قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل الثاني والثلاثون

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل الثاني والثلاثون

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل الثاني والثلاثون

نظرت له بحزن شديد وهي لا تدري حتى فيما اخطئت ولما يتعامل معها هكذا ولما أصبح هكذا، لا تدري رضوي أن على زوجها وبالأحري أن كل زوج في العالم يصبح غيوراً وبشدة على زوجته بعد الزواج حتى وان كان لا يحبها فما بالك بحاله على وهو يعشقها قبل الزواج كيف ستصبح غيرته بعد الزواج!
ولكن ايضاً الغيره أحياناً تقتل الحب...

رضوي بحزن شديد: طب ممكن افهم أنت ليه رافض الشغل كدا! انا دلوقتي بشتغل معاك في نفس الشركه حتى وإن كنت سكرتيره آدم باشا متنساش أن آدم باشا صديقك وغير كدا آدم باشا أصلاً بيعشق مراته وعمره ما بيبص لواحده تانيه، يعني أنا زنبي ايه اتحرم من شغلي بعد كل دا يا على!
انا تعبت عقبال ما اتعينت وتعبت اكتر عقبال ما وصلت للمكانه دي والمرتب دا في الشركه ليه انت في يوم وليله تحرمني من كل دا!

علي بغضب شديد: عارف ان آدم صاحبي وواثق فيكي وفيه لكن انتي تشتغلي ليه يا رضوي! لما ابقي احرمك من حاجه أبقي اتكلمي ولو على المرتب انا هديكي الضعف كل شهر واكتر من كدا لو تحبي لكن مفيش شغل يعني مفيش شغل، انا الراجل وانا اللي اصرف على البيت وعلى مراتي ومقبلش انك تتشحططي ( تتعبي) في الشغل وفي الآخر تبقي حياتي انا وانتي عباره عن شغل وروتين ممل وبس، انا ليا حقوق يا رضوي انا عاوزك تبقي ملكه قاعده في البيت متتعبيش في اي حاجه، انا عاوز اجي من الشغل الاقيكي محضرالي الغدا حتى لو محروق هاكله عشان انتي اللي عاملاه وتعبانه فيه عشاني، عاوز اجي من الشغل الاقيكي مستقبلاني بحضن كبير انا ليا احلامي عاوز احققها معاكي يا حببتي، دلوقتي انتي لو اشتغلتي معايا هنروح سوا تعبانين من الشغل والشركه تقدري تقوليلي مين هيحضر الغدا ويشوف شغل البيت! خلي بالك انا اقدر اجيب بدل الخدامه ألف لكن أنا زوج تقليدي يا رضوي وعاوز كل حاجه مراتي هي اللي تعملهالي مش اي حد، وزي ما قولتلك انا هديكي ضعف المرتب اللي كنتي بتاخديه واللي انتي عاوزاه هجبهولك لحد عندك يبقي ليه الشغل يا حببتي!

رضوي ببكاء وغضب: عشان عاوزة احقق ذاتي، عاوزة احس ان ليا وجود وكيان مستقل، انا مش مصدقه انك بتفكر بالطريقه دي يا على بس صدقني انا كمان ليا احلامي وطموحاتي في الحياه ومش عاوزة يبقي أخري المطبخ والبيت والعيال مستقبلاً وخلاص، انا ساعتها هحتقر نفسي ومش هحس اني ليا وجود وكيان مستقل وشغل احقق فيه طموحي واكبر اكتر واكتر واتعلم حاجات جديدة ولغات جديدة، انا فين من كل دا يا علي، بص هقولك حاجه يا حبيبي انا كمان زوجه تقليديه ومن حقك تيجي تلاقي البيت متروق ونضيف والأكل جاهز وكل دا انا هعمله انا مقولتش اني ههملك ولو دقيقه واحده بالعكس أنا بس بقولك اني عاوزة اشتغل وبرضه في نفس الوقت انا مش هقصر من نحيه البيت والشغل وكل دا صدقني يا على والله العظيم عمري ما ههملك أو ههمل بيتي على حساب شغلي ولو ثانيه واحده، صدقني لو حسيت اني اهملت البيت واهملتك انا بنفسي هقدم استقالتي لكن ارجوك متضيعش تعبي طول السنين دي عشان اوصل للمكانه دي في الشركه، عشان خاطري يا حبيبي دا انت حتى المدير التنفيذي للشركه يعني هنبقي مع بعض في كل وقت وعينيك مش هتشوف غيري، ارجوك توافق يا على...

علي بإيماء وابتسامه: وانا مقدرش على زعلك يا جميل، ماشي يا حببتي انا موافق تشتغلي براحتك انا مش هضيع تعبك، غمز لها وهو يقترب منها ليتابع بخبث، وخصوصا اني عاوزك معايا وتحت عيني علطول عشان بصراحه بتوحشيني وانتي حتى قدام عينيا...

رضوي بضحك وفرحه: ربنا يخليك ليا يا رب وميحرمنيش منك...
علي وهو يقبلها بعشق: بحبك اوووي يا رضوتي، يلا بينا عشان منتأخرش يا حببتي، بس زي ما وعدتيني لو حسيت بتقصير هتسيبي الشغل تمام؟

رضوي بإيماء وإبتسامه: تمام يا علوشي...
اتجه على ورضوي إلى العمل في الشركه بعدما سمح لها على بالعمل شرط ألا تهمله أو تهمل منزلها ووافقت رضوي بكل ترحاب على هذا وهي متأكده من قدرتها على التوفيق بين عملها وحياتها وبيتها وزوجها...

هل فعلا ستوفي رضوي بوعدها له، أم للقدر رأي آخر، عزيزي القارئ ربما ليست كل نهايات الحب سعيده ولكن لا احد يعلم ما يخبئه له القدر!

حسيت اني لقيت حلم السنين...
وصحيت فجأه بقيت من المجروحين...
ندي بصدمه شديدة: يعني ايه اخويا! انا مش فاهمه حاجه!

اسلام وهو يخرج ورقه من جيبه: دا تحليل DNA ليكي انتي وهو، انا اخدت عينه من شعرك في اخر مره كنتي فيها في المكتب عندي وبرضه اخدت عينه من شعر آدم النمر بعد ما رشيت خدامه عنده تجبلي اي عينه من هدومه أو المشط بتاعه أو اي حاجه وفعلا جابت، والنتيجه طلعت ايجابي يا ندي، انتي فعلا اخت آدم النمر...

ندي بغضب شديد: يسطي انت هتشلني يسطي! هو انت مفكر أننا في مسلسل هندي والكاميرا بقي كل شوية هتيجي عليا وانا مفنجله عينيا من الصدمه وتش تش تش اتصدمت وصدقت وعيطت! الكلام دا تقوله في مسلسل هندي أو تركي تقوله في رواية يا سلام هيعمل شغل عالي، لكن انت بتقولي آدم الكيلاني المليااارديرررر اغني واحد في العالم تقريباً اخوكي وعاوزني اصدق حتى لو عملتلي مليون تحليل DNA مش هصدق عارف ليه! لأن انا واحده منحوسه وعارفه نفسي اني منحوسه معقووول آدم بذات نفسه اخويا! والله أنا آخر علاقتي بآدم الكيلاني عباره عن فراغ عاطفي بيجيلي بعد الساعه 12 بالليل واقعد بقي اتخيل نفسي مكان روان مراته وأنه خطفني انا كمان وحبني وطلق روان وعشنا انا وهو في تبات ونبات، تقوم انت يا دكتور بكل بساطه كدا تقولي آدم الكيلاني اخوكي وعاوزني اصدق! دا انا انتحر لو كان اخويا بجد بعد كل الاحلام دي دا انا خلاص كنت خلفت منه اتنين في احلامي، وفي الاخر يطلع اخويا!

اسلام بغضب شديد: ايوة اخوكي يا ندي، وفي اللحظه اللي كان هيقولك فيها أنه اخوكي قدام بوابه الجامعه انا خطفتك قدام عينيه عشان هو زمان خطف مني روان قدام عينيا، صمت ليتابع بخبث وهو يري نظرات السخرية وعدم التصديق منها، انا عرفته انك أخته ولو مش مصدقاني انا بقي هثبتلك أن كلامي صح وأنك أخته...

نظرت له ندي بإستغراب وتساؤل بينما اسلام نظر لها بخبث وشعور ببداية لذه الانتقام...

أخرج هاتفه ووضع به خط كان في جيبه، ثواني ورن على رقم آدم الكيلاني...
وعلى الناحيه الأخري في القصر...
كان آدم يرتدي ملابسه للإستعداد للخروج والبدء بتبليغ الشرطه والبحث عنها بنفسه في كل مكان وكل منطقه في مصر...

ثواني واتاه اتصال ما من رقم غريب...
علم النمر على الفور أن المتصل هو ذلك القذر اسلام السيوفي...
رد عليه آدم بغضب شديد: ندددددي فييين يا روووحمك!
وعلى الناحيه الاخرى، نظر اسلام بخبث شديد إلى ندي المصدومه امامه مما سمعت الآن من صوت، يا إلهي أنه فعلا صوته ينطق بإسمي! يا إلهي هل انا احلم؟

اسلام بخبث وهو يقطع صدمتها ويرد عليه: اختك معايا يا نمر، تحب تكلمها!

آدم بغضب شديد على الناحيه الأخري: وأقسم بالله لو كنت عملت فيها حاجه هنددددمممممك على شركات ابوووك كلها طووول عمررررك وهخليك عبره لمن يعتبر...

اسلام بخبث شديد: انا عارف انك تقدر تعمل كدا، لكن متنساش أن اختك معايا، اي تصرف غلط ممكن تخليني كدا اتعامل معاها بنفس التصرف، يعني مثلا يا نمر لو فكرت انك تمس والدتي بسوء، انا هنهي على حياتها وبدم بارد، صمت اسلام برهه ليتابع بخبث وهو ينظر إلى عيون ندي المصدومه أمامه، ولو فكرت انك تقرب لشركات والدي الله يرحمه انا، انا هغتصب اختك...

شهقت ندي بغضب شديد، ثواني وصفعته بالقلم على وجهه لتردف بغضب: تغتصب مييين ياااض، دا انا اعمل منك شاااورما سوووري...

نظر اسلام لها بصدمه شديدة، وكذلك آدم على الناحيه الأخري بعدما سمع صوتها، الإثنان صُدما بشدة من ندي ومما فعلته تلك الشرسه الآن!

ثواني وتحولت عيون اسلام إلى الغضب الشديد، اغلق الخط بوجهه آدم بغضب شديد ورمي الهاتف بعيداً ليتهشم بالكامل...

ثواني وتقدم يسير تجاهها بغضب شديد وعيونه لا توحي بالخير أبداً بعدما صفعته ندي بتلك الطريقه...
بينما ندي تراجعت وعيونها الخضراء كانت خائفه بشدة وتلمع بشدة من الخوف الشديد من نظره اسلام لها، وهي تعلم جيداً أنه سيقتلها بعد ما فعلته الآن...

لم تنتظر ندي دقيقه واحده وجرت بسرعه من أمامه وهي تصرخ بشدة وخوف، وكذلك اسلام إلى جري خلفها بغضب شديد وتوعد شديد برد الصفعه أضعاف مضاعفة...

صعدت ندي على السلالم إلى الدور العلوي وهي تصرخ بخوف شديد وتجري بشدة، وكذلك اسلام خلفها يكاد يصل إليها على بعد خطوه واحده منها...

ثواني واتجهت ندي بسرعه شديدة إلى إحدي الغرف وقبل أن تغلق الباب وضع اسلام يده وجسده بين الباب قبل أن يغلق...

ندي بصراخ: عااا ابعاااد...
لم تنظر ندي ثانيه واحده ومن خوفها قضمت ( عضت) يده بإسنانها بشدة، ليبتعد اسلام متألماً بشدة إلى الخارج وفي تلك اللحظه أغلقت ندي الباب جيداً بالمفتاح من الداخل...

اسلام بغضب شديد وهو يمسك يده التي كانت تخرج دماءاً بعد عضتها الشرسه تلك: انتي مفكره اني كدا مش هعررررف اوووصلك يا ندددددي...

بحثت ندي بعيونها بخوف شديد في الغرفه عن اي مخرج أو اي شباك حتى تهرب ولكن كل النوافذ كان عليها حديد من الخارج...

ثواني واردفت بخوف من الداخل: انت دكتور جدع والنبي سامحني على القلم اللي ضربتهولك بس انت عصبتني لما قولت انك هت، هتغ، الكلمه نفسها عيب انت ازاي قدرت تقولها يا سافل يا ابن السافل انت، وضعت يدها على فمها لتردف بصراخ، عااا احيييه ايه اللي انا قولته دا يختاااييي يختاااييي يختاااييي، ابوس ايييدك يا دكتور اسلام متموتنيش متاكولنيش متعذبنيش...

ضحك اسلام بشدة من الخارج رغماً عنه لا يدري حتى لما يضحك أليس من المفترض أن يغضب ويكسر الباب ويضربها بشدة! اذاً لماذا يضحك الآن! اسلوب ندي رغماً عنه جعله يضحك وبشدة عليها...

ثواني واردف بهدوء بعض الشيئ: احم، انا ماشي دلوقتي، تقدري تخرجي براحتك من الاوضه انا هرجع بالليل مش دلوقتي...

ندي وهي تلتقط أنفاسها من الداخل: الحمد لله انك مش هتعذبني، صمتت لتتابع بمرح من الداخل، طب بقولك ايه يا دكتور اسلام، انت وانت بتخطفني خطفت مني التليفون وانا بصراحه مش متعوده اقعد من غيره ممكن لو سمحت تجيب تليفوني وتوصلني بالواي فاي اللي هنا عقبال ما ترجع، بصراحه مكنتش اعرف ان الخطف ممل كدا اومال في الروايات بيبقي حلو ليه! منها لله رواية عشقت مجنونه حببتني في الخطف وكنت بدعي اتخطف بسببها مكنتش اعرف ان الخطف ممل كدا!

اسلام بضحك شديد من الخارج: هههههههه انتي مش طبيعيه والله يا ندي هههههههه انتي اكيد هربانه من مستشفي الأمراض العقليه والنفسيه!

ندي بمرح من الداخل: طب لو مش عايز تجيب التليفون هات المأذون وانت جاي واهو انتقم مني براحتك وانت جوزي مش هقولك لأ هههههه.

هز اسلام رأسه بإستسلام وضحك شديد، ثواني واتجه خارج الفيلا تاركاً ندي بمفردها بالأعلي وهو يضحك بشدة عليها وعلى كلامها وكأنها فعلا فتاه خرجت من فيلم كرتون أو شخصيه خياليه، بالتأكيد تلك الفتاه ستصيبني بالشلل الرباعي في تلك الفترة التي سأنتقم فيها!

وعلى الناحيه الأخري في قصر الآدم...
آدم بغضب شديد وهو يتحدث مع شخص ما: هبعتلك رقم تتبعلي الخط بتاعه وتقولي مكانه فين بالظبط فاااهم!

قال جملته واغلق الخط بغضب شديد وتوعد وعيون النمر الجحيميه يزداد لهيبها شيئاً فشيئاً...

لم يفق من توعده وغضبه الا على صوت فتح باب غرفه الثياب وخروج روان منها وهي ترتدي جيب رمادي اسود لا يصل الا لنصف فخذها عليه تيشيرت قصير أبرز بطنها بالكامل وعقصت شعرها على شكل كحكتين صغيرتين بالأعلي كما الاطفال...

نظر آدم لها بإنبهار ولمعه عشق في عيونه لم يطفئها الزمان ولن تنطفئ إلا بموته فقط...

روان بمرح وهي تتجه إليه: الوقت أخدنا انا وانت ونسيت اتعرف على اختك ندي اللي هموت واشوفها، ينفع انزل معاك اسلم عليها!

آدم بحزن: ندي مجتش معايا يا روان، ندي اتخطفت...
روان بصدمه: ايييه!
أومأ لها آدم بحزن، ثواني وحكي لها كل شيئ بدايه من رؤيته لندي أمام بوابة الجامعه وحتى لحظه اختطافها أمامه...

آدم بغضب شديد: وتخيلي مين اللي خطفها...
روان بصدمه شديدة: مين!
آدم بغضب شديد: ابن ال اسلام السيوفي...
شهقت روان بشدة وهي تضع يدها على فمها بصدمه شديدة مما سمعت، يا إلهي أن الزمان يعيد نفسه أمام عيونها الان ولكن آدم الان هو الضحيه واسلام ينتقم منه...

روان بغضب شديد هي الأخري: القذر الواطي، يلهوووي انا خايفه عليها ليعمل فيها حاجه!

آدم بإبتسامه خبيثه وتفكير: متخافيش هو مش هيمس شعره واحده بس منها، هو بيهددني بيها وهو عارف أنه ميقدرش يأذيها عشان هي اخت النمر، من الاخر كدا هو خطفها تخليص حق بس انا بقي هخلص على روحه...

روان بغضب وغيره شديد لا تدري سببهم: إلا ما قولت كدا عليا لما اتخطفت من ايفان، ولا هي عشان اختك وانا بنت البطه السودا مش هتقولي كدا!

آدم بضحك شديد: ههههههههههه ايه دا أخيراً حسيتي بيا هههههههههه اخيراً عرفتي شعوري لما تجيبي سيرة الزفت اخوكي!

روان بغضب وغيره شديدة: ومين بقي قالك اني غيرانه! انا بس زعلت عشان مقولتش كدا ليا لما كان ايفان خاطفني زمان...

آدم وهو يقترب منها بخبث: طب انتي عارفه الاول انا عملت ايه في راجل من حراسي كان مع ايفان وساعده! انا أكلته للنمور بتاعتي يا روان...

روان بشهقه: يخربيييتك! انت بتتكلم جد!
آدم بإيماء وعشق وهو يقترب منها: انا عملت اكتر من كدا يا روان لما كنتي مش معايا مش بس لما كنتي مخطوفه، انا مستعد اقتلك العالم كله وامشيلك بحور وبلاد عشان الاقيكي واعشقك طول عمري ولآخر نفس فيا من غير ما ابعد عنك ثانيه، إذا كان واختي مخطوفه انا مش قادر ابعد عنك، فما بالك بقي بكل ثانية كنت فيها من غيريك!

روان بتأثر شديد وعيون عاشقه: انا، انا بس كنت بهزر والله انا حتى مش عارفه انا بقارن ايه بإيه، بس والله من غبائي مقدرتش اداري غيرتي عليك وانت بتتكلم عن ندي كدا وبالطريقه دي، لاحظ برضه أن لا انا ولا انت متعودين عليها أو حتى نعرفها دا أنت لسه عارف اخواتك انهاردة فأكيد رد فعل طبيعي مني اني اغير عليك يا نموري...

حملها آدم دون مقدمات ورفعها إليه والي أحضانه بعد كلامها هذا بضحك وعشق وهو ينظر إليها والي شعرها البندقي الطويل بإنبهار وعشق...

ثواني واردف بإبتسامه وسيمه للغايه: في مقوله في الحب بتقول لو الأنثي بتغير مره على حبيبها فالراجل بيغير عليها ألف مره، انتي وصلتي دلوقتي للغيره من اختي واخويا، فما بالك بقي بيا دلوقتي هتبقي حالتي عامله ازاي! انا بعشقك وبغير عليكي لدرجه كنت هقتل ادهم بجد وعلى ايدي من شوية عشان بس بصلك وانتي نازله قدامه حتى لو كنتي بحجابك، تخيلي كنت والله ناوي اعمل كدا بس مسكت نفسي في آخر وقت لما لقيته فهم غيرتي وقالي أنه مش عاوز يقعد معايا في القصر عشانك حتى لو لفتره مؤقته فضل أنه يبعد فيها عن القصر خالص عشان هو عارف انا ممكن اعمل ايه لو عينه وقعت بالغلط عليكي يا حببتي...

روان بصدمه شديدة: استني بس، طب دلوقتي هو ومامته وندي زي ما قولتلي من شوية الفترة دي خطر عليهم، هيقعدو فين طيب!

آدم بإبتسامه وسيمه: متقلقيش انا آدم النمر مش اي حد، انا عندي بدل القصر ميه قصر، عادي هقعدهم في واحد منهم...

اومأت روان بإبتسامه وخجل...
ثواني واردفت بضحك: ممكن تنزلني يا آدم لو سمحت!
آدم بنفي وغمزه: مش قبل ما اعاقبك يا حرمي العزيز...
روان بغضب وشهقه: نعم تعاقبني ليه انا مالي يا لمبي!
آدم بخبث وعشق وهو يقربها منه: اول عقاب عشان جبتي سيره راجل تاني على لسانك وهو الزفت ايفان...

روان بغضب وشهقه: لا ثواني انا كان قص...
قطع آدم آخر كلماتها بقبله طويله عاشقه وبشدة لكل شيئ بها وكل تفصيله بها وهو يقرب وجهها وجسدها إليه بالكامل، لم يبتعد عنها آدم إلا عندما شعر بحاجتها للهواء...

ثواني واردف بخبث وهو ينظر إليها والي خدود الطماطم خاصتها بعشق: وتاني عقاب عشان جبتي سيره هيثم وادهم اخويا على لسانك...

روان بغضب: لا بقي كدا كتير و...
قطع آدم جملتها الأخيرة بين شفتيه بعشق شديد وقبلها رغماً عنها قبله طويله عاشقه لكل تفاصيلها، لم تشعر روان بنفسها الا وهي تقبله هي الأخري وتذوب بين راحتيه وبين أحضانه وشفتيه...
ابتعد آدم عنها بعد مده طويله عندما شعر أنه إذا تمادي لن يستطيع السيطره على نفسها ولن يخرجا من الغرفه بعد اليوم والي الابد...

آدم بعشق وهو يغمز لها بخبث: فكري بقي كدا تجيبي بس سيره راجل تاني غيري على لسانك يا ملكه النمر وشوفي ايه اللي هيحصلك...

روان بغضب شديد وخجل وهي تحاول الابتعاد عنه: يا ابني انت عبيط، هل انت عبيط!
مالك قبلت على عيال الاندر ايج كدا ليه يا نمر طب على كدا بقي هسميك ابو آدم وهعمل كاتينج لما تسبني وتمشي هههههه.

آدم بغضب وهو يوقفها على قدمه: عارفه عيبك ايه يا حبيتي! انك بتبوظي اي زفت لحظه رومانسيه بجنان امك دا...

روان بضحك شديد: هههههههه تستاهل عشان تبقي تجيب سيره بنات تانيه على لسانك يا نمر، ولا انت لوحدك بس اللي بتغير!

آدم بخبث وهو يعدل من ربطه عنقه: طب إيه رأيك تعاقبيني انتي كمان لما تلاقيني جبت سيره بنات تانيه!

روان بخبث: معاك حق بس انا عقابي بقي هديك بالبوكس في مناخيرك الأصغر من مناخيري دي، شوفت انت فيديو البنت اللي كانت مع رضوي الشربيني بتعلم البنات ازاي يدافعو عن نفسهم من التحرش! انا بقي هعمل كدا معاك يا متحرش هههههههه.

آدم بضحك شديد: هههههههه مجنونة قلبي والله هههههههه
يلا انا خارج دلوقتي هتعوزي حاجه!
روان بتذكر: بص بصراحه انا سرقت تليفونك امبارح وكلمت ميار صاحبتي عشان كانت واحشاني والبت مصممه تيجي تزورني، وقالتلي هتيجي انهاردة...

آدم بضحك: هههههههه بعيداً عن انك بتعترفي انك سرقتي تليفوني زي الطفل الصغير بس تمام ايه المشكله لما تجيلك!

روان بضحك: بصراحه البنت مش عارفه الطريق ولا عارفه المكان والمكان بعيد اووي عن بيتها، انا عاوزاك تبعت السواق بعد ازنك يا آدم يجبها من البيت...

آدم وهو يقترب منها بعشق ويقبل فمها قبله سريعه: عيوني ليكي يا ملكه قلبي، ابقي قولي العنوان لداده فتحيه وانا هبعت اي حد يجبها، دلوقتي انا لازم امشي عشان الحق اتتبع الرقم واشوف ندي فين، مع السلامه يا حببتي...

قال آدم جملته وخرج بسرعه من الغرفه وهو ينظر في ساعته بعيون خضراء متوعده بشدة وشموخ كبير وتوعد كبير بالانتقام من اسلام السيوفي بعدما يجد مكان أخته ومكانه...
بالطبع ادهم سبق آدم وذهب إلى قسم الشرطه حتى يبلغ عن خطف أخته...

روان بضحك وعشق وهي تقلد دنيا سمير غانم في فيلم الفرح بعدما رحل آدم: قمر ابن الكلب هههههههه اما انزل بقي اعمل الغدا عشان من كتر الأنتخه الفترة اللي فاتت دي نسيت الطبخ والمطبخ خالص، فينك يا ابو ورده كان زمان ماما حدفتني بيه دلوقتي...

نزلت روان إلى الأسفل، ثواني ووجدت سيدة ما كبيرة في السن تقف في منتصف القصر تنظر والدموع في عيونها إلى كل مكان في أنحاء القصر والي صورة كبيرة موضوعه على الحائط أمامها...

روان بإستغراب: مين حضرتك!
التفتت السيدة بوقار وحزن إليها لتردف بإبتسامة: انا صفاء يا بنتي مامة ادهم وندي...

روان بإبتسامه وترحاب وهي تتجه إليها لتسلم عليها: ازي حضرتك يا طنط نورتي القصر، اتفضلي تعالي...

سلمت صفاء عليها هي الأخري وشعرت بالراحه إليها فتلك الفتاه تشبه ابنتها ندي كثيراً في مرحها ونقائها...

ثواني واتجهت بها روان إلى غرفه كبيرة بالأعلي حتى تغير ملابسها وتستريح من عناء السفر، وبالطبع لم يخلو الجو من المرح من روان حتى تجعل صفاء تشعر وكأنها في منزلها...

وعلى الناحيه الأخري في الشركه...
ابتسم آدم بغضب كبير وتوعد كبير...
ثواني واردف بإبتسامه: يعني هو دا المكان اللي خطفها فيه!
الشخص بإيماء: ايوة يا آدم باشا الخط اللي هو كلمك منه كان في العنوان دا ولحسن حظنا أنه مخرجش الخط بره التليفون حتى لو كان مقفول قدرنا نتتبع المكان وهو دا المكان يا آدم باشا...

آدم بخبث شديد وغضب: وأقسم بالله هنددددمه طووول حياااته، جهزلي الرجاله والعربيات، هنتحرك دلوقتي للمكان دا...

وبالفعل بعد قليل انطلقت السيارات بإتجاه المكان الذي تتبعه رجل من رجال الآدم...

أخرج آدم هاتفه في الطريق...
ثواني واردف بهدوء نسبي وهو يتحدث في الهاتف مع أخيه: انا حددت مكان ندي يا ادهم...

ادهم بفرحه شديدة: بجد، طب هي فين انا هروح دلوقتي و...
آدم بغضب: دا على اساس اني هقولك كدا عشان تروح! انا في الطريق انا والرجاله دلوقتي ليها يا اخويا ومتقلقش انا هخلص عليه نهائياً، لكن أنا بكلمك عشان عاوز منك خدمه...

ادهم بإيماء: اتفضل...
آدم بهدوء: هبعتلك location ( موقع) دلوقتي على الواتس المطلوب منك تروح تجيب صاحبه روان مراتي توديها القصر عشان السواقين وكل الرجاله معايا ومش هعرف ابعت حد غيريك...

ادهم بإيماء: تمام بس اعرفها ازاي!
آدم بعدم اهتمام وهو مركز في المكان والطريق بغضب: ابقي أسأل ولا نادي عليها، سلام دلوقتي عشان أنا قربت اوصل خلاص وخصوصا أنه خطفها وجابها القاهره، يلا سلام...

اغلق آدم الخط بغضب شديد، ثواني ونظر أمامه وهو يتوعد بغضب شديد لإسلام ويتوعد له حرفيا بالقتل، فماذا سيحدث يا تري!

وصدق من قال عن العشق: ومن الحب ما قتل
صعدت هدي إلى مكتب باسل الملك وفي يدها صينيه موضوع عليها كوب قهوة وكوب ماء...

خبطت هدي على الباب بتوتر شديد وخوف كبير، ثواني واجاب باسل من الداخل يأمرها بالدخول...

دلفت هدي بخوف شديد وهي تنظر إلى الصينيه الموضوعه في يديها بخوف شديد من أن تسقط القهوة من يدها، ثواني ووضعت هدي القهوة على المكتب أمامه بخوف شديد وتوتر من أن يحدث لها نفس الشيئ الذي حدث في الصباح وهو أن تسقط القهوه عليه كما سقطت الشوربة...

هدي بتوتر: حاجه تانيه يا فندم!
باسل بإيماء: لا يا هدي تمام روحي انتي...
اتجهت هدي تسير قليلاً خارج المكتب، ثواني وعادت إليه مجدداً...
لتردف بتساؤل: هو انت لسه معرفتش مكان اختي ومعتز يا باسل باشا!
باسل بنفي وهو ينظر لهدي: صدقيني انا بدور انا مش هسكت الا لما الاقيها، بس للاسف محدش عارف هم راحو فين ولا وداها فين بس برضه عندي ليكي خبر حلو...

هدي بخوف: ايه طمني!
باسل بخبث: شركات الدمنهوري كلها أعلنت إفلاسها انهاردة...
هدي بشهقه وفرحه: ايه دا ازاي!
باسل بإبتسامه خبيثه: انا الملك يا هدي، انا أقدر امحيهم من على وش الارض ودي كانت بس البدايه ليهم...

هدي بفرحه: الحمد لله يا رب، الحمد لله، بس ممكن اعرف انت شايل منهم ليه يا باسل باشا؟ يعني عشان اختي بس ولا في حاجه تانيه؟

باسل وهو يغمض عيونه بقوة ينفض عن عقله زكريات أحلت به، ثواني واردف بغضب: مفيش حاجه يا هدي. روحي انتي كملي شغلك يلا...

اومأت هدي بخوف، ثواني وخرجت من المكتب حتى تتابع عملها بخوف شديد...
قطع شرود باسل دخول مراد أخيه عليه المكتب...
مراد بإبتسامه: انا رايح المرسم بتاعي في المعادي، هتعوز حاجه يا باسل!

باسل بنفي: لا روح انت...
أومأ مراد بإحترام، ثواني وخرج من المكتب إلى سيارته ومنها إلى منطقه المعادي البعيده نسبياً عن قصرهم، فماذا سيحدث يا تري!

وعلى الناحيه الأخري في مكان ما...
معتز بغضب شديد: يعني مش هتعترفي فين يارا يا هايدي!
هايدي بغضب كبير: ربنا ياخدك يا شيخ، منك لله، ايوة انا عمري ما هعترف انا هربتها فين يا معتز، ولو عاوز تقتلني اقتلني...

معتز بإبتسامه وسيمه خبيثه: انا فعلا هقتلك، غالي والطلب رخيص، لا ثواني رخيصه والطلب رخيص...

أخرج معتز مسدسه وفي أقل من ثانيه واحده أطلق رصاصه من المسدس لتصيب رأس هايدي المسكينه، والتي صرخت بشدة ولكن ثواني وهمدت جثتها لتموت هايدي معلنه نهايه مآساوية لحكايتها...

نظر معتز بغضب شديد اليها، ثواني واردف بغضب إلى حراسه...
ارمو الزباله دي في اي خرابه ولا في اي مكان، وهاتولي اخر رؤيه كاميرات المراقبه على الطريق قدام القريه، صمت ليتابع بغضب شديد، انا بقي بنفسي هعرف مكانك يا يارا، وساعتها هقتلك بنفسي بعد ما اخد منك اللي انا عاوزه...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة