قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية عشقت مدللة للكاتبة إستير أشرف الفصل الثاني والعشرون

رواية عشقت مدللة للكاتبة إستير أشرف الفصل الثاني والعشرون

رواية عشقت مدللة للكاتبة إستير أشرف الفصل الثاني والعشرون

صغيرتي. كيف تفعلي بي ذلك
الم تعرفي. مقدار حبي لكي
هل اشتقتِ. لي مثلما اشتقتَ لكي
فكان سيجن. قلبي. من اشتياقه
اه لو تعلمين. مدي عشقي
صغيرتي، سأعترف، فأنا اعشقك
لقد مر ثلاث ايام سريعاً علي ابطالي فكل من منهم بحال مختلف...
يوسف، يعيش بمقدار سعادة، لا توصف و هو بجانب سارة فقد اعلن قلبه. انها سكنت بداخله، لكنه يشعر انها قلقه و يحاول ان يطمئنها، لكن إلى متى...

اما عن سارة، هي ايضاً تعيش بسعادة بجانب حبيبها، فهو بالنسبلها كل حياتها. لكن. يوجد شئ بداخلها يقول انه سيجرحها يوماً ما فهي لم تتحمل. لكنها تحاول ان تطمن قلبها.

اما سليم، فهو يعيش ثلاث ايام سيئين، لم يعرف لماذا يشعر هكذا. فذلك روتينه الطبيعي. لكن قبل ان تدخل ميرال حياته. فهو في الثلاث ايام هذة اعترف بداخله. بحبه لها. و انه قد اشتاق لها كثيراً، لكن متي يعترف لها هي...

اما عزيزتي ميرال، فهي كانت كالمجنونة في هذة الايام، فكان قلبها في حيرة من امره. فلماذا تشعر بسوء لانه بعيد عنها، لكنه قال لها انه لم يحبها قط، انه جرح انوثتها. فكيف هي تعشقه. لكنها اعترفت انها تحبه حد الجنون. لكنه لم يعرف ذلك إلا إذا اعرفته من هي ميرال...

في باريس
سارة بحزن: خلاص هنرجع مصر انهاردة
يوسف: معلشي بقا يا حبيبتي. انتي عارفة بقا الشغل مش هقدر. اسيبه اكتر من كدة
سارة بأبتسامة: عارفة بس كان نفسي افضل انا و انت مع بعض لوحدنا. اكتر بس خلاص مش مشكلة. بس هتعوضني يا يوسف.

يوسف بحب: حاضر يا. عيون يوسف
سارة: يلا بقا نحضر الشنط
يوسف: استني بس انتي عارفة اننا هنركب طيارة
سارة بقلق: اه عارفة
يوسف: مش عاوزك تخافي. انا جمبك. هتكوني خايفة و انا معاكي. دة حتى هيكون شكلي وحش اوي كدة.

سارة بطمئنان: خلاص مش هخاف هحاول ابقا هادية و مكنش قلقانة يلا بقا نجهز الشنط
يوسف بخبث: استني بس شنط إيه
سارة بغضب مصطنع: لا يا يوسف هنجز الشنط يلا قدامي
يوسف بضحك: هههه لا تمثيل تحفه تصدقي خوفت
سارة بأحراج: إيه دة هو باين اوي كدة
يوسف بضحك: اوي اوي يعني
سارة: بتضحك عليا يا يوسف طب ماشي بعد كدة متجيش تكلمني كلمة واحدة
يوسف بحب: طب انا بحبك ثلاث كلمات اهم.

سارة بضحك: لا ولاهيلتنظر له بحبو انا كمان يلا بقا
يوسف: طيب خلاص يلا
-- -- -- -- -- -- -- -- -- -- -
فيلا احمد الألفي
غرفة ميرال و هي جالسة بملل لم تفعل شئ ليرن هاتفها لينير بأسمه.

ميرال: الو يا سليم
سليم: ايوة يا ميرال نص ساعة و جاي الاقيكي جاهزة علي طول مفهوم
ميرال بعصبية: نعم نص ساعة ازاي يعني و بعدين براحتي
سليم بحدة و صوت عالي: هي نص ساعة انا اصلا متعصب فامتخلنيش اطلعوا عليكي نص ساعة و جاي الاقيكي جاهزة مفهوم.

ميرال بغضب: ماشي مفهوم
ليغلق الهاتف بوجهها لتنظر للهاتف باندهاش
ميرال بصدمة: مالو دة هو دة ال كان بيتكلم معايا في الفون من يومين لا دة مجنون
فلاش باك من يومين
سليم: هما ثلاث ايام يا ميرلل مش هيزدوا عن كدة مفهوم
ميرال: لية هوحشك يعني مانت مش طايقني
سليم: مين قال كدة اقصد هو كدة مفهوم
ميرال: سليم هو انت مجنون يعني بتتعصب بسرعة لية كدة
سليم: مش انتي ال بتعصبيني اعملك إيه
ميرال: خلاص نتفق اتفاق.

سليم: ايه هو بقا
ميرال: إيه رأيك نعمل هدنه يعني انا هعملك ال انت عاوزه من غير عناد و انت بردو متتعصبش علي طول و زعيق.

سليم بتفكير: اممم ماشي موافق كل ال انا عاوزة
ميرال: اه كل ال انت عاوزه خلاص نبتدي الهدنه من اول ما ارجع اكننا صحاب ماشي
سليم: ماشي
ميرال: طيب عاوز حاجة
سليم: لا تصبحي على خير
ميرال: و انت من اهله
باك
بعد مرور بضع الوقت اتي سليم و كان يتكلم في الهاتف
سليم: اه الصفقة اتلغت قبل ما نمسكهم بيهاليصيح بصوت عاليبس هيجي هيجي لو فين انا و هو و الزمن طويل ماشي يلا مع السلامة.

ميرال: سليم مالك متعصب لية
سليم: مفيش موضوع في الشغل خلصتي انتي
ميرال: اه خلصت بس هو الموضوع دة خطر يعني
سليم: ميرال ملكيش دعوة بشغلي خطر و لا مش خطر
ميرال بعد ارتياح: ماشي
سليم: يلا بقا عشان نروح البيت
ثم ركبوا السيارة ليذهبوا لمنزلهم.

في مكان اخر
سيد بضحك: هاهاها بس خد بومبه جامدة اوي يا باشا
مسعود بشر: هو لسة شاف حاجة
سيد: بس هو لسة بيلعب ورانا يا باشا هنعمل إيه
مسعود: سيبه يلعب كدة كدة هيموت قريب...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة