قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل الحادي والعشرون

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل الحادي والعشرون

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل الحادي والعشرون

نزل من سيارته بغضب شديد أمام الباص خاصتها وهو يرمقها بغضب شديد وهو يراها تنزل من الباص مع هذا الضخم والفريق خاصتها...

دقائق ووقف هذا الضخم في المنتصف يشرح لهم فكره المشروع حتى يبدأو بتنفيذه...
وقف عمر يراقبها من بعيد بغضب شديد يكاد يتجه إليها ليأخذها من يديها ويرحل بعيدا عن هذا اللذي يرمقها بنظرات أشعلت غيره عمر بشكل كبير...

وعليه الناحيه الأخري...
اسر بصوت رجولي عالي: فهمتووو يا مهندسين!
الجميع بصوت واحد: فهمنا يا بشمهندس أسر...
اتجه كل واحد لينفذ ما أمره به رئيسهم بجد وخوف من رئيسهم ومعهم لمار أيضاً واللتي كانت خائفه أيضاً من أسر رئيس عملها...

ثواني ووجدته يقترب منها...
أسر بجدية: الأرض بتتقاس بالأگر يا بشمهندسه لمار، ركزي شوية انتي كنتي في هندسه ازاي!

لمار بخوف شديد منه: انا اسفه يا فندم والله نسيت و...
ثواني وشهقت لمار بشدة وخوف وهي تكاد تصرخ عندما وجدت من ينزل من سيارته ويتجه إليها ووجهه لا يوحي بالخير!

اتجه عمر إليها وعلى وجهه كل علامات الشر والغضب...
وقف أمامها بجانب هذا الضخم آسر والذي التفت إليه بإستغراب فهو ليس من المهندسين التابعين لشركته!

عمر بغضب: تقريباً ست هااانم لمااار نست أنها متجوزه ولسه على ذمتي ومينفعش تقف مع رجاااله صححح!

لمار بخوف وخجل وهي تنظر في كل مكان حولها بخوف فقد انتبه الجميع له: ل، لا مش نااسيه بس، بس احنا هنتطلق و...

عمر وهو ينظر لها بغضب وعيون الشر ليمسك رسغ يدها بشده قبل أن تردف بكلمه أخري، واتجه يسحبها خلفه إلى سيارته بغضب، ولكن ثواني ووجد من يقف في طريقه بغضب...

آسر بغضب: سيبها...
عمر وهو ينظر إليه بغضب اكبر: مش هسيبها، دي مراااتي...
آسر بغضب وهو ينظر إلى لمار: انتي عاوزة تروحي معاه يا لمار!
لمار ببكاء ونفي: لااا، انا عاوزاه يبعد عنييي ويطلقنييي...
نظر آسر بكل هدوء وملامح غير مريحه إلى عمر الذي استشاط غضباً من كلمتها تلك...
ليردف بهدوء: سيبها يا استاذ...
عمر بغضب وهو ينظر إليه: مش هسسسسيبهااا قولتلكككك دي مراااتي و...

لم يكمل عمر جملته حتى وجد من يلكمه في وجهه بغضب ليقع عمر على الأرض متألماً...
آسر بغضب وهو ينظر له: مراتك دي في بيتك، إنما هنا اسمها المهندسه لمار ومسمعش منك او من اي حد غيررر كدااا، انا مليش دخل في علاقتكم سواء انت جوزها أو طليقها لكن بشمهندسه لمااار مش هتمشييي الا لما تخلص شغلها هنااا فاااهم...

قام عمر من على الأرض بألم وغضب واتجه إلى الوحش الضخم أمامه وهو آسر ليضربه هو الآخر، ولكن ثواني ووجد نفسه على الأرض مجدداً أثر لكمه في معدته من هذا الوحش الضخم...

عمر بغضب وتألم وهو يقوم: انا، كح كح، انا همشي يا لمار، بس والله العظيم ما هسيبك...

قال جملته وهو ينظر لها بتوعد شديد وكأن من لكمه هو زوج زوجته! واتجه بغضب شديد وتألم إلى سيارته ليقودها ويتجه بعيداً وهو ينظر إلى لمار نظرات لا توحي بالخير...

لمار ببكاء وهي تنظر إلى آسر بإمتنان: انا متشكره جدا لحضرتك على اللي انت عملته معايا...

آسر بإبتسامه حنونة: لا شكر على واجب يا بشمهندسه انتي زي اختي الصغيره وانا عمري ما اقبل على اختي كدا، بس ممكن سؤال!
لمار بإبتسامه: اتفضل!
آسر بجدية: هو ليه جوزك عمل كدا!
لمار بغضب ودموع: دا مش جوزي، دا كان جوزي بس خلاص هطلق منه قريب...
آسر بإبتسامه: بصي هو انا مليش إني أتدخل بس تقريباً كدا هو اتجوزك غصب عنك صح!

نظرت لمار إليه ببعض التوتر لتردف بنفي: ل، لا، متجوزين عن حب، بس كل شيئ قسمه ونصيب...

أومأ أسر بلا مبالاه ليردف بإيماء: تمام، تقدري تكملي شغلك...
اومأت لمار بتوتر ولا تعلم لما قالت له هذا حتي، معقول أنها ما زالت تحب عمر، أم لسبب آخر!

ثواني واتجهت لتتابع عملها امام عيون هذا الوحش المسمي آسر، والتي كانت تتبعها بإهتمام لا يعلم سببه!

لينا حياه مع بعض، هنعوضها بإيه ونعوضها بمين. أصعب حاجه تهد في ثانيه اللي انت بانيه في سنين،.

وأخيراً انتهي عُرس معتز الدمنهوري بعد العديد من التهنئات من العائلتين بسعاده كبيرة أو دعني اقول سعادة مزيفه فاخبار معتز ستتصدر الصحافه والترند في الغد أن هذا الغني الوسيم تزوج تلك الفقيره القبيحه مع العديد من الكلام الذي يمس قلوب الفتيات ويدب فيهن الأمل أنه ربما أن يكون حظ كلاً منهن كحظ يارا المسكينه، بدون وعي أن كل تلك مظاهر خداعه وأن واقع يارا اسوء بكثير مما يعتقدون...

نظر معتز إلى يارا بعد انتهاء العُرس بخبث...
ليردف بضحك خبيث: مبروك عليكي معتز الدمنهوري، اقترب منها ليردف بخبث، ومبروك عليكي الجحيم اللي هتشوفيه معاه...

يارا وهي تكتم بكائها: ربنا ياخدك، ربنا يخلصني منك...
نظر لها معتز بسخرية وخبث وأمسك يدها أمام الجميع وودعهم بإبتسامه مزيفه واتجه بها إلى سيارته...

ركب الإثنين، ثواني وقاد معتز السيارة إلى مكان بعيد...
يارا بتوتر وخوف مما هو قادم: هو، هو احنا رايحين فين!
معتز بخبث: رايحين شهر العسل أو المفروض أن اسمه شهر عسل يا عروسه، بس بالنسبالك انتي هيبقي اسوء شهر في حياتك...

يارا بغضب وبكاء: هو انت ليه بتعمل كدا يا معتز! هو انا عملتلك ايه عشان تعمل كدا معايا وايه كميه الغل والحقد اللي في قلبك دا!

معتز بغضب شديد وعيون جحيميه: بعمل معاكي كدا ليه، فدا عشان انتي واللي زيك متستاهلوش الا كدا، انتي واحده عامله عليا شريفه وقال الله وقال الرسول وفي الآخر بتقوليلي اتجوزني بدل أختي، دا غير أنك روحتي قولتي ل باسل الملك إني خطفت اختك وخلتيه عاوز يعرف مكاني عشان ينقذك مني انتي كمان! دا في احلامك وأحلامه، انتي ليا لوحدي يا يارا، ومن انهاردة يا يارا وأقسم بربي ما هتشوفي الا الويل لما هخليكي تكرهي نفسك وحياتك...

قال جملته ونظر إليها بتوعد ليجدها تنظر له ببكاء شديد وغضب شديد لا يخضع هي الأخري...

قاد سيارته إلى فندق قريب مطل على النيل تابع لعائلته الحقيره مثله...
نزل من السيارة وسحبها كما الحيوانات من يدها إلى غرفه في احدي الغرف في هذا الفندق الضخم...

بكت يارا بشدة، كم كانت تحلم باللحظه التي يحملها زوجها بها بعشق إلى عش زوجيتهم البسيط الملئ بالحب والمودة والرحمة، بكت بشدة وها هو العكس تماماً يحدث معها مع هذا الشيطان الذي لا ينوي لها الا الشر والقتل...

دلف معتز إلى الغرفه ومعه يارا، ثواني ودفعها بغضب بمجرد أن دلفو لتقع يارا على الأرض متألمه بخوف وبكاء...

معتز بغضب وهو يقترب منها بخبث، لتبتعد هي بسرعه على الأرض...
معتز بخبث: اوعي تكوني خايفه مني، عشان لو خايفه مني هرعبك مش بس هخوفك...

يارا ببكاء شديد: والنبي عشان خاطري ابوس ايديك يا معتز باشا ابوس ايديك ورجلك بلاش، والنبي بلاش...

معتز بضحك خبيث: هههههه لا انا مبحبش الضعف دا اومال فين يارا القوية اللي ضربتني بالقلم في المكتب واتحدتني! اومال انا سبت هدي واخترتك ليه.! عشان عنادك اللي هكسره لما اكسر رقبتك دا...

يارا ببكاء ونفي: ابوس ايديك والله ما هعاندك تاني او اتحداك تاني، ابوس ايديك متعملش اللي في دماغك عشان خاطر مامتك وباباك مش عشان خاطري...

معتز بخبث وهو ما زال يقترب: دا على اساس انك حلفتيني بالغالين يعني! مفكره إني هقولك ماشي وابعد!

يارا ببكاء وقوة رغم ضعفها: انت لييية كدااا لييية حقييير كدااا!

معتز بغضب وهو يشد طرحتها بقوة من على رأسها حتى ظهر شعرها المتوسط الطول اليه، ليشدها منه بغضب شديد وقوة...

ثواني ونظر في عيونها ليردف بغضب وعيون سوداء مشتعله: انتي لسه مشوفتيش حقارتي يا يااارااا، بس انا بقي هوريهالك...

قال جملته وسحب فستانها رغماً عنها من على جسدها حتى تقطع الفستان ليظهر جسدها شبه عارياً أمامه...

يارا بصراخ وبكاء: لااا والنبييي ابعدددددد ابعدددددد...
جرت يارا من أمامه ولكن قبل أن تخطو خطوه بعيداً عنه حملها بين يديه من بطنها بغضب واتجه بها إلى السرير، ثواني ودفعها لتقع عليه متألمه ببكاء وحسره...

معتز بغضب وهو يفك أزرار قميصه بغضب: واقسم بالله لهحاسبك على الشتايم دي يا...

يارا ببكاء وضعف: ابوووس ايدك تبعد عني...
معتز بخبث وهو يخلع قميصه حتى صار جزعه العلوي عارياً: انا هبعد عنك فعلاً بس على جثتك...

قال جملته واقترب منها بخبث، لتقوم يارا في أقل من ثانيه بعيداً عنه وهي تمسك سكين الفاكهه الموضوع على الطاوله أمامها بين الفاكهه...

يارا وهي تضع السكين على رقبتها: واقسم بالله لو ما بعدت عني هموت نفسي...
معتز بخوف في تلك اللحظه، لا ليس عليها وانما خاف على نفسه من السجن إن قتلت هي نفسها...

ليردف بخوف: ل، لا يا يارا عشان، عشان خاطري خلاص سيبها، ابعديها عنك...

يارا ببكاء وغضب: عشان خاااطرك! خاطرك ايه بس ربنا ياخدك يا اخي ويخلصني منك او ياخدني انا...

معتز بخوف شديد من غضبها هذا أن تقتل فعلاً نفسها: خ، خلاص، خلاص انا هبعد، بس سيبيها...

قال جملته وهو يتجه بخوف إليها، ولكن ثواني وصرخت يارا بغضب لتردف ببكاء وغضب: اطلع بررره، اطلللع بررره بقولك والا وأقسم بالله هقتل نفسي ( كاتينج ناو هيخوهيخو طبعا هي مقالتش كدا دي حاجه سخيفه من عندي هههههههه )...

نظر لها معتز بخوف شديد عليها ليومئ بشدة وخوف، ثواني واتجه إلى الخارج مع قميصه بعدما التقطه من على الأرض، تاركاً يارا تحمد الله أنه أنقذها اليوم من هذا الحقير ومما كان ينوي عليه...

بكت يارا بشدة بعدما أغلقت الباب جيداً من الداخل وتركت السكين من يدها، جلست تبكي بشدة بين يدي خالقها على سجاده الصلاه، جلست تترجاه أن ينقذها من هذا الحقير الخبيث ومما ينوي عليه وأن يحفظها بحفظه، جلست هكذا حتى نامت في مكانها دون شعور...

أما بالخارج...
معتز بغضب شديد وهو يسبها: واحده، بس الليله مباظتش، انا بقي هعرفك يا يارا ازاي تلعبي معايا كدا...

قال جملته واتجه إلى مكان ما آخر خارج الفندق وهو ينوي على شيئ ما، شيئ سيقلب موازين حكايتنا، فما هو يا تري!

وفي مكان آخر...
نظر باسل بغضب في كل مكان في أرجاء الفيلا خاصه معتز ولم يجد أي شيئ لا عُرس ولا حتى عائله معتز، اين الجميع! إن لم يكن الفرح هنا إذا أين هو!

باسل بغضب وهو يتحدث مع مراد: هتكووون فييين يعنييي فييين!
مراد بتهدئه: اهدي يا ملك، إن شاء الله هنلاقيها متقلقش...
باسل بغضب: واقسم بالله هقتتتللله هو وابوووه لو كان عمل فيها حاجه، هموووته...

مراد بتهدئه: اهدي بس دي مراته مش هيعمل فيها حاجه على الاقل الفترة دي متنساش أنه حديث الصحافه والسوشيال ميديا عشان فرحه، مستحيل يعمل فيها حاجه اسمع مني بس...

باسل بغضب: برضه لازم الاقيها، واحده غلبانه ملهاش في اي حاجه وملهاش ذنب تتجوز واحد حقير زي معتز ليه!

مراد وهو يسحبه بتهدئه إلى سيارته: تعالي بس نروح دلوقتي عشان البت الغلبانه التانيه اللي في البيت دي، وبعد كدا ندور على يارا اختها ونلاقيها...

أومأ باسل ببعض الهدوء واتجه إلى القصر مجدداً مع اخوه حيث تقبع هدي بإنتظاره ببكاء شديد وانتظار اختها الصغيره، ولا تعلم ما هي المفاجأة المنتظره لها هي الأخري...

مش عارف ازاي وبعد سنين حضنك بيوحشني لسه!
وقف في مكانه مصدوماً بشدة وكأن العالم قد توقف حوله عن الدوران بمجرد أن سمع اخر كلمه نطق بها هذا الرجل الذي لا يعرفه ولا يعلم حتى من اين احضر رقم هاتفه!

آدم بصدمه شديدة: ا، اخوات!
الرجل بخوف على الناحيه الأخري: أيوة والله يا آدم باشا انت ليك اخوات تانين غير ياسمين هانم عندك أخت اسمها ندي وأخ اسمه اأ...

آدم بمقاطعة وغضب: ندددددي، ندددددي ايه يا حيوااان انت بتشتغلنييي! هو اي حد مش لاقي يصرف على عياله أو قرايبه يطلعلي بحاجه جديدة عشان اصرف عليهم! انت مفكر أن النمر هيصدقك وأقسم بالله انا هقتلك لما اجيبك واوعي تفكر انك ممكن تفلت بالكلام دا انا هقتتتلللك يا ابن ال...

الرجل بخوف وقسم على الناحيه الأخري: واقسم بالله كلامي صح وحتى لو مش مصدقني معايا ورق و، الو، الو...

اغلق آدم الخط في وجه هذا الرجل وهو يتوعد له ولكل من يلعب بأعصابه وتفكيره مقابل اي مبلغ مادي من مبالغ النمر...

ياسمين و روان بتساؤل واستغراب: مين دا يا آدم!
آدم بإبتسامه: دا واحد بيشتغلني وبيقولي عندك اخوات تانين غير ياسمين هانم، قال يعني هصدق وكدا...

ياسمين بإستغراب: وهو ليه بيقول كدا!
آدم بنفي وعدم اهتمام: معرفش، بس ميهمنيش عشان مش اول واحد يتصل بيا يقولي اي كلام وخلاص عشان الفلوس...

روان بمرح وضحك: فكرني بالمسلسلات الهندي لما واحد يلاقي بنت صغيره يربيها وفي الاخر لما تكبر تتطلع امه هههههههه
آدم بضحك: هههههه مجنونة والله ههههههههه
ياسمين وما زالت في استغرابها وتفكيرها: طب هو ليه هيكدب عليك يا آدم! قصدي يعني ايه الفايده!

آدم بغضب: ياسمين متخليش الشيطان يلعبلك في دماغك انتي اختي الوحيده انتي و، ( تذكر آدم في تلك اللحظه اخوه ادهم الصغير الراحل كما يعتقد )، نظر لها ليتابع وهو يخفي دموعه، انتي الوحيده اللي اختي، متخليش الشيطان يلعبلك في دماغك ودول بيعملو كدا مقابل الفلوس علفكرة، فمتخليش حد يستغلك...

ياسمين بإيماء وابتسامه: تمام ماشي. انا بس استغربت شوية...
أومأ لها آدم واتجه ليمسك يد روان ويصعدان إلى الغرفه تاركين ياسمين تفكر وبشده وعقلها لا يستطيع التوقف عن التفكير في كلام آدم ومحادثته مع هذا الشخص وخصوصا بعدما حدث لها في الماضي...

Flash back لما حدث في الماضي...
كانت ياسمين صغيرة في ذلك الوقت، اتجهت وهي تلعب بضحك مع عروستها اللتي تشبهها إلى غرفه والدتها في هذا القصر...

وقفت أمام الباب وقبل أن تفتح الباب سمعت محادثه والدتها مع شخص غريب على الهاتف...

فريدة بغضب: يعني ايه صفاء لسه عااايشه! واقسم بالله لو ما جبتلي خبرها هي وابنها انهاردة هقتلك انت وكل اللي معاك، انا مشغله بهااايم معااياا، صمتت قليلا لتتابع بخبث، آدم لازم ميبقاش ليه اخوات غير ياسمين وبس، لازم ولادي هم اللي يسيطرو على أملاك أبوهم، فهمت، لازم ادهم يموت هو وأمه فاااهم!

صُدمت ياسمين بشدة مما سمعت ومما رأت بعيونها من تخطيط والدتها للتخلص من اشخاص لا تعرفهم، معقول انها عندها اخ اخر غير آدم!

Back...
استفاقت من شرودها في تلك اللحظه لتردف في نفسها بنفي: انا سكت مره وانا صغيره، بس المرادي مش هسكت، انا لازم اسمع الراجل دا بنفسي وأشوف هو قصده إيه ومين دول اللي بيتكلم عنهم...

وبالأعلي...
دلف آدم إلى غرفه الثياب حتى يبدل ثيابه فقد هاتفه صديقه بخصوص صفقه مهمه لابد من حضورة في الشركه الآن...

أما مجنونتنا. وقفت أمام المرأة بعدما ارتدت بيجامتها الورديه والتي انسابت على تفاصيل جسدها بشكل خرافي وأكثر من رائع...

نظرت روان في المرأة لتلاحظ بعض البثور التي بدأت بالظهور على جبهتها...
روان بمرح وضحك: مش مهم الشكل اهم حاجه الأخلاق...
اقتربت من المرآه لتتابع بضحك وهي تنظر إلى نفسها: وبما اني معنديش اخلاق فمن حقي اعرف انا شكلي وحش ليه!

ثواني وسمعت صوت ضحك شديد من خلفها...
استدارت لتجده آدم زوجها...
آدم بضحك شديد: هههههههههههه انا متجوز متخلفه عقلياً هههههههههههه بس حلو التصالح مع النفس دا ههههههههههه.

روان بمرح: مش تكح يا عم انت انا حاسه اني متجوزة عفريت والله بتظهر في كل وقت وفي كل مكان، توقفت عن الكلام ونظرت إليه بعيون مفتوحه لتتابع بمرح، او ممكن تكون مصاص دماء وتاخدني تعرفني على القبيله بتاعتك وابوك الملك اللي عاوز يقتلني صح! اه والنبي يا آدم انت اكيد مصاص دماء زي الروايات بتاعه مصاصين الدماء وانت اصلا شبههم حتى انت بارد ومعندكش دم زيهم هههههههه.

آدم وهو ينظر لها بغضب: ولما اجي اضربك هتفرحي دلوقتي!
روان بضحك: اعملك ايه انت اللي بتخضني كل شوية ابقي في المطبخ مثلا والاقيك واقف معايا ابقي في الاوضه والاقيك واقف معايا رغم انك في الشركه، يا خوفي ابقي في الحمام والاقيك طالعلي من الكبنيه هههههههه.

آدم بضحك من عشوائيتها تلك: هههههههههههه انا ماشي يا مجنونة بس لما اجي مش هعدي موضوع مصاص الدماء دا على خير، وبعدين اول مرة اعرف انك بتقرأي روايات، دا انا هقتلك يا روان عشان تبقي تحبي في ابطال روايات غيري...

روان بضحك: طب ما تسبلي تليفونك والنبي يا آدم افتح تيك توك اشتم فيهم شوية، بدل ما انا مش لاقيه حاجه اعملها كدا...

آدم بنفي وغضب: مستحيييل، انا مش عاوز حاجه تشغلك عني قولتلك مرة وهقولهالك ميه مره انا بغير عليكي من الهوا نفسه يا روان يبقي هديكي تليفون عشان يشغلك عني!

روان بغضب: اوووف بقييي غيرتك بقت صعبه اوووي بجد يا آدم، دا مجرد تليفون هعمل ايه يعني!

آدم وهو يتجه إليها بجمود ليقف أمامها بعضلاته الضخمه: قولتي ايه بقى!
روان وهي تنظر إلى عيونه بخوف: قولت انا محدش يشغلني عنك يا جوزي يا حبيبي يا قمر انت
بلا تليفون بلا تلفزيون...
آدم بضحك شديد: هههههههههههه جبتي ورا في ثانيه...
روان بمرح وهي تضبط له ربطه عنقه بعشق وحب: كدا كدا اصلا انا وياسمين هنقضي بقيه اليوم مع بعض فمش محتاجه حاجه تسليني عقبال ما انت تيجي من الشغل...

آدم وهو يمسك يدها ويقبلها بعشق: بصي هقولك حاجه عاوز اطلب منك طلب يا روان...

روان وهي تنظر له بإستغراب: ايتا ايتا استني هكتب اللحظه دي في مذكراتي، آدم النمر بنفسه بيقولي اطلب منك طلب!

آدم بضحك: هههههه يا بت انتي مراتي هههههههه
روان بضحك: كنت عاوز ايه بقي يا ابو عيون ملايكه انت!
آدم بضحك وبعض الجدية: بصي يا مجنونة قلبي، بصراحه كدا انا كنت عاوزك تتكلمي مع ياسمين في موضوع احم، موضوع الحجاب...

روان بإستغراب: حجاب!
آدم بإيماء: انا وهي متربين في بلاد بره عشان كدا ياسمين مياله شوية للطبع الأميركي في لبسهم وشعرهم، انا مش عاوز اضغط عليها وخصوصاً بعد موت فريده هانم وهي ممكن ترفض، وعشان كدا كنت عاوزك انتي تتكلمي معاها يا حببتي...

روان بصدمه: لا ثانيه، طلع آدم، طلع آدم الكيلاني يا حرامي انت مين، فين آدم.! بقي معقول ااادددم الكيلاني بيفكر كدا ومش عاوز اضغط عليها وبتاع! ولاااعععع امحمااا امحروووس، فييين آدم النمر ياااض هههههههه.

آدم بضحك وهو يرفع حاجبيه بخبث: ليه وانتي بروح امك مفكره إني هتصرف معاكي كدا! دا أنا بفكر أنقبك مش بس تفضلي محجبه كدا...

روان بغضب: إذا كان الكمامه اللي بلبسها وانا خارجه اليومين دول بتكتم نفسي وبتجبلي دوخه وتقريباً انا الوحيده اللي مبشوفش لما البسها تقوم انت تقولي نقاب!

آدم بضحك وخبث: أيوة، لازم تتعودي بقي عشان انا بفكر جدياً في الموضوع دا يا روان وانتي عارفه اني لما اقول كلمه يبقي تتنفذ...

روان بغضب ومرح: لا بقي عااافيييه زوووق طووول ما انا صاحبه حقوق مش هبان مكسوووره ولا ابااان يوم ضعيفه، مش هتضغط عليا يا متمللللك...

آدم بضحك وهو يقبل ارنبه أنفها: لما اجي من الشغل ليا كلام تاني معاكي...
تركها آدم وخرج من الغرفه وهو يبتسم بعشق، فقد غيرت تلك المجنونة مجري ورِتم حياته بالكامل بعدما كانت حياته ممله وبلا هدف أصبحت لحياته معني وشكل آخر لم يكن النمر يحلم به حتي...

وبالداخل...
روان بمرح وهي تنظر في أثره وتضع يدها مكان قبلته على أنفها: يخربيتك يا ابني ويخربيت جمال امك مش عارفه والله هتخطفني من نفسي كدا لحد امتي هههههههه، أما اروح اغلس على البت ياسمين...

اتجهت روان إلى غرفه ياسمين، ولكن قبل أن تخرج من الغرفه لاحظت شيئاً يلمع في غرفه الثياب...

دلفت روان بإستغراب إلى غرفه الثياب تجاه هذا الشيئ الموضوع بحرص ومثبت على احدي بدلات الآدم...

أمسكت روان هذا الشيئ ولم يكن سوي قلم من الذهب الخالص لامع وجميل للغايه...
روان بمرح: القلم دا انا مشوفتوش غير في فيلم لا تراجع ولا استسلام بتاع عزام هههههههه.

أمسكت روان القلم وفتحته حتى تستكشفه أكثر ويا ليتها لم تفعل ذلك، ها هي بوابه الجحيم والعذاب تُفتح من جديد على روان وآدم...

فتحت روان القلم لتجد أنه ليس قلماً اصلا وانما هو مجرد شيئ يشبه الفلاشه أو الواصله الصغيره...

روان بإستغراب: هو ايه دا! تلاقي آدم محمل اغاني عمرو دياب عليها هههههههه، صمتت لتتابع بخبث وضحك، ماشي يا آدم مش انت مش عاوز تسبلي التليفون انا بقي هسمع عمرو دياب في الفلاشه بتاعتك...

اتجهت روان إلى غرفه ياسمين، طرقت الباب ودلفت لتجد ياسمين في حاله توتر أو تفكر بشيئ ما...

ياسمين بتفاجئ عند رؤيتها: ازيك يا روان عامله ايه!
روان بمرح: ايه يا بت وشك اتخطف كدا ليه انت مخبيه الموز بتاعك هنا ولا ايه هههههههه اعملي بقي زي الافلام وقوليلي مبدأياً كدا اوعي تفهمني غلط هههههههه.

ياسمين بضحك: هههههههههههه يلا يا هبله ههههههههه صحيح كنتي عاوزة ايه!
روان بمرح: عاوزة اللاب توب بتاعك شوية اسمع عليه فلاشه عمرو دياب عقبال ما سي دوني يرجع من الشغل...

ياسمين بإيماء ومرح: ماشي يا ستي خدي اهو اللاب توب، بس لما تخلصي ابقي تعالي اقعدي معايا عشان عاوزاكي في موضوع مهم...

روان بمرح: وانتي متخيله بعد التشويق دا هشمع الفلاشه، لا يا ستي احكي الموضوع المهم...

جلست روان على الأريكة أمام المرأه بجانب سرير ياسمين...
لتردف بمرح: قولي يلا مين مزعل القمر دا!
ياسمين بضحك: يا بنتي انتي ليه مصممه اني مرتبطه والله ما مرتبطه ولا في حد في دماغي...

روان بغضب: تصدقي بالله انتي زي اخوكي بووومه زي اخوكي عيله خاليه من المشاعر، عايشين بلا مشاعر...

ياسمين بضحك: هههههههههههه اه لو آدم سمعك يا روان هههههههه
روان بخوف: يختاااي دا هيقولك اعطيه ميه جلده اعطيه ههههههههه
ياسمين بجدية: بجد يا روان انا عاوزة اخد رأيك في حاجه...
روان بإيماء: إيه هي!
ياسمين بجدية: بصي لو حد اتقدملك مثلا، قصدي يعني لو مكنتيش مرات اخويا وحد اتقدملك بس هو بتاع بنات هتوافقي عليه حتى لو اتغير عشانك؟

روان بمرح: انتي بتحاولي تخرقي قوانين الفيزياء ليه يا ياسمين هو بتاع البنات من أمتي بيتوب هههههههه بصي بجد بقي فعلا حاجه من المستحيلات أن واحد بتاع بنات يقولك انا توبت وخلاص انتي الوحيده اللي في قلبي لأنه في طبع وللاسف اللي جواه طبع عمره ما بيتغير...

ياسمين بحزن: حتى لو شوفتيه فعلا اتغير قدامك!

روان بجدية: لا يا ياسمين دي حاجه فعلا أنا شخصياً بكرهها لأن الرجاله من النوع دا صدقيني التعامل معاهم صعب، يعني تخيلي اتجوزك مثلا وبعد فترة تخنتي هل هو كدا تاب فعلا! انتي عبيطه ما هو بتاع بنات يعني جواه طبع اني عاوز احب البنت الحلوة وامشي معاها فهيخونك والله، ميغركيش المناظر وانهم يقولولك انا اتغيرت وبتاع لأنهم فعلا مبيتغيروش بسهوله والله، يمكن لما يخلف فعلا يبدأ يحس بالذنب وأنه كما تدين تدان لكن غير كدا متنتظريش منه أنه فعلا يكون اتغير وبتاع لأن كل دا كدب والله، اختاري اللي يصونك يا ياسمين وميكونش في حياته حد غيريك وفي فرق علفكرة بين بتاع البنات واللي كان مثلا في حياته حب وراح، لأن اللي كان بيحب واحده وسابها أو سابته دا قسمه ونصيب إنما اللي بيمشي مع بنات كتير وبيحب في دي وفي دي ويقول لدي نفس الكلام ودي نفس الكلام هو دا بتاع البنات اللي المفروض تحذري منه يا حببتي، صمتت لتتابع بمرح، اختاااه احذررررييي هههههههه.

ياسمين بضحك: هههههههههههه مجنونة يا بنتي، صمتت لتتابع بقوة وغضب، بس معاكي حق، فعلا مبيتغيروش وفعلا كل كلامك صح...

روان بمرح: شوفتي الوقت سرقني معاكي ونسيت اخد اللاب توب هههههههه
ياسمين بضحك: شكرا يا مجنونة طلعتي بتقولي حكم والله، خدي اهو اللاب توب...

اخذت روان اللاب وخرجت من غرفه ياسمين تاركةً ياسمين تفكر في جاسر وكلام روان، وان فعلاً كلامها صحيح ويجب عليها أن تنساه وتبتعد عنه وهذا ما نوت هي عليه...

وعلى الناحيه الأخري...
روان بمرح وهي تضع اللاب على السرير: اما نشوف زوقك الموسيقي يا عم التايجر، مش عارفه والله متجوزة سلمان خان وانا معرفش!

وضعت روان الفلاشه في مكانها في اللاب توب...
ثواني وفتحتها ويا ليتها لم تفعل...
صدمه، سكوت، عدم تصديق، تفاجئ، كل هذا لا يصف شيئاً من حالتها ومما كانت تشعر به عند رؤيتها ما رأت...

روان بصدمه وعيون مفتوحه: م، معقول، معقول يا آدم! انت، انت فعلا زعيم المافيا!

وصل وليد إلى البيت أخيراً بعد عناء يوم طويل في عمله بشركاته ومستشفياته الخاصه الكبيرة والتي لم تعد منافسه لشركات النمر كما كانت في السابق...

وليد بمرح وهو يحمل بيده شيئاً ما: ملاااك، يا سوووسووو!
نزلت اسراء من على الدرج وهي تنظر له بغضب...
اسراء بغضب وهي تقف أمامه: خير يا سي وليد ما انا الخدامه اللي امك جابتهالك...

وليد بإستغراب وضحك: خدامه!
اسراء بمرح: معرفش هي بتتقال كدا لما الراجل يرجع من شغله هههههههه
وليد بضحك وخبث: دا بالنسبه لكل الناس لكن انتي المفروض ترحبي بجوزك لما يجي من الشغل كدا...

قال جملته وقبل أن يلاحظ عقل اسراء اي شيئ التقط قبله سريعه من فمها، وابتعد عنها بسرعه وعشق وهو ينظر لها بعشق وخبث أيضاً...

اسراء بشهقة: ياا سااافللل...
وليد بضحك: هههههه انا زي جوزك يا سوسو...
اسراء بغضب وهي تضربه في صدره: سافل والله العظيم سافل وقليل الادب...
وليد بضحك وخبث: تعالي بس اوريكي انا جبتلك ايه...
اسراء بمرح: بعينيك دا عشان تكسب الرهان وتخليني احبك هعهعهع بعينك يا وليد باشا انا مش هحبك...

وليد بخبث: انتي هتعشقيني مش بس هتحبيني وهتشوفي يا اسراء...
اسراء بضحك: عشم ابليس في الجنة...
وليد بخبث وهو يمسك يدها: طب تعالي بس شوفي الهديه الأول، وقبل ما تسألي دي بمناسبه ايه
. فأحب اقولك انها بمناسبه عيد ميلادي...
اسراء بإستغراب وهي تنظر له: لا ثانيه قولت ايه!
وليد بضحك: والله عيد ميلادي هههههههه مالك ازبهليتي كدا ليه!

اسراء بغضب: يعني جايبلي هديه بمناسبه عيد ميلادك انت! انت عبيط! هل انت عبيط.!

وليد بعشق: وعودي نفسك على كدا...
اسراء بغضب: طب كنت قولي كنت هجبلك هديه انا كمان، الفلك الفازه اللي هناك دي ولا اي دبدوب في القصر بس كنت قولي...

وليد بضحك: تعالي يا هبله.
اتجه وليد ومعه اسراء إلى حيث السفره...
اعطي وليد لإسرء الهديه، فتحتها اسراء لتجد خاتماً من الألماس الخالص...
شهقت اسراء بشدة لتردف بتفاجئ: هو ايه دا!
وليد بضحك وعشق: انا بصراحه نسيت أن انا اتجوزتك من غير دبله أو أي حاجه، عشان كدا جبتلك الخاتم دا يا رب يكون عجبك...

اسراء وهي تنظر له بصدمه وتفاجئ، هل هذا نفسه وليد القاسي الذي أجبرني على الزواج منه والذي كرهته! مستحيل أن يكون نفس الشخص الذي عرفته في الماضي!

وليد بخبث وهو يغمز لعيونها الزرقاء: أيوة انا نفس الشخص علفكرة ميغركيش الحركات انا لما بقلب ممكن اكسرك...

اسراء بشهقة: بسم الله الرحمن الرحيم انت ازاي عرفت انا بفكر في ايه!
وليد بخبث: انا قاريكي يا اسراء عيب تسألي سؤال زي دا...
اسراء بضحك: فكرتني بأغنيه انا لما بحب بحن بجن ب مش عارفه ايه كدا...
وليد بضحك: يلا يا مجنونة البسي الخاتم...
نظرت اسراء إلى الخاتم تاره والي وليد مره اخري...
ثواني واردفت بإبتسامه ونفي: انا اسفه جدا، بس انا مش هقبله...
وليد بغضب: ليييه!

اسراء بغضب هي الأخري: عشان بكل بساطه احنا هنتطلق بعد شهر وللمره المليون بقولك يا وليد باشا يااا ريييت متنساش نفسك وتعيش الدووور عشان انا مش هحبك...

قالت جملتها بغضب وتركته وصعدت إلى غرفتها بغضب شديد ولكن أيضاً بشعور جديد...
أما وليد نظر إلى أثرها بغضب اكبر وهو يحاول السيطره على نفسه واعصابه قبل أن يقتلها...

ثواني والقي بالخاتم بعيداً بغضب شديد وصعد هو الآخر إلى غرفته وهو يلعن ويسب غبائها وعنادها...

وعلى الناحيه الأخري في مكان آخر...
دلف هيثم إلى المنزل بعدما انهي امتحانه...
الام بقلق: ها يا ابني طمني عليك حليت كويس!
هيثم بإيماء وابتسامه حزينه: أيوة يا أمي، الحمد لله...
الام بفرحه: طب الحمد لله غير هدومك يلا عشان تاكل و...
قطع كلامهم في تلك اللحظه رنات جرس الباب...

اتجه هيثم ليفتح الباب ولكن ثواني وتفاجئ بشده وهو يري أمامه فتاه لا يعرفها ترن جرس الباب خاصتهم! كانت تلك الفتاه ترتدي ملابس غريبه مطبوع عليها صور لفرقه كوريه لا يعرفها (BTS) بل وان تلك الفتاه تشبه الكورين في ملامحها حتى ولكنها ترتدي حجاب وهذا ما ميزها...

هيثم بجدية: افندم خير.!
الفتاه بمرح: انتو بقي الجيران اللي بنتكم اتجوزت آدم النمر، ممكن أتصور معاك والنبي...

هيثم بعدم فهم: نعم! انتي مين وعاوزة ايه.!
الام من الداخل بإستغراب: مين يا هيثم!
الفتاه بمرح وصوت عالي من الخارج: انا جارتكم الجديدة يا طنط ام روان عاوزة اشوفك والنبي...

اتجهت الام إلى الباب لتجد فتاه غريبه الشكل غريبه الثياب تقف على الباب...
الام بإستغراب: اتفضلي يا بنتي، احم تعالي.!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة