قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية عشقت مدللة للكاتبة إستير أشرف الفصل الثلاثون

رواية عشقت مدللة للكاتبة إستير أشرف الفصل الثلاثون

رواية عشقت مدللة للكاتبة إستير أشرف الفصل الثلاثون

اغفري لي خطأي...
لم اتحمل تجاهلك...
فابدونك انا لا شئ.
فأنتي الملاك...
الذي يسامحني علي اخطأي...
ملاكي، سامحيني...
ملاكي. احبكِ...

بعد مرور ثلاثة ايام لنري ماذا حدث مع ابطالنا
سليم و ميرال تأكدوا انهم يعشقون بعضاً فابدونهم لم تكتمل قصة العشق و التمرد
اما عن يوسف و سارة فهي مازالت تتجاهله و هو مازال يحاول ان يكلمها لكنها كانت تتجاهل هذا كالعادة.

فيلا الشافعي
غرفة يوسف و سارة
يوسف بعصبية: هتفضلي كدة لأمتي ها ردي عليا
سارة بتعب: يوسف ملكش دعوة بيا دلوقتي بعد اذنك عشان مش قادرة اتكلم
يوسف: لا هنتكلم يا سارة حرام عليكي عارف اني اتنيلت غلطت لكن كفاية بقا.

سارة بغضب: يوسف انت فاهم انت عملت إيه و لا مش فاهم دة انا قبل ما عملك كدة بدوس علي قلبي عشان مش عاوز كدة بس انت وجعته انت الدوست عليه الاول و عايزني اتعامل معاك عادي بالبساطة دي لا انا مش كدة يا يوسف.

يوسف بندم: انا فاهم انا عملت إيه يس غيرتي عليكي جنينتني مكنتش في وعي مش عارف انا بعمل إيه يا سارة انا يوسف حبيبك سامحيه بقا.

سارة و هي رؤيتها مشوشة: بس دة مش مبرر يا يو...
و قعت مغشية عليها لينتفض من مكانه و يحمبها ليضعها علي السرير و ينادي علي الجميع ليأتون له بسرعة.

ميرال بخضة: إيه ده هي مالها يا يوسف
يوسف بخوف: معرفش مالها و قعت فجأة و احنا بنتكلم اطلب الدكتور يا سليم بسرعه
الجدة: اهدي يا والدي متجلجش انشاء الله خير
ليأتي بعد قليل الدكتور و يراها
يوسف: ها مالها يا دكتور هي فيها حاجة
الدكتور بأبتسامة: مالك يا يوسف قلقان كدة لية مفيهاش حاجة متقلقش دة طبيعي
ميرال بعدم فهم: طبيعي ازاي يا دكتور دي اغم عليها فجاءة و كانت بتتعب علي طول.

الدكتور: طب مهو دة طبيعي اكيد في حالتها دي لازم تتعب في الاول شوية
يوسف بعصبية: بردو هيقولي طبيعي انت هتجنيني يا دكتور و حالتها إيه هي مالها
سليم بهدوء: اهدي يا يوسف شوية ممكن تفهمنا يا دكتور لو سمحت
الدكتور: المدام حامل هو انتو متعرفوش و لا إيه
يوسف بغباء: حامل ازاي يعني هو إيه الحامل
الدكتور بضحك: يعني حامل و فضلها اربع ايام و تكمل شهر كمان
يوسف بأبتسامة بلهاء: قول و النبي كدة حامل بجد.

ليصحك الجميع عليه بصوت عالي
يوسف بأبتسامة: سليم سارة حامل حامل بجد و هكون بابا و كدة صح
سليم بأبتسامة: ايوة صح مبروك يا يوسف
الدكتور: مبروك يا يوسف انا افتكرت عارف بس هكتبلها علي شوية فيتامينات و ياريت تاكل كويس و تخلو بالكوا منها عشان صحتها ضعيفة اوي.

ليذهب بعد ذلك الدكتور و يباركون لهم الجميع ليذهبون ليتركونه ينظرها إلى ان تصحو.

في الاسفل
ميرال بفرحة: انا فرحانة اوي يا سليم هبقا خالتو خلاص
سليم بأبتسامة: و اتا كمان فرحان اوي بس شوفتي يوسف كان عامل ازاي
ميرال بضحك: اه دة انا كنت هموت من الضحك بسببه بس اكيد من فرحته و لا إيه يا نينا شكلك مبسوطة اوي.

الجدة: انا كنت عارفة انها حامل
ميرال: إيه دة ازاي يا نينا
الجدة: باين عليها يا بتي من تعابها عرفت انها حامل
ميرال: طب و مقولتيش لية يا نينا
الجدة: كنت عاوزة اتأكد الاول و اديني اتأكدت
الجد بأبتسامة: من يومك تعرفي كل حاجة يا زينب
ميرال: بس اكيد سارة هتكون فرحانة اوي اما تعرف
سليم بأبتسامة: اه اكيدليهمس بأذنها و يقولو عقبالنا احنا كمان بقا و لا إيه يا حبيبتي.

لتنظر له بخجل و تصمت ليبتسم هو.

في غرفة سارة و يوسف
لتفتح اعينها لتراه نائم بحضنها و يبتسم لتبتسم هي بخفوت عليه و لتحول ملامحها إلى جدية.

سارة: يوسف و سع انت نايم كدة لية قوم
يوسف بأبتسامة: انتي فوقتي
سارة: اه
يوسف برجاء: طب مش هتسامحيني بقا ها دة انا يوسف هااا
سارة بعند: لا مش هسامحك و ابعد عني بقا
يوسف: لا مهو انتي لازم تسامحيني
سارة: و دة لية بقا
يوسف بحب: عشان انا بحبك ويشير إلى بطنهاو الهنا بيحبك
سارة بعدم فهم: هو إيه الهنا دة انت بتعمل كدة ليه هو انا هموت و لا إيه.

يوسف بضحك: بعد الشر عليكي يا حبيبتي لا بس في هنا حد حلو اوي و بيحبك اوي و هتسامحيني عشانة.

سارة: قصدك إيه يا يوسف
يوسف و هو يقبل رأسها: اقصد ان بعد 8 شهور و كام يوم هيكون في بيبي
سارة بفرحة: انت انت تقصد اني حامل صح
يوسف بحب: اه صح بحبك اوي يا سارة
سارة و هي تحضنه: و انا كمان انا كمان بحبك اوي هبقا مامي يا يوسف
يوسف بحب: هتبقي احلي مامي في الدنيا كلهالتتحول نظرنته لندمسارة هو انت لسة زعلا...

سارة بأبتسامة: لا خلاص مش زعلانة مسمحاك
يوسف و هو يقبلها: بحبك اوي
سارة بحب: و انا كمان بحبك اوي اوي.

بعد مرور ثلاثة اشهر لم يحدث احداث جديدة فامزال سليم يعمل علي قضية مسعود الكيلا الذي اكتشف لها اسرار اكثر و لم يأبي بتهديداته و ميرال مازالت تشاكس به و تجننه بعشقها له اما عن يوسف فكان يتجن من افعال سارة فقد اصبحت محنونة بالفعل بهذا الحمل و لكنه كان قلق عليها كثيرا لانها تتعب دائما و اما سارة فقد اصبحت بشهرها الرابع فكانت تفرح دائما و هي تشعر بطفلها يكبر بداخلها فقد علمت انه ولد و كانت تجنن يوسف بأفعالها و تدلل عليه كثيرا.

فيلا سليم الشافعي
ميرال بأبتسامة: و فنجان القهوة اهو تؤمر بحاجة تاني يا استاذ سليم
سليم بأبتسامة: لا شكرا لسيادتك ممكن تروحي تذاكري عشان روشتيني انهاردة و تخليني اشوف شغلي.

ميرال بغضب: بقا كدة يا سليم طب خلي القضية تنفعك بعد كدة بقا
سليم بحب: لا لا خلاص هي حبيبتي زعلت ولا إيه
ميرال: اه زعلت.

سليم بخبث: يبقا اصلحك بقا
لتنظر إليه و هو يتقدم لها و ينظز لعا بخبث لجري فرارا من امامه ليجري ورائها إلى غرفتهم و يمسك بها.

سليم بخبث: إيه يا حبيبتي بتجري لية مشانتي زعلانة انا هصالحك
ميرال بأبتسامة: لالا انا مش زعلانة خالص مين قال كدة يا راجل ابدا
سليم: لا بس انا حاسس انك زعلانة
ميرال: لا ابدا خالص يا حبيبيلتتحول نبرتها إلى جديةسليم صح هو احنا لازم نروح فرح صاحبك دة بكرة.

سليم بأبتسامة: اهربي ماشي اه لازم لية هو في حاجة
ميرال بقلق: اصل قلقانة كدة مش مرتاحة
سليم: لا يا حبيبتي متقلقيش بس انتي متأكدة انك مش زعلانة
ميرال بأبتسامة: اه مش زعلاَ...
ليمنعها ان تتفوه بكلمة اخري ليقبلها لتصمت عن كلامها.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة