قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل الثامن والثلاثون

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل الثامن والثلاثون

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل الثامن والثلاثون

اخيرا البارت نزل على الواتباد بعد معاناه.
إهتم لمن يهتم, والبقية غرباء، ( نجيب محفوظ)
ياسمين بإبتسامة رسميه: اهلا بحضرتك يا بشمهندس احمد...
احمد بجدية ورسميه: اهلا بيكي، يا ريت بعد ازنك متتأخريش بالإمضه بتاعه حضرتك على الورق عشان الشحنه معادها بكره.

ياسمين يإيماء: هراجع الورق وهمضي عليه، تقدر تستلمه من مكتب السكرتاريه...

أومأ احمد برسميه، ثواني وخرج من المكتب ليتابع عمله...
وكذلك ياسمين التي تابعت عملها كمديره للشركه في غياب النمر اخوها...
وعلى الناحيه الأخري من الشركه وبالتحديد في مكتب رضوي سكرتيرة آدم النمر...
رضوي بحزن وهي تودع على: يعني خلاص هتسافر دلوقتي!
علي بإبتسامه جذابه للغايه: هتوحشيني يا اجمل حاجه حصلتلي، هم كلهم اسبوع بس هسافر لندن اخلص صفقه مهمه وهرجعلك تاني يا قلبي...

رضوي بإبتسامه ولكن بداخلها غير مرتاحه ولا تعلم السبب: ماشي يا على توصل بالسلامه...

علي بخبث وهو يقترب ليحتضنها: طب مفيش حضن مطارات ولا ايه!
اقتربت رضوي لكي تحتضنه بضحك ولكن قبل أن يحتضنها دق الباب لتبتعد رضوي بخجل...
علي بغضب: ادخل...
فتح الباب ليظهر وسيم روايتنا احمد الخرسيتي فهو يسحر كل من تراه بوسامته حتى رضوي نفسها التي سحرت به...

علي بغضب: نعم عاوز ايه!
احمد بجدية ورسميه وعدم اهتمام: في ورق مهم المفروض يتمضي بعد نص ساعه وعشان كدا جيت اقول للسكرتيرة عشان بعد ما يتمضي تعرفني اجي اخده...

رضوي بإيماء وإبتسامه: ماشي يا بشمهندس احمد هبقي اعرف حضرتك...
خرج أحمد دون اهتمام واتجه ليتابع عمله...
التفت على إلى رضوي بعد أن أغلق احمد الباب...
ليردف بغمزه: كنا بنقول ايه!
رضوي بتضايق بعض الشيئ: على هو انا ممكن أسألك سؤال!
علي بإبتسامه: إسألي يا حببتي؟

رضوي بتضايق شديد: هو انا ليه بحسك مش بتغير عليا مش فاهمه ايه الشعور دا لكن بحس انك سايبني عادي البس اللي انا عاوزاه حتى لو غرت شوية وقولتلي البسي الحجاب، بس بمجرد ما اقولك لا يبقي عادي بالنسبالك وخلاص متتكلمش معايا تاني مثلا او تحاول تجبرني البس الحجاب وتقولي انك بتغير عليا؟ يعني من شوية ابتسمت لأحمد وانا بكلمك وقولتله ماشي يا بشمنهدس وانا واقفه جنبك وانت شوفت الموقف وعادي خالص ولا كإني ابتسمت لحد غيريك؟ يعني ليه بحسك مش بتغير عليا يا عليّ!

علي ببعض الغضب. : مش معني اني متفتح ومش عاوز اكتم على نفسك اني كدا مش بغير يا رضوي، بالعكس أنا بغير عليكي جدا لكن يا حبيبتي ليه اجبرك على حاجه انتي مش عاوزاها! انتي قولتيلي انك مش عاوزة تتحجبي وانا اصلا حبيتك لما كنتي بشعرك ومتجوزك وانتي كدا ف ليه في يوم وليله ارغمك على حاجه انتي متعودتيش عليها! وبرضه موقف احمد انا سايبك تتكلمي وتتعاملي مع اي حد براحتك عشان أنا واثق فيكي وعشان دا شغلك رغم أني ببقي نار من جوايا، لكن انتي عاوزة تشتغلي والشغل مِحتم عليكي كدا ف ليه احرمك من شغلك وحاجه انتي بتحبيها! انا متفتح يا رضوي رغم غيرتي عليكي إلا إني مش عاوز اكتم على نفسك فبسيبك براحتك...

نظر إلى ساعته ليتابع بسرعه: انا اتأخرت لازم امشي...
قال جملته وقبلها بسرعه من فمها، ثواني ورحل مسرعاً بعدما ودعها...
أما رضوي وقفت في مكانها بعد رحيله تبكي بشدة، ربما هي لا تريد هذا الرجل المتفتح...
هل تسرعت بإختياره ليصبح زوجي يا ترى!
ربما انا احب الغيره الزائده أكثر من هذا التفتح فرغم أن الغيره الزائده عن الحد تزعج الكثر إلا أن التفتح أو الرجل المتفتح أزعج بكثير...

جلست في مكانها تبكي بشدة وفي عقلها يتردد اغنيه نعرفها جميعاً وهي اغنيه نانسي عجرم
( في حاجات تتحس ومتتقالش )
مقدرش اقولك غير كل طريقه حبك ليا
او غير عليا أو فاجئني في مره وهاتلي هديه
وإملي عينيا وإعمل حاجه انا مش عارفاها
مقدرش اقولك حّلي الدنيا في عيني وغير فيا
لو مهما كنت قريب مني وكنت قريب ليا.

ومن قال إن الحب للحبيب الأولي!
الحب لمن ارتاح قلبك إليه، من عشقته بقوة، من لا تستطيع الابتعاد عنه لثانيه. هذا هو الحب يا عزيزي،.

وحل الليل على الجميع في اوكرانيا ومصر مع مراعاه أنه لا فارق توقيت بين البلدين...

حملها هذا المتوحش المدعو زوجها والذي لن يتغير أبداً إلى مكان ما في هذا القصر...

نزل آدم السلالم يحملها وهو ينظر لها بقسوة وعيون النمر تعود إليه من جديد، عيون الجحيم والقسوة التي عهدتهما روان كثيراً رغم وعوده لها أنه لن يعود النمر مجدداً!

نظرت هي إليه ببكاء شديد وهي بين أحضانه يحملها ولكن لا يحملها ليغازلها ككل مره، اليوم يحملها إلى مكان مجهول لا تعرفه تلك المسكينه ليعذبها كما يفعل دائماً، واخيراً ولأول مره نظرت روان إليه وكرامتها للمره الأولي اعترفت لها أن تلك المره لن تغفر له أبداً...

نزل آدم السلالم بعيون متوعده حتى خرج من القصر إلى الحديقه الخاصه بالقصر، وبالطبع لإتساعها وأنها حديقه كبيرة للغايه على نطاق واسع كان الحراس بعيدا للغايه عنه فكانو لا يرون آدم ولا يرون روان ولهذا حملها آدم بدون حجاب وهو مطمئن أن لا أحد سيراها...

اتجه النمر بجبروته وهو يحمل تلك المسكينه على يديه إلى كوخ خشبي في نهايه تلك الحديقه الكبيرة للغايه، هذا الكوخ محرم على اي شخص غير النمر دخوله، آدم فقط من يدلف إليه ومن يحاول حتى أو يتجرأ على دخوله يلقيه آدم لنموره وبدون رحمه فنموره تزيل كل آثار جرائمه ولا يبقي للضحيه أثر، لهذا هذا المكان يشبه مثلث برمودا، من الأماكن المحرم دخولها بمعني أصح...

فتح آدم هذا الكوخ الخشبي الكبير ودلف إليه على يده روان تبكي بشدة ولكن بصمت، تنتظر انتهاء عذابها حتى تنتهي هي منه ولكن تلك المره لن تعود...

أوقفها آدم بغضب بعدما دلف ليردف بصوت عالي: عيدي بقي كدا تاااني كنتتتتتي بتقووولي ايييه يا روووحمممك...

روان بهدوء وابتسامه ساخره: كنت بقول انت هتخلص عذابك ليا امتي، عشان بكل بساطه دي الاخيره ليك يا آدم...

لم يفهم آدم آخر جمله قالتها روان...
ليردف بغضب وتساؤل: يعني ااايييه الأخيرة ليااا!
نظرت إليه روان بعيون حمراء من الدموع المكتومه بداخلها لتردف بسخط: يعني خلاص يا آدم، انا من انهاردة انا هعتبر نفسي مطلقه حتى لو انت مطلقتنيش، من انهاردة كرامتي اللي اتأذت بسببك هترجعلي تاني انا مش هسمحلك تأذيني تاني، مش هسمحلك تتحكم فيا زي الاول تاني، انا مش جاريتك يا آدم عشان تعمل فيا كدا...

( فريد انا مش من الشيرع هههههههه اسفه اندمجت شوية )
نظر إليها آدم بغضب شديد عقب انتهاء جملتها تلك...
ثواني وسحب شعرها إليه لتصرخ روان من الألم وقد ارتطم رأسها بصدره العريض...
آدم بغضب وقسوة شديدة وعيون تكاد تخرج ناراً...
مشششش انااا اللي يتقاااله كدااا يا روااان، انااا آدم النمررررر ولا نسيييتي انا مييين، انا الجبروووت، انا الشيطااان يا روااان...
نظر إليها بخبث شديد لم يهتز حتى لخوفها...

ثواني واردف بخبث وغضب وتوعد: انا بقي هفكرك انا مين، انا هخليكي تفتكري مين هو آدم النمر اللي خطفك وعذذذذبك، انا هخليكي تدوقي العذاب الوااان من اول وجديد يا روااان بس المرادي بقي هيبقي عقابك وعذابك مضاعفين يا روان، يعني بدل المره مرتين يا روااان...

روان بألم وهي تنظر له ببكاء: وليه كل دا! ارحم نفسك ولو انت راجل فعلا وعاوز تثبت رجولتك عليا طلقني...

صفعها آدم بقوة حتى وقعت على الأرض من قوة صفعته تلك...
صرخت روان بألم وهي تشعر به يشدها من شعرها الطويل ويجرها على الأرض إلى مكان ما...

سحبها آدم إلى غرفه مظلمه ماعدا ضوء صغير يخرج من النافذه...
ثواني وحملها دون أن تشعر أو تري هي ماذا سيحدث لها أو ماذا سيفعل بها النمر...
أوقفها آدم على قدمها بقسوة وغضب، ثواني وارجع رأسها إلى الوراء وقام بسحب قطعه حديد من خلف رأسها وأغلقها على رقبتها لتصرخ روان من الألم الشديد...

نظر إليها النمر بخبث كبير ليردف بغضب وقسوة...
انتي لسه مشوفتيش حاجه يا روان انا بقي هعررررفك ازاااي تتكلمممممي مع ادددددم الكيلاااني كدااا...

نظرت روان إليه ببكاء وخوف شديد من أن يقتلها زوجها المجنون!
سحب آدم يدها ورفعها إلى الحائط وقام بسحب قطعه حديد خلفها وربطها على معصميها ويديها وكذلك على قدمها...

بكت روان بشدة من الألم والإختناق وهي تشعر أن جسدها سينهار وتموت من اختناق أنفاسها أسفل تلك الحديده على رقبتها...

آدم بقسوة وعيون جحيميه: كنتي بتقولي ايه بقي، اااه افتكرت، اول حاجه من انهاردة هعتبر نفسي مطلقه...

قال جملته وسحب سوط أو كرباج بجانبه معلق على الحائط وقبل أن تنطق حتى روان بنصف كلمه نزلت عليها ضربه قاسيه مؤلمه للغايه ممن هو من المفترض أنه الأقرب إليها، لتصرخ روان بشدة وصوت هز وزلزل كل المكان...

آدم بغضب أعمي وعيون جحيميه: تاااني حاااجه، مششش هتسمحيلي اتحكم فيكي زي الأول تاااني صح!

قال جملته ونزل سوط اخر وضربه أخري على جسدها اقوي مليون مره من الضربه الأولي لينزف جسدها مكان الضربه دم، ولكن من يسمح لكرامته بالإنهيار مره تحت مسمي الحب إذاً عليه أن يتحمل المزيد من الإهانات تحت نفس هذا المسمي الغبي...

بكت بشدة وصراخ وهي حتى لا تستطيع أن تنظر إلى جسدها أو تواسي نفسها أو تطبطب على الألم الذي نزل بها بسبب هذا المتوحش الذي عشقته بكل كيانها...

آدم بخبث وغضب شديد: أظن كفايه كدا عليكي انهاردة، بس كل كلمه قولتيها هتتعاقبي عليها كل يوم عقاب اسوء من الأول يا روان، اللي شوفتيه دااا مش حاااجه قصاااد اللي هتشوووفيه معااايااا بعدددد كدااا يا روااان...

روان ببكاء ونظرة الم ممزوجه بالحسره: انا بكرهك...
آدم بخبث وغضب: وانا بقي بحبك اوووي لا مش بحبك انا وصل بيا حبك لدرجه ابعد حتى من التملك، وانتي بنفسك هتشوووفي عقاااب كل كلمه قولتيهالي يا روااان عشااان انتي ملكككككي لوووحدي انتي بتاااعتي لوووحدي ملللللك للنمر اسمك مش هيتكب الا على اسمي حتى لو وصل بيا الأمر إني اقتلك بإيدي عشان متكونيش لغيرررري يا روااان...

قال جملته بغضب شديد واتجه إليها ليفك وثقاها لتقع تلك المسكينه على الأرض بعدما فُك قيدها...

حملها آدم على يده بقسوة، ثواني وخرج من الغرفه
ليردف بخبث وهو يضعها أرضاً: من انهاردة مش هسمع منك غير، انا ملكك انت لوحدك يا آدم، مش هسممممع مننننك غير الجمله دي يا روااان، هقوليهالي اكتر حتى ما بتتنفسي...

روان بغضب وبكاء: انت مش طبيعي انت مجنون، انت مش طبيعي...
آدم وهو يمسك كتفيها بغضب وعشق: ايوة مش طبيعي، انا مجنووون بيكييي، انا مجنووون بيككككي، انتي ملللللكي لوووحدي، حتى لو اضطريت احبسك هنا طول حياتك عشان متفكريش تهربي مني، انتي ليااا لوووحدي فاااهمه ليااا لوووحدي...

قال جملته بغضب شديد وقسوة وتملك وجنون، أجل عزيزي القارئ فقد وصلت مرحله التملك عند النمر إلى حد الجنون، أصبح مجنوناً مهووساً بها، أصبح تملكه جنوناً سيصل به وبها إلى مرحله جديدة ومنحني جديد تماماً...

روان ببكاء وهي تحاول الابتعاد عنه: ابعددد عنييي، ابعددد عنييي يا آدم، انا بكرهك ابعددد عنييي...

آدم وهو يطبق على كتفيها بيديه حتى كادت عظامها تتكسر بسببه: مششش هبعدددد، مستحيييل ابعدددد، في احلااامممك أني ابعدددد، فاااهمه في احلااامممك أني ابعدددد...

قال جملته واتجه بغضب شديد وتملك واغلق الباب الخارجي الكوخ بمفتاح حديدي...
ثواني والتفت إليها ليردف بخبث وغضب: انا وانتي من انهاردة اتحبسنا هنا، من انهاردة مش هتطلعي من الكوخ دا إلا لما تعترفي إنك ملكي، مش هتخرجي من هنا الا لما تتعاقبي عقاب عسييير على كل كلمه قولتيهالي يا روااان، نظر إليها بعيون النمر ليتابع بغضب، من انهاردة مش هسمع منك إلا انا ملكك يا آدم فاااهمه...

نظرت إليه ببكاء شديد ممزوج بالألم، هل هذا هو زوجي! هل هذا آدم! هل هذا هو نفس الشخص الذي عشقته! ما الذي حدث وما الذي فعلته انا حتى يتغير هكذا!

نظرت له بعيون يغشيها الألم النفسي والجسدي، ثواني واغمي عليها في مكانها دون أن تشعر هي بأي شيئ...

نظر إليها آدم بصدمه وإفاقه بعدما اغمي عليها، ثواني واردف بصوت عالي وخوف شديد: روااان!

ماذا سيحدث يا تري!
وعلى الناحيه الأخري في كندا كان الصباح قد إنبثقت أنواره واضوائه...
فتحت تلك المجنونه عيونها ونظرت في المكان لتتذكر ما حدث لها، نظرت في الغرفه لتجد اسلام غير موجود بها...

ندي بغضب ومرح: دا بدل ما اصحي الاقيه نايم على الكنبه قدامي أو بيبص ليا زي المسلسلات التركي كدا اوووف مش عارفه والله يا ربي ايه الخطف اللي ملوش طعم دا...

قامت من مكانها واتجهت إلى المرحاض لتأخذ حماماً دافئاً...
خرجت منه بعد قليل وهي ترتدي ما يسمي برنص وتلف شعرها بمنشفه صغيره...
ندي وهي تغني بعد خروجها من المرحاض: خليه يدور عليا كل شوية وميلاقينيش، خليه يتعب شوية يحلم بيا وميشوفنيش...

ثواني ونظرت أمامها لتجد اسلام جالس على السرير ينظر لها بغضب وخبث...
ندي بشهقه وهي تمسك البرنص وتحكمه عليها بخجل: يخربيييتك يخربيييتك انت عامل زي البرص بتدخل وخلاص!
يا دكتور اسلام في حاجه اسمها تخبط قبل ما تدخل لاحظ أنك خاطف ست محترمه وعشان كدا متخلييينيييش أمد ايدددددي عليك...

اسلام بغضب وهو يقوم من مكانه يتجه إليها: تمدي ايديك على مين يا بتتتتت!

قال جملته وهو يسير بإتجاهها...
ندي بخوف وهي تبتعد: اي، اي يسطي في ايه انت بتقفش بسرعه كدا ليه...
اسلام بغضب وهو يقترب منها: لسااانك الطووويل دا يتقططططع معااايا فاهمه...

نظرت ندي له وهو يسير بإتجاهها...
ثواني واردفت في عقلها بفرحه: اكيد دلوقتي هيعمل زي الروايات وهيعاقبني ببوسه تجبلي ارتجاج في المخ، يلا يلا انا مستعده...

اسلام بخبث وقد قرأ أفكارها من تعابير وجهها: اللي بتفكري فيه دا انسيه تماماً، مش انا اللي ابوس واحده زيك...

ندي بغضب شديد وبعض الخجل: وانت، وانت، احم، انت علفكرة جليل الحيا والربايه عشان أنا مكنتش بفكر في حاجه يا سافل...

رفع اسلام حاجبه بخبث وضحك، ثواني واتجه إليها وهو ينظر إلى عيونها بخبث وتركيز...

توترت ندي كثيراً وهي تراه يقترب منها، لتتراجع هي بخجل دون شعور إلى الخلف...
اقترب منها حتى صار أمامها مباشرة ينظر إلى عيونها بخبث وإعجاب بلون عيونها اللامع، هو لا يحب العيون الخضراء ولكن أحب في عيونها تلك اللمعه والضوء الذي لا يشع الا منهما...

اسلام بخبث وهو يقرب وجهه منها: تعرفي إن عيونك حلوين اوووي، تقريبا دي الحاجه الوحيده الحلوة فيكي...

ندي بغضب: وتعرف انك مفيش فيك ميزه اصلا...
اسلام وهو يرفع حاجبه بخبث: تحبي اوريكي انا متميز في ايه!
ندي بغضب: متميز انك دبش و...
لم تكمل ندي كلامها حتى جذبها إسلام إليه في قبله مفاجئه عميقه حطمت كل كيانها، لتشهق ندي بصدمه وخجل شديد...
ثواني ودفعته بقوة ليبتعد عنها...
ندي بغضب شديد: يا سااافل يا قذذذذذر...
اسلام بخبث ومقاطعه: مش دا اللي كنتي بتفكري فيه، اديني حققتلك حلمك...

ندي بغضب شديد وهي تتجه لتصفعه: انت قذذذذر ووو...
امسك اسلام بيدها بغضب شديد وتوعد
ليردف بغضب: اياااكي، فاااهمه، اياااكي حتى تتجرأي وتمدي ايديكي يا نددددي، دا انا اقطعلك راسك قبل ايديكي لو فكرتي تعمليها...

ندي بغضب شديد وبكاء: ومش انا اللي تتجرأ وتعمل معاها كدااا يا اسلااام، دا انا ارميك من الدور الخمسين لو عملت معايا الموووقف دا تاااني...

اسلام بخبث وتحدي: دي تاني مره تقريبا اديكي بوسه، عشان بس تعرفي إنك بوق على الفاضي...

ندي بغضب شديد وخجل: دا عشان بس انت متربتش وانا اخويا مش هيسيبك وآدم كراشي كمان مش هيسيبك يا قليل الادب...

اسلام بغضب: للللللمي نففففسك احسسسسنلك، متخلييينيييش أمد ايدي عليييكييي...

ندي بإستفزاز: عشان اقطعهالك صح! متنساش إني معايا حزام اسود واقدر اقطعهالك، دا غير اني متفرجه على حلقات رضوي الشربيني وهي مستضيفه البت اللي بتعلمنا الدفاع عن النفس دي وعشان كدا انا ممكن اقتلك...

اسلام بغضب وهو يغمض عيونه ويحاول التماسك
: اوووف يا رب صبررررررني، اتفضلي البسي عشان هنروح زفت مكان تاني غير الفندق دا...

ندي بمرح: اكيد ناوي تفسحني صح؟
اسلام بغضب: ليه هو انا خاطف بنت اختي! اخللللصي متشلينيييش...
قال جملته بغضب واتجه خارج الغرفه ينتظرها بغضب شديد من تلك الفتاه التي خرجت له من روايه أو فيلم كرتوني ربما، فماذا سيحدث يا تري!

‏ لا تكن عاطفيًا، كل شيء يموت.
‏ -أغوتا كريستوف
كانت تقف في شرفتها تستنشق نسيم البحر في وقت الليل...
خرج عمار إلى التراس الخاص به ليجدها واقفه تتأمل البحر والهدوء...
عمار بمرح: طب مش تقوليلي انك واقفه من شوية كنت جبت لب ووقفت نتسلي انا وانتي...

ليلي بضحك: ادخل جوه يا عمار انت بتيجي تبوظلي لحظات الهدوء دي وبتفضل تعاكس فيا وتكسفني...

عمار بعشق: اعمل ايه بس غصب عني أنا قدامي قمر، مينفعش معاكسش...
ثواني ورن جرس الباب بداخل شقه عمار...
ليلي بإستغراب: انت مستني حد؟
عمار بإستغراب هو الآخر. : لا معرفش مين!
اتجه عمار ليفتح الباب وليلي هي الأخري التي اتجهت ناحيه باب شقتها تتصنت لتعرف من هذا الشخص الذي أتي لعمار في هذا الوقت من الليل...

فتح عمار الباب على الناحيه الأخري في شقته، ثواني وصدم بشدة!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة