قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشقني الأدهم للكاتبة روضة رجب الفصل التاسع

رواية عشقني الأدهم للكاتبة روضة رجب الفصل التاسع

رواية عشقني الأدهم للكاتبة روضة رجب الفصل التاسع

ادهم: أنا عايز اتجوز رهف، وسكت قليلا ثم نظر لها وقال: موافقه.
نظرت له رهف بصدمه وقالت: أنا مش موافقه.
وذهبت إلى غرفتها واتصلت على صديقتها نور.
نور بعتاب: الناس اللى مبتسالش.
رهف ببكاء: نور أنا تعبانه اوى.
نور: مالك يا حببتى إليه اللى حصل.
رهف: ادهم اللى حكتلك عنه عايز يتجوزنى.
نور: طيب ايه المشكله لو مش عيزاه ارفضيه لو عيزاه وافقى.
رهف: المشكله انى مش عارفه أنا عيزاه ولا لأ.

نور: بصى يا رهف أنا عارفه ومتاكده انك بتحبيه.
قاطعتها رهف بسرعه: ايه، لا، ااانا مش بحبه.
نور: رهف انا صحبتك وعرفاكى اكتر من اى حد طريقه كلامك عنه ووصفك ليه ولشخصيته ولخبطتك دى كل ده بيدل على انك حتى متعلقه بيه بلاش يا ستى نقول بتحبيه.
رهف بدموع: مش قادره أوافق يا نور أن...
قطع كلامها صوت مازن وهو ينادى عليها.
رهف: طيب هكلمك تانى يا نور مازن عايزنى.
نور: طيب سلام خلى بالك من نفسك.

خرجت رهف لمازن وهى تقول بستغراب: ايه ده هما مشيوا.
مازن: اه مشيوا، ونظر لها وهو يقول بهدوء: انتى ايه اللى مخليكى رافضه ادهم.
انفجرت رهف فى البكاء: مش عارفه أنا خايفه اول ما قال كده أنا خفت واتلخبطت.
احتضنها مازن: يا رهف ادهم بيحبك والله وانتى كمان بتحبيه.

كادت رهف أن تعترض على كلامه فقال: متقوليش لا لمعت عينك وانتى بتحكيلى عملتوا ايه فى الشغل مع بعض بتقول انك بتحبيه أو على الأقل معجبه بيه أنا مش بقولك وافقى خدى وقتك وفكرى واستخيرى ربنا وبعدين قوليلى رأيك ماشى.
رهف: ماشى حاضر.
مازن وهو ينهض: أنا همشى دلوقتى عندى شغل مهم هتقعدى ولا هتطلعى عند تقى.
رهف: لا هطلع بخاف اقعد لوحدى هنا.
مازن: طيب هطلع معاكى اسلم على طنط سميره.

رهف بمزاح: طنط برضو ولا ناس تانيه.
مازن: انتى يا بت انتى مش كنتى مكتئبه من شويه.
رهف: لا ما أنا فوقت خلاص.
مازن: طب امشى ياختى اطلعى قدامى.

خرجت تقى من غرفتها لتفتح الباب بعد أن سمعت صوت الجرس.
تقى بمرح: يا ولكم يا ولكم نورتينا يا اوختى.
مازن: احم ازيك يا انسه تقى.
تقى وهى تهمس لرهف: مش تقولى أن اخوكى معاكى.
رهف: ما انتى اللى مسحوبه من لسانك اعملك ايه.
تقى: اتفضل يا استاذ مازن.
مازن: شكرا أنا كنت جاى اسلم على طنط سميره.
تقى: ماما فى السوق مش موجوده.
مازن: ماشى سلام خلى بالك من نفسك يا رهف.
جلست رهف وتقى فى الغرفه.
رهف: شفتى اللى حصل.

تقى بفضول: ايه اللى حصل احكى بسرعه.
رهف: طب عشان فضولك ده مش هحكى.
تقى: شيكولاته وتشيذكيك.
رهف: لا ده كده احكى بقى.
تقى: ها قولى.
رهف: دكتور ادهم ات...
قاطعتها تقى وهى تقول: لا متقوليش مات.
رهف: مات ايه يا شيخه بعد الشر ده كان...
قاطعتها تقى مره اخرى: يبقى اتخطف يا صغير على الخطف يا دكتور ادهم يا...

رهف: باااااااااااااااااااس (بعيدا عن الروايه بااااس دى أنا وخداها من صديقتى اسراء فياريت نحييها يا جماعه)ايه ده بس بقى يا بنتى اسكتى راديو اتفتح اسكتى شويه.
تقى: اومال ماله.
رهف: هوااا، اتقدملى.
تقى بدهشه: لا بتهزرى الواد المز ابو عيون قطط ده.
رهف بستغراب: عيون قطط.
تقى: مهوا عنيه لونها رمادي زى عيون القطط.
رهف وقد أحست ببعض الغيره: وانتى عرفتى منين أن عنيه رمادى.

تقى بمرح: ايه ته ايه ته احنا بتغير ولا ايه نقول مبروك.
رهف: بغير، لا طبعا وبعدين أنا اصلا لسه موافقتش.
تقى: ايه ده بقى اومال ايه قلبى بيدق والكلام ده يا بنتى وافقى عايزه البس سواريه.
رهف وهى تحدفها بالمخده: هوا ده اللى همك، لسه مش هقول موافقه ولا لا هصلى استخاره كده الاول وبعدين اشوف.

مر اسبوع وكانت رهف تحاول الابتعاد وتجنب ادهم.

فى صباح يوم جديد استيقظت رهف بنشاط وارتدت ملابسها المكونه من دريس اسود عليه حزام زهرى وخمار زهرى عليه نقوش سوداء وخرجت إلى المطبخ لتعد الافطار.
بعد قليل وجدت مازن يدخل إلى المطبخ فالتفت له وهى تقول بابتسامه: صباح الخير.
مازن: صباح النور ايه النشاط ده فيه حاجه مفرحاكى.
اومئت رهف رأسها بنعم.
مازن: ويا ترى ايه اللى مفرحك كده.
رهف: انا قررت خلاص بخصوص موضوع ادهم.
مازن: وايه قرارك.
رهف بابتسامه: موافقه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة