قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية عشقت مدللة للكاتبة إستير أشرف الفصل الثالث والثلاثون والأخير

رواية عشقت مدللة للكاتبة إستير أشرف الفصل الثالث والثلاثون والأخير

رواية عشقت مدللة للكاتبة إستير أشرف الفصل الثالث والثلاثون والأخير

مهما نحزن...
مهما تسوء حالتنا...
حتي إذا كناً نموت قهراً...
فالخير سيأتي...
لا محال له...
و الحب ايضاً سيأتي...
بعد مرور يومان
لنري ماذا حدث في روايتنا
لقد قدم رئيس النيابة الادلة الذي ستسجن مسعود الكيلاني بدلا عن وكيل النيابة سليم الشافعي و لقد تم القبض و الحكم عليه بأسرع وقت لقد حكم عليه بالأعدام شنقاً...

اما عن ابطالنا فقد كانت تسوء حاله ميرال بشدة و لقد دخلت حالة طفلها بخطر شديد و لكنها لم تخرج من حالة السوء التي بها فكانت دائما تدخل لتري سليم و تنهار في البكاء...

اما يوسف فكانت حالته شديدة السوء قكان حزين للغاية علي صديق عمره فكان لم يعلم ماذا يفعل اهل يواسي نفسه و يقويها ام يواسي من حوله و يقويهم لكن كانت سارة دائما بجانبه لتهون عليه فهي لم تكن زوجته فقط لكنها ايضاً حبيبته...

المستشفي
يحدث توتر الان جري سريع بين الاطباء و الممرضان سماع كلمةانقذوا دة خلاص هيموتلتنظر حولها بصدمة فكيف يموت لا هذا لن يحدث لتجري إلى العناية المشددة لتسمع صوت وقوف نبضاته اهل يموت بحق لا فانت لا تفعل ذلك يا سليم.

ميرال بصراخ: لازم تنقذوا انتو مجانين سليم مش هيحصلوا حاجة
الطبيب: صدمات الكهربا بسرعة
ليحاول مرة و اثنان و لم يستجيب لتقع هي مغشيه عليها مع المرة الثالثة و هي تقولسليم متسبناشليستعيد نبضاته مع وقوعها.

بعد مرور بعض الوقت
يخرج الطبيب من عندها
الدكتور بحزن: للأسف نزفت كتير و مقدرناش ننقذ الجنين
الجد: طب هي يا دجتور حالتها كيف
الدكتور: هي كويسة هتخرج بعد شوية من اوضة العمليات و هننقلها اوضة عادية بعد اذنكم.

ليمر باقي اليوم بدون اي احداث ليأتي الذي بعده لنري ما يوجد بيه
سارة: ميرال حبيبتي متزعليش انشألله ربنا هيعوضك
ميرال بحزن: بس انا كنت عاوزاهلتبكي كثيرا
سارة و هي تحتضنها: مش انتي عارفة ان بعد كل حاجة وحشة تحصل هتحصل حاجة كويسة
لتبكي بحضنها كثيرا ليأتي بعد ذلك يوسف مبتسماً
يوسف بفرح: سليم فاق يا ميرال الدكتور لسة قايل دة و عاوز يشوفك
سارة بأبتسامة: الحاجة الكويسة حصلت.

لتنظر لها ميرال بحب و هي تمسح دموعها بفرح شديد لتذهب سريعا لتري حبيبها.

غرفة سليم
سليم بتعب: ميرال
ميرال بدموع: متتكلمش عشان متتعبش انا اهو جمبك وحشتني اوي يا سليم انا كنت هتجنن عليك.

سليم بأبتسامة تعب: خلاص بقا بطلي عياط انتي حتى و انتي فرحانة بتعيطي بقيت كويس اهو.

ميرال ببكاء: كويس إيه بس انت كدة كويس
سليم بأبتسامة: خلاص بقا بطلي عياط
ميرال بأبتسامة: خلاص اهو بطلت كنت خايفة تسبني يا سليملتعاود البكاء مرة اخري.

سليم: ميرال حبيبتي انا اهو جمبك متعيطيش بقا ممكن و مش هسيبك خالص مقدرش اسيبك اصلا.

ميرال بحب: بحبك اوي
سليم: انا بعشقك.

بعد مرور بعض الاشهر
تحسنت حالة سليم بشدة و قد عرف بموضوع طفلهم لكنه كان يهون علي ميرال فكان ينظر إليها بمعنيفأنتي تكفينيفكانت تطمئن كثيرا و لقد عاد لعمله سريعا و كانت ميرال تستشيط غضباً لهذا السبب لكنها اقنعها مثلما يفعل دائما و فرح بنجاح قضيته و القبض علي هذا الملعون مسعود الكيلاني فهم للان يعيشون بسعادة...

اما عن احبئنا الاخرون فكان يوسف سعيداً بعودة اخيه و صديق عمره بسلام و كان ايضا حزين لتعب سارة المستمر فكانت دائما تتعب من هذا الحمل و كانت ايضاً تجننه بأفعالها لكنها ايضاً تخاف كثيراً من يوم ولادة ابنها الحبيب فهي الان بشهرها السابع فكلما تقترب تخاف اكثر لكنهم بجميع ما يحدث سيحبون بعض دائما...

فيلا يوسف الشافعي
يوسف بقلق: سارة انتي لسة تعبانة
سارة بتعب: لا يا حبيبي بقيت كويسةلتبكيبس خايفة
يوسف: متخفيش يا حبيبتي دة لسة بدري
سارة: اه مانت مش همك حاجة اصلا
يوسف: طب اعمل إيه يا سارة
سارة ببكاء؛ متعملش حاجة
يوسف و هو يحتضنها بحنية: ممكن متعيطيش مش بحب اشوفك بتعيطي
سارة: بس انا خايفة
يوسف بأبتسامة: متخفيش يا قلب يوسف أنشأ الله خير او بعدين خايفة و انا جمبك.

سارة بحب: يوسف
يوسف: نعم يا حبيبتي
سارة: بحبك.

فيلا سليم الشافعي
ميرال بضيق: كفاية شغل بقا اوف
سليم بتركيز: هخلص ال في ايدي و هاجي اقعد معاكي
ميرال بضيق: انت بتضحك عليا يا سليم انت بتقعد لغاية بليل و بعدين بتروح تنام
سليم بضيق: ميرال بطلي زن
ميرال: طب خلي السواق يوديني عند سارة اشوفها
سليم: و انا افضل في البيت كدة
ميرال: ما انت بتشتغل بليز يا سليم
سليم: لا يا ميرال و اطلعي برة بقا
ميرال: بقا كدة
سليم: اه كدة.

لتقترب من ببطئ و تأخذ الاوراق الذي بين يديه و تجري للخارج ليخرج خلفها بغضب
سليم بغضب: متجوز طفلة انا
ميرال بقلق: سليم انت اضيقت.

سليم بغضب مصتنع: امال بهزر مبحبش جو العيال دة
ميرال بخوف: طب خلاص سوري الورق اهو
سليم بأبتسامة يحاول اخفئها: لا ولاهي بعد إيه
ميرال: خلاص يا سليم الله
سليم بضحك: ههههه انتي خوفتي بجد
ميرال بضيق: انت بتهزر يا سليم
سليم و هو يقبلها من جنتها: اه في مشكلة
ميرال بأبتسامة: لا.

بعد مرور 21 عاما
فيلا سليم الشافعي
فكانت توجد فتاه ذو 18 عاماً فكانت جميلة للغاية ذات شعر بني طويل و اعين خضراء اسمها بيران ترقض بتجاه والدتها.

ميرال: في إيه يا بيران مالك
بيران بغضب: مامي بجد انا هتشل من تصرفات زياد
يوسف بضحك: ابني مجنون و انا عارفه
ليدخل هذا المدعو بزياد بخطوات غاضبة فهو ذوا 21 عاماً و لديه سعر بني غامق و اعين رمادية.

زياد بغضب: انتي ازاي تمشي و انا بكلمك كدة
بيران بغضب: انا اعمل ال انا عاوزاه
زياد بعصبية: مش معايا انا فاهمة
سليم: في إيه مالكو بتتخانقوا لية انتو مش كنتم هتخرجوا بس انتي ملبستيش لية يا بيران.

زياد: هو دة نفس سبب الخناقة انها عاوزة تخرج بمنظرها دة
سليم بغضب: بيران انتي بتهزري
بيران بقلق: يا بابي مهو ينفع بردو ال بيعملو بيتخانق معايا و احنا خطوبتنا بعد يومين.

زياد: متغيريش الموضوع
سارة: زياد اهدا شوية فهمها بالعقل مش بالعصبية دي
بيران: قوليلو يا طنط
يوسف: بس انتي كمان غلطتي انتي عارفة ان هو ييضايق
بيران بأسف: خلاص سوري يا زياد متزعلش
زياد بحب: مش زعلان خلاص المفروض مكنتش زعلتك و احنا فاضل علي خطوبتنا يومين
ليضحك بعد ذلك سليم و هو ينظر لهم ر يقولعرق عيلة الشافعي مبيتغيرش.

تمت
نهاية الرواية
أرجوا أن تكون نالت إعجابكم
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة