قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشقني الأدهم للكاتبة روضة رجب الفصل الأول

رواية عشقني الأدهم للكاتبة روضة رجب الفصل الأول

رواية عشقني الأدهم للكاتبة روضة رجب الفصل الأول

في فيلا فخمه جدا في بيروت يجلس رجل كبير في السن فى المكتب ويظهر على ملامحه الغضب.
حمدى بصوت مرتفع جدا وغضب: علياااااااااااااء.
علياء وهى تركض: شو في ليش غضبان هيك.
حمدى وهو يمسك ذراعها بقسوه: فين بنتك يا هانم.
علياء بتألم: ولك وين يعنى اكيد بالمشفى.
حمدى وهو يشد على ذراعها بقسوه: اتصلى عليها دلوقتى وخليها تيجي بسرعه.
علياء بسرعه وخوف: هلأ هلأ بحاكيها وخليها تيجي.

فى إحدى الكافيهات في بيروت نجد رهف وصديقتها نور الهدى يضحكان.
نور: ايوه بقى بقالنا كتير مضحكناش كده.
رهف بتنهيده: وهضحك ازاى يا بنتى فى العزاب اللى أنا عايشه فيه ده.
نور بحزن على حال صديقتها: ماهو انتى لو تسمعى كلامى وتهربى صدقيني هترتاحى.

رهف بدموع: مقدرش اعمل كده واسيب ماما لوحدها يا بنتى ده ذاللها ومعيشها خدامه تحت رجليه وكل شويه يضرب فيها وده غير أن أنا حياتي كلها هنا هروح فين يعنى ده ليه عيون فى كل حته فى البلد.
نور لمرح فى محاوله للتخفيف عن رهف: لا بقولك ايه انتى هتقلبيها نكد ولا ايه احنا جايين انهارده عشان ننبسط متجبيش سيره جوز امك ده عشان كل ما تيجى سيرته القعده بتقلب نكد.
رهف: اه والله يا بنتى ده...

وقطع حديثهم صوت موبايل رهف.
رهف باستغراب: دى ماما.
نور: طب ردى طيب شوفي فيه أيه.
رهف: السلام عليكم.
علياء بسرعه ادهشت رهف: ولك وين انتى.
رهف بتعجب من نبره امها: أنا مع نور يا امى فيه أيه.
علياء بسرعه وحزم: هلأ بتتركى يلى بيدك وبتجى عالسريع حمدى بدو ياكى وعم بيعيط على.
رهف بخوف: ح، حاضر يا امى هاجى على طول اهه.
وأغلقت رهف الهاتف وقامت لتذهب وهي تقول بخوف ودموع: أنا لازم تمشى دلوقتى.

نور: طب استنى يا بنتى فى ايه.
رهف: شكلوا عرف أن أنا خرجت معاكى وضارب ماما وقال لها تكلمني عشان اروح بسرعه يلا سلام.
وركبت رهف سيارتها وذهبت.

في مصر فى شقة بأحد الأحياء الراقيه بالقاهرة
، : جوووووووووول
ادهم بانزعاج: بس يابنى إيه الصوت ده ازعاج.
مازن ببرود: الله وانتا مالك يا بارد انت أنا حر سيبنى افرح براحتى اقولك روح أجرى اعملى حاجه اشربها ولا حاجه اكلها.
ادهم بتعجب: أما انتا امرك عجيب فى بيتى وبتتشرط.
محمد والد ادهم: فيه أيه يا بنى انتا وهوا على طول كده ناقر ونقير اهدوا شويه بقى.
ذياد: سيبك منهم يا بابا دول شويه عيال.

ادهم بسخرية: سبنالك العقل يا كبير يا عاقل.
مازن بخبث: ما بلاش انتا يا ذياد بدل ما اقول لابوك انتا عملت ايه امبارح.
ذياد بصدمة: بس يلا اوعى تقول حاجه بدل ما والله العظيم انفخك.
ادهم: قول يا مازن قول ملكش دعوه بيه.
ذياد وهو يركض وراء مازن: ولا خد هنا عايز تفضحنى.
محمد وهو يمسك ذياد ويحاول السيطرة عليه: اهدوا بقى بلاش الجنان بتاعكم ده انتوا كبرتو على الهبل ده.
ذياد: هوا اللى بدأ يا بابا يبقى يتحمل بقى.

مازن وهو يجلس بعيد عن ذياد: الله مش انتا اللى بدأت وقولت علينا عيال.
دخل عليهم احمد: السلام عليكم.
الكل: وعليكم السلام.
جلس احمد بجانب ادهم وهو يهمس له: هوا ايه اللى حصل الجو مكهرب ليه.
ادهم: دى والعه يا معلم.
دخلت نهى وهى تضع العصير: منور يا مازن.
مازن وهو ينظر لذياد: بنورك يا طنط.
نهى باستغراب: هوا فيه أيه مالكم.
محمد وهو ينهض: تعالى أنا أقولك فيه ايه.
وذهب معها اللى التراس.

مازن وهو ينهض: طب أنا همشى بقى.
احمد: متخليك يابنى شويه مستعجل ليه.
مازن: لا خلاص ورايا مشوار مهم سلام يا ادهم سلام يا احمد والناس التانيه لا هاه لا.
نظر له ذياد بغضب.
ادهم وهو يكتم ضحكته: يلا سلام اشوفك بكره.
وذهب مازن إلى منزله.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة