قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل السابع عشر

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل السابع عشر

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل السابع عشر

عمري اللي فات وانا جنب عينيك خلاني صعب اكون غير ليك،
دلف ادهم إلى المنزل بعد عناء يوم طويل في العمل...
ندي بمرح وهي تستقبله: حبيبي الدكتور اللي جايب معاه الكورونا، ها جبتلي الشوكولاته!

ادهم بغضب وهو يرمي في وجهها الشوكولاته التي طلبتها منه بإستمرار وهو يعمل: مسمعش صوتك تاني وانا بشتغل مترنيش عليا...

ندي بضحك: يا عم اقعد قال يعني انت بترد عليا دا كل فين وفين عقبال ما تخرج من اوضه العمليات وتعبرني...

ادهم بضحك: مشغول يا جموسه دكتور قلب هكون فين يعني...
ثواني وجاءت صفاء لتردف بخبث: جهز نفسك يا دكتور، الاسبوع الجاي هنسافر القاهرة عشان هنخطبلك زي ما اتفقنا...

ادهم بصدمه: إيييه!
الام بخبث وبعض الغضب: ايه مالك مستغرب ليه! مش دا اللي اتفقنا عليه!

ادهم وهو يومئ بغضب شديد مرات متتالية: ماااشييي اللي تشوفيييه...
قال ادهم جملته واتجه بعيداً إلى غرفته...
الام بخبث وابتسامه: مش عاوز تعرف دي مين طيب!
ادهم وهو يكمل سيره بعدم اهتمام: مش مهم، اهم حاجه اخللللص من أم السيره دي...

قال ادهم جملته ودلف إلى غرفته بغضب شديد وتوعد بأن يجعل تلك العروس التي اختارتها والدته تكرهه وتبتعد هي عنه...

وعلى الناحيه الأخري في الصالون...
ندي بمرح: برافو يا ماما طلعتي ميه من تحت تبن يا حجه سوسو...
الام بغضب: اتلمي يا بنت الجزمه، وبعدين يا بت تعالي هنا، انتي كمان غصب عن عين اهلك هتوافقي على الدكتور اللي متقدملك...

ندي بمرح: بس انا يا ماما حلم حياتي مش دكتور، انا نفسي ارتبط بسرسجي يقول لصاحبه انت صاحبي وهي شرفي، نفسي ارتبط بحسن شاكوش عشان يقولي نوتيلا ملكه جمال اسم الله، لكن دكتور، يععع دكتور ايه على رأي عادل شكل، انت دكتور طب تعالي اكشف عليا هههههههه.

الام بغضب شديد: بتتتت بتتتت متشلينيييش، هتوافقي عليه ورجلك فوق رقبتك...

ندي بغضب اكبر: ماما دا واحد عصبي ومبيضحكش انا عاوزة واحد فرفوش وبعدين انا هتجوزه هو ولا هتجوز وظيفته ومركزه، و.

الام بمساسيه: يا عبيطه، يا عبيطه دا اسلام مفيش اجدع منه والله الواد دا من وهو صغير وهو شجاع وبيفهم وبيضحك وبيهزر مع كل الناس، ممكن لما كبر مبقاش بيضحك وبيهزر لكنه فيه كل الصفات الحلوه يا بنتي والله...

ندي بغضب: وانتي ايه اللي مخليكي متأكده كدا!
الام بخبث: نظرته لأدهم اخوكي لما ضربك بالقلم قدامنا كان فيها الف معني والله، كان هاين عليه يقوم ياكله بعد ما ضربك، ودا اكبر دليل أنه هيحميكي ويحافظ عليكي يا بنتي...

ندي بمرح: مش عاوزة افاجئك بس دي نظرته لأي حد علفكرة حتى انا ههههههه
الام بغضب: بت، هتسمعي الكلام غصب عنك، هتقعدي معاه وتسمعيه وبعدها تبقي توافقي أو ترفضي دي بتاعتك انا مش هرغمك تتجوزي حد غصب عنك، جتكم القرف مفيش فيكم حد عدل يا ولادي...

ندي بمرح: ماما انا اصلا مكتئبه دلوقتي ومش عاوزة اتكلم عشان لما بقولك أنا مكتئبه بتقولي مكتئبه ليه وانتي لسه متغديه فراخ...

الام بغضب وهي تتجه إلى المطبخ: قدامي يا بنت الجزمه عشان بعد كدا مش همشيكي الا بالشبشب، قدامي يا بت عشان تملي الازايز من الفلتر...

ندي وهي تدبدب في الأرض بغضب شديد: حاااضر جااايه، وقال ايه يقولك الصيد بيعلم الصبر. اللي قال المقوله دي اكيد مجربش يملي الأزايز من الفتر...

انتي لسسسسه مجتيييش...
ندي بغضب: اوووف حاضر حاااضر جاااياااه جاااياااه...

وتأتين انتي ليصبح العالم أقل بشاعة
وصل وليد إلى قصره بعدما خرج من المشفي مع آدم وحرمه التي لا يجروء حتى على نطق اسمها...

دلف وليد إلى القصر بسيارته وركنها في الچراچ الخاص به ومن ثم دلف إلى داخل قصره الفخم للغايه كقصر النمر بالضبط ولكن قصر آدم أكثر فخامه بقليل...

دلف وليد إلى القصر ولكنه استغرب عندما لم يسمع صوت ملاكه أو يراها في اي مكان في القصر...

تحول وجه وليد في ثانيه إلى الفزع والخوف وخصوصا أنه تخيلها قد فعلت بنفسها شيئاً ما أو هربت إلى مكان ما...

صعد مسرعاً إلى الدور العلوي وفتح غرفتها بصدمه وخوف ليُصدم بشده...
اسراء بغضب شديد وهو تغطي نفسها بالبشكير الذي بجانبها لأنها كانت شبه عاريه على وشك ارتداء ملابسها: عااا اطلع برررره يخربيييتك...

وليد بضحك وهو يغطي وجهه بعيونه ويدير رأسه الناحيه الأخري: هههههههههههه اسف متزعليش أصل...
اسراء بمقاطعه وغضب: انت لسه هتتكلم اطلللع بررره...
خرج وليد بضحك وهو يغلق الباب خلفه، ثواني وابتسم بخبث وقد أتت في باله فكره ما...

أخرج وليد من أحد الإدراج في غرفته مفتاح غرفتها، واتجه إلى غرفتها، ثواني واغلق عليها الباب من الخارج وهو يبتسم بخبث وشيطانيه لذيذه...

ارتدت اسراء من الداخل بيجامه منزليه واسعه للغايه عليها وليست جميله الشكل أو أي شيئ...

اتجهت للخروج من الغرفه بوجه حزين وخائف على روان وعلى كل ما مر في حياتها، ثواني ونظرت بصدمه إلى الباب الذي لا يُفتح...

حاولت مراراً وتكراراً فتح الباب ولكن دون جدوي...
ثواني ونادت على وليد من الداخل، ولكنه لم يرد...
اسراء وهي تنادي مراراً وتكراراً عليه: وليييد انت فييين!
ثواني وسمعت صوته من الخارج يردف بضحك وخبث: ايه وحشتك ولا ايه!
اسراء بغضب: وحشتني ايه بعد ازنك افتح الباب من عندك عشان شكله معلق من هنا مش عاوز يفتح مش عارفه ليه!

وليد بخبث وضحك: عشان انا اللي قفلته يا ملاكي، مش هو اللي مش عاوز يفتح...

اسراء بشهقة وغضب: نعااام، وقفلته ليه أن شاء الله! وليد بعد ازنك انا مبحبش الحركات دي، لو سمحت افتح الباب...

وليد بخبث ونفي: لا مش هفتح الا بشرط واحد...
اسراء بغضب: ايه هو!
وليد بخبث: روحي افتحي دولابك كدا...
اتجهت اسراء بغضب وهي تزفر بشده وغضب لتفتح الدولاب...
اسراء بغضب: فتحته، وبعدين!
وليد من الخارج بصوت عالي: دوري في الهدوم على كيس متغلف كدا...
بحثت اسراء في الملابس على ما قاله وليد، ثواني وأخرجت كيس متغلف بداخله ملابس حمراء لم تعرف اسراء ما هي...

وليد من الخارج بخبث: ها لقيته!
اسراء بإيماء: أيوة، وبعدين!
وليد بخبث: افتحي الكيس بقي...
فتحت اسراء الكيس، ثواني وشهقت بصدمه شديدة وتحول وجهها في ثانيه اللي اللون الاحمر من الخجل الشديد، لم يكن بالكيس سوي قميص نوم احمر قصير للغايه إلى منتصف الفخذ لا يكاد يصل إلى الركبتين حتي، مفتوح الصدر والكتفين بشكل مغري للغايه...

اسراء بغضب شديد وخجل: اوووعااا يا وللليييد يكون اللي في دماغي صح!
وليد بضحك شديد من الخارج: هههههههههههه أيوة يا روحي صح وبعدين مش انا جوزك يا سوسو، ما تلبسيه ليا يا حبيتي...
اسراء بغضب شديد: انت قليل الادب والله...
وليد بخبث: بصي كل ما هتغلطي فيا، كل ما هعاقبك اكتر، واخر كلام ليا يا اسراء لو ملبستيش القميص دا وأقسم بالله ما هفتح الباب...

اسراء بغضب اكبر وتحدي: هو انت يعني هتفضل قافل عليا علطول، وبعدين حتى لو هتفضل قافل علطول برضه مش هلبسه، هو انت مش شايف انك زودتها يا وليد! دا احنا هنطلق كمان شهر ولا اتنين بالكتير انا بفكرك بس لتكون عاوز تعيش الدور وانك جوزي وليك عليا حقوق وكدا...

وليد بغضب شديد من الخارج: اسراااء، انا جوزك غصب عنك، صمت ليتابع بخبث وغضب شديد، وحاجه كمان بقي انا اصلا بقي مش ناوي اطلقك، يعني هتعيشي معايا هنا بمزاجك أو غصب عنك...

اسراء وهي تتجه إلى الباب من الداخل وتخبط عليه بغضب شديد: يعني إيييه يا وليييد، واتفاقنا! احنا متفقين كلها شهر وتطلقني دا أنت كمان كنت عاوز تطلقني في نفس اليوم وتمشيني لولا اني قولتلك خليني معاك شهر عشان كلام الناس عني في البلد، تقصد ايه بقي انك مش هتطلقني!

وليد من الخارج بخبث شديد: يعني اللي سمعتيه يا اسراء، قصدي يا ملاكي، اللي سمعتيه يا ملاكي، مش هطلقك طول حياتك وهتفضلي مراتي القمر اللي عمري ما استغني عنها...

اسراء بغضب شديد: طب افتح الباب كدا خليني اتفاهم معاك عشان بعد كلامك دا انا همشي دلوقتي من البيت ومش هتشوف وشي تاني...

وليد بخبث: ايه دا انتي نسيتي اني مش هفتح الباب الا بالشرط بتاعي...
اسراء بغضب شديد: انت بااارد كدا لييية افتح الباااب...
وليد بنفي وخبث وغضب: مش قبل ما تنفذي شرطي يا، يا ملاك...
قال وليد جملته واتجه إلى الأسفل تاركاً اسراء بالأعلي تصرخ بعيد وغضب شديد منه ومن كلامه المستفز مثله...

وبعد نصف ساعه...
نظرت اسراء في ساعه الحائط خلفها لتجد الساعه الواحده ليلاً، زفرت بغيظ وغضب وهي تحاول فتح الباب مراراً وتكراراً دون جدوي وتنادي عليه ولكن أيضاً دون جدوي فهو لا يجيب الا بكلمه واحدة وهي أن تنفذ له شرطه حتى يفتح لها الباب...

اسراء بغضب شديد وهي تنادي عليه: طب انا عطشانه دلوقتي افتح الباب أو هاتلي ميه اشرب...

وليد بخبث وصوت عالي: لما تنفذي الشرط بتاعي ابقي اعملك اللي انتي عاوزاه يا عنيده هانم...

أمسكت اسراء القميص بغضب شديد، وبداخلها يعاند بشده الا ترتديه أبداً، ولكنها أيضاً تريد الخروج من الغرفه فماذا تفعل!

زفرت اسراء بضيق لتردف في نفسها بغضب: اوووف ينعل ابو شكلك يا وليد، خلاص لقيتها انا هلبسه بسرعه واول ما يفتح الباب هغير هدومي تاني، طالما هو كدا كدا جوزي فأكيد مش حرام عليا أنه يشوف جسمي أو يشوفني بالقميص المقرف دا، اوووف بقي ايه الإحراج دا هو ليه بيعمل معايا كدا بس يا ربي، منك لله يا وليد...

قالت جملتها بغضب واتجهت لتبدل تلك البيجامه الواسعه للغايه بشكل غير ملفت بذلك القميص الضيق القصير وهي تكاد تموت من الخجل...

بدلت ثيابها بعد قليل ووقفت أمام المرآة لتنبهر للغايه من شكل هذا القميص عليها وعلى جسدها النحيل، استدارت اسراء حول نفسها أكثر من مره بإنبهار شديد للغايه من هذا القميص الناري...

تلقائياً وكأي انثي، وجدت نفسها تفرد شعرها الطويل الأسمر ليتدلي إلى آخر خصرها، وأيضاً تلقائياً وكأي انثي وجدت نفسها وبدون شعور تضع احمر شفاه ناري بلون القميص الأحمر الناري، وجدت نفسها وبدون شعور أيضاً تلف حول المرآه وهي تضحك بشده وانبهار على شكلها ومظهرها الجميل هذا، ولكن القدر صدمها في تلك اللحظه...

استدارت اسراء وهي تضحك بإنبهار على شكلها ومظهرها الرائع لتشهق بشدة عند استدارتها وهي تري هذا المغرور يقف على عتبه بابها ينظر إليها بإنبهار شديد هو الآخر فاتحاً فمه بصدمه من جمالها وشكلها هذا...

اسراء بصدمه وهي تضع يدها على صدرها لتخفيه بخجل: هااار اسوووح انت هنا من أمتي!

وليد وهو ما زال مركزاً النظر عليها بإنبهار: يخربيتك، انتي حلوة اووي، انا في حياتي مشوفتش زيك...

اسراء بخجل وصدمه: وليد بعد ازنك اطلع بره...
نظر لها وليد بخبث وعشق، ثواني واقترب منها دون اراده ليراها من قريب، أما هي بمجرد أن اقترب حتى جرت بسرعه وخجل من أمامه، ليجري وليد ورائها في تلك اللحظه وهو يضحك بشده على طفولتها وخجلها...

اسراء بخجل وهي تجري في أنحاء الغرفه تهرب من عيونه: وليد باااشااا ابوووس ايدككك ابعددد عنييي...

وليد بضحك وهو يجري خلفها: ابعد عنك ايه انا ما صدقت لقيتك اصلا...
جري وليد خلفها بمرح وضحك حتى كاد أن يلتقطها، ولكنها صعدت إلى السرير بسرعه ووقفت عليه بخوف شديد منه...

اسراء بغضب وخوف: ابعد عني ابوس ايديك بقييي...
وليد وهو ينظر لها بعشق شديد: محدش يشوف عيونك ويبقي عاوز يبعد يا ملاك...
اسراء بخجل شديد وابتسامه تلقائيه: بطل لو سمحت...
وليد بضحك: دا على اساس اني مش شايف الضحكه القمر دي عشان ابطل!
اسراء بخجل شديد: بجد يا وليد، من فضلك ابعد...
وليد بخبث وتمثيل: كدا كدا انا هبعد، اصلا انتي قد بنتي مش هقرب منك متخافيش...

قال جملته وابتعد قليلاً ناحيه الباب بخبث وابتسامه شيطانيه تتشكل على وجهه...
اسراء بغضب وهي تنزل من على السرير: يعني ايه قد بنتك، هو انت فاكر أن فرق السن بينا كبير يعني!

وليد وهو يستدير إليها بوجهه حزين ممثل: 16 سنه دا مش كتير! دا انتي 19 سنه وانا 35 سنه، بزمتك دا مش كتير...

اسراء بصدمه: انت بجد 35 سنه! ياااه انت عايش من زمان!
وليد بضحك وخبث: بس كل الستات اللي قابلتهم قبل كدا كان ليهم رأي تاني خالص، كانو شايفين أن سني مناسب وحلو...

اسراء بشهقة وغضب تلقائي: نعم! ستات مين يا عنيا! انت تعرف قبلي ستات!

وليد بضحك وإحراج: بصراحه يا اسراء دي حقيقه انا اعرف قبلك ملكات جمال من كل شعوب العالم مش بس ستات دا انا وليد العِمري يا ماما ابحثي بس على النت عني هتلاقي الصحافه وصفاني بالدنجوان العالمي...

اسراء وهي تتجه إليه لتقف أمامه بغضب شديد ورغم هذا طولها لم يتخطي كتفه حتي...
اسراء بغضب تحت نظراته المبتسمه لها بخبث: انت ازاااي تقولها في وشششييي يا وليييد، ازاااي...

وليد بإغاظه وضحك: هههههه قصدك تقولي عمو وليد هههههههه يلا يا شاطره من هنا عشان عاوز انام...

اتجه وليد ليخرج من الغرفه ولكن اوقفته يد اسراء، استدار إليها ليجدها تبكي وهي تنظر له بغيظ وغضب...

وليد بصدمه من بكائها المفاجئ، استدار إليها بسرعه ووقف على مقربه شديدة منها...
ليردف بصدمة: مالك يا حببتي بتعيطي ليه!
اسراء ببكاء لا تعرف سببه: هو انا بالنسبالك طفله يا وليد! ليه انا بالنسبالك طفله!
وليد بصدمه من كلامها: نعم! دي الحقيقه يا اسراء انا قدك مرتين يا حببتي، انتي بالنسبالي طفله فعلا، معقول يا هبله بتعيطي عشان كدا!

اسراء ببكاء أشد: ليه يا وليد لييية...
وليد بضحك: هو ايه اللي ليه! هههههههه
اسراء بغضب وبكاء: ليه انت شايفني طفله، ليه متشوفنيش كبيرة وإني مراتك و...

وليد بمقاطعة وخبث عند تلك اللحظه: وانك إيه!
اسراء بخجل وقد لاحظت كلامها: ها!
وليد بخبث: ها ايه! انتي قولتي وإني مراتك، معني كدا انك عاوزاني جوزك صح!

اسراء بخجل شديد ونفي: لا لا انت فهمت غلط...
وليد بإيماء: تمام، لما تفهميني الصح ابقي كلميني، تصبحي على خير يا ملبن ههههه...

قال جملته بخبث واتجه بعيداً عنها إلى غرفته وبداخله نار الشوق الشديد إليها والي شفتيها والي امتلاكها جسداّ وروحاً ولكن صبراً فهو يريد أولاً تعليمها العشق، يريدها أن تتعلم كيف تعشقه كما يعشقها، نعم عشقها الدنجوان، عشقها وبشده ولكنه يعلم أن خاطرات الماضي تجول بداخلها بل والأهم أنه يعلم أنها في سن حرجه تعتبر في سن المراهقه وان مشاعرها تكون مختلطه بين الحب والإعجاب، ولذلك قرر أن يصبر عليها، ولكن كيف ونار شوقه لها تزيد يوماً بعد الآخر!

كلمه طمني بيها عليك، واحشاني والله عينيك
وأخيراً وصل الآدم الملقب بالنمر والذي يهابه الجميع دون أدني شك إلى وجهته بالسيارة...

نظر بجانبه ليجد تلك المجنونة قد نامت، ضحك آدم بشدة وهو ينظر إليها والي ملابسها اللتي امتلئت بالغبار والدم وحجابها الغير مرتب بعد كل ما مرت به من خطف وتعذيب، نظر آدم بغضب شديد أمامه وهو يتوعد وبشده لكل من تجرأ حتى على لمس زوجته حتى وليد الذي تجرأ على لمسها ليري نبضها بعدما أخذت الرصاصه مكانه، ولكن صبراً ليس الآن...

نظر أمامه بخبث وهو يري نفحات الهواء العليل وصوت البحر يأتي من أمامه...
ثواني واتجه ليفتح السيارة ويحملها بسعادة ولكنها استفاقت بمجرد أن لمسها...
روان بخضه وهي تقوم بفزع: مين مات، في ايه، طفي على البسله...
آدم بضحك شديد على مظهرها: هههههههههههه انتي مجنونة واقسم بالله هههههههه قومي يا هبله وصلنا خلاص...

تذكرت روان كل شيئ، ثواني واستفاقت وهي تنظر إلى آدم بإستغراب...
روان بإستغراب: احنا فين يا نمر باشا!
آدم وهو يفسح المجال أمامها لتشهق روان بشدة وصدمة وهي تري نفسها أمام قصر كبير للغايه بشكل أكثر من خرافي مطل على البحر مباشرة...

روان بإنبهار وهي تنظر إليه والي الاضواء المحيطة به على الطريق من خارجه إلى داخله بإنبهار شديد: ايه دا يا آدم، احييية دا متحف الشانزلزية دا ولا ايه!

آدم بضحك وهو ينظر إليها بعشق: هبله والله هههه...
اتجه إليها آدم وحملها بين منكبيه كما الطفل الصغير بعشق كبير وهو حتى لم ينظر إلى القصر نظره واحده فقط كان وما زال ينظر إليها وحدها فهي اجمل واحلي بالنسبه اليه من 100 الف قصر، هي وحدها قصره وأمانه وملجأه وكيانه...

أما هي كالمجنونه كانت تنظر إلى القصر الكبير وتصميمه بإنبهار شديد، لم تشعر حتى بنظرات آدم أو حمله لها منذ قليل.

روان بإنبهار: لا بجد تحفه، الله اكبر...
نظرت إليه بمرح لتردف: مين بقي صاحب القصر دا!
آدم بغضب من بين نظراته العاشقه: أمك، أمك صاحبه القصر دا يا روان زفت...

روان بضحك ومرح: الله يعني ماما طلعت غنيه وانا معرفش هههههههه
آدم بضحك وغضب: يلا يا هبله ينعل ابو هبلك القمر شبهك دا...
روان وهي تنظر حول القصر بإستغراب، فقد كان القصر وحيداً لا يوجد حوله أي قصور أخري أو اي عمارات أو بنايات فقط القصر وحديقته الكبيرة والبحر مباشره، لا يوجد اي شيئ أو أي شخص آخر...

ثواني وبدأ الخوف يتسرب إلى قلبها...
روان بخوف لاحظه آدم: آدم، بقولك ايه يلا نرجع...
آدم بإستغراب: ليه!
روان بخوف: اصل بصراحه في افلام الرعب الفيلم بيبدأ دايماً أن البطل أو البطله راحين لقصر بعيد مفيش حواليه اي حاجه وهوبااا الرعب يشتغل، عشان كدا روحني بقولك روحناااي...

آدم بضحك شديد: ههههههه انتي عبيطه يا روان وأقسم بالله انا ما شوفت في جنانك هههههههه تعالي يا هبله...

حملها آدم وسار بها إلى داخل القصر بينما هي كانت تنظر إلى القصر بإنبهار شديد من تصميمه الداخلي الأكثر من جذاب ورائع وزخارفه الأكثر من رائعه بكل انحائه...

دلف آدم وهو يحملها وينظر إليها فقط إلى غرفه النوم الكبيره في ذلك القصر لتشهق روان بإنبهار مجدداً وهي تري لأول مرة في حياتها غرفه بهذا الحجم وهذا الشكل الأكثر من جذاب ورائع ومريح للنظر أيضاً...

آدم وهو ينظر لها ولإنبهارها بغضب: هو انتي هتفضلي منبهره كدا كتير!
روان بضحك وهي تنظر إلى الغرفه بإنبهار: هههههه بصراحه اول مرة في حياتي اشوف مكان حلو اووي كدا...

نظرت إليه في تلك اللحظه لتردف بإبتسامه رائعه: انتي عيشتني وورتني حاجات اول مرة في حياتي اشوفها أو اعيشها، زي اني عمري ما ركبت طيارة قبل كدا وانت ركبتني لما خطفتني جزيرتك، وزي برضه اني عمري ما شوفت القصور والفلل والحاجات دي إلا معاك...

نظر إليها آدم بإبتسامه جذابة للغاية أبرزت تفاصيل ذقنه الجميله: ولسه هتشوفي حاجات عمرك ما شوفتيها يا رواني...

روان بحزن: علفكرة انت برضه وريتني الويل والتعب لأول مرة...
وضعها آدم على السرير الكبير ببطئ وعشق، ثواني وجلس بجانبها...

ليردف بعشق وهو يمسك يدها: انا آدم الكيلاني، انا النمر اللي عمري في حياتي ما حبيت أو جربت الحب غير معاكي، انا اللي كل الناس كانت وما زالت بتخاف منه لما تسمع بس اسمه، الجبروت زي ما بيقولو، بتعهد أن عمري في حياتي اللي جايه كلها ما هعيش ولا هحب ولا هكون غير ليكي، بتعهدلك اني عمري ما هزعلك تاني، بتعهدلك اني هفضل اعشقك كل يوم اكتر من اليوم اللي قبله ومش هقدر وللاسف ابطل احبك حب تملك لاني مريض بيكي يا روان...

روان بصدمه واستغراب من كلامه هذا: ايه يا آدم دا هو قَسم جمهورية ولا ايه!
آدم بضحك ونفي: لا يا روان، دا قسم عشقي اللي عمري ما هخلفه طول حياتي، احلفلك بإني هحبك بموت لحد ما اموت، هفضل عايش بس عشانك وليكي ومش عاوز اكتر منك في حياتي...

امسك يدها بعشق وقبلها ليردف بمتابعه تحت نظرات الصدمه منها: سامحيني يا حببتي، سامحيني على اي حاجه عملتها ليكي، سامحيني اني اهنتك واني قولتلك اني بحب غيريك، سامحيني اني طردتك وطلقتك وقسيت عليكي...

روان بدموع وغضب: اللي انا عاوزة افهمه، ليه يا آدم. ليه!
آدم بإيماء: هحكيلك كل حاجه يا حببتي. (حكي لها آدم كل شيئ بداية من تعارفه بدارين وحتى نهايه انتقامه منها في امريكا وكذلك حكي لها عن مجدي دون أن يذكر أنه قتل والدته حتى لا يخيفها )...

روان بصدمه بعد كل ما سمعت: معقول يا آدم، معقول كل دا!
آدم بإيماء وحزن: أيوة يا روان وعشان كدا انا كنت مضطر امثل إني فاقد الزاكره عشان مخسركيش، لأنهم عارفين ان انتي هي نقطه ضعفي الوحيده في الحياه...

روان بغضب ودموع: طب ليه مجتش تحكيلي يا آدم، ليه مجتش تحكيلي، انا كنت هساعدك، كنت همثل معاك، ليه تبعد عني وتختار عذابي وعذابك! انت متخيل انا عشت ازاي من غيريك! انا كنت بموت كل يوم ميه مره وانا ببص على صورك في الفيس بوك والانستجرام وكل مكان وبراقبك كل دقيقه وقلبي بيتقطع ومش عارفه ابعد أو انساك، ليه يا آدم كل البعد والقسوة دي عشان ايه، عشان مجرد انتقام وعشان خايف عليا! معقول هونت عليك تطردني وتقولي انتي مجرد لعبة وانتقام خلص ومعدتش ليكي لازمه في حياتي وفي الاخر تقولي عشان انتقم ومنتظر مني بكل سهوله اقولك اه مسامحاك يلا نرجع! انا ان كنت ضعيفه في حبك فدا مش معناه اني ضعيفه الشخصيه والكرامه واستاهل منك كل دا!

آدم وهو يمسح دموعه بحزن: انا اتعذبت اكتر منك، اتعذبت وانا حتى مش قادر اراقبك لأن الكاميرات اللي كنت مركبها عندكم في البيت مامتك شالتها، اتعذبت وانا مش قادر اتكلم معاكي أو اطمن عليكي بأي طريقه، اتعذبت في بعدك اكتر منك وانا مش قادر حتى ابص في صورتك اكتر من دقيقه عشان كنت هتكشف وكل الخطه هتبوظ لو اتكشفت، انتي عارفه لدرجه إيه عذابي وصل بيا! لدرجه اني كنت بسافر بالطيارة كل اسبوع بعد ما دارين تنام لمده 6 ساعات في الهوا عشان اشوفك وانتي نايمه وأملي عيني منك لمده ساعه واحده بس وارجع تاني 6 ساعات واقولها اني كنت في الشغل عشان برضه متكشفش، محدش عارف اني كنت بسافر وبتعب عشان بس اشوفك غير اخوكي هيثم عشان هو اللي كان بيفتحلي الباب، انتي عمرك ما هتحسي بعذابي يا روان، عدي عليا شهر كامل مقدرتش انام فيه من القلق والخوف عليكي لحد ما خلصت انتقامي ورجعتلك وبرضه اتعذبت معاكي لما اتخطفتي، اتعذبت وانا شايف الناس بتتكلم عنك وبيجبو اسمك على لسانهم في السوشيال ميديا وانا مش قادر امنعهم لأني مش عارف مين دول ومش عارف اجيبهم ازاي، انتي ازاي يا روان مش حاسه بعذابي كل دا! انتي مفكره أن انتي لوحدك اللي بتتعذبي! أن كنتي انتي بتتعذبي مرة فأنا كنت بتعذب كل ثانيه ميه مره في بعدك، انتي حياتي يا روان، انتي إدماني اللي مش قادر ولا هقدر ابطل اعشقك طول ما انا عايش...

روان ببكاء وحزن: لو رجعتلك توعدني ان اللي حصل دا مش هيتكرر تاني ومش هتخبي عني حاجه تاني ولا هتعمل كدا تاني!

آدم وهو يقبل يدها بعشق: اوعدك إني عمري ما هعمل كدا تاني، اوعدك اني مش هخبي عليكي اي حاجه تاني، دلوقتي ممكن اطلب طلب!

روان بإبتسامه وإيماء: اطلب!

آدم بعشق: اوعديني انتي متزعليش أو تخافي من عشقي عشان اللي فات حاجه واللي جاي حاجه تانيه يا روان، ان كنتي بتخافي من عشقي المتملك دلوقتي فصدقيني اللي جاي مش هتخافي بس انتي هتترعبي منه لإني عارف نفسي كويس وعارف اني عشقي ليكي مش هيقل زي معظم الحب اللي بينتهي بالجواز وبعدها يقل، لا انا متملك في عشقك، انا حبي ليكي هيكبر بشكل مش هقدر اسيطر عليه أو اتحكم فيه أو في نفسي، اوعديني متبعديش عني يا روان حتى لو حبي ليكي هيبقي السبب في عذابك، متبعديش عني...

روان بإيماء ومرح: ومين يقدر يبعد بس عن العيون الحلوة اللي بتقلب اسود لما تغضب دي هههههههه.

آدم بإبتسامة جميله للغايه: مفيش اجمل من القهوة اللي في عيونك يا اجمل بنت في العالم والكون...

روان بمرح: صحيح يا آدم على سيرة القهوة ما تلحق كدا تقدم قبل ما القهاوي تتفتح يمكن تلحق قهوة عين شمس ولا حاجه هههههههه.

آدم بغضب: انا نفسي تبطلي جنانك دا شوية وتفضي مساحه للجد في حياتك...
روان بمرح: عاوزها كام جيجا هيخو هيخو هههههههه ولا اقولك لا لا استني استني هقولك قلشه تانيه، اتعلمت من آدم حاجات كتشير اووي اتعلمت قله الادب اتعلمت أن عيوني تتحول للأسود العنابي لما اغضب اتعلمت حاجات كتشير اوووي، طب ومش خايفه منه. هه ما تاخدلك واحده انتي ملكي غصبن عن عين اهلك كدا...

قام آدم من مكانه بغضب واتجه إلى غرفه الدولاب ليخرج له ملابس، ثواني واتجه إلى الحمام بغضب قبل أن يحطم رأسها، واغلق الباب في وجهها تحت ضحكاتها على غضبه...

بينما روان نظرت له وهي تضحك بشدة، ثواني واردفت بضحك: احسن تستاهل، عشان تبقي تطلقني بعد كدا...

ثواني وقامت روان من مكانها واتجهت إلى غرفه الملابس هي الأخري لتبدل تلك الملابس المتربه المليئه بالدماء...

نظرت روان بين كل الملابس ولكنها كانت كالملابس في تلك الجزيره، كانت جميعها مفتوحه بشكل مبالغ به وغير محتشمه ولا يوجد بينهم أي شيئ محتشم...

روان بغضب: انا نفسي افهم بس سي النمر دا بيختار الهدوم على اساس ايه مش فاهمه انا والله ايه السفاله اللي هو بيشتريها دي، هه راقل على رأي بتوع التيك توك...

اختارت روان من بين تلك الملابس ولم تجد للاسف غيره محتشم فجميعها مفتوحه بشكل مبالغ به، اختارت بيجامه شورت رماديه اللون عليها رسومات كرتونيه مرحه للغايه...

اتجهت بها إلى المرحاض في غرفه أخري وأخذت حماماً دافئاً بصعوبه فزراعها كان يؤلمها بشده مكان الرصاصة التي اخذتها، ولكنها استطاعت أن تأخذ حماماً دافئاً وترتدي تلك البيجامه بمفردها، والتي انسابت عليها وعلى تفاصيل جسدها الممتلئ بشكل مغري للغايه مما قد تجعلك تشهق من الإنبهار الشديد عند رؤيتها...

فردت روان شعرها بعدما رتبته واتجهت لتخرج من الحمام والغرفه الفخمه متجهةً بخجل شديد إلى الغرفه الأخري التي بها آدم...

أما آدم خرج من المرحاض بعدما ارتدي ترنج اسود اللون كبقيه ملابسه ولكنه كالعادة كان أكثر من جذاب ووسيم بشكل ملفت للنظر بشدة...

خرج من المرحاض يبحث عنها في كل مكان بالغرفه ولكنه لم يجدها، ثواني وسمع اگره الباب تُفتح...

وجه آدم نظره إلى من تدلف، ثواني ووقف في مكانه محملقاً بصدمه شديدة إليها عندما وجدها هي من دلفت...

دلفت روان بخجل شديد وهي تظن أن آدم ما زال بالمرحاض، ثواني وشهقت بشدة عندما وجدته يقف في منتصف الغرفه ينظر إليها بإنبهار شديد وعشق...

روان بخضه وخجل: حد يخض حد كدا...
آدم بصدمه وانبهار وهو ينظر إليها بعشق: انتي ازاي كدا يخربيتك!
روان بمرح: دا منبهر بيا وانا لابسه بيجامه اومال لو شافني وانا لابسه عبايه سمرا هيعمل ايه هههههههه.

آدم بضحك وانبهار: ههههههه انتي مجنونه والله، بس قمر يخربيتك...
اتجه إليها آدم بخبث وهو يتفحصها، ثواني وشهقت روان بخجل وهي تبتعد عنه بسرعه...

اقترب منها آدم حتى صار أمامها مباشرة...
روان بخجل وهي تحاول الإبتعاد عنه: بعد ازنك يا آدم ممكن تبعد...
آدم بنفي وهو ينظر إلى عيونها بإبتسامه خبيثه جذابه للغايه. : ابعد! بعد كل البعد دا عاوزاني ابعد تاني!
روان بخجل وإحراج: أيوة ابعد...
آدم بضحك وهو يمسكها من يديها بعشق: طب تعالي هوريكي حاجه...

اخذها آدم من يدها واغلق الضوء تماماً، ووقف أمام النافذه وهي أمامه وكانت الساعه قد تخطت الثانيه بعد منتصف الليل، ثواني وامسك هاتفه ورن على رقم ما ليردف بكلمه واحده: دلوقتي...

في أقل من ثانيه أطلقت شعاعات كثيرة من الضوء في السماء لتشهق روان بإنبهار شديد وصدمة كبيرة من هذا الشيئ أمامها، أطلقت العديد من الشعاعات النارية والطلقات النارية، وفي أقل من دقيقه تشكلت في السماء كلمه واحدة ( بحبك )...

نظرت روان بإنبهار شديد إلى هذه الكلمه والي ما خطط له آدم بصدمه شديدة وكل دموع عيونها بدأت بالهطول...

آدم وهو ينظر لها بعشق، ثواني وجلس على ركبتيه أمامها وأخرج من جيبه خاتم ما...
ليردف بعشق: بمزاجك أو غصب عنك هتفضلي حرم النمر وإدمانه، انا بعشقك...
روان بضحك رغم دموعها: طب المفروض في الوقت دا تقولي تتجوزيني وانا اقولك موافقه دلوقتي مش عارفه اقول ايه هههههههه.

آدم بعشق شديد: تقبلي عشقي المتملك ليكي طول حياتي! تقبلي قلبي ليكي وعشانك!

روان بإيماء ودموع: أقبل و...
قبل أن تكمل جملتها حملها آدم بين يديه إلى سريره...
ثواني واردف بعشق وهو يلبسها الخاتم: الخاتم دا ميطلعش من ايديكي يا روان، لسه في مفاجأة تانيه بس مش دلوقتي، المهم الخاتم دا ميبعدش عنك يا حببتي...

روان بإيماء وعشق: مش هيبعد عن قلبي وعن حياتي ثانيه بعد كدا، انا بعشقك يا آدم...

آدم بإبتسامة: وانا عشقتك يا مجنونة...

ومن دون أي مقدمات التهم آدم شفتيها بعشق بين فكيه كالنمر المنقض على فريسته، قبلها آدم بعشق شديد وهو يضمها إليه والي صدره العريض بتملك شديد ومن بين قبلته وعشقه يحتضنها ويضمها اليه بشدة وعشق يتمني لو يدخلها بداخله لتبقي بداخله إلى الأبد، قبلها بعشق شديد وتملك حتى انقطعت أنفاسها من بين قبلته المتملكه، ثواني وابتعد عنها ليخلع ملابسه بعشق واشتياق شديد لها، أما هي كانت كالمغيبه تماماً بين أحضانه وقبلاته وعشقه الشديد لها، ثواني وابعد آدم ملابسها عنها بعشق وتملك وعاد يقبلها بشده وتملك حتى كادت روان أن تفقد الوعي من قبلته الشديدة تلك، ليذهب كلاً منهما إلى عالمهم الخاص بهم وحدهم، امتلكها آدم قلباً وقالباً وامتلكت هي عشق النمر الأبدي لها لينسج الليل خيوطه اللامعه ويشهد على عشقهم الشديد، وتشهد السماء بنجومها وقمرها على عشقهم الذي لن ينتهي إلا بإنتهاء اخر أنفاسهم ليبدأ من جديد في الحياه الأخري، عشقها النمر واصبحت هي كل كيانه وعشقته المجنونه ليصبح النمر مالك قلبها...

وأخيراً جاء الصباح على الجميع، ليعلن بدايه جديدة وعشق جديد وتحدي جديد ايضاً...

فتح آدم عيونه بعشق ونظر بجانبه ولكنه لم يجدها، قام من مكانه مسرعاً فبالتأكيد لم يكن كل هذا حلم!

ارتدي ملابسه بسرعه وخرج من الغرفه مسرعاً بعضب، ثواني وشم رائحه طعام شهيه للغايه تصدر من المطبخ بالأسفل...

نزل آدم إلى الدور السفلي وهو ينظر إلى الساعه ليجدها الثامنه صباحاً، دلف إلى المطبخ ليضحك بشدة وهو يري تلك المجنونة ترتدي عبائه تشبه عبائه نانسي عجرم في كليب ( حبيبي قرب بص وبص بص ) مفتوحه من بداية فخذها إلى نهايته ومفتوحه الصدر قليلاً تشدها روان بخجل لتخفي مفاتنها تارة بعد تارة فهي لم تجد غيرها أيضاً محتشم...

اتجه آدم بخبث شديد إليها فقد كانت تعطيه ظهرها تقطع الطعام، ثواني واحتضنها من ظهرها بعشق شديد لتشهق روان بخضه في البداية، ولكن ثواني واستوعبت أنه هو من رائحته المميزة...

آدم بعشق شديد وهو يحتضنها: صباحك قمر زيك...
روان بضحك: يا ابني انت مش شايف نفسك رايح جاي تقول عليا قمر وانت لوحدك مجره اقمار، يخربيتك جمال اهلك وانت موز كدا...

آدم بضحك: عشوائيه بس بحبك برضه هههه
تركت روان الطعام والتفتت إليه بشعور غريب لأول مرة ينتابها، ثواني وبدأت بالشمشمه فيه وفي رقبته وملابسه...

آدم بخبث وهو يظن أنها تقبله: واقسم بالله حركه زيادة وهشيلك واطلع فوق وما هتخرجي من الاوضه طول حياتك يا روان...

روان وهي تبتعد بخجل: انت سافل علفكرة...
آدم بضحك وخبث: وقليل الادب كمان اوووي اوووي اوووي...
روان بضحك وخجل: طب علفكرة بقي انا كنت بشم البرفيوم اللي انت حاطه مش اكتر، ريحته لفتت نظري...

آدم بإستغراب: برفيوم ايه! انا مش حاطط حاجه...
روان بإستغراب: ازاي اومال انا شامه ايه، والله ريحتك حلوة اوووي...
وقفت روان على أطراف أصابعها لتصل إلى رقبته وتشمه ولكن في أقل من ثانيه ابتلع آدم شفتيها في قبله عاشقه للغايه لتلك القصيره اللتي أفقدته عقله...

روان وهي تبعد عنه بعد كثير من الوقت بخجل: انت مستغل والله يا آدم، وقح جدا...
آدم بضحك وهو يغمز لها بخبث: انتي لسه مشوفتيش وقاحتي يا حببتي...
اقترب آدم من خصرها ليحملها ولكن ثواني وصرخت روان بشده ليبتعد عن خصرها الذي آلمها بعد مسكته تلك...

آدم بخضه عليها: انتي كويسه يا روان! مالك يا حببتي!
روان بتعب وهي تردف بإيماء: الحمد لله يا حبيبي انا بخير، متشيلنيش تاني الشيله دي عشان الحمل يا آدم...

جحظت عيون آدم من مكانها ليردف بصدمه وصوت عالي اخافها بشده: عشااان إيييه يا روووح امممممك!

فتح هيثم عيونه على رنات تصدر من هاتفه صباحاً، امسك الهاتف ورد بملل.
الو!
نعمه بضحك على الناحيه الأخري: قوم يا عم النايم نسيت أن وراك شغل، ولا انا عشان سمحتلك بأجازه اسبوعين تغيب كل دا!

هيثم بنفي: انا مش جاي الشغل تاني يا نعمه، انا هقدم استقالتي...
نعمه بإيماء وتفهم: تمام يا معلم، بس انت هتقدم استقالتك من الشغل، يا تري بقي هتقدم استقالتك من خطوبتي الاسبوع الجاي هههههههه.

هيثم بصدمه: إيه!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة