قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشقني الأدهم للكاتبة روضة رجب الفصل الثالث

رواية عشقني الأدهم للكاتبة روضة رجب الفصل الثالث

رواية عشقني الأدهم للكاتبة روضة رجب الفصل الثالث

نزلت رهف برفقه علياء فوجدت رجلان يجلسان مع حمدى.
نهض حمدى وهو يقول: سلمى يا رهف على الأستاذ كرم ونظر لها وهو يشدد على كلمته الأخيرة عريسك.
نظرت له رهف بدهشة: ايييييييه؟!عريس مين أنا مش موافقة.
نظر الرجل لحمدى وهو يقول: شو هاد حمدى واضح انو العروس مو موافقة.
حمدى بسرعه وتوتر: لا طبعاً هيا موافقة بس اتصدمت بس.
نظرت له رهف وقبل أنا تتحدث وجدت والدتها تتهاوى على الأرض.

ركضت رهف إليها وهى تصرخ: ماما، ماما فوقى يا ماما.
ذهب إليها حمدى وحملها وذهبوا إلى المستشفى.
بعد ساعه فى المستشفى خرج الطبيب من غرفه العمليات.
ذهبت إليه رهف وهى تركض: خير يا دكتور ايه اللى حصلها.
الطبيب: اتعرضت لصدمه عصبيه شديده وأدت هاى الصدمه لتجلط بالاوعيه الدموية.
جلست رهف تبكى على والدتها.
حمدى وهو يوجه حديثه للطبيب: يعنى هتخرج امتى.
الطبيب: رح تضل معنا هون لمده اسبوعين.

حمدى: بس أنا عاوزها تخرج انهارده.
نظرت له رهف بصدمه: نعم انتا عاوز تموتها.
حمدى وهو يمسك ذراعها: اخرسى ويلا على البيت وحسابك معايا هناك على الكلام اللى قولتيه قدام العريس.
ونظر إلى الطبيب: ها هتخرجها معايا ولا اطربقهالك باللى فيها.
الطبيب بخوف: خلاص استاذ رح تخرج معك هلأ.

فى مبنى المخابرات في مصر كان يجلس مازن و ذياد في المكتب.
مازن بشرود: يا ذياد أنا مش هينفع اسافر في المهمة دى.
ذياد باشفاق على حال صديقه: خلاص يا مازن أنا هروح مكانك بس دى اخر مره فوق لنفسك وانسى الماضي.
مازن: ماشى يلا خلينا نروح.
ذياد: لا احنا هنروح عندى البيت بابا عازمك يلا.
مازن: لا مليش مزاج أنا عاوز اروح.
ذياد: لا يلا على البيت ومفيش اعتراض.
مازن باستسلام: ماشى يلا.
وذهبوا إلى المنزل.

فى منزل محمد العونى.
ذياد: اتفضل يا مازن ادخل.
مازن وهو يدخل: مش محتاج عزومه أنا هدخل حتى لو قولت لا.
محمد: ازيك يا مازن عامل ايه.
مازن: الحمدلله تمام.
ذياد: طب أنا هدخل اغير هدومى.
نظر محمد إلى مازن وهو يقول: مالك يا مازن بقالك كام يوم مش مظبوط.
مازن بحزن: القياده عاوزانى اسافر الاقصر فى مهمه.
محمد: يا حبيبي انتا لازم تنسى الماضي وتعيش حياتك.

مازن: سيبها على الله إن شاء الله خير بس أنا برضوا مش هقدر اسافر فذياد هيسافر بدالى.
دخل احمد عليهم وهو يقول: ايه ده في بيتنا ضيوف.
مازن: ايه ده فين دول.
احمد: هما مين؟!
مازن: الضيوف.
احمد: عينى عليك يا اخويا مال عينك يا صغير على العمى يا حبيبى.
مازن: عمى ايه يا متخلف انتا فين الضيوف دول.
احمد: يابنى انتا مش شايف نفسك.
مازن: آآآه انتا فاكرنى ضيف يابنى ده بيتى.

احمد: يخربيت التناكه اللى فيك يا اخى أنا ماشى يا عم.
مازن: رايح فين.
احمد: هروح اغير هدومى سلام.
وذهب احمد إلى غرفته.

فى منزل رهف عادت رهف ووالدتها إلى المنزل.
جلست رهف بجانب والدتها على الفراش وهى تعطيها الدواء.
رهف: بالشفا يا حببتى.
علياء وهى تمسك يد رهف: خلاص يا بنتى خلاص هلأ النهايه.
قاطعتها رهف ببكاء: بعد الشر عليكى يا ماما هتسيبينى لوحدى انتى كمان لا مش هقدر.
علياء وهى تمسح دموع رهف: اسمعينى يا بنتى شوفى أنا بدى ياكى تسافرى لمصر وتروحى لاخوكى حمدى مارح يتركك.
رهف: مازن طب هوا هيفتكرنى.

علياء بتعب: رح يتذكرك يا بنتى انتى روحى لعندوا هوا رح يحميك من حمدى.
رهف: لا يا ماما إن شاء الله هتخفى وهتبقى كويسه.
علياء وهى تعطى رهف شئ: خدى هدول وخليهم.
رهف: ايه دول يا ماما ايه الدهب ده.
علياء: هدولا لالى بدى ياكى تبيعيهم خلاص حبيبتى.
رهف: حاضر يا ماما.
وذهبت روح علياء إلى خالقها.
نظرت رهف إلى والدتها وهى تبكى بهستيريا: ماما، لااااااااا، ماماااااااااا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة