قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل الرابع والثلاثون

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل الرابع والثلاثون

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل الرابع والثلاثون

بقالك كتير غايب وسايب روحي ليك متشوقه...
بقالك كتير، ولا انت مش عاوز تشوفني خلاص بقي،
نظرت له بإستغراب مختلط ببعض الخوف من أن يكون هذا الذي يدعي جارها مراد إحدي رجال معتز الحقير أو شيئاً كهذا!

يارا ببعض الخوف: ا، اهلا بحضرتك، ات. اتشرفنا!
معتز بإبتسامه جذابه: مالك خايفه كدا ليه! متقلقيش أنا جار طيب ههههه بصي يمكن انتي مستغربه من وجودي اصل دا مرسمي مش بيتي وانا مبجيش هنا كتير عشان كدا تلاقيكي بصالي بإستغراب...

يارا بهدوء وحزم: لا يا فندم، حصل خير، اتفضل...
مراد بإيماء واحترام: ماشي، بعد ازنك...
قال جملته ودلف إلى الشقه واغلق الباب خلفه، ولا يدري مراد لماذا ابتسم بشدة عندما رأي تلك الفتاه العاديه، ولكن لفت نظره احترامها وحجابها وحزمها أيضاً مع الغرباء...

مراد بإبتسامه: ربنا يصلح حال بنات المسلمين كلهم ويهديهم...
قال جملته ودلف إلى شقته أو دعني اقول دلف إلى مرسمه الأكثر من رائع، فبالنسبه له هذا هو مكانه المفضل للإنعزال والهرب من العالم، كان مرسمه كبيراً للغايه وبه العديد من اللوحات الأكثر من جميله ورائعه والألوان أيضا ولوحات بحاجه للرسم...

بدأ مراد العمل والرسم بعدما ارتدي مريول يحمي ملابسه من الألوان...
وعلى الناحيه الأخري في منزل يارا...
كانت قلقة وبشدة من معتز أن يجدها ومن كل شيئ حولها كانت حرفيا في غايه الخوف لأنها تعلم أن معتز لن يتركها بحالها وها هو الوقت اقترب من الليل وهي خائفه بشدة من أن يأتي ويأخذها...

يارا في نفسها بتصميم: اول ما يجي النهار أن شاء انا مش هستني دقيقه وهمشي من هنا حتى لو هقعد في الشارع...

قالت جملتها بخوف شديد وتصميم للخروج من هذا المكان في اسرع وقت ممكن.
وعلى الناحيه الأخري عند معتز...
معتز بخبث شديد وهو يتحدث مع شخص ما: انهاردة بالليل تهجم لوحدك على العماره بتاعتها في المعادي وتجيبها لحد هنا، فاااهم، المهم أن دا يحصل بالليل من غير شوشره حتى لو هتقتلها المهم تجبها لحد عنددددي فاااهم...

اغلق معتز الخط مع هذا الشخص من احدي رجاله، ثواني وابتسم بخبث شديد وتوعد كبير، رغم أنه فقد تقريباً كل ثروته واعلنت شركتهم إفلاسها إلا أن تفكيره في الانتقام من يارا جعله مريضاً بها يود أن يجدها بأي ثمن، فماذا سيحدث يا تري!

بعيدا عن كل شيئ فكره ان يحاول أحدهم من أجلك دافئه جدا
اتجه آدم بغضب شديد خلفه حراسه وحراسته بالكامل إلى المطار حيث أخبره هذا الشخص المتصل به طمعاً في ذلك المبلغ من النقود...

قاد آدم السيارة بنفسه بسرعه كبيرة للغايه كأمهر متسابقي السيارات وبقوة وبغضب كبير أيضاً وهو يتوعد وبشدة للإنتقام من اسلام بل وقتله أيضاً...

وعلى الناحيه الأخري في المطار...
كانت ندي تسير خلف اسلام الذي كان يجذب يدها بغضب شديد خلفه وجميع من بالمطار ينظر لهم بإستغراب شديد من ملابس تلك الفتاه وشكلها وكل شيئ...

ندي بمرح وهي تمشي خلفه: طب بدل ما تجرجرني وراك كدا زي الحراميه انگشني واعتبرني خطيبتك وبعدين امشي بالراحه يا ابو رجلين طويله انت بدل ما انا ماشيه رافعه الجلابيه زي فاطمه كشري كدا في مسلسل لن اعيش في جلباب ابي...

اسلام بغضب: امشي وانتي متزفته ساكته...
اتجه اسلام إلى المطارات بعدما حجز تذكرتين على متن اول طائره متجهه إلى النمسا أو السويد، ليخبره صاحب التذاكر ان اول طائره متجه إلى إحداهما ميعادها بعد ساعه...

أومأ اسلام ببعض الشك، ثواني وأخذ يد ندي واتجه ليجلس على احدي المقاعد وهو يراقب الأوضاع من حوله بعيون الصقر خاصته...

ندي بمرح بعدما جلست: والله اللي يشوفني بالجلابيه دي يقول طالعه اعمل عمره مش طالعه النمسا والسويد...

لم يلتفت اسلام أساساً لها بل كان يراقب كل شيئ من حوله لأنه متأكد بالفعل أن احدي هؤلاء الناس بلغ عنه آدم الكيلاني لأنه يعلم أن آدم نشر صوره ندي أخته ومكافأه ماليه كبيره فأصبح ترند كما يقال اي أصبح حديث الناس في مصر...

اسلام بخبث وهو يرفع هاتفه ليتحدث مع احدي رجاله: اسمع اللي هقولك عليه دا وتنفذه بالحرف الواحد، صفيلي كل شركات والدي في مصر وابعتلي فلوسها بره مصر انهاردة مش بكره هبعتلك الرقم واسم الدوله اول ما اوصل بس تنفذ اللي بقولك عليه دا بالحرف الواحد، يلا دلوووقتي نفذذذذ...

اغلق اسلام الخط معه بغضب شديد، ثواني ونظر في الشاشه الكبيره التي تُظهر اول الرحلات واول طائره ستقلع، ليجد اسلام أن اول طائره ستتجه إلى كندا وليس النمسا أو السويد كما حجز...

سحب اسلام يد ندي بسرعه واتجه إلى قسم حجز تذاكر السفر، وفي أقل من دقيقه ومع الكثير من الأموال والأموال رشي العامل هناك ليعطيه تذكرتين ويوافق على سفره على متن تلك الطائره التي ستنطلق بعد دقائق معدوده فقط، كان مع اسلام زواج سفره وزواج سفر مزيف أخرجه في دقائق لندي حتى تستطيع السفر معه...

سحب يدها بسرعه وختم جوازات السفر مع رشوه كبيره للغايه أيضاً حتى يسرعو في ختمها وبالفعل في أقل من دقيقه سحب يدها خلفه إلى الطائره...

ندي بمرح وهي تسير خلفه: طب استني شوية طيب أما اصور اللحظه دي وانزلها على الفيسبوك واكتب عليها اول ما اوصل للطيارة مش هلف حتى اعملكم باي باي هههههههه...

اسلام بغضب وهو يجذبها خلفه بسرعه: امشششششي وانتي متزززززفته ساااكته...
ندي بمرح: شويه كمان وهتقولي انتي كلتي دماغ أمي هههههههه
نظر اسلام لها بغضب شديد وهو يسحبها خلفه بسرعه واتجه إلى تلك الطائره درجه اولي، وفي أقل من دقائق انطلقت الطائره في عنان السماء إلى كندا وجهتهم الجديدة...

وفي نفس اللحظه إلى انطلقت فيها الطائره...
علي الناحيه الأخري كان أسطول من سيارات حرس آدم الكيلاني تصطف أمام المطار...
نزل آدم من السيارة بغضب شديد ووجه لا يوحي بالخير أبداً وإن كان يوحي بالشر فالشر خير بالنسبه لمن يراه فهذا الوجه الغاضب والعيون المتوعده لا توحي إلا بالقتل فقط القتل...

دلف آدم وخلفه حراسه إلى المطار من الداخل ليشهق الجميع من مسافرين ومستعدين للسفر وعمال وموظفين وجميع الناس بإنبهار شديد من هذا الذي دلف للتو إلى المطار بهيئته الرجوليه الفخمه ووجه الذي لا يوحي الا بالشر، بالطبع عرفه الجميع فهذا آدم الكيلاني الملقب بالنمر ولأن تلك اللحظه تاريخيه بالنسبه لهم، بدأ معظمهم بإخراج هاتفه وتصوير تلك اللحظه التي لن تتكرر ثانيةً...

سار آدم بغضب شديد إلى إحد العمال المسئولون عن التذاكر وما شابه، سحبه إليه بغضب شديد ووجه شرير يدل على الشر والقتل فصاحب هذا الوجه كان رجل عصابات خطير ذات يوم فتخيل انت وجهه الذي لا يوحي الا بالشر!

آدم بغضب شديد وهو يخرج صوره ما من جيبه: فييين البنننننننت دددددددي واللي معاهااا!

الرجل بخوف شديد: سسس، سس، سافرت من شوية على كندا هي والراجل اللي معاها...

آدم بعيون سوداء جحيميه: واقسسسم بالله لو بتكددددب اانااا هقتلللللك...
الرجل بخوف شديد: و، والله العظيم ما بكدب يا آدم باشا، سافرت من شوية هي واللي، واللي معاها على كندا والطياره خرجت من شوية...

تركه آدم بغضب شديد وتوعد، ثواني ونظر إلى حراسه
ليردف بغضب وهدوء أشد من العاصفه. : راقبولي خطوط الطيران لحد كندا ولحد ما توصل الطياره دي. راقبوهااا، فاااهمييين؟

الرجال بخوف شديد: فاااهمييين يا ادددددم باااشااا...
خرج آدم من المطار بغضب شديد وحزن شديد أيضاً، لأنه ورغم كل قوته وأمواله الكثيره لم يستطيع إيجاد أخته التي اختطفت أمامه، لعب معه اسلام لعبة القط والفأر حتى ينتقم منه...
فماذا سيحدث يا تري!

اتجه آدم إلى قصره الفخم ليدلف بعد دقائق إلى داخل القصر فرغم كل ما يمر به، إلا أنه اشتاق وبشدة إلى تلك المجنونه القصيره التي تذيبه كل يوم بها وتجعله مريضاً بها...

دلف آدم إلى داخل القصر وهو ينظر في كل مكان ويبحث عنها، لم يجدها في الدور السفلي أو المطبخ ليعلم أنها بالأعلي في غرفتهما...

صعد آدم بإبتسامه خبيثه وسيمه للغايه إلى الأعلي، فتح الباب ليجدها تجلس على الكرسي الهزاز أمام النافذه الزجاجيه الكبيره في الغرفه تمسك اللاب توب الخاص بآدم وتقرأ شيئاً ما بتركيز شديد...

ابتسم آدم بخبث من خلفها فلم تشعر تلك المجنونه روان أنه دلف للتو إلى الغرفه او اي شيئ، اغلق آدم الباب ببطئ وهدوء وابعد عنه قميص بدلته الخارجي ليبقي بالقميص الأبيض فقط، والذي كان جذاباً وبشدة على عضلاته وجسده الضخم...

اتجه إليها آدم ببطئ ونظر من الخلف على ما تقرأه تلك المجنونه ليجد أنها تقرأ روايه ما أو شيئ كهذا على اللاب توب الخاص به...

نزل آدم بوجه إلى رقبتها ليردف بخبث أمام أذنيها: مكنتش اعرف ان مجنونتي بتحب الروايات التافهه دي...

روان بصراخ وهي تلتفت بخوف شديد: عااا والله مااا انااا...

آدم بضحك: هههههههه والله ما انتي ايه يا مجنونه!
روان وهي تأخذ نفساً عميقاً من تلك الخضه التي كادت تصيبها بذبحه صدريه...
ثواني واردفت بغضب شديد: وأقسم بالله انت ما هترتاح يا ابن الكيلاني إلا لما تلاقيني جالي تشنج عصبي وبقيت بتكلم زي الراجل اللي كان في فيلم حماده هلال ( الحب كدا ) اللي هو كان بيشهد في المحكمة دا عارفه! هههههههه.

آدم بضحك: هههههههه متخافيش ساعتها هعالجك في اكبر مستشفي في العالم ولا يهمك هههههههه.

روان بغضب: لا بقولك ايه يا آدم هو انت مفكر اني رخيصه ولا ايه اللي هو عادي بالنسبالك أمرض وتعالجني ولا يهمك! لا يا بابا لو انت مفكر اني معنديش كرامه فأحب اقولك أن كرامتي ثم كرامتي ثم كرامتي ثم انت عامل ايه بحبك وحشتني!

آدم بضحك شديد: ههههههههههههه يا مجنونه هههههههه يخربيت جمال امك انا بعشقك بقي مش بحبك...

روان بمرح: شوفت الوقت سرقني ونسيت أسألك على اختك! ها عملت ايه طمني!

آدم ببعض الحزن: لسه ملقتهاش، ابن ال سافر بيها كندا، مفكر أنه بيهرب مني مش عارف ان عندي عيون في كل حته في العالم...

روان بحزن: إن شاء الله خير وتلاقيها يا حبيبي...
آدم بغضب: ايه نظره الحزن اللي على وشك دي يا روان!
روان بإستغراب: زعلانه عشان اختك و...
آدم بغضب: انتي ملكيش دعوة بمشاكلي أو مشاكل عيلتي، انتي الحاجه الوحيده اللي بتفرحني في حياتي ومش عاوزك تشيلي هم اي حاجه حتى عيلتي، عشان خاطري يا روان بلاااش تخليييني اتعصصصب عليييكي فبلاااش نظررره الحزززن دي تاااني في عيووونك...

روان بضحك شديد واستغراب: يا ابني انت عبيييط، هل انت عبيييط! انا زعلانه عشان اختك تقوم تقولي كدا!

آدم بغضب: ايوووه عشااان انتييي مينننفعش تزعللللي لأي سبب، انتي حبيبتي والنور الوحيد في حياتي السودااا، يعني مينفععععش تزعللللي يا روااان...

روان بمرح: رغم أنك عنيف وانت بتقولها، إلا اني بعشقك يا ابن اللذينه يخربيت كلامك دا الجمال عدي الكلام تضحكلي يا ابن الكيلاني وتاخد كام هههههههه...

آدم بفرحه: ايوة كدا اضحكي متكشريش أو تزعلي...
روان بمرح: طب تحب اغنيلك عشان افرحك انا كمان هههههههه؟
آدم بنظره شك: مش مطمن بس تمام غني يلا!
روان بمرح: تسسس تسسسس انا الثوعبااان تسسس تسسس انا الثوعبان، انا انا انا من الزواحف هههههههه.

آدم بضحك شديد: هههههههههههه انتي مجنونه يخربيتك وانتي قمر هههههههههه
روان بمرح: طب عشان افرفشك اكتر هحكيلك موقف حصل معايا في ابتدائي يا آدم كل ما افتكره اموت على روحي من الضحك...

آدم بإبتسامه وسيمه: قولي...

روان بمرح: وانا في أولي ابتدائي في المدرسة كان بابا ساعتها عايش، المهم وانا في أولي ابتدائي جه استاذ قال يا جماعه اللي باباهم متوفي يجيبو شهادة الوفاه عشان ياخدو كشاكيل واقلام ببلاش وانا مكنتش اعرف يعني ايه متوفي قعدت اقول يا رب بابا يطلع متوفي عشان أخد الكشاكيل ببلاش ولما روحت البيت جريت على بابا وقولتله يا بابا هات شهاده الوفاه عشان يدوني كشاكيل واقلام ببلاش لقيته وقع على الأرض من الضحك هو وماما وقالي معنديش ومقاليش السبب قعدت زعلانه أنه معندوش شهاده وفاه وكل ما اشوف حد في الفصل جايب شهاده الوفاه اقوله يا بختك هههههههه المصيبه الأكبر صاحبتي اللي قاعده جنبي بسألها انتي باباكي متوفي قالتلي معرفش لما اروح هسأله!

إنفجر آدم من الضحك الشديد على تلك المجنونه التي ورغم كل ما يمر به تعلم كيف تجعله يضحك وبشدة عليها وعلى كلامها وعلى مرحها وكل شيئ يعشقه بها...

آدم بضحك شديد: هههههههههههههه علفكرة انتي مجنونه انا مضحكتش كدا في حياتي هههههههههه.

روان بمرح: طب احكيلك موقف تاني وانا كبيره! ماما كانت بتقولي اطلعي لمي الهدوم ومتوقعيش مشابك في الشارع وقعت قميص نومها على سلك الكهربا بتاع الشارع هههههههه.

آدم بضحك: ههههههههههه عشان انتي هبله ومجنونه ههههههههههه
روان بمرح: ايوة كدا فرفش يا عم النمر يوغتي حلوة نموره مخططه يوغتي هههههههه.

آدم بغضب وهو يقوم ليبدل ملابسه: لمي لسانك يا بتتت متخلينيش اجيلك...
روان بمرح وخبث: هتيجي تعمل ايه دا انت بوق...
ابتسم آدم بخبث شديد، ثواني واتجه إليها ببطئ ليردف بخبث: انا إيه!
روان ببعض الخوف: انا، انا بهزر يا دومي و...
حملها آدم بقوة على كتفه ليردف بضحك وخبث شديد: انا بقي هعرفك انا ازاي بوق يا روان الكلب...

روان بمرح: نزلني يا متحرش يا سااافل يا قللليل الادب ما انت لو متربي إنما هقول إيه عليك يا نمر وانت مش متربي يا قليل الادب انت هههههه.

آدم بخبث وهو يخلع ازار قميصه: طب وعشان الشتيمه دي بقي، انا هعرفك يعني ايه مش متربي يا روان...

روان بضحك وهي تحاول النزول: نزلني نزززلني، شلني شلني شلني تاااني على رأي جين في كرتون طرزان هههههههه لا بجد نزلني يا آدم، نزلني يا قليل الادب...

آدم بضحك وعشق: وأقسم بالله ما منزلك انتي مكانك فوق كدا علطول، هتفضلي في قلبي وفوق راسي العمر كله يا اجمل حاجه وإجمل صدفه حصلتلي...

انزلها آدم ببطئ وعشق على قدميه، نظر في عيونها بتملك وعشق...
ثواني واردف بإبتسامه وسيمه للغايه: تعرفي إنا عشقتك لدرجه إيه يا روان!
روان بتساؤل وابتسامه جميله: إيه؟

آدم بتملك: لدرجه اني مش قادر خلاص ابعد عنك دقيقه، انا مش قادر حتى اروح شغلي واسيبك، عاوز افضل جنبك وفي حضنك العمر كله، انا بقيت بمضي على صفقات في الشغل وانا مش مركز فيهم، من ساعه ما دخلتي حياتي وانا معدتش مركز في اي حاجه يا حببتي، صمت ليتابع بمرح وخبث، انتي عملتي فيا إيه يا بت انتي! سحر قهوة عينيكي مخلياني مش قادر ابعد عنها ليه!

روان بمرح وعشق: انت منتظر بعد كلامك دا اني هخرجك من الأوضه تاني! دا انا هحبسك هنا بلا ندي بلا بتنجان اصلا شكلها بتعيش رواية ( سجينتي ) أو ( قاسي ولكن احبني ) هاااح يا بختك يا ناااني يااا بختتتتك، هههههههه.

آدم بضحك شديد: هههههههه الروايات عملت حاجه في دماغ البنات والله هههههههه
روان بعشق ومرح: بقولك ايه انت مش ناوي تخطفني تاني ولا ايه!
آدم بضحك وعشق: الاقي ندي اختي بس وبعدها هاخدك اخطفك ومش هنرجع انا وانتي تاني يا مجنونتي، انا بحبك و...

قطع كلامه ولحظته الرومانسيه تلك رنات تصدر من هاتفه...
أخرج آدم الهاتف ليجده أحد رجاله...
آدم بقوة وصلابه وهو يرد: إيه!
الرجل بجدية: آدم باشا انا عندي ليك خبرين حلوين اول حاجه انا لقيت مكان والدة اسلام السيوفي...

آدم بإبتسامه خبيثه: وتاني حاجه؟
الرجل بجدية: تاني حاجه انا عرفت أن اسلام بيصفي كل شركاته دلوقتي وهيبعت فلوسها على كندا مكان ما هو موجود، تحب نتصرف ازاي يا باشا!

آدم بخبث شديد وتفكير: متتصرفش، انا بقي اللي هتصرف...
اغلق آدم الخط في وجهه، ثواني وابتسم بخبث شديد وتوعد بالإنتقام...
نظر آدم إلى روان التي تنظر إليه ببعض الخوف والإستغراب، ثواني واتجه إليها وقبل أرنبه أنفها بسرعه وعشق...

آدم بخبث وابتسامه وسيمه: انا همشي دلوقتي بس لما ارجع هعاقبك عشان بتقرائي روايات وبتحبي في ناس غيري يا ملكه قلبي...

روان بمرح: يا شيخ اتلهي انت في إيه ولا في إيه هههههه
آدم بخبث وهو يغمز لها قبل أن يخرج: بحبك...
قال جملته وخرج من الغرفه ومن القصر بالكامل وهو يتوعد وبشدة للإنتقام هو الآخر ولكن بذكاء حاد، بذكاء النمر كما يقال، فماذا سيحدث يا تري!

ليس كل خائن رجل، احيانا تكون امرأه!
كانت رضوي في مكتبها تعمل على بعض الملفات المهمه، ثواني وطرق الباب شخص ما...

رضوي بإيماء: أدخل...
فُتح الباب بعد قليل ليدخل منه شخص ما، شاب في أواخر العشرينات أقل ما يقال عنه أنه حطم كل ارقام الجمال والوسامه من شده جماله وطوله الفارع وعضلاته الضخمه وجماله الأجنبي الوسيم للغايه، أوسم وبكثير من عليّ زوجها ومن اي رجل رأته رضوي بحياتها معادا رئيس عملها آدم الكيلاني...

نظرت رضوي إليه بإستغراب شديد فهي بحياتها لم تراه في الشركه ولا مره!
الرجل وهو يجلس على الكرسي المقابل لها: انا المهندس أحمد الخرسيتي، مهندس جديد في الشركه وكنت عاوز ادخل لآدم باشا يا فندم...

رضوي بإيماء وخجل من نفسها انها تنظر بشدة إلى رجل آخر غير زوجها: احم، آدم باشا مش موجود حاليا يا بشمهندس و...

أحمد بإيماء: طب ممكن اعرف هيجي امتي عشان عاوزه في موضوع مهم...
رضوي بخجل وهي تنظر إلى جمال هذا الرجل بشدة: هو، احم، هو معرفش والله هيجي امتي...

ابتسم أحمد ويا ليته ما فعل فقد حطمت ابتسامته وسامه جميع الرجال في العالم، وجعلت قلب رضوي يخفق وبشدة رغماً عنها...

احمد بإبتسامه: ماشي يا فندم انا هبقي أجيله بعدين، بعد ازنك...
رضوي بتوهان في عيون هذا الوسيم وجماله: ا، اتفضل...
خرج أحمد تاركاً بالداخل رضوي تنظر في أثره بإستغراب شديد من نفسها انها تنظر هكذا إلى رجل آخر وشخص آخر والمفترض أنها متزوجة وعلى ذمه رجل آخر يعني محرم عليها أن تخونه حتى لو بالنظرات!

دا ياما حكايات اولها ناس بتنسي وآخرها حب لقيناه عوضنا عاللي عشناه،
وأخيراً وصل وليد واسراء إلى وجهتهم نزل وليد من السيارة وفتح الباب بجانبه لتنزل اسراء هي الأخري من السيارة...

اسراء وهي تنظر في المكان بإنبهار مخلوط بالخوف فقد كان المكان اعلي قمه جبل ما مطل على بحر ازرق جميل للغايه بشكل لم تراه بحياتها وخائفه لأنها لا تعلم لما اتي بها وليد إلى هنا!

وليد وهو ينظر لها بعشق: عارف انك مستغربه انا ليه جبتك هنا يا حببتي، لكن أنا عاوز اوريكي المكان المفضل بالنسبالي...

اسراء بفرحه وبعض الغضب: طب، طب وليه انا اشوفه!
نظر لها وليد نظره خبيثه عاشقه للغايه، ثواني واتجه إلى السيارة من الخلف وأخرج من شنطه السيارة شيئاً ما أخفاه خلف ظهره...

اتجه وليد ليقف أمامها مباشرة وهو ينظر في عيونها، ثواني وركع على ركبتيه أمامها وأخرج هذا الشيئ من خلف ظهره ليتضح أنه بوكيه من الورد الأبيض المختلط بالأحمر بشكل جذاب للغايه وجميل للغايه...

وليد بفرحه: تقبلي عشقي ليكي يا ملاكي؟ حتى لو مش هتعشقيني تقبلي قلبي يفضل يعشقك العمر كله؟

اسراء بإنبهار وصدمه: إيه!
وليد بعشق وهو يقف على قدميه ليكون أمامها ويري عيونها بوضوح...
انا بعشقك يا ملاكي، يا ريت تفهمي اني بحبك اكتر من نفسي واكتر من اي حاجه في الدنيا، انا عشقي ليكي عشق القمر للنجمه والليل والسهر ودا بجد مش اغنيه وخلاص انا فعلا مش قادر اعيش من غيريك...

اسراء بفرحه شديدة بكلامه: انت، انت، انت ازاي كدا!
وليد بإبتسامه جذابه للغايه: اللي بيحب لازم يبقي كدا، وانا بعشقك مش بس بحبك...

اسراء وهي تمسح دموعها التي نزلت: انت ازاي قادر تحبني رغم اني مش...
وليد بمقاطعة وثقه: انتي بتحبيني، انتي بتحبيني يا اسراء وبكره هتعرفي، بس دلوقتي، يلا عشان افرجكك على المكان وبعدها اخدك نتغدي بره...

نظرت له اسراء بصدمه مختلطه بإستغراب شديد من ثقته المبالغ بها تلك...
ثواني واردفت بإبتسامه: تمام يلا...
وبالفعل أخذها وليد ليتنزها في المكان الجميل هذا بسيارة وليد وبعدها ذهبو ليتناولو الغداء في مطعم فخم للغايه تحت نظرات العشق من وليد ونظرات الخجل الشديد والإعجاب أيضاً من اسراء تلك المجنونه التي لا تود الإعتراف بحبها أبداً...
هل بالفعل لن تعترف!

ياسمين بصدمه من رده فعل جاسر على كلامها: إيه!
جاسر بغضب: انتي ايييه يا شيخه ليييه مصمممه تكسريني كدااا، فهميينيي ليييه دا انا بعشققققك وانتي جايه تتهميني اني خطبت غيريك؟

ياسمين بغضب شديد: اومال اللي انا شوفته على الفيس بوك بتاعك دا إيه؟
جاسر بغضب: وميمشيش معاكي أن الفيس بوك بتاعي اتهكر اول امبارح والشركه كلها عرفت اني عملت واحد جديد الا انتي!

ياسمين بصدمه وفرحه: بجد، يعني انت مخطبتش!
جاسر بغضب: برضه لسه بتسألي! ياسمين انا بحبك انتي، يا ريت بقي تخليني أخطب فعلا، بس اخطبك انتي...

ياسمين بإبتسامه كبيره وفرحه: انا موافقه يا جاسر...
جاسر بصدمه وفرحه: ايه قولتي ايييه؟
ياسمين بإيماء وفرحه: موافقه تيجي تتقدملي وتخطبني و...
يخطبك ايه يا حببتي، بقي بزمتك ينفع تتخطبي لواحد متجوز!
نظرت ياسمين وجاسر بصدمه إلى هذا الصوت الصادر من خلفهم ليُصدم جاسر بشدة وغضب ولكن صدمته فاقت كل شيئ، يا إلهي ماذا الذي أتي بها إلى هنا.!

ياسمين بصدمه وعدم استيعاب لكلامها: انتي، انتي مين!
الفتاه بخبث وهي تضع يدها على كتف جاسر المصدوم بشدة: انا مريهان، مرات جاسر باشا...

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة