قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشقت مجنونة الجزء الثاني للكاتبة آية يونس الفصل الثامن والثلاثون

رواية عشقت مجنونة الجزء الثاني للكاتبة آية يونس الفصل الثامن والثلاثون

رواية عشقت مجنونة الجزء الثاني للكاتبة آية يونس الفصل الثامن والثلاثون

انا والليل بنشبه بعض في الاحزان، يا ليل طول يسيع حضنك براح سكان
فتحت لمار عيونها لتجد من ينظر إليها عن قرب، صرخت بفزغ وهي تتراجع للوراء...

ليردف عمر بضحك وتهدئة: اهدي، اهدي يا لمار دا انا...
لمار بغضب: انت بتعمل ايه هنا وايه اللي دخلك اوضتي!
عمر بخبث: تقريباً انتي نسيتي أن دا الشاليه بتاعي يعني ادخل أخرج براحتي...
لمار بغضب: وتخطفني وتحبسني براحتك برضه!

عمر بخبث وهو يجلس قبالتها على الكرسي: بمناسبه احبسك، مممم انا فاكر امبارح أن اخر حاجه عملتها اني فتحت الباب ومش فاكر بعدها اي حاجه، بس معني اني فتحت الباب بتاع الشاليه يعني كان قدامك فرصه تهربي! مهربتيش ليه!

لمار بغضب: مهربتش عشان حضرتك وقعت من طولك وكنت متعور أو مضروب تقريباً، انا قعدت عشان مخشش السجن لو انت موت وانا بهرب هيقولو انا اللي قتلتلك يعني مش عشان سواد عيونك...

شعرت لمار بتلك الكلمات انها ردت كرامتها ولو قليلاً فدائماً ما يخبرها عمر أنه تزوجها فقط من أجل أخيه وليس من أجل أنه يحبها أو ما شابه...

عمر بخبث: بترديهالي يا لمار!
لمار بإيماء: أيوة واتفضل بقي اطلع بره عشان عاوزة اغير هدومي...
عمر بخبث: انا جوزك علفكرة دلوقتي لو مش ملاحظه و...
لمار بمقاطعه: من غير رغي كتير الجوزاه دي اصلا باطل عشان اولا لا فيها موافقه ولي أمر ولا فيها موافقتي يعني باطل وبلها واشرب ميتها الاسم بس جوزي لكن اي حاجه تانيه لا...
عمر بغضب وخبث: طب وليه لا ما نخليها حقيقه بما اني جوزك زي ما بتقولي حتى لو إسماً بس...

لمار بغضب وخوف: تقصد ايه يا عمررر!
عمر بخبث: انتي فهمتي ايه يا حلوة، انا قصدي نخليها حقيقه يعني نقول لكل الناس اننا متجوزين...

لمار بغضب. : انت عبيييط يا بابا ولا بتستهبل، انت عارف انك كدا كدا هتطلقني بعد شهر يعني من الاخر ولا كأننا اتجوزنا اصلا عشان احنا إسماً بس متجوزين، صمتت لتتابع بعيون دامعه على وشك البكاء، ليه بقي عاوز تفضحني كمان هو مش كفايه عليك اللي انت عملته فيا من تعذيب وإهانه! كمان عاوز تفضحني!

عمر وهو ينظر لعيونها الدامعه بشفقه، نعم آذاها وظلمها كثيراً وهو نفسه مستغرب مما يفعله بها، لم يكن هكذا طول حياته، كان مرحاً للغايه ويحب الضحك وذا طابع مرح للغايه بعيداً عن وسامته الشديدة وأنه يشبه كثيراً في الشكل شخصيه عمر الذي كان في مسلسل حب للإيجار. كان بجانب وسامته مرحاً للغايه، حتى عندما كان يشاغب لمار في بدايه تعارفه بها عندما كانت تشبه الرجال كثيراً، كان يشاغبها لأنه كان يعتبرها صديقته فقط أو أخته الروحيه لكن الآن ماذا، لماذا يفعل هذا بها! لماذا تغيرت شخصيته كثيراً ليتحول إلى هذا الوحش أمامها، هل لأنها عاندته فقط وتحدته وحاولت كسر غروره!

عاد عمر إلى الواقع ليردف بصوت هادئ قليلاً: لمار انا، انا كنت عاوز أسألك سؤال...
لمار بجمود: نعم.!
عمر ببعض الحزن: هو انتي بتحبي عمار اخويا ولا لأ!
لمار بجمود شديد: لأ مش بحبه، لا بحبك ولا بحبه ولا عاوزة اعرف في حياتي حد من عيلتكم تاني...
عمر بإيماء: تمام، انا كدا إطمنت...
لمار بغضب: ممكن اعرف بقي حضرتك ناوي تعذبني انهاردة بأي طريقه عشان بس اعمل حسابي اني معيطش...

عمر بغضب: انتي إيييه، شايفاني وحش ليييه رغم انك اللي غلطانه من البدااايه...
لمار بسخرية: صح معاك حق، انا غلطانه من البدايه لما سمحتلك تدخل حياتي...

قالت جملتها بسخرية وغضب وخرجت من غرفتها إلى الطابق السفلي من الشاليه...

وقف عمر مصدوماً قليلاً مما قالته، تذكر اول يوم رآها به، عندما كانو في مبني قديم هم وعمال ومهندسين شركه الآدم ولم تلفت هي نظره، بل ياسمين هي من لفتت نظره منذ البدايه ليذهب ويكلمها وبالصدفه رآي تلك الفتاه الغريبه التي تشبه الرجال في ملابسها وطريقتها، هو لم يرد أن يكلمها أو أن تدخل هي حياته ولكن رغماً عنه جمعه القدر بها ليتقرب منها بحجه أنه يريد التعرف على صديقتها، ولكن رويداً رويداً نسي عمر صديقتها ياسمين بل والأغرب أنه لم يعد مهتماً بياسمين نهائياً، اصبحت لمار هي محور اهتمامه ومحط نظره بدايه من تحديها له في الشركه إلى صفعه في المصعد إلى كل شيئ، اصبحت هي من تلفت نظره وإهتمامه وليست ياسمين، لا يعلم لما هذا الشعور عندما يكون مع لمار يشعر أنه يريد أن يمتلكها ويكسر عنادها هذا، ومع ذلك لا يحبها! اذاً ما تفسير هذا الشعور بالنسبه اليه!

لم يفق عمر من شروده، إلا على صوت تكسير شيئ ما بالاسفل...
نزل عمر مسرعاً بخوف شديد عليها...
ليردف بخوف وهو يدلف إلى المطبخ: لمار لمااار، انتي كويسه!
نظر إليها بإستغراب ليجدها تنظر بخجل إلى الطبق الواقع أرضاً فقد كانت تحاول اعداد الفطور أو أي شيئ تأكله، ولكن لأنها لم تدلف إلى المطبخ في حياتها أوقعت الاطباق وأصبح المطبخ وكأن بركاناً انفجر به...

نظر عمر إليها بضحك ليردف وهو يحاول كتم ضحكاته: بيتهيألي انتي عمرك ما دخلتي مطبخ صح.!
لمار بغضب وعناد: لا طبعا دخلت وبعمل اكل حلو بس معرفش مكان الحاجه هنا عشان كدا وقعت الاطباق...
عمر بضحك وخبث: بس كدا ماااشي، اتفضلي...
ذهب عمر وأخرج معظم الاشياء من دواليب المطبخ بعناد وتحدي هو الآخر ليردف بأمر: يلا وريني شطارتك...
لمار بخجل وتوتر فهي لا تجيد عمل اي شيئ: هو، هو فين أكياس الاندومي اللي هنا!

عمر بضحك شديد على شكلها: هههههههه اندومي هههههههه انا كنت حاسس برضه اني مش هتجوز واحدة بتعرف تطبخ...
لمار بغضب وهي تتجه خارج المطبخ: والله بقي عندك المطبخ اتصرف انت واعمل لنفسك اكل انا مش جعانه اصلا...
عمر بخبث: حاضر، بس متجيش تأكلي معايا...
خرجت لمار بغضب من المطبخ وهي تسب عمر وتلعنه بداخلها...

اتجهت لتأخذ حماماً دافئاً وتبدل ملابسها تلك فهي لم تغير ملابسها أو تمشط شعرها منذ أن خطفها عمر إلى هذا الشاليه...

بدلت لمار ملابسها بعدما خرجت من الحمام ببنطال من الجينز وبلوزة بيضاء عليها جاكيت اسود، وجدتهم بالدولاب بجانب العديد من الملابس التي لا تعلم من اين اتي بها هذا الأحمق ومتي اتي بها، هي تعلم أنه غني للغايه ولكن الآن أدركت أنه فعلا شديد الثراء لدرجه ان يشتري كل هذا بيوم واحد، ارتدت لمار تلك الثياب التي اخرجتها لتبدو جميله على هذا الجسد الصغير للغايه والقصير أيضاً...

اتجهت لمار لتمشط شعرها الاصفر الطويل الناعم الذي يتناسب مع عسل عيونها الجميله وبشرتها البيضاء ذات النمش...

أنهت لمار تمشيط شعرها، ثواني واتجهت إلى الأسفل...
نزلت لمار إلى الأسفل وهي تتخيل أنه أخفق في إعداد الفطور مثلها وأنه لا يفهم شيئاً في المطبخ كما توقعت، دلفت إلى المطبخ بإبتسامه شامته ثواني وشهقت بإنبهار شديد...

نظرت لمار حولها لتجد عمر يقف مرتدياً تلك المريول وهو يعد اخر طبق من الافطار بعدما اعد الكثير من الأطباق على الطاوله أمامها...

لمار بشهقه: انت اللي عملت الاكل دا!
التفتت عمر إليها بعدما كان يعطيها ظهره وهو يعد الافطار...
ليردف بإبتسامه شامته: أيوة و...

توقف عمر في مكانه بصدمه وهو ينظر إليها بإنبهار شديد، تلك الصغيرة ستصيبني بالجنون لا محاله، نظر عمر إلى شعرها الطويل الأصفر وجسدها الصغير للغايه بإنبهار شديد، بل وما أصاب عقله بالصدمه عندما اتجهت إليه وهي تحدثه، هو لم يستمع إليها بل ما لفت انتباهه هذا النمش الذي وللمرة الأولي يلحظه في حياته على وجهها، معقول أنه كان أعمي لتلك الدرجه حتى يقول عنها رجل أو أنها حتى شبيه بالرجال، معقول أنه لم يري في حياته تلك الجميله التي تشبه البدر في طلوعه ونوره، لا والف لا فهي اجمل النساء وليست شبيه الرجال أو قبيحه كما كان ينعتها، نظر إلى شفتيها الورديه الممتئله بإنبهار وهي تتحدث أمامه، لأول مرة ينتبه عمر إلى تلك التفاصيل الصغيره بها والتي كانت لا تلفت نظره أبداً...

لم يفق من شروده الا على صوتها وهي تردف بغضب: انت يا ابني معايا ولا مش معايا، انا بكلمك هنا!

عمر بإنتباه: بتقولي ايه.!
لمار بغضب: بقولك مفيش هنا اي مطعم او حاجه اجيب منها اكل لنفسي عشان انا جوعت...
عمر بخبث وضحك: مش كنتي عامله فيها سبع البرومبه من شوية ومش واكله ومش عارف ايه!
لمار بغضب وخجل: يا ريت ترد على السؤال وخلاص...
عمر بضحك وهو يمسك يدها: تعالي يا مجنونة انا اكيد مش عامل كل الوليمه دي لنفسي...

سحبها عمر من يدها والأغرب أنها لم تقاومه لأنها كانت بالفعل جائعه بشدة، اجلسها عمر على الطاوله أمامه في المطبخ، ثواني واتجه ليحضر آخر شيئ يعده وهو البيض بالبسطرمه الأكله المفضله عند أحمد الخولي.

جلس عمر وأمامه لمار تنظر إلى الطعام بشهيه مفتوحه، ثواني وبدأت في الاكل بسرعه وجوع...

عمر بضحك وهو يراقبها: كلي بالراحه يا هبله، انا اصلا مش عارف انتي بتودي الاكل دا فين يا فلات انتي!
لمار بغضب وهي تكح: انت قولتلي فلااات!
عمر بضحك: يعني دا اللي لفت نظرك وهبله عادي! هههههههه
لمار بغضب: عمر متهزرش معايا في المواضيع دي انا بجد بزعل لما حد يقولي الكلمه دي...
عمر بضحك وإيماء: ماشي يا ستي انا اسف، اتفضلي كملي اكلك...

نظرت له لمار بغضب، ثواني وجلست لتكمل طعامها بشهيه مفتوحه فالطعام الذي أعده عمر كان لذيذاً للغايه، اكملت طعامها بين نظراته المراقبه لها بإبتسامه لا يعرف مصدرها ولما هو حتى يراقبها، ولكنه يعلم أن بتلك الفتاه لغزاً يريد هو حله فقط، صحيح أنه تزوجها لمده شهر وسينفصلان بعدها، ولكنه يريد أن يستكشفها في هذا الشهر حقاً، يريد ان يعلم لما هي تتعامل هكذا بوحشيه معه أو مع غيره، يريد معرفه كل شيئ عنها...

أقسمت بالله اني لن أكلمه
لأنه لا يفي بالعهد والذمم
فما لبثت سوي يوم وليلته
ذهبت أسأل عن كفاره القسم
اتجهت هدي إلى المنزل بتعب بعد عناء هذا اليوم من العمل في شركه الملك...
دلفت إلى المنزل واتجهت لتغير ملابسها بتعب...
ثواني ودلفت والدتها إلى الغرفه لتردف بأمر: ابوكي عاوزك عشان يسمع رأيك النهائي في العريس يا هدي...

هدي بسخرية: قال يعني لو قولتله لا هيوافق ويقولي خلاص ماشي! لزمته ايه رأيي وانتو مقررين انكم موافقين عليه!

ام هدي بحزن: يا بنتي مش يمكن فيه خير انتي ايش عرفك!
هدي بسخرية: حاضر يا ماما هغير هدومي واجي...
اتجهت هدي بعدما بدأت ثيابها بحسرة إلى والدها...
لتردف بحزن: خير يا بابا، عاوزني في ايه.!
الاب بأمر: انتي موافقه على معتز الدمنهوري ولا لا!
هدي بحزن: اللي تشوفه يا بابا...
الاب بأمر: صدقيني يا بنتي دا خير ليكي، وبعدين هو عنده فيلا ومقتدر و...
هدي بمقاطعة وسخرية: هو المفروض الاخلاق أهم مش الفلوس صح.!

الاب بغضب: هددددي، الولد أخلاقه كويسه وهو بيكلمني، انتي اللي مبيعجبكيش العجب...

اتجهت هدي بحزن إلى غرفتها، هي تعلم أن معتز مثّل جيدا بإتقان دور الابن المطيع الخلوق أمام والدها لكي يوافق عليه، ولكنها تعلم أن بداخله إنسان قذر دنيئ، بكت هدي بشدة وهي تتمني أن ينتهي كابوسها هذا بسرعه...

ثواني ورن جرس الباب ليخرجها من شرودها، اتجهت هدي لتفتح الباب، لتجدها اختها الصغيره يارا، هي الوحيدة إلى تحمل همها، هي الوحيدة التي تفهمها، هي الوحيدة التي تعلم حقيقه معتز هذا وتعلم أنه قذر...

هدي بحزن: خلاص يا يارا وافقو عليه...
يارا بحزن شديد على أختها: وعسي أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم يا حببتي، انا واثقه أن ربنا مبيجبش حاجه وحشه يا هدي...
هدي بحزن: ونعم بالله...

لم تفت ساعه حتى رن جرس الباب مجدداً ولكن تلك المره تعلم هدي انها رنه إعدامها، اليوم الذي ستوافق فيه على هذا القذر الذي ما أن علم موافقتها أو بالأحرى موافقه والدها عليه وعلى منصبه، حتى احضر عائلته وأتي ليتقدم لها في نفس اليوم قبل أن تغير رأيها...

هدي بتقزز: انت انسان قذر، ربنا ياخدك يا معتز...
يارا بحزن: معلش يا حببتي ربنا يخلصك منه على خير يا رب...
هدي بحزن: روحي يا يارا والنبي افتحي الباب واستقبليهم مع ابوكي عقبال ما اغير هدومي...
يارا بإيماء وهي ترتدي الحجاب: حاضر...
اتجهت يارا إلى الباب لتفتحه مع والدها الذي رحب بضيوفه بشدة...

رحب والدها بمعتز ووالده الدمنهوري باشا بشدة وكذلك والدته التي أتت معه وهي فرحه بقرار ابنها بالزواج حتى لو من عائله فقيرة هي فقط تريد ان تتخلص من همه وعناده معها دائماً في كل شيئ سواء بالعمل أو الدراسه، لذلك رحبت بتلك العائله المحترمه رغم بساطتهم وعلى العكس تماماً كان الدمنهوري باشا، والذي اتي رغماً عنه فهو لا يريد أن يختلط بتلك الطبقه الفقيرة، كان يريد لإبنه زوجه من الطبقه الغنيه ولكنه مرغم على المجيئ من أجل سعادة ابنه، ففي النهايه معتز هو الوريث الوحيد لشركته وهو ابنه الوحيد وسعادته اهم من كل شيئ...

رحب والد هدي بتلك العائله الغنيه وبجانبه كانت تقف تلك المسكينه يارا اخت هدي والتي لا تعلم من هم...

الاب بأمر لها بعدما سلم عليهم: روحي يا يارا وصلي الضيوف للصالون عقبال ما انادي على اختك واجي...

اومأت يارا بتوتر وخجل، ثواني واردفت: اتفضلو...
اتجه الجميع إلى الصالون معها بينما معتز كان يبحث بعيونه عن تلك العنيده المتكبره اختها، كم يود أن يكسر غرور هدي وكبريائها بشدة...

يارا بخجل بعدما دلفو إلى الصالون: نورتونا...
الدمنهوري بتكبر: اكيد...
والده معتز بفرحه: انتي بقي العروسه يا حلوة!

التفت معتز بإستغراب إليها للمرة الأولي ولأول مرة ينتبه بل ويري تلك الفتاه في حياته، نظر بصدمه مصحوبة بإنبهار شديد إليها لأول مرة يري فتاه جميله بدون مجهود أو ميكب يارا فتاه عاديه للغايه بل وأن هدي اختها تفوقها جمالا ووصفاً بعيون هدي العسليه وبشرتها القمحيه الجميله، لكن يارا فتاه عاديه ذات بشرة خمريه وعيون سوداء وجسد متوسط الطول والوزن يعني أنها ليست ملكه جمال كما يقال بل إن جميع الناس كان يلفت نظرهم هدي وليست يارا، لكن ما لفت نظر معتز بتلك الفتاه انها لا تضع ميكب أو أي مساحيق تجميل وهو بحياته لم يري فتاه لا تضع مكياج حتى لو كان بسيطاً...

نظر بإستغراب وانبهار لها، ليردف بإستغراب: انتي مين!
يارا بخجل شديد مما قالته والده معتز، لتحمر وجنتيها بشدة وهذا جعل معتز منبهراً أكثر بها...

يارا بخجل: انا، انا اخت العروسه الصغيرة...
ام معتز بإيماء وابتسامه: انتي في سنه كام يا حببتي!
يارا بخجل ولم تنتبه لنظرات معتز إليها: انا في 3 ثانوي يا طنط...
معتز بإنبهار: اومال انا مشوفتكيش ولا مرة قبل كدا ليه!
يارا وهي توجه نظرها له بغضب فهي تعلم حقيقته وقذارته، لتردف ببعض الغضب: انا كنت في الدرس المرة اللي فاتت لما حضرتك جيت...

معتز بإيماء وعدم اهتمام رغم انبهاره بها: ماشي...
دقائق مرت وأخيراً حضرت هدي بفستانها الابيض المشجر الرقيق للغايه...

هدي برسميه: السلام عليكم...
نظر معتز لها بخبث وتوعد وكأنه يخبرها أن عذابها معه قد بدأ...
بينما والد معتز نظر لها بغضب كبير فقد ظن أنها فتاه أخري غير تلك التي كانت تعمل سكرتيرة عنده في الشركه، نظر لمعتز بغضب شديد ولكنه لم يعقب، بينما والده معتز نظرت لها بفرحه شديدة وكأنها وجدت الزوجه الصالحه التي ستربي ابنها فعلا وتدربه على الصلاه وطاعه الله...

جلست هدي بجانب اختها وهي تنظر بغضب إلى معتز ووالده، قطع الصمت صوت والدة معتز وهي
تردف بفرحه: مكنتش اعرف ان زوق ابني حلو كدا، ما شاء الله عروستنا قمر...
معتز بخبث وهو يوجهه نظره لهدي بتوعد: طبعا يا ماما انتي عارفه اني مبنقيش اي حاجه وتطلع وحشه فما بالك بقي لما انقي عروستي...

والد هدي بفرحه: منورين يا بشوات...
الدمنهوري بتكبر: اكيد منورين، المهم خلينا ندخل في التفاصيل، انا طالب ايد بنتك هدي لمعتز ابني...

والد هدي بفرحه: يشرفنا والله يا دمنهوري باشا أننا نناسب عيله كبيرة زيكم...

واخيرا وبعد كثير من الوقت اتفق الطرفان على كل شيئ وأن هدي ستعيش بعد الزواج في فيلا الدمنهوري باشا وان خطبتهم ستكون بعد اسبوع...

نظرت هدي ليارا بحسرة وحزن، بينما الأخري نظرت لها بشفقه كبيرة فهي تعلم أن اختها تفضل الموت على الارتباط بهذا الشخص القذر...

رحلت عائله معتز بعدما اتفقو على كل شيئ ولكن لا احد يعلم ما يخبئه له القدر...

لستِ أمام عيني، لكنكِ كل ما أري،.

نظرت روان خلفها بخوف وتوتر وهي تسير بظهرها كما الحمقي، ثواني واصطدمت بشخص ما ليقع الإثنان على الأرض...

روان بصراخ بعدما وقعت: اااه يا رجلي، انا استاهل عشان مسمعتش كلام زوجي قرة عيني وطلعت من الأوضه...

ثواني وسمعت صوتاً خلفها يردف بتألم: please , Can you get up on my feet؟
(من فضلك هل يمكنك أن تقومي من على قدمي! )
روان وهي تقوم مسرعه بخجل: اسكوزمي يا اخويا مخدتش بالي...
الشخص بصدمه عند رؤيتها: او ماي جاد روضه!
روان وهي تنظر له بإستغراب ثواني وشهقت بصدمه هي الأخري: فاتيكااا! قصدي ايفااا!

الشخص بضحك: هههههههه مش هتبطلي تقوليلي ايفا يا بنتي اسمي إيفان والله ههههههههه
روان بضحك وعدم انتباه لتعليمات آدم أو لأي شيئ قد يجعلها مقتوله الآن هي وهذا الشخص: ههههه ما اعملك ايه مامتك من وسط 100 مليون اسم ملقتش الا إيفان! مفيش احمد مفيش محمد ولا حتى جرجس! مش عارفه انا جابت اسمك منين!
إيفان بضحك: هههههههه علفكرة انا فرحان عشان شوفتك دلوقتي تاني بعد ما اتخطفتي في الشاليه اخر مرة شوفتك فيها...

مد يده إليها ليردف بفرحه: إزيك يا روضه...
روان بخجل: بص هو في حاجه، اولاً انا مش بسلم على رجاله، وثانياً انا مش اسمي روضه...

سحب إيفان يده بخجل ليردف بصدمه: انتي! ازاي!
روان بخجل: بصراحه دي كان اسم مستعار عشان كان في شوية مشاكل الفترة اللي قولتلك فيها ان اسمي روضه لما قابلتك في الشاليه، انا اسمي الحقيقي روان...

إيفان بإيماء وابتسامه وسيمه أجنبيه جذابه للغايه: تشرفت بيكي في كلا الحالتين بس عاوز اقولك أن اسم روان احلي من روضه...

روان وهي تسير بخجل من أمامه: شكراً، سلام...
إيفان بسرعه قبل أن تمشي: رواان، انتي، انتي راحه فين دلوقتي، ق، قصدي انا ممكن اوصلك المكان اللي انتي عاوزاه...

روان بنفي وخجل زادها جمالاً ولفت نظر إيفان لها: لا شكرا. سلام...
عادت روان بسرعه إلى الجناح الخاص بها هي وآدم مجدداً، وأغلقت الباب بسرعه وهي تتنفس بسرعه وخوف...

روان في نفسها بغضب: وأقسم بالله آدم لو عرفت اني شميت ريحه البلكونه حتى مش طلعت بره الاوضه هيقتلني، يا رب انا ليه حاسه أنه مراقبني وشافني وانا مع الواد الحليوة الاجنبي دا، يختاااييي يليهوووي يا رب ميكونش حاطط كاميرات مراقبه في الهدوم كمان، يا سوادك يا قرمط...

بدلت روان ثياب الخروج بسرعه بخوف شديد من آدم من أن يعلم ما حدث للتو أو أي شيئ، ثواني وجلست تنتظره بخوف شديد...

وعلى الناحيه الأخري في مكان إقامه الصفقة...
آدم بخبث وهو يردف بالألمانيه بإتقان: Wir werden uns über den Preis nicht sehr einig sein، Das Wichtigste für mich ist, dass dieser Deal auch dann gemacht wird, wenn ich meinen K rper habe
(لن نختلف كثيراً على السعر، الأهم عندي هو أن تتم تلك الصفقه حتى لو على جثتي).

رئيس الوفد الألماني بإيماء وإبتسامه: Es ist uns eine gro e Ehre, mit den gr ten und gr ten Unternehmen der Welt, dem Unternehmen Adam Tiger , zusammenzuarbeiten
(شرف كبير لنا أن نتعامل مع أكبر وأعظم الشركات في العالم وهي شركه آدم النمر ).

علي بإعتراض وغضب: Aber der Preis, den Sie festlegen, ist sehr hoch، Sie wissen, dass ein gro es Unternehmen wie wir eine solche Farce nicht akzeptiert
(لكن السعر الذي حددتموه عالي للغايه، انت تعلم أن شركه كبيرة مثلنا لا تقبل بمثل تلك المهزله).

آدم بغضب وهو ينظر لعلي: علي، انا خلاص قولت كلمتي...
علي بإعتراض وغضب: بس يا آدم دول كدا بيلعبو دول طالبين 2 مليااار يا آدم...
آدم بهدوء وبرود: وانا موافق بالعكس يا غبي السعر دا مناسب جداا للنوع اللي هجيبه من العربيات وانت عارف ان الBMW غاليه، يعني كدا يعتبر شوية ملاليم قصاد اللي هنكسبه...

علي بإيماء رغم اعتراضه: اللي تشوفه يا نمر انت ليك نظره مستقبليه...
آدم بثقه: بكرة تشوف، وانت عارف ان النمر مبيقولش كلمه ويرجع فيها...
أنهي آدم اجتماعه وصفقته من اول يوم، واتفقو جميعاً على السعر ومضو العقود في نفس اليوم...

خرج آدم من الكافيه ليردف لعلي بغضب: إن سمعت رنه تليفوني يا زفت بعد كدا وانا في الجزيرة انا هاجي اقتلك وارجع تاني...
علي بضحك: طب وفرحي يا آدم، انت مش ناوي تحضر فرحي!
آدم بضحك ووقاحه: انت لسه معملتش فرح يروح امك كل دا!
علي بضحك شديد على صديقه الوقح: كنت عارف انك هتقول كدا والله ههههههههه لا يا عم العروسه فارضه عليا الفرح بعد شهر...

آدم بغضب: وانا هستناك انت والسنيوره شهر لسه، انا مسافر انهاردة الجزيرة ولما يجي معاد فرحكم هبقي اجي...

قال آدم جملته وانطلق وخلفه أسطول من الحراسه كالعادة إلى السيارة، ركب آدم السيارة
ليردف بأمر إلى السائق: اطلع على الفندق...
أومأ السائق بخوف شديد من النمر، ثواني وانطلق في طريقه...
وبعد قليل من سيرهم، تعطلت السيارة آدم في منتصف الطريق...
السائق بخوف: ال، البنزين خلص يا آدم باشا...
آدم بغضب وصوت عالي: وانت ممونتش لييية قبل ما تتزفت تطلع...

السائق بخوف شديد وهو يكاد يبكي من الخوف أمام النمر: و، والله يا آدم باشا، انا...

آدم بغضب وهو ينزل من السيارة دون أن يستمع لبقيه حديث السائق: اومال فين الأغبيه اللي كانو ماشين ورايا، انا مشغل معايا شوية أغبيه...

نظر آدم إلى السائق ليردف بأمر: ابقي وصل العربيه قدام الفندق وتاني مرة يا متسوقش عربيه فيها النمر من غير ما تكون عامل حسابك على كل حاجه، فاااهم...

الرجل بإيماء وخوف شديد: فاهم. ف، فاهم...
اتجه آدم سيراً على الاقدام إلى طريق عمومي ليوقف تاكسي، اوقف تاكسي بعد قليل واتجه ليعبر الطريق حتى يركب التاكسي، وفي ذلك الوقت كانت تعبر سيارة مرسيدس سائقها أجنبي مخمور...

وفي أقل من ثانيه فقد الأجنبي تحكمه بالسيارة لتوجه بسرعه ناحيه آدم النمر، وفي أقل من ثانيه صدمت السيارة آدم النمر بكامل جبروته وعظمته ليقع مغشياً عليه في منتصف الطريق والدماء تسيل على وجهه وجسده بغزاره...

ليجتمع الناس بسرعه كبيرة عليه وطلبو له الإسعاف بسرعه وخوف عليه...
أخرج أحد الواقفين هاتفه الغالي من جيبه وأخذ بصمته بسرعه قبل أن يحملوه إلى المشفي وبسرعه طلب اول رقم في الهاتف ولحسن حظه كان رقم الفندق الخاص بآدم النمر لا احد يعلم لما كلم آدم الفندق الخاص به ولكن كان هذا آخر رقم طلبه آدم قبل الحادثه...

رن الرجل بسرعه على الفندق ليجيبه مدير الفندق بخوف شديد: أيوة يا آدم باشا، احنا راقبنا روان زي ما حضرتك قولتلنا قبل ما تمشي و...
الرجل بسرعه ومقاطعة: انا مش آدم باشا، صاحب الرقم دا عمل حادثه وهو حاليا في المستشفي...
صاحب الفندق بشهقة وصدمة: إيييه! مستشفي ايه بسرعه!
الرجل بسرعه: مستشفي
أخرج صاحب الفندق بسرعه شديدة هاتف اخر ورن على احدي الغرف في الفندق...
وفي نفس الوقت بالأعلي...

كانت روان تشعر بالملل الشديد بهذا المكان، بل والاحري تشعر أن آدم حبسها بهذا المكان...

روان بغضب: لما تيجي بس يا آدم وانا هعاقبك زي ما بتعاقبني بس هعاقبك بإني هضربك...

تذكرت روان عقابه لها لتبتسم بخجل وعشق...
روان بخجل وهي تحدث نفسها: مش عارفه والله انا وقعت على وشي كدا ازاي وحبيتك رغم انك خطفتني وعذبتني، بس اوعدك يا آدم أن مهما حصل انا هفضل أعشقك للابد، جتك القرف في حلاوتك وانت شبه الممثل التركي فرحات اللي كان في مسلسل حب ابيض واسود كدا يخربيت جمالك يا نمر...

رن هاتف الغرفه ليخرجها من شرودها، اتجهت روان لتجيب بخوف وحذر...
روان بخوف: الو مين!
صاحب الفندق بسرعه: الحقي يا مدام، آدم باشا عمل حادثه وهو دلوقتي في مستشفي، الو، الو...

وقفت روان مصدومه في مكانها كما الذي سكب عليه دلو ماء بارد في ليليه شتويه، نظرت أمامها بصدمه شديدة ودقات قلبها تعلو بشدة وكأن قلبها سيخرج من مكانه في اي وقت...

روان بصراخ: لااا، اااددددم...

جرت روان بسرعه شديدة إلى الخارج إلى اقرب جناح لها دون حتى أن ترتدي حجابها وهي تبكي بشدة...

فتح إيفان الجناح ليردف بإنبهار شديد من تلك الجميله ذات الشعر البني الطويل: روان! مالك!

روان بصراخ وهي تبكي بشدة: بس، بسرعه يا إيفان الحقني، ا، آدم...
إيفان بعدم فهم وخوف شديد عليها: في ايه مالك!
جذبته روان بسرعه من زراعه واتجهت به إلى المصعد بينما هو كان يسير خلفها كالمغيب عن الواقع ينظر فقط إليها والي جمال جسدها وجمالها، لا يعلم ما بها ولكن ما يعلمه أنه سيساعدها لو تطلب الأمر حياته...

نزلت روان إلى الأسفل وسحبت إيفان خلفها بسرعه وهو كان يمسك بيدها ويجري معها ولا يعلم إلى اين تذهب...

روان بسرعه بعدما خرجت من الفندق: عربيتك فييين فييين!
أشار إيفان إلى احدي السيارات لتذهب روان بسرعه إليها لتركبها وهو الآخر قاد السيارة بسرعه ولا يعلم ماذا يحدث...

روان بسرعه وصراخ. : بسرعه يا إيفان والنبي عند مستشفي، يلا يلا يلا...
إيفان بإيماء وتوتر: حاضر يا بنتي اهدي مالك، ايه اللي حصل...
روان بصراخ: يلااا سررررررع شوووية...
قاد إيفان السيارة بسرعه وقد علم بالتأكيد أن هناك شيئاً رهيباً قد حدث بالفعل حتى تصل روان إلى تلك المرحله من الإنهيار...

وعلى الناحيه الأخري في المستشفي...
جبس الطبيب آخر شيئ وهو قدم آدم الكيلاني ليردف بخوف: حضرتك ما شاء الله يا آدم باشا عندك بنيه قويه ساعدتك ان مفيش حاجه وحشه حصلت الحمد لله، كلها شهر وان شاء الله الجبس يتفك...
آدم بإيماء وهو ينظر بعيداً بشرود: ماشي اطلع بره وناديلي على عليّ...
أومأ الطبيب بخوف وهو يشعر أنه خدامه وليس طبيب ولكن من يستطيع أن يقول حتى كلمه لا في حضرة الآدم أياً كان...

دلف على بعد قليل من الوقت ليردف بفرحه: الحمد لله انك بخير يا صاحبي الحمد لله، جت سليمه...
آدم بإيماء: هي جت سليمه عليا، بس مش هتيجي سليمه على ناس تانيه...
علي بعدم فهم: تقصد ايه يا آدم!
آدم وهو يغلق عيونه بتألم: بص يا عليّ انهاردة لما شوفت الموت بعنيا عرفت اني لو جرالي حاجه او لو مجدي ودراين قدرو يقتلوني ويوصلو للي هم عاوزينه اول واحدة هتتداس في الرجلين هي روان يا عليّ...

علي بخوف عليه: بعد الشر عليك يا آدم ليه بتقول كدا ما الدكتور قال جت سليمه اهي والحمد لله...
آدم وهو يغلق عيونه ودموعه ولأول مرة تنزل أمام أحد غير حبيبته: للاسف يا على انا مضطر انفذ خطه انا مكنتش في حياتي عاوز انفذها ولا هقدر حتى انفذها بس مضطر عشان انهي على دارين ومجدي...
عليّ بإستغراب: خطه، خطه إيه يا آدم!
آدم وهو يمسح دموعه بتألم شديد ليس جسدياً بل بداخل قلبه: انا مضطر أفقد الذاكره يا على...

علي بصدمه: إيييه!
آدم بإيماء ودموع: أيوة مضطر اني اعمل كدا...
علي بصدمه: طب وروان يا آدم!
آدم وهو يحاول الثبات قليلاً أمام صديقه حتى لا يبكي بشدة كطفل صغير فهو له هيبته وكرامته فوق كل شيئ، مسح آدم دموعه بحزن
ليردف بحزن شديد: مضطر، مضطر انساها هي كمان يا على...
علي بصدمه: إييية!
وعلى الناحيه الأخري...

وصلت روان امام المستشفي لتجري مسرعةً دون أن تلتفت حتى لإيفان بعدما اوصلها، جرت مسرعةً ولم تهتم بنظرات الممرضين والأطباء وحتى المرضي لها بإعجاب شديد للغايه...

سألت روان عن غرفه آدم بسرعه وبكاء شديد وانهيار، اتجهت روان إليها بسرعه وإنهيار وهي تبكي بشدة وتتخيل اسوء ما قد يحدث لحبيبها...

لا تستخف بعقل المرأه، هي تحاول عدم استخدامه لتظل معك...

كانت دائماً ما تختلس النظرات إليه من وسط عملها وتخطيطها، كانت تتمني لو تكون هي مساعدته على الاقل ستتقرب منه أكثر من هذا...

انهت ليلي تصميمها واتجهت إلى جاسر وعلى وجهها ابتسامه بلهاء سعيده جداا بقربه حتى لو كان هو بعيداً عنها...

ليلي وهي تعطيه التصميمات: بص يا استاذ جاسر انا عملت تصميم خرافي للواجه الاماميه يا رب يعجب حضرتك...

نظر جاسر إلى تصميمها بعدم اهتمام، ثواني ما تحول إلى انبهار شديد بتلك المهندسه الاكثر من ممتازة للغايه، يا الهي ما جمال هذه التصميمات رغم أن صاحبتها ليست جميله الا انها حقاً تمتلك ذكاءً خارقاً بشدة...

نظرت ليلي إليه بفرحه لإهتمامه بتصميماتها فقد تعبت كثيراً حتى تفعل مثل تلك التصميمات وتلفت انتباهه...

جاسر بإيماء: تصميماتك ممتازة يا بشمنهدسه ليلي...
ليلي بفرحه: شكراً يا جاسر باشا...
جاسر وهو ينادي على المهندسين: اتجمعووو يا بشمهندسييين عندي ليكو خبر جديد، من انهاردة احنا هنفذ تصميمات البشمهندسة ليلي معانا انا والبشمهندسه ياسمين، بشمهندسه ليلي هتبقي مشرفه معانا على التيم كله...

نظر الجميع بصدمه إليه من بينهم ليلي نفسها بصدمه شديدة...
ليلي بصدمه: ايييه انت قولت ايييه!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة