قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشقت مجنونة الجزء الثاني للكاتبة آية يونس الفصل الخامس والعشرون

رواية عشقت مجنونة الجزء الثاني للكاتبة آية يونس الفصل الخامس والعشرون

رواية عشقت مجنونة الجزء الثاني للكاتبة آية يونس الفصل الخامس والعشرون

يلا يا دودو بسرعه حط البالونه دي هناك كدا بابا جاي دلوقتي...
اياد بإيماء: حاضر يا ماما...
ثواني ورن هاتف المنزل لتجيب رحمه بلهفة وعشق وهي تظن أنه احمد...
رحمه بحب: الو...
الو أيوة يا فندم صاحب الرقم دا عمل حادثه وهو في مستشفي، الو، الو...

صمت سكوت صدمة، وكأن الخبر نزل على رحمه كما الصاعقة...
إياد بإستغراب: في ايه يا ماما!
رحمة بصدمة وهي تتحدث في الهاتف: ا، انت قولت ايه!
الشخص على الناحية الأخري: يا فندم صاحب الرقم دا عمل حادثه من شوية على المحور وهو دلوقتي في مستشفي...
رحمة بصراخ وصدمة: احماااد لااا
أغلقت رحمة الخط في وجهه وجرت مسرعة ترتدي عبائتها وحجابها...
اياد بخوف: هو في ايه يا ماما!

رحمة ببكاء: مفيش يا حبيبي أن شاء الله مفيش حاجه، خلي بالك من نفسك ومتطلعش برة القصر انا شوية وهرجع...

جرت رحمة مسرعه ناحيه الباب وهي تبكي بشدة ودموع ومنه إلى خارج القصر، لتوقف تاكسي مسرعةً وهي تمليه العنوان...

بعد نصف ساعه، وصلت رحمة إلى المستشفي لتدخل مسرعةً تسأل عنه، لتخبرها العامله أنه بغرفه الطوارئ...

اتجهت رحمة مسرعةً إلى غرفة الطوارئ وهي تبكي بشدة وانهيار وكل الامور السيئه يتخيلها عقلها...

وقفت رحمة أمام باب غرفة الطوارئ تبكي بشدة وهي تنتظر خروج الطبيب، بكت بشدة وهي تتذكر كل لحظاتهم معاً، بكت بشدة وهي تتذكر كيف أتت إلى الشركه اول يوم رأته في حياتها ومن ثم موافقتها على الزواج منه حتى اغتصابها وحبها له بعد ذلك، بكت بشدة وهي تدعو أن ينقذه الله من كل شر...

رحمه ببكاء وانهيار: يا رب ارجوك احميه واحفظه يا رب انا مليش غيره ارجوك يا رب قومه بالسلامه واحفظه يا رب...

وبعد 3 ساعات كانت الساعه قد تخطت الواحدة ليلاً...
خرج الطبيب ووجهه لا يوحي بالخير...
رحمه وهي تتجه إليه بخوف: خير يا دكتور طمني عليه هو، هو كويس صح!
الطبيب بأسف: للاسف يا مدام، المريض فقد دم كتير دا غير أن الحادثه أثرت على دماغه وحصله إرتجاج في المخ واحتمال يدخل في غيبوبة، انا اسف جداا بس حالته صعبه، صمت ليتابع بحزن، إدعيله، عن ازنك...

قال الطبيب جملته وذهب تاركاً رحمة تنظر في أثره بصدمة كبيرة لم يتحملها عقلها...

رحمه بصدمة وصرااخ: أحماااد لااا لااا، يااارب ارجوووك...

بكت بشدة وإنهيار، لتقع مغشياً عليها من الصدمة والحسرة...

وقبل ما امشي أحب اقولك مش هنساك، ولا عمري همسي الدنيا اللي انا عشتها وياك.

وفي حين قدوم الليل في مصر، كانت ساعات الصباح هناك على جزيرة الآدم...
سحبها آدم خلفه بغضب وهو ينوي أن يريها شيئاً ما...
روان بغضب وهي تحاول سحب يدها من يده: يا ابني هدي السرعه شوية انا بجري وراك والله مش بمشي...
آدم بغضب: مسمعش صوتك يا روااان لحد ما نوصل انا مش طايقك اصلا...

روان بغضب هي الأخري: وطالما انت مش طايقني جايبني هنا ليه ما ترجعي البيت وتطلقني وتبعد عني بقي وتريح نفسك وتريحني منك، صمتت لتتابع بخبث وهي تري غضبه، ولا هو القط يحب خناقه...

آدم بغضب شديد: روااان متنسيش القواعد اللي انا قولتهالك ممنوووع تتحديني وتعانديني فاااهمه...
روان وهي تسحب يدها من يده بغضب: هتحداك وهعاندك يا آدم، وهكسرلك غرورك، سبق وقولتها وهقولها تاني، انا اللي هدمممرررك يا نمر فاااهم، انا اللي هدمرلك غرورك وكبريائك دا ومش معني اني سكتت الفترة اللي فاتت دي اني كدا مش هبعد عنك، لااا هبعد عنك وهتطلقني حتى لو اضطريت اهرب منك مرة واتنين وتلاته وعشرة...

نظر لها آدم بغضب شديد وعيون جحيميه، ثواني وصفعها بغضب شديد...
آدم بغضب وهو يصفعها: اخررررررسييي، وأقسم بالله هقتلك قبل ما تفكري تعمليها تاااني فاااهمه هقتلك يا روااان هقتللللك...

روان بدموع وحسرة وهي تمسك خدها الذي آلمها بشدة: اقتلني، يا ريت تقتلني عشان اخلص منككك ومن القرف اللي انا عايشاه معاك، صمتت لتتابع بكبرياء، عارف يا آدم، إن كان في أمل بنسبه 1 اني احبك، فبنسبه 99 الأمل دا راح وانا كرهتك ومش طايقاك...

نظر لها آدم بغضب وصدمة في نفس الوقت من هذا الذي لا يعلم أهو إعتراف أنها كانت تحبه من قبل أم لا...

آدم وهو يسحبها من يدها خلفه مجدداً: هنشوف يا روان، هنشوف...

اتجه آدم وخلفه روان إلى الطائرة الهليكوبتر مجدداً...
ركب الإثنان ليقودها آدم وهو يرتفع بها في السماء...
روان بشهقة وخوف من إرتفاع الطائرة: آدم افتح الشباك والنبي حاسه اني هيغمي عليا...

لم يستطع آدم كبح ضحكاته تلك المرة على هذه المجنونة، ليضحك بشدة...
آدم بضحك: هههههههه انتي مش طبيعيه يا روان والله، شباك ايه اللي افتحه احنا في ميكروباص يا روح امك...
روان بغضب: متضحكش، احنا لسه متخانقين من شوية يعني المفروض ننكد على بعض مش نضحك، وانا ناوية اسيحلك في جروب دندشة في الفيس بوك على القلم اللي ضربتهولي دا هخلي البنات تشتم اللي جابو ابوك...

انفجر آدم ضاحكاً بشدة من تلك المجنونة، يا إلهي أي تركيبه عجيبه انتي يا مجنونة، رغم كل ما حدث ما زالت لا تتوقف عن جنونها الذي لم يشهد مثله في حياته...

آدم بضحك: هههههههه والله العظيم انتي مجنونة يا روان بجد مجنونة هههههههه
ضحكت روان هي الأخري رغماً عنها ورغم أن بداخلها حزن شديد وصدمة كبيرة مما فعله آدم إلا أن طبعها يتغلب عليها، فهي لا تجد ما تخرج به غضبها أو بداخلها سوي الضحك والجنون الذي هو من طبعها...

أما آدم رغم ضحكه بشدة على كلامها، إلا أنه كان يعلم أن بداخله وبداخلها مشاعر أخري، هو يعلم انها تفعل هذا عندما تكون حزينه، هو يعلم طبعها جيداً لأنه شاهدها وهي تبكي كل ليله في قصره بعد أن إختطفها وشاهدها وهي تحاول التحدث إلى أخيها وامها كل ليله دون فائدة، شاهد كل ذلك وعلم انها تحب إضحاكه أو إضحاك الآخرين فقط لكي تخرج هذا الحزن بداخلها...

نظر لها آدم بطرف عينيه وهو يقود، ليردف بجدية: إحم، روان، انتي كنتي تقصدي إيه بإنك لو كنتي بتحبيني 1، هو انتي...

روان بمقاطعه وغضب: لا، مكنتش ولا هكون، والحمد لله أن ربنا كشفلي حقيقتك قبل حتى ما افكر احبك...
آدم بغضب: يعني ايييه!
روان بسخرية: انت مفكر لما تجلدني وتضربني اني كدا ممكن بكل سهوله اجي اقولك انا بحبك يا آدم باشا، ولا مفكر لما تعاملني زي الحشرة اني كدا هقولك انا دايبه فيك، نظرت له ببكاء لتردف وهي تشير لظهرها المجلود، يا اخي دا انت لو مربي حيوان عمرك ما هتعمل فيه كدا...

نظر لها آدم بندم وحسرة بعض الشيئ لما فعله لها، ثواني واستعاد ذكري هروبها ليردف بغضب: والحيوان دا انا لو مربيه عمره ما هيفكر يأذي صاحبه ويسيبه ويهرب، صمت ليتابع بغضب وحزن، ليه هربتي يا روان ليييه!

روان بغضب وبكاء شديد: انت شااايف أن انا ممكن استحمل لحد فييين يا آدم، هااا هستحمل إهانتك ليا في قصرك وإتهامك اني بحب إسلام وهرجعله تاني، ولا هستحمل جلدك ليا وضربك فيا ودي مش اول مرة تمد ايديك عليا يا ااادم، صمتت لتتابع ببكاء شديد، هستحمل لحد فييين لحد فييين مااا اكيد لازم اهرررررب واسيبك...

نظر لها آدم بحسرة شديدة وحزن شديد على حالها هذا، هو يعلم كم كتمت بداخلها كل هذا ولم تظهره، ولكن هو أيضاً عاني من دونها، هربت منه لنصف يوم فقط وعاني كما الميت بدون روحه، كيف سيتحمل حتى فكرة أن تهرب مجدداً وتتركه مجدداً، لا، هي المخطئه، هي من استغلت مشاعري وهربت، هي المخطئة، هكذا أقنع آدم نفسه...

ثواني وقف آدم بالطائرة أعلي منخفض سهلي اخضر به أشجار كثيفه منتصف تلك الأشجار شكل قلب...

نظرت روان من النافذة بإنبهار شديد لهذا الجمال أمامها، وهذا القلب الذي يتوسط الجزيرة بأكملها...

روان بإنبهار شديد: واااو بجد ايه الجمااال دااا، هو احنا فين يا آدم!

آدم وهو ينظر أمامه بتركيز على ما سيفعله: احنا في جزيرة في نص المحيط الأطلنطي، اشتريتها من سنه وسميتها بإسمي وصممتها بنفسي بالشكل دا، نظر لها ليردف بخبث وحزن في نفس الوقت، ووعدت نفسي أن البنت اللي هحبها وهتمتلك قلبي هجيبها هنا وههديها الجزيرة دي، صمت ليتابع بخبث وهو يري صدمتها من كلامه، وتخيلي وياللصدفه انتي اول بنت جبتها هنا ووريتها المكان دا...

روان بصدمة: إ، إيه.!
آدم وهو ينظر لها بخبث: بس مش انتي اللي امتلكتي قلبي، لأن قلبي عمره ما يحب واحدة مستغله للمشاعر زيك، واحدة استغلت مشاعري وهربت في اليوم اللي كنت هعترفلها فيه اني، اني بحبها...

نظرت له روان بصدمة شديدة لما يقول، هل كان سيعترف لي بحبه، مستحيل...
لم يصدق عقلها ما سمع. لتنظر له بصدمة شديدة...
آدم بإنكسار وغضب: كويس انك بنتيلي على حقيقتك قبل ما اعترفلك، عشان كدا كرهتك يا روان، كرهتك اوووي، انتي بجد انسانه.

روان ببكاء شديد لم تستطع منعه: انا، انا عاوزة امشي لو سمحت مشيني...
آدم بإيماء وانكسار ودموع: تمام...
عاد بها آدم مجدداً بالهليكوبتر إلى قصره في تلك الجزيرة...
نزل آدم من الطائرة وفتح لها الباب لتجري روان مسرعةً داخل القصر وهي تبكي بشدة وانهيار...

بينما آدم نظر في أثرها بحزن شديد وهو يبكي هو الآخر، كسرت قلبه بإستغلالها مشاعره وهو أكثر شيئ يكرهه آدم في حياته، اكيد انها ما زالت تحب هذا المسمي اسلام، اكيد انها هربت من أجله، لم يقتنع آدم بعد أو لم يقنعه غروره وكبريائه بعد أنه هو المخطئ في كل شيئ...

ثواني وأتي له اتصال...

آدم وهو يمسح دموعه ليجيب بحزم: خير!
الشخص على الناحيه الأخري: آدم باشا في حاجه مهمه لازم حضرتك تشوفها بنفسك واحنا بنراقب اخر سجلات كاميرات المراقبه اللي في اوضه اسلام السيوفي شوفنا حاجه لازم حضرتك تشوفها...
آدم بغضب: شوفت ايه ما تنطق...
الشخص على الناحيه الأخري بخوف: حرم سيادتك يا باشا، ه، هبعتلك الفيديو...
آدم بغضب وصدمة: ابعتووو دلوووقتي حااالااا...

اغلق آدم الخط في وجهه بغضب شديد وهو يتخيل أسوء الأشياء في عقله...
ثواني ووصلت له رساله على الواتساب بالفيديو...
فتحها آدم بسرعه وغضب، ثواني وتحول غضبه إلى صدمة كبيرة.

الحق يا مجدي، روان مش في الشاليه.
كانت تلك فريدة التي تتحدث على الهاتف مع مجدي...
مجدي على الناحيه الأخري بصدمة: انتي بتقولي ايييه ازاااي دا محدش يقدر يوصلها، ازاااي...

فريدة بخوف شديد: والله العظيم زي ما بقولك كدا انا لسه واصلني تليفون دلوقتي أنها مش في الشاليه، صمتت لتتابع بخوف شديد، وغير كدا آدم مش في القصر ومجاش لحد دلوقتي وسألت عليه قالو أنه مش في الشركه، يلهوووي يا مجدي انا خايفه اوووي يكون لاقاها دا لو عرف أننا ورا تهريبها هيقتلنا كلنا...
مجدي بغضب: اقفلي يا فريدة دلوقتي خليني افكر ازاي اتصرف...
فريدة بخوف: حاضر...

اغلق الخط بغضب ليردف بغل وحقد: ورحمه ابوك اللي مات على ايدي يا ابن الكيلاني لتحصله، خلاااص نهايتك قربت وهتحصل ابوووك...

رفع مجدي سماعه الهاتف ليردف بغضب وهو يتحدث في الهاتف: تعرفلي آدم الكيلاني فييين وتقتله فاااهم تقتللللله...

اتجه وليد إلى قصره في ساعات متأخرة من الليل...
ليردف في نفسه بغضب وهو يصعد إلى غرفته: اكيد نامت دلوقتي ومش هعرف اكلمها أو اطمن عليها...

صعد إلى غرفته في الدور العلوي، ثواني وأتي له إتصال...
نظر وليد إلى الرقم بإستغراب...
ثواني ورد بلهجه رسمية: الو، مين!
معقول نسيتني يا لولو، دا حتى عيب عليك وانا كنت في مقام خطيبتك برضه ههههه
نظر وليد أمامه بصدمة شديدة كمن سكب عليه دلو ماء بارد، انها هي تلك الحقيرة دارين...

وليد بغضب شديد: عاوزة ايه!
دارين على الناحية الأخري بخبث: عاوزاك يا باشا، انا عرفت أن انت نزلت مصر وبصراحه كدا وحشتني وقولت اطمن عليك...
وليد بغضب شديد: وأقسم بالله لو رنيتي عليا تاني يا أو حتى فكرتي انا هقتلك فاااهمه هقتلك...
دارين بخبث: اهدي عليا يا باشا، انا مش متصله بيك عشان حلاوة عيونك، انا متصله بيك عشان اعرض عليك عرض هيعجبك اوووي، وخصوصا أنه يخص النمر...

وليد بإستغراب شديد: آدم؟
دارين بخبث: أيوة آدم، قابلني بكرة في كافيه وانت هتعرف انا قصدي ايه...

أغلقت دارين الخط في وجهه وهي تبتسم بخبث وتتذكر كيف دخلت بينهم وفرقتهم بخطه محكمه منها...

دارين بخبث: زي ما انا دخلت بينكم وفرقتكم عن بعض، وعد مني يا آدم مش هتبقي الا ليا تاني...

اخذت تتذكر بإبتسامة كيف فرقت بينهم...
Flash back لما حدث...
خرجت دارين من الشركة تبكي بتمثيل وهي تعلم جيداً ما تفعله، ثواني ولحق بها وليد...
ليردف بحزن: انسه دارين يا ريت متزعليش من آدم ابن عمي ولو احتجتي حاجه اتفضلي دا الكارت بتاعي كلميني...
دارين بخبث وتمثيل: شكرا يا استاذ وليد، انا بس كنت بأدي شغلي والله مش عارفه ليه استاذ آدم طردني انا بجد مش فاهمه انا عملت ايه...

وليد بإشفاق: احم، انا اسف جداا بالنيابه عنه، عن ازنك...
دارين بخبث: استاذ وليد، ممكن حضرتك توصلني البيت عشان معييش فلوس اركب تاكسي.
وليد بإستغراب: حاضر، بس ازاي جايه من غير فلوس!
دارين بحزن: ما هو عشان كدا جيت اشتغل يا استاذ وليد، انا فقيرة مش معايا فلوس وكان نفسي اكمل شغل في الشركه عشان اقدر أعيل عيلتي، بس خلاص حصل خير...
وليد بشفقة: صدقيني ممكن يكون فعلا خير...

اوصلها وليد بسيارته إلى الحي الذي تسكن به...
دارين بخبث: شكرا يا استاذ وليد عن ازنك...
وليد بسرعه: احم، ينفع نتقابل بكرة يا دارين...
دارين بإستغراب وخبث. : ليه!
وليد بتوتر: مش عارف بس حاسس اني عاوز اقرب منك واتعرف عليكي، ينفع!

دارين بخبث تتقنه جيداً: لا مينفعش طبعا انا بنت ناس ومحترمه حتى لو كنت فقيرة انا مبخرجش مع حد، انا بس شوفتك راجل محترم وهتتفهمني عشان كدا قولتلك توصلني بس اسفه جداا، شكلي طلعت غلطانه، عن ازنك...

نزلت من السيارة ليوقفها صوته بسرعه...
وليد بنداء: داررين...
ابتسمت بخبث والتفتت إليه لتردف ببكاء مصطنع: نعم!
وليد بإعجاب وهو ينزل من السيارة: تتجوزيني!
دارين بإستغراب حقيقي: نعم!

وليد بإعجاب: عارف انك هتستغربي لإننا منعرفش بعض ويمكن دا اول يوم اشوفك فيه بس بصراحه كلامك شدني، انا عاوز ارتبط ببنت محترمه مخرجتش مع اي حد قبل كدا، وبصراحه كلامك أثبلتي انك محترمه وبنت ناس ومتربيه، ممكن تليفون والدك أو والدتك وانا هاجي اتقدملك...

دارين بخبث وإعجاب من نفسها: احم، حضرتك كسفتني بجد يا استاذ وليد...
وليد بإبتسامه وهو يظن أنها كما اعتقد: عارفه شكلي كدا بجد وقعت فيكي يا دارين، تقدري تقولي حب من اول نظره...

اعطته دارين العنوان ورقم هاتف والدها وذهبت وهي تبتسم بخبث شديد وإعجاب كبير من نفسها...

وبعد فترة تمت خطبتها على وليد، وحضر آدم رغم أنه يعلم أنها كاذبه محتاله إلا أنه أراد لإبن عمه أن يكتشف حقارتها بنفسه...

وبعد فترة من خطبتهم، حدث مالم يتوقعه أحد...
دارين بخبث وطمع وشر: طالما عرفت اجيب راس وليد، يبقي اكيد هعرف اجيب الراس الكبيرة، ماشي يا آدم باشا، انا بقي هعرفك شغل بنات الحوراي...

Back...
ابتسمت بخبث وهي تتذكر كل تلك الذكريات، لتردف في نفسها بخبث: اوعدك هتكون ليا يا آدم، اوعدك...

وجاء الصباح على أنحاء مدينه القاهرة ومصر معلناً بدايه جديدة ويوم جديد...
فتحت رضوي عيونها بوهن، لتجد نفسها في غرفه غريبة لم تراها من قبل...
ثواني وصرخت بشدة، ليأتي على بسرعه على صوتها...
علي بخوف: في ايه يا حببتي مالك!
رضوي بصراخ: علي، الحقني يا على انا انا اتخطفت و، و...
علي بتهدئه: اهدي اهدي انتي في فيلتي، اهدي...
رضوي ببكاء: اسامه هو اللي خطفني يا على هو اللي خطفني...
علي بصدمة: ايه!

رضوي ببكاء: أيوة هو اللي خطفني انا شوفته بعيني وهو اللي خطفني، هو عايش ممتش...
علي بتهدئة وغضب: وأقسم بالله لو عايش لهتكون نهايته على ايدي ال وأقسم بالله هنهي عليه...
رضوي ببكاء: انا خايفه اوووي انا خايفه اروح الاقيه في البيت...
علي بغضب: ومين قال إن انتي هتروحي!
رضوي بإستغراب: نعم!

علي بغضب: انتي فكرك بعد اللي حصلك دا انا هسيبك تمشي من هنا ولا حتى تفكري تمشي من هنا، مستحيل يا رضوي انتي هتفضلي معايا وتحت عيني...
رضوي بغضب: نعم يا استاذ علي، ودا في انهي شرع دا، وبعدين افضل هنا بصفتي ايه!
علي بخبث وعشق: بصفتك مراتي...
رضوي بصدمة: ايييه!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة