قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشقني الأدهم للكاتبة روضة رجب الفصل الثالث عشر والأخير

رواية عشقني الأدهم للكاتبة روضة رجب الفصل الثالث عشر والأخير

رواية عشقني الأدهم للكاتبة روضة رجب الفصل الثالث عشر والأخير

فى شاليه فى الاسكندريه.
كان يجلس حمدى مع أحد رجاله. يفكر فى طريقه للاستفادة من رهف قال لأحد رجاله، حمدى: ادخل بص على البت اللى جوا دى.
، : حاضر.

دخل الرجل اللى الغرفه التى توجد بها رهف وكانت رهف تمثل انها نائمه حتي لا يؤذوها وما هى إلا ثوانى وخرج الرجل مره اخرى.
فتحت رهف عيونها وبكت بشده وهى تقول: يارب ساعدني أنا مش عارفه اعمل ايه يا رب.
نظرت رهف إلى الأرض فلفت نظرها شئ ما.
فوجئت أنه هاتف وقع من أحد الحراس وهو ينقلها إلى هذه الغرفه.

أخذته على الفور وكتبت رقم ادهم واتصلت به. علي الصعيد الآخر كان ادهم يحرق الارض ذهابا وايابا من شده خوفه علي رهف وأنه لا يعلم طريقه للوصول لها وبينما هو في تفكيره وقلقه تعالي صوت هاتفه لينظر ويجد رقم غريب فيجيب، ادهم: الو.
رهف: ادهم أنا رهف.
ادهم بلهفه: رهف انتى فين وازاى بت...

قاطعته رهف هى تقول بسرعه: ادهم ده فون حد من الحرس وقع منه أنا فى شاليه فى اسكندرية أنا سمعتهم بيقولوا كده بسرعه يا ادهم والنبى ده عاوز يقتلنى.
أدهم: لا متقلقيش انا جاي علي طول
استمعت رهف إلى صوت ما بالخارج فقالت: ادهم أنا هقفل فى حد جاى مش هعرف اكلمك تانى.
ادهم: خلى بالك من نفسك.
أغلقت رهف الهاتف ومسحت الرقم منه والقته بعيدا حتى لا يشك بها الحرس.

ذهب ادهم إلى بقيه العائله.
ادهم: رهف كلمتنى وعرفت مكانها.
مازن بلهفه: فين وكلمتك ازاى اصلا.
ادهم وهو يجذب اشياءه: بعدين هبقى احكيلكم يلا هيا فى شاليه فى اسكندرية.
وذهبوا فى طريقهم إلى الاسكندريه.

بعد عده ساعات وصل الشباب إلى المكان ودخلوا بهدوء بعد أن تولى زياد امر الحراس على البوابه.
بدأوا فى تفتيش المنزل بهدوء حتى دخل ادهم أحد الغرف فوجد رهف مقيده وملقاه على الأرض.
ادهم: رهف.
رفعت رهف رأسها وهى تظن أنها تحلم: ادهم انتا جيت.
ذهب إليها وفك قيودها وقال: اه يا حببتى أنا هنا يلا بس بسرعه خائنا نخرج من هنا.

وبالفعل خرج الشباب برفقه رهف بعد أن تم القبض على حمدى ورجاله ومر حوالى اسبوع على هذا الحادث.

مازن: ها يا رهف موافقه.
رهف: مازن انتا ليه محسسنى انو اول مره يتقدم ماهو اتقدملى قبل كدا وانا وافقت.
مازن: أنا مش بتكلم على كده أنا بتكلم على موضوع أن الفرح يبقى بكره.
رهف بصدمه: نعم فرح مين ده اللى بكره.
جاء ادهم من خلفهم: فرحى.
رهف: ايوه ازاى يعنى.
ادهم: بصى أنا عارف انك مستغربه بس أنا مش هستنى لما تحصل حاجه تانى هتجوزك بكره يعنى هتجوزك بكره.
مازن: وافقى بقى أصل انتى لو وافقتى هيبقا فرحى أنا كمان.

رهف: ماشى.

وجاء اليوم الثانى فكان الجميع سعداء بهذا الخبر ولكن كان هناك من يخطط لشئ ما.
حل الليل وامتلئت القاعه بالحضور وأتى العروسان (مازن وتقى)(ادهم و رهف).
تم عقد قران كلا منهم وجاء المأذون ليرحل ولاكن استوقفه زياد.
زياد: لو سمحت.
المأذون: نعم.
ذياد: ثوانى.
ذهب ذياد إلى نور وقال: موافقه.
نور باستغراب: على ايه.
ذياد: لا كده كتير انتي هتتجوزينى.
نور: هفكر.
ذياد: لا مفيش هفكر فيه موافقه أو هتجوزك غصب عنك.

نور: موافقه.
وتم عقد قران ذياد ونور.
رهف: ادهم هوا اخوك ده مجنون.
ادهم: اخويا بس ما صحبتك اجن منه أنا عمرى ما شفت جواز بالسرعه دى.
ذهب احمد إلى أباه: عاجبك اللى بيحصل ده يا حج.
محمد: ايه إلى حصل.
احمد: عيالك كلهم اتجوزو وانا قاعد جمبك.
محمد بضحك: خلص دراستك وانا اجوزك.
لينتهي الفرح بسلام ولكن هناك من يخطط لتخريب تلك الفرحه.

وكده تكون خلصت الروايه اشوفكم فى الجزء الثاني.

تمت
الجزء التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة