قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية عشقت مدللة للكاتبة إستير أشرف الفصل السابع والعشرون

رواية عشقت مدللة للكاتبة إستير أشرف الفصل السابع والعشرون

رواية عشقت مدللة للكاتبة إستير أشرف الفصل السابع والعشرون

في صباح يوم جديد منهم من يقلق بشدة و يخاف و منه من يعيش بهدوءليري ماذا يحدث بعد فلنري ايامهم الاتيه ماذا يحدث بها.

فيلا سليم الشافعي
ميرال بهدوء: سليم يلا عشان متتأخرش الفطار جاهز
سليم: انا صحيت خلاص خمس دقايق بس و هتلاقين نازل
ميرال: اوك ماشي
لتتزل هي لتضع الاطباق علي السفرة و تنتظر نزوله
ميرال بصوت عالي: سليم يلا بقا
سليم و هو ينزل: خلاص جيت اهو
ليجلسون سوياً لتنظر له هي بتردد
سليم بهدوء: عاوزة تقولي إيه يا ميرال
ميرال: كنت عاوزة اطلب طلب بس مترفضش
سليم بأنتباه: قولي يا ميرال و خلصي.

ميرال بضيق: كنت عاوزة توديني عند ماما و انت في الشغل هقعد زهقانة يا سليم و كمان مش هروح الكلية فاوديني هناك.

ليقف من مكانه و هو يقبل رأسها
سليم: تسلم ايدك يا ميرال انا رايح الشغل.

ميرال بضيق: سليم انا بكلمك متتجاهلنيش كدة و انا بكلمك
سليم ببرود: اظن جوابي وصلك لا يا ميرال مش هتروحي حته و بعدين انتي مش المحاضرات هتوصلك انهاردة خلاص اتسلي في المذاكرة.

ميرال بضيق: بس يا سليم ان...

سليم بصرامة: متحوليش خلاص و بعدين كفاية القلق ال انا فيه فاريحيني انتي بقا
ميرال بضيق: طيب
سليم بهدوء: خلاص انا ماشي و مش هتأخر.

ميرال بأبتسامة: طيب
ليذهب هو إلى عمله لتذهب هي لتحضر الغداء إلى ان تجلب لها سارة المحاضرات.

يوسف و سارة
يوسف: خلاص اهو وصلنا يا حبيبتي
سارة: خلاص هروح للبنات اجيب المحاضرات و اجي علي طول
يوسف: لا انا جاي معاكي.

لينزلو من السيارة سويا لتذهب هي إلى اصدقائها و يذهب هو بجانبها
سارة: مريم مريم
مريم كانت زميلت سارة و ميرال و صديقة لهم
مريم بفرح و هي تحتضن سارة: سارة انتي جيتي وحشتيني اوي و الجزمة التانية كمان.

سارة: و انتي كمان يا حبيبتي التانية في بيتها
مريم بضحك: اه هي باعتنا بقا من ساعة ماتجوزت
سارة: نقك دة الجايبنا ورا.

مريم: انا دة انا غلبانة صح يا بت مقولتلكيش مش الدكتور كريم سأل عليكي و كان عاوز رقمك بس انا قولتلو لا و عاوز يشوفك بس دة عرف انك اتجوزتي.

يوسف بحدة: هو الزفت دة هنا
مريم بأستغراب: هو مين دة
سارة بقلق: يوسف جوزي يا مريم
مريم: يا نهار اسود عليا يخرب بيتي
يوسف بغضب: هتقولي فين و لا اشوفه انا بنفسي.

سارة بقلق: يوسف اهدا عشان خطري ملناش دعوة بيه
يوسف بحدة: ممكن تسكتي انتي
كريم: و تسكت لية انا جيت اهو
يوسف بحدة: شكلك عاوز تضرب قصاد الطلاب و يكون شكلك وحش
كريم بسخرية: لا لا يا يوسف انت صعب اوي ازاي مستحملاه يا سارة مانا كنت موجود و بحبك.

وكالة النيابة
سليم: كدة الاوراق كلها جاهزة يا فندم كل الادله معايا
رئيس وكالة النيابة: خلاص يا سليم هشوفها و نقدمها للمحكمة بكرة عشان منتأخرش
سليم: خلاص تمام يا فندم
رئيس وكالة النيابة: في حد هددك يا سليم
سليم: اه يا فندمليقص عليه ما حدثبس كدة
رئيس وكاله النيابة: بس كدة في خطر علي حياتكو يا سليم هو بيتك متأمن
سليم: اه طبعا يا فندم
رئيس وكالة النيابة: طيب خلي بالك يا سليم.

بالكلية
فلم يتحمل يوسف اكثر من ذلك ليضربه بعنف لتنظرهي بصدمة من الذي يحدث و تبكي و لكنه لم يتوقف فالقاه علي الأرض ليمسكها هي من يديها.

يوسف بغصب: ممكن تجيبي المحاضرات و لا هنطول هنا
لتعطيها مريم المحاضرات و تأخذها منا بأيد مرتعشة ليجذبها هو من يديها و يركبها السيارة و يغلق الباب بعنف و يأخذ هاتفه.

يوسف بغصب: الو، ايوة ازاي حضرتك عامل اية، في حد مزعلني اوي تبعك، اه دكتور، اسمه كريم، اه هو دة، طيب شكرا اوي، مع السلامة.

لتنظر لع هي بعدم تصديق ليبتسم لها بسخرية
يوسف بسخرية: إيه اول مرة تشوفيني كدة صح معلش بقا طلعت وحش صح
سارة بصدمة: انت ازاي كدة انت اتجننت يا يوسف بعد ماموته من الضرب قطعت عيشه كمان لا انت مش طبيعي.

يوسف و هو يوقف السيارة بعنف و يلتفت إليها: ايه صعبان عليكي و لا حاجة واحد و بيحب مراتي لا و بيقولها بثقة اعمل معاه إيه بقا دي اقل حاجة كويس ان مموتوش في ايدي.

سارة بحدة: انت ازاي كدة اتاري في جزء قاسي فيك معرفوش.

يوسف بغضب: صوتك ميعلاش و تخرسي خالص عشان الجزء القاسي دة ميطلعش عليكي دلوقتي مفهموم يا هانم و لا افهمك بطريقة تانية.

لتنظر له بصمت دون ان تتكلم ليتحرك هوبالسيارة مرة اخري إلى منزلهم و بعد قليل من الوقت.

يوسف: احنا وصلنا.

لتحاول هي ان تفتح باب السيلرة لكن لا جدوي
سارة: الباب مبيفتحش
يوسف: انا ال قفله
سارة بغضب: لية عاوز تكمل زعيق تاني يا يوسف
ليتجاهل كلامها و يقول بشك: هو جايب الثقة دي كلها منين و هو بيتكلم كدة
سارة بعدم فهم: إيه مش فاهمة ثقة إيه
يوسف بجدية: انتي كنتي بتكلميه كنتي محسساه انك بتحبية اصل ثقته دي زيادة اوي
سارة بصدمة: انت سامع انت بتقول إيه يا يوسف انت بتشك فيا
يوسف بحدة: انا مقولتش كدة.

سارة بصوت عالي: لا قول مهو دة الفاضل يا يوسف انت مجنون
يوسف و هو يجذبها من خصلات شعرها بعنف الذي علي جانبه: قولت معليش صوتك 100 مرة و انا مقولتش اني بشك فيكي بس طريقته مستفزة.

سارة بدموع: يوسف سيب شعري
ليترك شعرها و يفتح باب السيارة لتخرج منها بسرعة و تجري إلى منزلهم لينظر هو إليها إلى ان اختفت من امامه ليلعنه نفسه و علي الذي فعله فكيف يفكر في ذلك.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة