قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشقني الأدهم للكاتبة روضة رجب الفصل الثاني

رواية عشقني الأدهم للكاتبة روضة رجب الفصل الثاني

رواية عشقني الأدهم للكاتبة روضة رجب الفصل الثاني

وصلت رهف إلى الفيلا استقبلتها والدتها وهي تقول بسرعه وخوف على ابنتها: ولك انتى شو عملت.
رهف بخوف واستغراب: والله ما عملت حاجه يا ماما.
علياء: هلأ روحى لعندو بالمكتب شوفى شو صار.
ذهبت رهف إلى المكتب بتوتر وهى تتوقع أن يصرخ عليها أو يضربها ولكنه خالف كل توقعاتها.
حمدى بهدوء ومكر: اهلا اهلا بست البنات.
رهف بدهشه: نعم؟! هوا فيه أيه.

حمدى: مفيش انتى تروحى دلوقتى تنامى وترتاحى عشان فى ضيوف جايين بكرى الصبح و وقتها هتعرفى كل حاجه يلا تصبحى على خير.
لم ترد رهف عليه وخرجت من المكتب وهى مازالت تحت تأثير الصدمه.
علياء: ها شو صار ليش كان بدو ياكى.
رهف وهى ترفع أكتافها علامه لعدم معرفتها لما يحدث: معرفش يا امى بس طريقته كانت غريبه اوى وبيتكلم بهدوء غريب.
علياء بصدمه: شو كيف يعنى هاد...

وقطعت حديثها عندما استمعت لحمدى وهو ينادى عليها فذهبت إليه مسرعه.
ذهبت رهف إلى غرفتها وجلست على الفراش فستمعت إلى صوت هاتفها وجدت أن المتصل هى نور صديقتها.
رهف: السلام عليكم.
نور بلهفه: وعليكم السلام ها يا بنتى عملتى ايه انتى كويسه.
رهف: ايوه كويسه الحمدلله.
نور بارتياح: الحمدلله كنت قلقانه عليكى اوى كان عايزك فى ايه.
رهف وهى مازالت تحت تأثير الصدمه: مش عارفه.
نور باستغراب: نعم هوا ايه اللى مش عارفه.

رهف: والله يا بنتى مش عارفه أنا اول ما دخلت، وحكت لها رهف ما حدث.
نور بدهشه: غريبه ايه التحول المفاجئ ده و مين الضيوف دول اكيد فى حاجه أنا هجيلك بكرى الصبح كده عشان نشوف فيه أيه.
رهف: ماشى تصبحى على خير.
نور: وانتى من أهل الخير خلى بالك من نفسك سلام.
رهف: سلام.
أغلقت رهف الهاتف وحاولت النوم ولكن لم تستطيع النوم من كثره التفكير.

فى صباح يوم جديد فى مصر فى منزل مازن شاهين.
كان مازن نائم ولكن ازعجه صوت هاتفه اعتدل وجلس على طرف الفراش وأمسك الهاتف فوجد المتصل ذياد.
مازن فى نفسه: ياربى بارد من يومك.
فتح مازن الهاتف وهو يقول: ايه يا بارد حتى فى النوم قارفنى.
ذياد ببرود: السلام عليكم.
مازن بتأفئف: وعليكم السلام ها عايز ايه.
ذياد: قوم يلا عندنا شغل بلاش كسل.
مازن: يوووووه حاضر قايم اهه مسافه السكه وهكون عندك سلام.
ذياد: سلام.

نهض مازن وذهب المرحاض ليبدل ملابسه.
وبعد قليل كان يشرب القهوة فسمع صوت طرقات على باب المنزل.
فتح مازن الباب ليجد فتاه تقف أمامه.
مازن: ايوه مين حضرتك.
الفتاه: أنا جارتك الجديده هنا فى الشقه اللى فى الدور اللى فوقيك.
مازن: اهلا بيكى نورتى العماره اى خدمه.
الفتاه: ايوه بستئذن حضرتك تفتحلى باب الشقه عشان قفلت ورايا ونسيت المفتاح جوه.
مازن وهو يغلق باب شقته ويصعد معها ليساعدها: اه طبعا اتفضلى.

بعد أن فتح لها مازن الباب.
الفتاه: شكرا جدا يا استاذ ممممم. اسم حضرتك ايه؟
مازن بابتسامه: مازن شاهين.
الفتاه وهى ترد له الابتسامه: وانا تقى اسماعيل.
مازن: اسمك حلو اوى.
تقى بخجل شكرا لذوق حضرتك.
مازن: طيب أنا همشى سلام عليكم.
تقى: وعليكم السلام وشكرا مره تانيه لحضرتك.
مازن: على انتى زى اختى.
وذهب مازن إلى عمله ودخلت تقى إلى شقتها.

تقى اسماعيل: هى فتاه ذات قامه متوسطه وعيون بنيه وبشره سمراء وشعر قصير بلون القهوه.
تعمل مدرسه فى رياض الاطفال ولديها 24عام.

فى مستشفى العونى كان يجلس ادهم فى مكتبه فسمع طرقات على باب المكتب.
ادهم: ادخل.
، : ممكن ادخل.
ادهم بفرح: لا مش مصدق سامر عامل ايه يا بنى.
سامر: لا صدق عامل ايه يا دومى.
ادهم بحنق: ايه دومى ديه اسمى دكتور ادهم انشف كده يله.
سامر: خلاص يا عم وبعدين أنا أقول اللى أنا عايزه أنا اكبر منك بتسع شهور ولا نسيت.
ادهم: يوووه الا قولى بتعمل ايه فى مصر انتا مش مراتك وابنك فى بريطانيا.

سامر: اه ياعم نزلت مصر امبارح عشان مؤتمر كده وراجع تانى انهارده بليل فقولت اعدى عليك قبل ما اسافر.
ادهم: ايه الفرهده دى يابنى متقعدلك يومين كده ولا حاجه.
سامر: هنعمل ايه بقى الشغل لازم ارجع.
ادهم: توصل بالسلامه أن شاء الله.
سامر وهو يودعه: عايز حاجه أنا همشى بقى عشان الحق اجهز نفسى قبل ميعاد الطياره.
ادهم: لا تسلم مع السلامه.
رحل سامر وذهب ادهم ليمر على المرضى بصفته مدير المستشفى.

سامر: كان صديق ادهم ايام الجامعه وسافر بعد تخرجه إلى بريطانيا وتزوج وهو يقيم هناك.
فى صباح يوم جديد في بيروت.
استيقظت رهف وذهبت اللى الحمام الملحق بغرفتها لتتوضأ وبعد أن انتهت ارتدت ملابسها وصلت فرضها ونزلت لتناول الإفطار. نزلت رهف إلى الأسفل لتجد الجميع على مائده الطعام.
رهف: صباح الخير يا ماما.
علياء: صباح النور يا حببتى.

حمدى بمكر: بلا افطرى وعايزك تلبسى وتجهزى عشان الضيوف كلها ساعتين ويبقوا هنا.
تناولت رهف فطورها وذهبت إلى غرفتها مره اخرى و بعد قليل أتت نور صديقتها.
نور: ها يا بنتى فى حاجه حصلت غير اللى حكتيهولى.
رهف: لا مفيش حاجه حصلت تانى.
نور: طب هتعملى ايه
رهف وهى تنهض: هقوم البس وربنا يسترها اللى ربنا عايزه هيكون.
ارتدت رهف ملابسها.
نور بمرح: ايه القمر ده.
رهف: حلو بجد بقالى كتير ملبستش الطقم ده.
نور: زى القمر.

كانت رهف ترتدى جيب باللون الاسود وعليها بلوزه ورديه رقيقه جدا وعليها خمار باللون الاسود مرسوم عليه زهور صغيره من اللون الاحمر فكانت قمه في الاناقه و الجمال.
بعد قليل سمعت رهف صوت طرقات على الباب يتبعها دخول والدتها.
علياء: رهف قومى يا بنتى وصلو الضيوف وانتى يا نور يلا روحى قبل ما يشوفك حمدى ويعملنا مشكله.
نور وهى تودع رهف: طب سلام بقى هبقى اتصل بيكى بليل عشان اطمن عليكي سلام يا طنط.
وذهبت نور.

رهف بتوتر: متعرفيش مين الناس دول يا ماما.
علياء: والله ما بعرف يا بنتى يلا قبل ما يصارخ علينا.
نزلت رهف برفقه علياء رجلان يجلسان مع حمدى.
نهض حمدى وهو يقول: سلمى يا رهف على الأستاذ كرم ونظر لها وهو يشدد على كلمته الاخيره عريسك.
نظرت له رهف بدهشه: اييييييه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة