رواية عشقت مجنونة الجزء الرابع للكاتبة آية يونس الفصل الثاني والأربعون
ابتسم الشيطان بعدما اعطي الأمر لرجاله بالإستعداد ليحضروا آدم الكيلاني إلى المكان اللي سيذهب إليه تميم...
تابع الشيطان خط سير هذا اللئيم واللذي وجده يسير بسيارته طويلاً حتى خرج خارج حدود القاهرة إلى الطريق الصحراوي واللذي معروف عنه أنه خالي من اي بيوت أو سكان فقط صحراء...
نزل تميم بعد فترة طويلة من السير إلى منحدر بعيداً عن الطريق وتابع بسيارته بعيدا داخل الصحراء، حتى وصل إلى مكان ما...
كان الشيطان في هذه الأثناء يتبعه من بعيد دون أن يلفت أي أنظار إليه، فهو يريد معرفه ما اللذي يخبئه تميم...
وكأن تميم اطمئن إلى شئ ما لأنه كان خائفاً من أن تكون الشرطة قد وصلت إلى هذا المكان المدفون فيه ميّ...
ركب سيارته ليتجه مجدداً إلى الطريق ويفّل ولكن الشيطان بسرعة كبيرة انحني بسيارته ليوقف سيارة تميم على الفور...
ابتلع تميم حلقه ظناً منه أن الشرطة نالت منه ولكنه صُدم عندما وجد الشيطان هو من يقف أمامه وينزل من السيارة...
الشيطان بإبتسامة خبيثة...
مفاجأة مش كدا،!
ابتسم تميم ونزل هو الآخر من السيارة ليردف بترحاب.
أيوة ومفاجأة في وقتها كمان، شكلك كدا بتحب تلبس كتير، والف مبروك عليك هتلبس دلوقتي حالاً قضية تانية فيها اعدامك، انت جيت للموت برجليك من غير اي مجهود مني...
الشيطان بإبتسامة ماكرة...
مش بالسهولة دي يا تميم باشا، بس قولي بقي جريمة أي المرادي يعني المرة اللي فاتت لبستني جناية انت عملتها واتحبست نص سنين حياتي عشان تخلع انت بفلوس عمليات التهريب اللي كنت مشترك معايا فيها، دلوقتي بقي هلبس أي ما انا من حقي اعرف،!
تميم وهو ينظر له بخبث.
قضية قتل، انت متعرفش انك قاتل صاحبة قدر اللي انت خاطفها...
صُدم الشيطان بشدة من أن تميم قد قتل صديقة قدر التي كان يراها معها في الماضي.
الشيطان بصدمة...
انت قتلتها يا؟ قتلت صاحبتها لييييه؟
تميم بهدوء...
لأنها عرفت اني السبب ورا كل حاجة وكانت ناوية تفضحني بس زي ما انا دمرتك زمان عشان اترقي، دمرتها هي كمان عشان تلبس انت كل حاجة ومتفضحش انا، اه نسيت اقولك ان الشرطة دلوقتي جاية في الطريق تقبض عليك يا، يا شيطان باشا.
الشيطان بضحك هو الآخر...
لا هو انت فاكر اني ساذج اوي كدا واني جاي للموت برجليا.!
عند هذه اللحظة أتي للشيطان اتصال من رجاله الذين أحضروا آدم الكيلاني إلى المنطقة الموجود بها كلاهما...
الشيطان وهو يتحدث في الهاتف وينظر إلى تميم بخبث...
هاتوه بسرعة هنا...
نظر له تميم بشك وبعض الخوف ولم يفهم ما يقصده الشيطان...
وعلي الناحية الأخري في الصعيد...
كانت قدر جالسة مع صديقتها فاطمة ابنة عم الشيطان واخت آمر ابن عم الشيطان، كانت قدر قد أخبرتها بكل شئ وأعلمتها بحقيقتها وأنها ابنه آدم الكيلاني وأنها ليست زوجة الشيطان كما كانو يعتقدون...
بالطبع وآستها فاطمة وهونت عليها واخبرتها بحقيقة مشاعر قدر الخفية وأنها تحب ايهاب الشيطان ولكنها لا تزال عنيدة لا تعترف بذلك...
فاطمة وهي تنظر لقدر التي كانت حزينة لأنها علمت أن الشيطان رحل من الصعيد بدون مقدمات لانه سيعيدها إلى والدها قبل أن يسافر هو مجدداً إلى ألمانيا في رحلة تهريب أخري...
باين في عينيكي يا قدر، الحُب ميتخباش واصل، وانتي بتحبي إبن عمي وانا واثقة من كده...
قدر بحزن.
وهتفرق ايه بقي يا فاطمة ما هو خلاص مشي من هنا عشان ناوي يرجعني تاني لأبويا قبل ما يسافر...
عند هذه اللحظة سمعت قدر وفاطمة دقات على الباب فقد كانت كلتاهما يجلسان بشقة الشيطان في بيت عائلته بالصعيد...
اتجهت قدر لتفتح الباب لتتفاجئ ب شهد والجدة الكبيرة على الباب تنظران لها بغضب كبير...
قدر وهي توجه انظارها إلى الجدة بعيدا عن تلك الحرباء شهد...
في حاجة يا ستي؟!
الجدة وهي تنظر لها بغضب...
أيوة في...
اتجهت الجدة لتدخل إلى داخل المنزل هي وشهد تتبعها بخبث وشماته...
الجدة وهي توجه انظارها إلى قدر بتساؤل...
الكلام اللي بتجوله شهد دا صوح؟!
قدر بعدم فهم...
كلام أي،؟!
شهد بغضب وغلّ.
كلام إيه يا كدابة عامله نفسيك بريئة كيف الحيّه وانتي كدبتي علينا كلنا وفهمتينا انك مرت ابن عمي وانتي طلعتي ولا اسمك عُلا ولا مرته ولا نيلة، واسمك الحقيقي قدر آدم الكيلاني.
صدمت قدر ومن خلفها فاطمة التي ذُهلت من اين عرفت شهد بهذا الموضوع،؟!
الجدة بغضب...
اتكلمي يا علا ولا يا جدر (قدر)، الكلام دا صح،؟
قدر وهي تنظر إلى شهد بغضب...
أيوة يا ستي الكلام دا صح...
الجدة بغضب.
طب لييه يا بنتي تضحكي علينا كلنا وتفهمينا انك مرت حفيدي،؟ ليه تعملي كده،؟ ليه كدبتي علينا؟
قدر بهدوء...
طيب اهدي يا ستي وانا هفهمك كل الحكاية عشان خلاص معدتش ينفع أن حاجة تتداري وخصوصاً أن شهد عرفت.
رمقتها قدر بنظرات نارية ومن ثم وجهت انظارها إلى الجدة وحكت لها كل شيئ بداية من خطفها من على السفينة وتخطيط ابن عمها لقتلها وإنقاذ الشيطان لها، متغاضيه تماماً ولم تحكي لهم أي شئ عن عمل الشيطان بتهريب المخدرات ولم تحكي أي شيئ عن الجزء الخاص بإنتقام الشيطان وقتله للقبطان على السفينة. حكت فقط ما يُظهر لهم أن الشيطان بطل وأنه أنقذها مما حدث لها.
قدر وهي تختم كلامها...
وعشان كدا هو سافر القاهرة يومين يشوف الوضع أي عشان يفضح ابن عمي ويرجعني لأبويا بخير...
الجدة بخوف وهي تلطم على صدرها...
يعني هو سافر عشان يعرض حياته للموت ويرچعك،!؟ يعني حفيدي ممكن يحصله حاچة بسببك،؟
شهد بغضب وهي تتجه لتضرب قدر لولا أن الأخري تفادتها بمهارة بعض الشيئ لكانت قد طالتها يد شهد لتضربها...
منك لله انتي خربتيلنا بيتنا من ساعة ما جيتي وكمان مش مكفيكي كده، راجه تخلصي على ابن عمي وحبيبي الوحيد اللي محبتش غيره في حياتي...
صُدمت قدر للمرة الثانية أن شهد تحب ايهاب وأنها كانت تفعل كل هذا من أجله...
الجدة بتوسل وبكاء...
ابوس يدك يا بنتي، لو زي ما شهد جالت أن ابوكي واصل وصيته عالي وانك بنت أكابر. ابوس يدك مش عايزة اخسر حد تاني من احفادي وولادي، كفاية اللي خسرته في تار مش عايزة اخسر حد تاني منهم...
قدر وهي تنظر للجدة بحزن وبكاء...
وانا اوعدك أن مش هيحصله أي حاجة، أوعدك اني هرجعه ليكي سليم.
نظرت قدر إلى شهد هي الأخري بحزن وقلب مكسور لأنها علمت أن شهد تحب إيهاب مثلما اكتشفت انها تحبه هي الأخري، ولكنها قررت التخلي عن حبها الذي لم يبدأ بعد...
لتردف بحزن...
وانتي يا شهد اوعدك اني هرجعه ليكي يتجوزك وتعيشو بسلام بعيداً عني وعن مشاكلي وعن اهلي...
شهد وهي تنظر لها بصدمة وتأثر، فقد كانت تكرهها ظناً منها أن تحب إيهاب ابن عمها...
بجد،؟ يعني انتي مش بتحبيه.؟
لا...
قالتها قدر بصرامة وكأنها تقولها لنفسها قبلهم...
طيب ع تعملي إيه يا بتي عشان ترچعيه!؟
قالتها الجدة بتساؤل...
نظرت قدر أمامها بصرامة وكأنها تخبر نفسها
أنها حربي انا، انا من يجب أن يُنهيها وليس الشيطان
هسافر القاهرة لأبويا، هو دا الحل الوحيد، دا تاري انا زي ما بيقولوا انا بقي اللي هخلصه بإيدي...
وعلي الناحية الأخري في القاهرة...
وصل أفراد عصابة الشيطان بسرعة البرق إلى مكان تواجد الشيطان وتميم قبل أن يهرب تميم بالطبع...
نزل رجال الشيطان ومعهم آدم الكيلاني الذي استغرب لما احضروه إلى هنا فقد كان يركب سيارته متجهاً إلى شركته ولكن اقتحم السيارة عدداً من الملثمين واحضروه إلى هذا المكان...
الشيطان وهو يتجه إلى آدم بإبتسامة لا تنذر بالخير...
آدم باشا، ازيك يا باشا، انا اللي اتهمتني اني خطفت بنتك مع اني انقذتهالك من اللي كان عايز يخطفها ويقتلها...
آدم بغضب وهو يتجه إلى الشيطان وكأنه وجد كنزاً ثميناً...
بنتي فييين يا (شتايم كتير ??) انططططق بنتي فييين،؟
الشيطان وهو ينظر له بهدوء رغم أنه يُضرب بشدة...
بنتك في الحفظ والصون، بس قبل ما اعرفك هي فين لازم تعرف ان مش انا اللي مدبر لكل دا. ومش انا اللي...
متتعبش نفسسسسك يا آدم باشاااا ومتوsخش ايديك انت، الشرطة وصلت اهي وهو هيشرف معايا في القسم ومتقلقش خبر إعدامه هيوصلك قريب...
قالها تميم بسرعة وقلق وهو يتجه إلى الشيطان ليمسك به...
ولكن آدم الكيلاني أبعده هذه المرة ليردف بغضب وهو ينظر ل تميم...
ولما انت عارف مكانه جيت لوحدك هنا ليييه من غير حراسة أو شرطة يا تميم...
تميم بصدمة وخوف...
جيت عشان اتأكد أن العنوان صح لانه، لأنه بعتلي قبل كدا عنوان تاني وكان غلط وروحنا على الفاضي ودلوقتي الشرطة وصلت اهي وجم يقبضوا معايا على ال دا...
الشيطان وهو ينظر إلى تميم بضحك...
لا يا راجل.؟! وإيه كمان،! ها بقي اكدب زي كل مرة وقول إني انا اللي أمرت القراصنة تهجم على المركب وتخطف قدر وكانت على وشك تقتلها كمان وكمان اكدب وقول ان انا إللي قتلت صاحبة قدر ودفنتها هنا في الصحرا وجاي اتأكد انها في مكانها عشان افضل في السليم بعيداً عن كل الشكوك...
آدم الكيلاني بصدمة...
صاحبة قدر،؟ هو بيتكلم عن ايييه يا تميم، هو يقصد ايييييه انطق،؟!
كاد تميم أن يفعلها في سرواله وقد شعر أنها نهايته، لكنه استجمع قواه ليردف بتمثيل مُتقن هذه المرة...
معرفش يا باشا بيتكلم عن ايه وجثة أية دي المدفونة هنا، يا رجاااااله...
قالتها تميم وهو ينادي على احدي رجاله من الشرطة...
جثة ايه دي المدفوونة هنا فتشو المكان كويس والك دا ميتحركش من هنا إلا لما تعرفوا جثه إيه اللي هو قاتلها ومخبيها هنا...
نظر الشيطان إلى تميم بغضب وصدمة أنه قلب الطاولة عليه في ثانية ليُدينه هو. ولكن الشيطان أيضاً ليس بهذة الغباء...
نظر الشيطان إلى آدم الكيلاني الذي كان ينظر إليه هو الآخر بتوعد وغضب...
لو عايز تعرف مكان بنتك، لو عايزني ارجعهالك، لازم الأول انت بنفسك بقي تعرف مين اللي ورا كل دا وبيغفلك والمرادي بقي مش هقدملك دليل لاني عارف انك مصدقه ومفكر أن انا إللي خاطف بنتك، انا بحمي بنتك وهحميها حتى لو منك انت لاني عارف اني لو رجعتها هتتأذي تاني والمرادي ممكن فعلاً تتقتل. فكر كدا شوية ودور مع نفسك وانت هتوصل للشيطان الحقيقي بجد...
قالها الشيطان وهو ينظر إلى تميم بغضب والي آدم الكيلاني بغضب كبير أيضاً لأنه يصدق هذا الكاذب المحتال...
ثواني وأصدر الشيطان صوت صافره من فمه ليخرج من الصحراء رجاله الكثيرون والذين كانو يختبئون منتظرين إشارته لانه يعلم أن هذا سيحدث...
وبالفعل بدأ القتال بين بعض رجال الشرطة القليلون وبين رجال الشيطان الكثيرون، ليحمي رجال الشيطان كبيرهم إلى أن يخرج من هذه المنطقة ب سلام...
وبالفعل خرج الشيطان وسط رجاله متجها بسرعة بعيدا عن أنظار الجميع إلى الصعيد مرة أخري...
بينما ادم الكيلاني كان مصدوماً بشدة مما حدث فبالرغم من المعركة التي كانت تدور قبل قليل بين رجال الشيطان ورجال الشرطة على رأسهم تميم، كان رجال الشيطان يحمون آدم الكيلاني من الطلقات النارية، بل اوصلوه هو الآخر بسلام إلى سيارته بسرعة حتى لا يحدث له شيئ، لو كان الشيطان يريد الانتقام منه هو كما كان يدور في مخيلة الآدم، لماذا لم يقتله،؟! فقد كانت أمامه الفرصة لقتله، هناك لغز بدأ الآدم بالفعل يشك ويفكر في كلام الشيطان...
ماذا سيحدث يا تري،؟!
وعلي الناحية الأخري في شركة آدم الكيلاني حيث كان يوسف ابنه الذي يدير الشركة في غياب والده جالس على مكتبه بإنتظار انتهاء تلك السكرتيرة الجديدة المحجبة من مراجعة الاوراق التي أمرها بها...
اوف هي اتأخرت ليه دي.؟! لولا أن بنت عمها ولا خالتها دي حامل انا مكنتش مشيتها لأنها كانت سريعة عن دي، يعني مش كفاية جايبالي واحدة شكلها كدا، كمان بطيئة في المراجعة.
قام يوسف من مكانه واتجه إلى مكتب السكرتيرة زينب بغضب يريد أن يصبه عليها لأنها تأخرت عليه.
فتح الباب بغضب ليُصدم وهو يراها تُصلي بهدوء وخشوع جعله يقشعر ف بحياته لم يري موظف هنا يُصلي.
وهو الآخر لولا أن والدته روان علمته منذ الصغر ألا يترك الصلاة لكان هو الآخر لا يصلي الا نادراً أو أبداً...
ابتسم بهدوء وخرج واغلق الباب وعاد إلى مكتبه وهو شارد يفكر بها، ملابسها غريبة بالنسبة لموظفة في شركة النمر فهم لا يقبلون بمثل هؤلاء المتدينين للغاية الذين لا يرتدون سوي الجلباب او النقاب أو مثل هذا، ربما يقبلون بموظفين يرتدون حجاباً عادياً أو نصف حجاب كما يُقال ولكنهم لا يقبلون بأمثال زينب او أخيها الملتحي...
أخرجه من تفكيره دقات على الباب...
ادخل...
قالها يوسف بهدوء...
دخلت زينب بخجل...
انا آسفة اني اتأخرت على حضرتك في مراجعة الورق بس كنت بصلي و...
عارف عارف، فين الورق...
وضعت زينب الورق أمامه بغضب من غروره هذا...
ماشي اتفضلي ولما اعوز حاجة هبقي انهدلك...
قالها يوسف بغرور وهو ينظر في الورق أمامه لتخرج زينب من المكتب بغضب تشتعل من غروره هذا. لولا أنها تحتاج الوظيفة لكانت قد خرجت من الشركة على الفور...
زينب بغضب وهي تقلده في مكتب السكرتاريه...
أوخروجي انتشي ولما اعوث حاجة هناديلك. ياخي يكش ينادي عليك قطر، يخربيت الغرور والبرود اللي في الدنيا بجد...
جلست مُنكبة تراجع بعض الأوراق الأخري في حال أنه احتاج إليها أو شيئاً كهذا لتكون جاهزة على الفور...
وعلي الناحية الأخري في الصعيد عند قدر...
استعدت قدر لتذهب مع شهد إلى اقرب محطة لترحل في القطار المتجه إلى القاهرة...
قدر وهي تودع فاطمة...
يمكن منتقابلش تاني يا فاطمة بس عايزاكي تعرفي اني بجد اعتبرتك اختي الصغيرة واني حبيتك جداً زي صاحبتي ميّ...
فاطمة بحزن...
إن شاء الله نتقابل في ظروف احسن من دي يا مرت اا، جصدي يا قدر...
ابتسمت قدر بسخرية وحزن من لقبها التي كانت لا تحبه منذ أن قدمت إلى هنا، الآن تتمني فعلا لو كان هذا اللقب حقيقة لأن غياب الشيطان عنها أكد لها مشاعرها المخفية وأنها بدأت تحبه وتتعلق به، ربما كان هذا السبب في اختيارها الابتعاد أيضاً لأنها تفكر بعقلها ليست كوالدتها، قدر تعلم أنه من المستحيل أن تكون للشيطان لانه قاتل ويعمل بالممنوعات والتهريب حتى وان كان يحميها من ابن عمها، هي تعلم أنها لا يجب عليها أن تحبه أو أن تفكر به لذلك اختارت الابتعاد بمجرد أن شعرت بقشعريرة الحُب ينمو بداخلها...
بالفعل خرجت قدر من المنزل متخفيه دون أن يراها أحد تتبعها شهد التي سترشدها إلى محطه القطار لتسافر قدر إلى القاهرة.
ولكن مالا تعلمه كلتاهما أن هناك عيوناً لمحتهما من بعيد وسط الأرض الزراعية التي كان يعمل فيها بالفأس...
نظر آمر بإستغراب اليهما، إلى اين تتجه هاتان يا تري،!
قرر آمر أن يتبعهما متخفياً ليعرف ما اللذي يحدث والي اين تتجه شهد مع زوجه ابن عمه...