قصص و روايات - روايات صعيدية :

رواية عشقت مدللة للكاتبة إستير أشرف الفصل الأول

رواية عشقت مدللة للكاتبة إستير أشرف الفصل الأول

رواية عشقت مدللة للكاتبة إستير أشرف الفصل الأول

في احدي ارقي مناطق القاهرة اتت الشمس لتضايق تلك العينان
ميرال: اوف مش قولتلك قبل كده يا مامي متصحنيش انا هصحي لوحدي
(نهال والده ميرال امرأه جميله طيبه القلب تحب ابنتها و تعشق زوجها الذي تزوجا عن قصه حب ربت منزل لا تعمل)
نهال: كل يوم بتقولي نفس الكلام و باجي اصحيكي بردو
ميرال: انا كمان قولتلك متفتحيش البلكونه و انا نايمة اووف
نهال: خلاص بقا يلا قومي عشان ننزل نفطركلنا سوا.

ميرال: اوك خلاص جايه اهو هي صح ساره جت ولا لسه
نهال: لا لسه نص ساعه و جايه يلا بقا انزلي عقبال ما تيجي مستينك تحت انا و بابا
ميرال: اوك ربع ساعه و هتلاقيني وراكي
(في مكان اخر أيضاً من ارقي اماكن القاهرة)
يستيقظ بطلنا هلي صوت هاتفه المزعج
سليم: عاوز ايه يا يوسف علي الصبح
يوسف: عاوز ايه يا يوسف مش تقولي ازيك يا يوسف و حشتني يا يوسف لكن ازاي ما انت سليم الشافعي
سليم: طب هتقول ولا اقفل في وشك.

يوسف: لا لا خلاص انت مش قولت هتيجي الصعيد انهارده مجتش ليه لحد دلوقتي
سليم: ليه هي الساعة كام
يوسف: الساعه 10 يا بيه
سليم: بجد يبقا مسمعتش المنبه من كتر التعب خلاص هلبس و هجيلكو علي طول
يوسف: خلاص مستنينك سلام
سليم: سلام
(في الصعيد بيت عائلة الشافعي من اكبر عائلات الصعيد)
يوسف: خلاص يا جدي سليم هيلبس و هايجي علي طول.

(الجد اكبر رجال عائلة الشافعي لديه ابنان منصور و جلال هم كل حياته و أيضاً احفاده سليم و يوسف يريد ان يفرح بهم و يراهم متزوجون يعطيهم شركات الشافعي المسئولون عنها منصور و جلال و يوسف و سليم لكن سليم لم يتواجد في الشركات كثير فهو صارم بعض الشئ لكنه طيب القلب)
الجد: طيب يا والدي ربنا يجيبو بالسلامة صح هو منصور و جلال جم مش هما جالو هيحصلوك
يوسف: اه عمي و ابويا جم بس بيسلمو علي ست الحسن.

الجد: اه زينب طب اناِ ريحلهم
(نعود مره اخري لبطلتنا)
لتأتي خلف ابيها بسريه وتحضنه لتقول
ميرال: صباح الخير يا بابي
(احمد الألفي رجل طيب القلب يعشق ابنته و زوجته صاحب شركات الألفي المشهور بالقاهرة فهو ذو مبادئ و قيم لكنه لا يرفض لأبنته طلب لكنه علم بعد ذلك انه خط و لكن لم يعرف ماذا يفعل)
احمد: صباح النور علي احلي بنوته في الدنيا
ليدق جرس الفيلا
ميرال: دي اكيد سارةهروح افتحلها
لتفتح هذا الباب الكبير.

سارة: كل ده عشان تفتحي
ميرال: هو انتي لحقتي يا مجنونة عامله إيه
سارة: تمام و انتي
ميرال: تمام ادخلي يلا و تعالي نفطر سوا
سارة: لا مش عاوزه لسه مخلصة فطار مش انتي قولتي هاجي الأقيكي مخلصة لبس عشان هننزل نجيب حاجات و لبس عشان الجامعة فضلها اسبوعين و نبتدي اخر سنه بقا ياا اخيراً
ميرال: احم احم اه قولتلك بس معلش بقا هتلاقيني 10 دقايق بس و جاهزة ادخلي عقبال ماخلص اقعدي مع مامي.

سارة: هفضل لغايه امتي استحمل برودك ده انا
ميرال: معلشي بقا يا حياتي
ثم صعد إال غرفتها لتدخل ساره إلى نهال
سارة: شوفتي بنتك يا طنط هتجنني
نهال: ههههه معلشي بقا يا حبيبتي ده حتى كل الناس عارفه ان انتي ال عاقلة و هي ال مجنونة
سارة: اه اعمل فيها ايه بس انا دي
(لنذهب إالي الصعيد مره اخري)
الجدة: وحشتوني جووي جووي(اووي) يا ولاد
ليدخل الجد و هو يبتسم
الجد: هما بس ال اتوحشتيهم ولا إيه.

ليضحك الجميع فهم يعرفون مدي حبهم لبعض
الجدة: لا ده انت ال في الجلب(القلب)
ليقاطعهم يوسف و يقول
يوسف: ماخلاص بقا يا جدي هتقعدو تحبو في بعض كده كتير ولا ايه
الجدة: بس يا واد ده اناِ اما بصدق الاقيكم حواليه اكده (كده) يومين الاجازة بتوعكم ال بتيجو تجعدوهم اهنه (تقعدوهم هنا) بس انا المره دي الفرحه مش سيعاني هتقعدو اسبوع كامل امال فين سليم يا يوسف
يوسف: جاي في الطريق يا جدتي
(لنذهب إلى سليم الشافعي).

لينزل من اعلي سلم فيلتهو الذي تشبه القصر في ذوقها
سليم: محسن يا محسن
(محسن هو خادم بالبيت و يحرص البيت هو و اسرتهو يعشون في حديقة الفيلا)
محسن: نعم يا بيه
سليم: انا مسافر الصعيد اسبوع خلي بالك من البيت
محسن: في عنيا يا بيه
ليرن هاتف سليم اثناء ذهابه إالي السيارة
سليم: يخربيت زنك يا يوسف عاوز ايه
يوسف: بقا انا زنان يا يوسف طلعت علي الطريق ولا لسه
سليم: هركب العربية و هطلع علي الطريق دلوقتي يلا سلام بقا.

ليغلق في وجهه
يوسف: اه يا جزمه بتقفل في وشي انا
ليدخل منصور اثناء تكلمه مع نفسه
منصور: انت اتجننت ولا ايه خلاص بتكلم نفسك مين الجزمه ده
يوسف: احم انت سمعت ده ابنك قفل في وشي
منصور: هههه هو نزل من البيت
يوسف: اه خلاص علي الطريق
منصور: طيب تعالي جدك عاوزنا في المكتب
ليذهبو إلى مكتب الجد
الجد: اجعد (اقعد) يا منصور انت و يوسف
ليجلسو و يقول يوسف
يوسف: خير يا جدي
الجد: عملتو ايه في موضوع شركات الألفي.

يوسف: اه صح يا جدي المفروض نكلمه يجي يشوف الارض عشان يشوف المزروعات
الجد: طب هات انا اكلمه
يوسف: طيب يا جدي خد الموبايل اهو
الجد: الو معاك رئيس شركات الشافعي مش معايا احمد الألفي
احمد: اه حضرتك استاذ ابراهيم الشافعي
الجد: ايوه انا كنت بكلم حضرتك عشان اعرف امتا هتيجي تزور الصعيد و تنورنا
احمد: منوره بأهلها يا حاج امتي تكونو فاضين.

الجد: ايه رأيك تيجي بكره انت و عائلتك الكريمة و عائلتنا كلها اهنه (هنا) و تنورنا يومين
احمد: مش عاوزين نضايقكو يا حاج
الجد: لا تضايقنا ايه هستنتك بكره هنكون منتظرينك مع السلامة
احمد: خلاص يا حاج ماشي مع السلامة
(في بيت الألفي)
نزلت ميرال إالي اسفل
ميرال: خلاص انا جاهزة
سارة: واضح انك متأخرتيش
ليأتي الاب و يقول
احمد: ميرال نهال احنا رايحين بكره الصعيد
نهال: ليه يا احم هنعمل إيه.

احمد: الحاج صاحب مزروعات الشافي عازمنا هناك هنقعد يومين او ثلاثة و نيجي
ميرال: نعم لا يا بابي انا مش هروح البلد دي
احمد: ليه
ميرال: لا ده كلها زراعة و ناموس و حاجات مقرفة
احمد: بس انا قررت ان احنا هنروح و اديت للراجل كلمه فلازم نروح حتى ممكن ناخد سارة معانا لو عاوزة
سارة: بجد ياريت نفسي اروحها من زمان.

(ملحوظة سارة مامتها و باباها توفو من و هي صغيره و نهال هي ال ربتها و معتبراها زي بنتها بس هي عايشة لوحدها جمبهم)
ميرال: ايه ال حلو ال فيها يخليكي نفسك تروحيها
سارة: بحب طبيعتهم جدا خلاص بقا يا ميرال هنروح
ميرال: اووف خلاص موافقة يلا بقا عشان هننزل
سارة: خلاص يلا باي
ليذهبو إلى مول تجاري شهير
بعد مرور بعض الوقت
(في الصعيد)
يدخل حارس البيت و يقول
الحارس: سليم بيه وصل يا حاج ابراهيم سليم بيه وصل.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة