قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية عشقت مدللة للكاتبة إستير أشرف الفصل التاسع والعشرون

رواية عشقت مدللة للكاتبة إستير أشرف الفصل التاسع والعشرون

رواية عشقت مدللة للكاتبة إستير أشرف الفصل التاسع والعشرون

عشقي لكي حبيبتي.
لا مثيل له يا ملكتي.
سأكون دائما بقربكي.
كعقد متعلق بعنقكي.
فأنتي عشقي و حبي.
انتي اميرتي...

فيلا الشافعي
فأنهم جالسون جميعا علي طاولة الطعام فلقد اتوا منذ قليل.

الجدة: مالك يا سارة في حاجة مزعلاكي إياك.

سارة بأبتسامة مزيفة: لا يا نينا إيه ال هيزعلني
الجدة: امال مبتكليش لية
ميرال بمشاكسة: اه صح يا سارة مبتكليش لية و لا اكل نينا مش عجبك
سارة بأبتسامة: لا طبعا دة الامل حلو جدا يا نينا تسلم ايدكلتنظر لميرالو ملكيش دعوة يا رخمة انتي انا مش قادرة اكل بس.

الجد: طب و انت يا يوسف مش جادر تاكل انت كمان و لا إيه
يوسف بأبتسامة مزيفة: لا ما انا باكل اهو يا جدي
سليم بضحك: شكلك عامل مصيبة يا يوسف قر و اعترف عملت إيه
يوسف بضيق: و هكون عملت إيه يا خفيف و خليك في حالك
سليم بأبتسامة: بقا كدة ابقا خليك فاكرها طيب
يوسف: هفتكرها
و بعد قليل من الوقت ذهبوا إلى غرفهم ليستريحوا قليلاً.

غرفة يوسف و سارة
فكانت تجلس و تمسك هاتفها و تتجاهله عمدا فهي تعلم انه يستشيط غضباً من تجهلها له لكنها لم تود اغضابه لكنه جرحها و بشدة لتشعر به يتقدم لها و يجلس بجانبها لتتجاهل فعلته.

يوسف: سارة لحد امتي
سارة ببرود: هو إيه دة
يوسف بعصبية قليلة: سارة متستعبطيش انتي عارفة انا اقصد إيه
سارة: يوسف انت عاوز تتخانق لو عاوز اجلها عشان انا تعبانة
يوسف: سارة انتي عارفة كويس ان مبحبش المعمله دي و بذات منك
سارة و هي تقف لتذهب: بجد طب هفضل كدة علي طول
ليقف و يجذبها من يديها
يوسف: تعالي هنا انتي راحة فين انا بكلمك
سارة بتعب: يا يوسف بق...

لتقطع كلامها و تضع يديها علي فها و تذهب جريا إلى الحمام و تغلق الباب ورائها
يوسف بقلق و هو يخبط علي الباب: سارة افتحي، انتي كويسة، طب رودي عليا حتي، يا سارة.

سارة بتعب: انا كويسة يا يوسف
يوسف بقلق: طب افتحي طيب
سارة بتعب: لا مش هفتح خلاص انا طالعة
لتخرج و هي ممسكة بمعدتها
يوسف بقلق: البسي و تعالي اوديكي لدكتور
سارة بتعب: لالا دة تلاقيه برد في معدتي
يوسف بقلق: انتي متأكدة
سارة: اه اه متقلقش ممكن ننزل بقا نقعد معاهم تحت
يوسف بضيق: طيب.

في مكان اخر
مسعود: شوفت يا زفت الحصل اهو كل الادلة سلمها
سيد: بس يا باشا...
مسعود: بلا باشا بلا نيلة انا مشغل معايا شوية عيال مش رجاله
سيد: مانا قولتلك نخلص منه يا باشا مش بيمشي بالتهديد دة
مسعود: ابن ال، بقا يعمل معايا كدة اه لو في ايدي
سيد: خلاص نخلص منه يا باشا بقا إيه الخطة بقا
مسعود: اسمع، عشان يعرف يلعب معايا تاني.

فيلا الشافعي بالأسفل
سليم: حصاني عامل إيه جدي
الجد: قصدك ال هنا و لا ال في الصعيد
سليم: لا ال-هنا
ميرال: هو انت عندك اتنين
سليم: اه هنا الجاسر و هناك رعد
الجد: اتوحشك و لا إيه
سليم بأبتسامة: اه طبعا هروح اشوفه تعالي يا ميرال
ميرال بخوف: لا انا لا مش عاوزة
سليم بجدية: ميرال قولت تعالي يلا هخدك معايا لو عملتي إيه يلا
الجدة: ما تسيبها يا والدي يمكن بتخاف منيهم.

سليم بجدية: ما هي بتخاف فعلا بس هتيجي عشان متخفش تاني يلا ميرال مش هقول تاني قومي يلا.

ميرال بخوف: يا سليم مش عاوزة اروح انا هو بالعافية
سليم بعند: اه بالعافية و لو مجتيش هشيلك وسطهم كلهم لغاية هناك إيه رأيك بقا
ميرال بأندهاش: لالا خلاص جاية حاضر
سليم بأبتسامة: ايوة كدة يلا
ليذهبو إلى اسطبل الخيول
الجد بأبتسامة: باينهم حبوا بعض يا زينب.

الجدة: باين يا حاج
ليأتي لهم سارة و يوسف
سارة بأبتسامة: بتعملوا إيه يا حلوين انتو كنتوا بتحبوا في بعض ولا إيه
الجدة بضحك: اجعدي يا بتي
يوسف: امال فين سليم و ميرال
الجد: راحوا الاسطبل موحشكش حصانك انت كمان و لا إيه
يوسف بإبتسامة: لا طبعا وحشني بس مش هروح دلوقتي
الجدة: مالك يا سارة انتي تعبانة و لا إيه
سارة بأبتسامة: متقلقيش يا نينا باين جالي برد في معدتي بس هشرب حاجة دافية و هكون كويسة.

يوسف: خلاص هروح اقولهم يعملولك
سارة: ماشي.

في الاسطبل
سليم: كدة كدة هخليكي تركبي يا ميرال متعنديش معايا
ميرال بخوف: لا يا سليم مش هركب خلاص همشي و اروح الفيلا
سليم و هو يجذبها من خصرها: و دة مين هيسيبك تمشي ميرال هنركب يعني هنركب
ميرال بأعين دامعة: لا يا سليم مش هركب الحصان و عاوزة امشي بقا لو سمحت
سليم: انتي خايفة اوي كدة لية
ميرال و هي تتذكر هذة الحادثة: هقولك
فلاش باك.

كان توجد فتاة جميلة في السادسة من عمرها تبكي لانها تائها بجنينة منزلها في المساء و لم تري والديها.

ميرال ببكاء: مامي مامي اهئ اهئ يا مامي اهئ انا فين يا مامي
لتمشي و تري امامها هذا الكأئن الضخم بالنسبة لها فكان خيل من اللون البني و ينظرلها بشراسة.

ميرال بخوف: مامي اهئ اهئ عااااااا
لتجري و تبتعد عنه ليأتي علي صوتها والدها
احمد: ميرال حبيبتي اهدي و متخفيش بس متجريش عشان ميجيش وراكي ها اهدي
ميرال ببكاء: بابي انا خايفة هموتني دة
لتجري لأبيها ليخطها هذا الفرس ليؤدي لكسر يدي هذة الطفلة
باك
ميرال ببكاء؛: اظن عرفت ممكن امشي بقا
سليم بحب و هو يمسح دموعها بيديه: طب ينفع تكوني خايفة معايا طيب
ميرال: لا
سليم بأبتسامة: يبقا خلاص.

ليحملها و يرفعها علي هذا الخيل ليركب ورئها
ميرال بخضة: عااااا سليم لا
سليم بأبتسامة: خلاص بقا انتي معايا
ميرال و هي تتشبت بقميصه: طب متمشيش بسرعة
سليم: حاضر يا حبيبتي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة