قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية عشقت مدللة للكاتبة إستير أشرف الفصل الثامن عشر

رواية عشقت مدللة للكاتبة إستير أشرف الفصل الثامن عشر

رواية عشقت مدللة للكاتبة إستير أشرف الفصل الثامن عشر

ميرال بقلق: في إيه
سليم بهدوء: هنزل الشغل من انهاردة الاجازة اتلغت
ميرال بغضب: يعني إيه يا سليم
سليم بهدوء: يعني اتلغت يا ميرال يعني هنزل انهاردة الشغل
ميرال بغضب: لا مينفعش كدة متهزرش بقا انت واخد اجازة
سليم بعصبية: انا قولت خلاص هنزل الشغل من انهاردة و مش عاوز كلام كتير
ميرال بعصبية: يعني ايه بقا لا يا سليم متنزلش الشغل و بعدين دي اجازة و علي كدة طبعا مفيش خروج اصلا انا غلطانة اني بصدق البتقوله.

سليم بغضب و هو يجذبها من يديها: واضح اني بدل ماعدلك دلعتك بس شوفي بقا معملتي ال بعد كدة انا هظبطك من اول و جديد يا ميرال
ميرال بعصبية: لا علي فكرة مفيش حاجة فيا معوجة عشان اتظبط بس انت ال مش قد كلمتك و لا و عودك يا سليم.

سليم بعصبية و هو يضغط علي يديها بقوة: انا مش قولتلك 100 مرة صوتك ميعلاش عليا و اتعدلي في كلامك عشان متشوفيش وشي التاني و بعدين دة شغلي مش استعباط هو و لا لعب عيال دي قضايا و في حياة ناس
ميرال بغضب: لية بقا هو انت لعبة في ايديهم زي ماهما عاوزين روح يا سليم تعالي يا سليم
و دي اجازة المفروض تاخدها كاملة إلا انت بقا فعلاً معندكش شخصية معاهم و تطلع كل حاجة عليا انا
لتسود اعين سليم من الغضب.

سليم بغضب: مش انا ال تتكلمي معايا كدة و اذا كان كنتي بتتعاملي كدة مع كل الناس يبقا مش معايا انا و اذا محدش علمك تتكلمي مع جوزك ازاي يبقا انا ال هعلمك و هربيكي من اول و جديد يا ميرال و حسابك معايا اما ارجعليترك يديها بعنف لتقع و يأخذ هاتفه و يترك المنزل و يذهب.

في طائرة إلى باريس
سارة بخوف: يوسف يلا ننزل انا مش عاوزه اسافر
يوسف بضحك: انتي اتجننتي يا سارة خلاص الطيارة هتتحرك
سارة بخوف: لا يا يوسف بجد مش عاوزة اروح انا عاوزة انزل عشان خطري يا يوسف
يوسف بقلق: يا سارة خلاص الطيارة بتتحرك خايفة من إيه طب غمضي عينك و امسكي فيا متقلقيش انا جانبك
سارة علي وشك البكاء: لا يا يوسف انا عاوزة انزل مش هروح حته انت مش بتفهم.

يوسف بعصبيه قليلة: ايوة بقا ما انا بصراحة مش فاهم انتي عارفة ان احنا هنركب طيارة جاية دلوقتي و بتعملي كدة
سارة ببكاء: انت مش فاهم إيه ال حصل بقولك مش هروح حته انت مش فاهم حاجة
يوسف بهدوء: طب خلاص خلاص بطلي عياط بس في إيه الحصل
لتنظر إلية و هي لم تقدر علي التنفس لتتكلم
مضيفة الطيارة: طب يا فندم احنا ممكن نديها مهدئ
يوسف بخوف: طب بسرعة لو سمحتي
مضيفة الطيارة: اهو يا فندم.

ليعطيها يوسف المهدئ لتهدئ بعد قليل و تنام
يوسف بقلق: سارة حبيبتي انتي كويسة
مضيفة الطيارة: هي هتنام علي طول يا فندم متقلقش
يوسف بأبتسامة: طب شكراً ليكي
مضيفة الطائرة: العفو يا فندم
لتتركهم و تذهب ليأخذ سارة بحضنه لتمسك يديه بقوة كأنه تشعر بيه.

وكالة النيابة العامة
سليم: بس القضية دي الناس ال فيها مش ساهلين و صعب يسيبوا ادله وراهم
رئيس النيابة العامة: ما هي دي مهمتك بقا يا سليم انا قولت مفيش حد هيحلها غيرك
سليم: انشاء الله هكون عند حسن ظن حضرتك و هشتغل عليها بكل جهدي
رئيس النيابة العامة: انا واثق من دة يا سليم و خلي بالك مسعود الكيلاني دة مش سهل و اكيد هيحاول يتعامل معاك.

سليم: احنا شوفنا كتير من الناس دي يا فندم و اكيد مش هيكون اخر واحد بس دة باين انه صعب اوووي يعني اثار و مخدرات و اسلحة في نفس الوقت باين انه كبير اوووي
رئيس النيابة العامة: هو اتمسك في قضايا كتير بس بيطلع منها زي الشعره من العجين بس مش عاوزين كدة المرادي
سليم: أنشألله يا فندم
رئيس النيابة العامة: و معلش بقا يا سليم قطعنا عليك الاجازة بس انت ممكن تمشي دلوقتي بس عاوزك تدرس القضية و من بكرة نشتغل عليها.

سليم: لا عادي يا فندم دة شغلي و اكيد هدرسها كلها انهاردة بعد اذن حضرتك
رئيس النيابة العامة: اتفضل.

فيلا سليم الشافعي
ميرال بضحك: ههههه لا بجد الفيلم دة مسخرة
نعم فهي تجلس و تري فيلم كوميدي بكل برود و لم يكن علي بالها شئ لتأتي لها دادة نسيمة
دادة نسيمة: هتكلوا ايه انهاردة يا بنتي عشان احضر الاكل
ميرال: معرفش بجد يا دادة
دادة نسيمة: هو سليم بيحب المكرونات و شوفي بقا نحط إيه
ميرال: خلاص يا دادة يبقا نجرسكو و جانبها بانية
دادة نسيمة: خلاص ماشي يا بنتي.

لتتركها و تذهب لتكمل هي الفيلم الكوميدي ليفتح باب الفيلا و لم تلاحظ حتى ليذهب لها سليم و يطفئ التلفزيون و يجذبها من يديها
سليم بعصبية: واضح ان كلامي مأثرش فيكي
ميرال ببرود: في إيه. يا سليم انت عاوز تجر شكلي و خلاص عاوز نتخانق علي طول.

سليم بغضب: يخربيت برودك لا و قاعدة بتتفرجي علي فيلم و بتضحكي بصوت عالي و لا ماشي يا ميرال انا بقا هعرف اربيكي ازاي و خلي بالك كلام الصبح انا مش ناسيه و هعرف ازاي اعقبك ازاي
ميرال بغضب: إيه بركان و فتح في وشي انت بتتكلم معايا كدة ازاي اصلا و بعدين انت فاكرني هتيجي تلاقيني بعيط لا مش انا مش من البنات ال هيجروا وراك يا سليم و بعدين مش هتقدر تعمل معايا حاجة.

سليم بعصبية: ياريت تيجي حاجة فيهم و انتي اصلا فيكي حاجة عدلة دة تلاقي كل دة تركيب ده انا متجوز واحد صحبي مش بنت و بعدين هقدر و هقدر اوووي و هتشوفي هعمل معاكي إيه
ميرال بغضب: انا شبة واحد صحبك انت اتجننت و بعدين كل دة طبيعي قال تركيب قال و بعدين هتعمل إيه يعني مش هتقدر تعمل حاجة انت بتقول كلام و بس
ليجذبها من خصرها بعنف و يهمس بأذنها.

سليم بهمس مخيف: بقا انا بقول كلام و بس طب حلو اسمعي بقا دادة نسيمة و بنتها هيروحو بيتنا التاني و انتي بقا البيت دة كلو عليكي و الاكل كمان اجي يوم و ملقيش اكل هطلع عينك و مفيش خروج من البيت دة نهائي مش هتتحركي برة البيت دة خطوة واحدة من غير لما اوافق انا و كلامي ده هيتنفذ و لو متنفذتيش الكلام اعرف ان موتك بعدها علي ايدي
ليتركها بعنف و يليقيها بعنف علي الكنبة و يصعد إلى غرفته
ميرال: لا انت مجنون بجد.

في مطار باريس
يوسف بهدوء: ممكن افهم بقا إيه كمية الخوف دة لو كنتي بتخافي كنتي قولتيلي
سارة: خلاص بقا يا يوسف اوووف متعبتش من الكلام
يوسف بعصبية: ماشي يا سارة بس هنتكلم في الاوتيل مش هسيبك
ليذهب إلى الاوتيل و يستلمون غرفتهم
يوسف: افهم بقا إيه الحصلك دة
سارة بهدوء: يوسف مش عاوزة اتكلم في الموضوع دة لو سمحت
يوسف و هو يجذبها من يديها: لا هنتكلم و دلوقتي و مش عاوز كلمة تانية.

سارة ببكاء: عشان بابي و مامي ماتوا في حادثة طيارة يا يوسف فهمت
ليجذبها إلى حضنةو يقبل شعرها
يوسف بحنان: خلاص سوري بجد مكنتش اعرف متزعليش بس من كتر خوفي عليكي اتصرفت كدة
سارة ببكاء: كنت خايفة يا يوسف تحصل حادثة تاني مش عاوزاك انت كمان تسيبني
ليحملها بين يديه لينيمها علي السرير
يوسف بحب: هشش خلاص اهدي اكيد مش هسيبك
لينام بجانبها و يجذبها إبي حضنه.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة