قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشقني الأدهم للكاتبة روضة رجب الفصل السادس

رواية عشقني الأدهم للكاتبة روضة رجب الفصل السادس

رواية عشقني الأدهم للكاتبة روضة رجب الفصل السادس

في مطار القاهرة نزلت رهف من الطائره و اشترت رقم جديد و اتصلت بمروه صديقه نور.
خرجت رهف من المطار وجدت مروه تنتظرها ذهبت لها رهف.
رهف: السلام عليكم أنا رهف.
صافحتها مروه: حمد الله على السلامه عامله ايه.
رهف: الحمد لله بخير.
مروه: طيب يلا عربيتى هناك اهه.
بعد قليل وقفت مروه أمام المبنى الذى يسكن به مازن والتفت إلى رهف.
مروه وهى تشير إلى المبنى: هى دى العماره هوا قاعد فى الدور التالت.

رهف: شكرا ليكى بجد مش عارفه اشكرك ازاي
مروه بابتسامه: العفو احنا اخوات يلا خلى بالك من نفسك.
نزلت رهف وأخذت حقيبتها وذهبت إلى المصعد.

فى شقة مازن شاهين.
مازن ببرود: الا قولى يا ادهم هوا مش أنا طردتك امبارح وقولتلك متجيش معاهم جاى ليه.
ادهم بستفزاز: هوا أنا مقولتلكش أن أنا فقدت الذاكره ونسيت ايه اللى حصل امبارح واحنا هنا.
مازن: ايه ده بجد يبقى أنا لازم أوجب معاك وفكرك باللى حصل يلا حبيبى اطلع بره.
محمد بضحك: يابنى انتا وهوا مش هتعقلوا ابدا.
احمد بمزاح: يا بابا ربنا يبعد عنهم العقل.
ادهم ومازن فى نفس واحد: آآآآمين.
ذياد: عيال تافهه.

ابتسم مازن بخبث: ما بلاش انتا بتقول علينا عيال تانى ده انتا...
وقبل أن يكمل حديثه سمع صوت الجرس.
ذياد: ايه ده مين اللى جاى دلوقتى.
مازن: محسسنى أن احنا الفجر ايه الغريب فى أن حد ييجى اوعى كده خلينى افتح.
فتح مازن الباب فتوسعت عينه بصدمه.
مازن: رهف؟!
لم تتحمل رهف أكثر من ذلك وارتمت فى أحضان شقيقها وظلت تبكى فادخلها مازن اللى الشقه وظل محتضنها اللى أن هدأت وابتعدت عنه ببطء.

مازن: وحشتينى اوى، مالك يا حبيبتي بتعيطى ليه.
كانت رهف ترتدى دريس اسود وعليه خمار اسود و وجهها احمر بشده من أثر بكائها.
رهف ببكاء: وانتا كمان وحشتنى اوى.
مازن: عامله ايه وماما علياء عامله ايه مجتش يعنى معاكى.
رهف: مامى ماتت.
مازن بصدمه: ايه بقالها اد ايه.
رهف: بقالها شهر.
مازن بحزن: الله يرحمها هيا كانت تعبانه قبل ما تتوفى.
رهف: لا هيا جتلها صدمه عصبيه سببتلها جلطه.

مازن: وهوا ايه اللى سببلها الصدمه دى أنا عايز اعرف ايه اللى حصل من بعد موت بابا فريد انتو الإتصال انقطع عنكو نهائى من بعدها.
رهف: هقولك من بعد وفاة بابا، وحكت له رهف كل شيء بداية من تهديد حمدى لوالدتها وتزوج والدتها منه حتى هروبها.
مازن بغضب: والله العظيم ما هرحمه هدفعه تمن كل دمعه نزلت منك.
رفعت رهف عيناها ونظرت إلى محمد ونهى وأولادهم.
مازن: أنا نسيت اعرفكم ببعض.

ونظر إليهم: ده ذياد صاحبى وظابط فى المخابرات، وده ادهم اخوه دكتور قلب، وده بقى احمد اخوهم الصغير شغال مع اونكل محمد والدهم فى شركه المعمار بتاعته، ودى طنط نهى والدتهم.
ونظر إلى رهف: ودى بقى رهف اختى كنت حكتلكم عنها قبل كده ودكتوره جراحه ودرست فاشون برضوا.
نهى بابتسامه: اهلا بيكى حببتى اتشرفت بمعرفتك.
رهف: شكرا لحضرتك.

مازن وهو يشير إلى إحدى الغرف: روحى يا حببتى ارتاحى الاوضه هناك اهه اكيد تعبانه من السفر.
ذهبت رهف إلى الغرفة وجلست على الفراش واتصلت بصديقتها.
رهف: السلام عليكم.
نور: وعليكم السلام رهف حبيبتى عامله ايه.
رهف: الحمدلله بخير.
نور: حمد الله على سلامتك.
ابدلت رهف ملابسها بعد أن أنهت مكالمتها مع صديقتها وذهبت لتنام.

فى الخارج نظر مازن إلى ذياد وهو يقول بغضب: ذياد أنا عايز اعرف كل حاجه عن الكلب اللى اسمو حمدى ده.
ذياد: متقلقش كل اللى أنتا عايزه هيتعمل.
محمد: يلا احنا هنمشى بقى يا مازن وبكره هات اختك وتعالى تمام.
مازن: تمام ماشى سلام.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة