قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل التاسع عشر

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل التاسع عشر

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل التاسع عشر

ولعشق الياسمين حكاية أخري...
كان في الموقع يعمل بجد لينهي هذا المشروع الذي بدأه في الإسكندرية وبداخله يفكر بها لا يعلم اي شيئ عنها بعدما علمت بوفاه والدتها وهي لم تظهر أو تأتي إلى العمل مرة أخري...

ثواني ورن هاتفه برقم غريب...
رد جاسر: الو...
ياسمين على الناحيه الأخري ببكاء: استاذ جاسر ممكن اطلب من حضرتك طلب.!
جاسر بخوف حقيقي عليها: انتي كويسه يا ياسمين مال صوتك.!
ياسمين ببكاء: ممكن تيجي توديني اروح لأمي عشان آدم باشا مش موجود في القصر، بعد ازنك ممكن تيجي...

جاسر بخوف حقيقي عليها: انا جايلك دلوقتي متتحركيش من عندك انا جايلك اهو...

اتجه جاسر بسرعه شديدة وركب سيارته وسافر من الإسكندرية إلى القاهرة مجدداً لكي يراها بخوف حقيقي عليها وبداخله يتسأل أين اخوها ولماذا تركها هكذا وحيده!

واخيرا بعد اربع ساعات متواصله.
وصل جاسر أمام قصر الآدم، بالطبع لم يدلف لأن هناك حراسه شديده حول القصر سيمنعونه من الدخول...

أخرج جاسر هاتفه واتصل على ياسمين ليجعلها تخرج إليه...

وبالفعل بعد نصف ساعه خرجت ياسمين. ليُصدم جاسر بشده من شكلها ومظهرها الذي لا يوحي انها بخير أبداً. هالات سوداء تحيط بعينيها، شعرها غير مرتب وعيونها الخضراء اصبحت حمراء بشده دليل على بكائها طويلاً، وكذلك ارتدت عباءه سوداء واسعه للغايه عليها، ولأول مرة يراها جاسر مرتديه حجاب أو دعني اقول نصف حجاب فقد كانت طرحه سوداء تغطي شعرها من الجزء الخلفي فقط لأنها لا تعلم كيف ترتديه وكذلك ارتدته على عجاله حتى تذهب لزياره والدتها في المقابر...

جاسر بصدمه وحزن: البقاء لله يا بشمهندسه ياسمين...
ياسمين بإيماء وعيون باكيه حمراء: شكرا يا بشمهندس، معلش قلقت حضرتك بس والله انا...

جاسر بمقاطعه قبل أن تكمل: يا ريت تقلقيني كل يوم، انتي بالذات اسافرلك ولو في اخر الدنيا...

ياسمين بخجل وهي تنظر لعيونه تستشف صدقه: احم، شكرا، ممكن نروح.!
جاسر بإيماء وابتسامه: ماشي يلا...
اتجهت ياسمين لتركب السيارة بجانب جاسر وكذلك جاسر الذي قاد السيارة إلى حيث قبر والدتها والذي كان مصنوعاً على اعلي مستوي من العمارة ولكن بما يفيد!

نزلت ياسمين من السيارة واتجهت ببكاء لتدلف إلى قبر والدتها وكذلك جاسر الذي كان يسير خلفها يعطيها مساحتها الخاصه بها فهو يعلم جيداً أنها ربما قد تخجل من التحدث مع والدتها أمامه أو البكاء أمامه أيضاً، فهي قوية وعنيده كما اعتاد أن يناديها، ولذلك فضل الدخول ولكن البقاء بعيداً قليلاً عنها...

دلفت ياسمين ببكاء شديد إلى الداخل حيث يقبع قبر والدتها، دلفت تبكي بشدة وهي تجلس على الأرض أمام القبر...

ياسمين ببكاء: انا عارفه إن عمرك ما اهتميتي بيا أو اهتميتي تعرفي اي حاجه عن بنتك أو ابنك وطول عمرك ما كنتي شايفه أو مهتمه الا بنفسك ومنظرك قدام الناس بس، يمكن آدم متأثرش بموتك قدي عشان هو شايل منك كتير ومش قادر يسامحك عليه حتى بعد موتك، لكن انا جايه اقولك اني مسامحاكي يا أمي، ربنا يغفرلك ويسامحك يا رب...

قالت جملتها ببكاء وقبلت قبر والدتها وهي تبكي بشدة وتحسر على نفسها وعلى وحدتها بعد اليوم...

اتجه إليها جاسر في تلك اللحظه ليردف بتأثر: صدقيني هي في مكان احسن بكتير عن هنا، ارجوكي يا ياسمين تتماسكي وتكوني قوية زي ما اتعودت اشوفك...

ياسمين ببكاء وضعف: صعب اووي يا جاسر، احساس صعب اووي لما تفقد انسان عزيز عليك حتى لو كنت أنت اخر اهتماماته، احساس صعب اووي ربنا ما يكتبه على حد.

اتجه إليها جاسر بشفقه وحزن، وأمسك زراعيها ليوقفها بحذر...
أما هي بمجرد أن قامت معه من على الأرض حتى احتضنته بشدة وبدون شعور بكت بشدة بين أحضانه وهي تلف يديها على خصره وظهره وتبكي بشدة على كل شيئ...

صُدم جاسر بشدة من فعلتها تلك، ولكنه علم أنها فعلت ذلك بدون وعي أو شعور بأنها تريد ذلك العناق وبشدة أيضاً، ولذلك قرر أن يهدئ من روعها هو الآخر، وضع يده بحذر على رأسها وضم رأسها إلى صدره العريض بشفقه وهو يطبطب عليها وعلى شعرها القصير والذي خرج بالكامل من الحجاب...

جاسر بتهدئه: اهدي يا ياسمين، اهدي يا حببتي.
ياسمين ببكاء وهي تتمسك به: انا بقيت وحيده يا جاسر خلاص، انا معدتش ليا اي حد غير آدم اخويا وهو دايماً مشغول في الشركه خلاص بقيت وحيده...

حزن جاسر بشده عليها، وبداخله غضب بشده من رئيسه على تركه أخته هكذا دائماً من أجل شركته أو زوجته فهو قد علم من الأخبار والصحافه أنه متزوج ولكنه لم يفصح بعد عن زوجته أو عن شكلها ولكن هذا لا يعطيه الحق في ترك أخته وحيده هكذا...

جاسر بحزن وهو يضم رأسها إليه بحنان: متزعليش يا ياسمين، اخوكي بيحبك والله وانتي مش لوحدك انا معاكي متقلقيش...

انتبهت ياسمين في تلك اللحظه إلى الوضع الذي هي عليه والي ما يتكلم به جاسر لتبتعد بسرعه في تلك اللحظه ووجهها بالكامل أصبح حاراً كالجمر من الخجل الشديد...

ياسمين بتوتر وخجل: انا، انا اسفه م، مم...
جاسر بتهدئه وضحك: خلاص متمأمأيش كتير انا فاهم ومقدر الموقف اللي انتي كنتي فيه...

ياسمين بخجل: طب ممكن اروح.!
جاسر بإيماء وعشق شديد لخجلها هذا: يلا عشان اروحك...
خرج جاسر ومعه ياسمين من المقابر إلى السيارة حتى يوصلها إلى منزلها...
وفي الطريق...
جاسر بإبتسامه: تعرفي أن شكلك حلو اووي وانتي بتعيطي وعيونك الخضرا دي تبقي حمرا بيبقي شكلك حلو اووي...

ياسمين بخجل شديد: احم، انا كنت عاوزة اشكرك عشان سافرت مخصوص عشاني و...
جاسر بعشق ومقاطعه: تاني، تاني تشكريني.! عارفه انتي اخوكي ممكن يعمل فيا ايه لو رفضت ليكي طلب اصلا دا ممكن يأكلني للنمور بتاعته هههههههه.

ياسمين بغضب: يعني انت بتعمل كدا عشان اخويا بس!
جاسر بخبث: لا طبعا، انا بعمل كدا عشان في واحده ساحراني ومخلياني مشوفش أو اعشق غيريها بس يا ريت بس هي تحس بأهلي...

ياسمين بضحك وبعض الغضب: بس يا بتاع البنات كل الكلام دا قولته قبل كدا ل100 واحده قبلي...

جاسر بجدية وغضب: بتاع البنات دا اول ما شافك تاب، يا ريت بس انتي تفهمي كدا...

ياسمين بغضب شديد: طب وماهي اللي كانت من زمان خارجه من مكتبك دي وهي بتعيط وبتترجاك تتجوزها عشان هي حامل وتستر عليها، ايه نسيتها ولا ايه!

جاسر وهو يفرمل بغضب: انتي ليه مش قادرة تفهمي ان في بنات و بيعملو اي حاجه عشان يرتبطو باللي قدامهم، ليه مش قادرة تفهمي ان في بنات من الاخر كدا شقط اسمهم بنات شقط في حياه اي راجل هتلاقي البنات دي بس لما بيقع بيتوب والله وبيعشق حبيبته وبيكتفي بيها، انا كنت بنات يا ياسمين مش هنكر دا لكن والله من ساعه ما حبيتك وطلبت ايديكي وانا مش قادر ومش شايف غيريك، حتى لو قدامي 100 بنت مش هشوف غيريك...

ياسمين بضحك وسخرية: اه صح. مش هشوف غيريك، طب وبالنسبه ل ليلي يا استاذ جاسر، مش دي برضه من الشقط بتوعك!

جاسر بغضب: لحد هنا واستوب يا ياسمين، ليلي صديقه عزيزة ليا ومش هسمح ليكي أو لأي حد يتكلم عليها كلمه وحشه، حتى لو كنت بحبك دا ميدكيش اي حق تهينيني أو تهيني اي حد من اهلي أو من صحابي، حبي ليكي كبير منكرش لكن كرهي ليكي هيبقي اكبر لو فكرتي تيجي على كرامتي يا ياسمين هااانم...

ياسمين بصدمه وغضب: تمام، عن ازنك، وشكرا مره تانيه...
قالت جملتها بغضب وعناد وفتحت باب السيارة وفي أقل من ثانيه خرجت بغضب من السيارة واستأجرت تاكسي أمامها وذهبت إلى القصر مجدداً وبداخلها نيران غضب شديد من جاسر، وأيضاً اعجاب بما قاله لا تعلم لماذا ولكنها تحب بداخلها الرجل القوي صاحب الكرامه والشخصية القوية ولذلك اعجبتها شخصيته تلك رغم ما قاله لها...

كل ما احلم الاقيك جوه عيوني شايفك حبيبي ملاك
فتحت اسراء عيونها بعد نوم طويل لأول مرة تنام تلك المده، ثواني وشهقت بخضه عندما وجدته جالس بجانبها على السرير ينظر إليها نظرات عميقه لم تفهمها...

اسراء بخضه وهي تقوم بسرعه: ايه دا يخربيتك انت مش هترتاح الا لما تقطعلي الخلف والله يا وليد باشا...

وليد بضحك وهو ينظر إليها: اعملك ايه جيت اصحيكي الصبح لقيتك بتكلمي نفسك وانتي نايمه قولت اقعد لحد ما تخلصي كلام وبعدها اصحيكي. نظر إليها بخبث ليجدها تنظر إليه بخجل وصدمه فهي من النوع الذي يتحدث وهي نائمه في كل شيئ وتضحك أيضاً وهي نائمه وهذه من الصفات التي تكرهها في نفسها ولكنها لا تستطيع منعها...

اقترب منها وليد وهو ينظر لها بخبث ليردف بضحك: قوليلي بقي مين علياء اللي انتي بتتخانقي معاها دي في الحلم هههههههه...

اسراء بخجل شديد: ملكش دعوة، وعلفكرة انت بيتهيألك انا مبتكلمش وانا نايمه...

وليد بضحك شديد: اه صح حصل هههههههه انتي بالذات الوحيده فعلا اللي اول مرة اشوفها بتضحك وهي نايمه وعامله اجتماعات مع نفسها وهي نايمه يا بنتي دا انتي من شوية كنتي بتخططي ازاي هتسرقي بنك زي مسلسل la case de papel هههههههه.

اسراء بخجل شديد وضحك: بطل بقي يا وليد بجد خلاص دي صفه فيا مش عارفه ابطلها طول حياتي...

وليد بخبث: عارفه لو نمتي في حضني بعد كدا هتعرفي تبطليها جربي كدا تنامي معايا وفي حضني انهارده وانا اوعدك مش هتتكلمي تاني وانتي نايمه...

اسراء بشهقه وخجل شديد: امشطلعبره يا سافل يا قليل الادب...
وليد بضحك وهو يقوم من على السرير: انا كدا كدا طالع عشان رايح الشغل، غمز لها بوقاحه ليتابع بضحك، بس فكري كويس والله مش هتندمي دا جميلات العالم هتموت على حضن مني...

اسراء بوجه احمر ملتهب من الخجل الشديد والغضب الشديد أيضاً: ماشي ابقي خلي البنات دي تحضنك لكن انا لا يا وليد انسسسي...

وليد بخبث وابتسامه جذابه للغايه: طب ايه رأيك في تحدي بسيط او رهان سميها زي ما تسميها...

اسراء بإستغراب: تحدي!
وليد بإيماء: أيوة، بما انك كدا كدا قاعده معايا شهر لحد ما اطلقك وترجعي البلد بتاعتكم ايه رأيك في تحدي بسيط معايا طول الشهر دا!

اسراء بضحك: انت طفل والله ههههههههه ماشي موافقه ايه هو بقي التحدي يا استاذ وليد!

وليد بخبث: التحدي هو إني هخليكي تعشقيني مش بس تحبيني قبل ما مده الشهر دا تخلص...

اسراء بغضب: نعم!
وليد بخبث ومتابعه: لو انا كسبت التحدي دا قبل شهر يا اسراء هتنفذي شروطي وهي، نظر لها بخبث ليتابع بإبتسامه جذابه، انك هتبقي مراتي شرعاً وقانوناً وأظن انتي فاهمه انا اقصد ايه كويس...

اسراء بغضب شديد وهي تقوم من على السرير غير منتبه لما ترتديه: انت قلللللليييل الادب وأقسم بالله قليل الادب وسافل يا وليد...

بمجرد أن قامت اسراء من أسفل الغطاء على السرير حتى شهق وليد بصدمه شديدة وهو يراها ترتدي ما ارتدته بالأمس ولكن تلك المره سقطت حمالات أكتافه القصيره من على كتفيها لتقع على زراعيها الإثنتين مما أبرز مقدمه صدرها دون أن تشعر تلك الغبيه بما ظهر...

اقترب منها وليد دون أن يشعر بنفسه أو بشتيمتها له او أي شيئ...
بمجرد أن لمحت اسراء تلك النظره في عيونه حتى ابتعدت بسرعه وخوف شديد للوراء، اقترب منها وليد ببطئ وهو ينظر إليها والي عيونها والي جسدها الذي كان شبه عارياً أمامه حتى حاصرها بين زراعيه قبل أن تهرب...

وليد بخبث وهو يقترب منها بوجهه بينما هي اشتعلت خدودها الممتلئة بشده واحمرار: كنتي بتقولي ايه بقي!

اسراء بخجل شديد وهي تحاول الإبتعاد: ا، ابعد يا وليد باشا عشان خاطري...

وليد بخبث وهو يقترب منها: ازاي تبقي قدامي وعاوزاني ابعد يا ملاكي!
اسراء بغضب: مبحبش كلمه ملاك دي عشان خاطري انا اسمي اسراء اسراااء...
وليد بضحك وهو يبتعد عنها: هههههههههههه دايما كدا مبوظه اي لحظه رومانسيه يخربيت عقلك يا هبله ههههههههه.

اسراء بضحك هي الأخري: علفكرة بقي ملاك دي بتفكرني بالروايات كل أبطالها البنات اسمهم ملاك تقريباً عشان كدا بكره الإسم دا...

وليد بخبث وغمزه: هم اسمهم ملاك لكن انتي اسمك ملاكي، ملاكي انا لوحدي...

اسراء بمرح: ملاكي اسكندريه ولا القاهره هقهقههقهققق...
نظر لها وليد بغضب شديد...
ثواني واردف بجدية: انا ماشي قبل ما أتحول واضربك قلمين على خدودك الحلوة دي...

اسراء بضحك: استني بس قبل ما تمشي...
وليد بإستغراب: إيه!
اسراء بخبث وعناد هي الأخري: انا موافقه على التحدي بس بشرط!
وليد بخبث وإيماء: موافق عليه من قبل ما اعرفه...
اسراء بضحك: طب اسمعه الأول...
وليد بإيماء: قولي!

اسراء بخبث: لو انا كسبت التحدي هتجبلي شقه بإسمي اعيش فيها عشان انا عايشه اصلا عند عمي لأن بابا وماما متوفين، ومش عاوزة أتقل عليهم لو أطلقت عشان كدا لو كسبت التحدي تطلقني وتجبلي شقه اعيش فيها...

نظر لها وليد بصدمه لما قالت لم يعلم وليد كل هذا عنها أو عن حياتها من قبل!

ثواني واردف بإيماء: تمام موافق...
طبعاً وليد لن يتركها ترحل عنه حتى لو فازت هي بالتحدي ذلك ولكنه أراد فقط أن يطمئنها أنه سينفذ شروطها، ولكن بداخله شيئ آخر، فهذا الدنجوان محطم قلوب الفتيات والجميلات من جميع الأعمار رغم أنه قد شارف على الأربعين من عمره إلا أنه دائماً يخطف القلوب قبل الأنظار، هل ستصمد اسراء أمامه ولن تحبه وتفوز هي بالتحدي، ام سيكون وليد العِمري هو الفائز بقلبها وعشقها!

خليك فاكرني، ياللي بجمالك وبعيونك دول آسرني خليك فاكرني، وإن حس قلبك يوم بقلبي إبقي زورني.

وأخيراً وصل آدم إلى وجهته وهو ينظر إلى حبيبته بجانبه اجمل من القمر ليله إكتماله...

أما هي بمجرد وصولها إلى المكان حتى شهقت بشده وانبهار كبير...
كان المكان عبارة عن قرية سياحيه كبيرة للغايه لم تري روان في حياتها قرية مثلها وهذا فقط من الخارج لم تدلف بعد إلى الداخل أو تري بعد أي شيئ، كان سور القرية محاط بزخارف جميله ورائعه والوان مريحه للعيون وجذابة بشده كصانعها...

نظر إليها آدم بضحك ليردف بخبث: بتبصي فين!
روان وهي مازالت مركزه النظر على القرية من الخارج وجمالها الأخاذ: القرية دي تحفففه اوووي اوووي اوووي...

آدم بخبث: بس دا مش المكان اللي انا جايبك ليه...
روان بإنتباه: نعم!
آدم وهو يدير رأسها إلى الناحيه الأخري...
ليردف بضحك وخبث: دا المكان اللي انا جايبك ليه...
فتحت روان فمها من الصدمه والأنبهار الشديد وهي تري الرمال أمامها والبحر مباشرة وعلى الرمال نُصبت مُعدات زفاف لم تراها بحياتها وجمال لم تراه بحياتها...

يافطه كبيرة تحمل اسمها واسمه، وبداخل اسمها واسمه قلب، ورود على الشاطئ وفي كل مكان على شكل كلمه واحده وهي ( ملكه النمر ) قلوب حمراء من الورود ومن النيران أيضاً في كل مكان على الشاطئ وفوق كل هذا، نظرت روان إلى البحر لتُصدم بشده وهي تري موجات مائيه مصطنعه( نافورات) تخرج قلب كبير وبداخل القلب حُفر اسمها واسم الآدم، ولم يكتفي آدم بهذا بل وحتى في السماء شكل آدم اسمها واسمه في غيمه كبيرة اعلي البحر...

روان ببكاء شديد وهي تنظر في كل مكان بإنبهار وبصدمه: معقول يا آدم، معقول كل دا!

آدم بإبتسامه جميله وهو ينظر لإنبهارها بفرحه: ولسه دي حتى مش اول المفاجأة يا حببتي، انا بعشقك وهفضل اعشقك طول حياتي يا ملكه قلبي وملكه النمر...

نظرت إليه روان ببكاء وفرحه شديده وعشق كبير، ليمسك آدم يدها بعشق وقبلها بفرحه شديده لعودتهما سوياً بعد كل ما رآوه معاً وما مرو به من أحزان ودموع والآلآم شديده...

امسك آدم يدها بعشق ورفق وانزلها من السيارة بعدما نزل هو الآخر، واتجه بها إلى الشاطئ وهو لا ينظر الا لها فقط وكأنها اخر فتاه خلقت على وجه الأرض...

سار بها آدم إلى الشاطئ حيث توجد حلقه من الورود الحمراء والبيضاء على شكل قلب كبير، ووقف بها في منتصف الحلقه وهو لا ينظر الا لها فقط بعشق شديد، بينما هي كعادتها كانت تنظر له بخجل شديد وهي تحاول الهروب من نظراته التي تأكلها أكلاً وتلتهمها بشده...

نظر لها آدم بعشق شديد، ثواني وأخرج من جيبه جهاز لا سلكي صغير وهو حتى لم يرمش بعينيه بعيداً عنها ولو لثانيه...

وبنبره قوية رجوليه أردف بجدية وهو يتكلم في الجهاز: نفذ، دلوقتي...
وفي أقل من ثانيه، أضيئت جميع الأضواء الكبيره في القرية السياحيه من الخارج وخرج من القرية السياحيه في الهواء كميه بالونات لا تُعد ولا تُحصي طارت بعيدا في السماء، لتُفتح بعدها ابواب القرية السياحيه لتظهر يافطة كبيرة من الخارج كُتب عليها بالأضواء (قرية ملكة النمر )...

نظر إليها آدم والي انبهارها وعلى وجه ابتسامه كبيرة جذابة للغايه ابرزت طابعه الحسن الصغيره في فكه...

ليردف بعشق: القرية دي ملكك انتي يا ملكتي، انا كنت هسميها بإسمك انتي لكن المنطقه كلها كانت هتتسمي بإسمك ولو حد عدي من هنا هيشوف اسمك وينطقه ودا اللي عمري ما اسمح بيه، عشان كدا سمتها ملكه النمر، عشان الدنيا كلها تعرف انك ملكتي وملكي وحببتي وعشقي ومحدش يقدر ينطق اسمك عشان انتي كنتي وهتفضلي طول عمرك حرم النمر وملكته...

نظرت له روان ببكاء شديد وتأثر وابتسامه بلهاء تشكلت على وجهها بفرحه شديده وعشق كبير...

ثواني واردف آدم بعشق وابتسامه اكبر: تقبلي تتجوزيني يا روان! تقبليني عاشق متيم بيكي!

ضحكت روان بشده وخجل وعشق...
لتردف بمرح: انت بتفكرني بطلبات المراسله يا آدم هههههههه تقبليني خدام تحت رجليكي هههههههه.

آدم بغضب: مين بعتلك كدا!
روان بمرح وهي تغمز له بعشق: يوووه متعدش دا انا من كتر الميمز اللي كنت بشيرها كان نص الشعب متابعني ههههه عيب ياض تسأل السؤال دا مراتك ميم لورد قد الدنيا مش نرم زيك هههههههه.

( قبل ما اكمل بس عشان في ناس مش فاهمه ميمز اللي هي الصور اللي بتضحك زي اللي انا بحطهالكم وبتريق بيها على الرواية في اخر كل بارت، ميم لورد يعني محترفه في الصور اللي بتضحك، نرم يعني مبيفهمش في الضحك زي آدم كدا هههههههه معلش مصطلحات جديدة بس عشان الرواية مواكبه للأحداث هههههه ).

آدم بغضب شديد ولم يفهم معظم كلامها: مييين بعتتتتتلك رسااايل يا روااان! انتي عارفه انتي بكلامك اللي مفكراه هزار دا انا ممكن اعمل ايييه...

روان بمرح: العب باليه، جرا ايه يا عم آدم انا بهزر معاك والله ما حد معبرني غيريك، انا اصلا مش عارفه انت اعجبت بيا على ايه يا حسره دا ولا عيون زرقا ولا شعر اصفر زي البنات الموزز وتقوم انت جاي تحبني وتعشقني هههههه انا بدأت اشك انك أعمي والله ههههه.

آدم بضحك رغماً عنه: هههههههه مجنونة واقسم بالله هههههههه تعالي يا مجنونة...

أمسكها آدم من يدها واتجه بها إلى الشاطئ حيث المكان الجميل، ثواني وأخرج من جيبه الآخر شريطه سوداء اللون...

نظرت له روان بإستغراب...
ليردف آدم بخبث وضحك: جاهزة للمفاجأه التانيه!
روان بإيماء وحماس: اوعي بس تكون مفاجأه وحشه عشان عارفاك هههههههه
آدم بنفي وعشق: خلاص يا روان كل الوحش اللي في حياتنا عدي كفايه اللي انا وانتي شوفناه، كل اللي جاي هيبقي سعادة وعشق بس...

روان بمرح: يا رب بس ميبقاش للقدر رأي آخر هههههههه
امسك آدم يدها بضحك وأدارها ووضع الشريطه السوداء على عيونها بعشق ورفق، ثواني وسحبها من يدها برفق إلى مكان آخر...

وصل روان وآدم بعد قليل إلى هذا المكان داخل القرية السياحيه التي لا استطيع وصفها من شده جمالها...

ثواني ووقف آدم بجانب روان بعدما فك الشريطه السوداء من على عيونها، نظرت روان في الإرجاء.

لتردف بإنبهار: ايه الجمااال دااا معقول القرية دي كلها على اسمي انا احييية!

آدم بعشق: القرية وصاحب القرية كمان، وعلفكرة مش على اسمك بس دي كلها ليكي انتي انا كاتبها كلها ملكك انتي...

روان بصدمه: ايه!
كانت القرية السياحيه مصممه على اعلي طِراز ومستوي بقصور وفلل وشاليهات كما تُسمي جميعها على اعلي مستوي من الجمال والفخامه وجميعها تُطل على البحر مباشره بجمال لن تراه مرتين في حياتك، حتى الأرض اللتي يسيرون عليها لم تكن ارض عاديه كانت مغطاه بالبلاط الرمادي الفاخر الجميل...

آدم وهو يديرها إليه ويحتضنها: بعشقك يا كل ما ليا...
روان بعشق: وانا بموت فيك...
وفي تلك اللحظه عُزفت الموسيقي في المكان لتلتفت روان بصدمه إلى هذا الصوت خلفها هي وآدم، ثواني وصرخت بشده وانبهار...

روان بصراخ: عااا حماااقييي...
آدم بضحك على شكلها: هههههههههههه مجنونة والله ههههههههه
كان خلفها مسرح صغير عليه فرقه موسيقيه ويتقدم الفرقه المغني المصري ( محمد حماقي )...

اومأ آدم برأسه بغرور إلى الفرقه لتبدأ في العزف...
نظرت روان بإنبهار شديد وفمها مفتوح بشده وابتسامه كبيرة وهي تري أمامها محمد حماقي يغني...

يا نسمه شوق في ليل محبه، يا غنوه بتحلي حبه حبه
يا حلم جميل مبيعديش، بشوفك تحضنك عنيا يسلم قلبي مش ايديا وروحي تروح مترجعليش...

نظرت روان لآدم بعشق أثناء الاغنيه...
لتردف بدموع الفرحه: انا بعشقك يا آدم، انا بعشقك والله...
آدم وهو يضم كتفيها إليه بعشق: وانا بتنفسك...
( اغنيه حماقي اهي على فيديو لادم وروان شوفوه على اليوتيوب عشان مش راضي يحمل هنا بجد هيعجبكم انا واثقه أن شاء الله ).

واخيراً بعد قليل أنهت الفرقه عزفها بأمر من النمر...
روان بمرح بعد أن رحلو: مش هنساك يا حماقي هههههههه
آدم بغضب: ربنا يصبرني عليكي قبل ما أتحول على اهلك واقتلك...
روان بمرح: تعالي هنا بس الأول وقولي انت جايبلي حماقي ليه يا آدم انت مش عارف اني بحب عمار حسني وياااه تخيل أن اطيب خلق الله ماسك في ناس كرهاه ياااه، أو كنت تجبلي حسن شاكوش أو مجدي شطه او اسلام المرج هههههههه.

آدم بضحك رغماً عنه: هههههههههههه مجنونة يا بنتي والله انا عشقت مجنونة هههههههه.

روان بعشق: وانا عشقني متملك، انا بموت فيك يا متملك قلبي وروحي...
حملها آدم من دون مقدمات بعدما ربط لها الرابطه السوداء على عيونها مجدداً، وسار بها قليلاً في القرية السياحيه بعشق شديد حتى وصل إلى مكان ما...

اوقفها آدم أمامه واحتضنها من الخلف ليهمس بعشق في أذنها: دي اخر مفاجأه ليكي انهاردة، اتمني تسامحيني على اي حاجه عملتها فيكي، عارف انها المره السبعين اللي هتسمعي فيها الكلمه دي، لكن انا اسف على اليوم اللي طلقتلك فيه، واسف اني داريت عليكي الخطه اللي كنت عاملها، واسف إني ضربتك وأهنتك يا حببتي، انا بعشقك يا اجمل بنت في الكون، سامحيني ارجوكي...

قبلها آدم من رقبتها بعشق من رقبتها، وازال لها القطعه القماشية لتفتح روان عيونها من الصدمه للمرة الألف هذا اليوم وهي تري أمامها سيارة لم تري مثلها في حياتها، سيارة من النوع اللامبورجيني ورديه اللون وعليها الكثير من اللمع...

روان بإنبهار: لا يا آدم وأقسم بالله كدا تو ماتش مفاجأت النهاردة والله ههههههههه.

آدم بعشق وابتسامه جميله وهو يخرج لها مفتاح السياره من جيبه: روحي افتحيها كدا...

روان بضحك: هلاقي قنبله ودي المفاجأة الكبيرة صح هههههههه
آدم بغضب: روحي قبل ما اكسر دماغك...
اخذت روان منه المفتاح بضحك واتجهت لتفتح السيارة، ضحكت بشده وعشق وهي تري بداخلها بوكيه من الورد الأحمر الجميل. ولكن ايضاً بعض العُلب التي لم تفهم ما هي...

فتحت روان العُلب لتجد بها أطقم الألماس التي اشتراها لها النمر بداخل السيارة...

أخرجت روان رأسها بمرح من السيارة لتردف لادم بمرح: اددددم في واحده نست المجوهرات بتاعها في العربيه انت خطفت العربيه دي من مين ياااض هههههههه.

آدم بضحك: اقولك من مين ومتزعليش!
روان بضحك: هههههههه سافل والله ههههههههه
اتجه إليها آدم ليحملها بعشق من داخل السيارة بين منكبيه العريضين...
ثواني واردف بعشق أمام وجهها: هفضل اشيلك كدا العمر كله، هيفضل عشقي لهبلك وجنانك دا يكبر طول عمري مش هيقل...

روان بخجل وعشق: وانا بحبك اووي والله...
حملها آدم إلى احدي الفلل في المنتجع السياحي هذا، دلف بها بعشق إلى احدي الغرف وهو ينظر لحبيبته بعشق شديد...

انزلها برفق في الغرفه واقترب منها ببطئ وعشق وقبل أن تعترض روان او تعلم ما الذي يجول بخاطره سحبها إليه في قبله عاشقه طويله يعبر لها عن عشقه الشديد وحبه الذي لن ينتهي أبداً، لتذوب معه روان بين أحضانه المتملكه لها وبين عشقه الشديد لها، اتجه آدم بيده ليزيل هذا الفستان اللعين عنها برفق وعشق، ثواني واتجه برأسه ليُقبل رقبتها بعشق وتملك وهو يحتضنها بشده بين أحضانه يكاد يُحطم عظامها من قوة عشقه واحضانه، قبلها بعشق شديد وتملك، ثواني وحملها إلى السرير في تلك الغرفه بعشق شديد وهو ما زال يقبلها بشده، ليذهب بعد قليل في دوامه عشقه الشديد لها والتي لم تنتهي أبداً، ذهب كلاً منهما في عالمهم الخاص بهم وحدهم وعشقهم الشديد وبالأخص عشق الآدم المتملك لكل تفاصيلها التي تفقده عقله أمامها وأمام جنونها وضحكتها وكل كيانها، يعشقها بشده بل إن عشقه تطور ليأخذ مجري آخر من العشق والتملك والجنون...

فتحت روان عيونها بعد ساعات لتجد آدم ينظر لها بإبتسامه أبرزت طابعه الحسن في ذقنه ينظر لها بتأمل وعمق...

روان بمرح: دصورني يا عطواني هههههه ايه يا عم مالك بتصورني بعيونك كدا ليه هههههههه.

آدم بضحك وعشق: انتي حلوة اووي، انا اول مرة اخد بالي انك بتحلوي كل يوم كدا!

روان بمرح: لا يا ابني دا ميكب عادي متخليش حد يضحك عليك هههههههه
آدم بضحك: مجنونة والله...
روان بمرح: صحيح يا آدم كنت عاوزه اقولك حاجه...
آدم بإبتسامه خبيثه: مش قبل ما تصبحي عليا...
روان بغضب: أصبح عليك ايه يا عم انت دا الساعه 1 الضهر!
آدم بضحك: طالما نمتي وصحيتي يبقي تصبحي عليا...
روان بغضب: ودا ازاي بقي!
آدم بخبث: كدا...
قال جملته وقبل شفتيها بسرعه وعشق...
ابتعد عنها ليردف بخبث: يلا دورك...

روان بخجل شديد من فعلته تلك: بطل قله أدب ابوووس ايييدك، لا طبعا مش هعمل كدا...

آدم بخبث: انتي قد كلمتك دي!
روان بغرور وتحدي: ا، أيوة، لي...
لم تكمل روان جملتها حتى سحبها آدم إلى دوامه عشقه مجدداً بتملك شديد وعشق كبير...

آدم بخبث: مش انا اللي يتقالي لا يا روان...
روان بغضب وخجل: انت قليل الادب والله...
آدم بضحك: خلاص متزعليش، كنتي عاوزة تقولي ايه بقي!
روان بضحك: كنت عاوزة احكيلك موقف حصل وانا مخطوفه جه في بالي دلوقتي هههههههه تخيل إيفان كان بيقولي انك زعيم مافيا وتاجر مخدرات ومش عارفه ايه كدا هههههههه على اساس هصدق أنه مظلوم هههههههه.

توقف العالم عن الدوران حول آدم في تلك اللحظه، صُدم بشده لما سمع، لم يسألها حتى عن ما حدث عندما كانت مخطوفه ولكنه لم يأتي بقراره عقله حتى أن تعرف روان حقيقته وماضيه المؤلم!

آدم وهو يبلع ريقه بتوتر: هو، احم، هو قالك ايه عليا!
روان بضحك ومرح: قالي أن جوزي زعيم المافيا، مش عارفه ليه ساعتها كنت عاوزة ارد عليه واقوله مافيا مافيا مافيا هههههههه.

آدم بتوتر وصدمه: طب، طب لو، لو كان كلامه افتراضاً يعني ص، صح! كنتي هتعملي إيه!

روان بمرح: عجباً لكم أيها المصريون هههههههه وليه يا ابني افترض أن كلامه صح وهو اصلا بيهبد يلا بقي ربنا يرحمه هههههههه.

آدم بتوتر: جاوبيني يا روان لو سمحتي، لو كلامه كان صح، كنتي هتسيبيني!

اعتدلت روان بإستغراب وشك على السرير ونظرت إلى آدم بإستغراب...

لتردف بجدية: لو افتراضاً كلامه صح، انا همسح من زاكرتي حاجه اسمها آدم الكيلاني، وهحرق كل زكرياتي معاك وهكرهك أضعاف ما حبيتك، انت بتهزر يا آدم! هي كلمه المافيا لوحدها حاجه يستهزأ بيها دول بتوع مخدرات وسلاح فما بالك بقي لو الزعيم نفسه! صمتت لتتابع بمرح، بص بعيدا عن إني عارفه انك بتألش عشان عاوز تشككني فيك الا اني بجد ممكن اموت نفسي واموتك لو عرفت انك زعيم المافيا فعلاً هههههههه...

نظر إليها آدم بصدمه شديدة وقلبه بالكامل تحطم وبشده، ماذا إن عرفت حقيقته وحقيقه ماضيه! يا إلهي هل ستسامحه وتنتهي حكايه روان وآدم بعشق لم يتخيله أي أحد، ام هل سنعود إلى الألم والندم والبكاء مره اخري ولكن لمن تلك المره، هل حان موعد الآدم ليتعلم الدرس القاسي وترد له الحياه أضعاف ما فعله! ام للقدر رأي آخر.!

قصاد عيني دايماً حتى الحلم معايا فيه، وبقول هيفضل فاكر قلبي ومش ناسيه
اتجهت ندي بسرعه إلى الجامعه لتؤدي امتحانات السنه الرابعه والأخيره لها في تلك الكليه وهي كليه الإعلام...

دلفت ندي بسرعه إلى المدرج لتردف بصدمه: احييية، ايه المسافات دي كلها اومال هغش ازاي، ينهااار اسوووح...

دلفت ندي إلى مكانها وهي تلتفت في كل مكان حولها ولكن كان هناك مسافات كبيرة بين كل شخص والآخر في المدرج منعاً للغش...

ندي بغضب: هو يوم باين من أوله...
ثواني وجاءت لها ورقه الأسئلة والأجابه أمامها...
بدأت ندي الإجابة ولأنها مجتهده ومن الطلبه المتفوقين أجابت اجابات نموذجيه...
ثواني ووقفت في منتصف الصفحه عند سؤال معين ورأسها توقف عن الإجابة لا يعلم ما هي اجابه هذا السؤال من اسئله الإختياري...

ندي بغضب: اشتغل يا عقل يا ابن الجزمه ابوس ايديك هنروح في داهيه الحقني بأي حاجه...

التفتت ندي خلفها وأمامها بتوتر تحاول أن تعلم اي اجابه لهذا السؤال...
ثواني ونادت بهمس على صديقتها التي بجانبها...
ندي بهمس: سسس. يا بت. اععع يا بت ردي ينعل ابو شكلك...
صديقتها بضحك وهي تنظر في الورقه: إيه عاوزة إيه!
ندي بغضب وهمس: السؤال التاني، التاااني في الاختياري!
صديقتها بإستغراب: ماله!
ندي بغضب: بيسلم على امك...
ثواني وقبضت يد ما على ورقه ندي بغضب شديد...

ندي بشهقه: هااار اسوووح عليك يا قرمط روحت في اللالالاند...
الشخص بغضب: اطلعي بررره...
رفعت ندي رأسها وبداخلها تنوي التوسل ببكاء له، ولكنها صُدمت بشده عندما رأت من يقبض على ورقتها...
خلاص آدم وروان بقو حلوين مع بعض وكل حاجه تمام...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة