قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل العاشر

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل العاشر

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل العاشر

الشخص بغضب: في ايه يا آنسه انتي لو عاوزة فلوسه هديكي اكتر من فلوسه بزيادة لكن متعليش صوتك كدا...
ليلي بغضب: يعني بجح وكمان بتعلي صوتك! وبعدين ايه فلوسه دي واكتر من فلوسه تطلع مين يعني عشان تتكلم معايا كدا ولا تقولي كدا.؟

الشخص بغضب: انا عمار راسل نيروز صاحب اكبر شركات الملاحه في اسكندرية ومصر كلها، يعني لما تتكلمي معايا تتكلمي عِدل...
ليلي بغضب: نعم! طب وانا مالي عمار راسل نيروز ولا غيره انت تتكلم معايا بإحترام أحسنلك يا عديم التربية والزوق...

عمار وهو ينظر إليها بغضب شديد: انتي عشان بنت مش هرد عليكي...
قال جملته بغضب واتجه إلى سيارته قادها وانطلق بعيداً وهو يرمقها بنظرات غاضبه...

أما ليلي نظرت إلى تجمهر الناس حولها بغضب، لتردف بسخرية: ما دا اللي انتو فالحين فيه، تتفرجو على اي زيطه وخلاص لكن متتدخلوش الا لو بنت حلوة...
قالت جملتها بسخرية وغضب واتجهت إلى سيارتها هي الأخري لتقودها وتنتطلق بعيداً إلى وجهتها...

وعلى الناحيه الأخري...
وصلت ندي إلى جامعتها لتردف بغضب: ليه منتنيلش نقدم بحث ونخلص زي بقيه الناس لازم يعني نمتحن لا وكمان عشان جامعه خاصه لازم نحضر اوووف انا كان مالي ومال التعليم يا ربي منه لله قاسم آمين اللي نادي بتعليم المرأة واحنا ملناش الا المطبخ، والله انا راحه اتهان في الجامعه دي كإني راحه اتطلق وراجعه...

صعدت ندي إلى الدور العلوي لتحضر محاضراتها وكانت أول محاضرة لها هي محاضرة المعيد عز الدين...

نظر عز الدين لها طوال المحاضرة بحزن وهو يتمني أن تعود ندي تعامله كما الماضي ولكنها لم تهتم بنظراته المصوبه نحوها، بل نظرت إليه بقسوة وغضب للمرة الأولى والأخيرة لأنها لم يعد بقلبها ذرة إعجاب له كما كان من قبل...
خرجت من المحاضرة وهي تتأفف بغضب متجه إلى خارج الجامعه ولكن قبل أن تنزل السلالم سمعت صوتاً تعرفه جيداً ينادي عليها بخبث...

اسلام بخبث وهو يرسم ابتسامه مزيفه على شفتيه: ازيك يا ندي عامله ايه انهاردة...

ندي وهي تنظر في كل اتجاه حولها لتتأكد أنه يكلمها هي بهذا اللطافه!
ندي بإستغراب: حضرتك بتكلمني انا!
اسلام بخبث وإيماء: أيوة هو في غيريك اسمها ندي انا اعرفها!
ندي بمرح: ايتا ايتا مالك يا دكتور انت عندك كورونا وجاي تطلب مني السماح ولا ايه!
اسلام بغضب: بطلي لماضه وتعالي معايا على المكتب عشان عاوزك في موضوع مهم...
ندي بنفي واستغراب: انا مبروحش مكاتب حد علفكرة لو عاوز حاجه قولها هنا...

اسلام وهو يحاول التحكم بأعصابه ليردف بإبتسامه خبيثه: حاضر يا ندي، على الاقل خلينا نقعد...

أومأت ندي واتجهو ليجلسو على الكراسي الموضوعه في الطرقه...
ندي بإستغراب: خير يا دكتور؟ حد داسلك على طرف! ياسمين صبري مش عاوزة تديك فرصه تانيه؟ خير انطق قلقتني...
اسلام بضحك رغماً عنه: هههههههه علفكرة انا مبحبش اللماضه خليكي جد شوية...
ندي بمرح: ما بصراحه انت خضتني انا مش فاهمه في ايه!
اسلام بجدية: بصراحه كدا يا آنسه ندي، انا كنت عاوز اطلب ايديكي...

ندي بضحك شديد: هههههههههههه حلوة النكته دي قولي واحدة تانيه هههههههههه
اسلام بغضب: انا مبهزرش علفكرة...
ندي بمرح وهي تضحك: ههههههههه يا عم اقعد دا فتحي اللي في مسلسل البرنس بيضحكني عنك هههههههههه.

اسلام بغضب شديد: ندددددي انا بتكلم جدددد...
ندي بخضه: ياااماااععع...
اسلام وهو يحاول التقاط أنفاسه: انا بتكلم جد يا ندي، انا طالب ايديكي...
ندي بسخرية: دا على اساس اني هقولك موافقه!
اسلام بإستغراب: وترفضي ليه اصلا!
ندي بسخرية: لا مفيش أصل حضرتك لو مش فاكر احنا مبنطقش بعض اصلا لا انا ولا انت شوفنا بعض مرة واحدة وممسكناش في رقبه بعض، المفروض اني اقولك اه يلا تعالي اتقدملي!

اسلام بجدية وهدوء وخبث: بصي خدي وقتك وفكري انا يمكن كنت بتعامل معاكي وحش فعلاً بس صدقيني مشاعر جوايا اتحركت لما شوفتك اول مرة واتكلمت معاكي، يا ريت تفكري وتبقي تردي عليا بعدين...

ندي بغضب: لا بعدين ولا بعدتلاته ريح نفسك انا مش موافقه...
اسلام بهدوء وخبث: وانا مبضغطش عليكي، بس صدقيني هتوافقي...
ندي بسخرية: ليه مثلا حضرتك هتجبرني!
اسلام بخبث وهو يقف ليتجه بعيداً: فكري يا ندي عشان كدا كدا هتوافقي...
قال جملته بخبث واتجه بعيداً إلى مكتبه وهو ينوي فعل شيئ ما...
أما ندي وقفت مكانها بغضب وهي تنظر إلى أثره بغضب شديد...

ندي بغضب: والله إنك بارد يا دكتور الحمير انت، ايه دا لحظه، هو انا كدا شتمته ولا شتمت نفسي ودفعتي! مش مهم المهم أنه حمار وفاكر نفسه عايش في روايه وعاوز يتجوزني بالعافيه و...

صمتت ندي لتتابع بمرح وفرحه، تصدقي فعلا زي الروايات، ياااه لو يخطفني ويتجوزني بالعافيه وبعدها يجبرني احبه زي مسلسل اصلي وفرحات ياااه، اسلام، سولي، استني يا حبيبي انا موافقه...

قالت جملتها بمرح وهي تنادي عليه بتمثيل، ثواني وخرجت وهي تضحك خارج الجامعه غير منتبه لأي شيئ واي شخص يراقبها، او بالتحديد، اسلام السيوفي بحد ذاته، فقد كان مركزاً النظر عليها وبداخله نار الانتقام تتعالي شيئا فشيئاً...

وعشقي هو لكِ فقط أينما كنتي وأينما تكونين
اسراء بإنتباه لحديث جده وليد: اتفضلي يا تيته...

الجدة بشرود: بصي يا بنتي آدم باشا ووليد ولاد عم وكانو أصحاب طول عمرهم، لحد ما في يوم لقيت وليد جايلي البيت وبيقولي أنه حب واحدة معاهم في الشركه، انا ساعتها استغربت لأن وليد معروف عنه أنه بتاع احم، كان بتاع بنات وصايع عكس آدم ابن عمه تماماً بس دا مش موضوعي، المهم لقيته جاي وبيقولي اخطبهاله، انا ساعتها فرحت جدا وقولت اخيرا هفرح بيه، وبالفعل خطبتهاله...

شهقت اسراء بصدمه وهي تستمع لهذا الكلام لأول مرة، لتنتبه بصدمه لبقيه حديث الجدة...

الجدة بمتابعه وهي تأخذ نفساً عميقاً: وبعدها بشهر لقيت آدم ابن عمه بيقولي أنها واحدة قذرة واني لازم ابعد وليد عنها، لإني الوحيدة اللي بتعرف تأثر على وليد ولما معرفتش يا بنتي اضطريت اقول لادم يتصرف، بس هو عمل حاجة بعدتهم عن بعض العمر كله...

اسراء بعدم فهم: عمل ايه.!
الجدة بحزن: خطفها وخطبها يا بنتي، غصبن عنها وعن وليد ابني وعن اي حد...
اسراء بشهقة شديدة وهي لا تستطيع الاستيعاب أنها تتحدث عن زوج اختها!
اسراء بصدمة: انتي قصدك على مين بالظبط، على روان بنت خالتي ولا...

الجدة بنفي: لا مش مراته، انا قصدي على دارين الاسيوطي اللي كانت خطيبه وليد، للاسف آدم اتصرف غلط عشان ينقذ وليد، وبعد ما وليد دور كتير عليها وعلى آدم، لقي رساله مبعوتاله على التليفون بعنوان، ولما راح هناك، لقي آدم ابن عمه ودارين في وضع مش كويس، ساعتها وليد اتصدم واتكسر، ومن بعدها وهو مبيثقش في اي حد تاني...

اسراء بصدمة شديدة وعيون متسعه بشدة من هول ما تسمع: معقول! آدم الكيلاني!
الجدة بإيماء: أيوة يا بنتي آدم الكيلاني، عشان كدا بقولك تعذريه، هو شاف كتير من كل الناس حتى القريبين منه...
اسراء بغضب: بس دا مش مبرر للي عمله معايا ومش مبرر لجوازي منه بالعافيه ومش مبرر لحاجات كتير...

الجدة بحزن: بصي يا اسراء، اوعدك انك لو عاوزة تتطلقي انا هطلقك منه، بس ارجوكي يا بنتي إدي لنفسك فرصه شهر واحد بس، انا مش طالبه منك غير شهر واحد تقعديه مع وليد، وبعدها انا بنفسي هطلقك منه إذا كنتي مُصره...

اسراء بإستغراب: اشمعنا شهر!
الجدة بخبث: صدقيني انتي بنفسك هتعرفي ليه، بس ارجوكي توافقي يا بنتي دا اول طلب اطلبه منك...

اسراء بإيماء وحزن: حاضر، رغم اني مش فاهمه ليه بس حاضر انا برضه قعدت معاه اكتر من شهر، ميهمش شهر كمان وأطلق منه بعدها...

الجدة بإيماء وخبث: طبعا يا بنتي، اهم حاجه راحتك...
اتجهت الجدة واسراء ليضعو الطعام على السفره وبداخل اسراء شوق كبير لإنتهاء هذا الشهر لتعود إلى حياتها الطبيعيه مرة أخري...

اما وليد كان ينظر لإسراء بحزن وهو ينوي بالفعل تطليقها بمجرد أن يرحلو من منزل الجدة، ولكن لا أحد يعلم ما يخبئه له القدر...

اتجه وليد واسراء بعد الطعام إلى قصر وليد العمري...
دلفت اسراء إلى داخل القصر لتردف بإبتسامة كبيرة لأول مرة: تصدق انا مفرحتش كدا من زمان، لأول مرة احس إني فرحانه...

وليد بإبتسامه حزينه: لا ولسه هتفرحي اكتر لما تعرفي انا ناوي على ايه...
اسراء بإستغراب: ايه!
وليد بحزن: انا ناوي اطلقك دلوقتي يا اسراء وارجعك لعيلتك...
شهقت اسراء بصدمة شديدة لما تسمع، ما هذا الذي يحدث؟
اسراء بصدمة: انت، انت بتقول ايه!

وليد بحزن: أيوة يا اسراء انا ناوي اطلقك، انا اكتشفت انك ارق واجمل من اني اكسرك أو اعاملك المعامله اللي بعاملهالك دي، انتي احسن مني بكتير انك استحملتي كل دا وانا شايف انك متستاهليش اللي حصلك دا...

اسراء بحزن شديد وقوة: لسه شايف اني مستاهلش كل دا دلوقتي! طب وكسرك فيا قبل كدا وكسرتك ليا قدام ابن خالتي وتهديدك اني لو مقولتش اني مراتك قدامه هتقتله! كل دا عادي بالنسبالك، لسه شايف دلوقتي اني مستاهلش كل دا!

وليد بحزن وقوة: يا ريت تسامحيني، انا فعلا لأول مرة احس اني ظلمت حد ميستاهلش ظلمي، سامحيني يا اسراء، انتي طا...
اسراء بصراخ: اوعااا تقووولهااا اوعااا...
وليد بإستغراب: ليه، مش دا اللي انتي عاوزاه من الاول!

اسراء بتوتر لا تعلم لما نطقت بهذا ولكنها أردفت بسرعه وتوتر: احم بصراحه انا مليش مكان اروحله أو اقعد فيه غير هنا، عيلتي والبلد في الشرقيه مش هيسيبوني وهيقطعو في سيرتي اني عروسه واطلقت بعد شهر واحد دا هيخلي اللي يسوي واللي ميسواش يتكلم عليا وخصوصا اني عايشه في قرية والكل عارف بعضه، وعشان كدة، احم، ارجوك يا وليد باشا خليني هنا شهر كمان وبعدها ابقي طلقني...

نظر وليد لها بإقتناع، ثواني وأومأ بموافقه...
وليد بإيماء وحزن: تمام يا اسراء، اللي تشوفيه انا معاكي فيه بس اتمني تسامحيني على اللي عملته.

قال لها هذا بحزن واتجه إلى غرفته ليشرد بزكرياته مع دارين التي يكرهها بشدة وكذلك ابن عمه الذي أصبح عدوه الأول...

أما اسراء نظرت في أثره بحزن شديد، ثواني واردفت في نفسها بغضب وإصرار: انا بقي هربيك الشهر دا يا وليد باشا، أن ما عرفتك ازاي تعمل كدا فيا مبقاش انا اسراء...

وجدت الحب نيران تلظي
قلوب العاشقين لها وقود
فلو كانت إذا احترقت تفانت
ولكن كلما احترقت تعود
كأهل النار إذا نضجت جلود
أعيدت للشقاء لهم جلود،
آدم وهو يجلس على مكتبه بغضب وخوف بعدما بحث عن والدته في كل مكان ولكن دون جدوي لم يجدها في اي مكان، بدء القلق والخوف يدخلان إلى قلبه بشدة لأول مرة بعد روان، كان يعتقد أنه يكره والدته كثيراً ولكن اختفائها هذا اثبت له أنه يحبها كثيراً رغم كل ما فعلته بحقه...

اتجه على إلى مكتبه بحزن ليردف بجدية. : احنا دورنا على فريدة هانم في كل مكان يا آدم. وللاسف احنا مش لاقينها...

آدم وهو يمسك رأسه بقوة وغضب وعدم القدرة على التفكير: هتكووون راااحت فييين يا علييي...

علي بخوف شديد منه: معرفش والله يا صاحبي، بس هندور عليها تاني وان شاء الله هنلاقيها احنا بلغنا الشرطه من امبارح وهي بتدور في كل حته على فريدة هانم...

لم يفت دقيقه حتى رن هاتف مكتب آدم الكيلاني...
ليرد آدم بغضب شديد: مييين.!
شخص ما على الناحيه الأخري: آدم باشا، انا الرائد وحيد يا باشا، حضرتك احم، حضرتك كنت بلغت من امبارح عن اختفاء والده حضرتك و...
آدم بغضب شديد: انططططق لقتوووها!
الرائد بخوف فهذا آدم الكيلاني من يتحدث معه...

ليردف بخوف شديد وتوتر: ا، البقاء لله يا باشا، والده حضرتك اتقتلت وادفنت في فيلا مجدي الزناتي زوجها وحضرتك لازم تيجي تستلم الجثه من المشرحه...

وقع الخبر على آدم كما الصاعقه، صُدم بشدة لدرجه أنه ظن أنه يحلم وان هذا مجرد حلم وليس حقيقه، وقع الهاتف من يده بينما هو لم يتحرك قيد انمله من الصدمه التي وقعت عليه وقوع الصاعقه...

نظر على له بإستغراب ليردف بعدم فهم: مالك يا آدم ايه اللي حصل!
نظر آدم إلى على بصدمه شديدة ثواني وأردف بصوت متقطع: أمي ماتت يا علي، أ، أمي اتقلت...

علي بصدمه شديدة: إيييه!
اتجه على بسرعه إلى سماعه الهاتف ليردف بسرعه: العنوااان فييين يا حضره الظابط ومين اللي عمل كدا انت بتقووول إيييه!

الظابط بحذر على الناحيه الأخري: حضرتك احنا دورنا كتير على فريدة هانم لحد ما لاحظنا شيئ غريب امبارح في فيلا جوزها مجدي الزناتي، لاحظنا أن ارتفاع النجيله في الجنينه مش طبيعي في منطقه معينه ولما حفرنا لقينا جثتها وودينها المشرحه عشان نعرف تقرير الطب الشرعي إيه لأن جوزها بينكر...

علي بغضب شديد: ومقووولتش لييية امبارح أن دا حصل لييية مقووولتش!
الظابط بحزم: انا بنفذ التعليمات يا فندم، مجدي دلوقتي محبوس 3 ايام على ذمه التحقيق وكان لازم الخبر يوصل لحضراتكم بعد تشريح الجثة عشان نعرف ايه إلى حصل...

اغلق على الخط في وجه الظابط، ونظر بحذر وخوف شديد إلى آدم الكيلاني والذي كان ينظر أمامه بصدمه وحزن دون بكاء، ثواني وقام آدم من مكانه بهدوء شديد...
ليردف بتوعد أشبه بتوعد النمر لفريسته التي سيأكلها: عنوان القسم اللي محبوس فيه مجدي فين يا على!

علي بسرعه وخوف شديد: آدم باشا ابوس ايديك ااا...
نظرة واحدة من آدم الكيلاني كانت كفيله بإخراسه إلى الابد من الخوف الشديد منه...

ليردف على بخوف وإيماء: حاضر يا آدم باشا، اتفضل معايا...
اتجه على وآدم خارج الشركه ليقود على السيارة إلى وجهته حيث السجن الذي به مجدي...

وصل على وآدم أمام السجن ليدلفا إلى الداخل بعد ترحيب كبير من الضباط والذين يعرفون آدم باشا النمر، ومن لا يعرفه فإنه صاحب اكبر شركات بالعالم...

دلف آدم إلى غرفه مكتب أحد الظباط ليردف بأمر وهدوء ما قبل العاصفه: انا عاوز اشوف مجدي الزناتي دلوقتي حالا...

الظابط بإيماء وخوف: حاضر يا آدم باشا...
اتجه الضابط ليحضر مجدي من الزنزانة، ثواني واوقفه أمام آدم...
نظر مجدي بخبث وغضب إلى آدم ليردف بخبث: ابن مراتي الله يرحمها، عامل ايه يا آدم باشا...

كان آدم جالساً يضع قدماً فوق الأخري وهو ينظر إليه نظرات غير مفهومه ولكن مرعبه...

نظر آدم إلى الظابط ليردف بأمر: أطلع بره ومشوفش وش حد فيكم السعادي...
أومأ الظابط بخوف وكذلك على بخوف أكبر على صديقه من أن يقتل مجدي، ثواني وخرجا خارج المكتب تاركين آدم ومجدي...

آدم وهو يقوم من مكانه وينظر إلى مجدي بهدوء ما قبل العاصفه: قتلتها ليه يا مجدي.؟

مجدي بخبث ونفي: انا مقتلتش حد...
آدم بإيماء وهدوء وهو يتجه إليه ليقف أمامه: تمام، وانا مصدقك...
قال جملته بهدوء وباغته بضربه في رأسه ليقع مجدي على الأرض متألماً يصرخ بشدة كما النساء.

آدم بهدوء شديد وهو يشمر عن كتفيه وعضلاته الصلبه: بتصرخ زي النسوان من دلوقتي يا مجدي، انا لسه معملتش حاجه...

قال جملته بهدوء واتجه إليه ليمسكه ويضربه بشدة في كل مكان في جسده ونيران آدم تشتعل غيظاً وغضباً منه يريد قتله بأبشع الطرق ولا يبالي...

ضربه آدم بشدة في كل مكان في جسده ووجهه لينزف مجدي الدماء من كل مكان في جسده بألم وصراخ وعويل...

لم يفق آدم إلا على صوت فتح باب المكتب وإبعاد على والظابط له بعيداً عن المسجون...

علي بغضب وسرعه: هتقتلللله يا ادددم ابعددد...
أبعده على بسرعه وخوف...
امسك الظابط مجدي بحذر وقد كادت أن تخرج روحه على يد آدم ودفعه إلى المأمور ليذهب به إلى المستشفي ومن ثم السجن مره اخري...

الظابط بخوف: آدم باشا هو هياخد جزائه بس بلاش توسخ ايديك عشانه...
آدم بغضب شديد: انا لسه معملتش حاجه دا كدا البدايه، هو لسه هيعرف انا هعمل ايه لو متعدمش...

قال آدم جملته بغضب شديد واتجه خارج السجن بمفرده يقود السيارة بغضب شديد وصدمة وبكاء إلى حيث المشرحه...

استلم آدم جثه والدته وهو يبكي بشدة وارتجاف على من تحجر قلبها عليه منذ الصغر وهو لم يستطع أن يكرهها بعد كل شيئ، بكي بشدة وهو يدفن والدته بمفرده هو وعلى وبكي بشدة وهو يودعها ويذهب...

آدم ببكاء شديد أمام صديقه: ماتت يا على خلاص ماتت...
علي بحزن: البقاء لله يا آدم، كلنا هنموت بس ابوس ايديك انت النمر بلاش تضعف كدا عشان كلنا بنستقوي بيك...

آدم ببكاء لم يستطع منعه: انا اكتشفت اني مش بكرهها زي ما هي كانت بتكرهني يا علي، انا كنت كنت بحبها...

علي بحزن وهو يمسح دموعه هو الآخر: ربنا يرحمها يا رب، ربنا يرحمها...
آدم وهو يمسح دموعه هو الآخر: امين يا رب...
ثواني وأخرج آدم هاتفه ليردف بأمر لحراسه أمام منزل روان: دقيقتين وتكون روان في القصر...

أغلق هاتفه ومسح دموعه بألم شديد وهو شارد فيما سيحدث...
أما على نظر إليه بعدم اطمئنان واتجه في طريقه ليوصل آدم إلى قصره...
وصل آدم إلى القصر لينزل من السياره دون اهتمام بأي شيئ واتجه في طريقه ليدلف إلى القصر...

علي بخوف وهو ينظر في أثره. : ربنا يسترها عليكي يا روان، آدم شكله ناوي يرجع تاني اسوء من الاول...

قال على جملته واتجه في طريقه خارج القصر بسيارته إلى الشركه مجدداً...
أما آدم دلف إلى القصر ليجد حراسه قد سبقوه وأتو بها كما أمر وتركوها وذهبو...
دلف آدم إلى القصر ليجدها متكوره على نفسها يدها وقدمها مربوطتين وكذلك فمها عليه لاصق يمنعها من الكلام...

آدم وهو يتجه إليها بإبتسامه ليفك وثاقها بينما هي كانت تضرب الأرض بقدمها ويدها عندما رأته وهي تنظر له بغيظ وغضب فقد خطفها حراسه ليأتو بها اليه...

فك آدم وثاقها وأزال اللاصق من على فمها لتصرخ روان بغضب بمجرد أن أزال اللاصق...

روان بغضب: ممكن افهم انا بعمل ايه هنا دي تاني مره تخطفني فيها يا آدم باشا، انت إيييه يا اخي ما تسبني في حالي بقي...
آدم بخبث: انا حالك، ومش هتمشي من هنا يا روان انتي مراتي يا حببتي ولا نسيتي...

روان بغضب: انت شكلك بتسمع مسلسلات كتير صح! أصل حضرتك تقريباً نسيت انك طلقتني يا آدم واننا خلاص م...
آدم بمقاطعة وهو ينظر لها بغضب: منستش يا روان بس انتي اللي مش فاهمه اي حاجه...

روان بغضب شديد: وانا مش عاوزة افهم حاجه غير انك بره حياتي يا ريت انت تفهم كدا...

نظر لها آدم بغضب، ثواني وشد زراعها إليه ليجذبها بغضب لتقف أمامه...
آدم بغضب شديد: إياااكي يا روااان اياااكي تقولي كدا تاني، وأقسم بالله انتي لو مش ليا لهتكوني ميته، هقتتتلللك يا روان لو حسيت في يوم انك هتسيبيني...
روان بهدوء وهي تنظر إليه بإنكسار: لو حسيت.! حضرتك انا فعلا سبتك ومش عاوزة اعرفك تاني...

آدم وهو ينظر لها بغضب: دا بالنسبالك انتي، وانا لسه هعاقبك على كل اللي قولتيه دلوقتي، لكن بالنسبالي انا انتي هتفضلي حرم آدم باشا طول حياتك...

روان بغضب وهي تبعده بعيداً عنها: دا في أحلامك يا باشا، انا ماشيه ومش عاوزة اشوفك تاني...

قالت جملتها بغضب واتجهت لتخرج خارج القصر...
آدم بغضب شديد: روااان استني عندددددك...
وقفت روان في مكانها بخوف شديد من صوته، استدارت إليه لتردف بخوف: ن، نعم، عاوز مني ايه!

نظر لها آدم بغضب شديد، ثواني واتجه إليها ليسحبها بشدة من يدها لتسير خلفه وهو يصعد إلى الغرفه بغضب شديد وهي خلفه تنظر إليه بخوف كبير...

آدم وهو ينظر إليها وهي تسير بخوف: وربي وما أعبد يا روان لهربيكي من اول وجديد...

قال جملته بغضب واتجه بها إلى الغرفه ليغلق الباب بغضب وتوعد شديد بالعقاب، بينما هي وقفت ترتجف من الخوف الشديد وهي لا تعلم مصيرها على يد من عادت قسوته بعدما اختفت، وعاد النمر إلى سابق عصره...

ماذا سيحدث لروان على يد آدم يا تُرى، لا احد يعلم ما يخبئه له قدرها الذي سيوقعها في براثنه مجدداً ولكن بشكل جديد لم يتوقعه أحد!

متخيله ردة فعلكم بعد كلمه لا احد يعلم ما يخبئه له القدر.

فتحت هدي عيونها بصدمه وخوف وهي لا تدري اين هي...
نظرت حولها لتجد نفسها في مكان يشبه غرفه الفنادق الفخمه...
نظرت بجانبها لتشهق بشدة وخوف وهي تري معتز ينظر لها بخبث وهي نائمه...
قامت من مكانها بسرعه لتردف بخوف: انا بعمل ايه هنا وانت، وانت عملتتت فيااا إيييه؟

معتز بخبث: متقلقيش كدا انا معملتش فيكي حاجه يا هدي هانم، بس ممكن افكر اعمل بعدين...

هدي بغضب: انا ايه اللي جابني هنا وليه مش فاكره حاجه!
معتز بخبث وهو يقوم من مكانه: اللي جابك هنا انا، اما بقي ليه فدا هتعرفيه بعدين...

ضحك بسخرية ليردف بخبث: أصل اختك يارا بصراحه تستاهل اني اعمل كدا عشانها، هو انا مقولتلكيش، صمت ليتابع بخبث وهو يري خوفها واستغرابها، أصل انا ناوي اتجوز اختك بدالك، هي عرضت عليا الفكره وبصراحه عجبتني وخصوصا أن اختك عنيده وهتسليني اكتر منك...

قال جملته بخبث وسخرية، لتشهق هدي بصدمة شديدة وهي تسمع هذا الكلام...
هدي وهي هي تقوم مسرعه: يا حقييير يا زباااله...
اتجهت إليه لتضربه ولكن يده كانت أسرع منها ليرميها بعيداً على السرير...
معتز بغضب: لمي نفسك يا روح امك، هو اسبوع واحد وهتتنيلي ترجعي بيتك تاني دا لو قبلوكي اصلا...

قال جملته بغضب واتجه خارج الغرفه ليغلق عليها الباب من الخارج وهي تصرخ بالدخل بخوف شديد وبكاء كبير...

خرج معتز من الفندق التابع لعائلته، ليرفع هاتفه وهو يرن على يارا التي كانت مشغوله هي وعائلتها بالبحث عن هدي التي تأخرت بالخارج ليقلقو عليها جميعاً...

يارا وهي ترد بغضب: خير عاوز ايه!
معتز بخبث: اهدي على نفسك يا عروسه وخلي عيلتك تهدي عشان هدي معايا...
يارا بصدمة وشهقة: إيييه!
معتز بخبث: ماهو مكنش ينفع اتجوزك من غير ما اختك تختفي، جهزي نفسك يا يارا عشان بكره هتكوني مرااتي...

يارا بصدمة كبيرة وخوف شديد: حرام عليك يا اخي انت أيييه! طب رجع هدي وبعدها نتجوز...
معتز بخبث: انتي مفكراني عبيط، هدي مش هترجع الا لما تقولي قبلت زواجك يا حرمي العزيز...

قال جملته بخبث واغلق الخط في وجهها وهو يتوعد بالكثير والكثير، بينما هي جلست تبكي في مكانها بخوف وقله حيله لا تدري ماذا تفعل، ثواني وخطر ببالها شيئ ما...

لتقوم بسرعه وهي ترتدي ملابسها وتتجه خارج المنزل في الخفاء بسرعه شديدة إلى مكان ما، فما هو يا تري!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة