قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية عشقت مدللة للكاتبة إستير أشرف الفصل الخامس والعشرون

رواية عشقت مدللة للكاتبة إستير أشرف الفصل الخامس والعشرون

رواية عشقت مدللة للكاتبة إستير أشرف الفصل الخامس والعشرون

ملكتي قلبي، بكل حواسه
لمستي داخلي، بجنونكِ
فا يا حبيبتي، انتي جزء مني
فأعلمي، اني بدونكِ سأنهار
لكني، لم ابقي بدونك لاني
لم اسمح، لكي و لنفسي بتركي
فأنا هنا ملَكِ قلبك...

لقد اتي يوم مليئ بحويتهم فا في الصباح الباكر لقد ذهبوا إلى أعمالهم لنري كيف حال فتياتنا.

فيلا سليم الشافعي
فلقد استيقظت بامراً لتحضر له الفطور قبل ذهابه إلى العمل ليندهش هو من فعلتها هذة لكنه ابتسم لها بحب و ذهب لعمله لتشعر بلملل لتحضر الطعام لتسلي وقتها و بعد ذلك تذكرت انها لم تكلم سارة فأتصلت بها.

سارة بضيق: انتي لسة فكراني
ميرال: معاش بقا اهو اتصلت نسيت خالص اتصل امبارح
سارة: و اصرفها منين معلش دي
ميرال بضحك: من البنك الاهلي
سارة: وحشتني رخمتك
ميرال: انتي كمان وحشاني اوي
سارة: عملتي إيه بقا لما مكنتش موجودة
ميرال: لا دة كتير اسمعي يا ستيلتحكي لها جميع التفاصيل إلى ان اتصلت بها.

سارة: لا انا مندهشة ميرال تعمل كل دة لا وصحيتي بدري حضرتي الفطار و عملتي الغداء عشان اما يجي إيه دة معني إيه بقا.

ميرال بأرتباك: إيه يعني عادي.

سارة: انتي حبيتي سليم
ميرال بحب: حبيته بس
سارة: طب قوليلو
ميرال: لالا بعد الحكتهولك و ال كان بيقولو
سارة: خلاص اعملي ال يريحك.

ميرال: انتي بقا حصل معاكي إيه
سارة: اسمعيلتحكي لها كل ما حدث
ميرال: دة دكتور كريم دة مجنون في حد يعمل كدة
سارة بضيق: معرفش بجد حاجة تشل.

ميرال: طب صح بالمناسبة هنروح الكلية امتي
سارة: المفروض من بكرة اكيد فاتتنا حاجات كتير عاوزين ناخدها
ميرال: خلاص نروح من بكرة هقول لسليم اما يجي و كدة
سارة: خلاص و انا كمان هقول ليوسف بس ربنا يستر انتي عارفة ان دكتور كريم بيدرسلنا.

ميرال: اه طبعا دة انا مشوفتش ارخم منه.

سارة: طب بقولك إيه هقفل انا عشان الحق
اخلص الغداء قبل ما يوسف يجي
ميرال: اوك و انا كمان هشوف اعمل إيه باي.

وكالة النيابة.

سليم: كدة يا فندم مش هيعرفوا يفلتوا من ايديهم بس الادلة دي لازم تيجي بأسرع وقت
رئيس وكالة النيابة العامة: خلاص يا سليم كدة يبقا اتفقنا
سليم: تمام يا فندم بعد اذنك
ليذهب إلى مكتبه ليري هاتفه يرن
سليم: إيه يا مجنون
يوسف: كدة يا سليم و لا سألت و لا اكن تعرفني.

سليم: معلش بجد يا يوسف امبارح كلو كنت في الشركة بعمل الورق ال ناقص و الصفقات
يوسف: اه ما انا في الشركة المهم عامل ايه.

سليم: كويس و انت
يوسف: حلو جدا عامل إيه مع ميرال
سليم بضحك: بحالات بس تصدق حاسس انها اتغيرت معرفش
يوسف: يمكن تكون حبيتك
سليم: معرفش بس ال اعرفة ان انا حبيتها
يوسف: طب مستني إيه يا ابو العريف.

سليم: مستني اشوفها اتغيرت فعلاً
يوسف: اه فهمتك
سليم: طب بقولك إيه ماتيجي انهاردة تتعشي معانا و نسهر كلنا سوا
يوسف: ولاهي فكرة و اجي ارخم عليك شوية
سليم بضحك: لا متجيش احسن
يوسف بضحك: لا جاي بردو انت عرفني مش هتأثر
سليم بأبتسامة: طب خلاص مستنينك انا اصلا مروح دلوقتي خلصت شغل خلاص
يوسف: و انا كمان في الطريق للبيت اروح اشوف المجنونة بتاعتي
سليم بأبتسامة: طيب يا خويا روح شوفها باي.

ليغلقوا الهاتف ليري ان ميرال اتصلت بيه اكتر من مرتين ليتصل هو بها
سليم بقلق: هو في حاجة يا ميرال
ميرال بهدوء: لا مفيش هيكون في إيه انا كنت هسألك جاي امتي عشان اجهز الاكل بس
سليم بأرتياح: اه طب انا جاي في الطريق لسة نازل من الشغل
ميرال بأبتسامة: طب حلولتحول نبرتها إلى الغيرةهو انت كنت بتكلم مين عشان كدة مكنتش بترد.

سليم بخبث: و بتسألي لية
ميرال بضيق: عادي خلاص متقولش
سليم بأبتسامة: كنت بكلم يوسف
ميرال بأبتسامة: اه طيب هروح اجهز الاكل انا
سليم: اوك باي.

فيلا يوسف الشافعي
لقد كانت تقف بالمطبخ و تضع السماعات بأذنها و تحضر الطعام ليوسف ليدخل هو البيت لكنه لم يراها لسذهب إلى المطبخ ليبتسم بحب و يضيع يديه حول خصرها.

سارة بخضة: انت جيت يا حبيبي
يوسف برخامة: لا لسة في الطريق عشر دقايق و اوصل
سارة: رخم طب اطلع غير هدومك و خد شاور عقبال ما الاكل يجهز
يوسف بحب: ماشي يا حبيبتي هخلص و اجي علي طول
ليقبها في وجنتها و يصعد و لتبتسم هي بحب و تكمل ما تفعله و بعد مرور القليل من الوقت تضع اخر طبق علي سفرتها لتراه ينزل من علي السلم.

سارة: خلاص الاكل جاهز اهو
ليجلسون سوياً
يوسف و هو يتذوق الطعام: لا دة انتي جبارة تسلم ايدك يا حبيبتي
سارة بحب: اللة يسلمك. صح يا يوسف في موضوع عاوزة اقولك علية
يوسف بأنتباه: إيه هو
سارة: المفروض اروح الجامعة من بكرة عشان في حاجات كتير فاتتني و لازم اجيبها
يوسف: طيب خلاص يا حبيبتي هو كل يوم.

سارة: في الامتحانات اه لكن في العادي انا و ميرال بنروح يومين بس او ثلاثة بس اما يكون في حاجات مهمة.

يوسف بحب: طيب خلاص يا حبيبتي بكرة روحي و شوفي إيه ال ناقصكلتتحول نبرته لضيقهو الزفت الشوفناه امبارح كريم دة بيدرسلك.

سارة بقلق: اه في مادة بيدرسهلنا
يوسف بضيق: و هي المحاضرة بتاعته مهمة
سارة بقلق: للأسف اة
يوسف بضيق شديد: اه طيب، انا شبعت
سارة: بس انت ملحقتش تاكل
يوسف بضيق: مش جعان
ليصد غرفتهم لتضع هي الاطباق بالمطبخ و تصعد له
سارة و هي تجلس بجانبه علي السرير: يوسف انت اضيقت صح
يوسف بسخرية: لا بستعبط.

سارة بهدوء: طيب هوعدك ان عمري ما هتكلم معاه و اول واحدة هتخرج من المحاضرة انا و مش هيكون ليا علاقة بيه خالص بس متضيقش بقا.

يوسف: عارف انك هتعملي كدة بس بغير عليكي يعني واحد عارف انه بيحبك و عادي كدة مش هضايق.

سارة: طب خلاص بقا متضيقش المهم انا بحب مين بحبك انت
يوسف بحب و هو يحضنها: و انا كمان بحبك اوي
سارة: يعني مش زعلان
يوسف: لا صح مقولتليكيش في مفجاءة
سارة: إيه هي؟
يوسف: هنروح لسليم و ميرال بليل علي العشاء
سارة بفرح: بجد طب كويس اوي انت متعرفش هي وحشاني قد إيه انت احلي حاجة في الدنيا اصلا.

يوسف بحزن مصتنع: بس ممكن منروحش
سارة بحزن: لية
يوسف بضحك: اصل انا جعان
سارة: هههه خلاص هنزل اجبلك طبق عشان تاكل
يوسف بخبث و هو يجذها من خصرها له: لا مانا هكلك انتي.

فيلا سليم الشافعي
لقد اتي إلى النزل بعد مرور وقت و هم الان يجلسان علي السفرة ليأكلوا الطعام.

سليم بأعجاب: الاكل طعمه حلو اوي.

ميرال: ميرسي.

سليم بخبث: بس إيه سر الاهتمام دة يعني فطار الصبح و غداء جاهز و معاملة حلوة
ميرال بأرتباك: إيه يعني يا سليم عادي مش احنا اتفقنا ناخد هدنة
سليم بأبتسامة: اه اتفقنا بس ياريت نبقا كدة علي طول
ميرال: صح يا سليم عاوزة اقولك حاجة
سليم: و انا كمان عاوز اقولك علي حاجة هتفرحك بس قولي انتي الاول
ميرال: لا قول انت
سليم: قولي يا ميرال كنتي هتقولي إيه.

ميرال: طيب المفروض اروح بكرة الكلية عشان بقالي كتير مروحتش و في حاجات فاتتني بس هما يومين في الاسبوع بس.

سليم بأبتسامة: طيب خلاص روحي شوفي إيه ال مش معاكي بس تيجي علي البيت علي طول و متروحيش حته.

ميرال: لو هروح هقولك
سليم بقلق: لا معلش متروحيش اليومين دول حتى عشان مش هوافق اصلا
نعم لقد اتت له رسالة تهديد مرة اخري
ميرال: لية بقا
سليم بصرامة: اسمعي الكلام و انتي ساكته مفهوم
ميرال: اوف إيه الرخامة دي
سليم بأبتسامة: مش عاوزة تعرفي كنت هقول إيه
ميرال بضيق: قول
سليم بأبتسامة: فكي الاول تكشيرة المطلقة دي
ميرال بأبتسامة: اهو قول بقا
سليم: يوسف و سارة جايين انهاردة علي العشا و هنسهر كلنا سوا.

ميرال بفرح: بجد يا سليم
سليم: اه بجد
ميرال و هي تقبلة في وجنته: ميرسي اوي
سليم بأبتسامة: طيب هروح انا بقا اخلص شغل في المكتب عشان القضية
ميرال بأبتسامة: خلاص ماشي
و بعد مرور الوقت لقد حل المساء.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة