قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل الثالث والثلاثون

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل الثالث والثلاثون

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل الثالث والثلاثون

عارفة اني بتأخر اليومين دول في تنزيل البارت لكن انا مشغوله في التحضير لحفل خطوبتي يا بنات عقبالكم جميعاً يا رب، وبعدين يا اختي انتي وهي بدل ما تشتموني عشان منزلتش البارت خشي يا اختي انتي وهي ابعتولي على الواتس ولا الانستجرام صور فساتين حلوة للخطوبه عشان اختار واحد البسه، مش عارفه والله لحد امتي هفضل اديكم وماخدش منكم حاجه هههههه يلا نبدأ في البارت + وحشتوني واحتمال الفترة دي أتأخر شوية زي ما كنت عرفتكم على منصه الرسايل في الواتباد وطبعاً انتو مش محتاجين عزومه يا قمراتي عشان انتو أهلي واتمني فعلا كلكم تيجو الخطوبه واشوفكم واتعرف عليكم.

مد لى يداك واعطينى ذاك الوعد بانك ستبقى لى للابد ولن يفرقنا سوى المقسوم ولا شئ سوى الكفن.

كانت تفكر وبشدة فيما سترتديه حتى تذهب مع وليد إلى الغداء فقد قررت مسامحته، بشرط أنها فقط ستسامحه وستبدأ معه صداقه جديدة فقط صداقه حتى ينتهي هذا الشهر ويطلقها وتعود ادراجها وحياتها بعيداً عنه، هذا ما فكرت به اسراء وهذا ما قررت فعله...
ارتدت اسراء فستان او دريس محجبات باللون الرمادي يناسب الأجواء الباردة في ألمانيا في ذلك الوقت، كانت بسيطاً للغايه ولكن جميل للغايه...

نظرت اسراء إلى نفسها في المرآة بفرحه شديدة من تلك الرساله التي أرسلها لها وليد والتي زلزلت كيانها بشدة من جمال كلماته وتعبيراته وخصوصا عندما قال لها أنه يحبها ويعشقها، لا تدري اسراء لماذا هي سعيدة هكذا بإعترافه لها، او ربما تعلم ولكنها لا تريد أن تنصاغ لمشاعرها وتعشقه كما يعشقها، ولا تدري تلك المسكينه أنها فعلاً قد أحبته وبشدة...

نزلت اسراء السلالم لتراه يقف في منتصف الردهه ينتظرها بقلق من ألا تأتي، ثواني والتفت إليها عندما رآها تنزل على السلالم كإحدي اميرات ديزني بإنبهار شديد من هذا الفستان الذي ترتديه تلك الجميله صاحبه العيون الواسعه والجميله وحجابها الجميل وكل شيئ جميل بها...

هي الأخري نظرت إليه بإنبهار اكبر وهي تراه أمامها يرتدي حلته أو بدلته السوداء ذات الكرافيت السوداء والقميص الابيض والذين أبرزو عضلاته الكبيرة اسفل البدله بشكل جذاب وجميل للغايه وذقنه النابت الوسيم وعيونه التي تشبه الزمرد. كل شيئ بهذا الوسيم يشعرها أنها تود فقط أن تراه طيله عمرها، اهذه بدايه حبها يا تري...

نظر لها وليد بعشق شديد لتتلاقي نظراتهم لثانيه بإبتسامه وحب شديد، ثواني واتجه إليها ليقف أمامها بإبتسامه وسيمه للغايه...

وليد بعشق وهو يقف مبحقلاً النظر بها: انتي اجمل بنت شوفتها في حياتي...
اسراء بشهقه وخجل: احم، شكرا لحضرتك.
وليد بضحك وهو يري خدودها الحمراء: طب تعالي يلا يا مجنونة عشان الحق اوديكي المكان اللي عاوز اوريهولك قبل ما الليل يجي.

امسك وليد يدها بعشق شديد وجعلها بغمضه عين تتأبط زراعه لتحتضن زراعيه يدها بعشق شديد...

وليد وهو ينظر لها بخبث وعشق: ايديكي بتترعش يا ملاكي اوعي تكوني خايفه أو متوتره!

اسراء بخجل وتوتر: لا لا وهخاف من ايه بس...
وليد بضحك وعشق: هههههه علفكرة بعيداً عن انك قلبتي طماطمايه دلوقتي إلا اني فرحان أن انا اول شخص يمسك ايديكي أو يأنگشك ( يحتضن ذراعيك)...

اسراء بخجل شديد: وعرفت ازاي بقي انك اول شخص!
وليد بخبث: متنسيش اني كنت الدنجوان يا اسراء، يعني فاهم اووي كل بنت قدامي وفاهم برضه هل انا اول شخص في حياتها ولا هي بتستهبل عليا، وبصراحه انتي بالذات رعشه ايديكي وعينيكي وكل حاجه فيكي اول مره شوفتك فيها اثبتتلي اني اول شخص تحبيه في حياتك...

اسراء بغضب وهي تسحب يدها: علفكرة يا وليد انت مش اول شخص، انت نسيت هيثم ابن خالتي تقريبا ولو كنت نسيت افكرك انك كسرت قلبي وقلبه زمان لما اتجوزتني غصب عني، ولا نسيت يا دنجوان!

وليد وهو يبتسم لها بثقه: انا مقولتش اني اول شخص في حياتك، انا قولت اول شخص تحبيه في حياتك، انتي محبتيش هيثم يا اسراء، هيثم كان اعجاب طفولتك مش اكتر والدليل أنه لما غاب عنك خمس سنين مهتمتيش تسألي عليه زي ما هو برضه مهتمش أنه يسأل عليكي مهما كانت الأسباب بينكم زمان، وبرضه دليل تاني انك لو كنتي بتحبيه مكنتيش هربتي من المستشفي في اليوم اللي خبطتك فيه بالعربيه، انتي محبتيش هيثم يا ملاكي انتي بتحبيني انا يا حببتي ويا ريت تعترفي بحبك ليا جوه قلبك قبل فوات الاوان...

اسراء بغضب شديد وعناد: علفكرة انت غلطان يا وليد، انا مبحبكش و...
وليد بمقاطعة وخبث: وطالما مش بتحبيني. ليه قبلتي عزومتي انهاردة على الغدا. كان ممكن ترفضيها وترفضي اعتذاري بس انتي قبلتيه والمفروض انك لو مش بتحبيني مكنتيش سامحتيني اني خطفت منك بوسه فوق من شوية، انتي بتحبيني بطلي عناد بقي واعترفي...

اسراء بغضب شديد ووجه احمر بالكامل من وقاحته تلك: انا طالعه ومش هقبل عزومتك واقولك على حاجه انا بمجرد ما نرجع مصر مش عاوزة اشوفك تاني خلاااص...

اتجهت اسراء لتصعد السلالم ولكن ثواني وجذبها وليد من يدها بقوة شديدة...
وليد بغضب وابتسامه خبيثه: نرجع ايه.! هو محدش قالك ان لا انا ولا انتي هنرجع مصر تاني! انا خطفتك يا اسراء، خطفتك في المانيا ومش هنرجع مصر دلوقتي خالص...

اسراء بشهقه وغضب: ايييه!
وليد بخبث وابتسامه وسيمه خبيثه: انتي دخلتي عرين الاسد خلاص يا ملوكتي ولحد ما الشهر دا يخلص هنفضل في المانيا لحد ما تعشقيني زي ما انا بعشقك...

اسراء بغضب شديد وهي تتجه لتصعد السلالم بغضب: دا بعينك، وعادي نفضل في المانيا لحد ما الشهر دا يخلص بس دا في احلامك اني احبك...

اتجهت اسراء لتصعد السلالم بغضب شديد ولكن ثواني وجذبها وليد إليه قبل أن تتحرك لتصطدم بظهرها إلى صدره العريض، أحاط وليد زراعيها وهو خلفها بيده بقوة شديدة وعشق شديد...

ثواني وهمس في أذنها بخبث: مش هتطلعي يا ملاكي قبل ما اخدك المكان اللي عاوز اوريهولك...

اسراء بغضب وهي تحاول الخروج من سجن زراعه: ابعد يا وليد مش عاوزة اروح في حته...

وليد بخبث وهو يديرها إليه ويمسك يدها بقوة ونظرات خبيثه وسيمه للغايه: مش بمزاجكك يا قلب وليد...

سحبها وليد وخرجا من القصر رغماً عنها بعشق شديد وقوة حتى اتجه بها إلى السيارة في الگراچ الخاص به...

ركبت اسراء بغضب شديد وهي تنظر له بتوعد وغضب، وكذلك وليد الذي ركب السيارة بجانبها، ثواني وانطلق بسرعه شديدة خارج القصر، وهو يختلس النظر لها بخبث وعشق...
فما هو هذا المكان الذي سيأخذها وليد إليه يا تري!
وعلى الناحيه الأخري في مصر...
فتحت ام روان الباب بفرحه شديدة وهي تستقبل سمر تلك المجنونة...
ام روان بفرحه: اتفضلي يا بنتي نورتي اتفضلي...

سمر بمرح وهي تدخل: انا قولت اجي اساعدك في حاجه يا طنط عشان تفتكريني بالخير...

ام روان بخضه: افتكرك بالخير، ليه يا بنتي بتقولي كدا كفي الله الشر!
سمر بمرح. : لا متفهميش غلط، انا قصدي تفتكريني بالخير لما اسافر أن شاء الله، اصل انا ناوية اسافر كوريا الجنوبية في المستقبل إن شاء الله واحضر حفله ل BTS و...

بتاعه BTS تاااني. انتي ايييه مبتتهديش!
نظرت ام روان وسمر إلى المتحدث ليجدوه هيثم الذي خرج من غرفته للتو...
سمر بغضب: ملكش دعوة بفرقتي المفضله لو سمحت مش احسن من هيفاء وهبي وشاكيرا اللي انت بتحبهم...

هيثم بإستفزاز: فعلا معاكي حق. هم فيهم أنوثه عن هيفاء وهبي وشاكيرا فعلا...

شهقت سمر بغضب شديد، ثواني واردفت بغضب وهي تنظر لأم روان: شوفتي يا طنط ابنك! وأقسم بالله ما حد عرف يربيه و، ايه اللي انا قولته دا!

ام روان بضحك شديد: هههههههههههه لا وانتي الصادقه معاكي حق محدش فعلا عرف يربيه هههههههه.

سمر بخجل شديد من نفسها: انا اسفه يا طنط مقصدش والله...
ام روان بضحك: بصراحه يا سمر انا اصلا مش فاهمه ايه سبب خناقك انتي وهيثم بس زي ما بيقولوا ما محبه الا بعد عداوه، وعشان كدا يا عيال ايه رأيكم تحاولوا تكونو اخوات وأصحاب بدل الخناقه دي كل شوية!

هيثم بغضب: اخوات ايه وصحاب ايه.! هو احنا في كي جي تو يا ماما عشان تقولي كدا! وبعدين انا اصاحب بتاعه الشواذ دي على ايه دي ولا شكل ولا منظر ولا اي حاجه خالص...

سمر وهي تنظر له بغضب شديد: انا مش هرد عليك عشان طنط ام روان واقفه بس، لكن وأقسم بالله لولا كدا كان هيبقي ليا رد تاني على كلمه الشواذ دي يا، ولا بلاش...

هيثم بغضب شديد ووجه احمر بالكامل من الغضب: لا قوليها يا روح طنط عشان انهي عليكي خااالص...

سمر بإستفزاز: علفكرة انا كنت هقول يا اللي مش بتفهم حاجه بس شكلك كدا على راسك بطحه يا بابا...

هيثم بغضب: اتلللمي يا بتتتت انتييي...
ام روان بغضب من كليهما: باااس كفااايااا، كفااايااا انتوو الاتنين، بصو هي كلمه واحده من انهاردة انت وسمر يا هيثم تتعاملو مع بعض كويس يإما وأقسم بالله انا هنزل ضرب فيكم بأبو ورده انتو الاتنين...

سمر بمرح: حضرتك يا طنط مش متخيله انا بحب ابو ورده بتاعك دا ازاي دا شبشب حضرتك واخد لقب اشهر شبشب في مصر هههههه...

ام روان بغضب: اتلمي يا بت بقي...
سمر بمرح: اه والنبي اتعاملي معايا كدا زي روان بنتك يمكن واحد زي آدم الكيلاني يجي يخطفني انا كمان ياااه...

هيثم بضحك وسخرية: على ايه يا حسره، هتتخطفي على ايه خليني ساكت دا انتي صفرا، كلك على بعضك خمسه كيلو...

سمر بغضب وهي تنظر لأم روان: شوفتي يا طنط ان هو المستفز!
ام روان بضحك: اقعد ساكت بقي يا هيثم، انا حاسه اني في حضانه والله اقولكم على حاجه اولعو انا راحه المطبخ بلا قرف...

اتجهت ام روان إلى المطبخ تاركه سمر مع هيثم بمفردهم...
سمر وهي تأخذ نفساً عميقاً: بص يا هيثم، يا ريت تفهم اني مش زي ما انت شايف عصبيه ونرفوزه وكدا لا انا مش كدا اتمني تنسي اي حاجه حصلت مني ونبدأ صفحه جديدة كأصدقاء حتي، ها ايه رأيك!

هيثم بضحك واستفزاز: مش في اغنيه بتقول مصاحبش الفرافير حتى لو راكبين فراري! اهي الاغنيه دي تنطبق عليكي يا سمر، معلش يا اوزعه انا مبصاحبش بنت بتحب الكورين أو اي حاجه ليها علاقه بيهم...

سمر بغضب: انت تطول اصلا! وأقسم بالله دول برقبتك واحلي منك، انت مبتفهمش اصلا في اي حاجه، تلاقيك من الناس اللي بتحب ويجز ودورك جاي ضارب من كل انا ضارب حيّ...

هيثم بضحك: هههههههه طب على الاقل دا مصري ويتسمع مش زيك...
سمر بغضب وهي تتجه لتخرج من المنزل: انا ماشيه راحه بيتي، لما تبقي تحترمني أبقي تعالي خدني من عند أهلي يا استاذ...

هيثم بإستغراب شديد وضحك: هههههههه انتي بتقولي ايه يا بت انتي!
سمر بمرح: يا جدع انت لاغيني، وبعدين فين طنط ام روان و، رفعت سمر أنفها تشم تلك الرائحة الطيبه من الطعام، ثواني وتابعت بمرح، بقولك ايه يا هيثم لو حد سأل عليا انا في المطبخ بتاعكم بستكشفه...

هيثم بضحك عليها وعلى جنونها: هههههههه هبله اووي البت دي والله هههههههه بتفكرني بيكي يا روان يا اختي هههههه.

الورد لا ينبت من التراب فبعض الورود تنبت من عيناك،
اتجه آدم ومعه أسطول من السيارات إلى ذلك المكان الذي حدده موقع هذا الخط الذي تكلم به اسلام مع آدم والقي الهاتف بعيداً بعدها دون أن ينتبه أنه يجب أن يخرج الخط أو الشريحه منه اولاً، كان آدم في طريقه إلى تلك الفيلا ووجهه لا يوحي بالخير ابداً بل لا يوحي حتى بالشر، فقط يوحي بالموت المحتم لإسلام على ما فعله مع اخت النمر...

وعلى الناحيه الأخري في الفيلا...
عاد اسلام بعد وقت ليس بطويل إلى الداخل، فتح الباب ليجد تلك المجنونه قد بدلت ملابسها وارتدت عبائه بيتيه كبيرة للغايه عليها حتى كانت تسبح بها من وسعها عليها، كانت قد وجدتها ندي في الدولاب ولم تجد غيرها لأن اسلام خطفها دون أن يجهز ملابس لها أو اي شيئ لأنه لم يتذكر هذا...
( المفروض ياخد كورسات عند آدم الكيلاني في الخطف قبل ما يخطف هههههه).

صُدم اسلام بشدة من مظهرها وهي جالسه أمام سَطل كبير أو كما يسمي في مصر بانيو أو جردل...

كانت ندي جالسه في الصاله تغسل ملابسها التي كانت عليها والتي خُطفت بها أو بالأحرى الملابس الوحيده لها...

ندي بمرح وهي تضع الرغوه على الملابس وتقلد اعلان فيفي عبده: فاكره زمااان البُقع كانت في كل مكان فاكره دلوقتي خلاص قلقك دا ممكن تنسيييه فاانش بخمسه جنيه أيوة بقي ما تستخدميه...

اسلام بصدمه وهو يقف أمامها: بتعملي ايه يا ندي!
ندي بمرح. : زي ما انت شايف كدا، بقولك ايه لو عندك غسيل هاته اخده شطفتين بالمره بدل الغساله المعفنه اللي انت جايبها دي...

اسلام بصدمه شديدة: غساله معفنه.! دي ماركه Electrolux دي بالبخار يا ندي! وبعدين، وبعدين ايه القرف اللي انتي عاملاه دا، وإيه اللي انتي لابساه دا؟

ندي بغضب شديد وهي تقوم لتقف أمامه: بقولك ايه ما هو مش زنبي انك خطفتني ونسيت انك خطفت بنوته بريئه رقيقه وبتتكسف والمفروض ياااض تجبللللي هدوووم البسهااا قبل ما تتزفت تخطف اللي جااابوووني...

اسلام بغضب شديد: اتكللللمي عددددل يا بتتتت انتييي، و...
التفت اسلام قبل أن يكمل كلامه ناحيه النافذه الزجاجيه الكبيرة في واجهه الفيلا لتقع عيونه على هاتفه الملتقي أمام النافذه...

صدم اسلام بشدة وقد تذكر أنه لم يزل الخط من الهاتف بعدما استخدمه...
وفي أقل من ثانيه سحب اسلام يد ندي الجالسه على الارض أمامه وشدها إليه لتقف ندي بخوف شديد وعدم فهم لما حدث وما يحدث!

اسلام بسرعه وهو يسحبها خلفه: لازم نمشي دلوقتي حالاً...
ندي بغضب: جرجرني وراك كدا من هنا لهنا مش عارفه والله فين الخطف اللي بقرأه في الروايات، يا حسره قلبي عليك يا دكتور اسلام وانت مش فالح في حاجه دا حتى شرحك في الجامعه كان معفن...

اسلام بغضب شديد وهو يسحبها خلفه: امشي يا زفته وانتي ساكته، دا ايه البلوه دي بس يا ربي...

ندي بمرح: طالما ساحبني وراك كدا يبقي هتعمل زي اصلي وفرحات في مسلسل حب ابيض واسود وهتكتب عليا غصب عني وبعدها تاخدني بالحضن صح!

اسلام بغضب شديد: اوووف يا صبررر ايوووب...
ندي بغضب مرح: بقولك ايه متتعصبش عليا، قال على رأي المثل إذا كنت تعاني من النوم أو الصبر المتقطع، خيطه...

رغماً عنه ابتسم وهو يجر يدها خلفه، ثواني وخرج من الفيلا بسرعه شديدة لانه قد علم بالفعل أن آدم في طريقه إليه لا محاله...

ركب اسلام السيارة وكذلك ندي التي ركبت بجانبه دون أن تقاوم حتي، ثواني وانطلق اسلام إلى مكان ما آخر غير تلك الفيلا وغير هذه الغابه...

ندي بمرح في الطريق: هنروح فين دلوقتي يا سلومتي!
أخرج اسلام هاتفه دون حتى أن يلتفت إلى تلك المجنونه بجانبه...
ثواني واردف بغضب شديد في الهاتف: دلوقتي حالاً تحجز تذكرتين على أول طياره للسويد أو النمسا، اي زفت فيهم طالع الاول تحجز تذكرتين علطول دلوقتي حالاً...

اغلق الخط بغضب شديد وأخرج الشريحه والقاها بعيداً في الطريق وهو يسير بالسيارة بغضب شديد ووجهه لا يوحي بالخير أبداً لآدم الكيلاني، يتوعد له بالإنتقام وبنفس الطريقه التي انتقم آدم فيها منه، ولكن اسلام سيرد له الصفعه أضعاف مضاعفه...

هذا ما أقنع به اسلام نفسه ووعد به، ولكن اسلام قد نسي أو لم ينتبه أنه قد خطف أجنن وأمرح فتاه على وجه الارض وبالتأكيد سينتهي به الأمر إلى مستشفي المجانين أو المصحه العقليه بالتأكيد!

نظر إليها اسلام بإبتسامه خبيثه ولكن وسيمه في نفس الوقت، فهذا الخبيث وسيم للغايه...

ثواني واردف اسلام بخبث: هتشوفي معايا ايام سودا يا ندي...
ندي بمرح وهي تضحك كالحمقاء: سودا ولا بيبسي هههههه وبعدين يا باشا انت واخدني ومسافر النمسا والسويد مره واحده وتقولي هتشوفي ايام سودا! دا انا شكلي هحب الايام السودا بعد كدا...

اسلام بغضب شديد وقد استفزته ندي بشدة: احنا مش مسااافررررين في رحلللله يا بتتتت انتييي، ما تفوووقي بقييي من جو المسلسلات التررررركي اللي انتي فيييه دااا...

ندي بمرح واستفزاز وهي تحرك كتفيها: قطعني حته حته وأرميني لأي أوته دا انا كنت بحب سته دلوقتي بحبك انت اااه انت...

اسلام بغضب وهو يمسح وجهه بغضب شديد: يا رب صبررررني...
ندي بمرح: متدعيش على نفسك يا دكتور اسلام هتبقي صبار كدا هههههه
صمت اسلام بغضب شديد وهو يتمني أن يلكمها في وجهها بغضب شديد، ولكن مهلاً فهو لن ينتقم بتلك الطريقه!

ثواني وجاء بخاطر اسلام وعقله فكره ما، نظر اسلام إلى ندي بخبث وابتسامه خبيثه للغايه وقد علم ما يجب عليه فعله، لا لن يعذبها أبداً أو يضربها أو يفعل كما فعل آدم مع روان أبداً، فكر اسلام جيداً بتلك الفكره التي راقت له وبشدة وقرر تنفيذها، ابتسم بشدة وهو ينظر في الطريق أمامه، ثواني وانطلق إلى وجهته وهو المطار وقد تعهد ببدايه جديدة وخطه جديدة سيفعلها مع ندي، فما الذي ينوي عليه يا تري!

وعلى الناحيه الأخري في الفيلا...
دلف آدم الكيلاني وحراسه بغضب شديد وقد اقتحموا الفيلا بغضب شديد، ثواني وصعد الحراس ومن معه في كل مكان في الفيلا يبحثون عن اسلام السيوفي وندي ولكنهم لم يجدوهم في اي مكان...

نظر آدم بإستغراب شديد إلى سطل الماء والصابون أمامه والي ملابس أخته المبتله بداخلهم بإستغراب شديد، ثواني واتجه يبحث عن اي اثر لهم ولكن دون جدوى فلم يكونوا في اي مكان في الفيلا أو خارجها حتي!

الحراس بخوف شديد بعدما لم يجدوهم: دورنا في كل مكان يا آدم باشا وهم ملهمش اي أثر...

آدم بغضب شديد بعدما علم أنه رحل: المرادي ملقتهوش، المره الجايه انا واثق اني هلاقيه حتى لو في آخر الدنيا، وأقسم بالله ما هسيبك يا اسلام الا وانت ميت...

قال جملته بغضب شديد وعيون كالجحيم تخيف وبشدة كل من يراه حتى حراسه ابتعدو عن طريق النمر بخوف شديد من أن يقتل أحدهم بتلك النظره...

ثواني وانطلق آدم بسيارته وخلفه حراسه إلى قصر النمر مرة أخري...
وعلى الناحيه الأخري في مكان آخر...
وصل ادهم إلى المكان الذي أخبره به أخاه آدم حتى يأتي بصديقه زوجه اخيه إلى القصر...

نزل ادهم من سيارته ينظر حوله بإستغراب وهو يبحث بعينيه عن تلك الفتاه التي لا يعرفها حتي! لتلتفت جميع الفتيات في المكان إلى هذا الوسيم الذي نزل للتو من سيارته بتلك الوسامه الشديدة والعضلات البارزة من أسفل قميصه فأدهم شاب وطبيب رياضي ويحب ممارسه التمارين الرياضيه ولذلك هو اوسم طبيب يمكن أن تراه في حياتك...

نزلت ميار من عمارتها التي تقطن بها بإستعجال شديد، فقد وعدت روان صديقتها أن تأتي إليها لتزورها فهي منذ وقت طويل للغايه لم تري صديقتها الوحيده منذ أن تزوجت روان تقريبا وهي فقط تتحدث معها على هاتف دادة فتحيه ولم تري كلاً منهما الأخري...

ولأن ميار قد عملت من روان منذ قليل على هاتف داده فتحيه، أن سائق آدم الكيلاني زوجها سيأتي ليأخذها إلى القصر استعدت بسرعه حتى تلحق به ولا تتأخر عليه...

وصلت ميار إلى الطريق العام حيث سيستقبلها سائق آدم الكيلاني كما اعتقدت ولكنها كانت تسير بقلق فهي لا تعرفه ولا تعرف كيف سيراها أو يعرفها الآخر!
وقفت تبحث بعيونها عنه في كل مكان...
وعلى الناحيه الأخري...

كان يبحث بعيونه عن تلك التي تسمي صديقه زوجه اخيه في كل مكان يميناً ويساراً، ثواني واصطدمت عيونه بفتاه ما، فتاه يعرفها جيداً، فتاه تذكره بماضي أليم لا ينساه، فتاه لا يعلم حتى كيف تشبه حبيبته المتوفيه إلى تلك الدرجه لا يصدق عقله حتى أنها ليست حبيبته بسبب درجه الشبه الكبيره بينهم...

اتجه إليها كالمغيب عن الواقع وسار إليها ينظر فقط إليها فهو رغم كل شيئ، يحب النظر إليها بشدة، يحب أن ينظر إليها لأنها تذكره بحبيبته يمني المتوفيه...

وقف ادهم أمامها ينظر إليها عن قرب بحزن شديد وماضي أليم...
وفي نفس اللحظه، رفعت ميار عيونها إلى هذا الواقف أمامها بغضب ثواني ما تحول إلى صدمه شديدة، أنه نفس الطبيب المجنون الذي رأته في الماضي من قبل، أنه اخو ندي صديقتها الثانيه بعد روان!

ميار بخجل شديد: ا، ازي حضرتك يا دكتور...
أدهم بتركيز شديد على وجهها: هو انتي ازاي كدا يا ميار! قصدي ليه!
ميار بإستغراب ولم تفهم شيئاً: نعم! ليه إيه!
ادهم وهو يغمض عيونه ويسحب نفساً عميقاً: مفيش، معلش عطلتك يا آنسه ميار، عن ازنك...

قال جملته واتجه ليقف مكانه مجدداً ولكن ميار اردفت بسرعه وقلق: دكتور ادهم، معلش ممكن حضرتك تقف معايا لحد ما الاقي السواق اللي صاحبتي روان بعتتهولي عشان ياخدني ليها، معلش انا هعطلك بس انا معرفش غيريك هنا وخايفه شوية من نظرات الناس ليا...

وقف ادهم في مكانه بصدمه شديدة فهو لم يأتي بباله حتى أنها هي نفس الفتاه التي ينتظرها حتى يصطحبها إلى القصر...

ثواني وعاد إليها ليردف بإبتسامه جدية بعض الشيئ: انا السواق دا يا ميار، اتفضلي عشان اوصلك...

ميار بإستغراب: نعم! انا مش فاهمه.!
ادهم بجدية: انا أبقي اخو آدم الكيلاني، وآدم قالي اجي عشان اخدك للقصر، وعشان كدا اتفضلي معايا...

ميار بصدمه شديدة: حضرتك تبقي، تبقي! بجد!
ادهم بإيماء وجدية: ايوة، اتفضلي يلا عشان الحق اوصلك وامشي...
اومأت ميار بصدمه شديدة لم تصدقها حتي، كيف أن ادهم اخو آدم الكيلاني! هل هذا يعني أن ندي صديقتها هي اخت آدم الكيلاني أيضاً؟

صدمه شديدة لم تصدقها ميار ولن يصدقها اي عقل بشري حتى سيكون هذا بالتأكيد حديث الصحافه وترند عالمي بمجرد أن يعلموا الخبر!

ركب ادهم السيارة بجانبها، ثواني وانطلق في طريقه إلى قصر آدم الكيلاني بوجه خالي من اي تعبيرات، فقط كان شارداً أمامه ينظر إلى الطريق وهو يتذكر حبيبته المتوفيه بحسره شديدة وهو يود البكاء بشدة أمام قبرها الآن...

لم تلاحظ ميار تعبيرات وجهه الحزينه لأنها الأخري كانت شاردة فيما قاله لها ادهم أنه اخو النمر، فهي تعلم، والجميع بالعالم يعلم أن آدم الكيلاني له اخت واحده فقط تدعي ياسمين أو جاسمين كما يطلق عليها الأجانب...

ميار في نفسها بإستغراب: انا لازم أسأل روان إن كان فعلاً كلام ادهم صح ولا لأ! ثواني واردفت في نفسها بفرحه شديدة، ولا مش مهم اسألها المهم أن الكلبه دي واحشاني اوووي اوووي وهموت واشوفها أخيراً هشوفك يا صاحبتي وحشتيني يا روان...

وجهت ميار نظرها إلى ادهم لتردف بمرح: عارف يا دكتور ادهم، روان دي صاحبتي من اول لحظه جيت فيها مصر، حتى انا وهي دخلنا نفس الكليات مع بعض و...

ادهم بإستغراب: من اول لحظه جيتي فيها مصر! ليه هو انتي مش مصرية يا يمني ق. ق. قصدي يا ميار!

إستغربت ميار كثيراً من الاسم الذي أطلقه عليها، ولكنها لم تعقب وخمنت أنه ربما يكون أخطئ في نطق اسمها ربما...

ميار بإبتسامه جميله مثلها: لا انا مش مصرية انا سورية...
ادهم بصدمه فلم يكن يعلم هذا: علفكرة انا برضه قولت مستحيل تكوني مصرية لهجتك غريبه شوية خدت بالي لما شوفتك في المستشفي مع ندي انك بتتكلمي لبناني أو سوري مع مصري بس معلقتش...

ميار بإبتسامه: ايوة بصراحه انا بحاول اقلد المصرين بس أحياناً كتير بتلغبط وخصوصا في كلمات كتير مش بعرف انطقها...

ادهم بإبتسامه وهو مركز النظر في ملامحها رغم أنه يقود السيارة: زي ايه!

ميار بضحك: زي كلمه مزئ، مزطط. مزمطط، اللي هي الكلمه اللي معناها طاير من الفرح دي هههههه.

ادهم بضحك شديد: هههههههه قصدك مزئطط!
ميار بضحك: هههههههه ايوة هي دي وبرضه المثل المصري ياللي كانت روان تقولهولي اللي هو ناس تخاف متخش. متخمش. مخشخش. مت، مت...

ادهم بضحك وهو يشعر أنه يتحدث مع طفله تتعلم الكلام: هههههههه متختشيش!
ميار بضحك. : نحنا عنا بسوريا استحي وما تستحي مش عارفه بقي في مصر ليه الكلمه دي هههههه.

نظر إليها ادهم مطولاً بضحك وابتسامه جميله، ملامحها تشبه حبيبته يمني كثيراً ولكن مرحها وشخصيتها مختلفه تماماً عن يمني ف يمني كانت شديدة الجديه عكس ميار تماماً...

ثواني وعاد مركزاً النظر على الطريق وقرر بداخله الا يفكر مجدداً بأي شيئ...
وصلت السيارة وبداخلها ادهم وميار بعد وقت إلى قصر النمر...
ركن ادهم سيارته أمام القصر بالداخل دون أن يدلف إلى القصر نفسه من الداخل...
ثواني واردف بجدية: اتفضلي انتي يا ميار، انا مش هدخل طول ما آدم مش موجود...

اومأت ميار بجدية شديدة وحزم هي الأخري رغم استغرابها كثيراً الا أن شوقها لرؤيه صديقتها روان فاق كل شيئ...

ثواني ودلفت ميار إلى داخل القصر بفرحه شديدة واستعجال شديد لرؤيه صديقتها روان...

بمجرد أن فتحت لها الخادمه باب القصر من الداخل حتى اندفعت روان تنزل بسرعه من على السلالم بمجرد أن رأت صديقتها ميار...

قفزت روان إلى احضان صديقتها بفرحه شديدة لرؤيتها بعد تلك المده الطويله وحتى أنها بكت وبشدة، وبالأحري كلاهما بكي وبشدة فكلاهما لم يرون بعضهم منذ وقت طويل للغايه...

ابتعدت ميار عنها لتردف بمرح وغضب: بالراحه يا جموسه متنسيش أن في بيبي قمر في بطنك...

روان ببكاء وهي تحتضن صديقتها: والله العظيم واحشاني اوووي يا جزمه ووحشتني ايام الكليه ومحاضراتنا ونظرتنا انا وانتي للناس المرتبطه لما كنت سنجل هههههههه فاكره يا بت لما كنا بنتنمر على كل خلق الله وكل البنات الملزقه في الكليه والبنات بتاعه يا احمااا الشنته يا احمااا سيب الشنته...

ميار بضحك شديد. : هههههههه عشان كدا انا خايفه على ابنك او بنتك اللي جاين دول يطلعو قرود من كتر تنمرك على اي حد تشوفيه هههههههه.

روان بضحك: متخافيش هيطلعو حلوين لأبوهم أن شاء الله هههههه انا اصلا بتوحم عليه بقالي فترة وحاسه اني هجيب آدم كيلاني تاني هههههه.

ميار بضحك ومرح: ويعيد قصه حياه أبوه ونعملكم بقي فيلم أجزائه كتير زي عمرو وسلمي كدا هههههه!

روان بمرح: اصلا والله بقول لآدم قصه حياتنا دي شبه مسلسل حب ابيض واسود اللي هو رجل عصابات بقي وقتال قتله حب بنت واتجوزها غصب عنها وكل حاجه هههههههه بس عارفه يا بت يا ميار كان هتبقي قصه حياتنا انا وآدم احلي لو كنا عشنا زي مسلسل انت اطرق بابي الجديد دا بتاع الواد الموز اللي اسمه ساركان دا هههههههه.

ميار بشهقه وضحك: يخربيييتك آدم جوزك لو سمعك هتقولي على نفسك يا رحمان يا رحيييم هههههههه.

روان بمرح: يا بنتي اصلا آدم زمانه هيعيد كاميرات المراقبه اللي جوه القصر وهيسمع كلامنا انا وانتي وهيعاقبني متقلقيش هههههههه المهم يلا تعالي عشان اغديكي واعشيكي واحميكي وافليكي...

ميار بضحك: هههههههه متغيرتيش لسه مجنونه زي ما انتي هههههههه
اتجهت ميار مع صديقتها روان حتى يجلسو سويا ويتذكرو كل شيئ مر بحياتهم في الماضي ويعرفو اخبار بعضهم بعضاً على وعد باللقاء والتلاقي مره أخري...

خرجت ميار من القصر بعدما ودعت صديقتها بعد وقت طويل، ثواني ووقعت عيونها في حديقه القصر على سيدة كبيرة في السن تجلس على مقعد وشارده في مكان ما بحزن شديد وقلق كبير على ابنتها المخطوفه...

اتجهت ميار إليها فقد خمنت أن تلك السيدة هي والده آدم الكيلاني ولم تعرف انها صفاء والده ادهم...

ميار بإبتسامه وهي تسلم عليها: ازي حضرتك يا طنط، انا ميار صاحبه روان زوجه ابن حضرتك...

التفتت صفاء إليها لتصدم بشدة وقد تعرفت عليها على الفور فهي نفس الفتاه صديقه ندي والتي أرادت أن تخطبها لأدهم ولكن حدثت كل تلك المشاكل التي منعتهم...

قامت صفاء تحتضنها بشدة وبكاء فقد ذكرتها بيمني، ثواني ومسحت دموعها...
لتردف بترحاب: ازيك يا ميار عامله ايه انا عارفاكي يا بنتي مش انتي صاحبه ندي بنتي!

صفاء بصدمه: حضرتك والدة ندي وادهم وآدم!
صفاء بنفي: لا انا والده ندي وادهم مش آدم يا بنتي، انا زي أمه صحيح لكن مش والدته الحقيقية...

ميار بعدم فهم: انا مش فاهمه حاجه والله يا طنط، بس فين ندي وحشتني اووي عاوزة اسلم عليها...

صفاء ببكاء: ندي، ندي ربنا معاها يا بنتي ويرجعها ليا بالسلامه يا رب...
قالت جملتها وبكت بشدة أمام ميار لتصدم ميار بشدة وعدم فهم لأي شيئ يجري حولها الآن!

نزلت ميار على ركبتها لتكون بمستواها وهي جالسه ومسحت دموعها بيدها بحزن شديد وعدم فهم لأي شيئ...

ثواني واردفت بقلق: طب ممكن تفهميني ايه اللي حصل!
صفاء ببكاء: ندي اتخطفت يا بنتي، ندي بنتي اتخطفت...
ميار بشهقه وصدمه: إيه!
صفاء ببكاء: اتخطفت انهاردة، انا مستنيه اخواتها عشان اعرف منهم اي حاجه تطمني عليها بس انا قلقانه اوووي على بنتي...

ميار بصدمه شديدة وبكاء: متقلقيش يا طنط أن شاء الله خير، طب، طب حضرتكم بلغتو الشرطه ولا لسه!

صفاء ببكاء: اكيد ادهم بلغ، لكن أنا خايفه عليها يحصل فيها حاجه، يا حببتي يا بنتي، زمانها دلوقتي بتعيط ومش عارفه تعمل إيه...
( اه لو تعرفي اللي فيها يا طنط هههههههه )
ميار ببكاء شديد هي الأخري: ربنا يرجعها بالسلامه يا رب، متقلقيش يا طنط انا هفضل معاكي وهبلغ الشرطه تاني واكيد ان شاء الله هنلاقيها...

صفاء ببكاء: امين يا رب امين، معلش يا بنتي عطلتك عن انك تروحي...
ميار ببكاء: عطلتيني ايه بس دي ندي صاحبتي، انا هاجي لحضرتك هنا كل يوم اطمن عليكي لحد ما نلاقي ندي إن شاء الله...

صفاء بإيماء: تنوري يا بنتي بس انا مش عايشه هنا، انا وادهم صحيح نقلنا القاهره تاني لكن لينا قصر وبيت لوحدنا...

اخرجت ميار ورقه وقلم من حقيبتها، ثواني وسجلت بها رقم ما...
ميار بحزن شديد وبكاء على ندي: دا رقمي يا طنط قوليلي عنوان بيت حضرتك في اي وقت وانا هاجي لحضرتك كل يوم عشان اطمن عليكي وعلى ندي لما نلاقيها أن شاء الله، معلش دلوقتي لازم امشي عشان بابا بيرن عليا...

صفاء بإبتسامه حزينه: نورتي يا بنتي، اتفضلي...
اتجهت ميار إلى خارج القصر ومنه إلى اقرب تاكسي حتى تذهب إلى منزلها مره أخري على وعد باللقاء مع روان وصفاء مره أخري، فماذا سيحدث يا تري!

وعلى الناحيه الأخري في شركات النمر...
آدم بغضب شديد وهو يتحدث مع على: ايوة زي ما سمعت كدا يا علي، عاوز كل شركات السيوفي تعلن إفلاسها انهاردة...

علي بغضب: انا مقدر خوفك على اختك وأنها اتخطفت و، طب تصدق بالله انا اصلا مش عارف انت خايف عليها ولا لا دا انا لسه عارف دلوقتي أن ليك اخت وأخ تانين يا آدم، انا حاسس انك بتعمل كدا عشان الزفت اللي اسمه اسلام اتحداك ووقف في وشك تاني مش عشان خايف عليها...

آدم بغضب شديد وهو يدفع الطاوله أمامه بقدمه حتى انكسرت تلك الطاوله: ازاااي مشششش خااايف عليهااا دي اختتتي يا عللللي، انا لو عاوز اربي اسلام كنت اتزفتت قتلت امه اول ما عرفت مكانها لكن أنا معملتش كدا عشان انااا اتغيررررت خلاااص، انا صحيح لسه آدم النمر لكن طبع اللي كان يتحداني امحيه مع على وش الارض دا خلاص اختفي فيا، انا دلوقتي عاوز ارجع اختي بأي تمن، والزفت الفيسبوك وتويتر وكل السوشيال ميديا بيبتعو رسايل بأماكن وهميه عشان ال 10 مليون جنيه بس!

علي بغضب شديد: طالما عاوز ترجع اختك يبقي تفكر صح يا آدم، بلاش تسرع وامحي من تفكيرك فكره انك تخليهم يعلنو افلاسهم دي دلوقتي خالص، لازم الاول ترجع ندي وبعدها تعمل إلى انت عاوزه فيه...

نظر آدم أمامه بغضب شديد للغايه وهو يفكر بشدة في كل شيئ، وفيما يمكن أن يفعله حتى يستعيد ندي مجدداً...

ثواني وجاء له اتصال هاتفي...
آدم بغضب وهو يرد: مين!
الو، آدم باشا، انا عرفت مكان اختك فين، اختك ندي اللي في الصور اللي نشرتها على مواقع التواصل الاجتماعي ومعاها شخص تاني قدامي دلوقتي في مطار القاهره الدولي يا باشا و، الو، الو...

آدم بعيون سوداء وكلمه واحده فقط: جهز الرجاله يا علي، عرفت مكان ندي فين، يلااا...

وعلى الناحيه الأخري في مكان ما...
كانت ياسمين تجلس بشرود أمام نافذه المقهي المفضل لديها قبل أن تذهب إلى العمل، قررت أن تجلس قليلاً بهذا المقهي أمام النيل مباشرةً...

كانت شاردة في كل شيئ بحزن شديد، تذكرت كل شيئ، قبلتهما عندما كانت في ذلك المبني اول مره رأته بها، تذكرت معاملته لها واحتوائها عندما كانت تبكي في اسوء حالاتها، كانت فقط تجلس شاردة وتتذكر كل شيئ بحزن شديد وألم كبير بمعرفتها خطبته...

ثواني وقطع تركيزها صوت ما تعرفه جيداً...
ازيك يا آنسه ياسمين، ايه اخبارك!
التفتت ياسمين إليه لتجده من كانت تفكر به ومن كانت شاردة به منذ قليل...
ياسمين بحزن وحسره: كويسه، صحيح الف مبروك يا بشمهندس جاسر...
جاسر وهو يسحب الكرسي أمامها ليجلس: الله يبارك فيكي بس على ايه!
ياسمين بحزن وحسره وألم: على خطوبتك يا بشمهندس...
جاسر بإستغراب: خطوبه ايه! انتي بتهزري يا ياسمين ولا بتتكلمي جد ولا انتي في ايه!

ياسمين بصدمه شديدة: نعم! اومال ايه اللي انت شوفته في الفيس بوك انهاردة دا! هو انت مش خطبت!

جاسر بغضب منها: وهخطب ازاي بقي أن شاء الله واللي بحبها قاعده قدامي!
ياسمين بصدمه: إيه!

كانت ليلي تقف في البلكونه الخاصه بشقتها في يدها كوب من الشاي بالنعناع وهو مشروب مشهور للغايه في مصر...

ثواني وخرج عمار من بلكونته ليردف بمرح: ايه دا جيتي امتي من عرض الأزياء بتاعك يا ليلو!

ليلي بإبتسامه جميله: لسه داخله البيت من شوية يا دوبك اتغديت واهو بشرب في الشاي...

عمار بخبث وهو يقترب من سور بلكونته حتى يكون قريبا منها: طب بقولك ايه، ما تجيبي شفطه من الشاي دا بصراحه شكله حلو زي صاحبته...

ليلي بشهقه وخجل: عمار، لو سمحت عيب كدا...
عمار بخبث وضحك: ايه يا بت مالك انا بعاكسك مش اكتر بقي حد يبقي قدامه القمر دا ابو وش مدور زي البدر دا وميعاكسش!

نظرت له ليلي بخجل وابتسامه جميله وفرحه كبيرة لأنها لأول مره تسمع تلك الكلمات، ولكن نحمد الله أنها سمعتها من الرجل الصحيح وليس من شخص آخر!

ليلي بخجل: شكرا يا قبطان عمار كلك زوق...
عمار بضحك واعجاب كبير: علفكرة ممكن تقوليلي عمار من غير قبطان وانا اقولك ليلي من غير مهندسه عشان بتعب من الألقاب بصراحه...

ليلي بضحك وفرحه: حاضر يا عمار، دلوقتي بقي ممكن تتفضل تدخل عشان أنا بجد مش عارفه اعمل اي حاجه وانت واقف مبحلق فيا كدا...

عمار بخبث وابتسامه: انتي تطولي اصلا موز زيي كدا يبص لقمر زيك كدا!
ليلي بغضب: عمار بقي بطل لو سمحت عيب كدا...
عمار بضحك وإيماء: تمام تمام خلاص متزعليش، دلوقتي بقي احكيلي عملتي ايه انهاردة يا بيست فريندي وبالتفصيل...

حكت له ليلي كل ما حدث بدايه من رؤيه سيرين لها في المكان وحتى صدمه سيرين أنها ستصبح الواجهه الرئيسيه لبراند مانجو العالمي...

عمار بغضب شديد مما تعرضت له ليلي من تنمر: علفكرة يا ليلي انا قولتلك امبارح اجي معاكي عشان لو حد اتكلم عليكي وحش اعرف انا ارررد عليه راجل لراجل واطلع لكن انتي رفضتي...

ليلي بجدية: علفكرة انا برضه بعرف أخد حقي لكن مكنش ينفع اتكلم انهارده وحش مع اي حد عشان دا اول انطباع هياخدوه عني، انا مش عاوزة يبقي انطباع اي حد عني اني وحشه شكلا وكمان وحشه أخلاقياً انا عاوزة اثبت اني...

عمار بغضب ومقاطعه: وووحششششه ايييه حرااام عليكييي، انا عاااوز افهم انتي ازاااي شايفه نفسك وحششششه يا ليييلي، يا بنتي ارحمييي امممممي، معلش يا ليلي بس مش عشان انتي مليانه شوية تبقي خلاااص كدااا وحشه؟ انا عاوز افهم انتي بتفكري ازاااي! هو الجمال من أمتي كان بالشكل ولا الزفت الجسم! فهميني دلوقتي هتستفادي إيه لما تكوني حتى ملكه جمال وفي النهايه اصلا جمالك هيروح بمجرد ما تكبري وتعجزي! دلوقتي انتي استفدتي من جمالك بإيه فهميني!

ليلي بحزن شديد: علفكرة يا عمار انا مسمحلكش تعلي صوتك كدا عليا و...
عمار بغضب شديد وهو يتجه إلى داخل شقته قبل أن ينفجر بوجهها: اعلللي صوووتي ايييه بس احمدي ربنا أن في سور بيني وبينك والا كااان زماااني مكسررر دماغك الناااشفه دي، انا ماااشي متززززفت رايح الشغل...

قال جملته بغضب واتجه داخل شقته حتى يذهب إلى العمل، تاركاً ليلي تنظر في أثره بحزن شديد وتفكير عميق...

دلفت ليلي هي الأخري إلى شقتها وهي تفكير بشدة فيما قاله عمار لها وفيما ستفعله...

ليلي بحزن شديد وقوة في نفس الوقت: انا لازم فعلاً مسمحش لأي حد يتكلم عليا كلمه واحده وحشه، بعد كدا انا لازم أواجهه اي حد يبصلي بصه مش كويسه أو نظره وحشه أو تنمر أو سخرية مني، لازم اكون قوية بعد كدا...

قالت ليلي جملتها بغضب شديد وحزن كبير وهي تبكي رغما عنها فهي لم تختر شكلها وشكل جسدها حتى تحصد كل هذا التنمر والسخرية في حياتها...

بسببك واقعى أصبح أفضل من أجمل أحلامي
كانت يارا جالسه في منزلها بخوف شديد من أن يجدها معتز مجدداً وخصوصا انها تعلم جيداً أنه لن يتركها بتلك السهولة أبداً...

دقائق وسمعت صوت ارجل أو اقدام بالخارج تصعد سلالم العماره، ثواني وسمعت صوت باب الشقه المقابله لشقتها يُفتح...

ارتعبت اواصالها بشدة وخوف من أن يكون معتز أو أحد من رجال معتز...
اتجهت يارا تسير بحذر وخوف شديد إلى الباب...
ثواني وفتحته بعدما دلف ذلك الشخص الآخر إلى منزله ونظرت في كل مكان حولها بخوف شديد من أن يكون رجاله موجودين بالعمارة ولكنها لم تجد أحداً، زفرت يارا الهواء بخوف شديد وهي تحمد الله على أنهم غير موجودين...

اتجهت يارا لتدلف إلى شقتها مره أخري ولكن ثواني وفتح الباب أمامها في الشقه المقابله لها...

نظرت يارا بخوف شديد إلى هذا الشخص الذي خرج للتو من الشقه وهي تكاد تبكي من الخوف أن يكون أحد رجال زوجها الحقير...

يارا بخوف: انت، انت مين!
نظر لها هذا الشخص بإستغراب شديد من خوفها منه!
ثواني واردف الشخص بإبتسامة مطمئنه: ازيك انا جار حضرتك، اسمي مراد وانتي!

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة