قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية عشقت مدللة للكاتبة إستير أشرف الفصل الحادي والعشرون

رواية عشقت مدللة للكاتبة إستير أشرف الفصل الحادي والعشرون

رواية عشقت مدللة للكاتبة إستير أشرف الفصل الحادي والعشرون

بعد مرور الكثير من الساعات منه من يخرج بدون اهتمام لأحد و لا مبالاه و منه من يقلق و يحتار و منه من يعيش في سعادك لا وصف لها
باريس
فهم الان بغرفتهم بعد ان استمتعوا بجمال باريس و بعد تجولهم الكثير من هنا إلى هناك
يوسف: سارة
سارة بحب: نعم يا حبيبي.

يوسف بحب: انا بحبك اوي انتي في وقت قصير اوي قدرتي تحتلي قلبي دخلتيه من غير استأذان انتي بقيتي كل حاجة في حياتي امي و اختي و صحبتي كنت عمري ما اتخيل ان يوسف الشافعي بعد ما كان بتاع بنات يقع الوقعه دي كدة
سارة: طب انا اقول إيه بقا بعد كلامك دة مش هقول غير اني بعشقك بعشق كل تفصيله فيك ضحكتك عيونك عصبيتك هدؤك بعشق كل حاجة في يوسف عارف نفسي في إيه
يوسف بحب: نفسك في إيه.

سارة: نفسي افضل في حضنك كدة علي طول و مبعدش عنك خالص
يوسف: حضني ملكك يا اميرتي و انا اصلا مش هسمح انك تبعدي
سارة: يوسف مش عاوزك تضيع ثقتي فيك عاوزاك توعدني ان عمرك ما هتجرحني هتفضل معايا انا بس
يوسف: سارة انا لو جرحتك هجرح نفسي انتي بقيتي حته مني
لتنظر له بحب و تسند رأسها علي كتفه لتحاول ان تطمئن و تريح قلبها لان يوجد شعور بداخلها لا تطمئن له.

فيلا سليم الشافعي
لقد جن جنونه لقد حاول الاتصال بها مراراً و تكراراً لكن بدون فائدة لقد مر الكثير فلقد اصبحت الساعه 10 مساءً و هو قلق للغاية
سليم بعصبية: هتكون فين كل دة اه عمي راحت ازاي عن بالي الفكرة دي هتصل بيه و اسأله بطريقة غير مباشرة
ليمسك بهاتفه ليتصل بيه و بعد مرور بعض الثوان لقد رد اخيراً
سليم بهدوء: الو مساء الخير يا عمي
احمد: مساء النور يا سليم عامل إيه
سليم: انا كويس و حضرتك.

احمد بضحك: هكون عامل إيه بعد ما مراتك شرفت بالجنان بتاعها دة انا اصلا كنت هتصل بيك عشان هي كانت عاوزة تبات
سليم بأرتياح: اكيد لا يا عمي طب انا هاجي اخدها و قولها تجهز
احمد: طيب يا ابني اما تيجي نتكلم
سليم: اوك مع السلامة يا عميثم أغلق الخط
سليم مع نفسه: اما اشوفك بس اه يا بنت المجنونه
ليذهب بسرعة ليأخذ مفاتيحه و يترك المنزل ليتوجه لفيلا احمد الألفي.

فيلا احمد الألفي
احمد: ميرال
ميرال: نعم يا بابي
احمد: سليم جاي بعد شوية
ليقع قلبها بي ارجلها و تتسارع دقاته
ميرال بقلق: جاي ازاي
احمد: جاي بعد شوية في الطريق يعني و جاي
نهال بشك: هو في حاجة و لا إيه
ميرال برتباك: لا و هيكون في إيه يعني كل ال فيه انكو وحشتوني اوي و عاوزة اقعد معاكم كام يوم فيها إيه يعني يا مامي هو انا موحشتكيش.

نهال بحب: لا طبعل وحشتيني حتى اسألي باباكي انتي وحشتيني قد إيه دة البيت فضي عليا من غيركم
لتستمع دقات باب البيت ليدق معه قلبها بعنف
احمد بأبتسامة: دة اكيد سليم روحي افتحيله يا ميرال
ميرال و هي تبلع ريقها بقلق: اه حاضر
لتذهب لتفتح إليه الباب بقلق لتفتح الباب لتواجه عينين مليئة بالغضب
ميرال بقلق: سليم.

سليم بغضب: اه سليم يا ست هانم سليم ال بقا كيس جوافه في نظر مراته سليم ال الرجاله بتخاف منه تيجي انتي و تعملي معاه كدة اما نروح بس محدش هيرحمك من ايدي
ليأتي لهم احمد
احمد: إيه يا سليم واقف لية اتفضل
ليدخل و يجلسون
سليم: مش يلا بقا يا ميرال
ميرال بسرعة: لا انا كنت عاوزة ابات مع ماما اصلها وحشتني اوووي و انا عاوزة اقعد معاها اسبوع
سليم: اسبوع إيه مفيش حاجة اسمها اسبوع.

ميرال و هي ترتمي في حضن امها و تتصنع البكاء
ميرال: لا يا مامي خليني اقعد معاكي انا عاوز اقعد معاكي
سليم بعصبية قليلة: ميرال متستهبليش مفيش اسبوع احنا هنروح دلوقتي
احمد: اهدا بس يا سليم خلاص سبها مامتها وحشاها
سليم: بس يا عمي
نهال بأبتسامة: سليم معلش انا اول مرة اطلب منك طلب خليها تقعد
سليم: طيب عشان خاطركوا بس هما 3 ايام يا ميرال مش اكتر من كدة
احمد: طب تعالي بقا نتعشا سوا.

ليجلسوا جميعا علي السفرة ليأكلوا.

باريس
سارة: بردو هتفضل ساكت و مش هتقولي هنروح فين
يوسف: اه مستعحلة علي إيه احنا خلاص يعتبر وصلنا
سارة: وصلنا ازاي و نعتبر علي الشاطئ و في مراكب كتير
لينزل من السيارة و يفتح باب السياوة لها لتنزل هي الاخري
ساوة: هتوديني فين يا يوسف
يوسف و هو يشير إلى مركب: هنا تعالي
ليأخذها إلى هذة المركب الكبير لتلمع عيناها بالسعادة
يوسف: إيه رأيك حلو
سارة: حلو بس دة روعة يا يوسف
يوسف: هنبات هنا انهاردة وسط البحر.

سارة: بجد
يوسف بحب: اه بجد غمضي عينك بقا
سارة: لية
يوسف: غمضي بس
لتغمض هي عينيها و يأخذ من جيبه سلسلة بها حرفه و حرفها و يلبسها اياها
يوسف: إيه رأيك
سارة بحب: حلوة اوي يا يوسف ربنا يخليك ليا
يوسف: و يخليكي ليا
ليجلسو علي كرسيان امام مياه البحر و تستند علي كتفه.

فيلا احمد الألفي
سليم: همشي انا بقا يا عمي
احمد: لية يا سليم خليك
سليم: لا معلش عشان ورايا شغل بدري
احمد: طيب خلاص وصليه لغاية باب البيت يا ميرال
ميرال: اوك يا بابي
لتذهب معه إلى باب الفيلا
سليم: اوعي تفتكري الشويتين دول دخلوا عليا
ميرال: انا معملتش حاجة
سليم بسخرية: لا ولاهي ماشي يا ميرال بس انا مبنساش
ميرال: و انا مش بتهدد يا سليم
ليجذبها من خصرها بقوة لتلتصق به و يهمس بأذنه.

سليم بهدوء مخيف: سبق و قولتلك انا مش بهدد انا بنفذ علي طول
ليتركها و يذهب إلى منزله و تصعد هي كي تنام و لكن هل تنام بسهولة و ينتهي اليوم الملئ بالأحداث
بعد مرور ثلاث ايام، .

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة