قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية عشقت مدللة للكاتبة إستير أشرف الفصل التاسع عشر

رواية عشقت مدللة للكاتبة إستير أشرف الفصل التاسع عشر

رواية عشقت مدللة للكاتبة إستير أشرف الفصل التاسع عشر

فيلا سليم الشافعي
لتراه ينزل على السلم و هو ينظر لها بغضب
سليم: دادة يا دادة
لتأتي له الدادة بسرعة
الدادة: نعم يا ابني
ليذهب سليم إلى ميرال و يضع يده على خصرها
سليم: معلش يا دادة انتي هترجعي في فيلتنا هناك تاني عشان ميرال عاوزة تعمل كل حاجة بأديها في البيت و مش عاوزة حد يساعدها و مش عاوزاكي تتعبي معانا.

الدادة بحب: لا يا حبيبي عادي دة بيتها و اكيد نفسها تعمل كل حاجة فيه بأديها بس هو الغدا خلص هي بس هتجهزه و تأكلوا علي طول
سليم: خلاص شكراً يا دادة هو السواق هيوديكي لحد الفيلا
الدادة: طب خلاص هجهز حاجاتي بعد اذنك يا ابني
لتذهب و تتركهم
ميرال بصدمة: انت خليتها تمشي بجد
سليم ببرود: امال انتي فكراني بهزر ولا حاجة
ميرال: لا انت مجنون بجد مجنون يا سليم
ليجذبها من خصرها بعنف.

سليم بهدوء مخيف: لا طولت اللسان دي لو طلعت تاني هتحصل حاجات مش هتعجبك و احب ابشرك هتشوفي ايام جحيم معايا.

باريس
لتستيقظ سارة لتراه بجانبها لتنظر إلية بحب و تلعب في شعره لتسرح فيه فهو الان كل ما لها لا تستطيع العيش بدونه ليفتح هو عينيه
يوسف بخبث: إيه هو انا حلو اوي كدة
سارة بدلع: اه عندك مانع
يوسف بحب: لا هو انا اقدر بس كنتي سرحانة فيا لية بقا
سارة بدلع: إيه براحتي جوزي و اسرح فيه زي ما انا عاوزة و يلا بقا قوم عشان انا عاوزة اخرج
يوسف بحب: انتي تؤمري يا اميرتي
سارة: طب يلا بقا عشان تلبس و انا كمان اجهز.

ليجذبها له قبل ان تنزل من علي السرير
يوسف بخبث: استني هنا انتي وحشتيني اوي
سارة بضحك: وحشتك ازاي و انا معاك 24 ساعة
يوسف بخبث: اه ما انا عارف بس لا انتي وحشتيني اوي
سارة لتفهم قصده: يوسف انا عاوزة اخرج و مش هتنازل يلا
يوسف بضحك: خلاص ماشي عشان خطرك بس
سارة بأبتسامة: اوك يلا بقا.

فيلا سليم الشافعي
بعد ان ذهبت الدادة و ابنتها و تركتهم
سليم ببرود: انا جعان
ميرال بسخرية: طب و انا مالي
سليم: مالك ازاي تقومي تحضري الاكل
ميرال: مش بشتغل عندك انا عاوز تعمل قوم اعمل بنفسك
سليم: شكلك عاوزة تشوفي الجح...
ليقاطعه صوت هاتفه
سليم بغضب: دايما في حد بيلحقك منيليرد هو علي الهاتف
سليم: الو
: وكيل النيابة سليم الشافعي معايا
سليم: ايوة مين انت.

: مش لازم تعرف بس انا عرفت انك مسكت قضية مسعود الكيلاني
سليم ببرود: هو انتو بقا
: اه احنا بص بقا نصيحة مني يأما تةون تباعنا يا تسيب القضية دي عشان لو بقيت ضدنا مش هتكون علي وش الدنيا مفهوم
سليم ببرود: بص بقا يا بتاع انت سليم الشافعي مبيتهددش و هجيبك انت و الكبير بتاعكوا دة في السجن
: يبقا انت ال اختارت استحمل نتيجة اختيارك بقا
ليغلق الهاتف وجهه لتذهب له ميرال
ميرال: هو في حاجة.

سليم بصوت عالي: و انتي مالك انتيليجذبها من يديها بعنفو بعدين انا مش قولت كلمة اتفضلي حضري الاكل خمس دقايق و الاقيه جاهز مفهوم
ميرال بخوف: مفهوم
ليتركها بعنف و يذهب إلى مكتبه ليفكر في ماذا يفعل.

في مكان اخر
اكيد كلنا عرفنا مين مجهول (1) هو مسعود
مسعود: إيه الجديد يا سيد
سيد الذراع الايمن لمسعود و يعرف كل شئ عنه
سيد: حد من الرجاله كلم سليم بس هو اختار الطريق التاني
مسعود: يبقا اختار موته بأيديه
سيد: طب و هنعمل إيه الجديد هنقتله
مسعود بشر: امال هنسيبه يلعب بينا يا عيني علي عروسته هتترمل بدري.

باريس
سارة: يوسف تيجي نلعب
يوسف بسخرية: نلعب انتي هبلة يا حبيبتي نلعب إيه
سارة بتذمر: هبلة فيها إيه يعني مانلعب
يوسف: بس يا حبيبتي ربنا يهديكي
سارة بخبث: خلاص انا اروح للواد الامور ال هناك دة و اقوله ان جوزي مش راضي يلعب معايا فاممكن انت تلعب معايا
لتتحرك لكي تذهب ليجذبها من يديها
يوسف بعصبية: سارة انتي اتهبلتي و لا إيه و بعدين بتبصي علية لية عشان تعرفي إذا كان حلو و لا مش حلو.

سارة بخبث: إيه يا يوسف الواد امور يعني
يوسف بعصبية: امور في إيه امور دة سارة اتلمي و بطلي استعباط
سارة بضحك: ههههه خلاص خلاص قفشت اوووي كدة لية
يوسف: عاوزاني اعمل إيه و مراتي بتقول علي راجل ان هو امور
سارة بحب: خلاص يا حبيبي كنت بهزر الله و بعدين مفيش حد امور هنا غيرك
لتقبله في وجنته لينظر لها بأستنكار
سارة بحب: خلاص بقا
يوسف بأبتسامة: طب خلاص بس لو حصل كدة تاني...
لتقاطعه هي
سارة: خلاص بقا طب انا جعانة.

يوسف: و انا كمان خلاص تعالي نروح مطعم عشان ناكل
سارة: اوك يلا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة