قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل السابع والثلاثون

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل السابع والثلاثون

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل السابع والثلاثون

نظرت اسراء إلى وليد بغضب شديد بعدما قال لها أن تأتي حتى تشاهد مباراته مع تلك الشقراء التي معه...

اسراء بغضب وصوت عالي من البلكون: لا معلش اصل انا عشان فلاحه أهلي ربوني كويس وعلموني مقفش مع ناس مش متربيه ملهاش غير في السكه الشمال...

وليد بإستفزاز وهو يحرك كتفيه بلا مبالاة مستفزه: براحتك يا ست محترمه...
قال جملته بإستفزاز وهدوء تام، ثواني والتفت ليكمل لعبة مع هاندا تلك الألمانية التي كانت تلعب وتضحك له بصوت عالي أثار استفزاز اسراء التي كانت تستشيط غضباً من كليهما...

وليد بإستفزاز وهو يتحدث مع هاندا بالإنجليزية حتى تفهم اسراء ما يقول لأنها لا تفهم الألمانية...

Handa , u are the most beautiful woman I ve ever seen...
( هاندا انتي اجمل سيدة رأيتها في حياتي )
هاندا بمرح وابتسامه: Then, u should marry me...
( يجب أن تتزوجني إذاً )
لم تستطع اسراء التحمل أكثر من هذا...
لتصيح بغضب: مااارررري مييين يا بنتلجزززززمه دا جوووزي، استني عليا وأقسم بالله ما ساكتااالك...

قالت اسراء جملتها بغضب شديد من النافذه، ثواني واتجهت بسرعه تنزل على السلالم حتى تذهب للحديقه...

وليد بضحك شديد بعدما رأي غيرتها: هههههههه مجنونه والله بعشقها هههههههه...

هاندا بضحك هي الأخري: She feels jealous hahaha...
( إنها تشعر بالغيرة هههههههه )
وليد وهو يغمز لهاندا بإنتباه: She is coming , continue your acting...
( إنها قادمه تابعي تمثيلك، )
اتجهت اسراء بغضب شديد وهي تسير بسرعه إلى الحديقه حيث يتواجد هذا المستفز مع تلك الفتاه التي استفزتها أكثر منه...

اسراء بغضب بعدما وصلت: مين دي بقي يا وللللليييد! فهممممني دلوووقتي مييين دييي؟

وليد بخبث واستفزاز: دي صاحبتي والبيست فريند بتاعتي هاندا...
اسراء بغضب: بيست إيه يا روح امك!
وليد بغضب: احترمي نفسك يا بت انتتتتي، وبعدين انتي مالك مين دي مش انتي مش بتحبيني وانا بالنسبالك فترة وهنتطلق انتي مالك بقي...

اسراء بغضب وغيره شديدة: ايوة صح معاك حق انت بالنسبالي فترة وهنتطلق لكن لازم تحترمني في الفترة دي ومتصاحبش بنات عشان، عشان...

وليد بخبث وعشق وهو ينظر لعيونها المتوترة: عشان ايه! عشان ايه يا مغلباني!

اسراء بغضب وغيره شديدة: عشان عيب كدااا طبعا وبعدين محسسني أنها هاندا ارشيل البت الممثله التركيه الحلوة دي ليه يعني دي معفنه خااالص خااالص، والمره الجايه لما تيجي تصاحب بنات أبقي اختار بنات حلوة مش طويله ومعضمه وصفرا زي البت دي كدا...

وليد بضحك شديد وخبث: انتي متعرفيش اني بحب البنات الطويله ولا ايه! وبعدين انتي رجعتي تتخني تاني يا اسراء وتبقي ملبن. احم قصدي رجعتي تتخني تاني وانا بحب المعضمين، ابقي خدي بالك من وزنك يا حببتي...

اسراء بغضب شديد وقد استفزتها جملته تلك كأي امرأه عندما يخبرها رجل أنها تخنت بتبقي ليله أمه سودا، احم قصدي استفزتها جملته تلك
لتردف بغضب شديد: اشبع بيها يا وليد انتو الاتنين لايقين على بعض، معاك حق انا فعلا رجعت اتخن بس براحتي وأظن رجاله المانيا برضه بيحبو البنات التخينه أما اشوفلي بقي واحد اصاحبه انا كمان...

قالت اسراء جملتها بإستفزاز هي الأخرى ويا ليتها لم تفعل هذا...
نظر وليد لها بغضب شديد بعدما أنهت جملتها تلك ليردف بعيون جحيميه ووجه تحول تماما إلى الغضب الشديد: تشوووفي ايييه يا روووحمك؟

اسراء بإستفزاز. : ايه مش انا مش عاجباك، اشوفلي بقي واحد ما أطلق منك يكون الماني حلو كدا يحبني و...

لم تكمل اسراء جملتها حتى سحبها وليد من زراعها بغضب شديد وجرها خلفه بغضب أكبر وأشد، ولتحمد الله أنه لم يصفعها بعد جملتها تلك أمام تلك الشقراء هاندا...

سحبها وليد بغضب شديد خلفه إلى داخل القصر بينما اسراء كانت تصرخ بتألم فقد آلمتها يدها بعد سحبته تلك، وبالخارج كانت هاندا خائفه بشدة على اسراء فلم تكن تتوقع أن يغضب وليد إلى تلك الدرجه!

صعد وليد السلالم إلى غرفته بالأعلي وهو يسحب خلفه تلك المسكينه التي كانت خائفه وبشدة منه...

دلف وليد إلى الغرفه بغضب شديد وهو يسحبها خلفه ثواني ودفعها بعدما دلف واغلق الباب بغضب كبير يكاد يحرق الاخضر واليابس...

وليد بغضب وغيره شديد وهو ينظر لها: الماني ها! عاوزة المااانننني يا اسراااء...

اسراء بخوف وهي تتراجع إلى الوراء: انا انا مقصدش و...
وليد وهو يتقدم إليها بغضب شديد: عاوووزة حد غيررري يتجوووزك، عاوووزة تصاااحبي حد غيرررري يا اسراااء، عاااوزززة مييين غيرررري يا اسراااء، بتحبببي مييين غيرررري!

اسراء بغضب هي الأخري: يا سلام؟ طب ما انت مصاحب البت الصفرا اللي تحت دي وانا متكلمتش ولا هي حلال ليك وحرام ليا!

سحبها وليد إليه بغضب شديد بعد جملتها تلك لترتطم بصدره العريض، نظر وليد إلى عيونها الزرقاء بغضب كبير وعيون زمردية تلتهب بشدة من الغيره والغضب مما قالته...

وليد بغضب وغيره وهو ينظر مباشره لعيونها: انتي بالذات، انتتتتي بالذااات لو سمعت منك اسم راجل غيري على لسانك حتى لو بهزار يا اسراااء انا هقتتتتلك وهشررررب من دممممك...

اسراء بغيره شديدة لا تدري ما سببها: طب، طب ما انت، طب ما انت بتجيب سيرة بنات غيري على لسانك و...

وليد وهو يقترب من وجهها بخبث وعشق: عاوزاني مجبش سيرة بنات غيرك!
اومأت اسراء بخجل شديد...
ليتابع وليد بعشق ونظرة وسيمه للغايه: يبقي تعترفي إنك بتحبيني يا اسراء...

نظرت له اسراء بصدمه لتردف بخجل وهي تحاول الابتعاد: انا، ل، لا...
وليد بخبث وهو يقترب أكثر: طب وإن خليتك تعترفي دلوقتي!
اسراء بعدم فهم: قصدك إي...
لم تكمل اسراء جملتها حتى أنقض وليد على شفتيها يقبلها بعشق شديد وينهل من عسل شفتيها بعشق شديد واشتياق كبير لها، قبلها وليد قبله جعلت كل كيان تلك المسكينه يترنح وبشدة إثر قبلته تلك والتي كانت كالخمر بالنسبه لها...

ابتعد وليد عنها بعد قليل ليردف بعشق شديد: بحبك، بحبك اوووي...
اسراء وهي تمسك رأسها مما حل به أثر تلك القبله: يخربيتك، انت عملت فيا إيه!

وليد بخبث وابتسامه جميله أبرزت غمازات فكه الوسيم: حبيت اعرفك انا بس بعشقك قد ايه، عشان كدا عقلك وقلبك مستوعبوش الوضع هههههههه.

اسراء بغضب شديد وهي تتجه للخارج: انت قليل الادب وسافل وانا بكرهك...
وليد بضحك وعشق قبل أن تخرج: وانا بعشقك...
خرجت اسراء من الغرفه وهي تبتسم بشدة وتمسك شفتيها بعشق شديد وقلبها يتأرجح من العشق والفرحه التي حلّت بكل اواصلها...

هل جاء الوقت لتعترف اسراء لنفسها أنها تعشق وليد حقاً ام للقدر رأي آخر.!
وعلى الناحيه الأخري في مصر...
سمر بغضب شديد وهي تتحدث إلى والدتها: ابوس ايديكي يا ماما عشان خاطري ابوووس ايييددديكي مش عاوزة اتزفت اروح المدرسه عشان خاطري بقي بقي بقي...

الام بغضب: اااخللللصي يا بتتتت عشان متتأخرررريش عن الزفته بتاعتك، ولا انتي عايزة فاطمه بنت خالتك تجيب مجموع أعلي منك يا فاشله، قووومي يلااا...

سمر بتأفف: اوووف انتي كلتي دماغ أمي بفاطمه دي واصلا انا وهي بنقعد في التخته الاخيره نفتح النت وننام في الحصص وخلاص...

الام بغضب شديد: بتفتتتتحي نتتتت في الفصلللللل يا قليله الأددددب، يااا حاااج يا حاااج تعااالييي شوووف بنننننتك...

سمر بضحك: ابوس ايديكي ارحميني يامااا، حاضر همشي اهو...
الام بغضب: بقولك ايه خلي بالك على نفسك ومتلمسيش حاجه عشان الفيروس واغسلي ايديكي قبل الاكل و...

سمر بغضب: وهشرب اللبن وهنام بدري حاااضر، ما اصل انا عقبال عندك السنادي راحه كي جي تو ادعيلي بقي ادخل أولي ابتدائي عشان تنسيقها عالي...

خلعت الام فرده حزائها بغضب، ثواني والقتها في وجهه ابنتها الغبيه من وجهه نظرها...

سمر بمرح بعدما تلقت الضربه: بتحدفيني بالشبشب يا ماما.! باااس انا اروح بقي اتمشي في سموحه يمكن واحد يخطفني وبدل ما ياخد اعضائي يكتشف أنه بيحبني واعيش معاه في رواية من الروايات اللي بقرأها بدل الشحططه دي في بيت اهلي...

الام بغضب: اعملي كدا يا اختي عشان نرتاح من وشك...
سمر بمرح: والله يا ماما انا حاسه انك ناوية ترميني في النيل الايام الجايه دي زي الست اللي رمت عيالها، جرااا ايييه يا حجه انا بنتتتك والله مش بنت ضرتك...

الام بغضب: امشي يا بنت ال.
سمر بمرح: حاضر سلام، انا أساساً انسان مهزق اني جيت هنا...
قالت جملتها وخرجت من الشقه بعدما سلمت على والدها وأخبرته أنها ذاهبه إلى المدرسه...

خرجت سمر من العماره التي تقطن بها ووقفت على الشارع الرئيسي بإنتظار سيارة أجره حتى تذهب إلى المدرسه...

ثواني واتت إليها بائعه مناديل حتى تأخذ منها صدقه أو اي شيئ...
والنبي يا بنتي اي حاجه لله...
سمر بمرح وهي تتحدث مع المرأة: حاضر يا حجه هديكي فلوس بس والنبي بدل ما تخطفي اعضائي شوفيلي راجل حلو كدا شغال معاكي عشان يخطفني ويعيشني قصه حب...

المرأة وهي تنظر إلى سمر بإستغراب: ها؟
سمر وهي تخرج لها بعض النقود بضحك: خدي يا حجه اتكلي على الله، يعني جت على قرمط ومتقوليش خدي شمي منديل من مناديلك دي يا حجه عشان تخطفوني...

قالت سمر جملتها ووقفت تنتظر اي سيارة اجره تقلها بسرعه إلى المدرسه ولكن الطريق كان مزدحماً ولم يكن هناك أي سيارة أجره...

ثواني ووقفت أمامها سيارة ما سوداء...
فتح زجاج النافذه ولم يكن سوي هيثم...
هيثم بضحك: مش لاقيه عربيات يا حرام...
سمر وهي تنظر له بغيظ: اتكل على الله ياض متخلينيش اصوت وألم عليك الناس واقول متحرش...

هيثم بضحك شديد وخبث: ماشي يا ستي الحق عليا كنت عايز اوصلك في طريق الجامعه بتاعتي بس تمام خلاص انا غلطان...

سمر بمرح وهي تتجه بسرعه لتركب بجانبه: جرا ايه يا سوسو مالك بتقفش كدا ليه بسرعه، يلا شغلي التكيف ومحمد حماقي وبسرعه والنبي عشان الحق الطابور والإذاعة...

هيثم بضحك شديد وهو ينظر لها: هههههههه طفله والله هههههههه
قال جملته بضحك، ثواني وانطلق حتى يوصلها إلى المدرسه...
سمر بمرح بعد وصولها: ايه دا خلاص كدا!
هيثم بإستغراب: خلاص ايه ما وصلنا!
سمر بمرح: يعني نفسك مهفتكش كدا تخطفني؟ ما تخطفني يا هيثم ابوس ايديك هههههههه.

هيثم بضحك شديد: وانتي تتخطفي ليه دا انتي متنفعيش حتى تتخطفي أعضاء من رُفعك ولا تنفعي في اي حاجه اخطفك ليه يا بتاعه بي تي اس انتي!

سمر بغضب: تصدق بالله، طول ما انت بتكره بي تي اس كدا عمرك ما هتشوف الخير، اتكل على الله بدل ما اكسرلك عربيتك دي...

هيثم بضحك وهو يذهب: خلي بالك من نفسك يا طفله...
سمر بمرح: حاضر مش هلعب مع العيال الوحشه، ومش هعمل كاتينج ناو...
ذهب هيثم إلى جامعته وهو يضحك بشدة كلما تذكر تلك المجنونه الكلبوبه من وجه نظره، فماذا سيحدث يا تري!

فليشهد الله اننا كنا اطيب من أن نؤذي او نخون او نخيب ثقة أحد لكننا لم ننل شئ و كل شئ نال منا،.

اتجه آدم ومعه حبيبته روان إلى الطائره الخاصه بآدم والتي كانت على احدث طراز وكانت جميله للغايه ومريحه للغايه ايضاً...

ركب الاثنان الطائره وانطلقت بعد قليل في عنان السماء...
روان بمرح بداخل الطائره: بقولك ايه يا آدم ما تصورني زي ياسمين صبري وهي في الطياره الخاصه بتاعة احمد ابو هشيمه واكتب عليها لا تسوي حالك ياسمين صبري يا طعميه هههههههه.

آدم بضحك شديد وهو ينظر لها بيأس وهو يحرك رأسه: هههههههه انا خلاص فقدت الأمل انك تكوني أم عاقله في يوم من الايام هههههههه.

روان بمرح: عاقله مين بس وبعدين تعالي هنا انت مقولتليش احنا رايحين فين!

آدم بخبث وهو يغمز لها بعشق: هنسافر على قصري اللي في اوكرانيا، هيعجبك المكان هناك جداً...

روان بمرح: طب ما تخلي السواق ياخدنا لفه كدا ويودينا الجزيرة بتاعتك عشان وحشتني الملاهي اللي فيها هههههههه.

آدم بعشق: هاخدك كل يوم هناك بس لما تولدي بالسلامه يا حرمي وملكه قلبي...
روان بعشق: والله يا آدم المحن بتاعك دا بيفكرني بواحد اسمه صبري على الفيس بوك هههههههه كل شوية يقول حاضر يا ست البنات هههههههه.

آدم بغضب وغيره: شوفتي بقي انك بتستفزيني وترجعي تزعلي مني ومن غيرتي!
روان بضحك: هههههه خلاص متزعلش يا دومي والله بهزر معاك يا قلبي...
آدم بعشق وهو يقبل يدها: مقدرش ازعل من حته مني، انتي كياني يا روان، من غيريك أنهار واموت علطول، انتي مش عارفه انتي عملتي ايه فيا وفي حياتي، مش عارف انا كنت عايش ازاي قبلك والله...

روان بعشق شديد وفرحه: انت يلا ايه حكايتك انت عاوز تخطف قلبي ولا ايه، يخربيت جمال امك وانت شبه دكتور مايك كدا هههههه.

آدم بإستغراب: مين!
روان بمرح: دكتور كدا اجنبي إنما ايييه جمل ياااباا الحج جمممل ههههههههه
آدم بغضب شديد وهو يخبئ عيونه ورأسه بيده من الغضب: روااان لللللمييي لسااانك متجبررررررنيش اعمل حاجه مش هتعجببببك...

روان بخوف شديد: في ايه يا آدم خضتني يا حمزه في ايه!
آدم بغضب شديد: قووولتك متختبرررريش غيررررررتي، انا بالذااات يا روااان متختبررررريش غيررررتي انتتتتتي ملللللكي ومش من حق لسااانك يجيب سيرررره زفت راجل غيري عليه...

روان بخوف شديد وغضب: هو في ايه يا آدم هو كل شوية غيره غيره والله زهقت انا مش عارفه اخد راحتي في الكلام معاك علفكرة واقفلي على الواحده كل شوية لا متتكلميش لا متعمليش لا متتزفتيش جرااا ايه يا آدم غِيِر بس مش كدا!

آدم بغضب شديد: لا اغييير بطرررريقتتتتي اغييير على حاجه ملكي براحتتتتي، اغيرررر عليكككي براااحتي، مش من حققققك تقوووللليييلي اغير ازاااي...

روان وهي تنظر له بخوف وبعض الغضب: طب، طب اهدي يا آدم لو سمحت عشان أنا بدأت اخاف منك...

آدم وهو يأخذ نفساً عميقاً بغضب شديد: يا ريييت تخااافي منييي، ويا رررريت تخافي من غيرررتي ومتتكلميييش ولا تجييبي سيره راجل تاني غيري يا روان عشان وأقسم بالله هوصل معاكي لمرحله انتي متتخيليهاش، هوصل معاكي اني ممكن امنعك حتى من إنك تخرجي خطوه بره الأوضه وهمنعك من كل اللي حواليكي اهلك وقرايبك وكلهم...

نظرت له روان بغضب شديد، ولكنها فضلت الصمت تلك المره حتى لا تسبب بعاقبه أنه قد يقذفها من الطائره إذا تتطاولت معه بالحديث والعمر مش بعزقه كما يقال...

وأخيراً وصلت الطائره بعد مده طويله إلى قصر الآدم في أوكرانيا...
نظرت روان من الطائره بإنبهار فقد كان القصر أقل ما يقال عنه قصر الأحلام لأي فتاه او اي شخص على وجه الارض من روعته وجماله...

كان القصر بالكامل وسط حديقه كبيره للغايه اكبر حتى من حديقه قصر الآدم في مصر، كانت الحديقه بالكامل جميله للغايه وبها أشجار ونباتات أكثر من رائعه ونادره وهذا فقط القصر من الخارج فما بالك بالداخل...

أما بداخل القصر كان بمعني الكلمه قمه في الجمال والفخامه والزوق الرفيع بجميع حجراته وتصميماته الفاخره للغايه...

سحب آدم روان وهو ينظر لإنبهارها بضحك وثقه فقد كان واثقاً أن القصر سينال إعجابها بكل تأكيد فقد صممه بطريقه ملفته وجذابه للغايه...

روان بإنبهار وهي تنظر لكل ارجاء القصر: معقووول الجمال دا بتاعك يا آدم! ولا يا آدم هو انت وقعت على مقبرة توت عنخ امون ولا ايه عشان تجيب كل القصور والجزر دي!

آدم بضحك: هههههههه لا طبعا، صمت آدم قليلاً ليتابع بثقه، وانتي فكرك بقي مقبره توت عنخ امون هتجبلي نص املاكي حتي، علفكرة يا روان القصر اللي انتي واقفه فيه دا مصنف ضمن مجموعه جينيس للأرقام القياسية أنه افخم قصر في العالم...

روان بإنبهار وشهقه: احيييه! يسطي انا كان نفسي اخش موسعه جينيس بأي حاجه لدرجه كنت ناوية مستحماش لمده سنتين عشان ادخل الموسوعه هههههههه وانت كدا بالساهل تخشها عشان حته قصر فخم عمري ما شوفت زيه هههههههه.

آدم بمرح: انتي محطمه ارقام موسوعه قلبي انتي ملكيش دعوة بحد يخربيت جمال امك...

روان بمرح وضحك: هههههههه بقيت سافل يا آدم وبتعاكسني معاكسات تخطف قلبي هههههههه.

آدم بضحك وهو يتجه إليها بعشق: طب، طب بقولك ايه...
روان بتساؤل: إية!
آدم بغمزه: ما تيجي افرجك على اوضه النوم عشان انتي لسه مشوفتيهاش...
روان بضحك وخجل: لا مش عاوزة اشوف حاجه يا سافل يا قليل الأدب...
ضحك آدم بخبث عليها، ثواني ودون أن تنتبه روان حتى حملها على كتفه بعشق لتصرخ روان بغضب شديد من أفعاله الطفوليه تلك...

آدم بخبث وهو يصعد بها إلى الدور العلوي: متخافيش مني يا ملكه قلبي انا بس هفرجك على الاوضه هههههههه.

روان بغضب شديد: نززززلني يا سااافل انتتتت، نززززلني بقووولك نززززلني...

آدم بضحك وخبث: في أحلامك يا كل حياتي واحلامي...
اتجه آدم يحمل على كتفه تلك المجنونه إلى الغرفه، ولكن قبل أن يدلف رن هاتفه الذي في جيبه...

انزل آدم روان على قدمه واحتضنها بشدة رغم غضبها منه إلا أنه لم يهتم، ليخرج هاتفه ويرد على المتصل وقد كان رقماً غريباً...

آدم بصوت رجولي مخيف: مين!
الشخص على الناحيه الأخري: معقول نسيتني! انا اللي كنت مفكر إنك قادر تحبسها...

آدم بغضب شديد: داااررررييين...
دارين على الناحيه الأخري بخبث: انت لعبت معايا المرة اللي فاتت وانت كسبت يا آدم بس انا قدرت اهرب من السجن بعد عذاب طووويل بسببك، صمتت لتتابع بغضب وغل، المرادي بقي انا اللي هحرق قلبك هخليك في نار طول حياتك، استعد يا آدم عشان اللي هتشوفه الايام الجايه دي هيدمرك، وابقي، وابقي سلملي على القطه اللي معاك، مش اسمها روان برضه...

آدم بغضب شديد وهو يبتعد عن روان حتى لا تري تحولاته وغضبه: واقسسسسسم بالله إن فكررررتي مجررررد بسسسس تفكييير إنك تقرررربي من حياااتي انا هقتتتتتلك وبددددم بااارد يا داااررررين فاااهمه...

دارين بخبث وبرود: متفرقش انا كدا كدا ميته لكن مش هموت لوحدي يا آدم مش همووت لوووحدي...

كررت جملتها عده مرات وهي تضحك بغضب شديد وكراهيه تأكل قلبها، ثواني وأغلقت الخط...

التفت آدم إلى روان الواقفه خلفه تحدق به بإستغراب، ليردف بهدوء نسبي: لو مستنيه مني تفسير لأي حاجه فأنا مش عاوز اتكلم دلوقتي...

روان بهدوء وتفهم: مفيش مشكله يا آدم بس افتكر اني موجودة وأنك ممكن تشاركني كل أحزانك عشان أنا مراتك و...

آدم بغضب شديد: ولمااا احكككككيلك انا هستفاااد ايييه، انتي منننن ساااعه ما دخللللتي حياااتي وكلللل حاجه اتقلبببببت يا روااان كل حياااتي اتقلللللبت بسبببك...

تراجعت روان إلى الخلف عده خطوات بخوف شديد منه ومن صوته وهي تنظر له بإستغراب وخوف...

نظر آدم إليها بعيون جحيمه تحولت للأسود الحالك...

ليردف بغضب شديد ووجه لا يبشر بالخير: حياااتي اتقلللبت بسبببببك، كل يوووم في مشششششكله بسبببببك دا حتى شخصيييتي اتغيرررررت بسبببببك يا روااان، انتي ايييه يا شيييخه، انا كنت آدم النمر، انا كنت اسوء واقذر شخص على وجه الكره الارضيه، كنت بتاجر في كل حاجه حرام بدم بارد وبقتل بدم بارد مكررررهتش في حياااتي قد الستااات، ليييه انا اتغيرررررت كدااا ليييه...

روان ببكاء شديد وألم: اهدي يا آدم، اهدي عشان خاطري ايه اللي جرالك؟ ليه بتقول كدا!

آدم بعيون جحيميه ملئيه بالغضب ولكن ايضاً الإلم الشديد: اللي جرالي اني اتغيرت، انا معدتش عارف انا مين يا روان، انا الطفل اللي بحبك وبعشقك ولا الشرير اللي بيدمر كل اللي بيقف في وشه، انا معدتش عارف انا مين...

روان ببكاء: طب، طب ممكن تهدي وتحكيلي ارجوك ليه دارين كانت بتكلمك؟ وهي خرجت امتي من السجن!

آدم وهو يضع يده على رأسه بغضب: مشششش عااارف ازاااي مشششش عااارررف، بس واقسم بالله لهيكون المره الجايه نهايتها موووتها هي وابن السيوووفي، انا هددددمررررهم...

قال آدم جملته بغضب شديد، ثواني ونظر إلى روان التي كانت تنظر له بخوف شديد وألم من كلامه وحديثه...

آدم بغضب وعيون سوداء كالجحيم: انتي واقفه بعيد ليه قربي مني...
روان بغضب شديد وبكاء: أقرررب منك ايه بعد اللي انت قولته دا يا آدم، اقرب منك ايه بس حرام عليك والله...

آدم بغضب شديد: يعني ايييه!
روان وهي تأخذ نفساً عميقاً: انا السبب في كل مشاكلك دي يا آدم وعشان كدا انا هريحك مني...

نظر لها آدم بإستغراب وعيون كالجحيم...
لتتابع روان بتألم وبكاء: طلقني و...
لم تكد روان تكمل حتى تلقت صفعه كادت تقتلع رأسها من مكانه بقوة على وجهها، سقطت روان أثرها أرضاً من قوة الصفعه...

أمسك آدم شعرها الذي خرج من الحجاب بقوة وغضب شديد وتملك بيدة
ليردف بغضب شديد وقوة: بتعيددددددي الكلللللمه دييي تاااني، ماااشي اانااا بقي هووورررررريكي يا روااان...

روان ببكاء وصراخ: ابعددددد عنييي انا بكرررررهك...
حملها آدم من على الأرض بغضب شديد وعيون سوداء بين يديه...
نظر لها بتوعد ليردف بغضب: انا بقي هعرفك ازاي تقوليلي الكلمه دددييي يا روااان...

قال جملته بغضب شديد وحمل تلك المسكينه التي كانت غير قادره حتى على الحركه إلى مكان ما بداخل هذا القصر...
فما هو يا تري! وماذا سيحدث لروان!
ولماذا قال لها آدم هذا الكلام! ماذا سيحدث يا تري!

قل للرياح أن تأتي كيفما شاءت، فما عادت سفننا تشتهي شيئًا.
اتجهت ياسمين إلى اول يوم لها بالعمل كمديره في شركات النمر...
كانت جالسه على مكتب آدم تراجع بعض الصفقات وبعض الأشياء المهمة للشركة...
ثواني ودق الباب شخص ما...
ياسمين بإستغراب وبعض الغضب فقد كانت مشغوله: اتفضل!
فتح الباب ودخل شخص ما نعرفه نحن جيداً ولكن ياسمين لا تعرفه...

ياسمين بإستغراب وغضب: نعم حضرتك عاوز حاجه واظن لو عاوز حاجه في سكرتيره تدخل تستأذن منها قبل ما تيجي مكتب المدير صح ولا لا!

الشخص بإيماء وثقه: حضرتك معاكي حق بس انا ملقتش السكرتيره على مكتبها وعشان كدا كرد فعل طبيعي اني مستعجل عشان آدم باشا يمضيلي على الشغل دا دخلت بعد ما استأذنت منك، ممكن اعرف بقي فين آدم باشا!

ياسمين بغضب وجدية: آدم باشا سافر انا أخته وانا هنا هحل محله الفترة دي، خير حضرتك عاوز ايه!

الشخص بعدم اهتمام وثقه زائده: مبدأياً كدا كنت عاوز حضرتك تمضيلي على عقود استلام شحنه العربيات الجديدة اللي هتنزل السوق المصري بكره...

ياسمين بإيماء: تمام هات الورق...
اتجه الشخص ليضع امام مكتبها الورق...
ثواني والتفت ليغادر ولكن ياسمين أوقفته بصوتها، لتردف بجدية: همضي عليها وابقي استلمها من مكتب السكرتيرة يا...

الشخص بجدية هو الآخر: المهندس احمد، احمد الخرسيتي...
ماذا سيحدث يا تري!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة