قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل الثامن عشر

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل الثامن عشر

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل الثامن عشر

أصابك عشق أم رُميت بأسهمِ، فما هذه إلا سجيه مغرمِ
فتح هيثم عيونه على رنات تصدر من هاتفه صباحاً، امسك الهاتف ورد بملل.
الو!
نعمه بضحك على الناحيه الأخري: قوم يا عم النايم نسيت أن وراك شغل، ولا انا عشان سمحتلك بأجازه اسبوعين تغيب كل دا!

هيثم بنفي: انا مش جاي الشغل تاني يا نعمه، انا هقدم استقالتي...
نعمه بإيماء وتفهم: تمام يا معلم، بس انت هتقدم استقالتك من الشغل، يا تري بقي هتقدم استقالتك من خطوبتي الاسبوع الجاي هههههههه.

هيثم بصدمه: إيه!
نعمه بضحك: مالك اتصدمت كدا ليه يا ابني، أيوة خطوبتي الاسبوع الجاي...
هيثم بسعادة كبيرة من أجلها: الف مبروك يا نعمه عقبال الفرح يا رب...
نعمه بسعادة اكبر: الله يبارك فيك يا هيثم، انت زي اخويا الصغير واكتر كمان ربنا يحفظك يا اخويا...

هيثم بإبتسامه: ربنا يوفقك يا رب في طريق حياتك، معلش هقفل بقي عشان ورايا امتحانات في الجامعه...

نعمه بإيماء: ماشي ربنا معاك يا بشمهندس...
اغلق هيثم الهاتف واتجه ليرتدي ملابسه حتى يذهب إلى الجامعه وبداخله إصرار كبير أن يُنهي دراسته في الهندسه قسم البترول ويُسافر بعيداً إلى اي مكان بعيد عن زكرياتها وعنها، بعيداً عن اسراء حب طفولته التي وفي لمح البصر أصبحت لغيره بعدما كان يتمناها ليل نهار...

هيثم بحزن وهو يرتدي ملابسه: ربنا معاكي ويوفقك في حياتك هتفضلي بنت خالتي وحببتي حتى لو بعدتي عني وبقيتي لغيري يا اسراء...

هيثم شاب عادي ليس به عضلات كبيرة نحيل بدرجه متوسطه ليس نحيفاً للغايه ولكن جسده جميل أيضاً لديه شارب يشبه شارب بوراك وشعر متوسط الطول قمحي البشره ذو ملامح وسيمه ورجوليه جذابة وعيون عسليه اللون غايه في الجمال...

اتجه هيثم إلى الجامعه حتى ينُهي امتحاناته في الفرقه الرابعه لكليه الهندسه...
وعلى الناحيه الأخري...
نعمه بفرحه وهي تتحدث مع خطيبها الذي عوضها ظلم ما رأته في حياتها: انا مش مصدقه يا محمود بجد اني في فترة قصيره اووي اتعلقت بيك كدا، على رأي البنات هو انت جيت منين حبيتك بالتلاته هههههههه.

محمود بضحك على الناحيه الأخري: بقالي يا نعمه سنه كامله بجري وراكي لما كنتي سكرتيره السيوفي باشا وحتى لما استلمي المدير التنفيذي انا كنت بحاول بكل الطرق اني اقولك اني بحبك وان مش زي ما انتي فاكره أن الرجاله كلهم وحشين وكدا بس للاسف انتي كنتي رافضه حتى الكلام مع اي حد...

نعمه بفرحه وهي تحمد الله: واهو ربنا عوضني بيك، بجد الحمد لله انت عندي احسن راجل في الدنيا دي كلها كفايه بجد انك بمجرد ما اديتك فرصه عشان نتعرف على بعض دخلت البيت من بابه وجيت تتقدملي علطول...

محمود بإبتسامه وسعادة: ربنا يحفظك ليا يا اجمل ما شوفت في حياتي، شوفي أنا بقيت رئيس قسم العِمارة في شركه السيوفي بس من ساعه ما اتعينت في الشركه دي وانا عيني عليكي انتي وبس...

نعمه بخجل وابتسامه: انا هقفل بقي عشان ورايا اجتماع دلوقتي...
محمود بضحك وفرحه: دا على اساس اني مش هحضر معاكي الاجتماع دا واشوف القمر بتاعتي دلوقتي يا مجنونه هههههه...

والي هنا أعزائي المتابعين تنتهي حكايه نعمه بحياه جميله ورديه وقلب فُتح من جديد ليري جمال العالم بعيون حبيبها والذي عوضها به الله عن كل ما مر ورأت بحياتها، فهل سيكون لقدر هيثم نفس العوض ام سيعود لحبيبته مرة أخري، ام هل للقدر رأي آخر!

عوضني الغياب اللي طول لما انت انتهيت، حزين رغم كوني هويت
فتحت عيونها بوهن وبكاء استمر طويلا طيله الليل على أختها وعلى ما ستراه على يد هذا الحقير الذي يُدعي معتز...

هدي ببكاء: يا تري ايه اخباركم يا عيلتي، يا تري هيحصل فيكي ايه يا يارا، حسبي الله ونعم الوكيل فيك يا معتز...

ثواني ووجدت من يقتحم عليها الغرفه، لتشهق هدي بصدمه وخوف وهي تبحث بسرعه على أي شيئ تغطي به شعرها ولكن الشخص والذي يبدو من هيئته أنه حارس هذا الحقير، سحبها من يدها بسرعه قبل أن ترتدي حجابها وأخرجها خارج الغرفه وهي تبكي بشدة وخوف تترجاه أن يتركها وتظن بداخلها أنه سيقتلها، سحبها بسرعه وقوه حتى خرج بها إلى خارج الفندق وثواني ودفعها على الطريق أمام الفندق لتقع هدي على رسغها ويدها وهي تبكي بشدة وشعور بالإهانه...

قامت هدي من مكانها تتحامل على نفسها ويدها التي آلمتها أثر رميته، قامت تتمشي بتوهان لا تعرف اين هي وأين تذهب، تلك الطفله صاحبه ال19 عاماً رأت ما لم يره اي شخص بعمرها الوردي.

بكت بشده وهي تجري من أمام الفندق تظن انهم سيلحقون بها مجدداً ويمسكونها واتجهت ببكاء إلى الطريق العام لا تعلم اين هي وأين تذهب، فمن المستحيل ان تعود إلى منزلها لأن والدها سيقتلها حتماً، إذن اين تذهب! حتى النقود لا تمتلك أي ثمن أو اي نقود تركب بها أي سيارة أو ميكروباص يوصلها إلى اي مكان ليس معها أي شيئ...

جلست هدي على السور اعلي الرصيف أمام السيارات تخبئ وجهها بين كفيها وتبكي بشدة على حالها وعلى كل حياتها السوداء التي لم تذيقها سوي المرار والعذاب، كان الناس يمرون حولها ينظرون لها بإستغراب ودهشه ولم يكلف أحد خاطره أن يتجه إليها ويسألها لماذا تبكي...

وفي نفس اللحظه...
كان يقود سيارته متجهاً إلى مرسمه والذي طالما عشقه وعشق الرسم به والبقاء به، كان مراد ( أخو باسل ) يقود سيارته في نفس الشارع الذي كانت هدي جالسه به ولُحسن حظها أنه لمحها وهي تبكي وتمسح وجهها، تعرف عليها على الفور فهي نفس الفتاه التي خرجت من شركه أخيه تبكي أيضاً...

أوقف سيارته واتجه إليها بسرعه يسألها لماذا تبكي ولماذا هي هنا...
مراد بإستغراب: بتعيطي ليه!
هدي ببكاء ولم تتعرف عليه أو حتى تنظر له: ممعيش فلوس اروح بيها وحتى معنديش اي مكان اروحه...

مراد بإبتسامه: طب بصيلي طيب انتي شكلي معرفتنيش!
نظرت هدي له بإستغراب وأيضاً لم تتعرف عليه...
مراد بضحك: معرفتنيش صح! انا مراد اللي كنتي خارجه من الشركه وبتعيطي واتخبطي فيه هههههههه شكلي كدا موعود اشوفك علطول وانتي بتعيطي...

هدي ببكاء: سبني في حالي لو سمحت انا والله ما طايقه نفسي يا رب اموت بقي...

مراد بغضب: متقوليش على نفسك كدا يا متخلفه هو الموت بيلعب معاكي في الشارع ولا ايه!

هدي بغضب اكبر وبكاء: ما تبعد عني بقييي فييي ايييه...
مراد بإيماء وهدوء: تمام، هبعد انا كنت بس جاي اقولك لو عاوزاني اوصلك لأي مكان انا هوصلك بس شكلك كدا مش عاوزاني...

هدي بسرعه: لا والنبي الحقني، انا حتى معرفش انا فين، وصلني والنبي لأي مكان...

أومأ لها مراد بإبتسامه جذابه مطمئنه وساعدها على الوقوف واتجه معها إلى السيارة...

ركبت هدي السيارة ببكاء وتعب شديد، ثواني وانطلق مراد بعيداً...
مراد بجدية: انتي ساكنه فين عشان اوصلك!
هدي ببكاء: انا مليش مكان خلاص، انا ضعت...
مراد بإستغراب: هو ايه اللي حصلك وبعدين انا عندي سؤال هو انتي مش كنتي تقريبا محجبه ايه اللي خلاكي تقلعي الحجاب!

لم تجد هدي مفر إلا أن تحكي له قصتها فحكت له كل شيئ بداية من خطفها إلى أن تزوج معتز اختها رغماً عنها وكذلك والدها الذي تبرأ منها، حكت له كل شيئ لأن صدرها قد ضاق بها أيضاً وإن لم تفضفض لأي حد قد تموت من الألم والوجع...

مراد بغضب: القذذذررر دا انا هموووت اهله...
هدي ببكاء: انا معدتش ليا مكان خلاص، انا ضعت...
مراد بتساؤل: هو انا ممكن أسألك سؤال!
هدي بإيماء: اتفضل!
مراد بتساؤل: هو انتي اسمك إيه!
هدي بإيماء: هدي، اسمي هدي...

مراد بإيماء وخبث: طب انا عندي فكره، ايه رأيك تقعدي في القصر بتاعي انا واخويا لحد ما يعدي فترة وبعدها تقدري ترجعي تاني لبيت اهلك وتفهميهم اللي حصل، لأن اظن مينفعش خالص تروحي دلوقتي لأبوكي أو بيت أهلك ممكن يقتلوكي وميصدقوكيش...

هدي ببكاء: والله ابويا يعملها دا صعيدي وممكن يقتلني والله مش مجرد ضرب فيا أو كسر رقبه دا ممكن يقتلني فعلا...

مراد بتألم: يبقي اظن دا فعلا الحل الوحيد والصح دلوقتي...
هدي بنفي: لا طبعا مش الحل الصح، انت بتقول ايه انت مدرك انت بتقول ايه! عاوزني اقعد معاك انت واخوك! دا اسمه ايه دا بقي أن شاء الله!

مراد بضحك: انا فاهم قصدك كويس بس والله العظيم انا واخويا لما تعرفينا كويس عمرك ما هتقولي كدا، انا فاهم أن دا في حد ذاته غلط ان بنت تقعد في بيت فيه رجاله بس والله هو دا الحل الوحيد واصلا عمري ما اقدر آذيكي لا انا ولا اخويا، جربي والله وعمرك ما هتندمي...

هدي بنفي وبكاء: ابوس ايديك اديني بس فلوس أو لاقيلي شغل في اي مكان يكش حتى خدامه وانا هبقي شاكرالك فضلك دا اوووي والله وخصوصا أن شكلك ابن ناس وواصل، إنما اني اقعد في مكان مع رجاله لا دا مش هيحصل الا لو مت على جثتي زي ما بيقولو...

أُعجب مراد كثيراً بما قالته له وبإصرارها الشديد هذا على الحق وعلى الاحترام حتى في عز فقرها وهمها...

ثواني وجاءت له فكره...
ليردف بإيماء: طب ايه رأيك تشتغلي خدامه عندنا في القصر، بما انك مصممه على رأيك احنا عندنا خدامات ستات وبيباتو عندنا في القصر إيه رأيك تبقي واحده منهم ويبقي ليكي اوضه تباتي فيها زيك زيهم، احسن ما تتبهدلي عند حد غريب ويبقي في نيتهم حاجه وحشه وتتآذي ساعتها هتقولي يا ريت اللي جري ما كان، ها إيه رأيك!

هدي بإقتناع: انا موافقه، بس بشرط...
مراد بإيماء: اتفضلي...
هدي بحزم: أخد مرتب شهري زيي زي بقيه الخدامات وتعاملني زيي زيهم انت واخوك مش عاوزة يبقي فيه فرق أو احساس بالشفقه بالنسبالي دا اكتر حاجه بتقتلني، وبعد ما الاقي شغل كويس في حته تانيه انا هاخد شقه بعيد، بس والنبي تنفذ طلبي دا...

مراد بإيماء وابتسامه: بس كدا عيوني ليكي اصلا كدا كدا اخويا بالذات مبيشفقش على حد، فإنتي جيتي في ملعبه اصلا هههههههه.

اتجه مراد بعد كلمته تلك إلى قصر الملك، قصر باسل اخوه والمُلقب بالملك، صاحب مجموعه شركات ومطاعم وكافيهات الملك المشهوره للغايه في كل مكان في أنحاء العالم...

لتبدأ من هنا حياه جديده لبطلتنا هُدي، هل ستبتسم لها الحياه بعد كل البؤس الذي رأته، ام للقدر رأي آخر!

حالي ماهوش حالي وبناديك، تاني هقول تاني بموت فيك
روان بتعب وهي تردف بإيماء: الحمد لله يا حبيبي انا بخير، متشيلنيش تاني الشيله دي عشان الحمل يا آدم...

جحظت عيون آدم من مكانها ليردف بصدمه وصوت عالي اخافها بشده: عشااان إيييه يا روووح امممممك!

روان بخوف شديد وهي تحاول الإبتعاد عنه ولكنه احكم بيده بقوه وغضب على خصرها ليردف بغضب شديد: عشااان إيييه! انتييي حااامل يا روااان!

روان بخوف وهي تومئ بخوف: أأ، ااا، أيوة حامل في الشهر التالت...
آدم بغضب وتملك: ولسسسسه فاااكررره تقوليلييي دلوووقتييي...
روان بخوف شديد وهي تحاول الإبتعاد عنه: آدم ابوس ايديك متخوفنيش، والنبي ابعد عني...

آدم بغضب وهو يترك خصرها بعد أن كاد يكسره وفي ثواني امسك شعرها ورفع رأسها إليه بتملك وغضب لأول مرة تشهده روان بحياتها: انا محددددش يشاركني فيييكييي، انتي ليا لوووحدييي، اللي في بطنك دا لازم ينزل...

قال جملته وترك رأسها بغضب وهو يكاد ان يكسرها...
روان بشهقة وغضب بعد جملته وما فعله: نعااام يا عنيااا، هو مييين دا اللي ينزل يا آدم! انت بتهزر ولا بتتكلم جد!

آدم بعيون جحيميه تحولت في ثانيه اللي اللون الاسود الحالك: كلللمتتتي تتنفذ يا روووح امك، يإما واقسم بالله هنزل اللي في بطنك دا بنفسي...

نظرت له روان بصدمه شديدة للغايه، لم يكن هذا رد الفعل الذي توقعته من اغلي شخص بحياتها.! كانت كل يوم وليله بعد أن علمت بحملها تفتعل سيناريوهات بعقلها عن رد فعل آدم عندما يعلم بحملها وكيف سيكون سعيداً للغايه من خبر حملها قطعه منه، لم يكن هذا ما تخيلته، هل انت حبيبي الذي عشقته أم أن تملكك في عشقك سيكون السبب في كُرهي لك وليس العكس!

نظرت له روان بقوة وحزم لتردف بغضب: وانا مش هنزل ابني يا آدم...
استدار لها آدم بعيون شيطانيه لم تتغير أبداً...
ليردف بإبتسامه وغضب: انتي اللي طلبتي وانا بقي هنفذ...

قال جملته بغضب واتجه إليها ليحملها على كتفه بغضب شديد وبداخله يقسم بنفسه أن يخلصها من ابنها وابنه، أعماه غضبه وحبه المتملك لها عن أي شيئ فقط ما كان يجول بخاطره أنها ستصبح ملكاً لشخص آخر ولو لفترة بسيطه وهذا ما جعله يُصبح الشيطان بنفسه، بل إن الشيطان لا يعادل شيئاً بجانبه وجانب غضب النمر...

حملها آدم بغضب على كتفه وهي تصرخ بشده وخوف مما سيفعله آدم، وصعد بها إلى الدور العلوي وبداخله نيران تتصاعد لتحرق الأخضر واليابس...

دلف بها إلى الغرفه ورماها بغضب على السرير لتسقط على رأسها وهي تصرخ بشده وخوف وتحاول الإبتعاد بسرعه عنه رغم ألم رميتها هكذا بسببه...

آدم وهو يخلع ثيابه بغضب شديد وتملك: انا بقي اللي هنزل اللي في بطنك يا روان، واقسسسم بالله هقتتتتتللللله...

روان وهي تبتعد بصدمه شديدة وخوف شديد: آدم ابوس ايديك ابوس ايدك لا والنبي لا...

آدم بغضب وعيون سوداء وهو يخلع ملابسه: مش بمزاااجك، انتي ليااا لوووحددييي، ملكييي لوحدددددي...

روان ببكاء شديد وصراخ: لااا والنبي ابعددددد عنييي ابوووس ايديك دا ابنك يا آدم والنبي متموتهوووش بالله عليك...

اقترب منها آدم بغضب شديد وهو عاري الصدر، ونظراته لا توحي بالخير، ثواني وقامت روان قبل أن يتجه آدم إليها وجرت من على السرير بسرعه شديدة وجرت خارج الغرفه قبل أن تلحقها يده حتى يُمسك بها...

جرت روان بسرعه شديدة خارج الغرفه وجري آدم خلفها وهو يتوعد لها بشده...
نزلت روان السلالم رغم ألمها وتعبها وهي تحاول الهروب بسرعه من هذا النمر المتوحش الذي سيحرمها من أمومتها وإبنها، وآدم خلفها يجري بسرعه حتى كادت يده أن تصل إليها...

خرجت روان بسرعه من القصر إلى الحديقه الخلفيه للقصر وخلفها آدم، جرت بعيداً لا تعلم ما هذا القصر الواسع الذي آتي بها آدم إليه أو تلك الحديقه الواسعه التي لا تري نهايتها وبالطبع آدم يجري خلفها بسرعه وحذر أيضاً فهو يعلم أنها مجنونه وقد تقع أو يحدث لها هي شيئ فهو خائف عليها هي وليس أي شيئ آخر، ولذلك كان يحاول الامساك بها ولكن بحذر أيضاً...

وصلت روان إلى نهايه الحديقه حيث يوجد إسطبل صغير لا تعلم ما هو او اين هي ولكنها كانت تبحث بخوف عن أي مكان تهرب منه من هذا القصر ومن حبيبها المتحول في ثانيه ليصبح اسوء من الشيطان...

ولكن قبل أن تصل روان إلى الإسطبل هروباً من آدم. لحقتها يده بسرعه وخوف شديد عليها وجذبها إليه بسرعه وخوف لتصبح بين أحضانه دون شعور، وباليد الأخري وفي أقل من ثانيه أمسك بسرعه بحبل مربوط في رأي حصانه الأسود الحالك السواد ليجعله يقف في ثانيه قبل أن يؤذي أعز ما يملك...

آدم بخوف شديد عليها وهو يحتضنها بيد واحده بشده وخوف ويهمس في أذنها: انتي كويسه يا حببتي!

روان ببكاء وخوف شديد وهي تنظر إلى الحصان: ابعده عني يا آدم والنبي أبعده عنييي...

آدم بإبتسامه أكثر من جذابه ووسيمه: متخافيش دا الآدم، دا عمره ما يأذيكي أو يمس حتى شعره منك...

أشار آدم لحصانه بعيداً لينطلق بعيداً عنهم...
استدار إليها ليجعلها بالكامل بين أحضانه ليحتضنها بشدة وتملك وعشق شديد وهو يقبل رأسها وشعرها وجبتها...

آدم وهو يبعدها قليلاً عنه لتظهر عيونها الباكيه الخائفه منه...
آدم بعشق: انا مستحيل آذيكي ليه خايفه مني!
روان ببكاء وغضب: ابعد عني يا آدم لو سمحت، انت كنت عاوز تموت ابني، انت فاهم انت عاوز ايه! ابعد عني وطلق...

آدم بمقاطعة وغضب: كملي الكلمه كدا أو حاولي تنطقيها تاني وصدقيني المرادي انا مش هحرمك من ابنك بس انا هحرمك من حياتك كلها...

روان بغضب شديد وهي تحاول الإبتعاد عنه ولكنه تمسك بها بشدة وغضب هو الآخر: انت ليه كدا يا اخي ليييه كدا! ليه لما بفرح شوية لازم تغمني وتقفلني منك ومن مستقبلي اللي بدأت اخاف عليه معاك، انت ليييه كدااا...

آدم بغضب وتملك وصوت عالي: عشااان انا بعشقققققكككك، عشااان انتي لوووحدك ملكي وليااا، مششش من حقك حتى تعترضي على دا، مش من حقك حتى تحرميني ولو ثانيه مننننك، مششش من حققق أييي حد أو اي حاجه تشاركني فيييكييي، فاااهمه...

روان ببكاء ونفي: انا مش ملكك يا آدم، انا ملك ربنا وملك نفسي، إن كنت بحبك دا ميدكش اي حق تقول كدا أو تعمل فيا كدا، انت حتى مش معترف بغلطك أنت بتزود الطين بله بكلامك دا، انت كنت عاوز تقتل ابنك وابني يا آدم انت فاهم انت عاوز ايه!

نظر إليها آدم بعد جملتها تلك وبكل الطرق حاول التحكم بنفسه، ولكن دون أن يشعر وفي أقل من ثانيه صفعها بشدة لتسقط روان أثر الصفعه على الأرض بصدمه شديدة حلت بكل أرجاء عقلها وجسدها!

آدم بغضب وهو يمسك شعرها بعدما وقعت: كلنا بتوع ربنا وملكه دا شيئ مفيهوش اعتراض، شدد من يده على شعرها لتصرخ روان بقوة شديدة وألم، إنما ملك نفسك ومش ملكي دي انتي هتتعاقبي عليها وهجلدك عليها مليون جلده، اممممك جابتتتك الدنيا دي عشااان تبقي بتاعتتتتتي وملكييي، بمزاااجك أو غصب عننننك انتي ليااا، ملك نفسك دي مسمعهاااش تاااني عشااان انتييي ليااا وملكييي يا روووح اممممك...

روان بصراخ وبكاء وخوف: آدم ابعد عنننننييي انت بتخوووفنييي...
ابعد آدم قبضته عنها وحتى قبل أن تبكي روان أو تتكلم بنصف كلمه، جلس على الأرض وسحبها بين أحضانه بقوة وتملك وعشق...

آدم بعشق وهو يسحبها بين أحضانه ويقبل رقبتها بتملك وعشق وحزن: انا بعشقك، سامحيني ارجوكي...

روان وهي تحاول الإبتعاد: ابعد، ابعد عني، ابعددد، ابعدددد...
شدد من قبضته على ظهرها وهو يدفن وجهه بين رقبتها ببكاء وندم: مستحيل ابعد مستحيييل...

بكت روان بشده وبدون شعور وجدت نفسها تحتضنه وتدخل رأسها في صدره الصلب ببكاء وعشق حطمها ولكنها ما زالت تعشقه...

آدم بندم ودموع وهو يرفع وجهها إليه: بحبك...
روان ببكاء وبدون شعور: وانا كمان...
احتضنها آدم بكامل قوته وعشقه وهو يدفن رأسه بين رقبتها بعشق وتملك لم يتغير، ثواني وقبل رقبتها ببطئ وعشق شديد، أبعدها عنه قليلاً ودون مقدمات التهم شفتيها بتملك بين أحضان شفتيه وقبلها بعشق شديد لتشهق روان بخوف وهي تحاول الإبتعاد دون جدوي ولكن دون شعور هي الأخري تاهت بين قبلته وعشقه وتملكه لها.

امتدت يد آدم لتزيل ما ترتديه روان ولكنها ابتعدت عنه في تلك اللحظه بخوف...
روان بخوف: آدم لا ابوس ايديك...
آدم بعشق شديد وتملك: متقلقيش، مستحيل آذيكي او آذي ابني، انا بعشقك يا روان...

قال جملته وسحبها لقبلته وعشقه مجدداً، لتتوه روان تلك المره بين أحضانه واحضان قبلته وعشقه الشديد لها، ليذهب كلاً منهما إلى عالمهم الخاص بهم وحدهم، إلى جنتهم الخاصه وعشقهم الذي لم يري العالم منه شيئاً...

فيديو تمثيلي للي حصل بين آدم روان من شوية شوفوه مناسب لكروت الفكه.

وبعد ساعات...
فتحت روان عيونها بعشق ونظرت إليه لتجده نائماً كما الاطفال...
روان بعشق وحزن: انا نفسي افهم انت ازاي قادر تخليني اعشقك رغم كل اللي عملته واللي بتعمله فيا يا آدم، نفسي افهم ازاي قادر تتحكم فيا كدا رغم قسوتك، انت ازاي قاسي وحنين وطيب وشرير وكل الصفات وعكسها فيك، انا نفسي افهمك يا آدم، نفسي افهمك يا نمر...

قالت روان جملتها بعشق وحزن، ثواني واتجهت لتقوم من على الأرض ولكن امسكتها يده القوية قبل أن تتحرك، شدها آدم إليه وهي نائمه لتصبح بين أحضانه وصدره الصلب العاري مجدداً...

آدم بعشق وهو مغمض عيونه لم يفتحها بعد، اتجه إليها بوجهه...
ليهمس بعشق بين أذنها ورقبتها: اللي عاوزك تفهميه فيا، اني بعشقك وانك النقطه الوحيده البيضا في حياتي السودا، اللي عاوزك تفهميه يا روان اني عمري ما حبيت أو عشقت ولا هحب أو اعشق غيريك...

فتح عيونه في تلك اللحظه لتظهر خضرواتيه وغابات عيونه الزيتونيه المضيئه والأكثر من رائعه...

روان بمرح وهي تنظر بعشق في عيونه: يخربيت جمال عيون اهلك، انت يا ابني سارق عيونك من الملايكه ولا ايه...

آدم بضحك وهو ينظر لها بعشق: هههههههه بعشقك يا مجنونة، غمز لها بعشق ليتابع بخبث، مفيش اجمل منك يا ملبن...

روان بخجل: طب اوعي خليني اقوم...
آدم بضحك وخبث: حاضر...
قال جملته وحملها بين منكبيه كما الطفله واتجه بها إلى القصر مجدداً وهي تنظر إليه بضحك وعشق...

دلف آدم إلى القصر والي غرفته ليردف بعشق وهو ينزلها برفق على الأرض في الغرفه: خشي خدي دوش وغيري هدومك عشان محضرلك مفاجأه...

روان بإستغراب: مفاجأة تاني!
آدم بإبتسامه جميله للغايه: ياااه دا انا لسه بقول يا هادي، لسه في مفاجأت كتير محضرهالك يا حببتي...

روان بمرح: لا يا آدم انا مش حِمل مفاجأت تاني وضرب تاني اصلك بعد كل مفاجأة لازم نتخانق وتضربني والمصيبه مش هنا المصيبه انك بتعرف تتحكم فيا بطريقه انا مستغربه من نفسي اني برجع اعشقك بعدها تاني، آدم انت مهكرني كدا ازاي!

آدم بضحك وهو يقترب منها بخبث: هههههههههههه تعالي اقولك ازاي يا مجنونة...
روان بخجل وهي تجري مسرعة: لا يا عم ابعد عني والله العظيم بطريقتك دي هقلب آيتين عامر من مسلسل فرصه تانيه وهبقي معدومه الكرامه وانا عاوزة اتخانق دلوقتي...

آدم بضحك وهو يجري خلفها: هههههههههههه استني بس هههههههه
جرت روان مسرعة ودلفت إلى المرحاض وأغلقت الباب خلفها بسرعه وخجل...
آدم بخبث من الخارج: افتحي بس هقولك حاجه هههههههه
روان بمرح: انا ربنا نصرني انا ربنا نصرني اني لحقت اقفل الباب قبل ما تتحمرش بيا يا سافل...

آدم بضحك شديد: هههههههههههه افتحي يا بنت الهبله انا جوزك هههههههه
روان بخجل ومرح: حلمي بسيط أن آدم الكيلاني يبطل يشتمني ويبطل سفاله...
آدم بضحك وخبث: هههههه طب افتحي بس وانا هحققلك حلمك...
روان بغضب وخجل: أبداً ويلا هش يا بابا من هنا هنروش ميه...
آدم بخبث وإيماء: ماشي يا روان همشي بس لما تتطلعي من الحمام انا ليا تصرف تاني معاكي...

قال جملته وخرج من الغرفه وهو يخطط لشيئ ما...
روان بخوف من الداخل: ربنا يستر مش مرتحالك يا نمر...
قالت جملتها واتجهت لتأخذ حماماً دافئاً...
وبعد ربع ساعه...
خرجت روان من الحمام وهي ترتدي ما يسمي (البُرنس) وتضع منشفه على شعرها المبتل...

خرجت تنظر في كل مكان في الغرفه بخوف منه أن يكون موجوداً في الغرفه ينتظرها، زفرت براحه عندما لم تراه، ولكن ثواني وصُدمت بشده...

نظرت روان على السرير الكبير في منتصف الغرفه لتجد فستان زفاف أقل ما يُقال عنه أنه صُنع من النجوم من شده جماله ولمعانه...

اتجهت روان بسرعه وصدمة وابتسامه اليه لتجد ورقه موضوعه فوقه. أمسكت روان الورقه وفتحتها لتجد مكتوباً بها.

من اجلك ولأجلك فقط إنحني النمر، من أجلك ولأجلك فقط أصبح لحياتي معني وكيان قبل أن أراكي كنت في الظُلمات وحيداً يهابني الجميع لا ارحم أحداً، لكن بعد رؤيتكِ ودخولك إلى حياتي تحول الظلام إلى ضوء وتحولت حياتي لتُصبح ذات معني وجمال. جمال لم يراه النمر الا معكِ وبكِ، عشقي لكِ الآن وما رأيته على يدي هو مجرد بدايه لشرارة ونيران عشق إن دلفتِ إليها لن تخرجي منها أبداً، انا المتملك وانا العاشق المتيم بكِ.

بكت روان بتأثر شديد وهي تقرأ هذا الكلام، ثواني وضحكت بشده عندما قرأت ما في ظهر الورقه عندها علمت أنه النمر وأنه لم ولن يتغير أبداً، كتب آدم لها على ظهر الورقه بمزاجك أو غصب عنك هتلبسي الفستان دا عشان المفاجأة اللي محضرهالك يا روح امك.

روان بضحك شديد: هههههه وأقسم بالله الانفصام في الشخصيه اللي عندك دا يا آدم مش هيسيبك طول حياتك هههههههه.

قالت روان جملتها واتجهت لترفع الفستان من على السرير لتراه بإنبهار شديد للغايه...

وبعد ربع ساعه...
وقفت أمام نفسها في المرآه بعدما ارتدته أخيراً لتشهق بشدة من جماله ولمعانه عليها، ارتدت فوقه التاج الذي وضعه آدم لها أيضاً ولكن قبل أن ترفع التاج إلى رأسها صُدمت بشده عندما لاحظت ما عليه، كان التاج كاملاّ من الالماس الغالي مكتوب في منتصفه كلمه واحده ( ملكة النمر ) نظرت روان بصدمه شديدة وعشق إليه ونزلت دموعها رغماً عنها ببكاء وعشق شديد لمالك قلبها وروحها...

ارتدت التاج ليكمل الصورة جمالا وروعه وانبهار...

وضعت روان بعض الميكب الخفيف إلى حد ما ليزيد صورتها وشكلها جمالا إلى جمال وهي تظن أنه إلى هنا تنتهي المفاجأة، ولكن ما لم تعلمه انها فقط البدايه...

دلف آدم بعد قليل إلى الغرفه وهو يرتدي بدله سوداء أبرزت عضلاته وأعطته جمال ورجوله وجاذبيه فوق جماله وجاذبيته ورجولته...

بمجرد أن دلف إلى الغرفه حتى صُدِم بشده وانبهار من تلك الحوريه التي أتت له من الجنه، ولكن وفي أقل من ثانيه تحول وجهه إلى الغضب الشديد عندما رآها هكذا بدون حجاب وفتحه الفستان الاماميه التي أبرزت جسدها الجميل وشعرها المتدلي بشكل أكثر من رائع والمكياج الذي وضعته، ليتحول وجهه في ثانيه إلى الغضب الشديد...

اتجه آدم إليها بغضب لم تلاحظه روان...
روان بإنبهار ومرح وهي تنظر إلى بدلته الرائعه: ايه الجمال دا يا سي دوني الله يرحم جدك اللي كان بيسقي البقسماط في ميه المخلل...

آدم وهو يقف أمامها بغضب: إيه اللي انتي لابساه دا وفين حجابك!
روان بغضب: بقولك ايه ياااض انت عندك انفصام في الشخصيه وزهايمر كمان، ما انت اللي جايلي الفستان دا...

آدم بغضب: جايبلك الفستان دا تقومي تلبسيه عريااان! انتي معندكيييش مفهوووميييه!

نظر آدم إلى الميكب في وجهها وشفتيها الحمراواتين أثر الروچ، وفي أقل من ثانيه سحبها إليه وقبلها بشده وتملك وغضب لتشهق روان بصدمه وخجل وهي تحاول الإبتعاد عنه دون جدوي...

ابتعد آدم عنها بعد وقت ليردف بخبث: امسحي بقيه اللي في وشك دا، وروحي البسي حاجه تحت الفستان عشان هنخرج...

روان بصدمه: هنخرج فين!
آدم بخبث وضحك: مش بقولك مفاجأه، يلا روحي...
ابتعدت روان عنه قليلاً بإستغراب ثواني ونادي آدم عليها لتقف في مكانها...
آدم بعشق قبل أن تذهب: نسيت اقولك أن القمر واخد جماله منك يا اجمل ما شوفت في حياتي، انا بعشقك...

روان بضحك ومرح: خوفني وارجع قولي بعشقك هههههه
آدم بضحك وعشق: يلا يا مجنونة روحي البسي عشان منتأخرش، غمز لها بوقاحه ليتابع بخبث، ومتلبسيش تقيل تحت الفستان عشان متدوخينيش...

روان بشهقة وغضب: وقح وسافل...
آدم بضحك ووقاحه: وقليل الادب كمان يا ملبنتي...
اتجهت روان بغضب لترتدي شيئاً يخفي تفاصيل جسدها تحت الفستان وكذلك الحجاب بعدما أزالت الماكياج من وجهها...

وبعد دقائق سحبها آدم من يدها كما الأميرة إلى سيارته واتجه بها إلى مكان ما آخر، فما هو يا تري وما الذي ينوي عليه الآدم.!

كانت تسير مسرعةً حتى لا تتأخر عن عملها...
لمار بغضب وهي تجري في شارع الشركه: يا رب الحق يا رب، منه لله صاحب التاكسي الزفت قالي مش هدخل الشارع كان زماني لحقت...

ثواني ووصلت لمار إلى باب الشركه الكبيرة اتجهت لتدلف ولكن امسك شخص ما يدها، صرخت لمار بخوف وهي تظن أنها سُخطف مجدداً...

الشخص ولم يكن سوي آسر رئيسها بتهدئه: اهدي يا بشمنهدسه انا أسر باشا...
لمار بهدوء وبعض الخوف: خير يا فندم!
آسر بجدية: الفريق بتاعك واللي انا مشرف عليه مش في الشركه انهاردة، تقريبا حضرتك مقرأتيش الميل اللي وصلك من الشركه امبارح ودا آخرنا كلنا انهاردة عشان كان لازم نستناكي، اتفضلي معايا في مشروع جديد وكلكم قائمين عليه تحت إدارتي...

لمار ببعض الخجل: اسفه يا فندم مش هتتكرر...
اتجهت لمار إلى حيث تجمع الفريق مع أسر ثواني وركبت الباص الكبير مع فريقها والقائد وهو آسر، ثواني وإنطلقو إلى مكان ما حتى يبدأو العمل بالمشروع الجديد...

وعلى الناحيه الأخري...
كان واقفاً بإنتظارها في المكان الذي تركها به بالأمس، صدم بشده وغضب شديد عندما رأي شخص ما يمسك يدها أو يلمسها وتسير معه أيضاً.

عمر بأمر وغضب بعدما رأي شخص ما يمسك يد لمار: وراهم...
انطلق السائق بالسيارة خلف الباص يتبعهم إلى حيث ما اتجهو وخلفه عمر يستشيط غضباً مما رأي، فما هو المكان يا تُري!

ولعشق الياسمين حكاية أخري...
كان في الموقع يعمل بجد لينهي هذا المشروع الذي بدأه في الإسكندرية وبداخله يفكر بها لا يعلم اي شيئ عنها بعدما علمت بوفاه والدتها وهي لم تظهر أو تأتي إلى العمل مرة أخري...

ثواني ورن هاتفه برقم غريب...
رد جاسر: الو...
ياسمين على الناحيه الأخري ببكاء: استاذ جاسر ممكن اطلب من حضرتك طلب.!
جاسر بخوف حقيقي عليها: انتي كويسه يا ياسمين مال صوتك.!
ياسمين ببكاء: ممكن تيجي توديني اروح لأمي عشان آدم باشا مش موجود في القصر، بعد ازنك ممكن تيجي...

جاسر بخوف حقيقي عليها: انا جايلك دلوقتي متتحركيش من عندك انا جايلك اهو...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة