قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشقت مجنونة الجزء الثاني للكاتبة آية يونس الفصل الرابع

رواية عشقت مجنونة الجزء الثاني للكاتبة آية يونس الفصل الرابع

رواية عشقت مجنونة الجزء الثاني للكاتبة آية يونس الفصل الرابع

هل اعترف لكِ اني عاشق متيم بكِ، ام أظل بإنتظار كلمة منكِ تهدئ نيران قلبي التي تصرخ بإسمكِ،.

رضوي بإنهيار وهي تشير لمكان ما: اسااامة اسااامة لااا لااا...
نظر على بصدمة لما تشير إليه، لم ينتظر ثواني وجري مسرعاً بإتجاة الرجل الذي أشارت إليه رضوي...
الرجل بإستغراب: في حاجه يا فندم...
لم ينتظر على أن يكمل الرجل كلامة وسدد له لكمة أطاحت به، ليقع الرجل أرضاً وهو يصرخ من الألم...

لم يكتفي على بهذا، بل رفعه عن الأرض رغم تدخل المارين ومحاولتهم فض الإشتباك إلا أنه ذهب بإتجاهه ورفعه عن الأرض وجرّه إلى حيث تقف رضوي المنهارة بشدة وتصرخ بإسم السبب في دمارها ودمار عائلتها...
علي بغضب وهو يمسك الرجل من قميصه: انت تعرفها، انطططططق...
الرجل بخوف: والله العظيم ولا عمري شوفتها يا باشا ولا اعرف انا عملت ايه عشان تضربني كدا...

نظر على إلى رضوي بحزن، بينما هي كانت ما زالت في صدمتها وبكائها ولم تنتبه لأي شيئ...
علي بحنان: رضوي، هو دا أسامة.!
نظرت رضوي بصدمة إلى الرجل ثواني وصرخت بشدة وخوف شديد وهي تشير إليه: هو هو يا على...
جرت مسرعة تختبئ خلف على بخوف شديد وهي تصرخ بإنهيار وتتمسك به...

بينما على وقف مبهوراً بما فعلته وكيف إحتمت به ليبتسم لفعلتها رغم كل شيئ، ثواني ووجه نظره إلى الرجل المحملق بإستغراب به وبها ولا يعلم شيئاً...
علي بهدوء مخيف: انا بقي مش هرحمك، وحياه امك لأوريك النجوم في عز الضهر...

الرجل بخوف: انا يا باشا معرفش انت مين ولا بتتكلم عن ايه، انا حتى معرفش مين الانسه دي ومين أسامة اللي بتتكلم عنه دا، انا اسمي علاء متولي يا باشا، يمكن في شبه بيني وبين اللي الانسه بتقول عليه بس انا مش أسامة اللي هي بتتكلم عنه...
علي بشك: وريني بطاقتك يلااا...
أخرج الرجل بطاقته مسرعاً بخوف شديد من نظرات على...
نظر على إلى البطاقه ليجد أن الرجل كلامه صحيح وأن اسمه علاء كما قال...

ارجع إليه على بطاقته، نظر له بغضب وحدة ليردف بأمر: عارف لو شوفتك هنا تاني انا هعمل فيك ايه، مشوفش وشك في الشارع دا تاااني فاااهم...
أومأ الرجل بخوف وذهب مسرعاً يجري من أمامه...
إستدار على إلى رضوي الخائفة بشدة...
ليردف بحنان: اهدي، اهدي يا حببتي، خلاص مشي...
رضوي ببكاء شديد: هيموتني يا علي، هيقتلني انا خايفه...
علي بتهدئة وهو يأخذها في أحضانه بحنان دون اكتراث لنظرات الناس حولهم في الشارع...

ليردف بعد قليل من الوقت: اهدي يا حببتي، اسامه مات خلاص وشبع موت، اهدي دا مجرد واحد شبهه مش اكتر...
رضوي وهي ترفع عيونها الحمراء أثر البكاء، لتردف بخوف: يعني، يعني خلاص مشي...
علي بتأكيد: ومش هيرجع هنا تاني، ولو رجع هقطعله رجله عشان القمر متزعلش...
ابتسمت رضوي بمرح من بين دموعها، لتردف بإيماء: انا متشكرة اوووي يا استاذ علي، معرفش من غيريك كنت هعمل ايه وهعيش حياتي طبيعيه ازاي...

علي بمرح: استاذ على! علفكرة انا مبديش دروس فيزيا عشان تقوليلي استاذ على...
رضوي بضحك: ماشي يا علي، انا متشكرة مرة تانيه...
علي بمرح: طب يلا نروح الشركة عشان استاذ آدم ميطردناش ههههه
ضحكت رضوي بخفوت وذهبت معه إلى شركة الهندسة المعمارية لإحضار ما طلبه آدم...
وعلى الناحية الأخري في مكان آخر قريب من المكان الذي به على ورضوي...
كان يضحك بشدة في سيارته، كان يبتسم بخبث وهو ينظر لتلك الصورة التي بيده...

ليردف بخبث: وحياة ابوكي وامك اللي قتلتهم بإيدي لتحصليهم يا رضوي، مش على اخر الزمن أسامة فريد يتحبس خمس سنين بسببك، ليتابع بخبث وغضب في نفس الوقت، أنا بقي هخليكي تتمني الموت ومطوليهوش...

Flash back...
خرجت رضوي مسرعة من المبني التي كانت به تستنجد بأي احد لإنقاذ والديها، لم تجد احداً بسبب بعد المكان عن المدينه بكثير، ثواني وتذكرت هاتفها، لتخرجه مسرعة وهي تبكي بإنهيار وطلبت النجدة...
اتت الشرطة بعد قليل لفحص الموقع لتجد ثلاثة جثث مقتولة في المكان...
اخذ الشرطي رضوي إلى القسم وحقق معها وأخبرته هي كل شيئ، خرجت من القسم بإنهيار لتقع مغشياً عليها، لم تفق الا في المستشفي...

رضوي بإنهيار: ا، انا فين!
الطبيب بحزن: حضرتك أغمي عليكي والناس جابوكي هنا...
رضوي بإنهيار: عاوزة ماما وبابا، عاااوزة مااامااا...
انفجرت رضوي تبكي بشدة وإنهيار، ليضطر الطبيب أن يعطيها حقنه مهدئه...
الممرضة بخوف: هي مالها يا دكتور!
الطبيب بحزن: عندها اكتئاب مزمن لازم تتعرض على دكتور نفسي...
وعلى الناحيه الأخري في قسم الشرطة...

اللواء بشك: احنا عرفنا مين الشاب اللي مقتول مع اللواء إمام وحرمه، هو ظابط برتبة نقيب واسمه أسامة فريد...
ظابط آخر: طب ودا كان بيعمل ايه في موقع الجريمة...
اللواء بتأكيد: ما هو عشان كدا لازم نشرح الجثث والطب الشرعي يعرف ايه اللي حصل بالظبط...

ظابط آخر: يا فندم احنا عرفنا أن الرصاصتين اللي مقتول بيهم حضرة اللواء إمام وحرمه كانت من مسدس الظابط النقيب، وبرضه رصاصة طلعت من مسدس اللواء إمام ودي اللي اتقتل بيها النقيب أسامة...
اللواء بشك: هي الرصاصة جتله فين!
الظابط الآخر: في ضهره يا فندم...
اللواء بصدمة: طب ما هو معني كدا أنه ممكن يكون عايش مش مقتول...
الظابط الآخر: احنا ودينا ال3 جثث المستشفي يا فندم، هروح دلوقتي أتأكد من كلام حضرتك...

اللواء بسرعة: أيوة وبسرعة يا ماجد روح واعرف هو عايش ولا ميت...
وبالفعل ذهب الظابط ليتأكد من الطبيب أنه بالفعل على قيد الحياة وانه سيفيق أيضا قريبا، ذهب ليخبر مديره عما حدث...

اللواء بشك: هنستناه يفوق ونعرف منه كل حاجه، بس الاول عاوزك يا ماجد تبحثلي عن ملف الواد دا وكل حاجه تجيلي انهاردة، وعاوزك تراقبلي كاميرات المراقبه على الطريق من اول بيت اللواء إمام لحد المكان اللي اتقتل فيه في الساعه الأخيرة، فاااهم...
ماجد بتحيه عسكرية: امرك يا فندم...

وذهب لينفذ ما طلبه منه مديره، ليري في آخر كاميرا مراقبه على المبني القريب من مبني الجريمة أسامة وهو يجذب رضوي التي كانت تصرخ وتبعد يده ولكنه سحبها بشدة ليطلع إلى الشقه...

اللواء بشك بعد رؤية الفيديو: معني كدا أنه كان عاوز مثلا يغتصبها!
الظابط بتأكيد: ممكن يا فندم، بس هي جت وقالت إنه كان عاوزها في شبكه الدعارة اللي هو بيديرها و، وحكي له ما حدث.
اللواء بصدمة: انت لازم تعرف أصل الواد دا، لازم فعلا تتأكد من كلامها ويا ريت تستجوبها هي كمان عشان عاوز اتكلم معاها...

الظابط بجدية: يا فندم هي دلوقتي بتتعالج عند دكتور نفسي من الاكتئاب اللي عندها بعد الحادثه واللي حصل لأهلها، والدكتور رافض اي حد يفكرها باللي حصل اليوم دا...
اللواء بجدية: يبقي لازم نتأكد منه هو، ليتابع بغضب، والله لو كلامها صح لتكون نهايه الواد دا على أيدي المرادي...

وبالفعل تم حبس اسامة بعد اعترافه بكل شيئ بعد الضرب والعذاب الذي رآه، لتحكم عليه المحكمه بالمؤبد بعدما تأكدو أيضا أنه يبيع المخدرات والسلاح بجانب عمله القذر وإدارته لشبكة دعارة وخطفه لكثير من البنات للعمل بها، ولذلك حكم عليه بالمؤبد ولكنه هرب بعد خمس سنوات بمساعدة صديق له، ليغير اسمه إلى علاء متولي ولكنه قرر الإنتقام ممن كانت السبب في فضحه وسجنه طوال تلك المدة...

Back...
اسامة بغضب وهو ينظر لصورتها بتوعد: انا هخليكي تتجنني يا رضوي، إن ما عرفتك ازاي اتحبس واتفضح بسببك مبقاش انا أسامة فريد...

إعتصرني بين قبضتيك وارمي كل الدنيا خلفنا،
خرجت روان من الغرفه بعد أن ارتدت ملابس الخادمات وبعد بكائها طويلاً، خرجت تمسح وجهها لتعود لطبيعتها مجدداً...
اتجهت إلى المطبخ، لتردف بمرح: خليكي انتي يا ست توحه انا هجهز الغدا، ومتخافيش هحطلهم سم في الاكل عشان يموت هو وأمه...
فتحية بضحك: ههههههه يا بنتي بطلي كلامك دا لو فريدة هانم سمعتك هتموتك...

روان بثقه ومرح: ولا يهزني، يا طنط انا بلا فخر بعمل المستحيل...
فتحيه بضحك: بتعملي ايه بقي!
روان بمرح: انا بلا فخر كوباية الشاي بتدخل اوضتي مبتطلعش منها إلا بعد شهرين دا لو حد شافها اصلاً...
انفجرت دادة فتحية ضاحكة من تلك المجنونة: هههههههه والله يا روان انتي نكته بجد، اكيد آدم باشا اول ما شافك وقع في حبك علطول...

روان بسخرية: مش عاوزة اقولك يا دادة بيحبني ازاي، طب يا آدم بطل تحبني شوية، طب عاندني شوية، مفيش مفيش بيعشقني جدااا...
فتحيه بحزن: متزعليش يا بنتي هو دا طبعه، بس انا واثقه انك هتغيريه، ومش هتسيبيه زي، زي خطيبته زمان...
روان بإنتباه: هو كان خاطب!
فتحيه بحزن: أيوة يا بنتي كان خاطب من خمس سنين، بس هي سابته عشان كانت بتحب ابن عمه...
روان بشوشرة: إبن عمه مين.! أنا مش فاهمه!

فتحيه بجدية: مش وقته يا بنتي هبقي افهمك بعدين...
روان وهي تتجه لها: طب اوعي بقي يا موزة انا هعمل الغدا وزي ما اتفقنا دوريلي على سِم مستورد...
فتحيه بضحك: ههههههه حاضر تعالي بقي حضرلي الغدا عقبال ما اكد على الخدم ينضفو القصر قبل ما آدم باشا يوصل...

اتجهت روان تعد الغداء بتفكير وشرود فيما حكته لها دادة فتحيه، ألهذا السبب آدم معاملته هكذا مع الجميع، بسبب أن خطيبته تركته أصبح مغروراً جامداً لا يهمه شيئ! هل لتركها له سبب في قسوته! ام انها تركته بسبب غروره وقسوته!
لم تجد روان إجابة ولكنها صرفت النظر عن التفكير في اي شيئ...

روان في نفسها: وانا مالي ما يتحرقو الاتنين، انا كدا كدا همشي بقي اخيرا، لتتابع بدعاء، يا رب الست دي تعرف فعلا تتصرف وامشي من هنا بقي عشان انا تعبت...

وعلى الناحيه الأخري في شركة آدم...
خرج آدم من مكتبه ليجد اسراء بإنتظاره...
آدم بجدية: اتفضلي حضرتك يلا هوديكي تشوفي بنت خالتك...
اسراء بفرحة: ماشي يلا...
خرج الإثنان معاً من الشركة لتركب اسراء في الخلف في سيارة آدم، بينما هو ركب في المقدمة وانطلق بالسيارة إلى قصره...
وعلى الناحيه الأخري من الشارع، كانت هناك عيون تراقبهم جيداً كالصقر، كان ينظر لهم من سيارته بإبتسامه خبيثه...

وليد بخبث: بقي هي الحكايه كدا يا آدم، وهي كمان عاملالي شريفه ومش بتركب مع حد، ليتابع بخبث وغضب، انا بقي هعرفك وهعرفها...

وصل آدم بعد قليل من الوقت إلى القصر، دلف آدم بسيارته إلى القصر، نزل منها وكذلك اسراء...
آدم برفق: حضرتك تقدري تستنيها في الجنينة دي، هي شوية وهتجيلك...
اسراء بإيماء وهي تتجه للحديقة: ماشي انا مستنياها...
دلف آدم بوجوم إلى القصر لينادي عليها...
خرجت له دادة فتحيه: خير يا آدم باشا...
آدم بوجوم وغضب: فين روان!
عاوز مني ايه مش كفايه اللي عملته الصبح انت ايييه مبتحسش...

التفت لها آدم بغضب، ثواني ما تحول لإنبهار وصدمة عندما رأي ملابسها، كانت ترتدي ملابس الخدم ولكن عليها كان يبدو مختلفاً تماماً، ملابس بسيطه مكونه من جيب اسود منفوش إلى الركبه وبلوزه مخططه بالابيض والاسود، وبنطال اسود أسفل الجيب، نظر إلى شعرها البني الساحر الطويل، كانت تلم خصله منه بالاعلي والآخر ينساب مع الخصل الأخري من شعرها الطويل الذي يعشقه وبشدة...

فاق من صدمته وإنبهاره بها على صوتها الغاضب: مبتردش صح، ما انت مش لاقي حاجه تقولها عشان انت قذر و...
آدم وهو يقاطعها بغضب: قسماً بالله يا روان لو ما اتلميتي لأكون حبسك في اوضه الدولاب بتاعي وانتي عارفه يعني ايه احبسك هناك...
نظرت روان له بخوف فرغم كل شيئ هي تعلم تماما أنه قادر على فعل هذا دون تردد...

ليكمل آدم بسخرية وهو يرفع حاجبه: اييووة خليكي كدا شاطرة وساكته واسمعي الكلام وتعالي ورايا عشان عاوزك في موضوع مهم...
روان بتحدي: اللي عاوزني يجيلي انا مبروحش لحد، مش انت قولت ان انا خدامه، والخدامات مش بيدخلو اوض أسيادهم، عشان كدا مش راحه في حته...

نظر لها آدم بتحدي هو الآخر، لم ينتظر كلمه أخري منها وحملها على كتفه لتصرخ هي وهي تحرك قدمها في الهواء وشعرها نزل على ظهره وهي ما زالت تصرخ أن ينزلها بغضب ولكنه صعد بها إلى غرفته...
دادة فتحيه بضحك بعد صعوده بها: هههههه ربنا يهديكم انتو الاتنين يا رب، لتتابع برجاء، ويا رب آدم يفتح قلبه تاني ويحبها يا رب، قبل، قبل فوات الآوان...

وفي الأعلي...
انزل آدم روان التي كانت تصرخ من على كتفه، ليشتبك رغماً عنه نهايه شعرها الطويل بإحدي ازرار قميصه...
روان بخوف ورأسها منحني الأرض بسبب إشتباك شعرها لتظن أنه آدم من امسك بشعرها، لتردف بخوف شديد: خلاص يا آدم باشا انا اسفه بس ابوس ايديك متضربنيش...
نظر آدم بصدمه إليها، كيف تظن أنه سادي وقاسي لتلك الدرجه! ندم بشدة على ضربه الوحشي لها هذا الصباح وجعلها خائفه هكذا...

امسك شعرها وفكه برفق من الزر في قميصه وقبله يخفق بشدة وندم شديد لما فعله هذا الصباح...
رغم أن شعرها قد فُك من الزر، إلا أن آدم لم يتركه، بل رفعه إليه برفق وهو يشتم رائحته التي تشبه الفراوله، تلذذ كثيراً بتلك الرائحه بل واراد أكثر من هذا، أراد أن يدفن نفسه في أحضانها ليشتم رائحه الأطفال التي لا يشتمها الا معها هي، أراد أن يعتصرها بين يديه...

روان وهي ما زالت خائفه، لتردف بتوتر: م. ممكن تسيب شعري يا...
شهقت بشدة عندما جذبها آدم إليه في عناق طويل مليئ بالكثير من المشاعر المختلطه، مشاعر الغيره مما قالته تلك المجنونه هذا الصباح وجعلته يضربها بشدة وبوحشيه، ومشاعر الندم لما فعله أيضا ولما سببه لها من الم، وربما شعور اخر ينمو بداخله...

بينما روان شهقت عندما تفاجئت به يحتضنها، لا تدري لماذا ولكنها اشفقت عليه بشدة، شعرت أنه بالفعل يحتاج إلى هذا العناق، رغم ضربه المتوحش لها في الصباح ورغم عنادها وكبريائه الا أنها شعرت بالشفقة الكبيرة عليه ربما لما قالته لها دادة فتحيه أو. أو ربما لأنها شعرت بإنكسار قلبه رغم ما فعل، شعرت ولأول مرة بشعور يمنعها من الإبتعاد عنه أو حتى أن تتحداه وتعانده تلك المره...

أما آدم، احتضنها بشدة وكأنه يود إدخالها بين أضلعه واحضانه، وكأنه ينتقم منها لما قالته انها ما زالت تحب ابن السيوفي، وكأنه فقط يشعر أنه لا يود الإبتعاد عنها بل ويريد المزيد منها، يريد أن تكون له وحده، وكأنه يود لو يمتلكها ليكون قلبها طوعاً وملكاً له وحده، لا يعلم لما هذا الشعور الذي اكتسحه لأول مرة، ولكنه لا يود ابدا أن تبتعد عنه قيد انمله...

اقترب آدم بوجهه منها، ودفن وجهه بين رقبتها وشعرها ظل آدم يشتم من رائحتها الطفوليه الممزوجه برائحه الفراوله، دون شعور منه قبل رقبتها برفق وهو ما زال على وضعيته، لتشهق روان بخجل وهي تحاول النزول على الأرض لقصر قامتها...
روان بخجل شديد وغضب: نزلني يا آدم لو سمحت...
آدم وما زال مغيب عن الواقع وكل شيئ وكأن العالم قد توقف عنده: خليكي، ارجوكي انا محتاجك، متبعديش...

فتحت روان عيونها بصدمة أثر جملته الاخيره، هل هذا هو آدم العنيد والمتكبر الذي لا يحتاج لأحد! هل هذا هو القاسي الذي خطفني وارغمني على الزواج منه بالقسوة! لا، لن استسلم لك بتلك السهولة يا آدم، سأعلمك كيف تتجرأ وتقسو على وتضربني بل وتعاملني كالخادمة...
فكرت روان سريعاً، وقامت بضربه بقدميها على ساقه، لينزلها آدم مسرعاً وهو ينظر لها بغضب وتألم اثر ضربتها...
آدم بغضب: بقي كدا، طيب انا هعرفك...

روان بتحدي: بس يا بابا ابقي عرف نفسك الاول أن روان ايمن خليفه خط احمر متقربش مني ابدا. انت فاااهم ولا لا...
آدم وهو يرفع حاجبه بإستمتاع بكلامها الذي يتحداه: مممم بقي كدا، طيب على العموم انا لسه هعاقبك على دا بعدين، ليتابع بأمر، بس دلوقتي، اتفضلي خشي غيري اللبس اللي انتي لابساه دا هتلاقي هدوم كتير ليكي في الدولاب جوه ادخلي غيري عشان هتشوفي حد مهم...

روان بسخرية وتحدي: لا معلش مش انا خدامه، يبقي هقابل ضيوفك كدا عشان اعرفهم آدم باشا المبجل مشغل مراته عنده خدامة...
آدم بإبتسامة خبيثه: طب حلو اووي الكلام دا، اروح بقي امشي بنت خالتك واقولها روان مش عاوزة تقابلك...
روان بصدمة وإنتباه: ايه، انت قولت ايه!

آدم بسخرية وتشفي: اللي سمعتيه، بنت خالتك اللي اسمها مممم مش فاكر اسراء تقريبا تحت مستنية تقابل سعادتك وانتي رافضه تغيري هدومك، تمام اوووي هنزل اقولها روان...
لم يكمل آدم كلامه حتى وجدها تجري مسرعة تجاه غرفه الملابس ليضحك هو بشدة عليها...
آدم في نفسه: ههههه مجنونة بس، بس قمر...

جلس آدم ينتظرها على الأريكة الموضوعه في غرفته، خرجت روان بعد عشر دقائق وهي تزفر بضيق وتشد تلك البلوزه القصيرة اللعينه على جسدها الذي يتميز بمنحنياته الأكثر من رائعة، فكانت تجمع بين النحافة والإنوثه فيما يسمي الكيرفي، كانت ترتدي بلوزة وردية اللون وبنطال جينز اظهر كلاهما تفاصيل جسدها الاكثر من رائع لضيقهما عليها، خرجت وهي تزفر بضيق تنوي العراك مع آدم بسبب تلك الملابس الغير محتشمه التي في الدولاب...

بينما هو بمجرد خروجها نظر لها آدم بإنبهار شديد فكل مرة تبهره تلك المجنونه بشيئ جديد يكتشفه بها، لم يهتم آدم من قبل لأمر أي أحد او بالتحديد لم يهتم لأمر امرأه، لم يهتم لأمر انثي أو بتفاصيل انثي من قبل، حتى خطيبته الاولي قبل خمس سنوات لم يهتم برؤيتها أو رؤية ملابسها او حتى إشغال عقله بالتفكير بها في العمل وكل مكان كما فعلت تلك المجنونة، لماذا اتيتي إلى حياتي يا روان! لماذا يحدث هذا بداخلي لما هذا الشعور بداخلي يجبرني على رؤيتك والحديث معكِ حتى لو عناداً كل يوم...

ظل ينظر لها والف شعور وشعور مناقض له بداخله...
روان بغضب وهي تقف أمامه: يلا انا جاهزة...
آدم بغضب: نعم! انتي هتنزلي كدا الجنينه!
روان بغضب أكبر: والله انا دورت على اني الاقي حاجه محترمه بس تقريبا عشان انت متعود على القذارة جبتلي هدوم مقرفه زيك، لتتابع بغضب وصوت عالي، انت مش عارف اني محجبه ولا ايييه...
آدم بغضب: صوتك ميعلاااش يا روااان فاااهمه...

روان ببعض الخوف، ولكنها اردفت بتحدي: والله دا يعتبر اكتر حاجه محترمه جوا، وعندك الدولاب جوا خش اتاكد بنفسك...
هنا تذكر آدم أنه تحدث بالهاتف إلى اتيليه مشهور ببيع الملابس وطلب منه العديد من الملابس لفتاه ولكنه نسي أن يخبرهم انها محجبه...
ضرب آدم بيده على جبهته بغضب لغبائه، ليردف بغضب: خليكي هنا متطلعيش من الأوضه حتى فاهمه، ثواني هنزل اجيبها تقعد معاكي هنا...
روان بإيماء: حاضر...

آدم وهو يضع يده على قمه رأسها: شاطرة اسمعي الكلام علطول عشان اجبلك شوكولاته...
روان بشهقه فقد لاحظت للتو انها قالت حاضر لأول مرة له ولم تعانده أو تتحداه...
لتردف بتحدي: متاخدش عليها انت لسه متعرفش روان أما بتقف في وش حد بتبقي عامله ازاي...
اتجهت روان لتجلس على الكرسي وتضع قدماً فوق الأخري بتكبر، لتردف بأمر: يلا روح ناديلها ومتتأخرش، يلا يا كوكو متنحش...

نظر لها آدم بغضب، فقد استطاعت أن تأخذ حقها منه وتتحداه...
ولكنه أردف بخبث: ماشي يا روان هانم، بس بعد بنت خالتك ما تمشي لينا كلام مع بعض، عشان انتي لازم تتعاقبي، ليتابع بإبتسامة خبيثه، وانتي عارفه انا هعاقبك ازاي...
شهقت روان بصدمة وخجل وخوف، بينما هو خرج يضحك بشدة على تلك المجنونه، ثواني وتذكر شيئاً ليعود لها مجددا بغضب شديد، تفاجئت هي به يدلف إلى الغرفه مجددا...

آدم بغضب: روان، بنت خالتك لو عرفت اي حاجه، لو فتحتي بؤقك بالكلام عن اي حاجه، هتبقي هي أول واحدة هخلص عليها من عيلتك، فاااهمة...
روان بخوف وإيماء. : حاضر حاضر، بس ارجوك متأذيهاش...
خرج آدم من غرفتها مجدداً واتجه إلى الحديقه ليخبرها بالدخول، ولكنه تفاجئ بشدة...

يا دكتووور الحققققق المريضة نبضها ضعيييف...
جري الطبيب مسرعاً بعدما أخبرته الممرضه بما حدث...
دلف مسرعاً إلى غرفه العنايه المركزه، حمل صواعق الكهرباء وحاول انعاش القلب مرة بعد الأخري...
الطبيب بغضب: زود الكهربااا...
فعل الممرض ما أمره بها ليحاول الطبيب تنشيط القلب مجددا، مرة بعد الأخري، بعد الأخري...
ولكن دون جدوى، توقف انبوب الأكسجين وتوقف جهاز القلب الذي اصدر صفارات بوقوف القلب...

خرج الطبيب حزينا بشدة ولكنه أمر الله في النهايه...
الطبيب بأمر للممرضه: لما خطيبها يفوق عرفيه باللي حصل...
الممرضه بإيماء: حاضر يا دكتور...
خرج فارس في تلك اللحظه، ذهب بضعف إلى الطبيب...
فارس بضعف: ه، هي بقت كويسه صح! طمني عليها يا دكتور!
الطبيب بأسف وحزن شديد: البقاء لله يا ابني، الخبطه مكانتش سهله ومقدرناش ننقذها، البقاء لله...

نظر له فارس بصدمة وعدم استيعاب وكان أحدهم قد وضع عليه دلواً من الماء المغلي...
امسك فارس الطبيب من حلته بغضب: انت بتقووول ايييه مستحيييل مستحيييل، لااا علااا...
الطبيب بتهدئه: مينفعش كدا يا ابني حرام، احنا عملنا اللي علينا بس دا قدر ربنا...
اتجه فارس مسرعاً إلى غرفتها ونزل الغطاء من على وجهها ببكاء شديد...

فارس ببكاء شديد: مستحيييل مستحيييل سيبتيني سيبتيني خلاااص، لااا لااا علااا متسيبينيييش، فوقي فوقي...
اخذ يحرك في جسدها كالمجنون ليأخذها في أحضانه وهو يبكي بشدة وقلبه يكاد يقف من الصدمة والبكاء...

استيقظ مفزوعاً من حلمه ليجد نفسه في المستشفي بعدما تبرع بالدم لحبيبته ليله امس...
اتجه مسرعاً إلى الخارج، دلف بسرعة دون استئذان إلى غرفتها، ليجد الطبيب يعيطها محلولاً وهي ما زالت فاقدة للوعي...
فارس بصوت خائف مهزوز: ط، طمني عليها يا دكتور...
الطبيب بإبتسامة: الحمد لله ربنا سترها المرادي، لولا فضل ربنا والدم اللي انت اتبرعت بيه رغم أنه خطر على جسمك، إلا أنها الحمد لله هتقوم بالسلامه...

نزلت دموع فارس وهو يبتسم بفرحة كبيرة وتذكر حلمه ولكنه سجد بسرعة في مكانه وهو يحمد الله كثيرا انها ستكون بخير...
الطبيب بأمر: معلش يا استاذ فارس ممكن تتفضل بره عشان غلط كدا عليها...
فارس بإيماء وفرحه كبيرة أن حبيبته علا ستكون بخير: حاضر يا دكتور...
خرج من الغرفه وهو يحمد الله انها ستكون بخير...
نظر أمامه ليجد والدتها (حماته) قادمة تبكي بشدة وفي يدها علبه قطيفه زرقاء اللون...

نظرت له ببكاء وغضب ورمت في وجهه تلك العلبة...
- مش عاوزة اشوف وشك تاني، من انهاردة علا مش خطيبتك، اتفضل شبكتك...

لم يختاركِ قلبي صدفة، فأنا لا أؤمن بالصدف،
ذهبت ندي إلى منزلها بعدما ودعت صديقتها الجديدة ميار...
دلفت لتجد اخوها يرتدي ملابسه حتى يخرج لعمله بتلك المستشفي...
ندي بمرح: ايه يا ابني العظمه دي والشياكه دي انت رايح تخطب ولا ايه...
أدهم بضحك: لا رايح المستشفي، انتي عاوزة حاجه اجيبهالك!

ندي بتفكير: هو المستشفي اللي انت كنت فيها امبارح دي مع ميا، قصدي مع اللي عملت حادثه دي، هي نفس المستشفي اللي بتشتغل فيها!
ادهم بإستغراب: أيوة ليه!
ندي بمرح: رجلي على رجلك...
ادهم بضحك: هههههه هتيجي معايا!
ندي بمرح: مضطرة اعطف عليك واجي معاك رغم اني لما بمشي جنبك الناس بتفتكرني حبيبتك مش اختك، بيبقي هاين عليا اقول لكل حد أقابله، والله انا أخته مش شاقطني يا جماعه...

انفجر ادهم ضاحكاً من تلك المجنونة: ههههههههه انتي تطولي اصلا، دا زمانهم بيحسدوكي عليا...
ندي بشهقة: ليه أن شاء الله ماشيه مع ويل سميث وانا معرفش...
ادهم بضحك: يلا يا لمضة عشان الحق اروح...
ندي بمرح وهي تتجه للباب: متزوقش بس، لتنادي بأعلي صوتها على والدتها التي كانت في الداخل، أصفاااععع، انا ماشيه مع ابنك اللي شاقطني يا صفاااععع...

صفاء من الداخل بصوت عالي: اتلمي يا بت ووطي صوتك، غوري في داهيه انتي وهو...
ندي بضحك لإخوها: مش قولتك امك بتموووت فيا يا ابني هههههه
ادهم بضحك: هههههه يلا يا هبله هتأخريني...
خرج الإثنان معاً إلى السيارة ليقودها ادهم إلى المشفي الذي يعمل به، ولكن عقله لأول مرة شرد وتذكر تلك الفتاه التي تشبه حبيبته، تمني لو يعرف اسمها، هل اسمها يمني! هل هي حبيبته بالفعل!

عاد ادهم إلى وعيه ليردف في نفسه: مش هي، يمني ماتت افهم بقي...
وعلى الناحيه الأخري...
وصلت ميار إلى المنزل، دلفت إلى غرفتها وافرغت حقيبتها، لتنصدم بشدة عندما رأت محفظه ندي بداخلها...
تذكرت عندها أن ندي عندما كانت بالمطعم طلبت منها الإحتفاظ بمحفظتها لأنها لا تحمل حقيبه...
وتذكرت انها نسيت اعطائها إياها...
لتردف بضحك: امال المجنونه دي روحت ازاي!

أخرجت ميار هاتفها ورنت على ندي التي ما أن رأت اسم ميار حتى ابتسمت بخبث وعلمت أن خطتها تسير بشكل صحيح...
ردت على الهاتف بجانب ادهم الشارد في تلك الفتاه: الو، ازيك يا ميمو عامله ايه!
ميار على الناحيه الأخري بضحك: انتي يا مجنونة نسيتي البوك بتاعك معايا اخطفه بقي ملكيش حجه...
ندي بضحك: مش هسامحك ابدا، دا فيه تسعه جنيه بحالهم مستحيييل اسامحك يا ميار لو فكرتي تاخديهم هههههه.

ضحكت ميار بشدة على صديقتها المجنونة، لتتابع بمرح: انتي فين أما اجي وانا لابسه كدا بالمرة اديهولك...
ندي بإبتسامة خبيثه وهي تنظر لأدهم الغير مبالي على الإطلاق أو بالمعني الصحيح، الغير منتبه اصلا فقد كان عقله شارد في تلك الفتاه التي تشبه خطيبته المتوفية...
لتتابع ندي بخفوت وصوت هادئ: انا في المستشفي اللي كنتي مغمي عليكي فيها، مفيش بعمل شوبينج ههههه، خلاص تعالي مستنياكي...

اغلقت ندي الخط معها وإرتسمت إبتسامه خبيثه لخطتها، ودعت بداخلها أن تتم ويري الإثنان بعضهما...

ومن قال ان العشق لأصحاب الخير فقط، ف حتى اسوء الناس تقع في العشق...
اصحي بقي خنقتني، انت هتفضل كدا لحد امتي مش فاهمه...
معتز وهو يستيقظ من النوم بملل: اقفلي الشباك يا ماما لو سمحتي عاوز انام...
الام بغضب: لحد امتي هتفضل تسهر مع شوية الصيع دووول فهمنييي لحد امتي هتفضل صايع كدا وملكش لازمه...
معتز ببرود: لحد ما حضرتك تقفلي الشباك عشان مدخل نور وانا عاوز انام...

الام بغضب بعدما فاض بها الكيل: معتزززز انا بكلمك تقوم وتسمعني...
معتز بغضب وهو يعتدل على سريره: يوووه مش كل شوية الوصله دي بقي انا اتخنققققت...
الام بغضب: وأقسم بالله يا معتز لو ما اتعدلتش ل هيكون ليا تصرف تاني مع سيادتك عشان اللي انت فيه دا مش شوية...
معتز ببرود وهو يتجه للنوم مجددا: اعملي اللي انتي عاوزاه، بس سيبيني انام...
الام بسخرية: حاضر، مبدأيا كدا مفيش جامعه تاني...

هنا تذكر معتز تلك الفتاه المحجبه صاحبه العيون العسليه التي تحدته، ليعتدل في جلسته مسرعا...
- يعني ايه الكلام دا!
الام بغضب: يعني اللي سمعته، مفيش جامعه تاني من انهاردة، انت كل سنه بتسقط اصلا ومش فالح في حاجه، فملهاش لزوم اصلا الجامعه...
معتز بغضب: لا هروح، ا، انا السنادي ناوي...

الام بمقاطعة: ناوي انجح ومش هسقط يا ماما زي كل سنه صح، مش دا الموشح اللي بتسمعهولي كل سنه، انسسسسي خلاااص مفيش رجوع عن كلامي مفيش جامعه يعني مفيش جامعه...
معتز بسرعة: طب انتي عاوزاني اعمل ايه، انا هعمل اي حاجه بس ارجعي في القرار دا بالذات...
الام بشك: هتعمل اي حاجه!
معتز بإيماء: أيوة، اوعدك...
الام بإبتسامة: تمام، اول حاجه ممنوع السهر مع شوية الصيع صحابك دول، فاااهم...

معتز بتفكير وقرر ان يقنعها أنه لن يسهر ولكنه سيعود للسهر والشرب مجددا...
ليردف بإيماء خبيث: حاضر موافق يا ماما، حاجه تانيه!
الام بإبتسامة خبيثه هي الأخري فهي تعلم ابنها جيدا وما يفكر به، وأنه لن يستغني بتلك السهولة عن عادته القذرة من الشرب والسهر مع أصدقائه...
لتردف بخبث: تاني حاجه، تنزل الشغل مع ابوك من بكرة...
معتز بصدمة: ايه!

بكت بشدة، تألمت كثيرا...
لمار في نفسها بحسرة وبكاء: والله العظيم لهربيك يا عمر، انا بقي هعرفك ازاي تعمل كدا يا...

دخلت إلى الشركة مجددا بعدما عاد زملائها من موقع العمل، دلفت وبداخلها أقسمت أن تصبح لمار جديدة، وبداخلها قررت الانتقام منه بكل الطرق حتى الصغيرة منها، قررت أن تصبح جديدة كلياً حتى في شكلها، قررت أن تنتقم بطريقتها، إبتسمت بتشفي واتجهت لعملها وفي داخلها الكثير والكثير مما تنوي فعله، ولكن اولاً عليها أن تتغير كلياً...

سؤال بس ل لمار، حد يسيب القمر دا، ويبص للقمر دا.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة