قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشقني الأدهم للكاتبة روضة رجب الفصل الثامن

رواية عشقني الأدهم للكاتبة روضة رجب الفصل الثامن

رواية عشقني الأدهم للكاتبة روضة رجب الفصل الثامن

فى مستشفى العونى ذهبت رهف برفقه مازن لمقابله ادهم لبدا عملها.
كان يجلس ادهم ومازن ورهف فى مكتب رهف.
مازن وهو ينهض: أنا همشى بقى خلى بالك من نفسك يا رهف وانا هبقى اعدى عليكى عشان نروح مع بعض.
رهف: تمام ماشى خلى بالك من نفسك.
رحل مازن وقال ادهم وهو ينهض: أنا هسيبك دلوقتى تجهزى نفسك وشويه كده وهعدى عليكى.
رهف: أنا كنت عايزه اشكرك عشان قبلت تشغلنى معاك.

ادهم بابتسامه: يا ستى شكر ايه بس انتى اختى يلا هسيبك عشان عندى عمليه وعلى فكره كلها كام يوم تكونى اخدتى على الجو هنا وهتنزلى عمليات معايا هتبقى من ضمن الفريق بتاعى.
هزت رهف رأسها بالموافقه وخرج ادهم ليكمل عمله.

ذهبت إلى المطبخ وهى تقول بسعاده: اخيرا يوم اجازه الواحد زهق من الشارع.
سميره(الام): طب روحى بقى يا حببتى هاتيلى الحجات دى من تحت.
واعطتها ورقه.
تقى يزهق: يوووووه ده انا مصدقت يوم اجازه ياربى هوا فى حد داعى عليا مقعدش يوم فى البيت هاتى يا ماما هنزل حاضر.
سميره: استنى بس يا مجنونه انتى هتنزلى ببجامه سبونج بوب دى البس حاجه تانى.

تقى: مالها البيجامه هنزل كده محدش ليه عندى حاجه وبعدين أنا مش رايحه حته بعيده أنا رايحه السوبر ماركت اللى تحت.
سميره: صبرنى يا رب.
نزلت تقى على السلم ولكنها اصتدمت فجاءه بشخص.
تقى بتأفئف وهى تلتقط حقيبتها: استغفر الله العظيم كده كتير اللى بيحصل انهارده ده كتير مش تفتح يا...
قطعت حديثها عندما رأت أنها اصتدمت بمازن.
مازن: أنا آسف مخدتش بالى والله.
تقى وهى تكاد تبكى: حصل خير.

مازن: مالك بس مين اللى مزعلك كده.
تقى: مصدقت يوم اجازه وهقعد فى البيت لقيت امى بتقولى انزلى هاتى الحجات دى.
ضحك مازن على مظهرها الطفولى بدايه من بيجامتها وشعرها.
مازن: خلاص خليكى انتى وانا هروح اجيبلك اللى انتى عايزاه.
تقى: هوا أنا ممكن اعمل كده بس اول ما هطلع لامى من غير الحاجه دى هتلاقينى نازله وراك بس من البلكونه بعد ازنك بقى عشان اتاخرت.
صعد مازن اللى شقته وهو ينوى فعل شيء.

فى الساعه السابعه مساء ذهب مازن إلى المستشفى وصعد إلى رهف وطرق الباب.
رهف من الداخل: ادخل.
مازن: حببتى عامله ايه.
رهف: الحمدلله.
مازن: طيب يلا ولا لسه عندك شغل.
رهف وهى تأخذ حقيبتها: لا خلصت يلا.

مر شهرين على ابطالنا.
رهف وقد نسيت ما حدث لها وتاقلمت مع الحياه.
مازن يحاول التقرب من تقى.
تقى ورهف أصبحوا صديقتان.
ادهم وقد أصبح يشعر بشعور جديد تجاه رهف.

فى يوم جديد كانت العائله جميعها متجمعه فى منزل مازن.
مازن بحماس: أنا عندى خبر مهم لازم تعرفوه.
محمد: قول يابنى.
ادهم: اتحفنى.
مازن: جاهزين بس المفاجئه.
رهف بزهق: خلص أنا اتحمست.
مازن: انا قررت اتجوز.
ذياد: مبروك يا صاحبى.
محمد: مبروك يا حبيبي.
بارك له الجميع.
ادهم: ويا ترى مين تعيسع الحظ قصدى سعيده الحظ.
مازن: تقى ساكنه فى الدور اللى فوقينا.
رهف بسعاده: يه ده بجد هتتجوز تقى مبروك يا مازن.

احتضنها مازن: الله يبارك فيكى يا حببتى عقبالك.
ادهم: اهه ربنا استجاب دعوتك.
مازن باستغراب: ازاى يعنى مش فاهم.
ادهم: أنا عايز اتجوز رهف.

توقعاتكوا هل رهف هتوافق ولا هترفض.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة