قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل الحادي والثلاثون

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل الحادي والثلاثون

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل الحادي والثلاثون

كانت تقف مع يحيي وزملائها الجدد من أعضاء الفريق الذين سيصبحون عارضي ازياء لشركه mango العالميه...

ثواني ودلفت فتاه ما القاعه وسلمت على يحيي رئيسهم بالعمل...
التفتت ليلي إلى تلك الفتاه التي تتكلم مع يحيي والتي دلفت إلى القاعه للتو، ثواني وصدمت بشدة وهي تري اخر فتاه توقعت رؤيتها!

ليلي بصدمه: سيرييين!
التفتت الفتاه إلى ليلي بعدما تعرفت على هذا الصوت أجل أنه صوت ابنه خالها...
سيرين بصدمه وغضب. : انتي بتعملي ايه هنا، تقريبا انتي جيتي هنا بالغلط، عن ازنك يا استاذ يحيي هعرفها الباب منين عشان دي بنت خالي وانا عارفاها ممكن تبوظ شكلي قدام الزملا بتوعي الجدد...

قالت جملتها وهي تنظر إلى ليلي بغضب شديد، ثواني وسحبت يد ابنه خالها حتى تخرجها من المكان...

ليلي وهي تسحب يدها بغضب منها: انتي بتقولي ايه وازاي اصلا تتكلمي عني كدا!

يحيي بأسف وهو ينظر إلى ليلي: انا اسف يا آنسه ليلي بس استاذه سيرين متعرفش انك جديدة في الفريق...

التفت يحيي إلى سيرين المصدومه أمامه والتي يكاد الدخان يخرج من رأسها لمجرد فقط أنها علمت أن ليلي ستصبح من الفريق فما بالك لو علمت أن ليلي هي الواجهه الجديدة لكل الشركه!

يحيي بإبتسامه وسيمه: أنسه ليلي عضوة جديد في الفريق بتاع الفاشون يا سيرين، ومش كدا وبس هي كمان الواجهه الجديدة لماركه mango كلها...

نظرت سيرين وكل من بالمكان تقريباً بصدمه شديدة لما قاله رئيسهم الآن، صدمه ما بعدها صدمه كصدمتك انت عندما تعلم أن ملكه جمال الكون زنجيه سوداء ليس لها شعر او بها أي جمال وهذه حقيقه إذا بحثت عنها في جوجل ( والله ما بتنمر هههههههه)، هذه كانت بالضبط صدمتهم ونظرتهم لها...

سيرين بغضب وصدمه: ازاي يعني يا استاذ يحيي! حضرتك معلش يعني واسفه في الكلمه مش شايف ولا نظرك ضعيف!

واحد من الفريق بغضب هو الآخر: معاها حق يا استاذ يحيي انت رئيس ماركه عالميه ازاي يعني تختار واحده زي دي معلش اسف يا آنسه ليلي يعني بس دي الحقيقيه...

نظرت ليلي لهم بغضب شديد وحزن كبير وانكسار اكبر تود الان وبشدة البكاء بعيداً عن عيونهم وعن جميع الناس، هل يا تري اخطئت عندما وافقت على عرض يحيي!

يحيي بغضب شديد منهم: انا قولت كلمتي اللي عاجبه يفضل ويبقي واحد من الفريق واللي مش عاجبه يمشي في داهيه والبراند مستغني عنه...

نظر إليهم بغضب شديد ليتابع، وأقسم بالله اللي هيتكلم كلمه واحده بالطريقه ال bitch دي مع آنسه ليلي انا همحي من سجل حياته اللي فات والي جاي كلمه فاشون دي خااالص مفهوووم، ( bitch ترجمتها تباً لك على رأي ام بي سي تو ههههه).

الجميع بصوت واحد ومن بينهم سيرين رغم غضبها...
مفهوووم...
التفت يحيي إلى ليلي والتي كانت الدموع تخرج من عيونها وقلبها يؤلمها بشدة بسبب ما قالوه عنها، كقلب اي فتاه عندما تسمع الناس يقولون عنها انها قبيحه وليست جميله...

يحيي بأسف: انا اسف جدا يا آنسه ليلي وصدقيني اي حد هيزعل حضرتك انا اللي هتصدرله وأقسم بالله همحي تاريخهم كلهم من الفاشون لو حد قال كلمه وحشه في حقك...

ليلي بإبتسامه متألمه: شكرا لحضرتك...
يحيي بأمر وصوت عالي: يلا عشااان نبدأ، استعدووو...
بدأ مصممي الأزياء بأخذ مقاسات خصر ليلي ومقاساتها بشكل عام وكذلك بقيه الأعضاء تحت نظرات سيرين والتي كانت تشتعل من كل ما يحدث ومن ليلي بالتحديد...

ثواني واردف يحيي بإبتسامه: كل واحد فيكم بعيدا عن ليلي عارضتي الاساسيه كل واحد هيبدأ ياخد معاد للتدريبات على عروض الأزياء العالميه بس مش انهاردة، لما يتصمم ليكم الclothes اللي هتلبسوها من البراند بتاعنا...

استدار يحيي ليردف بإبتسامه وهو ينظر ل ليلي.

اما انتي يا آنسه ليلي، انتي اساسيه في العرض والواجهة اللي هبدأ بيها يعني ليكي معامله خاصه وتدريبات مكثفه وعروض كتير وتعليمات كتير قبل ما اوريكي للجمهور في فرنسا، تدريبك هيبدأ من بكره الصبح هنا في المكان دا، وانا بنفسي هشرف على تدريبك لحد ما تبقي فاشون بلوجر ناجحه وكبيره، بس الاول لازم تمضي على عقد تعاقد معانا لمده 6 شهور لأنك هتبقي واجهه لكل البراند، وبعد كدا نشوف هنجدد العقد ولا لأ...

اومأت ليلي بأبتسامه، ثواني واتجهت تحت نظرات سيرين المشتعله مما يحدث ووقعت على العقد امام الجميع المصدومون بفكره رئيسهم المجنون...

يحيي بفرحه: دلوقتي تقدري تروحي وتيجي بكره ان شاء الله في نفس المعاد...
ليلي بإبتسامه: تمام...
خرجت ليلي من المكان تشعر بداخلها بتوتر كبير على تلك الخطوه الكبيرة التي اقدمت عليها ولكن ايضاً تشعر بفرحه شديدة وبدايه جديدة في حياتها، فماذا سيحدث يا تري!

الورد في وجنتيه
والسحر في مُقلتيه ( نزار قباني)
روان بإيماء: كدا فهمت يا ياسمين، يعني انتو طلع عندكم اخوات تانين...
ياسمين بإيماء وبكاء: يا ريت آدم بس يصدق ويفهم قبل فوات الاوان...
روان بإبتسامه واثقه: انا واثقه أن آدم جوزي واقف دلوقتي في العنوان اللي انتي قولتيه اللي اخواتك عايشين فيه...

ياسمين بإبتسامه: وانتي إيه مخليكي واثقه كدا.!
روان بضحك: اصل انا عارفه آدم اكتر منك ومن نفسه، يا بنتي دا منفصم في الشخصيه بيقول حاجه وبيعمل عكسها هههههههه صدقيني زمان الفضول اخده أنه يدور على اخواته وزمانه دلوقتي بيقولهم اخواااتي اخواااتي هههههههه.

ياسمين بضحك: هههههههه انتي تحفه يا روان هههههه زي ندي اختي بالظبط، ما انا قولتلك اني شوفتها قدام الجامعه بس مكنتش اعرف انها اختي هههههه انتو الاتنين مجانين زي بعض والله هههههههه.

روان بغيره: بصي انا بس اللي مجنونه من وجهه نظر آدم فمش كل شوية تقعدي تنفخي في اختك قدامه مش كفايه متسحملاكي انتي بالعافيه يا ياسمين ناقصني واحده كمان تحضن آدم وتتلزق فيه بإسم أخته...

ياسمين بضحك شديد: ههههههههههه والله العظيم انتي مش طبيعيه والله ههههههههههه ما جمع الا ما وفق والله هههههههههه.

روان بضحك: هههههه سيبك بس انتي مني ومن آدم واحكيلي عنك يا جميل...
ياسمين بخجل: احكيلك عني ازاي!
روان بخبث: يعني مفيش حد كدا أو تلات كدا شاغلك دماغك؟
ياسمين بخجل: لا مفيش يا روان واتفضلي يلا روحي على اوضتك...
روان بضحك: بصي والله بجد انا عاوزة أسألك سؤال، هو انتي يا ياسمين عندك كام سنه!

ياسمين بجدية: 26!
روان بشهقه: معلش يعني 26 سنه ومعقول محدش قدر يدخل قلبك يا ياسمين!
ياسمين بضحكه حزينه: عارفه قصدك يا روان أو بالأصح عارفه نظره المجتمع ليا، انا بالنسبالك وبالنسبه لاي حد بقوله اني 26 سنه انا كدا عانس واللي قدي متجوزين ومخلفين و، و...

بصي يا روان انا اتقدملي كتير من الطبقه اللي انا منها، بس كل اللي اتقدمولي اتقدمولي عشان يدمجو الشراكه بينهم وبين شركه اخويا ومعظمهم حرفيا عايشين على فلوس ابهاتهم (آبائهم) ومش نافعين في اي حاجه ومش متحملين المسؤلية ودي اكتر حاجه انا بكرهها في اي راجل، والنتيجه كانت اني زي ما انتي شايفه كدا، انا 26 سنه ومتجوزتش ومش عاوزة اتجوز...

روان بإبتسامه مطمئنه: بصي انا هقولك حاجه اتعلمتها من رضوي الشربيني يمكن دي الحاجه الوحيده اصلا اللي اتعلمتها منها عشان أخوكي بيعمل فيا اللي ميتعملش وبسكتله وبرجع احبه تاني هههههه المهم يا ستي انا عاوزة اقولك مش مهم الناس، المهم انتي عاوزة ايه، هو انتي لما تتجوزي حد هيجي يديكي حاجه! ولما تفلسي برضه حد هيجي يديكي حاجه! صدقيني الناس كل اللي فالحين فيه الكلام والشكليات ومش في مجتمعنا بس لا دا في كل العالم كدا علفكرة، اقولك انا الناس فالحه في ايه! اتخطبتي يا حببتي وانتي عندك 26 سنه؟ لا لا لسه بدري يا ماما المفروض الواحده تعيش حياتها لحد ما توصل للثلاثين وبعدها بقي تبدأ تفكر في الجواز!

ايه دا متخطبتيش وانتي عندك 26 سنه! لا لا ازاي يا بنتي انتي اللي قدك دلوقتي فاتحين بيوت ومعاهم عيال قدهم، انتي اكيد فيكي مشكله!
اتجوزتي يا حببتي وانتي عندك 26 سنه! لا لسه بدري يلهوووي كدا بدري اووي عليكي ومسئوليه كبيرة انتي لسه صغيره...

متجوزتيش وانتي عندك 26 سنه! ليه محدش بيتقدملك، ليه كدا انتي عنستي خالص طب انا عندي عريس ليكي حلو اووي بس عاطل عن العمل ومش متحمل اي مسئوليه غير مسئوليه كرشه معلش بقي اقبليه وخلاص عشان قطر الجواز فاتك خلاص.!
يا ياسمين مش مهم الناس، صدقيني هتمشي بالنظريه دي مش هترتاحي في حياتك، ربنا يوعدك بإبن الحلال اللي يسعد قلبك يا حببتي...

ياسمين بإبتسامه: امين يا رب، تسلميلي يا روان انا اول مره فعلا احس اني ليا اخت والله، انتي اختي...

روان بمرح: اوختشك، طب وندي دي تبقي مين يادلعدي، والنبي اسكتي عشان أنا من ساعه ما حكتيلي عن أنها دمها خفيف ومجنونه وانا هطرشق من الغيظ ومتخيله شكل سي زفت اخوكي وهو بيحضنها...

ياسمين بضحك: هههه قومي امشي يا بت من هنا، قومي يلااا هههههههه
روان بمرح: قايمه يا اختي دا اغنيه اه لقيت الطبطبه بتاعه حسين الجاسمي بتسليني عنك هههههه.

خرجت روان من الغرفه تاركه ياسمين تضحك على جنونها بشدة...
ثواني وفتحت ياسمين هاتفها تتصفح موقعها على فيسبوك...
ثواني ولمحت منشور غريب، شهقت ياسمين بشدة وصدمه شديدة...
ياسمين بصدمه وهي فاتحه عيونها: معقووول، جاسر خطب!
وعلى الناحيه الأخري في مكان ما...
وصل اسلام ومعه ندي إلى مكان منعزل تماما لا يوجد به اي شيئ سوي الغابات فقط...

نزل اسلام من السيارة وحمل ندي المغيبة عن الواقع بين يديه واتجه بها إلى فيلا تقع في منتصف هذا المكان الذي هو أشبه حرفيا بصحراء من الغابات وما أقصده بصحراء هو لا يوجد حتى ذبابه تمر في المكان، فقط أشجار وغابات...

حمل اسلام ندي واتجه بها داخل تلك الفيلا أو البيت الصغير الجميل...
ثواني ووضعها على السرير برفق وهي نائمه...
امسك اسلام هاتفه واتصل على رقم ما...
اسلام بخبث وهو يتحدث في الهاتف...
كنت عارف انك هتدور على كل عربيه jeep خرجت من المكان يا نمر باشا، بس صدقني اختك هيترد فيها كل حاجه انت عملتها معايا...

آدم بغضب شديد على الناحيه الأخري: وأقسم بالله لو لمست شعره منها هدبحك بنفسي بسكينه تموت امك على البطيئ يا ابن ال...

اسلام بخبث وهدوء: اشتم براحتك. كل دا هيترد في اختك كل حاجه عملتها فيا زمان بتتردلك يا آدم باشا...

قال اسلام جملته وأغلق الخط بغضب شديد وتوعد شديد برد الانتقام المعلق بداخله والذي جعل منه شخصاً آخر غير هذا المرح صاحب الابتسامه الجميله والوسامه الشديدة، الانتقام غيّر اسلام للأسوء...

ثواني ورفع هاتفه إليه مجدداً
ليردف بإبتسامه تلك المره: الو ازيك يا امي!
ماجده بغضب على الناحيه الأخري: انت جايبني فين يا اسلام انا عاوزة اروح البيت بس السواق جابني في مكان معرفهوش وقالي دي أوامرك، هو في ايه يا اسلام!

اسلام بطمئنه: اهدي بس يا ماما انتي في الساحل دلوقتي يعني خدي راحتك وصيفي براحتك يا ست الكل هههههه بصي في شوية مشاكل مش هيخلوني اجي الفترة دي بس انا مش عاوزك تروحي البيت دلوقتي خالص عشان في ناس مهدداني بيكي...

ماجدة بخوف: في ايه يا ابني إيه اللي حصل خضتني!
اسلام بإبتسامه: خدي بالك من نفسك ومتتكلميش مع أي حد بس وانا لما اجيلك هفهمك، معلش يا امي انا مش هينفع اخليكي تطلعي من الفيلا اللي انتي فيها دي دلوقتي عشان كدا الحراس هيمنعوكي بس دا لمصلحتك...

ماجده بغضب: يعني ايه هتحبس امك يا ولد! الو، الو...
كان اسلام قد اغلق الخط حينئذ بخوف شديد على والدته لانه يعلم آدم الكيلاني جيداً ويعلم أنه قد يهدده بوالدته مقابل أخته، واسلام فكر بكل شيئ وسبق آدم بخطوه تلك المره، ولكن ما لا يعلمه اسلام أنه يتحدي من قيل عنه لا تلعب مع النمر حتى لا يأكلك...

جلس اسلام امام النافذه الزجاجيه الكبيرة يفكر بعمق في كل شيئ وكل ما سيفعله وكيف سينهي انتقامه...

ثواني وقطع تفكيره صوت فتاه ما تزعجه ويعرفها جيداً...
انا فين و، ايه اللي حصل!
التفت اسلام خلفه ليجدها ندي التي استفاقت للتو من المخدر تنظر إليه بإستغراب وللمكان بإستغراب شديد تحاول تذكر اي شيئ دون جدوى!

اسلام بخبث وهو يقوم من مكانه ليقف أمامها: انتي مخطوفه يا ندي، انا خطفتك...

نظرت له ندي بصدمه شديدة لكلامه وما نطق به الآن...
ثواني واردفت بصدمه: انت، انت ايه!
اسلام بخبث وابتسامه شريرة: انا خطفتك، و...
ندي بصراخ وفرحه: عااا اخيراااععععع أيوة بقي الحمد لله يا رب حلمي اتحقق عااا...

اسلام وهو يتراجع للوراء بصدمه من رد فعلها...
نعم! انتي! انتي مش خايفه!
ندي بمرح وابتسامه سعادة: خايفه ايه انت عارف انا استنيت اللحظه دي من أمتي، يا ابني انا كل يوم بقول امتي هعيش بقي قصه زي الملياردير آدم الكيلاني وروان كدا، اخيرااا حلمي اتحقق هههههههه بص يا اسلام انا صحيح كنت مسترخماك في الجامعه وفي البيت وكدا عشان حاططتني في دماغك بس خلاص المسامح كريم...

اقتربت ندي منه وهي ترفع حواجبها بخبث وفرحه...
يا شقي انت خطفتني عشان تتجوزني اه يا لئيم انت يا لئيم هههههههه يلا انا موافقه امضي فين، يلا فين المأذون يلااا ياااض واااقف مبحلللق كدااا ليييه، فييين المأذون...

اسلام بصدمه شديدة من رد فعلها: انتي عبيطه يا بت انتي، انا بقولك انتي مخطوفه؟ انا ممكن اقتلك ومحدش يحس!

ندي بمرح: يلهوووي انا أطول اموت على ايدين القمر دا يخربيت غمازات أهلك، دا طبيعي دي يا سولي ولا عمليه تجميل!
اقتربت منه ليتراجع هو للوراء بصدمه...
ندي بمرح وهي تقترب وتعمز له: بقولك ايه يا اسلام، ما تقولي بحبك بقي خلينا نلم الشمل ونكتب الكتاب ونعلي الجواب، انا موافقه انا اصلا مهزقه وعاوزة اتخطف من زمان وواعده نفس أن أول شخص هيخطفني هتجوزه، ف. ايه بقي يا واد يا قمر انت...

اسلام بصدمه شديدة: انا بجد مشوفتش كدا في حياتي! انتي طبيعيه!
ندي بمرح: لا كيصريه هقهقههقهقق، يلا بقي يا اسلام مش هتقولي ايلاف one وانت الone وفي حبك دوبت وخسيت وانت مألوظ وبتسمن هههههه طب مش هتقولي في أماكن السهر انا قمري طلع واتشهر ولا دينا الشربيني بس اللي هيتغنالها كدا وانا لا هههههه...

اسلام بغضب: انتي عبيطه يا بت انتي! انتي مخطوفه انتي متخيله انا ممكن اعمل إيه فيكي! المفروض تخافي!

ندي بمرح وضحك: اخاف ايه دا كان زمان يا باشا دلوقتي البنات بقت بتحسد بعضها في حالتين، اول حالة لما تتخطف وتعيش زي الروايات الرومانسيه، وتاني حاله لما تروح تجيب لبس من الوكالة هههههه.

نظر اسلام مطولا لها بصدمه وكأنه هو المخطوف وليست هي، يا إلهي ما هذه الفتاه!

ندي بمرح وهي تقترب منه: مش هتقولي بقي امضي فين على كتب كتابنا والماذون اللي هيجوزني بالعافيه فين! بس والنبي يا اسلام صورني وانا بمضي على كتب الكتاب عشان اعملها على اغنيه كتبو كتابك يا نقاوه عيني وانزلها على الانستجرام...

اسلام بغضب شديد: تنزلي ايييه وتعملللي ايييه انتي فاكره نفسك فييين يا بت، وبعدين مين قال اني هتجوزك! انتي هتفضلي هنا فترة وبعدها هتمشي بس هتمشي مذلوله ومكسور عينيك زي ما اخوكي كسر عيني وقلبي زمان...

ندي بمرح: سلامه قلبك، الواد أدهم دا ابنجزمه اصلا وبيكسر قلب اي حد اقولك على حاجه كويس انك خطفتني من العيله دي بصراحه توقيت ممتاز وتستحق عشره من عشره يا ضاكتور اسلام...

اسلام بخبث: ادهم مين. هو انتي متعرفيش أن ليكي اخ تاني.!
ندي بخوف: لا متقولش، والنبي ما تقول انك اخويا التاني عشان انا خلاص كنت بدأت اختار أسامي عيالنا...

اسلام بغضب: انتي مش طبيعيييه بجد مااالك!
ندي بمرح: بقولك ايه ما تفوكك من حوار اخويا واخوك دا ونختصر الوقت وتحبني...

اسلام بغضب: انا ماشي من هنا، انتي بجد مجنونه ومتخلفه عقلياً...
قال اسلام جملته بغضب شديد، واتجه خارج الفيلا بعدما اغلق الباب عليها وحبسها بداخلها...

ندي بمرح من الداخل وبصوت عالي قبل أن يذهب اسلام: بقولك ايه انت كدا قلبت على فيلم كرتون الجميله والوحش وانا بصراحه بحب كدا اوووي احبسني براحتك يا زوجي يا قره عيني...

رغماً عنه بالخارج ضحك وبشدة على كل ما يمر به، لا يدري اسلام أهو يضحك عليها وعلى كلامها ام يضحك على خيبته وخطته الفاشله بعدما رأي رد فعلها هذا، بدأ اسلام حرفيا بالتفكير في إعادتها قبل حتى أن يتحرك آدم من مكانه ليبحث عنها!

وعلى الناحيه الأخري في الاسكندريه...
آدم بغضب شديد وهو يقود السيارة: واقسسسم بالله هقتتتتتتله...
ادهم بخوف على أخته: يا رب رجعها بالسلامه يا رب...
آدم بغضب وهو يخرج هاتفه ويتحدث مع شخص ما: دلوقتي حااالااا طلعلي ترند جديد في مصر وانشر صورة البنت اللي هبعتهالك دي، واعمل مكافأه ماليه 5 مليون لا خليهم 10 مليون جنيه للي يلاقيها او يلمح عربيه كانت فيها مشت بيها من انهي طريق، يلااا...

قال جملته واغلق الخط في وجهه هذا الشخص بغضب شديد واستمر في قياده سيارته إلى مكان ما...

نظر ادهم له بإنبهار رغم خوفه على أخته إلا أن ما نطق به أخاه من مبلغ لم يكن حتى في أحلامه، هل لهذه الدرجه آدم غني!

آدم بغضب شديد وهو يضغط على السرعه: ابن ال### مفكر أنه بينتقم منننننني، وأقسم بالله هررررربي اللي جابوووه...

ادهم بتفكير: طب ليه منروحش لوالدته نسألها عن مكانه!
آدم بغضب: بعتلها حراسي قبل حتى ما اجيلكم البيت لكن ال كان عامل حسابه وخد أمه معاه عشان مهددوش بيها...

ادهم بخوف على أخته: طب انت رايح فين دلوقتي!

آدم بغضب: رايحين القاهره، انتو الفترة دي مينفعش تقعدو لوحدكم، مامتك بعتلها حراسي دلوقتي يجيبوها القصر بتاعي في القاهره عشان مينفعش تقعدو لوحدكم، ولحد ما الاقي ندي انتو هتفضلو في القصر بتاعي، وجه آدم نظره إليه بإبتسامه مطمئنه ليتابع، متقلقش على ندي يا ادهم دي أختي الصغيره زي ما هي أختك ومش هسمح لأي حد يأذيها واسلام خطفها تخليص حق مني لاني خطفت منه قبل كدا اغلي إنسانه عندي، اكيد انت عارف الحكايه من النت مش مضطر احكيلك...

ادهم بصدمه: انا صحيح عارف انك خطفت مراتك واتجوزتها يا آدم باشا لكن مكنتش اعرف ولا حد يعرف انك خطفتها من اسلام، معقول انت خطفت أخته برضه!

آدم بضحك رغم غضبه: لا، كانت هتبقي خطيبته، لكن هي ليا قبل ما تكون ليه...

ادهم بإيماء: ماشي. ربنا يسعدك يا اخويا، وربنا يطمني عليكي يا ندي ونلاقيكي يا رب...

آدم بإبتسامه: متقلقش يا ادهم انا لو اضطريت اروح منظمه جوجل earth نفسها عشان اعرف مكان ندي فين على الارض هعمل كدا بس انا عارف اني هلاقيها وهو بنفسه هيجبها لحد عندي وهيبوس رجلي بس عشان ارحمه من اللي هعمله فيه...

قال آدم جملته بغضب شديد تحت نظرات أدهم المصدوم مما قاله أخيه، ثواني وتابع آدم قيادة السيارة إلى القاهره وبالتحديد إلى قصر الآدم ولا احد يعلم ما يخبئه القدر لآدم الكيلاني!

وأخيراً وبعد فترة وصل آدم إلى قصره في القاهره...
دلف آدم ومعه ادهم يسير بحرج شديد بجانب أخيه إلى داخل هذا القصر الكبير الأكثر من رائع والذي لم يري ادهم مثله الا في التلفاز فقط...

آدم بإبتسامه وهو يرحب بأخيه: القصر دا قصرك قبل ما يكون قصري يا اخويا متتكسفش...

اخذ آدم بيد أخاه ودلف إلى داخل هذا القصر الكبير، ولكن قبل أن يصل إلى الداخل، تحدث مع داده فتحيه لتقول لروان أن تتجه إلى غرفتها ولا تخرج منها ابداً...

دلف آدم ومعه ادهم إلى داخل القصر، لينبهر ادهم بشدة من كل ما يراه من فخامة وعظمه كبيرة في القصر...

آدم بصوت عالي: ياااسمييين، انتي فين انززززلي...
فتحت ياسمين باب غرفتها بهدوء ونزلت السلالم ليلاحظ آدم على وجهها دموع حاولت إخفائها، ظن آدم أن تلك الدموع بسبب ضربه لها ولا يدري ما تمر به تلك المسكينه بعدما علمت بخطبه جاسر منذ قليل...

آدم بإبتسامه وهو يتجه إليها ليتحضنها: متزعليش مني يا ياسمين، انا اسف اني مصدقتكيش انتي فعلا كنتي صح، ادهم فعلا عايش وندي كمان...

كانت حاله ياسمين رغم دموعها الظاهره على عيونها ووجهها الا أنها كانت مصدومه بشدة وهي تري أمامها أخاها الآخر الذي لم تراه بحياتها...

آدم وهو يشير إلى ادهم: تعالي سلّم على اختك الصغيره التانيه، ياسمين...
ادهم بحرج وهو يتجه إليها: ازيك يا آنسه ياسمين.
ياسمين بإبتسامه وهي تمد يدها إليه بحرج هي الأخري فبحياتها لم تراه أو تتعامل معه...
الحمد لله ازي حضرتك انت!
ادهم بإبتسامه وهو يسلم عليها: الحمد لله كويس...

نزلت في تلك اللحظه روان بكامل حجابها على السلالم مسرعةً بفرحه حتى ترحب بأدهم، ولا تدري تلك المسكينه أن بفعلتها تلك اسودت عيون الآدم وبشدة لانه لم يرد لأي شخص حتى أخاه أن يري حبيبه قلبه ونصفه الآخر...

روان بإبتسامه وهي تقف بجانب آدم الذي كان ينظر لها بغضب شديد: انت بقي ادهم. سبحان الله مفيش فيك اي شبه من اخوك هههههههه بس ازيك عامل إيه...

ادهم وقد لاحظ نظرات أخيه وفهم ما يشعر به...
ليردف بإيماء ورسميه: كويس الحمد لله...
آدم بغضب شديد وهو ينظر إلى روان: اطلعي يا حببتي وانا جايلك دلوقتي...
روان بإستفزاز وغضب منه هي الأخري: لا مش طالعه انا عاوزة اتعرف على أدهم اخوك...

آدم بغضب شديد وهو يكز على أسنانه: اطلعي بس دلوقتتتتيي وانا بنفسي هعرفك عليه يا حببتي...

روان بخبث: معلش انا مرتاحه هنا والله وبعدين فين ندي انا عاوزة اتعرف عليها...

آدم بغضب: اسمعييي الكلااام...
نظرت ياسمين إلى كليهما بضحك شديد، ثواني ووجهت نظرها إلى ادهم لتجده يضحك بشدة هو الآخر...

ياسمين بمقاطعة وهي تنظر إلى آدم: هو انت مش هتوري ادهم اوضته ولا ايه يا آدم!

آدم وهو ما زال ينظر إلى روان بعيون جحيميه متوعده...
ثواني ووجه نظره إلى ياسمين وادهم ليردف بغضب واضح في عيونه: اه طبعا، اتفضل معايا يا ادهم...

آدهم بإيماء: ماشي...
صعدا الإثنان إلى الدور الثالث في القصر ليريه آدم غرفه كبيرة للغايه مصممه على احدث طراز وجميله للغايه...

آدم بإبتسامه: دي اوضتك من انهارده يا أدهم، ولما الاقي ندي هيبقي ليها اوضه مخصوص جنبك وكذلك والدتك...

ادهم بإبتسامه وسعاده: شكرا يا آدم، بس زي ما قولتلك احنا مرتاحين في بيتنا...

آدم بإيماء: الفترة دي خطر عليكم، لما تعدي ان شاء الله اعمل اللي انت عاوزه انا المهم عندي اني لقيتك يا اخويا، معلش عن ازنك هنزل شوية وارجعلك تاني...

أومأ ادهم بسعاده وابتسامه، بينما آدم نزل وعلى وجهه كل قسمات الشر...
نظر آدم في المكان بالأسفل بعيون جحيميه يبحث عن روان بغضب شديد في كل مكان ولكنه لم يجدها ليعلم أنها في الغرفه...

اتجه آدم بغضب شديد إلى الغرفه وعيونه تقسم بكل ألوان الشر والغيره...
فتح آدم باب الغرفه ونظر بها بغضب شديد ولكنه لم يراها بها، خمن آدم أنها في غرفه الثياب تغير ملابسها...

اتجه إلى الغرفه بغضب شديد...
ثواني وفتحها ليردف بغضب وعيون جحيميه وقد وجد تلك المجنونه بها: انتي ازاااي تنززززلي واددددهم موووجووود يااا، اوبااا...

تحولت نظره الآدم من الغضب الشديد إلى الانبهار الشديد وهو يري تلك المجنونه تقف أمامه مرتديه فستان صغير احمر سادة بحماله واحده على احدي الكتفين مفتوح من الصدر ولا يصل الا لمنتصف فخذها فقط!

ابرز الفستان جميع منحنياتها المثيره بشكل مخيف وكذلك بياض جسدها وجلدها الأبيض الناعم...

تحولت نظره النمر من الغضب الشديد والتوعد الكبير لنظرات الانبهار الشديد وهو يراها بأكثر لون يعشقه الآدم وهو اللون الاحمر...

روان بخبث وهي تتجه إليه بنغج مثير: كنت بتقول ايه يا دومي!
آدم بصدمه وهو ينظر إليها بإعجاب شديد: ها!
روان وهي تقف أمامه بخبث وتضع يدها على صدره العريض بنظرات تتوعد هي بها له لأنه يعاملها هكذا...

روان بخبث: كنت بتقول ا...
وقبل أن تكمل روان جملتها وضع آدم يده على خصرها بخبث ولف بها ليحتجزها بين صدره العريض وبين الباب في الغرفه...

آدم وهو ينظر لها بخبث: كنت بقول اني هاكلك...
روان بخوف شديد وتوتر: ا، ااابعد والنبي يا آدم متخوفنيش منك...
آدم بخبث شديد وهو ينظر إليها بتلذذ: انا بحب اللون الاحمر، لكن عليكي انا عشقته خلاص...

روان بخجل: ابعد يا سافل انت وبطل تبص عليا، يااامااا دا هياكلني بعينه ابعدددد ياااض...

آدم بضحك شديد وهو يقترب منها بخبث: بحبك...
روان بخجل: آدم، ابوس ايديك اخوك واختك زمانهم مستنينك عيب بقي ابعد...
آدم بخبث شديد وهو يقترب منها وحتى لم يلاحظ كلامها: بحبك...
روان بخجل: يا آدم ابعد بقيي و...
لم تكمل روان جملتها حتى وجدت نفسها اسيره لقبلات الآدم وعشقه الشديد لها...

قبلها آدم بعشق شديد وتلذذ وهو يضمها إليه بكل قوته حتى كادت عظامها أن تتكسر من فرط قوه احتضانه لها، ثواني وحملها بخبث بين يديه إلى غرفته وسريره ليعشقها آدم وبشدة ويذهبا إلى عالمهم الخاص، فتلك الصغيره لا تدري ماذا تفعل بقلب الآدم لتجعله يعشقها كل يوم أكثر وبشدة عن اليوم الذي قبله، حتى أنه لم يعد متهماً بأي شيئ حوله إلا بها فقط، لا يدري اهذا عشق ام سحر اسود وضعته تلك الصغيره عليه...

وعلى الناحيه الأخري في غرفه ياسمين...
ارتدت ياسمين ملابسها والمكونه من فستان باللون الاسود مفتوح قليلاً من الركبه إلى اخر القدم ولكنه انساب على جسدها الرفيع والطويل بشكل جذاب وجميل رغم طولها الفارع ونحافه جسدها...

ياسمين في نفسها بإصرار وهي تمسح دموعها وتنظر في المرآة بحزن وإصرار: انا مش هعيط على اي حد تاني، اوعدك يا نفسي اني عمري ما هنزل دمعه على اي حد، انا هشتغل وهنجح وهتجوز الراجل الصح اللي يقدرني، غير كدا مش عاوزة...

قالت ياسمين هذا الكلام لنفسها في المرآة بإصرار شديد بعدما بكت وبشدة منذ قليل على جاسر الذي لم تتوقع أن ينساها بتلك السرعه وبهذه الطريقه منذ آخر لقاء بينهما في المقابر عندما احتواها واحتضنها، لم تنسي هي هذا العناق وانتظرت منه أن يأتي ليصالحها وتسامحه هي ولكنه وبكل بساطه خطب واحده أخري وفتاه أخري، هذا ما اعتقدته ياسمين ولكن ليس هذا بالضبط ما حدث، فماذا حدث يا تري!

خرجت ياسمين من المنزل متجهه إلى العمل والي شركات أخيها...
وعلى الناحيه الأخري في فيلا اسلام السيوفي في الغابه...
فتح باب الفيلا مجدداً بعد وقت ليس بقصير، ليدلف اسلام بغضب شديد إلى الداخل ومعه بعض الاشياء والأكياس بيده...

سمعت ندي بالداخل صوت فتح الباب لتجري مسرعةً إلى اسلام بمرح وابتسامه حمقاء لا يدري اسلام ماذا يفعل بها...

ندي بمرح: جبتلي حاجه حلوة معاك!
اسلام وهو ينظر لها بغضب: دي حاجات هتقضيكي الفترة اللي هتقعدي فيها هنا، ويا ريت تبطلي تفاهه انتي المفروض مخطوفه!

ندي بمرح وهي تأخذ الأكياس منه: بقولك ايه يا اسلام، هو المأذون هيجي امتي! ولا انت ناوي تضربني وتعذبني الاول وبعدها بقي تحبني وتتجوزني عشان بس اعرف!

اسلام بغضب شديد: ما تفوووقي يا بت انتييي من جو الززززفت الرووااايااات اللي انتي فيها دي، اتجوزك ايه انتي هتتحبسي هنا فتره وبعدها هتتزفتي ترجعي تاني...

ندي بغضب: نعااام، هو انت مش هتقعد معايا!
اسلام بخبث وغضب: لا مش هقعد، انتي هتتحبسي لوحدك ومفيش حد في الدنيا هيعرف مكانك...

ندي وقد بدأ فعلياً تلك المره الخوف يتدفق إلى قلبها: هو، هو انت هتسبني لوحدي؟

اسلام بفرحه شديدة وخبث بعدما رأي خوفها: ايوة هسيبك لوحدك. هتفضلي هنا محبوسه لوحدك...

ندي بخوف وحزن: لا، لا ابوس ايديك يا دكتور اسلام بلاش اقعد لوحدي انا بجد بخاف من اني اكون لوحدي في البيت أو اي مكان فما بالك بقي وانا في فيلا في الغابه لوحدي هكون عامله ازاي...

اسلام بخبث وابتسامه: مش مشكلتي، اخوكي هو اللي بدأ وانتي هتدفعي التمن...

ندي بغضب: اخويا عمل ايه عشان ابقي فاهمه بس هو ادهم عملللك ايييه!
اسلام بخبث: آدم، آدم اللي عملي، آدم الكيلاني النمر يبقي اخوكي يا ندي...

ندي وهي تنظر له بإستغراب وصدمة: مين!
اسلام بخبث: آدم النمر، زي ما سمعتي كدا...
ندي بسخرية: لا ثواني عشان شكلك غلطت في العنوان وانت بتخطفني، آدم مين اللي اخويا انا معنديش غير اخ واحد واسمه ادهم، ايه بقي الفيلم الهندي اللي انت بتقوله دا!

اسلام بخبث وغضب: انا عملتلك تحليل DNA من فترة وانتي ليكي اخ تالت، ايوة انتي اخت الملياردير آدم الكيلاني يا ندي...

ندي بصدمه: اخت مييين! دا كراااشي!
اسلام بغضب: دا اخوكي يا ندي، واخوكي زمان خطف مني خطيبتي واتجوزها غصب عنها، ابتسم بخبث شديد للغايه ليردف بتكمله، بس انا بقي مش هعمل زيه، انا هندمه بطريقتي...

قال جملته بغضب شديد وعيون لا توحي بالخير، ثواني واقترب من ندي بخبث شديد وابتسامه شريرة للغايه ولكن وسيمه للغايه أيضاً فهذا الحقير وسيم للغايه، ماذا سيفعل اسلام يا تري!

برسم خيالي وبشوفني فيه، كنتي معايا وبقيتي فين...
امسك وليد يد اسراء بعشق شديد وهم في السيارة، ثواني وابعدت اسراء يدها بغضب وخجل شديد أيضاً...

امسك وليد يدها مجدداً بخبث واطبق عليها بشدة فلم تستطيع اسراء جذبها بعيداً عنه مجدداً، نظرت له بغضب شديد وهي تحاول أبعاد يدها عنه دون جدوي...

وليد بخبث وهو ينظر أمامه وباليد الأخري مطبق على يديها: متحاوليش يا ملاكي، ايديكي ملكي، وقريب اوووي هتبقي كلك ملكي...

اسراء بخجل شديد وغضب وهي تحاول سحب يدها: دا في أحلامك، خلاص باقي اسبوعين تلاته ويخلص الشهر وانا اللي هكسب الرهان...

وليد وهو ينظر لها بخبث: انتي متعرفيش ايه اللي ممكن يحصل في اسبوع بس يا ملاكي، ممكن كل حاجه تتغير في اسبوع واحد بس...

اسراء بغضب: لا مفيش حاجه هتتغير صدقني انا مش هحبك يا وليد...
وليد بخبث: هنشوف يا حببتي، هنشوف...
قاد السائق السيارة حتى عاد بإسراء ووليد إلى قصر وليد العمري الكبير في المانيا...

نزل وليد من السيارة وهو ينظر إلى اسراء التي نزلت منها بغضب شديد وتحدي وعناد كبير...

ثواني ودلف كلاً منهم إلى داخل القصر، وصعدت اسراء إلى غرفتها بغضب شديد بينما هو كان يقف بالاسفل يبتسم بخبث...

ثواني وصعد وليد خلفها إلى الغرفه، فتح الباب لتشهق اسراء بخجل شديد فقد كانت تغير ملابسها وتقريبا كانت واقفه بملابسها الداخليه فقط...

نظر وليد لها بصدمه شديدة وعيون مفتوحه على آخرها بصدمه كبيرة...
ثواني وصرخت اسراء بشدة وخجل شديد...
اسراء بصراخ: عااا اطللللع بررررره يا سااافل يا قللليلللل الاددددب...

وليد وهو ينظر إلى الأسفل بقلق من أن يلاحظ الخدم أو الحرس، ثواني ودلف إلى غرفتها بسرعه واغلق الباب...

اتجه وليد بسرعه إليها وهي تصرخ بخجل شديد وتحاول اخفاء جسدها بيدها، ثواني ووضع يده على فمها حتى تتوقف عن الصراخ...

وليد بسرعه وقلق: انتي فاكره نفسك فين يا بنتي دا هنا ممكن يسجنوني لو انتي صوتي كدا...

حاولت اسراء أبعاد يده من على فمها دون جدوي...
ثواني واردف وليد بخبث: هشيل ايدي بس اياكي تصرخي تاني مفهوم!
اومأت اسراء بهمهمة من أسفل يده الموضوعه على فمها دليل على موافقتها...
ابعد وليد يده من على فمها ببطئ وهو ينظر لها بعيونه الزرقاء بعشق شديد يكاد يأكلها...

اسراء بخجل وتوتر وهي تضع يدها على جسدها. : ممكن تطلع بره لو سمحت...
كانت نظرات وليد مثبته عليها بشدة لا يدري حتى لما لم يخرج أو يبعد نظره عنها، دون ارداته فقط كان ينظر لكل تفصيله في تلك الفاتنه بشدة ونظراته حرفيا توحي بأنه سيأكلها...

أسراء بخجل: ابعد عينيك يا سافل انت واطلع بره...
اقترب وليد منها ببطئ وهو ينظر لها كالمغيب عن الوعي، لتبتعد اسراء بخوف وخجل شديد، ثواني وحاصرها وليد في احدي زوايا الغرفه وهو ينظر إلى جسدها وإليها نظرات اعجاب وعشق شديد لا يعلم لما لم يستطيع الابتعاد...

دون شعور منه نظر إلى عيونها المتوتره الخجوله منه بشدة لتنظر اسراء له بخوف وخجل، ولكن ثواني ما تحولت نظراتها للأعجاب الشديد ببحر عيونه الزرقاء الغامقه والتي تشبه المحيط أو حجر الفيروز الغامق، تاهت هي بين متاهات عينيه وتاه هو الآخر بين سماء عيونها ولمعتها...

دون شعور منه اقترب وليد برأسه منها بعشق شديد وإنهال على شفتيها يقبلها بشدة وعشق شديد لتتجاوب اسراء معه بشعور لا تعلمه لأول مره تجربه أو يحدث لها، لم يحدث حتى هذا الشعور لها مع هيثم حبها الاول وحب طفولتها الاول، لم تشعر بهذا الا مع هذا الثلاثيني الوسيم، بادلته اسراء القبله بعشق شديد وهي تماما كانت مغيبه عن الواقع وعن كل شيئ لم تشعر بيده التي امتدت لتزيل باقي ملابسها عنها ببطئ وتملك وعشق...

عن تلك اللحظه استفاقت اسراء من غيبوبتها لتدفعه بعيداً عنها بخجل شديد وسحبت ملابسها إليها مجدداً بخجل وخوف...

وليد وقد استفاق هو الآخر من غيبوبه المشاعر تلك...
انا. انا، احم، انا اسف يا اسراء مقصدش اللي حصل و...
اسراء ببكاء وخجل: اطلع بره لو سمحت...
أومأ وليد لها وهو يضع عيونه في الأرض بإحراج شديد، ثواني وخرج من الغرفه بسرعه وهو نادم على ما فعل ويشعر أنه هكذا احرجها بشدة وتسرع أيضاً في التعبير لها عن مشاعره...

أما اسراء بالداخل، نظرت إلى أثره بشعور غريب، ثواني ووضعت يدها على فمها وهي تبتسم رغماً عنها دون شعور، لا تدري اسراء لما تبستم هكذا ولم تشعر بهذا الشعور، فقط ما تعلمه انها على وشك الوقوع في الحفره، الوقوع في حفره العشق خاصته...

بدلت اسراء ملابسها وارتدت ملابس بيتيه تناسب الأجواء البارده في المانيا في ذلك الوقت...

ثواني ودقت احدي الخادمات الباب، سمحت اسراء لها بالدخول لتدلف الخادمه...
الخادمه بإحترام وهي تمد يدها إليها بجواب أو شيئ هكذا: This is for you madame، ( هذا من اجلك سيدتي ).

اسراء وهي تأخذه منها بإيماء: Thank u، شكرا لك.
خرجت الخادمه وأغلقت الباب خلفها، بينما اسراء فتحت الجواب لتقرأ ما به، ثواني وابتسمت بشدة وهي تقرأ كلمات وليد المكتوبه لها بخطه الجميل...

( لو لم تكوني انتي في حياتي، لكنت اخترعت امرأه مثلك يا حبيبتي، قامتها جميله طويله كالسيف، وعيناها صافيه مثل سماء الصيف، كنت رسمت وجهها على الورق، كنت حفرت صوتها على الورق، كنت جعلت خصرها قصيده وثغرها كأس عبق، لو لم تكوني انتي في لوح القدر، لكنت صورتك بصورة من الصور، لو لم تكوني انتي في واقعي كنت اشتغلت أشهراً واشهراً على الجبين الواسع والفم الرقيق والأصابع، كنت رسمت امرأه مثلك يا حبيبتي شفافة اليدين كنت على اهداب عيونها رسمت نجمتين ولكن، من مثلك يا حبيبتي، بحبك يا اسراء، يا ريت تسامحيني، لو قبلتي عزومتي انهاردة على الغدا بعد ساعه هعرف انك سامحتيني يا حببتي، انا مش هداري عليكي بعد كدا اني بعشقك مش بس بحبك، وواثق انك برضه هتحبيني زي ما بعشقك كدا، بحبك ).

نظرت اسراء بإنبهار شديد إلى ما كتبه وليد من كلمات ليست بعاديه من أجلها ولها، ثواني ومسحت دموعها بإبتسامه جميله وبداخلها يرقص فرحاً من اعترافه لها بهذا العشق والحب، هل ستسامحه اسراء يا تري، ام هل للقدر رأي آخر!

وعلى الناحيه الآخري في مصر يا بلدنا يا حلوة على رأي عمرو دياب هههههه...
فتحت ام سمر عليها باب الغرفه بغضب شديد...
ثواني واردف بغضب: الغدا جهز، الخدامه اللي ابوكي جابهالك حضرتك الغدا، خليكي كدا يا صفرا قاعده على التليفون 24 ساعه عشان لما تتجوزي جوزك يقعد يقولي منك لله يا حماتي معرفتيش تربي وانا اقوله لا يا ابني انا ربيت بس هي مطمرش فيها...

نظرت سمر لها وهي تخفي ضحكها بشدة...
ثواني وخرجت الام من الغرفه بغضب شديد، ولم يفت دقيقه حتى عادت الام بغضب...

الام وهي تخلع حذائها بغضب وتحدفه على سمر: قووومي يا حلوووفه يا حلوووفه...

سمر بضحك: جرااا ايييه يااا ماااما هو كل شوية ترمي عليا شبشب حرااام عليكييي انا عملت ايه دا انا من شوية دخلت المطبخ عشان اساعدك وقولتيلي لا مش عاوزة مساعدة، دلوقتي جايه تشتميني ليه...

الام بغضب: وهووو انتييي بتعرفي تعملللي حاااجه اصلااا يا معفنه يا بااايره دا اللي في سنك شايلين المطبخ والبيت كله عن أمهاتهم مشووفتيش بنت خااالتك مقعده امها معززه مكرمه مبتعملش حاجه في البيت لكن انتي استغفر الله العظيم يا رب هقووول ايييه بسسس...

سمر بضحك شديد: يا ماما اصلا خالتي بتقول لبنتها نفس الكلام والله انا وبنت خالتي نفس الشيئ والله بس انتو كأمهات شايفين العكس معرفش ليه هههههههه.

الأم بغضب: انتي بتردي عليا يا قليله الادب ياااحاااج ياااحاااج تعااالييي شوووف بنتتتتك...

سمر بضحك شديد وهي تخرج من الغرفه: لا بقي انا سايبهالكم وماشيه دا القعده في الشارع ارحم من هنا هههههه.

الام بغضب: راحه فين يا بتتت...
سمر بضحك وهي تفتح الباب بعدما ارتدت الطرحه والشبشب على ملابسها الغير منسقه نهائياً: راحه عند طنط ام روان جارتنا دا القعده عندها احسن من هنا بكتير...

الام بإبتسامه وقد تحولت كل ملامح الغضب عندها: بقولك ايه يا سموره مش جارتنا دي اللي ابنها يبقي مهندس بترول!

سمر بضحك شديد: ايوة أيوة اتمحلسي يا اختي ما انا عارفه الحركات دي هههههه أيوة ابنها يبقي مهندس بترول، خير عاوزة ايه يا ماما!

الام بإبتسامه: طب روحي يا بنتي واقعدي براحتك وخليكي حركه كدا هناك وساعديها هاا ساعديها في المطبخ واثبتيلها انك شاطره يا بت، و. و، ايه القرف اللي انتي لابساه دا يا معفنننه! خشي يا بنت الجزززززمه غيري هدومك والبسي لبس حلو...

سمر بغضب: هو انا راحه اشقط عريس! وبعدين ريحي نفسك اصلا دا اخر واحد ممكن افكر اني اتجوزه دا بيشتم بي تي اس يا ماما! مستحيل اتجوزه طبعاً...

الام بغضب شديد: طب والله العظيم دا سبب اصلا يخليني اوافق عليه أنه هيربيكي من شويه الشواذ اللي انتي بتحبيهم دووول يا معفففنه، غوورري يلااا من هنا...

خرجت سمر من المنزل وهي تضحك على والدتها التي تشبه هذا المجتمع الذي يري كل ما هو مختلف وكل ما هو غير اعتيادي شيئاً قبيحاً وشاذاً...

ثواني واتجهت إلى منزل ام روان جارتهم في العماره المجاوره لتجلس معها قليلاً، او بالأخص حتى تبدأ رحله المصادقة مع هيثم فقد قررت تنفيذ خطه والده ام روان وهي أن تكون صديقه هيثم وتقنعه بالزواج من ابنه عمه كما اعتقدت سمر، فماذا سيحدث يا تري!

ليست كل النهايات سعيدة، وليست كل قصص الحب تدوم إلى الأبد!
يوووه انا اتخننننقت يا عللللي هو فييي ايييه انت اتغيريت معااياا بعد الجواز كدا ليييه، انت ليه بتعمل كدا انا عاوزة افهم!

قالتها رضوي بغضب شديد وهي تنظر إلى على الواقف أمامها ينظر لها بغضب شديد هو الآخر، فمنذ أن تزوجا تقريباً ولا يخلو يومهم من الخناق والمشاكل كل يوم ولا احد يدري لما حتى يحدث هذا!

علي بغضب شديد: هو دا اللي عندي، مفيش شغغغغل يعني مفيييش شغغغغل، مش هتشتغلي يا رضوووي، ولما تتكلمي مع جوزك بعد كدا يا محترمه متعلللليش صوووتك فاااهمه ولا لااا...

رضوي ببكاء شديد وغضب: انا مش فاهمه انت ليه بتعمل معايا كدا، بقي هو دا الحب اللي كنت معيشني فيه قبل الجواز وفي شهر العسل! فين الحب اللي كنت بتحبهولي 4 سنين وخمس سنين يا على! بقي هو دا وعدك ليا!

علي بغضب شديد: انتي اللي عنيده وانا مبحبش العناد، ومفيش ست تمشي رأيها عليا...

نظرت له رضوي بحسره وألم، هل تسرعت يا تري عندما وافقت على الزواج منه! هل هذا هو حبيبتي الذي أخبرني بعشقه لي! هل هذا هو الشخص الذي سيعوضني به القدر عن أمي وأبي وعن كل ما مررت به في حياتي! هل كان حتى يحبني.!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة