قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشقني الأدهم للكاتبة روضة رجب الفصل الرابع

رواية عشقني الأدهم للكاتبة روضة رجب الفصل الرابع

رواية عشقني الأدهم للكاتبة روضة رجب الفصل الرابع

مر شهر على ابطالنا بسعاده على البعض وحزن على البعض الآخر.
وفى يوم كانت رهف تجلس في غرفتها ممسكه بصوره والدتها وتبكى فسمعت صوت طرقات على الباب.
رهف بصوت مبحوح من البكاء: ادخل.
حمدى وهو يدخل: مش خلاص بقى بقالك شهر بتعيطى، استاذ كرم جاى انهارده بليل عشان يخطبك.
صرخت به رهف بهستيريا: انتا ايييييه يا اخى معندكش دم جبله مبتحسش امى مكملتش أربعين يوم على بعض وانتا بتقولى خطوبه وجواز مفيش دم...

وقبل أن تكمل حديثها صفعها حمدى وأمسك ذراعها بقسوه وهو يهزها بعنف: بقولك ايه الراجل هييجى انهارده وهيخطبك وأقسم بربى لو اتكلمتى قدام الراجل نص كلمه هيكون اخر يوم فى عمرك.
خرج حمدى من الغرفه وجلست رهف على فراشها وهى تقول ببكاء: سبتينى ليه شايفه عمل فيا ايه عاوز يجوزنى غصب عنى أنا لازم اعمل زى ما قولتيلى وامشى من هنا.
أمسكت رهف هاتفها واتصلت بصديقتها نور.
رهف: السلام عليكم.

نور: وعليكم السلام ايه يا حبيبتي لسه بتعيطى مش كفايه كده بقى.
رهف: عاوز يجوزنى يا نور أنا مش قادره حاسه انى هموت.
نور بصدمه: لا اله الا الله بعد الشر عنك يا حبيبتي ده واحد متخلف.
رهف بتصميم: أنا عايزه اعمل حاجه ومحتاجاكى معايا.
نور: طبعا ياحبيبتي قولى.
رهف: أنا عاوزه تمشى من هنا عاوزه اهرب.
نور: طب هتروحى فين.
رهف: عند مازن اخويا كنت حكتلك عنوا.

نور: آه افتكرتوا طب بصى أنا هكلم واحده صحبتى فى مصر هخليها تكلم اخوها وان شاء الله هيعرف يوصلوا.
رهف: أن شاء الله ماشى يا حبيبتي هكلمك تانى.
نور: سلام يا حبيبتي خلى بالك من نفسك وطاوعيه فى اى حاجه لحد ما تعرفى تسافرى.
رهف: حاضر يلا سلام.

فى مصر أمام العماره التى يسكن بها مازن شاهين.
دخلت تقى إلى المنزل فوجدت مازن يدخل إلى المصعد فانتبه مازن لها.
مازن: مساء الخير.
تقى: مساء النور ازيك يا استاذ مازن.
مازن: تمام الحمدلله وانتى اخبارك ايه.
تقى: الحمدلله بخير.
فجاء المصعد.
مازن وهو يشير لها بالصعود: اتفضلى.
دخلت تقى فلفت انتباهها المسدس خاصته.
تقى بتوتر: هوا حضرتك بتشتغل ايه.
نظر لها مازن باستغراب من توترها فوجدها تنظر إلى المسدس.

مازن بابتسامه: أنا ظابط مخابرات رتبه رائد.
تقى ببرائه: اممم اصل أنا بصراحة استغربت المسدس اللى معاك.
ابتسم مازن على برائتها وهو يقول: وانتى بقى أنا معرفش لغايه دلوقتي انتى بتشتغلى ايه.
تقى: أنا بشتغل مدرسه في حضانه.
مازن: مدرسه ايه بقى.
تقى: مدرسه English بص هوا أنا اصلا اخصائيه نفسيه بس مش عارفه اشتغل بشهادتى فلاقيت أن الشغل كمدرسه وفى حضانه كمان مع اطفال اقرب لتخصصى.

وصل المصعد عند دور مازن فنظر مازن لها وقال: اتفضلى.
فنزلت تقى وقالت: هوا أنا هنزل بس مش عشان اتفضل عشان بخاف اركب الاسنسير لوحدى يلا سلام.
مازن: سلام.
صعدت تقى إلى شقتها ووقف مازن ينظر إلى السلم وهو يبتسم فوجد من يضربه على كتفه.
ذياد: يا حنين متطلع توصلها.
ادهم وهو يضع يده على كتف اخوه ذياد: حنين اوى.
مازن بتأفئف: والله ما هخلص منكم انتوا الاتنين ادخل يا عم انتا وهوا جايين ليه.

ادهم: جايين تكسبك دورين بلاى ستيشن.
مازن: بص مش هرد عليك عشان أنا متضايق.
ذياد: وايه اللى مضايقك.
مازن بتنهيده: مش عارف.
ادهم: بقولك ايه روح اعملنا قهوه واعمل حساب احمد عشان جاى فى الطريق.
مازن وهو ينهض: طيب يا عم قايم أهه متزقش.
وذهب مازن إلى المطبخ.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة