رواية عشقت مدللة للكاتبة إستير أشرف الفصل السادس والعشرون
و بعد مرور الوقت لقد حل المساء
سليم: يلا يا ميرال كل دة بتلبسي
ميرال: خلاص نازلة اهو يا سليم.
ليجد مثل الاميرة بجمالها و هي ترتدي هذا الفستان الذي طوله عند ركبتها من اللون الابيض الذي بيه ورد من اللون الاحمر و بمكياجها الهادئ فكانت رائعت الجمال.
ميرال و هي تقترب منه: انا جيت اهو
سليم بهمس: و ياريتك ما جيتي
ميرل برقة: لية مش انت كنت بتنادي و عمال تقولي كل دة
سليم بخبث: هو انا لو عملت حاجة دلوقتي تزعلي
ميرال بقلق: إيه هي.
ليقبها من شفتيها
سليم: هي دي
ميرال بأرتباك: إيه ال عملتوا دة علي فكرة يعني هو
سليم: إيه إيه خلاص عادي يعني
لتنظر له بخجل و تصمت و يسمعوا صوت دقات الباب.
سليم بأبتسامة: دة اكيد يوسف
ليذهب ليفتح الباب لينظر بصدمة
سليم باندهاش: هو انت
: اه انا مفجأه صح
سليم بسخرية: عاوز إيه يا مسعود.
ليدخل من باب المنزل.
مسعود: مش تقولي اتفضل دة حتى اسمع انك كريم
ميرال بأستغراب: هو مين دة يا سليم
مسعود: إيه دة هو انتي متعرفنيش يا حلوة ولا إيه
سليم بحدة: ميرال اطلعي فوق
ميرال: اطلع لية
مسعود بخبث: لية ماتخليها دي العروسة صح
سليم بعصبية: ميرال قولت اطلعي فوق
لتنظر له بضيق و تصعد إلى الغرفة ليلتف هو له
سليم ببرود: عاوز إيه يا مسعود.
مسعود: انا جاي احذرك من اللعب معايا يا سليم عشان لو الورق ال معاك دة راح للمحكمة اعتبر نفسك مش موجود في الحياة.
سليم ببرود: مبتهددش و انت عارف كدة كويس و وفر كلامك احسن عشان تدافع عن نفسك في المحمكة بيهم.
مسعود: حلو اوي يبقا انت ال اختارت يا سليم
سليم ببرود: اطلع برة بقا عشان طولت
ليذهب إلى الباب ليلتفت له ليقول
مسعود: بس ابقا خلي بالك من الحلوة مراتك.
ليذهب و يتركه في صدمتة ليكسر الفازة الذي امامة لتتحطم كلياً لتنزل هي سريعا علي صوت التكسير.
ميرال: سليم في ايةلتنظر له بصدمةفي دم في ايدك إيه دة تعالي معايا.
لتذهب لتأخذ شنطة الاسعافات الاولية و تأتي له سريعاً و تمسك يديه لتعقم جرحة
ميرال: إيه الحصل لكل دة يا سليم عملك إيه خلاك تتعصب كدة
سليم: ميرال ملكيش دعوة متدخليش في حاجة
ميرال بضيق: ازاي يعني مدخلش في حاجةلتنتهي من الذي تفعلة
سليم بصرامة: زي ما سمعتي.
لتنظر له بضيق و تذهب لتلم الشياء المتكسرة من الفازة لترميهم في القمامة لتسمع جرس الباب لتذهب لتفتح الباب ليوقفها بصوته.
سليم بصرامة: استني هنا انا ال هفتح
ميرال بضيق: طيب
ليذهب ليفتح هو
يوسف: إيه يا بني كل دة.
سليم بهدوء: معلش اتفضلو ادخلو
ليدخلو ليجلسون جميعاً
سارة: هو في حاجة
ميرال بغضب: اسألو الاستاذ بقا عشان هيجنني معاه
سليم و هو ينظر لها بغضب: عاوزة تعرفي اسمعيليقص عليهم جميع ما حدث منذ ان امسك القضيةبس هو دة الحصل كله.
ميرال بخوف: خلاص سيب القضية يا سليم
سليم بسخرية: لا بجد انا مبتهددش و مش هسيب حاجة عير اما اشوفه في السجنلتتحول نبرته لقلقبس القلقني ان هو هددني بيكي انتي.
يوسف: طب و هتعمل إيه
سليم: اكيد مش هتنازل عن القضية بس انا مش عاوز ان يهددني بيها.
سارة: بس احنا كان المفروض نروح الكلية من بكرة و كدة هتكون معرضة لأي حاجة هتحصلها.
سليم بصرامة: ما هو عشان كدة مفيش كلية
ميرال بصدمة: نعم يعني إيه
سليم بحدة: يعني مش هتروحي الكلية غير علي الامتحانات
ميرال: افندم لا طبعا سليم انت بتهزر
سليم بسخرية: لية هو انتي شيفاني بضحكلتتحول نبرتة للصرامةو دة ال هيحصل يا ميرال و اقفلي بقا الموضوع و نتكلم فيه بعدين.
ميرال و هي تنظر له بضيق: طيب اه صح تشربوا إيه و لا نتعشي الاول
يوسف بمرح: ناكل طبعا هو دي فيها كلام
سليم بأبتسامة: طب يلا يا طفس
ليذهبوا ليأكلو و لم يخلو من مرح و جنون يوسف.
في مكان اخر
سيد: و هتعمل إيه يا باشا بعد الحصل دة
مسعود: انا حذرته و هو ال اختار بس مكنتش اعرف انها حلوة اوي كدة
سيد: انت هدخلها في اللعبه دي يا باشا و لا إيه
مسعود بخبث: ياريت بس اما نشوف اخره الاول
سيد: اه انا كدة فهمتك يا باشا.
في الصعيد
الجد: مالك يا زينب بجالكبقالككام يوم مضايقة
الجدة: جلجانهقلقانهاوي علي عليهم في حاجة مش مرياحاني يا ابراهيم
الجد: و هتفضلي جلجانهقلقانهكدة كتيرليسمع رنين هاتفهاستني اهم بيتصلو وش في كاميرا بتاعت المحمول.
الجدة: طب رد بسرعة
ليفتح الجد الهاتف ليراهم جميعا متجمعون.
سليم: ازيك يا جدي عامل إيه.
الجد: ازيكوا انتو وحشتوني جوياوي يا ولاد
ليردوا جميعا: و انت كمان يا جدو.
ميرال: طب ما تيجو يا جدو اقعدو معانا كام يوم
سارة: اه ياريت يا جدو انت و نينا تيجوا بجد.
الجدة: طب و كليتهم و انتو في اشغلكم هنيجي نقعد مع مين امال
سليم و هو ينظر لميرال: لا متقلقيش يا جدتي تعالي انتي بس و ميرال و كدة هتقعد معاكي.
الجد: طب خلاص يا ولدي بعد يومين هتلجوناهتلقوناعندكم
سليم: خلاص يا جدي اتفقنا
الجد: خلاص يا ولدي تصبحوا علي خير بقا.
فيلا سليم الشافعي.
يوسف بمرح: يخربيت ال يلعب معاك بلايستيشن ياخي مش بجيب غير تعادل يأما خسران نفسي اكسبك مرة.
سليم بضحك: ههههه عشان متتحدنيش تاني.
يوسف بضحك: مش هلعب معاك تاني اصلا انا هقفلو اصلا
ليغلق جهاز البلايستيشن
يوسف بجدية: انت فعلا بقا مش هتخليها تروح الكلية غير علي الامتحانات
سليم: اه طبعا لغاية علي الاقل ماخلص من موضوع مسعود دة مش هعرضها للخطر
يوسف: ولله يابني طمنتيني كدة يبقا سارة مش هتروح بردو
سليم: و انت مش عاوزها تروح لية.
يوسف بضيق: في حته معيد عندها ابن، كان بيحبها و جيه قال كدة قدامي
سليم بضحك: و دوقت نار الغيرة يا يوسف ههههه بس اطمن يا يوسف لما ميرال مش هتروح يبقا سارة بردو مش هتروح.
لنري الفتيات ايضاً.
سارة: يعني خلاص مش هتروحي الكلية.
ميرال بضيق: هحاول اقنعه انهاردة بس سليم رخم انتي هتروحي.
سارة: لا بقا هاخد المحاضرات بكرة و بعد كدة هاخدة من البنات و نروح علي الامتحانات.
ميرال: خلاص اما تروحي تخديها بكرة ابقي صوريهم و ابعتهوملي مع اي حد احنا ساكنين جمب بعض عادي و بعد كدة البنات تبعتلنا الجديد.
سارة: اه مهو دة الهيحصل تعالي نشوف مين الخسر بقا
ميرال بضحك: هههه اوك يلا
ليذهبون إليهم.
سارة بمرح: مين الخسران بقا
سليم بضحك: اكيد جوزك طبعا الخسران
سارة بمرح: لا صدمتني يا يوسف.
يوسف بسخرية: إيه يا بت الخفة دي و اتنيل انت كمان شوية.
ميرال بمرح: خلاص يا جماعة متحرجوهوش اكتر من كدة الله
يوسف بمرح: لا دة انا اقوم امشي يلا يا سارة.
سليم: لية يا بني خليك.
يوسف: لا كفاية كدة لسة في شغل الصبح يلا يا سارة
سارة: اوك يلا.
ليذهبون إلى بيتهم ليذه سليم إلى غرفة مكتبه ليرتب بعض الاوراق سيأخذها معه صباحا و تلملم هي الاشياء لتدخل له مكتبه بعد ذلك.
ميرال بهدوء: سليم عاوزة اتكلم معاك
سليم ببرود: لو علي الكلية يبقا تنسي اني اوافق من غير كلام
ميرال بغضب: يعني هفضل محبوسة في البيت لغاية القضية ماتخلص.
سليم بعصبية: اه يا ميرال و متتكلميش في الوضوع دة تاني عشان مش هوافق
ميرال بغضب: يبقا هروح من غير ما توافق يا سليم
سليم بأبتسامة باردة: وريني هتخوجي ازاي و الامن برة لما اقولهم متخرجيش يا ميرال
لتنظر له بضيق و تصعد لغرفتهم لينهي هو ما يفعله و يصعد ورائها ليراها جالسة بضيق لتنظر له و تغلق النور الذي بجانبها و تعطيه ظهرها لينام هو بجانبها و يجذبها إلى حضنه.
ميرال بضيق: سليم سبني.
سليم بأبتسامة: لا مش هسيبك متزعليش يا ميرال انا خايف عليكي استني بس لغاية القضية ما تخلص و هعوضك عن كل دة ممكن.
ميرال بأبتسامة: ممكن يا سليم.
فيلا يوسف الشافعي
في غرفتهم و هم جالسون يتكلمون
يوسف: يعني كدة مش هتروحي الكلية انتي كمان عشان سليم كش هيوافق
سارة: يبقا اه مش هنروح بس في طلب
يوسف: إيه يا حبيبتي
سارة: لو مش هعطلك عن شغلك ممكن توديني بكرة الكلية اجيب المحاضرات ال نقصاني و بعد كدة البنات هما هيبقوا يبعتولنا الجديد.
يوسف: طبعا يا حبيبتي هوديكي و هقعد لغاية اما تخلصي و ارجعك البيت تاني
سارة بفرح: بجد ميرسي اوي يا يوسف ربنا يخليك ليا
يوسف بحب: و يخليكي ليا
لينتهي اليوم و هي تنام بحضنه.