده اسباب اولا عشان اعملهالك مفاجأة ثانيا عشان أحضر خطوبتك ثالثا أن انا زهقت من القاعده لوحدى فقولت انزل واستقر هنا.
رهف: يعنى انتى هتقعدى هنا على طول.

نور: اه على قلبك احكيلى بقى حكايتك انتى وادهم.
رهف: بصى يا ستى، وحكت لها رهف كل ما حدث منذ أن جائت إلى مصر.
تقى بمزاح: أما كصه عبره بصحيح.
رهف: بس يا بت يا هبله صحيح انتى ايه إلى جابك هنا يا نور.
نور: أنا جيت على شقتكم تحت واخوكى كان معاه واحد تانى لوحدهم فقالى اقعد هنا مع تقى استناكى.
رهف: بقيتوا اصحاب خلاص.
تقى بغرور مصطنع: طبعا يا بنتى أنا اى حد يقعد معايا يحبنى على طول عشان أنا قمر وسكر وعسل.

رهف: بس بس ايه كميه التلزيق دى وبعدين حاسبى الغرور يوقعك على وشك.
نور: أنا همشى بقى وهبقى اجيلك بكره بدرى.
رهف: هتروحى فين.
نور: هحجز فى اى فندق لغايه ما الاقى شقه.
تقى: يا بنتى طب ليه متقعدى معايا أنا وماما.
نور: لا مش هينفع.
تقى: ليه بس أنا قاعده لوحدى أنا وماما.
رهف: أنا عارفه نور ليه مش راضيه تقعد هنا بس أنا عندى فكره.
تقى: فكره ايه.
رهف: نور تقعد معاكم عنا بس تدفع نص الايجار.
نور: أنا موافقه.

تقى: خلاص ماشى.
رهف: خلاص كده خلينا بقى نسهر سهره حلوه...
قاطعتها نور: نسهر ايه انتى ناسيه أن بكره خطوبتك وهنصحى بدرى.
تقى: ايه رايك يا رهف تباتى معانا انهارده.
رهف: اشطا هكلم مازن واقوله.
حاكت رهف مازن فى الهاتف وقالت له انها ستنام مع الفتيات فوافق على شرط أن تكون فى شقتهم صباح الغد.

استيقظت رهف مبكرا وايقظت الفتيات وقالت لهم أنها ستذهب إلى الأسفل.
دخلت رهف إلى غرفه مازن حتى توقظه.
رهف: مازاااااان.
مازن: فيه ايييه انتى بتصحى ميت عايزه ايه.
رهف: اصحى خطوبه اختك ونايم.
مازن: روحى حضرى الفطار طيب على ما أنا اخد شاور واجى.
بعد عده ساعات كانت عائله العونى جميعها فى منزل مازن.
وكانت الفتيات فى غرفه رهف.
دق مازن الباب وهو يقول: رهف يلا خلصى.

رهف: حاضر، يلا يا بنات أخرجوا انتوا وانا هلبس الشوذ واجى وراكوا.
خرجت الفتيات وكانو يرتدون فساتين من نفس اللون الكحلى فنظر لهم مازن وهو يقول: ايه ده انتو مطقمين.
تقى: طبعا ورهف كمان لابسه نفس اللون.
احمد: هبل بنات هنقول ايه.
وفجأة انقطع النور.
مازن: ايه ده النور قطع.
احمد: سبحان الله هيا حظوظ.
أمسكت نور بتقى.
تقى: يا بنتى فيه أيه انتى ماسكه حرامى.
نور بهمس: أنا بخاف من الضلمه.
دقائق وعاد الضوء مره اخرى.

مازن: امال رهف فين كل ده انا بفكرك بتكلميها يا تقى.
تقى: لا رهف لسه فى الاوضه اروح اشوفها اتاخرت ليه.
مازن: اه روحى.
ذهبت تقى الى غرفه رهف ثوانى وعادت مره اخرى وهى تقول: الحق يا مازن رهف مش موجوده.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة