قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشقني الأدهم للكاتبة روضة رجب الفصل الخامس

رواية عشقني الأدهم للكاتبة روضة رجب الفصل الخامس

رواية عشقني الأدهم للكاتبة روضة رجب الفصل الخامس

دخلت تقى إلى شقتها وجدت والدتها تشاهد التلفاز.
تقى بمرح: السلام عليكم ازيك يا سموره.
سميره والدتها: وعليكم السلام ازيك يا حبيبتي.
جلست تقى بجانب والدتها وهى تقول: الحمدلله انتى عامله ايه يا سموره اخدتى الدواء بتاعك ولا لأ.
سميره: الحمدلله يا حبيبتي اخدت الدواء، روحى انتى بقى غيرى هدومك على ماجهز الغدى.
تقى: حاضر هقوم اهه.

فى بيروت دخلت نور إلى غرفة رهف وجدتها تبكى.
نور بحزن: يا حببتى كفايه عياط بقى.
ارتمت رهف إلى أحضان صديقتها وهي تقول ببكاء: مش قادره يا نور مش قادره استحمل.
نور بابتسامه مطمئنة: بصى يا حبيبتى أكيد ربنا له حكمه في كده ده ابتلاء لازم تصبرى عليه ربنا عايز يختبر قوه إيمانك لازم تصبرى فرجه قريب إن شاء الله.
ثم تابعت نور كلامها بمرح: وبعدين ده انا عندى ليكى خبر تحفه.
نظرت لها رهف: خبر ايه.

نور بحماس: بصى يا ستي أنا كلمت صحبتى اللى حكتلك عنها وهيا قالت لاخوها وأخوها عرف يوصل لمازن اخوكى.
رهف بفرحه: بجد ومازن عرف ولا لأ.
نور: لا هوا مقالش لمازن على حاجه المهم أنا حجزتلك تذكره طيران انهارده بليل.
رهف بدهشة: بسرعه كده طب هخرج من هنا ازاى.
نور: انتى بس اسمعى كلامى وأن شاء الله بكره الصبح هتبقى فى مصر.
رهف: طب قولى هنعمل ايه.
نور: ركزى معايا بليل على الساعه 10 كده بيكون حمدى نام ولا لسه.

رهف: لا بيبقى بره بيمشى على الساعه 9 كده وبيرجع البيت على الساعه 2 أو 3 على ما بيخلص السهره بتاعته.
نور: حلو اوى كده البوابه اللى فى الجنينه ورى الفيلا عليها حرس.
رهف: لا مش عليها حراس بس دى مقفوله مش بتتفتح.
نور: يعنى متعرفيش المفتاح بتاعها فين.
رهف: مش عارفه ممكن يكون فى المكتب بتاعه تحت.

نور: طب بصى حاولى تجيبيه والساعه 10 تكونى مجهزه نفسك وشنططتك هستناكى قدام البوابه دى تمام بس والنبى أهدى كده وبلاش تتوترى.
رهف: حاضر أن شاء الله خير.
نور: طيب أنا همشى بقى سلام.
رهف: سلام.

فى شقة مازن شاهين كان يجلس مازن وادهم وذياد وأحمد.
ادهم: بقولك يا مازن انتا مش ناوي تاكلنا ولا ايه.
مازن وهو يشير إلى المطبخ: شايف المطبخ اللى هناك ده.
ادهم: اه.
مازن: وشايف التلاجه اللى هناك دى.
ادهم باستغراب: اه مالهم.
مازن ببرود: قوم كده زى الشاطر اعمل اللى انتا عايزه.
احمد بضحك: لا جامده دى يا معلم.
ادهم وهو يحدف الوسادة على مازن بغيظ: ده انتا بارد يا اخى مش عايز منك حاجه.
مازن: واد يا ذياد.

ذياد: ايه واد دى متحترم الشهر اللى بينا.
مازن: بس يا عم شهر ايه بس المهم بكره تجيب امك وابوك واحمد معزومين عندى واللى مسمعش اسمه مش محسوب هاه واخد بالك ياللى فى بالى.
ادهم: خلاص يا عم مش جاى أنا عندى شغل اصلا.
احمد: بس قولى يا مازن ايه التضحيه دى عازمنا مره واحده.
مازن وهو يضحك: ايوه عشان تعرف أن قلبى قلب خسايه.
ادهم: طب ياعم الخسايه انت هتأكلنا ولا لأ جعااااااان.
ذياد: جعااااااان متقوم تاكولنا احسن.

مازن: خد يا عم التليفون اهه اطلب اللى انتا عايزه عشان تعرف بس أن أنا طيب.
ادهم: ايه ده انتا هتأكلنا دليفرى لا يا عم مليش فى الاكل ده انا هروح لامى تاكلنى سلام أنا ماشى.
احمد وهو ينهض: وانا كمان همشى عندى شغل الصبح.
ادهم: طب يلا هتيجي معانا يا ذياد ولا قاعد شويه.
نهض ذياد: لا أنا هاجى سلام يا مازن.
مازن: سلام اشوفكوا بكره.
وذهب ادهم واحمد وذياد.

فى تمام الساعة التاسعة والنصف في منزل رهف فريد نزلت رهف من غرفتها إلى مكتب حمدى بعدما تأكدت من خروجه من المنزل بحثت عن المفاتيح حتى وجدتها فى إحدى ادراج مكتبه.
صعدت إلى غرفتها و اخذت اغراضها فسمعت صوت هاتفها.
رهف: الو.
نور: ايه يا بنتى أنا برة يلا انزلى.
رهف: طيب نازله اهه.
نور: لقيتى المفاتيح.
رهف: اه لقيتها.
نور: طيب سلام.
رهف: سلام.

نزلت رهف إلى الحديقه الخلفيه للفيلا و فتحت البوابه وجدت نور تنتظرها فى السياره.
نزلت نور من السياره لتساعد رهف فى حمل الحقائب.
رهف: يلا بسرعه قبل ما حد ياخد باله.
نور: طيب يلا.
أغلقت رهف البوابه خلفها و ذهبت لتركب السياره.
بعد قليل أمام المطار كانت رهف تودع نور ببكاء.

نور: خلاص بقى متعيطيش المهم اول ما تنزلى من الطياره ترمى الخط اللى معاكى و تجيبى خط جديد و تتصلى بالرقم ده، ده رقم مروه صحبتى هيا هتستناكى قدام المطار هناك وهى عارفه عنوان اخوكى يلا يا حبيبتى خلى بالك من نفسك و متنسيش اول ما توصلى تكلميني.
رهف: حاضر و انتى كمان خلى بالك من نفسك سلام.
رحلت نور و دخلت رهف إلى المطار لتكمل إجراءات السفر.
وبعد ساعات كانت رهف فى مصر.

و من هنا عزيزى القارئ سوف تبدأ قصتنا الحقيقة وتنتظر رهف حياه جديده مليئة بالمغامرات.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة