قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل الثاني والعشرون

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل الثاني والعشرون

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل الثاني والعشرون

بيقول ناسي عينيها وعينيه بتقول شاريها.
دلفت تلك الفتاه الغريبه التي كانت تقف على باب عائله روان ايمن خليفه إلى داخل المنزل امام نظرات الاستغراب من هيثم ووالدته من هيئتها وشكلها ومظهرها وكل شيئ بها...

الفتاه بإبتسامه ولهفه: انا مش مصدقه اني واقفه قدام عيله روان اللي الكل بيتكلم عنها في السوشيال ميديا...

الام بإستغراب: هو انتي مين يا بنتي واسمك ايه!
الفتاه بمرح: انا جارتكم الجديدة يا طنط واسمي سمر يسري لسه ناقلين في العماره اللي جنبكم امبارح ولسه امبارح عارفه من ماما أن عيله روان ساكنه قصادنا جريت بسرعه عشان اشوفكم وأتصور معاكم...

هيثم بضحك: هو احنا بقينا مشاهير ولا ايه وبعدين انتي كام سنه انتي عشان تروحي بيت حد متعرفيهوش لوحدك!

سمر بمرح: ايوة طبعا مشاهير دا روان وآدم الترند على السوشيال ميديا لحد دلوقتي من قصه حرب وخطف تحولت إلى قصه حب انت مبتفتحش اخبار تويتر ولا ايه دا البنات كلها هتموت وتعيش قصه روان وانا من ضمنهم علفكرة ههههههه.

الام بغضب: عشان انتو جيل معدوم الكرامه...
سمر بضحك: هههههههههههه ربنا يخليكي يا طنط...
الام بإستغراب: بس يا بنتي انتي كام سنه صحيح على انك تروحي بيت حد غريب كدا لوحدك ومتخافيش دا انتي شكلك طفله خالص!

سمر بغضب: لا يا طنط انا عندي 16 سنه في تانيه ثانوي مش طفله ولا حاجه...
الام بضحك: طب ما كدا انتي طفله فعلا، اقعدي يا بنتي عقبال ما اعملك عصير ولا حاجه، حكم أن جيل اليومين دول معدتش بيخاف من حاجه خلاص هههههههه.

دلفت ام روان إلى المطبخ لتعد العصير لتلك الضيفه الصغيره، بينما هيثم كان ينظر لتلك الفتاه بإستغراب وضحك في نفس الوقت على كل شيئ بها، وبالأخص ملابسها وتلك الفرقه الكوريه عليها.

هيثم بضحك: معلش ممكن أسألك سؤال!
سمر بإستغراب: اتفضل!
هيثم بضحك: مين الشواذ اللي انتي حاطاهم على التيشيرت بتاعك دول!
سمر وقد تحولت عيونها في ثانيه إلى الغضب الشديد وكأنه قد شتم أحد أفراد عائلتها: قووولت إيييه! انت ازاااي تغلط في BTS!

هيثم بإستغراب وعدم فهم: اغلط في مين.! مين سي بي سي اس دول!
سمر بغضب: دي فرقه BTS الكوريه انت اكيد غيران منهم عشان احسن منك يا حقودي، رفعت اصبعيها في الهواء لتردف بثقه وغضب إلى هيثم، أنا آرمي فور إيفر يا حقودي...

هيثم بضحك شديد: هههههههههههه تقريبا كدا انتي من الكلبوبات بتوعهم، دا انتي بتكلميني ولا كأني شتمت حد من عيلتك ههههههههه.

قطعت ام روان في تلك اللحظه حديثهم وهي تضع العصير على الطاوله لتلك الفتاه الغريبه من وجه نظرها!

سمر بمرح وهي تتحدث إلى أم روان: لا يا طنط انا مش جايه اتضايف عندكم شكرا بجد انا جايه بس أسألك روان هتيجي أمتي عشان هموت واشوفها...

الام بضحك: لا يا بنتي روان مبتجيش احنا اللي بنروح نزورها...
صرخت سمر في تلك اللحظه بحماس ليتراجع هيثم إلى الوراء بخوف من صوتها...
سمر بحماس وصراخ. : عااا واااو جوزها متملك الله بيغير عليهااا واااوو...

الام بضحك شديد: هههههههههههه هو انتو في ايه يا ناس ايه اللي جرا للعيال اليومين دول!

سمر بضحك: ابوووس ايديييكييي يا طنط ابوووس ايديكييي خديني معاكي وقت ما تروحي تزوريها انا هموت واشوفها وأشوف جوزها...

هيثم ببعض الغضب: معلش يا انسه بس احنا اصلا منعرفكيش ناخدك معانا بصفتك ايه ولا انتي مين اصلا!

الام بغضب من هيثم: في ايه يا هيثم ما تتكلم عدل مع الضيوف!
سمر بمرح واستفزاز: سيبيه يا طنط هي الناس اللي بتحقد على بي تي اس كلها كدا، على العموم انا همشي دلوقتي يا طنط عشان ماما بترن عليا لكن هزوركم تاني عشان انا حبيتك اوووي يا طنط ام روان...

ام روان بإبتسامه وعدم فهم لحديثها، أو على من يحقد هيثم: ماشي يا بنتي تنوري...

خرجت سمر من منزل ام روان وهي تضحك على السلم وتحدث نفسها بحماس أنها ستقابل في يوم من الايام آدم الكيلاني وروان اللذان عرف العالم حبهما الذي يشبه حب الروايات والمسلسلات التركيه والهنديه...

نظر هيثم بإستغراب شديد في أثرها.
ليردف بغضب واستغراب: هي البت دي وقعت على راسها وهي صغيره تقريبا!
الام بضحك: هههههه شكلها هبله زي اختك بس برضه شكلها طيبه وحبوبه، وجهت نظرها له لتتابع بإستغراب، إلا صحيح يا هيثم انت بتحقد على مين!

هيثم بضحك شديد: هههههههههههه على شله شواذ ياما هههههههه مش بقولك البت دي هبله والله بقولها مين الشواذ اللي انتي حاطاهم على التي شيرت بتاعك دول شتمتني وقالتلي انت حقودي...

الام بعدم فهم: والله يا ابني ما فاهمه انت بتتكلم عن مين بس انت وهي هُبل زي بعض والله...

اتجهت الام إلى المطبخ لتتابع عملها تاركةً هيثم يضحك بشده كلما تذكر تلك الفتاه المجنونة التي تشبه الكورين في عيونهم الضيقه السوداء وجسدهم النحيل للغايه بشكل غير ملفت للنظر وغير جميل، ولكن الفرق الوحيد انها تمتلك بشرة قمحيه اللون وشفاه كبيرة نوعاً ما وأنف كبير أيضاً...

هيثم بضحك وهو يتذكرها: هبله والله اول مرة اشوف واحده اهبل منك يا روان يا اختي...

موج ودوامات عافرتهم من غير شراع، حيره ويا توهه حلم جاي وحلم راح...
ندي بغضب وهي تتحدث مع والدتها وادهم في المنزل: انا مشششش موووافقه مشششش متنيله موووافقه ولا حتى عاااوزة اشوووف وششش اهللله في اي مكان اروحه...

الام بغضب اكبر: لييية يا بنت ال¥¥¥ لييية ما انتي كنتي موافقه تقعدددي معاااه الاسبوووع الجاااي وتقااابليه!

ندي بغضب: دا واااحد معندوووش دم ولا زوق طردني من امتحان انهاردة عشان بغش ومكتفاش بكدا دا بيقولي بكل برود مش هحضر بقيه امتحاناتي عشان غشاشه!

الام بتفاجئ وصدمه وهي تتجه إليها: قولتي ايه.! طردك وقالك ايه!
ندي بغضب: والله زي ما بقولك كدا يا ماما، يعني من الاخر كدا انا هعيد سنه رابعه تاني...

الام بغضب شديد وهي تشدها من شعرها: ومقولتليييش ليييه من ساعه ما جيتي من الامتحان مقووولتليييش لييية!

ندي بتألم وهي تضحك: الحق عليا مش عاوزة احسسكم بأحزاني...
ادهم وهو يتجه إليها بغضب هو الآخر: سيبيها يا ماما، وانتي احكيلي ايه اللي حصل!

تركتها صفاء بغضب شديد وهي تنتظر تفسيراً هي الأخري...
حكت لهم ندي كل ما حدث بالتفصيل، وبالطبع حكت لهم حتى تهديده لها بأن تقبل بالزواج منه مقابل أن تكمل امتحاناتها...

صفاء بصدمه شديدة مما فعله اسلام: معقول اسلام قالك كدا!
ندي بإيماء وتحدي وغضب: أيوة والله دا اللي حصل، وعشان كدا بقولك مش هوافق عليه لو حتى هموت...

ادهم بغضب اكبر: دا بيستهبل دا ولا ايه وأقسم بالله ليله أهله سودا لو قالك كدا، مش هبيته الا في السجن...

ندي بمرح: راقل يا ادهم، يا دكرررييي...
صفاء بغضب شديد: استني بس يا ادهم كلمه الاول افهم منه ايه اللي حصل ولو فعلا كان قالها كدا يبقي ساعتها انا هنسي في حياتي واحده اسمها ماجده ومش هيبقي لينا اي علاقه بيهم بعد كدا لا من قريب ولا من بعيد...

اتصل ادهم بغضب ب اسلام، ثواني ورد عليه الآخر...
اسلام بجدية: الو ازيك يا دكتور ادهم!
ادهم بغضب شديد: حضرتك طردت ندي من المحاضره انهاردة!
اسلام بخبث وإيماء: أيوة، عشان اخت حضرتك غشاشه وانا طردتها عشان غشت...

ادهم بغضب: طب وبرضه الغشاشه دي تتمنع من دخول بقيه الامتحانات ليه إن شاء الله، وبعدين ازاي حضرتك تهددها يإما توافق عليك وتتجوزها يإما تفضل ممنوعه من دخول بقيه الامتحانات! افهم من كدا ايه يا دكتووور اسلام!

اسلام بخبث اكبر وكأنه علم أنها أخبرت عائلتها بما جري...

ليردف بخبث وابتسامه خبيثه: اولاً مش انا اللي منعتها قوانين الكليه واي كليه كدا وبالذات بقي كليه اعلام وطب وهندسه لأنهم كليات قمه زي ما بيقولو، واخت حضرتك غشاشه وعشان كدا اتمنعت من دخول بقيه الامتحانات وتقدر حضرتك تسأل العميد أو اي حد عن الموضوع دا هيقولك أيوة، إنما بقي حوار اني اهددها والموضوع دا فأنا اكبر من كدا بكتير، ومستحيل دكتور جامعي زيي هيعمل حركات العيال دي، انت لو مصدق اختك اني ممكن اعمل كدا فأكيد حضرتك سوري في اللفظ مبتفكرش كويس أو تشغل عقلك، عشان دي فيها سجن ليا لو عملت كدا وانا عمري ما عملت ولا هعمل كدا ولو مش عاوزني اتقدم للانسه ندي فمش مشكله إنما طريقه التطفيش بتاعتكم دي متنفعش يا دكتور يا محترم...

ادهم بصدمه وقد صدقه على الفور: احم، انا اسف يا دكتور اسلام انا بس اتفاجئت شوية من اللي ندي حكتهولي وقولت اسألك الكلام دا صح ولا لا مش اكتر، نظر ادهم بغضب شديد إلى ندي في تلك اللحظه ليجدها تنظر له بإستغراب شديد وصدمة...

صمت ليتابع بغضب وهو ينظر لها: وان شاء الله معاد حضرتك متحدد زي ما هو الاسبوع الجاي وهتبقي الخطوبه علطول...

اسلام بإبتسامه انتصار خبيثه: دا شرف ليا يا دكتور ادهم اني اناسبكم بس انا خايف تكونو بتضغطو على ندي ولا حاجه!

ادهم بنفي وغضب من أخته المصدومه أمامه مما نطق به: لا مضغطناش عليها ولا حاجه حضرتك تنور يا دكتور اسلام احنا اللي يشرفنا نرتبط بحضرتك...

اغلق ادهم الخط مع اسلام وهو ينظر إلى أخته بغضب شديد...
ندي بصدمه شديدة: هو، هو انت حددت معاه معاد الخطوبه يا...
صفعها ادهم بشده قبل أن تكمل كلامها، لتنظر له ندي ووالدتها بصدمه شديدة للغايه...

ادهم بغضب: انا مربتكيش على الكدب يا ندي، ازاي تكدبي عشان ترفضي اسلام! عارفه انتي لو كنتي جيتي تقوليلي انك مش عاوزة تتجوزيه من غير ما تكدبي وتلفي وتدوري انا مكنتش هرفضلك طلب وكنت هرفضهولك، لكن انك تكدبي وتشوهي سمعه شخص ملوش اي ذنب عشان نفسك يا دا اللي مش هسامحك عليه ابداً وعقاباً ليكي هتتخطبيله ورجلك فوق رقبتك...

صفاء بصدمه وهي تنظر إلى ندي: انتي كدبتي يا ندي! معقول كل اللي قولتيه دا كدب!

ندي وهي تنظر إلى كليهما بصدمه اكبر وغضب اكبر وبداخلها تود أن تصفع اخوها وتصرخ بالجميع لما حدث الآن وما يخبرونه بها الآن، ولكنها فضلت الهدوء في تلك اللحظه...

لتردف بهدوء وغضب: بص يا ادهم انا مش هقولك غير اني مش هسامحك على القلم اللي ضربتهولي ظلم دا، وصدقني لو انا مش هاخد حقي من القلم دا وانا بريئه كدا وبتضربني، ف ربنا هو اللي هياخدلي حقي منك عشان انا معملتش حاجه استاهل عليها تضربني بالقلم كدا وتكدبني رغم انك اخويا والمفروض انك تصدقني انا مش اسلام مهما كان قالك...

قالت جملتها ورمقت ادهم ووالدتها بنظرات العتاب والغضب واتجهت إلى غرفتها، ولكن قبل أن تدلف استدارت لتردف بغضب: وعلفكرة انا موافقه على اسلام او على اي زفت عريس متقدملي بس عشان اخلص من العيشه اللي انا فيها دي، لانها مش اول مرة تمد ايديك عليا يا ادهم ومش اول مرة ماما تقف في صفك وتصدقك...

قالت جملتها لهم بغضب شديد ودلفت إلى غرفتها وبمجرد أن دلفت حتى انفجرت في بكاء مرير وقلب انفطر من ذنب لم تفعله هي حتى تدفع ثمنها...

أما ادهم بالخارج نظر في أثر أخته بغضب شديد من نفسه لما فعل، وعندها تذكر كلام والده له وهو طفل صغير قبل أن يموت أبوه، عندما قال له أن يهتم بمن في بطن والدته سواء اخوه أو أخته وألا يغضبها أبداً أو يجعلها حزينه تعيسه...

حزن ادهم من نفسه بشده ولم يفق الا على حديث والدته...
صفاء بغضب من تصرف ندي: اختك بقي لسانها طويل يا ادهم، كدابه وبتقاوح كمان...

ادهم بحزن وهو يتجه خارج المنزل: معلش يا امي انا رايح الشغل لما اجي هبقي اتكلم معاها، متزعليهاش بس لحد اما اجي أو تكلميها في اي حاجه وانا لما اجي هصالحها وافهم منها كل حاجه ما يمكن هي اللي صح واسلام بيتبلي فعلاً عليها انا ايش ضمني، يلا سلام...

قال جملته بغضب من نفسه وحزن واتجه خارج المنزل تاركاً صفاء تنظر إلى اولادها بحسره وألم...
وهي تتمني أن تفرح بكليهما قبل أن تموت...

ازاي هننسي في بُعدنا، شيئ كان بيجري في دمنا!
كانت الصدمه هي حليفه الموقف التي وضعت به روان، لم تستطع حتى نطق اي كلمه من شده الموقف ومن الصدمه التي حلت بها...

فتحت روان بعض الملفات في تلك الفلاشه، لتجد بالصوت والصورة آدم في سن صغيره وهو يتفق مع بعض الاشخاص على تهريب بعض الأسلحة من روسيا إلى إيطاليا بطرق غير شرعيه...

بكت روان بشدة وصدمة وفم مفتوح من الصدمه التي حلت بها وهي تفتح الفيديو الآخر ليظهر لها آدم ومعه صديقه التي رأته بالمشفي عندما أعطاها بعض الملابس (على) ومعه أشخاص آخرين لا تعرفهم يتفقون بتخطيط من رئيسهم وهو زوجها عن تهريب المخدرات من والي بلدان عربيه واجنبيه...

روان ببكاء شديد وهي تحرك رأسها بنفي: مستحيييل انا اكيد بحلم وهفوووق من الحلم دا مستحيييل!

وعلى الناحيه الأخري في الشركه...
أنهي آدم اجتماعه مع بعض العملاء واتجه إلى مكتبه وهو يبتسم بشده وهو يتذكر حبيبته المجنونة التي يشتاق إليها حتى وان ابتعد عنها لنصف ساعه فقط...

اتجه إلى مكتبه ووضع بعض الملفات عليه وهو يفك ربطه عنقه بإختناق...
ثواني وأحضر اللاب توب الخاص به وفتحه على الكاميرات الموضوع في غرفته لرؤيتها...

نظر آدم وهو يضحك بشدة لها وهو يراها جالسه فوق السرير أمامها اللاب توب الخاص بأخته...

آدم بضحك وخبث: برضه نفذت اللي في دماغها وعاندتني، ماشي يا روان الكلب لما ارجعلك مش هسيبك الا بعقاب طويل...

ابتسم آدم بعشق وهو يراقبها ولكن ثواني وتحولت نظرته إلى الاستغراب الشديد وهو يراها مصدومه وتبكي من شيئ ما تراه في اللاب توب...

قرب آدم الصورة عليها وعلى اللاب توب ليُصدم هو الآخر بشدة، وكأن العالم قد توقف حوله عن الدوران وقلبه نفسه توقف عن الدّق وهو يري تلك الفلاشه اللعينه التي خبئها منذ زمن موضوعة في اللاب توب...

لم ينتظر آدم لثانيه واحده واتجه بسرعه شديدة إلى خارج مكتبه وخارج الشركه يجري بسرعه إلى سيارته، ثواني وقاد السيارة إلى قصره بسرعه شديدة وخوف شديد وقلبه وعقله لم يتوقفا عن الخوف والتفكير...

وعلى الناحيه الأخري في القصر...
لم تتوقف عن البكاء لثانيه واحده بصدمه شديدة، لم تنتظر روان أي شيئ وحتى لم تنتظر أن تسأله عن أي شيئ بعدما رأت وسمعت بنفسها...

قامت من مكانها بسرعه وغضب وبكاء شديد واتجهت لتأخذ بعض الملابس الخاصه بها في حقيبه كبيرة واتجهت إلى خارج الغرفه وهي تبكي بشدة...

فتحت باب الغرفه لتخرج منها ومن القصر ولكن ثواني وصُدمت به يقف أمامها بشموخه المعتاد يحدق بها بصدمه شديدة وخوف شديد، نظر آدم إليها والي حقيبتها التي في يدها...

ثواني ودفعها إلى داخل الغرفه ودلف هو الآخر بعدما اغلق الباب جيداً حتى لا تسمع ياسمين اي شيئ...

آدم بتوتر وخوف: انتي، احم، انتي شوفتي ايه!
روان ببكاء وهي تنظر له بإستحقار: قول ما شوفتش إيييه، حرااام عليييك حرااام عليييك، لييية يا آدم لييية...

آدم وقد بدأت دموعه في الهطول: أيوة يا روان انا كنت زعيم المافيا، أيوة انا كنت بتاجر في كل حاجه حرام، بس دا كان من الماضي يا روان، كااان ماااضي قذذذررر وعدي خلاص، انتي ليه بتلوميني على الماضي بتاعي يا حببتي!

روان وهي تحرك رأسها بنفي وغضب وبكاء: ماااضي، ماااضي إيييه منك لله يا آدم منك لله انت متخيل انت كنت بتعمل إيييه متخيييل كام روح وكام شخص مااات بسببك، متخيييل انت دمررررت قد إيييه! عاوزني اعدددي الموضوع كدا بالساهل واقولك خلاص يا حبيبي اللي فات مات! عاوزني اقولك إيييه منك لله يا اخي انت إيييه! انت شيطااان اكيييد انت شيطااان مش بني آدم!

نظر آدم إليها بصدمه ودموع وعيونه لم تتحرك قط من عليها...
بينما هي نظرت له بغضب شديد وصدمة كبيرة...
ثواني واردفت بغضب وهي تحمل تلك الحقيبه من على الأرض: انا همشي يا آدم، بس المرادي وأقسم بالله ما هرجعلك تاني وهنساك فعلاً من حياتي...

قالت جملتها وحملت الحقيبه واتجهت لتخرج ولكن قبل أن تتحرك خطوة واحده سحبها آدم من يدها بغضب شديد لتصطدم بصدره العريض لتشهق بخوف...

آدم وعيونه تحولت في ثواني إلى الاسود الحالك: حرم النمر نست انها لو خطت خطوه بره البيت هقتلها!

روان ببكاء وتألم وهي تحاول فك يدها الملتويه خلف ظهرها: ابعددد عنييي ابعددد بقييي انا بكرهككك...

آدم بغضب وعيون جحيميه: انتي اللي دخلتي جحيمي يا روااان، واللي يدخل حياه وجحيم الآدم مستحيل يخرج منه تاني، صمت ليتابع بغضب وعيون غاضبه وهو يلوي يدها أكثر خلف ظهرها لتصرخ روان بشدة، يبقي برضاااكي أووو غصب عننننك هتفضلي معااايااا...

روان بصراخ شديد وهي تحاول الإبتعاد: اااه ابعدددد عنييي هتكسر دراعي يا ااادم حرام عليييك...

ابتعد آدم عنها بسرعه وخوف عليها، لتمسك روان يدها بتألم وهي تبكي بشدة وألم وحسره...

نظر إليها آدم بخوف شديد عليها ثواني واقترب منها بحذر وعيونه مركزه النظر عليها...

آدم بحزن: انتي كويسه يا حببتي!
نظرت له روان بتقزز لأول مرة في حياتها تتقزز من تلك الكلمه منه، لأول مرة في حياتها تريد وبشدة أن تصفعه وتقتله وتبتعد عنه...

روان ببكاء شديد وغضب: حببتك! دا حب من انهي نوع بالظبط! حببتك ازاي وانت بتعمل فيا كل دا يا آدم! ما ترد عليااا حبببتك ازاااي وانت اكترررر شخص قاااسي عليااا اكترررر حتييي من اي حد! انت مخلوووق من إيييه!

آدم بحزن ودموع: اهدي يا حببتي، عشان خاطري إهدي...
روان ببكاء وغضب: كل ما اقول انك اتغيرت وكل حاجه تبقي تمام لازم يحصل حاجه يا آدم تبينلي حقيقتك اكتر واكتر وتخليني اكررررهك اكتر واكتر، مخدرااات يا اددددم! مخدررااات! لييية بسسسس لييية كدااا انت عقلللك كااان فييين وانت بتاجر بكل برررووود وقسوووه في الحاجات دي؟ عقلللللك كااان فييين!

آدم بغضب شديد وصوت عااالي وعيون جحيميه: صوووتك ميعلاااش يا روااان، إن كنت سكتلللك مرررره على صوووتك دا مش معناااه اني هسكككتلك علطووول، صوووتك ميعلاااش أحسسن وربي وما أعبد هرجع آدم الكيلاني اللي خطففففك اووول مررررة فاكراااه! هرجععع النمر وهتشوووفي فعلااا قسوتي الحقيقه عليكي يا حرمممم النمررررر...

روان ببكاء وانهيار: طلقني بقييي، ابعدددد عنييي حرااام عليييك انت عاااوز مني إيييه طلقني بقييي...

نظر إليها آدم بغضب شديد وعيون سوداء كالجحيم، ثواني وسحبها إلى أحضانه بشدة حتى كادت عظامها أن تتكسر بين أحضانه وقفصه الصدري...

آدم بغضب وعيون سوداء وهو يهمس في اذنها بقسوة: انا قولتلك لو سمعت الكلمه دي تاني مش هيحصلك كويس يا روان، ودي اخر مره هسمع منك الكلمه دي لمصلحتك انتي عشان لو عيدتيها تاني انا مش هيكفيني فيكي موتك، هقتلك وبدم بارد يا حببتي...

روان ببكاء وخوف شديد منه ومن أحضانه ومن كلماته ومما يقول: ا، ابعد، ابعد عني، ابعد...

ابتعد آدم عنها وهو ينظر لها بقسوه وكأنه عاد ومن جديد إلى سابق عصره الذي عرفته به روان أول مرة رأته بها، لم تري تلك النظره في عيونه إلا اول مرة رأته بها عندما خطفها، هل سيعود الآدم إلى سابق عصره كما عرفته روان بالسابق يا تُري! هل سيصبح هذا الشخص السيئ من جديد!

دا فيديو تمثيلي للي حصل بين آدم وروان مناسب لاصحاب الباقات وكروت الفكه.

نظر إليها النمر بغضب شديد وقسوة، ثواني واتجه اللي اللاب توب الخاص به، أخرج الفلاشه ووضعها في جيبه وفي أقل من ثانيه أمسك باللاب توب وبكل قوته رماه في الأرض ليتفتت إلى قطع صغيره...

آدم وهو ينظر إلى روان المصدومه أمامه بقسوة، ليردف بغضب وعيون جحيميه: اللي حصل دا ميتحكاش لياسمين ولا لأي حد عشان، لو نمله عرفت الماضي بتاعي يا روان انا مش هيكفيني فيكي موتك...

اتجه ووجهه لا يوحي إلا أنه الشيطان بحد ذاته ليجلس على احدي الكراسي الموضوع في الغرفه...

وضع قدماً فوق الأخري أمام عيونها المصدومه والمستغربه بشده مما يحدث...
ثواني واردف بقسوه وعيون الشيطان: اكيد درستيها في ثانوي واكيد عارفه أن المافيا لما بيحبو يخلصوا على حد بيحطوه بشحمه ولحمه في حمض الهيدروليك المركز، عارفه بقي الحمض دا بيعمل ايه في الجلد والعضم! بيدوبه، بيسيحه، مبيخليش فيه اي أثر أو أي حاجه من الاخر كدا الشخص دا بيختفي تماماً...

نظر إليها بعيون شيطانيه لأول مرة تراها روان في حياتها، ليتابع بغضب وخبث: ها تحبي اقوم بالمهمة دي ولا تسكتي خالص وتنسي كل اللي شوفتيه أحسنلك!

روان بصدمه شديدة: انت آدم! معقول انت آدم!

آدم بإيماء وعيون مخيفه: أيوة انا آدم الكيلاني يا حرم النمر، لو قصدك بالمعني التاني آدم الحنين إلى بيعشق التراب اللي انتي بتدوسي عليه فهو لسه موجود ومرحب بيكي وبيعشقك وهيعشقك لآخر نفس فيا، ولو قصدك على آدم النمر بشخصيته الحقيقيه فهو دا اللي قدامك، آدم النمر، الشيطان زي ما بيسموني، عرفتي بقي الكل بيترعب حتى من اسمي ليه! بس بإيديكي انتي تختاري يا تكوني حرم النمر اللي بعشقها وهفضل اعشقها طول عمري، يا تكوني زيك زيهم وفي الحاله دي انا معنديش غير رد واحد بس...

روان بصدمه وبكاء: اللي هو!
اخرج آدم مسدس من جيبه وبكل برود وجهه إلى وجهها وهو جالس واضع قدم فوق الأخري كما الشيطان، لتشهق روان بصدمه شديدة وهي فاتحه عيونها بشدة من الصدمه التي حلت بعقلها...

آدم بقسوة وعيون جحيميه: هتختاري ايه يا روان! ولا اقولك يا حرم النمر!

روان بصدمه شديدة: معقول يا آدم! معقول دا انت!
آدم بإيماء وقسوة وبرود: انا اوسخ من كدا يا روان، انتي لسه مشوفتيش حاجه من قذارتي أو قسوتي، هو دا جوزك يا حببتي، هو دا النمر اللي الكل بيعمل لإسمه الف حساب وحساب...

سحب زناد مسدسه بكل برود وقسوة وعيونه القاسيه مركزه النظر على عيونها ووجهها بعدم شفقه ورحمه...

آدم بأمر وقسوة: اختارتي مين يا روان، عاوزة أنهي آدم فيا!
روان ببكاء وخوف: سبني والنبي ابوس ايديك، والله ما هعملك حاجه والله ما هقول لحد حاجه بس سبني وطلقني وابعد عني والنبي...

آدم بإبتسامه خبيثه: يبقي خلاص عرفت انتي اختارتي مين...
وجه آدم مسدسه ناحيه وجهها من بعيد وبكل قسوه أطلق رصاصه من المسدس، لتصرخ روان بشدة وصدمة، ثواني وفتحت عيونها من الصدمه والخوف الشديد وهي تنظر إليه لتجده ينظر لها بعيون جحيميه...

وجهت نظرها خلفها لتجد الرصاصه قد انطلقت في الحائط خلفها وليس برأسها...
آدم بخبث وقسوة: مفكرة اني هقتلك بكل سهوله كدا! انتي اخترتي اوريكي وش آدم النمر، وآدم النمر مبيقتلش حد بسهوله يا روان، هخليكي قبلها تتمني الموت عشان تخلصي من العذاب اللي هوريهولك...

قال جملته وقام ببرود وقسوة وشيطانيه واتجه إليها تحت نظراتها المصدومه مما حدث ومما يحدث...

ثواني وامسك بذراعيها بقسوة وبرود وسحبها خلفه خارج الغرفه وعلى وجهه كل علامات الشر والقسوة...

مر من أمام غرفه ياسمين ليجدها غير موجودة بها، لم يهتم كثيراً واتجه ومعه روان إلى مكان ما، إلى مكان آخر...

نزل آدم سلالم القصر يسحب تلك المصدومه منه خلفه، ثواني ودلف إلى غرفه مكتبه في القصر، وبكل برود اتجه إلى صندوق خشبي كبير موضوع في الغرفه فتحه آدم من الجانب لتُصدم روان بشدة وهي تري أنه ليس بصندوق خشبي إنما بداخله سلم يمتد اسفل الأرض!

امسكها آدم بغضب وهو ينظر لعيونها الراجيه المصدومه نظرات قاسيه شيطانيه لأول مره تراها روان أو تشهدها على يده...

سحبها بكل قسوة ونزل بها إلى السلالم أسفل هذا الصندوق ولا تعلم روان حتى ما هي مقبله عليه، ولا احد يعلم ما يخبئه لها قدرها الأليم وما هو قادم لها على يد النمر الذي وبمعني الكلمه أصبح الشيطان بحد ذاته!

لو بص في عيني مره بس، هيحس بإني دايبه فيه
وحل الليل على الجميع...
شعرت بالغضب الشديد، لا ليس منه بل من نفسها لما فعلت معه ولما قامت به عندما قدم لها تلك الهديه الجميله...

اسراء بغضب من نفسها: غبيه، يعني هو تعب وجابلك هديه عشان ترفضيها يا غبيه، اوووف عليا وعلى غبائي...

قامت اسراء من مكانها وهي تشعر بالحزن الشديد لما فعلته مع وليد، اتجهت إلى الأسفل تبحث عنه في كل مكان ولكنها لم تجده...

نظرت بعيداً لتجد الخاتم مرمي أرضاً، ابتسمت اسراء بخبث واتجهت إلى الخاتم وامسكته وخبئته...

ثواني وصعدت من جديد إلى غرفه وليد فقد علمت الآن أنه متواجد بغرفته...
دقت على الباب بحذر لتسمع صوته الغاضب من الداخل يأمرها بالدخول...
دلفت اسراء تمثل الحزن شديد إلى غرفه وليد، لتجده جالس على مكتبه في الغرفه يعمل في شيئ ما...

نظرت له اسراء مطولاً لأول مره تدقق النظر بملامحه، كم هو وسيم للغايه بعيونه الزرقاء تلك اجمل حتى من عيونها بمراحل فزرقه عيونه تشبه الزمرد العميق زرقاء غامقه عميقه للغايه كعيون باسل الملك تماماً، وملامحه الجميلة بأنف بارز وذقن محدد مُشعر...

وليد بخبث وهو ينظر إلى اللاب توب أمامه: لو خلصتي تأمل فيا ممكن تقوليلي عاوزة ايه!

اسراء بشهقة وهي تفيق من تأملاتها به: احم، انا، انا كنت جايه اعتذرلك علفكرة بس خلاص ملكش في الطيب نصيب...

قالت جملتها بمرح واتجهت خارج الغرفه...
وليد بضحك وهو يلحق بها قبل أن تخرج: استني بس يا مجنونة...
اسراء بضحك وهي تقف في مكانها: نعم!
وليد بخبث وهو يقف أمامها قبل أن تخرج: قولتي ايه بقي!
اسراء بمرح: بقولك صالحني عشان انا زعلانه...
وليد بضحك: يا بنتي انتي اللي غلطانه اصلا هههههههه
اسراء بضحك: ما هم الرجاله المفروض تصالح الستات حتى لو هم غلطانين عشان مندخلش رضوي الشربيني بينا...

وليد بضحك: هههههه وعلى ايه حاضر اصالحك...
اقترب منها وليد بخبث، لتبتعد اسراء بسرعه وخوف منه...
اسراء بغضب: انت بتعمل ايه!
وليد بخبث وهو يقترب: بصالحك يا ملبن...
اسراء بغضب: وليد لو سمحت متقربش...
وليد وهو يقترب أكثر بخبث: ومقربش ليه، دا انتي جايه لحد عرين الاسد برجليكي ومش عاوزاني اقرب!

جرت اسراء بسرعه من أمامه ليجري وليد خلفها بضحك شديد وخبث...
خرجت اسراء من الغرفه بسرعه وهي تجري وكذلك وليد خلفها، جرت بسرعه حتى خرجت خارج القصر ومنها إلى الحديقه ووليد خلفها يجري ويضحك كما الاطفال لاول مره في حياته...

وقف اسراء في مكان ما وهي تأخذ نفسها بتعب وتنظر خلفها ولكنها لم تراه...
حمدت الله في سرها والتفتت لتجده أمامها في الناحيه الأخري...
اسراء بصراخ: ياااماااعععع، بسم الله الرحمن الرحيم انت جيت ازاي!
وليد بضحك وخبث وهو يقترب منها: انا عارف كل مداخل ومخارج القصر يا سوسو يعني مش هتقدري تهربي مني...

اسراء بخجل من اقترابه: طب ممكن تبعد!
وليد بخبث وهو يقترب أكثر: مش قبل ما تصالحيني...
اسراء بغضب: واصالحك ازاي!
وليد بخبث: كدا...
قال جملته وانقض على شفتيها في قبله عاشقه لتلك المجنونه بكل تفاصيلها، لتشهق اسراء بشدة وخجل وهي تضربه في صدره محاولةً الإبتعاد عنه بخجل شديد...

ابتعد وليد عنها بعد وقت قصير ليردف بخبث: لما تيجي تصالحيني صالحيني كدا يا ملاك...

اسراء بغضب شديد وهي تضربه في صدره العريض: يا سافل يا قليل الادب...
وليد بضحك وخبث: انتي كدا بتمدحيني علفكرة هههههههه
اسراء بغضب وهي تتجه لتبتعد عنه: انا ماشيه يا وليد ومش...
وليد وهو يسحبها من ظهرها إلى أحضانه وقفصه الصدري: مش قبل ما تلبسي الخاتم يا ملاكي...

اسراء بخبث: هو فين الخاتم انا مش لاقياه اصلا!
وليد بضحك وخبث أكثر منها: حاضر هجبهولك...
سحب وليد من جيب بنطالها ذلك الخاتم بخبث وهو ينظر لها بعشق وخبث بينما هي نظرت له بصدمه شديدة...

وليد بضحك وهو يرفعه أمامها: مش انا اللي تلعبي عليه يا سوسو عشان انا عارف كل الحركات دي وعارف انك مخبياه عشان مش عاوزة تلبسيه...

اسراء بغضب: لا مش عشان عاوزة البسه دا عشان اخليك تدور عليه زي ما رميته بسهوله كدا...

وليد بضحك وهو يرفع يدها إلى وجهه: أياً كان...
ألبسها وليد الخاتم ليتابع بخبث، متقلعيش الخاتم دا من ايديكي، انتي خلاص بقيتي ملكي كدا...

اسراء بضحك: يا سلام!
وليد بخبث وغمزة: ولسه هتبقي ملكي اكتر لما افوز بالرهان يا سوسو، وعد مني انا اللي هفوز...

اسراء بخبث وغضب وهي تسحب يدها: دا في احلامك يا سي وليد، انا اللي هكسب وهتشوف يا دكتور وليد...

قالت جملتها بغضب وتحدي واتجهت بعيداً عنه إلى داخل القصر مجدداً، تاركةً وليد ينظر في أثرها بضحك وخبث وتحدي وعناد هو الآخر، فماذا سيحدث يا تري!

ليلي بضحك: باااس يا اسطي اركن هنا وصلنا القاهره خلاص...
عمار بضحك: في ثانيه كدا بقيت اسطي! ماشي يا ست الهانم اما نشوف اخرتها معاكي...

ليلي بمرح: طب تعالي اعرفك على بابا وماما قبل ما يمشو عشان دول ملهمش مواعيد ممكن في نص الفرح يمشو...
عمار بإستغراب: للدرجاتي!
ليلي بسخرية: اومال انت فاكر ايه! هي دي حياه عيله السويسي...
نزل عمار من السيارة يسير خلفها بإستغراب من كلامها، ثواني ودون وعي اصطدم بفتاه ما دون أن يقصد لتقع الفتاه أرضاً، فمن هي يا تري.!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة