قصص و روايات - قصص رومانسية :

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل الثاني عشر

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل الثاني عشر

رواية عشقت مجنونة الجزء الثالث للكاتبة آية يونس الفصل الثاني عشر

خرج عمار من غرفه أخيه وهو يفكر في حل له، لابد أن يجدها، هو يعلم أن اخوه عنيد ولن يترك الخمر أو شربه بسهوله فقد تعب من الكلام معه كل يوم في نفس الموضوع دون جدوي، يجب عليه أن يجدها...

عمار في نفسه بإصرار: لازم ادور عليكي يا لمار والاقيكي، عشان انتي الوحيدة اللي هتقدري تلحقي عمر قبل ما يتحول لمدمن للخمرا والقرف اللي بيشربه معاها، لازم الاقيكي بسرعه واحاول اخليكي توافقي ترجعيله تاني...

قال جملته بإيماء واصرار واتجه إلى بلكونه شقته المطله على البحر مباشرة، ليقف بإستمتاع بهذا الهواء الرائع...

ثواني وسمع صوت بلكونه الجيران التي بجانبه مباشرة تُفتح...
نظر عمار بفضول إلى من فتح البلكونه ليُصدم بشدة...
عمار بصدمة: انتييي!
عااا ياااماااعععع...
نطقت بها الفتاه بخضه شديدة من هذا الصوت المفزع...
ثواني ودققت النظر إليه، هو نفس الشخص الذي خبط سيارتها في الصباح.!
الفتاه ولم تكن سوي ليلي بغضب: انت! انت بتعمل ايه هنا! لتكون جيت ورايا يا استاذ!

عمار بضحك وسخرية: وهاجي وراكي ليه إن شاء الله وبعدين دا بدل ما تعتذري على الدوشه اللي عملتيها معايا الصبح!

ليلي بشهقة: نعااام يعووومررري على رأي روجينا، أعتذر مين يا اخويا هو انا اللي جيت زي الطور خبطت عربيتك ومشيت وحتى معتذرتش!

عمار بغضب: قصدك أن انا طور!
ليلي بإستفزاز: لا مين قال كدا انت عامل لنفسك قيمه ليه خير.! ايش جابك انت للطور!

عمار بغضب شديد: لمي لسانك أحسنلك يا بتاعه انتي وأقسم بالله لولا أن انا حالف ممدش إيدي على واحدة نسوان مكنتش سكتلك...

ليلي بغضب شديد: نسوااان مييين يعنيااا انت مفكر اني هسكتلك و...
نظرت ليلي حولها لتجد جميع سكان العمارة يتحدثون من البلكونات الخاصه بهم ويتجمهرون حولهم...

ليلي بخجل وبعض الغضب: أنا داخله ومش عاوزة اشوف وشك تاني لو سمحت...
عمار بغضب اكبر: قال يعني أنا اللي طايقك، دي جيرة إيه السودة دي بس يا ربي...

قال عمار جملته بغضب ودلف إلى غرفته وشقته وكذلك ليلي قالت جملتها بغضب ودلفت إلى شقتها وغرفتها لكي تستعد للذهاب إلى العمل...

ليلي بغضب وهي تتجه ناحيه دولابها: عيل غتت ضيعت مني شوية الهدوء النفسي اللي كنت عايناهم عشان جاسر حبيبي، اوووف مضطرة استحمل الجيرة السودة دي لحد ما اخلص جامعتي...

أسندت رأسها بهُيام على الدولاب لتردف بضحك وحب: أو لحد ما جاسر حبيبي يحس بأهلي بقي ونتجوز انا وهو، ياااه لو اليوم دا يبقي بكره...

قالت جملتها بهيام وهي تفكر بالجاسر خاطف قلوب الفتيات، ثواني واتجهت لتكمل ارتداء ملابسها...

ارتدت ليلي بنطال من الجينز الضيق نوعاً ما عليه جاكيت رصاصي واسود...

جعلتها هذه الملابس وحسب توجيهات ندي جميله للغايه ولم تبرز سمنتها المبالغ بها إلى حد كبير...

اتجهت ليلي لتمشط شعرها القصير الاصفر الأكثر من رائع وترتدي الكوتشي الخاص بها...

نزلت ليلي من العمارة الفخمه التي تقطن بها واتجهت لتعبر الشارع حتى تذهب إلى سيارتها غير عابئه بأي شيئ إلا بالتفكير في جاسر...

وعلى الناحيه الاخري من الشارع...
شخص ما بغضب شديد: انت ليه مش فاهمني يا هشام، كل صور الوجوه الجديدة للعارضات اللي انت متزفت جايبهملي دول معندهمش جسم اصلا كلهم زفت رفيعين خالص...
هشام صديقه بضحك: ما هو انت يا يحيي سيد العارفين يا عم انت قعدت في هولندا وفرنسا وامريكا كل حياتك والمفروض يعني انك عارف إن كل العارضات لماركات الملابس والأزياء بيبقو كدا عشان اللبس هو اللي يبان مش جسمهم...

يحيي بغضب: وأظن برضه يا هشام انت عارف إني مش بتبع أو بقلد الإسلوب المعتاد لأي حد أو اي حاجه او اي براند، اومال انا كونت إسمي الشهير وبراند الهدوم بتاعتي ازاي.! لإني مش بحب التقليد...

نظر إليه هشام بعدم اقتناع ليردف بهدوء: أنا بصراحه مش مقتنع بكدا بس اللي انت عاوزه انا هعمله يا صاحبي.

في تلك الأثناء نظر يحيي بعيداً إلى الشارع بالصدفه ليري ليلي التي كانت تعبر الشارع إلى سيارتها...

يحيي بصوت عالي وبسرعه وهو يشير بيده إليها: هي دييي هي دييي هي دييي يا هشام اخيرااا لقيتهااا اخيرااا...

نزل يحيي بسرعه من سيارته أمام نظرات هشام المصدومه بشدة منه...
جري يحي بسرعه ناحيه سيارتها ليلحقها ولكن قد فات الآوان وانطلقت ليلي بسيارتها إلى مكان عملها...

عاد يحيي بسرعه إلى سيارته ليردف بأمر: وراااهااا بسررررعه لازم نلحقها...
هشام بتهدئه: نلحق مين يا ابني إهدي دي خلاص خدت الممر...
يحيي بغضب: ما هو كان لازم لما اقولك اجري وراها تجري وراها متسيبهاش، دايما كدا غبائك مضيع مني الفرص يا هشام...

هشام بضحك: يا يحيي انا اصلا مش مصدق اللي انت بتقوله دا بقي معقول بعد كل الموزز اللي انا عرضتهم عليك دول مختار دي! طب دي اصلا ممكن لما تلبسها من البراند بتاعك الهدوم تتقطع من عليها هههههههه.

يحيي بغضب: يا غبي افهم، أنا مش عاوز بنات حلوة رغم أن البنت دي حلوة برضه بس انا عاوز البنت اللي تعرض الهدوم بتاعتي تبقي في جسم معظم الناس والبنات، في بنات كتير جداً جداً سواء في مصر أو في كل بلاد العالم من النوع دا، من النوع المليان اللي مش عارف يظبط لبسه ودا في حد ذاته جايبلهم إكتئاب وعاملهم مشاكل نفسيه أن الجسم الصح والشكل الحلو بيبقي إنك تكوني ياسمين صبري في نفسك، صدقني البراند بتاعي هيكبر في مصر والعالم كله لما أشتغل على الحته دي...

هشام بضحك: ماشي يا عم انا معاك وإذا كان على التُخن عندنا كتير خدلك أي واحدة...
يحيي بغضب: البنت اللي انا اختارتها دي كان فيها المواصفات بتاعه العارضه اللي في دماغي، بس للاسف بسبب غبائك اهي مشت...

هشام بتفكير: هي خارجه من العمارة دي عمةً يعني ممكن تكون عايشه فيها...
نظر يحيي إلى العمارة ورقمها بسرعه...
ثواني وأردف بإيماء: تمام كدا أنا مش هسيب شقه واحدة في العمارة دي إلا لما الاقي البنت دي، بس يا رب توافق تبقي الوجه الجديد لmango...

لو يَذكر الزيتون غارسهُ لصار الزيت دَمعاً.
إستيقظت إسراء في الصباح الباكر على غير عادتها تلك المرة ولكن بوجهه متفائل على عكس الفترة الماضيه...

اتجهت اسراء لتتحمم وتتؤضئ لتُصلي الصُبح...
وفي تلك الأثناء...
أنهي وليد ارتدائه لبدله العمل الرسميه الخاصه به وخرج من غرفته بكامل أناقته وجاذبيته المُلفته بشكل كبير.

اتجه وليد لينزل إلى السلالم ولكنه إنتبه إن هناك ضوء النهار يخرج من غرفه إسراء لأنها قامت بفتح الشباك...

دلف وليد بفضول دون أن يُحدث صوتاً إلى غرفتها ليري ما الذي أيقظها صباحاً هكذا ولكنه صُدِم بشدة عندما وجدها ساجده لربها تُصلي، نظر وليد لها مطولاً وهو يراجع نفسه، متي هي المرة الأخيرة التي سجدت فيها أو صليت بها إلى الله.!

لم يجد وليد إجابه سوي الخذلان الذي أصابه تجاه نفسه أنه يعلم كيف يُصلي ويعلم مواقيت الصلاه ولكنه منذ فترة طويله لم يسجد سجده واحدة إلى الله تعالي...

خرج وليد من غرفتها تاركاً اسراء تُصلي واتجه إلى الأسفل وهو حزين بشدة على حياته التي لم تتغير تلك، ما زال قاسياً وبداخله القسوة. ما زالت طباعه سيئه وهو يعلم هذا، ما زال يظلم الكثيرون معه وبالأخص تلك الجميله التي لا ذنب لها سوي أنها وقعت أمام سيارته، ما ذنبها حتى ينتقم من دارين بها وهي حتى لا تشببها بذرة واحدة...

قالها وليد لنفسه مِراراً بغضب وحزن، ألم يحن الوقت كي اتغير!
ثواني وسمع الخادمه تنادي عليه ليتناول الفطور، ليؤمئ وليد بحزن وألم، ولكن خطرت بباله فكره...

صعد وليد إلى غرفه إسراء مجدداً ودق الباب ليسمع صوتها تأمره بالدخول...
دلف وليد بهدوء ليجدها قد انتهت للتو من الصلاه وجالسه على السرير بشرود إلى النافذه الكبيرة أمامها...

وليد بإحراج: احم احم، ايه اللي مصحيكي بدري يا اسراء.!
اسراء وهي تقوم من على السرير لتقف قبالته بمرح لأول مرة معه: مش جايلي نوم بصراحه وبعدين كنت عاوزة اطلب منك طلب...

وليد بصدمه من مرحها المفاجئ ولُطفها الزائد: ها! احم قصدي قولي!
اسراء بإبتسامه جميله: عاوزة ازرع ورد في البلكونه اللي في الأوضه بتاعتك...
وليد بضحك: ورد.! طب ليه!
اسراء بخجل: بصراحه انا كنت طول عمري في الشرقيه بزرع ورد لما عمي كان بياخدني معاه الأرض بتاعته. وانا مفتقده جدا الورد والزرع والحاجات دي...

وليد بضحك: فلاحه بقي ما هو الفلاح بيحن لأصله هههههههه
اسراء بغضب ومرح: تقصد ايه يا عم وليد! وأقسم بالله لو هتتنمر عليا هكلمك شرقاوي وما هتفهم كلمه...

وليد بضحك: هههههههه انتي هتقوليلي بأمارة مش إلك دعوة والكلام دا هههههههه بصراحه اللغه بتاعتكم المفروض تتصنف لغه عالميه هههههههه.

اسراء بضحك: طب بطل بقي تنمر لو سمحت هههههههه
وليد بإبتسامه جميله للغايه: على العموم يا ستي عندك الأوضه والبلكونه وصاحب الأوضه والبلكونه إعملي فيهم اللي انتي عاوزاه يا ملاكي...

اسراء بخجل شديد: بردو ملاك بردو...
وليد بضحك على شكلها الخجول الأكثر من رائع: علفكرة انا عمري ما هبطل اقولك الكلمه دي لإنك ملاك فعلاً يا اسراء، شكلاً وأخلاقاً. صمت ليتابع بحزن. وللاسف حظك وقعك مع شيطان...

اسراء بحزن وقوة وغضب: على العموم كلها شهر وكل واحد فينا هيرجع لمكانه، عن ازنك عشان اغير هدومي...
وليد بإيماء وحزن فهو يعلم أنها محقه. : تمام خلصي وابقي انزلي عشان تفطري معايا، عن ازنك...

قال جملته بحزن شديد على ما فعله معها وعلى أنه اهان كرامتها من قبل وعلى كل شيئ ونزل إلى الأسفل لينتظرها وهو يفكر بكلامها له، هل حقاً ستبتعد عنه، هل ستتركه في غضون أيام قليله! هل سترحل اسراء بعيداً عنه!

حزن وليد بشدة لمجرد التفكير انها ستبتعد ولكنه يعلم أنها الحقيقه وأنه مخطئ بحقها لذا عليه أن يدفع الثمن...

جلس وليد على المائدة ينتظرها بشرود وهو ينظر إلى شاشه هاتفه والأخبار...
ثواني وشهق وليد بشدة وهو ينظر إلى الهاتف...
في تلك اللحظه نزلت اسراء وهي ترتدي لأول مرة بيجامة صيفيه حمراء اللون جميله للغايه وتفرد شعرها الأسود الطويل الناعم خلف ظهرها ليتدلي على منحنيات خصرها النحيل...

نظرت اسراء إليه من بعيد لتجده مصدوماً بشدة ينظر إلى هاتفه ويقرأ شيئاً ما، استغربت اسراء كثيراً ولكنها لم تهتم...

اتجهت اسراء لتجلس على الكرسي أمامه على الطاوله. ليرفع وليد نظره إليها بصدمه شديدة ثواني ما تحولت لإنبهار...

وليد بإنبهار وهو ينظر إليها والي شعرها ووجهها وما ترتديه: يخربيت جمال امك...

اسراء بخجل: بطل كلامك دا بقي، وبعدين ثانيه كدا انت كنت مالك مصدوم كدا ليه من شوية وانت باصص في التليفون...

وليد بحزن ولكن ببعض الشماته: مفيش، أصل آدم ابن عمي بقي الترند على تويتر انهاردة الصبح، تخيلي آدم الكيلاني بجبروته إتصدر الترند بس في الخطف...

اسراء بشهقه شديدة: إيه!
وليد بشماته: أنا كنت عارف إن دا هيحصل ومش بعيد يبقي قضيه رأي عام بعد ما كل العالم دلوقتي عِرف هو ازاي اتجوز مراته اللي هي بنت خالتك...

اسراء بشهقة شديدة وصدمة: اكيد روان دلوقتي مصدومة، معقول آدم ممكن يتسجن!

وليد بإبتسامه وشماته: يا ريت يتسجن، عشان بصراحه هو زودها اوووي...
اسراء بحزن: ممكن أطلب منك طلب يا وليد باشا ارجوك...
وليد بإنتباه: اتفضلي يا ملاك...
اسراء بحزن: ممكن اروح، اروح ازور روان بنت خالتي، ارجوك...
وليد بجمود: ليه!
اسراء بحزن: اصلها واحشاني وعاوزة اطمن عليها، دا حتى التليفون انا مش معايا تليفون إني اطمن عليها منه، ارجوك توافق...

وليد وهو ينظر لعيونها بشرود وهي تترجاه، كم هي جميله ببلورتيها الواسعتين الزرقاواتين...

لم يفق وليد إلا على صوتها وهي تناديه...
ليردف بسرعه وإحراج: احم، حاضر يا ملاك، جهزي نفسك عشان لما اجي من الشغل هنروح نزورها...

اسراء بفرحة: بجد، طب. طب وانت عارف مكان قصر آدم!
وليد بخبث شديد وابتسامه ورائها مغزي: ومين بقي قالك إنها في قصر آدم!
اسراء بعدم فهم: اومال هي فين، مش هي متجوزة آدم!
وليد بإبتسامه جذابة ولكن خبيثه تحمل الشر: روان في بيت أهلها يا سوسو، آدم طلقها...

اسراء بصدمه شديدة: إيييه!
وليد بخبث وهو يقوم من مكانه متجهاً إلى خارج القصر: جهزي نفسك يا اسراء عشان هنروح نزور بنت خالتك و، وإبن خالتك...

قال جملته بخبث شديد وشر لم يغيره أي شيئ واتجه خارج القصر تاركاً اسراء في صدمتها الشديدة للغايه، ليس لأنها ستذهب إلى بيت خالتها الذي به هيثم حب طفولتها، ولكن لأنها علمت بطلاق إبنه خالتها وهذا الخبر نزل كالصاعقة بالنسبه إليها...

Flash backلما حدث في الفترة الماضيه...
اسراء وهي تتلفت حولها بخوف وفي يدها هاتف وليد: أنا مكلماكي من وراه يا روان، طمنيني عليكي وعلي، وعلى هيثم...

روان بضحك ومرح: تصدقي يا بت انا حاسه انك هتحبي وليد مش هيثم، مش عارفه ليه بس حاسه ان قصتك شبه قصتي وأنك هتحبي اللي خطفك...

اسراء بسخرية وحزن: قصدك اللي حبسك غصب عنك عشان ينتقم من حبيبه فيكي...
روان بحزن. : لا كدا مش شبه قصتي خالص، بس يا اسراء انتي معاكي التليفون ليه مترنيش على الشرطه!

اسراء بحزن: عشان لو جبتهم هنا هيقولهم دي مراتي وهيهددني بيكم عشان اعترف إني بحبه واني عايشه معاه بمزاجي مش هو اللي جابرني...

روان بحزن شديد: طب انا هتكلم مع آدم اخليه يهد الدنيا عليه و...
اسراء بتفاجئ: هو آدم مقالكيش أنه كان هنا امبارح!
روان بصدمه: إيه، آدم كان عند وليد!
اسراء بإيماء: أيوة يا روان، آدم يبقي إبن عم وليد...
روان بغضب: مقاليش والله، معقول آدم خبي عليا أنه قريب وليد وكمان زاره امبارح من غير علمي، طب قوليلي اللي حصل!

حكت لها اسراء ما حدث عندما جاء آدم لتهديد وليد وإطلاق النار على قدمه ولكنها لم تحكي لها خوفها وشعورها بالخوف على وليد من آدم زوجها...

روان بصدمه: هو آدم معاه مسدس أصلاً، أنا مش مصدقه اللي بسمعه دا يا اسراء معقول آدم فعلا ممكن كان يقتل ابن عمه او ممكن كان يقتل أي حد!

اسراء بإستغراب: اومال هو خطفك ليه طالما مش قتال قتله!
روان بحزن: أنا، أنا بحب آدم يا اسراء، وبعيداً عن خطفني ليه وكدا إلا أننا حبينا بعض...

اسراء بصدمه: حبتيه يا روان معقول! حبيتي اللي خطفك!
روان بإيماء: أيوة حبيته...
اسراء بسرعه وخوف: بقولك ايه انا سامعه صوت خروشه في الأوضه انا لازم اقفل بسرعه...

أغلقت اسراء الخط في وجهها بسرعه واتجهت لتضع الهاتف على الطاوله وتصعد إلى غرفتها بخوف شديد دون شعور وليد أو اي أحد انها كانت تتحدث في الهاتف...

Back...
اسراء بحزن: معقول طلقك يا روان بعد ما حكتيلي انكم خلاص حبيتو بعض! معقول!

رايحين على فين ويا تري هنقابل مين، نرتاح وياه بعد فراق الغالين
استفاق آدم من نومه على صوت رنات هاتفه. امسك النمر الهاتف بغضب ليجده عليّ...

آدم بغضب وهو يرد: عاوز ايه يا زفت!
علي بصدمة شديدة وخوف كبير: آدم افتح تويتر دلوقتي...
آدم بغضب: انت مصحيني من النوم عشان تقولي إفتح تويتر انت غبييي!
علي بخوف شديد: ابوس ايديك يا آدم باشا مش وقت خناق ابقي اقتلني بعدين بس افتح تويتر دلوقتي حالاً انت، انت بقيت الترند يا آدم الناس كلها بتتكلم عنك...

آدم بغضب: طب ما انا شركاتي عالميه وطول عمري ترند اكيد بي...
علي بمقاطعة: المرادي مش بيتكلمو عن الشركات أو المصانع المرادي، المرادي بيتكلمو عن. عن حرم سيادتك يا نمر.

آدم بصدمه شديدة وغضب كبير وعيونه تحولت إلى الجحيم: إيييه!
اغلق آدم الخط في وجه على وفتح موقعه على تويتر ليُصدم بشدة...
( آدم الكيلاني خاطف يجب أن يوقفه القانون عند حده #سجن الآدم )
( يا جماعه الموضوع كبير المرادي هو مش عشان مالك أكبر الشركات العالميه يبقي نسمحله يعمل اللي هو عاوزه ويبقي فوق القانون #نطالب بسجن الآدم).

( البنت يا عيني غلبانه وملهاش ذنب غير أن خطيبها كان داخل في منافسه مع آدم بس آدم باشا إستغل النقطه دي وخطفها عشان ينتقم بيها #فين حق روان).

نظر آدم بصدمه شديدة إلى كل تلك التويتات والبوستات في كل مواقع السوشيال ميديا من فيسبوك وتويتر وانستغرام وكل موقع يشتعل بإسمه وأنه خاطف ومنهم من زيف الحقائق وجعله مغتصب أيضاً، نظر آدم بصدمه شديدة إلى كل هذا وبغضب أكبر وأشد إلى كل بوست أو تويته ذُكر فيها إسم روان حرم النمر...

آدم بغضب شديد وهو يتصل بشخص ما: الووو، تشوفلي مييين اللي مطللللع الأخبار دي وتجبهووولي فاااهم لووو من جهنننم نفسهااا تجبهووولي...

قال آدم جملته ورمي هاتفه بقوة بعيداً في الحائط ليتكسر إلى مليون قطعه...
قام آدم من مكانه بغضب شديد واتجه ليرتدي ملابسه بسرعه حتى يخرج بغضب شديد وتوعد أكبر لمن فعل هذا...

أنهي آدم ارتداء ملابسه بغضب شديد واتجه بسرعه خارج غرفته ليمر من أمام غرفه ياسمين...

توقف آدم في مكانه عندما سمع صوت بكاء أخته من الداخل، حزن بشدة على تلك الأحوال الصعبه التي يمر بها وهذه الظروف وتلك المشاكل التي تحدث مرة واحدة خلف بعضها ولكن كما يقال الجزاء من جنس العمل، فهذا خطأ آدم منذ البداية...

اتجه آدم إلى غرفه أخته بحزن، طرق الباب ليسمع صوتها تأمره بالدخول...
دلف آدم ليراها جالسه على السرير تبكي بشدة وهي تمسك صورة والدتها...
آدم بحزن شديد وهو يقبل رأسها بحنان أخوي: ياسمين يا حببتي انا واثق أنك هتقدري تعدي المرحله دي على خير يا حببتي، عشان خاطري متعيطيش...

ياسمين بحزن شديد وهي تبكي بشدة: مش قادرة يا آدم، ماما ماتت معقول! طب ماتت ليه وازاي.!

آدم بحزن: قضاء ربنا يا حببتي، ربنا يسامحها على كل حاجه...
ياسمين بإيماء وبكاء: أمين يا رب، آدم لو سمحت انا كنت عاوزة ازورها...
آدم بإيماء وحزن: حاضر يا ياسمين، هخلص بس موضوع كدا وأجي اوديكي تزوريها...

ياسمين بإيماء وبكاء: ماشي يا آدم. ربنا معاك...
خرج آدم من غرفه ياسمين وهو يمسح دموعه التي نزلت حزناً على كل شيئ يمر به، اتجه خارج القصر بسرعه إلى سيارته...

اتجه بالسيارة إلى بوابه القصر ليجد تجمهر كبير من الصحافيين والعامه حول قصره وحراس آدم يمنعوهم من الدخول...

فتح الحراس باب القصر لسيارة آدم بعدما أزاحو الصحافيين عن طريقه...
خرج آدم من القصر بغضب بعدما ألتقط الصحافيين العديد من الصور والفيديوهات له وهم يحاولون أن يسألوه عن أي شيئ ولكن دون جدوى لم يرد آدم على أي سؤال منهم بل لم يلتفت لهم من الأساس...

اتجه آدم بغضب إلى الشركه وهو يحاول أن يعرف من المسئول عن هذا، من هو صاحب الخبر والذي نشره إلى الصحافه بهذا الشكل، من هو الذي يعرف تلك القصه غيره هو واسلام وروان، مستحيل أن يكون اسلام لأنه كان من الممكن أن يفعل هذا بالماضي وليس الآن، إذاً من هو، من يا تري!

وعلى الناحيه الأخري في منزل روان...

روان بصدمه شديدة وهي تتصفح هاتفها، لتجد إسمها وقصتها على جميع مواقع السوشيال ميديا...

روان بصدمة وهي تغلق الهاتف: معقول! أنا بقيت الترند.! يا تري مين نشر الحاجات دي ومين قال للناس كل دا! مستحيل يكون آدم!

خرجت روان من غرفتها بصدمه تبحث عن والدتها، ثواني ورأتها تقف في البلكونه تنظر إلى تجمهر الصحافه والمارة حول عمارتهم من الخارج يمنعهم حراسه الآدم التي عينهم عليها...

روان وهي تتجه إلى والدتها: ماما عرفتي اللي...
الام بمقاطعة وهي تغلق البلكونه: أيوة عرفت وبصراحه آدم يستاهل كل اللي يجراله، شخصيته النرجسيه وانانيته هم اللي وصلوه للمرحله دي...

روان بغضب: متقوليش على آدم كدا يا ماما لو سمحت...
الام بسخرية وضحكه ساخره: ديل الكلب عمره ما يتعدل وانتي يا روان يا بنتي عمرك ما هتبطلي هبلك دا، أنا راحه اصحي هيثم يجي هو يتصرف معاكي...

روان بضحك: سيبيه هو في إيه ولا في إيه والنبي ارحميه يا ماما...
الام بتساؤل: صحيح هتعملي ايه يا روان! أنا شايفه أن الناس مش هتسيبنا في حالنا بعد كدا يا بنتي...

روان بسخرية وغضب: ما يولعو، كلها يومين بالكتير اووي والترند يقلب على حد تاني مش بعيد حمو بيكا أو حسن شاكوش بعد يومين يعملو مهرجان ويبقي ترند، سيبي اللي يتكلم يتكلم، أنا المهم عندي دلوقتي اا...

الام بإستغراب: المهم عندك إيه.!
روان بحزن: أنا عاوزة اطمن على آدم يا ماما خايفه لما يعرف موضوع الترند دا يقتل حد أو يعمل حاجه دا مجنون ويعملها والله...

الأم بحزن: طب أقفي جنب جوزك يا روان، في الوقت دا هو فعلاً محتاجك بس لما الموضوع دا يخلص متنسيش كرامتك يا بنتي...
روان بإيماء وحزن: حاضر يا ماما، أنا اصلا كنت ناوية أعمل كدا...
ثواني وسمعت روان صوت هاتفها يرن...
اتجهت روان لترد على الهاتف ولكنها وجدته رقماً غريباً، لم ترد روان ظناً منها أنها الصحافه أو شيئ كهذا ولكن هاتفها إستمر بالرن مراراً وتكراراً...

فاض بها الكيل وردت بغضب: ألو...
الشخص على الناحيه الأخري: روااان هانم إزيك...
روان بغضب: مين!
الشخص على الناحيه الأخري بخبث: آدم باشا معايا، لو مجتيش العنوان دا بعد خمس دقايق هنقتله...

روان بصدمه: إيييه، لااا، اددددم.! الو الو الو...
كان الشخص قد أغلق الخط في وجه روان...
اتجهت روان بسرعه بعدما ارتدت عبائه سوداء وحجاب ونزلت بسرعه دون أن تخبر والدتها أو أي أحد...

تسللت روان من بين المارة والحراس الذين لم يتعرفو عليها بسبب تلك العبائه خارج العمارة واتجهت بسرعه لتستقل تاكسي وتذهب إلى المكان الذي أعطاه إياها الشخص...

وصلت روان إلى المكان وكان عبارة عن شبه مكان مهجور خالي من السُكان والمارة، وقفت روان وهي تبكي بشدة وخوف على حبيبها في هذا المكان تبحث في كل مكان عنه ولكن دون جدوى، ثواني ووجدت من يضربها على رأسها لتقع مغشياً عليها على الفور، حملها الشخص إلى سياره سوداء وانطلق بها بعيداً...

وعلى الناحيه الأخري في شركه النمر...

آدم بغضب وهو يضرب على الطاوله أمامه: أنا عاوز افهم مييين ابن الكلب اللي عملني ترند بالشكل دا مييين! ورحمه ابويا ما هسيبه وأقسم بالله هقتله وارميه للكلاب ينهشو فيه قدامي...

علي بخوف شديد: ابوس ايديك إهدي يا آدم باشا، محتاجين نهدي عشان نفكر...
آدم بغضب: اكيد هو مجدي، اكيد هو الكلب دا...
علي بنفي: لا مش مجدي، مجدي أوراقه راحت للمفتي العام يعني من الآخر كدا هيتعدم بعد يومين...

آدم بغضب: هيكووون مييين مييين، دارين ال هتعفن في السجن في امريكا بسبب قضيه المخدرات، ومجدي خلاص هيتعدم، مييين مييين اللي له يد في اللي حصل.!

ثواني ورن هاتف آدم برقم غريب...
رد آدم بغضب شديد: مين!
لا لا مستحيل يكون آدم باشا النمر نسي صوتي دا انا حتى كنت ناوي اتقدم لمراته...

آدم بصدمه شديدة وغضب كبير: مييين!
الشخص بخبث: انت فاكر بعد كل الضرب اللي ضربتهولي دا إني مش هنتقم منك يا آدم باشا. الترند دا انا اللي طلعته ودي كانت مجرد البدايه يا، يا نمر.

آدم بغضب شديد. : ايييفااان!
الشخص بخبث وضحكات شريرة: أيوة هو بعينه، إيفان اللي انت ضربته علقه موت وشوهت وشي بسببها، وإيفان برضه اللي طلعك ترند انهاردة يا نمر، صمت ليتابع بخبث شديد، وإيفان برضه اللي خطف مراتك يا، يا نمر...
آدم بصدمه شديدة: إيييه!

كانت كعادتها تُشاكس في أخيها ووالدتها...
ندي بمرح: لا بس يا بختها يا ماما البنت اللي اتخطفت واتجوزت آدم دي هاااح يا ريتني كنت أنا يا اخي هههههههه.

الأم بضحك وعدم فهم: آدم مين واتخطفت مين ما تفهميني يا بنتي!
ندي بمرح: طول ما انتي بتعمليلي صورة طفل ماسك وردة ومكتوب عليه يا عسل في الكومنتات على صورتي في الفيسبوك ابقي قابليني لو عرفتك حاجه بعد كدا هههههههه.

الام بغضب: ما تقولي يا بت في ايه!
ندي بمرح: بنت اسمها روان يا ماما اتخطفت واتجوزت صاحب اكبر شركات في العالم هاااح دا الدنيا كلها بتتكلم عنهم، يلهوووي يا ماما لو شوفتيه بقي وشوفتي حلاوته الواد قمررر قمررر عيونه خضرا وطول بعرض تقوليش مُصارع انا شوفت صورته انهاردة اتصدمت أن دا مصري اصلا...

الام بضحك وعدم اهتمام: ربنا يهديكي يا بنتي هبله وهتفضلي هبله ههههههههه
ندي بمرح: لا وخدي الكبيرة بقي عارفه إسمه ايه مش هتصدقي هههههههه
الام بعدم اهتمام: اسمه إيه!
ندي بمرح: إسمه آدم الكيلاني هههههههه على اسمي انا وادهم هههههههه
نظرت لها صفاء بصدمه شديدة لتردف بصدمه كبيرة: قولتي اسمه ايييه!

ندي بإستغراب: اسمه آدم الكيلاني يا ماما مالك!
الام بتوتر: م. م، مفيش، أنا بس مستغربه من الاسم!
ندي بضحك: أنا كمان والله فكرت زيك كدا، قولت ليه القمر دا ميبقاش اخويا وخصوصاً أنه شبه ادهم بس آدم الموز أحلي بصراحه هههههههه...

الام بتوتر: ا، اخوكي إيه بس يا بنت انتي بت، بت. بتخرفي ولا إيه!
ندي بمرح: معاكي حق يا ماما المفروض يبقي جوزي مش اخويا بصراحه انا خلاص اكرشيت عليه هههههههه.

قالت ندي جملتها بمرح وليس ببالها أي شيئ واتجهت غرفتها تدندن وترقص كما المجنونه تاركةً صفاء تنظر في أثرها بخوف شديد...

صفاء في نفسها بخوف: يا خوفي يا بنتي تعرفي أنه فعلا اخوكي، ساعتها كلنا هنتدمر، منها لله فريدة، منها لله حرمت الإخوات من بعضهم...

اتجهت يارا لترد على هاتفها الذي يرن بلهفه وخوف على أختها هدي...
يارا بسرعه: الو...
معتز بخبث على الناحيه الأخري: هو انتي مفكرة يا روح امك لما تروحي تقولي للجن الأزرق ان اختك مخطوفه إني كدا هديهاله!

يارا بخوف وصدمه: إيه!
معتز بخبث وشّر: وأقسم بالله يا يارا لهوريكي الويل من انهاردة يا روح امك، وعشان الحركه اللي انتي عملتيها دي، جهزي نفسك كتب كتابنا انهاردة بالليل، هتشوفي الجحيم بعينيك يا يارا، أنا بقي هربيكي.

الفصل التالي
جميع الفصول
روايات الكاتب
روايات مشابهة