قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشقني الأدهم للكاتبة روضة رجب الفصل الثاني عشر

رواية عشقني الأدهم للكاتبة روضة رجب الفصل الثاني عشر

رواية عشقني الأدهم للكاتبة روضة رجب الفصل الثاني عشر

تقى: الحق يا مازن رهف مش موجوده جوه.
ذهب مازن مسرعا اللى غرفه رهف فلم يجدها بحثو عنها فى كل مكان بالمنزل بأكمله وأيضا لم يجدوها.

قبل قليل بعد أن انقطع الضوء ذهبت رهف إلى باب الغرفه لكى تخرج ولكنها شعرت بيد تسحبها للخلف وشئ يوضع على أنفها وما هى إلا ثوانى معدودة ولم تشعر رهف بأى شئ.

ادهم بغضب: هتكون راحت فين.
مازن: أنا لقيت الورقة دى فى الاوضه بتاعتها.
ذياد وهو يقرأ الورقه: حمدى هوا إلى خطفها.
رن هاتف مازن فى هذه اللحظه برقم غريب.
مازن: الو.
، : ايه رايك في المفاجئه دى اختك عندى أنا حبيت بس اسمعك صوتها لاخر مره.
مازن: اقسم بالله لو جيت جنبها لاموتك.
حمدى: من غير كلام كتير خد اختك اهه.
رهف بدموع: مازن.
مازن: حببتى انتى كويسه أنا مش عايزك تخافى يارهف وانا هوصلك متخافيش.
رهف: حاضر.

اخذ منها حمدى الهاتف واغلقه.
ادهم: ها يا ذياد عرفت مكان الرقم.
ذياد: الخط اتكسر بعد ما المكالمه خلصت.
ادهم: يعنى ايه مش هنعرف نوصلها.
ذياد: أهدى يا ادهم هنوصلها أن شاء الله أنا كلمتهم فى الجهاز وأن شاء الله خير.

فى مكان آخر مهجور كانت رهف مقيدها يدها وقدمها وكان حمدى يجلس أمامها على كرسى.
حمدى: هربتى منى بس ادينى جبتك اهه وقت ما أنا عايز.
رهف: انتا عايز منى ايه لو عايز الفلوس خدها وسبنى فى حالى.
حمدى: أنا كده كده هاخد الفلوس بس هاخد روحك معاها.
تركها حمدى وخرج وظلت رهف تبكى وتدعو ربها أن يخرجها من هذا المأزق.

كان الجميع جالسون فى منزل مازن شاهين وكانت الفتيات يبكون على صديقتهم المقربة.
دخل عليهم ذياد مسرعا وهو يقول: يلا يا مازن أنا عرفت مكانها يلا بسرعه.

، : الحق يا باشا عرفوا مكانا وجايين على هنا.
حمدى: ايه عرفوا ازاى يلا بسرعه هات البت إللى جوه دى خلينا نروح مكان تانى.
أحضر الشاب رهف فقالت رهف: فيه ايه مالك ساحبنى كده ليه.
حمدى بقسوه: انتى تخرسى خالص يلا بينا بسرعه.
واخذها وذهبوا إلى مكان ما.

بعد مده أقل من ساعه وصل الشباب إلى هذا المكان وكان عباره عن منزل مهجور وبه العديد من الغرفه.
بحثوا عنها فى كل مكان.
ذياد: حد لقى حاجه.
مازن: مفيش حد هنا خالص.
رأى ادهم شئ ما ملقى فى الارض.
ادهم: مش دى الاسوره بتاعت رهف.
مازن وهو يأخذها منه: ايوه هيا دى اكيد كانو هنا وعرف أن احنا جايين فهرب.
رن هاتف مازن معلنا عن وصول رساله.
فتح مازن الرساله وكان نص الرساله كالاتى تعيش وتاخد غيرها.

ادهم: والله ما هرحمه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة