قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل الرابع عشر

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل الرابع عشر

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل الرابع عشر

اتجهت صفاء إلى غرفه ابنتها وعلى وجهها قسمات الفرحه الشديدة...
ثواني واردفت بفرحه: متقدملك عريس لقطه يا ندي لولولولولللللللي اخيرا يا بنتي هفرح بيكي...

ندي بمرح: ماما العالم بينتهي والكورونا هتخلص علينا وانتي جايبالي عريس!

الام بغضب: اومال مفرحش بيكي يعني! وخدي بالك العريس المرادي مفيهوش عيب ومش هتعرفي تتحججي زي كل مرة وترفضي عشان لو رفضتي هخليكي تغسلي السجاد كل يوم يا ندي يا بنتي...

ندي بضحك: ومين بقي سعيد الحظ الأعمي اللي عاوز يتجوزني!
الام بفرحه: الدكتور اسلام السيوفي، ابن ماجدة صاحبتي...
ندي بصدمه: يا دين امي، قولتي مييين!
الام بفرحه: الف مبروك يا بنتي لولولولولللللللي، اخيرا هشوفك عروووسه...

ندي بمرح وغضب: يا ماما استني بس عروسه مين دا لو اخر واحد في الدنيا مش هتجوزه...

الام بغضب شديد: ليه عيبه ايه، دكتور قد الدنيا دا غير أنه مستواه كويس وأخلاقه كويسه عيييبه ايه يا بنت الفقرررييية عيييبه إيييه...

ندي بضحك: يا ماما عيبه أنه واخد الموضوع جد، واصلا انتي ازاي تنسي أنه حرجني قبل كدا لما...

الام بغضب: اليوم دا انتي اصلا كنتي غلطانه فيه لما اخوكي ضربك قدامه انتي كنتي غلطانه عشان مينفعش تتكلمي كدا أو تعملي كدا مع الدكتور بتاعك، كان لازم يحصل كدا ورغم كل دا الواد طلع شهم ودافع عنك ومامته حلفت ما تكلمني تاني الا لما نعتذرلها عن اللي حصل واللي اخوكي عمله فيكي، ايه بقي اللي يتعيب في العيله دي يا بومه يا بنت البومه...

ندي بغضب: ماما من الاخر كدا انا مش موافقه، أنا اللي هتجوزه دا لازم ميقلش عن مستوي تفاهتي وتفكيري ويكون ميم لورد وبيشير ميمز كتير حتى وهو زعلان وطبعا لازم يكون عارف اغنيه اسلام المرج اسلام المرج.

الام بغضب ومقاطعه: ربنا يعوض عليا في عيااالي اللي هيشلوووني، واحد مش عاوز يتجوز وعايش على الماضي والتانيه هبله بنت هبله مش عارفه هي عاوزة ايه، مرة تقوليلي عاوزه واحد زي بتاع الروايات يا ماما نفسي اتجوز واحد يبقي زعيم عصابه المافيا يا ماما ومرة تانيه تقوليلي نفسي اتجوز واحد ويخطفني يا ماما ويعذبني وبعدها يحبني ومره تالته مش عاوزة اتجوز يا ماما انا عاوزة استقل بنفسي زي مسلسل ( ليه لا )وعافيه زوق شايفه ان مكاني فوق واللي عاشت ملكه مش هتعيش وصيفه، انتي عاااوزييين تجبووولي جلطة يا ولاد ال...

ندي بضحك شديد: هههههههه اعملك ايه ما كل الاختيارات احلي من بعضها هههههههههه.

الام بغضب وهي تخرج من غرفتها: جبتيلي صداااع منك لله يا ندي الكلب...
التفتت الام لها لتردف بصرامه وغضب: بت، انتي هتقعدي معاه وتقابليه غصب عنك واللي فيه الخير يقدمه ربنا...

قالت الأم جملتها بغضب واتجهت خارج غرفه ندي وهي تمسك رأسها من الصداع...
ندي بمرح قبل أن تخرج والدتها: اهم حاجه خليه مينساش الجاتوه يا ماما عشان لما ارفضه يبقي ضميري مرتاح وانا باكل في الجاتوه اللي هو هيجيبه...

وعلى الناحيه الأخري في منزل اسلام السيوفي...
اسلام بخبث: ها يا ماما قولتي ايه!
ماجدة بضحك وإيماء: انا مكنتش اعرف انك هتحب تاني بالسرعه دي يا اسلام يا ابني، بس بصراحه انا فرحانه جدا، ندي بنت حلال وطيبه مش زي روا...

اسلام بمقاطعة وغضب: يعني موافقه على اللي هعمله يا ماما!
الام بإيماء: أيوة موافقه يا حبيبي بس هي لازم توافق عليك الاول، وبعدها ابقي اقولها نعمل كتب الكتاب مع الخطوبه إن شاء الله...

اسلام بخبث: متخافيش هي هتوافق، أنا واثق من كدا...
قال اسلام جملته بخبث شديد وهو يبتسم بشر ويتخيل وجه آدم الكيلاني عندما يعلم بخطته وبالأخص عندما يعلم أن ندي التي سيخطبها هي أخته الصغري...

اسلام في نفسه بخبث وشر: خلاص هانت يا آدم، هااانت، كلها يومين بالكتير وهتشوف بنفسك اللي وريتهولي...

سنين شايفك في احلامي بنادي عليكي ضُميني
اتجه وعلى وجهه كل علامات الشر والخبث والانتقام ليصعد إلى شقتها بعدما أجبرها على أن تقول لوالديها انها قد هربت مع عشيقها...

صعد معتز إلى شقه يارا ليسمع صوت بكاء عائلتها من الخارج ومن بينهم يارا نفسها التي كانت تقول لوالدها أن اختها لم تفعل هذا وأنها مخطوفه ولكن بالطبع والدها لم يصدقها لأن هدي بنفسها أخبرته أنها مع عشيقها...

دق معتز الباب وقد رسم علامات القلق المُمثله بإتقان على وجهه...
فتح والد هدي الباب بعد قليل وهو يبكي ليصدم بشدة وهو يري معتز والذي في نظره بريئ وابنته هي الظالمه الوحيده...

معتز بقلق ممثل عرفته يارا التي كانت تقف في الردهه تنظر إليه بغضب شديد: ايه يا عمي مالك بتعيط ليه!

الأب ببكاء: سامحني يا ابني، أنا اسف، كل شيئ قسمه ونصيب وبنتي مش عاوزاك...

معتز بتمثيل الصدمه: إيييه مش عاوزاني دا إيييه يا عمي دا احنا خلاص حددنا معاد الفرح وعزمنا كل معارفنا، هيقولو عني ايه وهيقولو على بنتك ايه لما اقولهم لا احنا هنلغي المعاد! صمت ليتابع بخبث وتمثيل، هي فين هدي اندهالي وانا هتفاهم معاها اكيد هي بس متوتره عشان فرحنا بعد يومين...

الأب بقلق وحزن: هي، هي مش. مش موجوده يا ابني، هي عند خالتها و...
يارا بغضب شديد وهي تعلم مقصد هذا الحقير: انت حقييير. انت اللي خطفتها يا حقييير...

الأب بغضب شديد: يااارااا، احترمي نفسك...
يارا بغضب شديد: هو اللي خطفها الحقييير دا بيمثل عليك أنه بريئ لكن هو عاوز...

معتز بمقاطعة وخبث وتمثيل: إيه قولتي ايه! هي هدي اتخطفت!
قام الأب من مكانه بغضب واتجه إلى يارا ليصفعها على وجهها بغضب شديد...
الأب بغضب: خشي جوه مشوفش وشك هنا غوووري...
دلفت يارا إلى غرفتها وهي تبكي بشدة وتمسك وجهها بألم وبكاء...
معتز بخبث شديد وفرحه انتصار: هي، هدي فين يا عمي!
الأب ببكاء: هدي يا ابني راحت خلاص، لا هي بنتي من انهاردة ولا اعرفها، أنا متبري منها ليوم الدين...

معتز بصدمه ممُثله: تقصد!
الأب بإيماء ودموع: أيوة يا ابني، عشان كدا كل شيئ قسمه ونصيب، روح يا ابني ربنا يعوضك بالأحسن من بنتي...

معتز بخبث شديد وهو يمثل الحزن: مش هينفع يا عمي، الناس هتقول ايه، مش هينفع دا كدا سيره بنتك هتبقي على كل لسان والسوشيال ميديا مش هترحمها وخصوصا إني ابن الدمنهوري باشا صاحب مصانع وشركات دوليه يعني الصحافه هتستلم بنتك واحتمال يارا نفسها محدش يتقدملها لما يعرفو انها اخت العروسه اللي هربت...

الاب بشهقة وخوف: طب، طب والعمل يا ابني، اعمل ايه، امشي من هنا اسافر من هنا ولا اعمل ايه!

معتز بخبث شديد: انا هقولك الحل يا عمي، واتمني توافق عليه...
وبعد خمس دقائق...
فتح الاب باب غرفه يارا ليردف بصرامه: جهزي نفسك يا يارا يا بنتي، انتي هتتجوزي معتز باشا، وانهاردة كتب كتابكم...

يارا بصدمه شديدة وبكاء: إيييه!

وما العشق إلا إسمك الذي ينبض قلبي به مئه مره.
خرج آدم بغضب شديد من سيارته ليتجه بغضب وعلى وجهه كل قسمات الشر بتقطيع هذا الحقير إلى أشلاء مبعثرة.

اتجه بغضب إلى داخل هذا المكان وأمامه حراسه يبحثون بسرعه في كل مكان عن زوجه رئيسهم وعن هذا الحقير...

دلف آدم إلى هذا المكان ليردف بغضب: روااان انتي فييين...
جاء أحد حراسه بسرعه وبيده هاتف ما، ليردف بخوف شديد: ااا، آدم باشا، احنا دورنا في كل مكان مفيش أثر ليه يا باشا...

آدم بغضب: هيكووون راااح فييين...
الحارس بخوف: هو احنا ملقناش إلا التليفون دا يا باشا...
امسك آدم الهاتف بغضب وتفحصه ليجد الهاتف قد فتح على قائمه التسجيلات، فتح آدم التسجيلات الصوتيه ليسمع أول تسجيل في القائمه...

آدم باشا، أنا إيفان اللي انت شوهتله وشه يا باشا، متستغربش انا عارف انك ذكي وكنت عارف انك هتوصل هنا، عشان كدا انا سايبلك التسجيل دا عشان اقولك إن انا مش اسلام السيوفي اللي انت خطفت منه خطيبته، أنا مش هسكت عن حقي وصدقني انا هعرف كويس اووي أخد بالي من. من مراتك يا نمر، هخليها تحبني زي ما حبتك بالظبط، يلا سلام يا نمر وحظ سعيد المره القادمه...

بمجرد أن سمع آدم هذا التسجيل حتى انتفخت أوادجه بغضب شديد وعيونه تحولت تماماً إلى اسوء من الجحيم. رمي آدم هذا الهاتف بغضب شديد على الأرض ليتكسر إلى قطع...

آدم بغضب شديد وعيون سوداء: روااان، انتي فييين...

وعلى الناحيه الأخري في مكان ما آخر...
فتحت روان عيونها بوهن لتجد نفسها في احضان شخص ما...
روان بإبتسامه دون شعور: صباح الخير يا آدم...
صباح القمر يا قلب إيفان...
جحظت عيون روان بصدمه شديدة، ووجهت نظرها اليه لتجد أنه ليس زوجها...
روان بصراخ: عااا...
ابتعدت روان بسرعه من على السرير لتقع على ظهرها على الأرض متألمه...
إيفان بضحك: يا مجنونه بالراحه انتي ناسيه انك حامل!

روان بصراخ: أنا فييين انت مييين انا فييين، فييين اددددم...
نظر إيفان لها بخبث شديد ووسامه، ثواني وقام من على السرير ووقف قبالتها لتبتعد روان بسرعه وخوف...

إيفان بخبث وهمس: من انهاردة مفيش آدم يا حببتي، في إيفان بس...
روان بصدمه وقد تذكرت كل شيئ: انت، انت خطفتني، انت اللي خطفتني مش آدم...

إيفان بإيماء وهدوء شديد: أيوة برافو عليكي انا اللي خطفتك، وبعدين عادي يعني ما انتي متعودة على الخطف مش جديد عليكي...

روان بغضب شديد وهي تتجه إليه لتصفعه أو تضربه ولكن بمجرد أن اقتربت منه امسك إيفان يديها بخبث وهو ينظر إلى شفتيها، وثني يدها خلف ظهرها بخبث وهو ينظر إلى عيونها وشفتيها ووجهها...

روان بصراخ وعدم انتباه لنظراته: ابعدددد ابعدددد عني، لييية عملت كدا لييية...

إيفان بخبث شديد وهو يقترب منها، لاحظت روان في تلك اللحظه اقترابه لتضربه بشدة بركبتيها أسفل معدته، ليصرخ إيفان متألماً بشدة وابتعد عنها بسرعه...

جرت روان في تلك اللحظه بسرعه خارج المكان الذي لا تعلم عنه أي شيئ...
جرت بسرعه خارج الغرفه لتُصدم بحارسان قويان يمنعانها من الخروج...
حملها الحارسان مجدداً إلى داخل الغرفه وأحكما إغلاق الباب كما أمرهم سيدهم...
بكت روان بشدة وهي تنظر في كل مكان بخوف شديد...
إيفان وهو ينظر لها بخبث وتلذذ: متعيطيش يا حببتي، وفري دموعك عشان هتحتاجيهم لما آدم يموت...

روان ببكاء وغضب: انت حقييير، حقييير، لييية تعمل كدا لييية، انا عملتلك ايه عشان تعمل فيا كدا لييية...

إيفان بغضب: وانا عملت لجوزك إيييه عشان يشوه وشي كدااا، عملتله إيييه عشان يضربني لحد ما كنت بطلع في الروح، كل دا عشان فكرتك مش متجوزه وكنت جاي اتقدملك! طب انا مكنتش عارف انك مش متجوزه وكنت همشي واسيبكم في حالكم لكن لييية يضربني كدااا ويشوهني!

روان بصدمه: هو آدم اللي ضربك كدا!
إيفان بإيماء وحزن: أيوة هو اللي ضربني كدا، شوهني عشان كنت جاي اتقدم لمراته اللي انا معرفش انها مراته...

روان بغضب: انت كداب، زي ما كدبت عليا من شوية وفهمتني أنه هو اللي خطفنا، انت كداااب وحقييير...

إيفان بخبث وهو يتجه إليها: أنتي لسه مشوفتيش حقارتي يا روان، ولا أقول يا، يا حرم النمر زي ما الناس بتقول...

روان بغضب وهي تبصق في وجهه قبل أن يقترب خطوه أخري منها: آدم هيلاقيني، وهتشوف، وساعتها انت اللي هتموت انت والبغلين اللي بره دول، هتموتو وهتشوف...

إيفان بضحك: استني كدا يمكن اخاف، صمت ليتابع بغضب وخبث، آدم لو لف الدنيا كلها مش هيلاقيكي عارفه ليه...
روان بعدم فهم: ليه!

إيفان بخبث: عشان احنا في تاني مكان انتي اتخطفتي فيه، ايوووة احنا في شقته وفي مكانه، أنا اشتريت الشقه دي من اسبوعين عشان كنت عارف ان آدم هيعرف مكانا من الحارس بتاعه، عشان كدا اشتريت الشقه دي بإسم تاني غير اسمي، تفتكري بقي آدم هيجي في باله حتى أن انتي في عمارته وفي شقته القديمه كمان!

روان بشهقه وخوف: انت ليه بتعمل كدا يا إيفان، هو انا مكتوب على وشي انتقام يا ناس، ليه اي حد عاوز ينتقم من حد يخطفني انا! أنا زنب اهلي إيييه!

إيفان بضحك: هههههههه عارفه زنبك ايه، زنبك انك مرات النمر يا روان، رغم اني مستغرب انتي ازاي وافقتي عليه بعد ما خطفك وعذبك...

روان بغضب: جوزي، جوووزي وبحبه، وصدقني انا بقي بتحداك أن في ظرف يوم واحد بس دا بالكتير اووي كمان، في ظرف يوم واحد بس آدم هيلاقيني ويقتلك، وابقي ساعتها فكر بقي في طريقه تهرب بيها...

إيفان بخبث: طب ما انا ممكن اقتلك قبلها عادي...
روان بخبث اكبر وغضب: مش هقدر عارف ليه! لأنك لو عاوز تقتلني كنت قتلتني من زمان، مش خططت لكل دا الأول...

إيفان بإيماء: برااافو، دماغك حلوة وبتفكري كويس...
سحبها إليه على غفله لتصبح بين أحضانه، شهقت روان بخوف شديد وهي تحاول الإبتعاد ولكنه احكم عليها بين أحضانه...

إيفان بخبث وهو يقرب وجهه منها: طب ايه رأيك لما نقدم لآدم جوزك هديه صغيره...

روان بخوف: هديه!
إيفان بخبث وهو يضع يده على بطنها: اظن أنه لسه ميعرفش انك حامل صح!
نظرت روان إليه بصدمه شديدة وقلبها يكاد يقف من الخوف مما فكرت به...
روان بخوف: انت، انت عاوز، عاوز ايه!
إيفان بخبث شديد وهو يبتسم بشدة: عاوز اللي في دماغك يا روان، هقتلك إبنك قبل ما يجي الدنيا يا حببتي...

روان بصدمه وصراخ: لااا...

وعلى الناحيه الأخري...
شعر آدم بوخزه في قلبه، شعر بها أجل، شعر بصراخها، شعر أن هناك شيئاً ما على وشك الحدوث...

ثواني واتجه إليه وليد بسرعه ليردف بسعادة: الحمد لله يا آدم، لحقت القط رقم العربيه اللي ابن ال خطف مراتك فيها...

آدم بسرعه وغضب: إيييه هووو بسررررعه...
وليد بسرعه: (وأعطاه الرقم)
امسك آدم هاتفه بسرعه واتصل على رقم ما ليردف بغضب شديد وعيون جحيميه: خمس دقايق ورحمه ابويا الدقيقة السادسة هتكون ميت فيها، خمس دقايق يا روح امك وتكون قايلي عنوان رقم العربيه دي دلوقتي حااالااا، وأعطاه الرقم...

اغلق آدم الهاتف بغضب واتجه خارج هذا الاسطبل بعدما بحث حراسه في كل مكان عن أي شيئ ولكن دون جدوي...

اتجه آدم إلى سيارته وهو يشعر بنغزه في قلبه. يشعر أن حبيبته ليست بخير، يشعر أن هناك شيئ ما على وشك أن يحدث إذا لم ينقذها...

ثواني وجاءه اتصال بعنوان السياره والذي صدم آدم بشدة انها عند عمارته القديمه التي خطف بها روان من قبل...

ثواني واردف بخبث وغضب بعدما فهم خطه هذا الحقير: مش عاوز حراسه معايا، غورووو يلااا...

اتجه جميع حراسه بخوف إلى سيارتهم ورحلوا بعيداً...
وليد بعدم فهم: انت ناوي تروح لوحدك يا آدم!
آدم بإيماء وبعيونه جميع انواع الشر: أنا لوحدي كفايه يا ابن عمي...
قال آدم جملته بغضب واتجه إلى سيارته وقادها بعيدا إلى مكان ما...
اتصل آدم في الطريق على رقم ما ليردف بخبث: اسمعني كويس، عاوزك تأمن العماره من بره، مفيش كلب حتي، كلب واحد بس يخرج منها، ومن غير ما حد يحس بيك فاااهم!

الرجل بإيماء وخوف: فاهم يا آدم باشا، تحت امرك يا باشا...
اغلق آدم الخط في وجهه ليردف بخبث وشر وغضب: أنا بقي مش هخليك تموت المرادي يا إيفان الكلب، أنا هخليك عبره لأي حد يفكر يقرب خطوه واحدة من روان، ورحمه ابويا هدفنك حيّ...

قال آدم جملته بغضب وشر وقاد سيارته إلى عمارته حيث مكان حبيبته، وقلبه وعقله ينبض بشدة من الخوف أن يحدث لها أي شيئ...

وعلى الناحيه الأخري...
روان ببكاء: ابوس ايديك، ابوس ايديك يا إيفان، ابوس ايديك تبعد عن ابني، والنبي متأذيهوش دا لسه حتى مجاش للدنيا...

إيفان بخبث: ويرضيكي اتجوزك وانتي حامل، طب ازاي دا بس يا روري...
روان ببكاء: حرااام عليييك حرااام، ابعدددددد عنييي بقييي حرااام عليييك...

إيفان بخبث شديد: مستحيل يا حببتي، لازم العالم كله يعرف اني انقذتك من آدم وان انا هتجوزك...

روان بغضب شديد: دا عند امك، آدم هينقذني وهتشوف...
نظر لها ايفان بغضب شديد. ثواني وضربها بشده لتسقط روان برأسها على حافة السرير، ثواني وذهبت في ظلام شديد ليغمي عليها والدماء تخرج من رأسها...

إيفان بغضب وخبث: يكش تموتي انتي واللي في بطنك، وابقي خلصت انتقامي من جوزك ال...

قال جملته وتركها في مكانها دون أن ينقذها وخرج من الغرفه بغضب شديد وهو يظن أنه بدأ تنفيذ انتقامه، وبالطبع هو لا يعلم ما يخئبه له القدر بعد قليل...

فتح عمر عيونه بعد ليله سكر بها وشرب بها الخمر كعادته...
ليردف ببكاء وهو يتذكرها: ليه يا لمار، ليه يا حببتي، أنا بحبك ليه سبتيني...

بكي بشدة ككل يوم وهو يتذكر لمار ويتذكر كل تفاصيلها وكل اللحظات التي عاشاها معها...

اتجه عمر إلى الحمام ليأخذ حماماً بارداً، ثواني وارتدي ثيابه وخرج من الشقه بحزن شديد، خرج بسيارته وابتعد بها لا يعلم إلى اين حتى يذهب فقط يسير بالسياره بين شوارع الاسكندريه عله ينسي حزنه وهمه، ابتعد بالسياره دون أن يشعر إلى مكان بعيد عن شقته وعن المكان الذي يسكن به...

وعلى الناحيه الأخري...
انهت لمار عملها لتردف في نفسها: أنا مكلتش حاجه من الصبح، أما اروح اشوف مطعم قريب ولا حاجه اشتري منها اي أكل...

خرجت لمار تمشي على قدمها تبحث عن أي مكان قريب تشتري منه الطعام...
وبالفعل اشترت من مطعم قريب طعام لها، اتجهت لمار خارج المطعم وهي تحمل اكياس الطعام بيدها، وبالصدفه نظرت في مكان ما لتشهق بشدة وخوف حتى سقطت الأكياس من يدها...

لمار بشهقة وخوف: عمررر، معقووول!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة