قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية عشقت مدللة للكاتبة إستير أشرف الفصل الثاني والثلاثون

رواية عشقت مدللة للكاتبة إستير أشرف الفصل الثاني والثلاثون

رواية عشقت مدللة للكاتبة إستير أشرف الفصل الثاني والثلاثون

ستتركني...
لا فأنت. لا تفعل هذا
فلم اهون عليك...
فأنا بدونك لا شئ...
لا انت لم تفعل بي هذا...
استتركني، اجبني
لما انت صامت هكذا...
حبيبي استتركني...

في مكان ما
لقد اتي الصمت الان فكان الجميع هنا لما هم صامتين فهي تقف بشرود كبير اعينها مدمعة فقط لا غير تقف صامته هكذا فماذا هي تفكر الجميع ينظر إليها بقلق كبير لتطلع من شرودها من نظرتهم المشفقه عليها.

ميرال بصراخ: انتو بتبصولي كدة لية محدش يعمل كدة بلاش نظرة الشفقة ال في عنيكو دي سليم هيكون كويس انا عارفة هو مش هيسيبني محدش يعرفوا اكتر مني انتو فاهمين.

لينظر لها الجميع بدموع إلا الذي يقف و علي ملامحة الوجع فكيف يفكر فهو صديق عمرة ذكرياته كاملة معه طفولته و شبابه فكيف لم يكن موجوع فهو يشعر بألم كبير بقلبه علي صديقة فهو يقف و يسمع صراخها ليحاول تصديقه بكل ما امكن فاسليم سيبقي معهم.

ليخرج بعد ذلك الجميع من صمته علي خروج الطبيب ليجري له الجميع
الدكتور: اهدوا يا جماعة عشان تسمعوني كويس
ميرال بقلق: طب هو كويس
الدكتور: للأسف لا حالة خطيرة جدا لان الطلقة كانت جمب قلبه علي طول و دة ادي لصعوبة اخرجها ادعولنا.

ليتركهم و يذهب فلم ليستطعوا استيعاب الصدمة لتسقط هي مغشية عليها وسطهم ليذهبوا بها سريها للطبيب.

رأفت: مالها يا دكتور طمني
الدكتور: جالها انهيار عصبي للأسف و دة غلط علي البيبي جدا
سارة بصدمة: بيبي بس ميرال مش حامل يا دكتور
الدكتور: لا هي حامل بقالها اسبوعين
ليشهق الجميع من صدمتهم الان فهي الان حامل بطفله فأين هو ليسمع هذا الخبر لتفيق بعد بعض الوقت لتتذكر اين هي و ماذا تفعل لتنزل الدموع من اعينها وحدها.

ميرال: انا عاوزة اروح لسليم
نهال: استني يا حبيبتي اما ترتاحي
ميرال: لا انا غاوزة اروح لسليم
يوسف بحزن: ميرال مش انتي عاوزة سليم يبقا كويس يبقا ترتاحي
ميرال و هي تنظر له ببكاء: يوسف سليم مش هيسبني صح انت صاحبه و عارفه كويس سليم مش هيسبني.

يوسف: مش هيسيبك
الجدة: يا بتي اهدي عشان ال في بطنك براحة علي نفسك
لتقوم من علي السرير و تنظر لهم بصدمة
ميرال بصدمة: إيه هو انا حامل لا بتكدبوا صح سارة هو انا حامل
سارة: اه
ميرال و هي تبتسم لتواسي نفسها: سليم هيفرح اوي اما يعرف هو هيفوق اكيد و هقولوا جدو مش هو هيفوق.

الجد: اه يا حبيبتي اكيد هيفوج.

في مكان اخر
مسعود: هاهاها يعني خلاص هنسمع خبره قريب
السيد: اه اخيرا يا باشا هنخلص منه
مسعود: و الورق هتجيبه امتي
السيد بتوتر: قريب قريب انشاء الله يا باشا
مسعود: يعني امتي
السيد: بكرة يا باشا بكرة
مسعود: الورق لو مجاش بكرة هنروح في داهية الورق الاقيه في ايدي بكرة
السيد بقلق: حاضر يا باشا.

بعد مرور بعض الساعات
سارة: يوسف عشان خطري متعملش في نفسك كدة هو هيبقا كويس مش انت بتصدقني سليم هيكون كويس يا يوسف.

يوسف بدموع نزلت غصب عنه: انتي عارفة سليم دة صاحب عمري دة اخويا احنا مش ولاد عم و بس دة كل حاجة ليا مليش صاحب غيرة يعرف عني كل حاجة دة كل ذكرياتي معاه مش بالساهل اني ملقيهوش في حياتي تاني.

سارة بدموع: بس يا يوسف متقولش كدة سليم هيكون كويس مش هيحصلوا حاجة
يوسف و هو يحاول تصديقها: بجد يا سارة سليم هيكون كويس بجد
سارة و هي تحتضنه: بجد يا حبيبي متخفش صدقمي هيكون كويس.

يوسف بقلق: بس الدكتور اتأخر اوي
سارة: متقلقش هيخرج
ليمر بعض الوقت
ليخرج الطبيب من غرفة العمليات لينظر له الجميع بلهفة و قلق واضح
الدكتور بأبتسامة: العملية نجحت و خرجنا الرصاصة بسلام بس هيدخل العناية المركزة و ربنا يستر و ميدخلش في غيبوبة.

ميرال بفرح: طب ممكن اشوفه لر سمحت يا دكتور
الدكتور: مش الاولي مامته
ميرال و هي تنظر لليلي بحزن: طب حضرتك ادخلي و ابقي طمنيني عليه
ليلي بأبتسامة: لا يا حبيبتي ادخلي انتي
ميرال بفرح: بجد يا طنط
ليلي: بجد يا حبيبتي
الدكتور بأبتسامة: خلاص الممرضة هتدخلك تلبسي و ادخليه العنايه.

بالعناية المركزة
بعد ان ارتدت الملابس الذي اعطتها لها الممرضة دخلت له بأعين دامعة
ميرال و هي تمسك يديه: سليم حبيبي العملية نجحت الحمدلله و انت هتفوق مش كدة انا حامل يا سليم هتبقا بابي حلو اوي سليم متسيبناش انا ميرال حبيبتك مش هتسبني صح انت قولتلي انك هتفضل معايا انا مليش غيرك انت كل حاجة في حياتيلتقبل يديه و هو تقولبحبك اوي يا سليم.

الممرضة: كفاية كدة يا مدام عشان ميتعبش
ميرال بهدوء: حاضر
لتخرج لهم و هي منهارة من البكاء لترتمي بحضن الجدة
الجدة: اهدي يا بتي اهدي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة