قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية عشقت مدللة للكاتبة إستير أشرف الفصل الثامن

رواية عشقت مدللة للكاتبة إستير أشرف الفصل الثامن

رواية عشقت مدللة للكاتبة إستير أشرف الفصل الثامن

المأذون: بارك الله لكم و عليكم
الجد: الله يبارك فيك يا مولانا
احمد: الف مبروك يا عرسان و اكيد مش هوصيكم تاني
يوسف: الله يبارك فيك اكيد متقلقش
سليم: الله يبارك فيك و اكيد زي ماتفقنا
الجدة: الف مبروك يا ولاد الشافعي تعالو عشان تشوفو العرايس
غرفة المكتب
سارة: خلاص كدة اتجورنا
ميرال بقلق واضح: اه خلاص انا مرعوبه أصلا
سارة: و انا كمان
لتقاطعهم دخول الجدة
الجدة: العرسان بره ادخلهم
ميرال: لا يا نينا قوللهم يمشو.

ليدخل سليم و يوسف
سليم: لية هو احنا بنلعب
الجدة: طب يا يوسف خد مراتك و روحو اوضت المكتب ال جو
يوسف: تعالي يا سارة
سارة بقلق: اوك جاية
ثم تذهب الجدة
سليم بهدوء: خلاص بقيتي مراتيو هو يجلس بجانبها
ميرال بقلق: اه خلاصو هي تبتعد عنه
سليم بسخرية: تصدي طلعتي حلوة مكنتش متوقع كدة
ميرال بعصبية: لا بقولك إيه انا اصلا حلوة و بعدين انت تفهم إيه عشان تقول حلوة ولا مش حلوة.

سليم: مش قولتلك هقصهولك و اهو جية الوقت ال هعرف اقصر فية اسانك واحدة واحدة و بعدين انا بفهم اوووي تحبي تشوفي
ميرال بغضب: مش عاوزة اشوف حاجة منك و بعدين ملكش دعوة بيا انت اصلا متقدرش تعمل حاجة
سليم بهدوء مخيفو هو يهمس بؤذنها: لا اقدر و اقدر اوي كمان و هتشوفي
ميرال بتهرب: هو احنا هنرجع القاهرة امتي
سليم بضحك: ههههه ماشي هعديها بكرة هنتحرك و نروح علي القاهرة
ميرال بهدوء: طب كويس.

سليم بهدوء: طيب احنا لازم نتكلم هقولك شخصيتي عشان تعرفيها و تمشي زي مانا عاوز اول حاجة مبحبش العند و مش عاوز اقول كلمة و متتنفذش يعني تسمعي كلامي من الاول و صوتك مسعلاش عليا عشان متشفيش الوش التاني و انا عصبي فاتقي عصبيتي
ميرال بسخرية: تؤمر بحاجة تاني يا فندم بص
بقا انا عنيدة و صوتي بيعلا و لساني بيطول علي اي حد و مش بنفذ كلام حد و عصبية و مدلعة زي ما بتقول و مش هتغير.

سليم: يعني ده قرارك و هتتحملي نتايجه
ميرال بتحدي: اه
ليجذبها اليه بقوة ليقبلها بعنف ليوضح بها غضبة قبلة تستغرق بعض الثوان لتكن لهم اول قبلة ثم ينفصل عنها
سليم بأنتصار: اظن عرفتي نتايج كلامك
ميرال بصدمة: انت بني ادم متخلف معندكش دم
لتتركة و تذهب
يوسف و سارة
يوسف: اكيد قلقانه مش كدة
سارة: يعني شوية
يوسف: طب متقلقيش عادي اتجوزتي
سارة بضحك: ههههه بجد اندهشت.

يوسف: بصي هنتفق اتفاق اننا مش هنخبي حاجة عن بعض عشان لو عرفت انك مخبية عليا حاجة مش هبقا لطيف خالص نكون زي الصحاب مثلا بس ده ميمنعش انك مراتي دلوقتي و لازم تسمعي كلامي
سارة بقلق: ماشي
يوسف: مش عاوزك قلقانة انا مبخوفش بس بردو مش هسيب مراتي كدة
سارة: مش قلقانة خلاص
يوسف: طب قوليلي هو انتي عايشة مع ميرال
سارة: لا انا عايشة لوحدي بس جمبهم بس ساعات ببقا عندهم اصلا طنط عملالي اوضة زي ميرال بتاعتي هناك.

يوسف: نعم لوحدك
سارة: اه لوحدي
يوسف: طب بصي مش عاوزك تفهمي ان ال هقولو تحكم بس مراتي مش هتعيش لوحدها مش هينع
سارة: يعني إيه
يوسف: يعني تروحي تعيشي مع عمي احمد و متقعديش لوحدك
سارة: بس لية يعني
يوسف: عشان مش هقبل ان مراتي تعيش لوحدها فاهمة و لا اعيد تاني
سارة: علي فكرة انا مش غبية و اكيد فاهمة
يوسف بعصبية بسيطة: انا مقولتش انك غبية و قولت ال هيتنفذ بس مفهوم عشان مش هرجع في كلامي.

سارة: بص باين انك هتتعصب لو هنتكلم بهدوء نتكلم غير كدة
يوسف بعصبية: انا حاولت ابقا هادي كتيرليجبها له من يديهابس باين انك انتي ال عنيدة و انا مبحبش العند مفهوم
لتنظر له بصمت و تجذب يديها منة و تتركة و تذهب إالي غرفتها سريعاً
ليدخل لة سليم
سليم: عملت إيه يا زفت
يوسف: نيلت الدنيا بس يعني اسيبها تعيش لوحدها دي هبلة
سليم بتفهم: اه عشان كدة
يوسف: طب و انت
سليم بضحك: ههههه لا انا عكيتها بس انت عارف ابن عمك.

يوسف بضحك: ههههه مهو المصيية اني عرفك
في غرفة الفتيات
سارة: بجد عمل كدة ده مجنون
ميرال بعصبية: اه عمل كدة انسان بارد انتي بقا مالك مضايقة لية انتي كمان
سارة بعصبية: لتروي له ما حدثمهو مفيش حد يعمل كدة و يتكلم بالطريقة دي صح
ميرال: بينهم كلهم واخدين طبع الرخامة
سارة: بينهم كلهم واحد ولاد الشافعي تعالي ننام احنا بقا عشان بكرة هنمشي بدري
ميرال: اوك ماشي
ليأتي يوم جديد لنري ما بة
علي مائده الإفطار.

الجدة: خلاص هتمشو بس توعدوني انكو هتيجو علي طول زي سليم و يوسف
سارة: اكيد يا نينا
ميرال: طبعا هو انتي يتشبع منك
الجد: صح يا سليم انت و يوسف فين الدبل بتوع العرايس
لينظرو إالي بعضهن كيف نسو هذا الشئ
سليم: معانا يا جدي هنلبسهلم و هما علي باب بيتهم في القاهرة
الجد: طيب يا ولدي
سليم: عمي احمد احنا متفقين مع البنات ان ميرال هتركب معايا و سارة مع يوسف....

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة