رواية عشقت مدللة للكاتبة إستير أشرف الفصل الحادي والثلاثون
اهل تتركني. وحيدة
ستتركني، بدونك انت
انت لي. كل شئ. حبيبي
ابقي بجانبي...
لم استطع بدونك...
حبيبي...
فيلا يوسف الشافعي
فكانت تجلس علي الكنبة و تبكي كثيرا ليحاول هو ان يهدئها
يوسف: سارة حبيبتي انتي بقيتي تعيطي علي اي حاجة و خلاص إيه هو نكد و السلام
سارة بغضب: بقا انا بقيت نكدية يا يوسفلتعاود البكاء مرة اخري و هي تقولانت مبقتش تحبني زي الاول خلاص.
يوسف: يا نهار منيل عليا انا قولت كدة انتي هتجنينيني يا سارة
سارة: لا ولاهي مهو ناقص تقولها انت مبقتش بتطقني و لا بتحبني تلاقيك شوفت واحدة تانية ما انا عرفاك عينيك زايغةلتبكي مرة اخري.
يوسف و هو يحضنها: طب ممكن افهم انتي بتعيطي بسبب إيه دلوقتي
سارة ببكاء: عشان انت بقيت بتخوني يا يوسف خلاص مش بتحبني
يوسف و هو يهدئها: يا سارة يا حبيبتي اهدي و شيلي التخاريف ال في دماغك دي انتي عارفة اني بحبك و مقدرش اعمل كدة.
سارة بعد ان هداءت: معلش يا يوسف انت عارف من ساعة ما بقيت حامل و انا كدة متزعلش بقا.
يوسف: عارف يا حبيبتي مش زعلان ولا حاجة
سارة: طب ها بقا قولي هناكل إيه
يوسف بأبتسامة: هو احنا مش لسة واكلين من شوية يا حبيبتي
سارة: اه بس انا جعانة
يوسف بضحك: يا سارة انتي بتاكلي 10 مرات في اليوم
سارة بغيظ: انت بتعدلي الاكل يا يوسف
يوسف: لا يا حبيبتي مقصدش بالهنا و الشفا كل براحتك
سارة بابتسامة: انا بحبك اوي يا يوسف
يوسف بحب: و انا كمان بحبك يا قلب يوسف.
في مكان اخر
مسعود: خلاص كل حاجة هتنتهي بكرة
سيد: اه اخيرا يا باشا ال كان مدوخنا وراه هنخلص منه بكرة
مسعود: بس انت متأكد ان اول ما يموت الادلة كلها هتختفي
سيد: طبعا يا باشا هو انا عيل صغير
مسعود: طيب تمام ادي اخرت اليلعب معايا تاني.
في صباح يوم جديد ملئ بالأحداث
فيلا سليم الشافعي
فكانت يفطرون معا مبكرا لانه سيذهب إلى عمله مبكرا جدا علي غير عادته
ميرال بقلق: بردو مش هتقولي هتروح بدري اوي كدة لية انهاردة
سليم بأبتسامة: مش ملاحظة انك بقيتي تقلقي كتير اليومين دول و بعدين دة عادي رايح شغلي بدري فيها إيه.
ميرال بعصبية قليلة: يعني غلط اني اقلق عليك لكن انت عادي متخرجيش يا ميرال لما اجي معاكي يا ميرال لا مينفعش يا ميرال و حتى الكلية مبروحهاش دة انت مش بتخليني اروح عند سارة غير و انت معايا لكن انا اما اجي اقلق عليك يبقا فيها مشكلة صح.
سليم و هو يهدء نفسه: مش ملاحظة ان صوتك عالي
ميرال بغضب: هو دة ال ركزت فية يا سليم انت هتجنيني
سليم: طب انا همشي عشان متأخرش علي شغلي
ميرال: ماشي يا سليم انت علي طول بتعمل كدة براحتك
سليم: اه صح انا هاجي متأخر بس اجهزي من بدري من عشان هاجي 6 و البس و ننزل علي طول باي.
ليتركها و يذهب لتنظر إلى الباب بغضب.
في وكالة النيابة العامة
لقد وصل إلى عمله الان ليصعد إلى مكتبة سريعا و يأخذ بعض الاوراق و يذهب إلى مكتب رئيس النيابة العامة.
سليم: صباح الخير يا فندم
رئيس النيابة العامة: صباح النور يا سليم جاي بدري اوي يعني انهاردة
سليم و هو يعطي له الاوراق: جاي اسلم لحضرتك الورق دة يا فندم
رئيس النيابة العامة: دة الادلة ال انت المفروض تسلمها في المحكمة بعد بكرة في قضية مسعود الكيلاني.
سليم: ايوة يا فندم بس انا عاوز اطلب منك طلب خلي الورق دة مع حضرتك و لو حصل اي حاجة سلمه للقاضي.
رئيس النيابة العامة: لية يا سليم هو في حاجة
سليم: معلش يا فندم انا عاوز اكون مطمن اكتر كدة و لو حصل اي حاجة هيكون مع حضرتك
رئيس النيابة العامة: خلاص ماشي يا سليم ال يريحك
سليم: بعد اذن حضرتك اروح اشوف شغلي.
فيلا يوسف الشافعي
سارة: يوسف انا زهقانة مبخرجش من البيت خالص عاوزة اخرج يا يوسف
يوسف بأبتسامة: و عاوزة. تروحي فين يا حبيبتي
سارة: عاوزة اروح الملاهي تعالي نروح
يوسف: بس مش هينفع دلوقتي يا حبيبتي هتتعبي
سارة: مليش دعوة يا يوسف انا زهقانة خلاص خدني معاك الشغل بكرة
يوسف بأبتسامة: و هتروحي تعملي إيه يا حبيبتي
سارة: معرفش مش هعمل حاجة المهم اكون معاك
يوسف: خلاص ماشي هخدك معايا بكرة.
بعد مرور عدة ساعات
فيلا سليم الشافعي
فكانت تتجهز لهذا الفرح الذي سيذهبون إليه كانت تردي فستان من اللون النبيتي قصير من الامام و طويل من الخلف و حزام اسود في خصرها فكانت مثل الاميرة و ها هو قد اتي لكنها لم تشعر بيه إلا ان احتضنها من ظهرها.
ميرال: سليم انت جيت
سليم بأبتسامة: لا لسة في الطريق
ميرال: طب و سع عشان اكمل لبس يا سليم
سليم: ميرال انتي لسة زعلانة متزعليش بقا عادي شغل و رحت بدري عشان ورايا حاجات اخلصه خلاص بقا.
ميرال: ماشي يا سليم هعديها بمزاجي قولي بقا إيه رأيك في الفستان
سليم: مش ملاحظة ان قصير شوية
ميرال بغيظ: سليم انت ال اختارته معايا امبارح متجننيش
سليم: مكنتش اعرف ان هو هيطلع حلو عليكي كدة
ميرال بأبتسامة: طيب روح البس انت بقا عقبال ماخلص
سليم بأبتسامة: طيب
و بعد مرور بعض الوقت في سيارة سليم
ميرال: انت بتقولي انا الحلوة ولا انت ال عاوز تتعاكس مني
سليم: ملاحظ ان فيه حد بيعكسني هنا.
ميرال: اه في حاجة براحتي
سليم: انتي تعملي العاوزاه يلا وصلنا يا اميرتي
لينزلو من السيارة و هو يمسك يديها لتأتي سيارة سوداء بسرعة رهيبة و تطلق النار ليسمع بعدها صوت اطلاق النار فقط.
ميرال بصريخ: سلييييم.