قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية عشقت مدللة للكاتبة إستير أشرف الفصل الرابع والعشرون

رواية عشقت مدللة للكاتبة إستير أشرف الفصل الرابع والعشرون

رواية عشقت مدللة للكاتبة إستير أشرف الفصل الرابع والعشرون

كريم بغضب: ازاي اتجوزتي بعد ماعترفتلك بحبي انا بحبك
يوسف بحدة و غضب شديد: نعم يا حيلتها
سارة بقلق: يوسف اهداء براحة
ليبعدها عنه بيديه و هو يقول في غضب: استني انتي بقا دلوقتيلينظر له بغضببتحب مين بقا قول كدة تاني.

كريم بأصرار: بحب سارة و اعترفتلها ب دة
ليمسكة من لقياته و يقول بحدة: لا دة انت بتعيد تاني انت شكلك عاوز تموت في ايدي انهاردة.

سارة بقلق شديد: يا يوسف اهداء عشان خطري خلاص سيبك منه
يوسف بحدة: انتي تخرسي خالص مفهومليقترب من كريم و يقول بهدوء مخيفلو جيبت اسمها علي لسانك تاني هيكون اخر يوم في حياتك.

كريم بغضب: انا مش بتهدد يا اسمك إيه
يوسف بحدة: و انا مش بهدد انا بعملليضربة بالبوكس في وجهه و يرمية بالأرض لتنظر لة سارة بصدمة من فعلته ليقول بغضبفكر تقربلها او تجيب اسمها علي لسانك تاني.

ليمسكها من يديها بغضب و يخرج من المطعم لتوقفه هي بغضب و تجذب يديها منه بعنف.

سارة بغضب: إيه ال عملته دة انت اتجننت يا يوسف
يوسف بحدة: اه اتجننت و لو مسكتيش هتجنن عليكي انتي كمان
لتنظر له بغضب و تركب السيارة ليركب هو ايضاً ليذهب إلى البيت
××××××××××××××××××××××××××××××
شركة الشافعي.

لقد انتهي من الاجتماع الان ليخرج جميع من بالمكتب ليتبقا هو و هي فقط ليذهب إلى المكتب.

سليم: إيه بقا الحصل من شوية دة
ميرال بهدوء: إيه الحصل
سليم بعصبية قليلة: ميرال متستهبليش انتي عارفة إيه الحصل دلقتي عليها العصير لية
ميرال ببرود: بصراحة هي رخمة فاتستاهل و بعدين انت مضايق لية
سليم بخبث: اصل لينا انسانة رقيقة اكيد مضايقه من الحصل.

ميرال بغيظ: لا ولله مين دي الرقيقة دي شبة جدتي قال رقيقة قال
سليم بخبث: و انتي مضايقة نفسك كدة لية هي فعلا رقيقة اوي.

ميرال بأنفعال: مضايقة نفسي عشان بح...
ليقاطعها دق باب المكتب لتدخل لينا ليلعنها سليم تحت انفاسه.

لينا بدلع: استاذ سليم في عميل برة عاوز يقابل حضرتك عشان الصفقة الجديدة
سليم: ماشي دخلية.

ليدخل هذا العميل
العميل: استاذ سليم انا مراد سليمان
سليم: اه اهلا و سهلاً اتفضل اقعد
مراد و هو ينظر لميرال بأعجاب: حضرتك تبع ادارة الشركة بردو
ميرال بأبتسامة: لا مش تبع ادارة الشركة
مراد بأعجاب: انا قولت كدة بردو حضرتك شكلك صغير اوي علي دة و جميلة اوي بردو
سليم بغضب: استاذ مراد مدام ميرال مراتي.

مراد بأحراج: اه سوري مكنتش اعرف.

سليم بغضب: مفيش مشكلة مممن نتكلم في الشغل بقا
ليهم ليجلس علي كرسي المكتب ليقاطعة سليم
سليم بأبتسامة غيظ: لا مش هنا علي ترابيزة الاجتماعات اتفضل
مراد: اة اوك
ليذهبوا ليعملوا بهدوء بعد هذا التوتر.

××××××××××××××××××××××××××××××في مكان اخر.

سيد: هنفذ العملية امتي يا باشا
مسعود: قريب متقلقش
سيد: قريب ازاي و ال اسمة سليم دة ورانا في كل خطوة
مسعود: و احنا من امتي هنخاف من حد العملية هتحصل يعني هتحصل
سيد: طب دة ازاي يا باشا
مسعود: هنخلص من سليم و هنفذ العملية
سيد: و دة امتي يا باشا
مسعود بغموض: قريب و قريب اوي كمان.

××××××××××××××××××××××××××××××
فيلا يوسف الشالعي.

لقد وصلو الان لتنزل من السيارة بغضب و تدخل البيت دون كلمة ليذهب هو ورائها و يدخل المنزل ليرها و هي تصعد السليم ليقول بغضب.

يوسف بغضب: استني هنا.

لتنزل من علي السلم بغضب و هي تقول: في إيه يا يوسف
يوسف بحدة: انا مش فاهم مين المفروض يضايق انتي مضايقة من إيه
سارة بغضب و صوت عالي: لا المفروض مضايقيش اصل انت و لا ضربت الراجل قصاد الناس و لا زعقتلي وسطهم ولا كل الجنان الطلع دة حصل و لا اقولك انا ال اتجننت انت معملتش اي حاجة تضايق خالص.

يوسف بحدة: سارة صوتك و انتي بتتكلمي معايا اياكي تعليه عليا
سارة بعند: لا هعليه يا يوسف.

ليجذبها من يديها بعنف و هو يقول بغضب: متخلنيش اتعصب عليكي اكتر من كدة قولت تتنيلي توطي صوتك.

سارة بعصبية: مش هوطي صوتي و ال عندك اعملة يا يوسف
ليمسك فمها بغضب و يضغط عليه بعنف: قولت وطي زفت لية عاوزة تنكدي علي نفسك و عاوزاني اعمل حاجة مش عاوز اعملها.

سارة بدموع: يوسف ايدك بتوجعني
ليبعد يديه عنها بعصبية لتصعد بسرعة و تركته ليترك هو المنزل بأكمله لتستمع لصوت الذي اغلق بعنف لتنتفض معه لتجري لتراه من البلكونة ليكون قد ذهب بالسيارة لتنظر له ببكاء.

××××××××××××××××××××××××××××××
شركة الشافعي
بعدالكثير من الساعات من العمل و الاجتماعات ليجلس علي مكتبه بتعب
سليم بتعب: كان يوم طويل
ميرال: اه انت شكلك تعبت اوي
سليم: اه فعلا.

لتدخل لهم لينا
ميرال بهمس: يادي القرف.

يسمعها سليم و يبتسم علي كلامها
لينا برقة: احنا كدة خلصنا يا فندم هو حضرتك مش هتيجي تاني
سليم بخبث: لا اكيد هاجي بس مش علطول عشان يوسف هينزل من بكرة.

لينا بدلع: بس هتوحشنا اوي يا استاذ سليم
ميرال بغيظ: و هيوحشك بمناسبة إيه يا تري
سليم بأبتسامة خفية: مش يلا يا ميرال عشان نروح
ميرال بغيظ: ياريت عشان الجو خنقه و انا زهقت
سليم: اوك يلا
ثم نزلو و ركبوا السيارة
ميرال بغيظ: رخمه اوي البت دي
سليم بخبث: انا مش شايف كدة خالص يعني هي عسولك و رقيقة اوي و حلوة كمان
ميرال: حلوة علي إيه دي صح علبة المكياج النضيفة بتخلي معرفش إيه مضيفة باين.

سليم بضحك: هههههه يعني المثل الوحيد القولتيه مش عارفة. تكلمية
ميرال بهيام: ضحكتك حلوة اويلتفيق لنفسهااقصد يعني اقصد
سليم بضحك: ههههه إيه خلاص خلاص عادي ضحكتي حلوة زي مانتي كل حاجة فيكي حلوة
ميرال بخجل: سليم بص هو
سليم بخبث: مالك قلبتي زي الفرولة العاوزة تتاكل كدة ليةلتنظر له بخجلطب انا جعان.

ميرال: بس مفيش حاجة في البيت تتاكل كلو لسة عاوز يتعمل
سليم: طب خلاص تعالي نروح و نطلب بيتزا
ميرال بفرح: بجد بيتزا طب بقولك إيه نعدي علي محل و نجيب و ناكل اما نروح علي طول و تجبلي شوكلاتة ها.

سليم بأبتسامة: دة لو معايا عيلة صعيرة مش هتعمل كدةلتنظر له بغضبخلاص متزعليش تعالي هنروح نجيب.

ميرال بفرح: اوك يلا
××××××××××××××××××××××××××××××
عند يوسف علي النيل
يوسف مع نفسة: إيه العملته دة بدل ماسعدها اعمل كدة يخربيت غبائك يا يوسف طب اصالحها ازاي دي اوف انا هتصرف
و بعد مرور بعض الوقت
فيلا يوسف الشافعي.

ليفتح باب المنزل ليدور عليها بعينيه لكنها لم يراها ليصعد إلى غرفتهم ليفتح باب الغرفة ليراها نائمة و علي وجنتها اثار البكاء ليجلس بجانبها.

يوسف بندم: سارة حبيبتي
سارة بقلق: يوسف انت جيت حرام عليك قلقتنيلتجهش في البكاء ليحتضنها
يوسف: خلاص اهدي انا كويس
لتنظر له بحزن و كادت ان تتركه و تذهب ليجذبها من يديها
يوسف بندم: سارة متزعليش
سارة: و انت عملت حاجة تزعل
يوسف بندم: اه عملت و زعلتك انا اسف
ليمسك بوكبة الورد و يعطيها اياهسوري بقا
سارة: بس انتلياطعها هو.

يوسف: عارف اني غلطت و عارف ان بغبائي كنت عملت حاجات ندمت عليها بس دي اول مرة اعمل حاجة تزعلك ها بقا.

سارة: بس لو اتكررت تاني مش هسامحك
يوسف بأبتسامة: مش هتكرر تاني بحبك
سارة: و انا كمان هات الورد بقا
يوسف بضحك: اتفضلي.

سارة بفرح: إيه دة في شوكلاته انا هكلها كلها و عقاب ليك يا يوسف مش هتكل منها
يوسف بضحك: يعني انا اجبها و مكولش منهاليقول بخبث و هو يجذيها من خصرهابس عندك حق دي شوكلاته وحشليقبلها من شفتيهادي احلي.

××××××××××××××××××××××××××××××
فيلا سليم الشافعي
بعد ان وصلو للمنزل لتفتح هي علب البيتزا بفرح و تجذب سليم من يديه
مبرال: تعالي ناكل بقا
سليم: براحة علي نفسك بس.

ميرال: مش هبطل اكل بردو
لتلطخ وجهها بصلصة البيتزا ليقترب هو منها ليمسح فمها بيديه بهدوء شديد و هو يقول.

سليم: شكلك حلو اوي كدة
ميرال بخجل: اه ميرسي سيبها انا همسحها.

سليم بأبتسامة: ماشي
ليأكلو سويا ليذهبو بعد ذلك للنوم.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة