قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشقتك رغم قسوتك بقلم إيمي الرفاعي الفصل الحادي عشر

رواية عشقتك رغم قسوتك بقلم إيمي الرفاعي كاملة

رواية عشقتك رغم قسوتك بقلم إيمي الرفاعي الفصل الحادي عشر

انسدل صباح جديد ملئ بالأحداث: اتجهت حنين مع يوسف وبعض الحراس الى المخزن بعد تأمينه وزرع بعض الكاميرات لتسجيل مايحدث بالاتفاق مع الشرطه
بعد كثير من الوقت وصل مروان مع كثير من الحرس: هبط من سيارته ليجد حنين ويوسف مع حراسهم في انتظاره لينظر لهم باستهزاء: ايه ده الحبايب كلهم هنا بس ناقصكم ادهم.. ليضحك بسخريه: اه نسيت انه عامل حادثه معلش يعيش وياخد غيرها...

غضب يوسف من طريقة حديثه: اوعي تفتكر ان ادهم هيعدي الى حصله بالساهل هو يقوم بالسلامه وهيعرف ياخد حقه كويس
صفق بسخريه: برافو وانا منتظر اصل بصراحه وحشني اللعب مع ادهم
زفرت حنين ضيقا: ممكن نخلص وتشوف حاجتك..

مروان: اوك.. اشار لحارسه بفتح الصناديق لمعاينه مابها.. بعد ان اطمأن. واستعد للصعود الى سيارته لمح حارسه سيارات الشرطة ليصرخ بفزع: بوليس
نظر مروان الى حنين بغل وتوعد: غدرتي بيا ورحمه الغالين ماهسيبك.. لينطلق مسرعا محاولا الهروب من سيارات الشرطة لينشب قتال دامي بينهم شهقت حنين من الخوف وهي تحاول الاحتماء من الرصاص المنطلق بعشوائيه لتنطلق رصاصه غادره تصيب يوسف صرخت بخوف ليشير لها بآن تهدأ: اهدي ماتخافيش ده جرح بسيط: ادخلي انتي بسرعه العربيه...

اقتربت منه بفزع: لا مش هسيبك.. ساعدته على الوقوف ليصعدوا مسرعين الى السياره للاحتماء بها: تعاملت الشرطه مع رجال مروان وتم القبض عليهم الا مروان استطاع الهروب ليزيد من حنق وخوف يوسف وحنين اتجه كلاهما الى المشفى لمعالجة جرحه بعد انتهاء اليوم عادوا الى المنزل كان ادهم ينتظرهم بقلق: حبيبتي
ارتمت في احضانه وهي ترتجف: مروان هرب ياادهم مش هيسيبنا في حالنا..

ربت على ظهرها لتهدئتها: اهدي ياحبيبتي مش هيقدر يعمل حاجه هو دلوقتي مرعوب وهيفضل مستخبي خايف من البوليس وعلى العموم انا هزود الحراسه على الفيلا والشركه: اطلعي دلوقتي استريحي اليوم كان صعب عليكي
اومأت برأسها لتصعد الى غرفتها وهي تتنهد بتعب.. اتجه ادهم ويوسف الي غرفه المكتب للتحدث سويا: اهو ده الي ماكنتش عامل حسابه
يوسف: ماتقلقش زي ماانت قولت هنزود الحراسه وحاول ماتخليهاش تخرج كتير بره البيت الا بالحرس
ادهم: ربنا يسهل اسيبك تستريح ولو ماما سألتك على دراعك قول عملت حادثه مش عايزينها تقلق
يوسف: ماتخافش سلام لاني هموت وانام..

صعد ادهم الى غرفته ليجد حنين جالسه على السرير ضامه قدميها الى جسدها وعلى وجهها علامات التعب والقلق جلس جانبها ليضمها إليه: حبييتي مش عايز اشوف نظرة الخوف الي في عنيكي دي.. الي تقف قدام الغلط وتتحداه تبقى قويه ومش بسهوله حد يكسرها ويخوفها
حنين: انا مش خايفه على نفسي انا خايفه عليك عمري ماهقدر اعيش لو نفذ تهديده بانه يإذيك
رفع وجهها اليه: وانا اوعدك مش هخليه يقرب ناحيتنا: المره الي فاتت غدر بيه لان ماكنتش عامل حسابي بس دلوقت انا مستعد له المهم انك تهدي وماتخافيش طول ماانا موجود...

نظرت له بحب: ربنا مايحرمني منك انا بحبك قوي.. انت ماتعرفش انت بالنسبالي ايه: انت عباره عن نور بعد ليل طويل. سند وامان ربنا عوضني بيه بعد غدر اقرب الناس ليا
ابتسم لها ابتسامته الساحره: انا اقول ايه بعد الكلام الحلو ده.. ليضمها اليه بشوق ليحلق بها في سماء الحب

بعد عدة شهور عادت الامور الى طبيعتها ليحاول ادهم احاطتها بكل وسائل الحمايه ولكن القلق مازال يغزو قلبها بسبب اختفاء مروان

على الجانب الآخر هناك قلوب حاقده تريد تفريق الحبيبان

داخل احدى الملاهي الليلي
تجلس زيزي مع احدى صديقاتها والغيره تاكل قلبها: وبعدين معاك يازيزي مش ناويه تطلعيه من دماغك
نظرت لها بغل: ابدا ادهم ده بتاعي مش هسيبها تاخده مني
ابتسمت بسخريه: تاخده ايه يابنتي ماخلاص اتجوزها
زيزي: وايه يعني.. بكره تشوفي لو ماخلتهمش يسيبوا بعض ويرجع لي مابقاش زيزي
ضمت شفتيها ضيقا: ربنا يستر ويهديكي

داخل مكتب ادهم
يتابع بعض المشاريع يصدح هاتفه باتصال عند رؤية اسمها ابتسم: حبيبتي وحشتيني
ابتسمت من كلماته: لو كنت وحشتك ماكنتش اتاخرت عليها مش كفايه مالحقتش اشوفك الصبح
ادهم: حقك عليا.. انا عارف اني مقصر معاكي الفتره دي بسبب ضغط الشغل بس اوعدك اول ماخلص المشروع الجديد. هاخدك ونعمل احلى شهر عسل
ضحكت برقه: تاني انت مابتزهقش عسل..

ادهم: هو الي عنده الضحكه دى يبطل ياكل من العسل.. شوفتي انتي الي بتعطليني عن حبيبتي
حنين: وانا ومايرضنيش وحبيبتك مستنياك تتعشوا سوا
ادهم: سلام ياجميل
بعد انتهاءه من المكالمه اتت له مكالمه اخرى.. زيزي: فينك رجعتي امتى
زيزي: بقالي اسبوع في مصر انت عامل إيه وحشتني
ادهم: انتي كمان طيب ليه ماقلتيش كنت قابلتك...

زيزي: اصل انا جايه مع ناس صحابي وكنا بنعمل tourفي البلد واول ماخلصت قولت اكلمك
ادهم: المهم انتي عامله ايه وازي خالد
صمتت قليلا محاوله تتصنع البكاء: خالد كويس بس انا الي مش كويسه
ادهم: ليه خير طمنيني عليكي
زيزي: انا واقعه في مشكله وماحدش هيساعدني غيرك
ادهم: مشكله ايه قلقتيني
زيزي: اه: ياادهم انا تعبانه قوي...

ادهم: مش هينفع الكلام في التليفون قولي انتي فين وانا اجيلك
اعطته عنوان منزلها ليتجه اليها مسرعا لمعرفه ما بها فهي بالنسبه له اخت صديقه

داخل شقه زيزي
تجلس داخل غرفتها في انتظار ادهم ترتدي شورت قصير فوقه بلوزه بحمالات رفيعه
بعد قليل من الوقت: تسمع طرق على باب شقتها لتتجه مسرعه وهي تتصنع الحزن: فتحت الباب وهي مبتسمه ابتسامه حزينه: ادهم: لترتمي في احضانه وهي تبكي: في ايه يازيزي قلقتيني
ابتعدت قليلا وهي تمسح دموعها المزيفه: تعالى ادخل مش هنتكلم على الباب
سبقها الى الداخل وهي وراءه مع تركها جزء من الباب مفتوح لغرض في نفسها
جلس على الاريكه وهو قلق: طمنيني مالك..

تنهدت: تشرب ايه الاول
ادهم: اشرب ايه انتي بتهزري.. قوليلي مالك
زيزي: معلش هجيب حاجه نشربها اكون هديت شويه البيت بيتك
اتجهت الي المطبخ لاحضار العصير بعثت رساله الى صديقتها لتخبرها باتمام باقي خطتها
يجلس ادهم وهو يزفر غيظا لنسيانه هاتفه في سيارته: هو ده وقته انساه حنين هتجنن لما تتصل وماردش
اتجهت إليه وهي تترنح ليلتقطها سريعا قبل أن تسقط ليقع العصير على ملابسه.. فزعت مما حدث لتتآسف له: انا اسفه ياادهم بجد اسفه
ادهم: ولا يهمك المهم انتي كويسه..

زيزي: لا مش كويسه.. بس الاول اقلع القميص اغسلهولك
ادهم: ياستي سيبك من القميص قوليلي مالك
خبأت وجهها بيدها وهي تبكي: اه ياادهم انا في مصيبه
اقترب منها ليحيط كتفها بذراعه: مصيبة ايه وقعتي قلبي
زيزي: بصراحه.. في واحد اتعرفت عليه واعجبت بيه والعلاقه بينا اتطورت وبعد ماقضينا مع بعض يومين حلوين اكتشفت انه بيصورني وبيبتزني بالصور الي معاه.. انا مش عارفه اعمل ايه هتفضح ومالقتش حد اقرب منك احكيله..

مسح وجه بغيظ: ليه كده يازيزي ترخصي نفسك.. مهما كان تربيتك وعيشتك بره ماتنسكيش اننا شرقيين
زادت من بكائها: الي حصل اعمل ايه
ادهم: خلاص اهدي هاتيلي بيانات الحيوان ده وانا هتصرف
تنهدت بقله حيله: حاضر: بس اقلع القميص علشان ماتخدش برد على بال ما اجيب بياناته
ادهم: اتفضلي بس بسرعه

على الجانب الآخر
تقف حنين في شرفتها تحاول الاتصال بادهم لتأخره عن العوده: ليرن هاتفها برقم غريب: الو مين معايا
مجهول: مدام حنين
حنين: ايوا مين معايا
مجهول: مش مهم انا مين.. المهم لو عايزه تعرفي ادهم بيه فين.. اكتبي عندك العنوان هتلاقيه مع حبيبة القلب
حنين: انت بتقول ايه انت كداب
مجهول: الله يسامحك: لو عايزه تتاكدي اكتبي عندك
بعد ان اعطي لها العنوان اغلق الهاتف سريعا قبل ان تسترسل في الحديث
وقفت قليلا محاوله استيعاب ماقيل لها لترتدي ملابسها سريعا وتذهب للتاكد بنفسها

داخل غرفه زيزي
تحاول تضيع الوقت بعد ان اخبرتها صديقتها بما فعلت مع حنين: في الخارج ينادي ادهم: يالا يا زيزي اتاخرت
حاولت اخراج صوتها بضعف: حاضر ياادهم: اه: الحقني
اتجه اليها مسرعا ليجدها فاقده الوعي حملها الى سريرها محاولا افاقتها: في نفس الوقت تقف حنين على باب المنزل وضربات قلبها تزيد خائفه من رؤيه شئ يكسر قلبها: دلفت بهدوء لتستمع الى صوت تعرفه جيدا تتساقط دموعها الحارقه على وجنتها تقدم رجل وتآخرها خائفه: بعد ان وصلت إلى مصدر الصوت شهقت مما رأت.. زيزي نائمه على سريرها وبجانبها ادهم بدون قميصه.. ليتفاجأ من وجودها: حنين..

وضعت يدها على فمها لتمنع شهقاتها: ليه. ليه كده ياادهم
ترك زيزي ليتجه اليها مسرعا ممسكا بذراعها: ليه ايه اوعي تكوني فهمتي غلط
نفضت يده بعنف: امال عايزني افهم ايه لما الاقيك في بيتها وفي سريرها: فهمني يامحترم.. ياخساره ياادهم.. انا بكرهك
جذبها بعنف: اهدي وانا هفهمك بطلي غباء..

ضربته على يده بغضب: ابعد ايدك دي عني ماتلمسنيش.. انت طلعت ازبل من مروان على الاقل هو طعني في وشي اما انت طعنتني في ضهري ياخساره حبي ليك ياخساره
لتنطلق مسرعه الى الخارج حاول اللحاق بها ولكن تذكر ملابسه ليرتدي قميصه مسرعا وينطلق ورائها: بحث عنها كثيرا ولكن دون جدوى اتصل بيوسف وحرسه للبحث عنها ولكنها اختفت بدون اثر مما زاد من حنقه وحزنه على غباء محبوبته

مر عدة أيام
يقف ادهم داخل مكتبه ينهر رئيس الحرس بغضب: يعني ايه مش لاقينها. انشقت الارض وبلعتها
رئيس الحرس: ان شاء الله هنلاقيها حضرتك ماتقلقش
ضرب بيده سطح المكتب: لازم نلاقيها لازم
يوسف: اهدى ياادهم. ثم اشار لرئيس الحرس بالخروج.. اتفضل أنت لوفي جديد بلغنا ممكن تهدى الراجل ذنبه ايه تتعصب عليه
تنهد بحزن: انتوا ليه مش حاسين بيا انا بموت يايوسف من غيرها انا مش مصدق اني مش هلاقيها من غير ماافهمها الحقيقه: ده غير ان ماما من ساعه ماعرفت وهي زعلانه مني وقافله على نفسها..

يوسف: اهدى ياصاحبي هنلاقيها وهتشرحلها كل حاجه.. وماما رقيه هتصالحك اديها يومين تلاته الموضوع صعب عليها انت عارف هي بتحبها قد ايه
ادهم: انا خايف مروان الكلب يلاقيها ويعمل فيها حاجه
يوسف: ان شاء الله مش هيحصل هو يخاف يظهر البوليس يمسكه ماتقلقش

داخل احدى البيوت البسيطه
تجلس حنين في غرفه صغيره تضع رأسها على وسادتها لتتساقط دموعها عند تذكرها ماحدث.. تقف صديقتها امامها وهي حزينه عليها: وبعدين ياحنين هتفضلي تعيطي كده كتير
مسحت دموعها لتعتدل في جلستها: اعمل إيه يا امل منظرهم مع بعض مش راضي يفارق خيالي ليه عمل كده ليه انا ماطلبتش غير حبه ماطلبتش حاجه كبيره للدرجة دي مستخسره فيا ده انا اديته كل حاجه. قلبي ومشاعري وحياتي وكنت مستعده اديله روحي لو طلب بس اقول ايه في ناس بتجري في دمها الخيانه انا عمري ماهسمحه كسرني ووجعني قوي ياامل...

جلست بجانبها تربت على كتفها لتهدأ: اهدي مايستهلش دمعه واحده منك
ببكاء حارق: مش قادره بالرغم من الي عمله لسه بحبه.. انتي ماتعرفيش هو بالنسبه ليا ايه.. هو اول حب في حياتي.. اول دقه قلب كانت ليا.. انا مش مسامحه نفسي علشان مش قادره اكرهه
امل: اهدي ياحبيبتي وماتقسيش على نفسك الموضوع علشان لسه في اوله بس مع الوقت هتنسيه
حنين: يارب ياامل لان حاسه ان بموت...

امل: ولا هتموتي ولاحاجه: المهم انت ناويه تعملي ايه
حنين: بفكر اروح اقعد في إسكندرية في شاليه هناك بتاع جدي هقعد فيه على بال لما هشوف هعمل ايه
امل: ماشي ياحبيبتي وهحاول اخد اجازه واجيلك
حنين: ربنا مايحرمني منك علطول تعباكي بمشاكلي حظك تقعي في واحده مغناطيس مشاكل
امل: بطلي الكلام الخايب ده احنا مالناش الا بعض ومافيش مشاكل ولا حاجه كله هيتحل ان شاء الله نامي دلوقت وسيبيها على ربنا

مرت عده شهور والحال كما هو باختفاء حنين مما زاد من حزن ادهم على فقدان حبيبته
عوده الى الوقت الحالي:
داخل غرفه رقيه: تستعد للذهاب الي العزبه مع ممرضتها لتغير جو لاراحه اعصابها: اثناء ترتيب امل لحقيبة السفر صدح هاتفها معلنا عن اتصال من حنين اجابت بصوت هادئ حتى لاتنتبه لها رقيه: الو ايوه ياحبيبتي
حنين: تعبانه قوي يا امل.. شكلي هولد
بلعت ريقها من التوتر و القلق على صديقتها: حاولي تستحملي على بال لما اجي
حنين: هحاول بس لو مااقدرتش هسبقك واروح المستشفي
امل: ماشي. سلام..

رقيه: خلاص ياامل جهزتي الشنطه
نظرت لها باسف: معلش ياهانم ممكن استاذن حضرتك نأجل السفر لبكره: اختي بتولد وهي لوحدها
رقيه: خلاص روحي مافيش مشكله.. انا اقدر استني هي لا
امل: ربنا يخليكي.. همشي دلوقت علشان الحق اسافر لها
رقيه: هي مش هنا
امل: لا في اسكندريه
رقيه: خلاص.. خدي السواق معاك علشان تلحقي تروحي
امل: ربنا مايحرمني منك ويبارك في صحتك.. عن اذنك...

خرجت امل بسرعه محاولة اللحاق بحنين بعد خروجها دلف ادهم الى غرفه والدته متعجبا من وجودها: هو حضرتك لسه ماسافرتيش
جلست وهي تنظر الى النافذه.. لا اجلتها لبكره اخت الممرضه بتولد وطلبت تروح تساعدها
جلس أمامها ممسكا يدها: هتفضلي زعلانه مني ومابتكلمنيش
تنهدت بحزن لتربت على يده بحنان: انا مش زعلانه منك انا زعلانه عليك وزعلانه على الامانه الي كانت في بيتنا وضيعناها
قبل يدها: هترجع وهلاقيها انا مااقدرش اتخيل حياتي من غيرها
نظرت اليه لتتاكد من صدق مشاعره: ادهم انت حبيتها..

ارجع راسه الى الوراء وهو يتنهد بعشق: حبيتها. انا عشقتها انا ماكنتش متخيل اني في يوم ممكن احب حد الحب ده كله: انا عارف اني جرحتها بس غصب عني ماكنتش متخيل ان الحيوانة زيزي الحقد والغيره يوصلوها تعمل الحركه الدنيئه الي عملتها علشان تفرقنا اوعدك هرجعها واعوضها عن كل دمعه حزن نزلت من عينيها
فتحت له ذراعيها لتضمه الى صدرها: هترجع ياحبيبي ان شاء الله
اغمض عينيه متألما من فراقها: وحشتني قوي ياماما...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة